»الچان«
في السينما المصرية..
لقب استحقه بجدارة نجوم الزمن الجميل..
عمر الشريف ورشدي أباظة وشكري سرحان وأحمد
رمزي وعبدالحليم حافظ..
استحوذوا علي عقول الجماهير فكانوا حلم جيل كامل
من المعجبين والمعجبات..
زينوا جدرانهم بصورهم وحلقوا معهم في
خيالات وأحلام استمرت لزمن طويل.
توجهنا بالسؤال إلي نجوم وشباب السينما المصرية الحالية:
من هو الچان الذي يمكن أن يداعب خيال هذا الجيل والذي كنت تتمني أن تجسده
علي الشاشة.. ولتكن الإجابة أيضاً..
مجرد حلم!!
خالد الصاوي ليس له مثال محدد لشخصية الچان،
فهو يعتبر أن طبيعة شخصية الچان في الأفلام هي التي تفرض نفسها، حيث يقول:
هناك بعض الأدوار التي قدمها شكري سرحان نالت إعجابي مثل دوره في فيلم
»اللص والكلاب« وتمنيت لو كنت مكانه لأقدم هذه الشخصية التي تحتوي علي
تركيبة مختلفة، بالإضافة إلي بعض أدوار أحمد زكي،
أما رشدي أباظة،
فهو يتمتع بالعديد من المميزات الشكلية إلي جانب بساطة الأداء وخفة الدم
والجاذبية، ولديه قدرة كبيرة علي التلوين والتنوع، ويعجبني دوره في فيلم
»لا وقت للحب« حيث ظهر في شخصية مناضل يكافح ضد المحتل، وتمنيت أن أقدم دوراً
مماثلاً.
الوسادة الخالية
بينما يري أحمد زاهر »الوسادة الخالية«
من أجمل أفلام الزمن الجميل ويقول:
أعجبت بشدة بالدور الذي قام به عبدالحليم
حافظ، وكنت أتمني أن أقوم به..
فهو مليء بالمشاعر والتضحيات، وهذا النمط قريب جداً من شخصيتي الحقيقية،
وهناك أيضاً شكل آخر من أشكال الرومانسية والتي برع الجميل أحمد رمزي في
تقديمها وهي الرومانسية بشقاوة، وكان من أبرز أعماله في هذا الإطار »أيامنا الحلوة«.
ومن ناحية أخري يضيف زهران أن عادل أمام أيضاً
من أكثر من أثَّر فيه شخصياً
وفنياً
خاصة في فيلم »البحث عن فضيحة«، وما تبعه من أفلام حتي فيلمه الأخير »بوبوس«.
إشاعة حب
عمرو سعد اختار عمر الشريف ليكون البطل الذي يجب أن يجسد دوره،
ولكن في فيلم
»إشاعة حب«
وعنه يقول عمرو:
فيلم إشاعة حب من الأفلام التي أحبها جداً
وشخصية عمر الشريف تمثل قمة الرومانسية ولكن بشكل مختلف للبطل عن الذي
اعتدنا عليه في السينما، فهنا لم يهتم الشريف بشكله أو مظهره بل كان شخصاً
عملياً للغاية ولا يهتم إلا بعمله وبالمصنع والماكينات فقط، ولم تكن له
علاقات سابقة..
هذا بالإضافة إلي تقديمه في شكل كوميدي راق ورومانسية مختلفة
عما يقدم حالياً.
والفيلم الثاني هو »باب الحديد«
وكنت أتمني أن أؤدي دور »قناوي«
يوسف شاهين،
لأن هذا الدور عبقري ويمثل الرومانسية والحب الذي يؤدي إلي الجنون، فمثلاً
مشهد النهاية وهم يأخذونه إلي المستشفي كان مشهداً
مؤثراً للغاية فوصل بحبه لدرجة الجنون،
وأيضاً
لأنه شخصية معقدة فهو يحب »هنومة«
هند رستم،
ولا يستطيع التعبير لها أو للناس من حوله بسبب مرضه بعقله، فهذا الفيلم
وقصة الحب هذه من أروع قصص الحب المؤثرة، فـ»قناوي« يحب هنومة ولا يستطيع
الوصول إليها، وهذا نموذج للحب لم نشاهده كثيراً
سواء في حياتنا أو في السينما.
نهر الحب
ويقول محمد عادل إمام:
أنا من عشاق الفنان العالمي عمر الشريف..
فكل أعماله تتسم برومانسية حالمة، وبشكل شخصي أري أن دوره في
»نهر الحب« من أجمل الأدوار التي تمنيت أن أجسدها حيث المشاعر الجميلة
والمواقف الصعبة التي تزيد من قوة الحب.
ويضيف محمد:
من أعماله الأخري التي لها مكانة في قلبي
فيلم »في بيتنا رجل«
فكان شكل خاص من الحب والوفاء سواء علي
الجانب الإنساني أو الوطني.
الرجل الثاني
وكان لآسر ياسين رأي مختلف حيث قال:
كنت أتمني القيام بدور عصمت كاظم الذي جسده رشدي أباظه في فيلم »الرجل
الثاني«.. أما بالنسبة للأدوار الرومانسية فأحببت جداً فيلم »إشاعة
حب« حيث خجل ورومانسية عمر الشريف أعطت طعماً خاصاً
للحب والمشاعر، فهذا الدور به تركيبة من الأحاسيس وردود الأفعال المتميزة..
وبالنسبة لأعمال عمر الشريف العالمية، تمنيت أن أقوم بدوره المميز في فيلم
»لورانس العرب«.
