مع حلول عيد الحب وقرب بشائر الربيع وتجهيز
»كيوبيد« للمزيد من سهامه تمهيدا لتوجيهها الي قلوب المحبين في كل بقاع
الارض والاستعداد للقيام بغزوة جديد في عالم العشق والهوي، في هذه الذكري تستعيد
»أيام زمان« بعض اعترافات نجومنا القدامي أرائهم حول الزواج أو كيف اختاروا
زوجاتهم من الحقل الفني بعد أن سقطوا في فخ الغرام.
القضاء والقدر
كان للرائد المسرحي والممثل العبقري زكي طليمات أكثر من
»سابقة« في مجال الزواج لعل أشهرها إقترانه بالصحفية والفنانة القديرة
السيدة »روز اليوسف« وقد سبق لطليمات أن رفض التصريح بالظروف والملابسات
التي احاطت »بارتكابه« لهذا العمل وفضل أن
تظل سراً دفيناً
ولكنه قال في إحدي المقابلات الصحفية القديمة أن الزواج مسألة »قضاء وقدر«
لايملك أحد أن يمنعه!
كما شبههه مثل البطيخة المغلقة قد تكون
في داخلها حمراء لذة للأكلين أو بيضاء تتسبب لهم في الألم والحسرة والشعور
بالخسارة وفي جميع الاحوال فإنه
لايمكن
معرفة النتيجة الحاسمة سوي بعد »إتمام«
العملية وفي النهاية فقد ابدي رضا
- بما قسمه الله في جميع الاحوال!
لدينا أيضا من أصحاب الخبرات الغرامية
- الزواجية الفنان الراحل أنور وجدي والذي انتهت »السابقتان«
الاوليان له بالطلاق وكانت الثانية من نصيب الفنانة الكبيرة ليلي مراد في
حين كان لايجب إسترجاع أي ذكريات أو تفاصيل عن ظروف زواجه الاول والذي كان
بسببه يصف المقبل علي الزواج بمن يشتري ورقة يانصيب من بينهم مليون ورقة ثم
بيعها فتتحول فرصة ربحه وحصوله علي الثروة المنتظرة لا تتعدي نسبة الواحد
في المليون!
أمازواجه من ليلي مراد فقد فشل بسبب تدخله الزائد
- وغير المبرر - في شؤنها الفنية ومحاولة إحتكار جهودها وأيضا بسبب حرصه
المبالغ فيه علي المال.
حكايات حب
من ساحة المتطرفين في السوابق والعلاقات الي المعتدلين فيها والذين
تعلموا الدرس واستفادوا من تجارب غيرهم وسمحوا لانفسهم بحالات حب متعددة ولكنهم
اكتفوا بزواج واحد لم يكرروه.
من هؤلاء لدينا الفنان العملاق سراج منير
الذي تعرف علي زوجته ميمي شكيب لأول مرة عام
٥٣٩١ وذلك أثناء اشتراكهما معا في تصوير فيلم »إبن الشعب«
وقد شعر سراج بلهيب الحب تجاه ميمي من أول نظرة ولكن منعه من التعبير عن
مشاعره أنها كانت مخطوبة في ذلك الوقت لاحد معارفه وكان خطيبها لايفارقها
لحظة واحدة حتي أثناء التصوير فكتم سراج حبه بين ضلوعه خاصة أنه كان وقتها
علي علاقة عاطفية من إحدي الفتيات الاجانب ولكنه لم يكن يشعر تجاهها بمشاعر
الحب المؤكدة مثلما كان الحال تجاه ميمي، وانتهي تصوير الفيلم وبعد عامين
سافر إلي المانيا في بعثة تعليمية اوفدها استوديو مصر لتعلم فنون السينما
ومع
نذر إندلاع الحرب العالمية الثانية عاد إلي مصر وكان اثناء
إقامته بالمانيا قد حاول نسيان ميمي
بأن ارتبط بإحدي الالمانيات وعقد خطبته عليها بالفعل وعقب عودته شرع في
إتمام الاجراءات الخاصة لحضورها مع أسرتها لإتمام الزواج بشكل نهائي واثناء
ذلك جمعته الصدفة مرة اخري مع ميمي شكيب وعملا معا في فيلم جديد ليكتشف
أنها انهت علاقتها بصديقه القديم وتم فسخ الخطبة رسميا عندها لم يجد حرجا
في مصارحتها بمشاعره وبعد أن حصل علي موافقتها سارع بكتابة خطاب مطول الي
خطيبته الالمانية معتذرا عن إتمام الارتباط وبعد أقل من شهر كان قد عقد
قرانه علي حلمه القديم ليدوم زواجهما حتي وفاته بعد أكثر من عشرين عاما بعد
ان تحول الي واحد من اشهر واقوي الارتباطات في الوسط الفني.
أخيرا نختتم عروضنا العاطفية لاهل الفن بالاستاذ محمود ذوالفقار الذي
خاض تجربة مشابهة -
إن لم تكن مطابقة
- لتلك التي عاشها سراج منير فقد شاهد الفنانة الراحلة عزيزة أمير لاول مرة
أثناء تردده علي مسرح رمسيس لمشاهدة مسرحية أولاد الذوات والتي كانت
بطولتها النسائية من نصيب عزيزة وشعر محمود -
عميد عائلة ذو الفقار الفنية
- بمشاعر الحب من أول نظرة ولكنه كتم عواطفه -
ومعها حسرته
- داخل قلبه فقد كانت الفنانة الكبيرة متزوجة حينذاك من الشريعي باشا أحد
كبار اثرياء الصعيد ومصر كلها والذي له
أياد بيضاء علي السينما المصرية حيث انتج أول
افلامها علي نفقته لصالح زوجته الرائدة عزيزة
أمير آثر محمود أن يتفرغ لعمله كمهندس محاولا نسيان
قصة حبه التي كانت حتي ذلك الحين من طرف واحد وبعدها بعدة سنوات إقتحم مجال
العمل السينمائي وشاءت الظروف أن تكون أول بطولة له أمام عزيزة في فيلم
»بياعة التفاح« وتسبب اللقاء في تجديد الحب القديم وتشاء الظروف السعيدة أن
يختلف الزوجان ويتم الانفصال بهدوء وأحترام لتصبح الفرصة متاحة أمام ذو
الفقار ليعبر عن مشاعره وسرعان ماتم الزواج الذي استمر حتي وفاة السيدة
عزيزة أمير بعد اكثر من خمسة عشر عاما سدله بموتها الستار علي واحدة من
اجمل قصص الحب والزواج بين فناني الزمن الجميل.
أخبار النجوم المصرية في
11/02/2010
العذراء و الشعر الابيض
تحقيق: محمد بكري/ ريزان العرباوي/ سالي الجنايني
العذراء والشعر الأبيض..
معالجة جديدة لسيناريو قديم..
شارك في صياغته نبيلة عبيد ولقاء سويدان ورانيا يوسف وعدد من
الوجوه الجديدة..
يكشفن لأول مرة أسرار حياتهن وقصص
غرامهن مع چانات الشعر الأبيض.
تزوجت المخرج الكبير عاطف سالم وأنا في اولي ثانوي وكان فرق السن
بيننا كبير جدا لكني كنت في حاجة لشخص يحتويني ويشعرني بالأمان..
هكذا بدأت نبيلة عبيد كلامها عندما عادت للوراء بذكرياتها عن الحب والزواج
وقالت: استفدت كثيرا من زواجي من عاطف سالم علي المستوي الشخصي والعملي
ولكن عندما طلب مني التفرغ للمنزل والبعد عن الفن اخترت الانفصال لأن الفن
كان مستقبلي وطموحي ، قضيت معه خمس سنوات في عش الزوجية كان يعاملني علي
أنني بنوته صغيرة وكنت اذاكر دروسي في الثانوي لأنني كنت تلميذة في المدرسة
القبطية بالعباسية وعندما جاء الوقت للالتحاق بالجامعة حدث الخلاف لأن كان
سني
٤١
سنة وهو
٥٤ سنة في بداية الزواج.وتضيف نبيلة عبيد:
اتألم كثيرا واعاني لفترة طويلة اذا ما
صادف الحب فشل في نهاية المشوار ودائما ما تعرضت لهذا الموضوع لأن الفن كان
يقف دائما عائقا امام رغبات الرجال فالكل يريدني له وحده ويغار علي كثيرا
وكان أكثرهم عاطف سالم الذي كان يعاني كثيرا من الغيرة خاصة ان سني كان
صغيرا وكنت في بداياتي الفنية لكن عموما الحب من أجمل الأشياء في كل
الأزمنة حتي في العالم الذي نعيشه الآن والمليء بالأمور المادية مازال الحب
هو الأجمل علي الاطلاق.