في بيتنا رجل
عندما سألنا تامر هجرس في هذا الموضوع أجاب سريعاً
وبدون تردد: طبعاً الدور الذي قدمه عمر الشريف في فيلم »في بيتنا رجل»
فكانت له شخصية رزينة ولكن بها خط رومانسي »محسوس جداً«
ومن روعة الأداء توحد الجمهور مع الشخصيات وصدقها..
وكذلك كنت أتمني أن أجسد دور عمر الشريف أيضاً
في فيلم
»صراع في الوادي«
الذي كان نمودجاً
للشاب الذي يعيش مع حبيبته قصة حب منذ الطفولة، فكان من أجمل الأعمال الرومانسية التي تقدمها
السينما المصرية خاصة أنه كان أمام سيدة الشاشة
»فاتن حمامة«.
ايامنا الحلوة
عمر الشريف كان البطل الذي أراد
حسن الرداد أن يجسد شخصيته ليس في
عمر الشريف وحسن يوسف ورشدي أباظة، ويقول الرداد:
حبي لتجسيد شخصية عمر الشريف في الفيلمين
مجرد صدفة وهذا لا ينكر حبي الشديد له ففي الفيلم الأول القصة بشكل عام
جذابة ومليئة بالمشاعر والرومانسية وليس فقط قصة الحب التي جمعت بين عمر
الشريف وفاتن حمامة ولكن تضحية كل صديق بحبه من أجل الآخر حتي لا يخسروا
صداقتهم،
وقد اخترت شخصية عمر الشريف لما تحتويه من مشاهد رومانسية ومشاهد صعبة
كثيرة جمعت بين الأبطال وبعضهم،
وأيضاً
قصص الحب التي تنتهي نهايات مأساوية عادة ما تكون صادقة وتجذب المشاهدين
ويتأثروا بها وتظل خالدة في وجدانهم، وأنا أحب هذا الفيلم جداً
وأشاهده كثيراً، ومع ذلك لا أصاب بالملل أبداً
من مشاهدته،
وفي كل مرة أشاهده كأنها المرأة الأولي..
أما الفيلم الثاني
»في بيتنا رجل« فأيضاً شخصية عمر الشريف جذابة جداً
لأي ممثل لكي يجسدها وبها مساحة كبيرة من التمثيل
وبه مساحة من الحب والرومانسية أيضاً
من خلال حبه للبطلة »زبيدة ثروت« والفيلم بشكل عام أحداثه مختلفة ومازال
خالداً فيلم واحد فقط بل في فيلمين الأول هو
»أيامنا الحلوة«
بطولة عبدالحليم حافظ لدي المشاهدين فكنت أتمني وأحلم أن أقوم
بتجسيد الشخصيتين وطالما تخيلت نفسي وأنا أمثلهما.
عمر الشريف..
أيضا
أحمد عيد فاختاره بدوره شخصية عمر الشريف في فيلم
»اشاعة حب«ليؤديها وعن سبب الاختيار يقول أحمد:
هذا الفيلم تحديدا أحبه جدا لأنه يحتوي علي كوميديا راقية نابعة من الموقف
بالاضافة الي ان هذه الشخصية التي اداها عمر الشريف قريبة مني، فهو الشخص
»المدب« الذي ليس له علاقات سابقة ويهتم بالعمل في المرتبة الأولي وهذه
الشخصية نموذج موجود بالمجتمع ونراه كثيرا فليس كل الشباب يخرجون ويسهرون
ويضيعون الوقت في المغامرات العاطفية وفيلم اشاعة حب من الافلام المحببة لي
والتي لها طابع خاص من الرومانسية، ويضيف عيد قائلا:
أنا أحب فيلم صلاح ذو الفقار وشادية
»أغلي من حياتي«
فهو
من الافلام الرومانسية المحببة لي وأعشقها جدا واعتبرها مثالا للرومانسية.
صغيرة علي الحب
ينضم يوسف الشريف إلي قائمة چانات الجيل الجديد نظراً
لما يتمتع به من قدر كبير من الوسامة والجاذبية، ظهر في العديد من الأفلام والمسلسلات في شخصية
الحبيب الذي تقع في حبه الجميلات.
يعتبر يوسف الشريف الراحل رشدي أباظة من أهم الذين قدموا شخصية الچان
في تاريخ السينما المصرية، حيث يقول:
كان القدير رشدي أباظة يمثل حالة مختلفة بالنسبة لجيل الشباب القديم
والجديد نظراً لوسامته وقامته الطويلة وبنيانه القوي..
هذا بالإضافة إلي شخصيته القوية،
والكاريزما التي يتمتع بها في الأداء التمثيلي،
وقد تجلي هذا كله في فيلم »صغيرة علي الحب«
مع الرائعة سعاد حسني.فكلما شاهدت هذا الفيلم تمنيت لو أقدم دور رشدي
أباظة، حيث تتجلي فيه ملامح رجولة وكبرياء الرجل، وهناك فيلماً
آخر كلما شاهدته استمتع به وهو »الزوجة رقم
٣١« وهو مثال للرجل زير النساء،
وقد أعجبني لأنه فيلم كوميدي وقوي.
الزوجة
13
ويأتي اختيار »محمد كريم«
علي فيلم »الزوجة ٣١«، وقال: أعلم أنه اختيار غريب بالنسبة للإطار الرومانسي خاصة أن رشدي أباظة كان متعدد
الزوجات، ولكن من وجهة نظري أنه كان »حبِّيب«
مع كل منهن علي حده، فكان »قلبه كبير«
ورشدي أباظة بشكل عام مثال للرجل المصري قوي الشخصية وذو رومانسية خالصة في
الوقت نفسه.
أخبار النجوم المصرية في
11/02/2010 |