وعن فكرة ارتباط الحبيبين أو الزوجين بغض النظر عن فارق السن ورأيها
في ذلك تقول نبيلة عبيد:
المهم أن يكون بينهما حب حقيقي ولايشعر
الطرف الآخر بفارق السن الموجود بينهما فاذا كان الرجل هو الأكبر فهذا يعني
للمرأة الاحتواء والأمان والرزانة واذا كانت المرأة هي الأكبر فهو يعني
للرجل العقل الرزين وحسن التصرف والهدوء وأشياء كثيرة وفي الغرب تحديدا هذا
الموضوع يتعامل معه العاشقان بسهولة ويسر مثلا جون فوندا ٨٦
سنة متزوجة من رجل في أواخر العشرينات وجون كوليتز
٨٣
سنة متزوجة هي الأخري من رجل كبير ويعيشان
في سعادة غامرة وانا اقولها في الوقت الحالي وبعد سنوات من انفصالي عن عاطف
سالم ان تجربتي معه كانت ناجحة ومفيدة فقد تعلمت الكثير ولولاه لم أكن
نبيلة عبيد التي يعرفها الناس الآن لولاه لم اتعرف علي حلمي رفلة وغيره من
المخرجين الكبار ولم اكن في »رابعة العدوية«
ولا
»المماليك« ولا غيره كما انني نضجت معه كأمراة وانسانة ومن حقه أن اعترف
بذلك ولكن الغيرة وحبه للامتلاك كان السبب في الانفصال.
شاهد عيان
بعد عامين ونصف تبوح لقاء سويدان بأسرار جديدة لم تعلنها من قبل وتكشف
عنها للمرة الأولي وأهمها أنها طلبت من زوجها حسين فهمي ان تترك الفن
لاسعاده والاهتمام بإبنته ولترد علي الشائعات التي ترددت عقب زواجها بأنها
تزوجته لمصالح شخصية وتقول:
واجهت العديد من الشائعات التي ترددت في الوسط الفني وخارجه عقب زواجي
من حسين فهمي وكانت كلها تدور في اطار فارق السن بيني وبينه وهو ما جعلني
اطلب من حسين ان اترك الفن نهائيا اذا كان في ذلك الرد العملي للحاقدين
ولكنه رفض وقال:
انني تزوجتك واحببتك وانت فنانة ولن يرضيني ان تضحي بحلم حياتك
من أجل »كلام الناس«.
وتضيف لقاء:
البداية كانت من اهلا يابكوات عام
٥٠٠٢ وهي المسرحية التي جمعت بيننا لأول مرة فأنا لم أكن اعرف حسين فهمي
علي الاطلاق حتي بدأت بروفات هذه المسرحية وعندما تعرفت عيه لم تتعد
علاقتنا حدود الزمالة السطحية جدا لمدة تزيد عن التسعة اشهر كاملة فالذي
رشحني للمشاركة في المسرحية هو المخرج عصام السيد وكنت طوال هذه الفترة
علاقتي بعزت العلايلي اقوي بكثير من حسين فهمي لأنني كنت أظن ان حسين فهمي
مجرد »دنجوان«
كل همه ايقاع البنات في غرامه لا أكثر ولا أقل ولكن في العرض الثالث
للمسرحية بعد ايقافها مرتين علي مدار عامين تقريبا توطدت علاقتنا وانتقلت
الي الصداقة وقتها اكتشفت أشياء في حسين فهمي لم أكن اعرفها وأهمها أنه ليس
دنجوان كما تخيلت بل هو انسان بمعني الكلمة ويتمتع بمضمون وجوهر اكثر بكثير
من مظهره الجذاب المعروف عنه وكنت شاهدة عيان علي مواقف كثيرة كانت تدور
بينه وبين الزملاء خلف الكواليس تثبت انه رجل بمعني الكلمة وصاحب صاحبه
بالاضافة الي انني اكتشفت مدي ارتباطنا الوجداني وتوحدنا في أشياء كثيرة
فمثلا نوعية الكتب التي اقرأها هي نفس الكتب التي يقرأها لدرجة ان مكتبتي
نسخة طبق الأصل من مكتبته وكذلك نفس الأغاني الغربية والعربية التي اعشقها
هي نفسها التي يعشقها ويحب
الاستماع اليها وهنا بدأنا نرتبط ببعض لكن دون ان يبوح أي منا
للآخر عما بداخله من مشاعر وحب.
وتستطرد لقاء في ذكرياتها وتقول:
استمرت هذه الأجواء بيننا فترة طويلة حتي جاءت اللحظة الحاسمة التي كشفت عن
سر العمر وهي يوم زفاف شقيقه مصطفي علي رانيا فريد شوقي فقد و جدنا انفسنا
نتعامل مع بعضنا علي ان كل منا ملك للآخر ومسئول عنه حتي ان كل الموجودين
لاحظوا هذا والتقطوا صورا عديدة توضح هذا المشهد ولاتحتاج لكلام وبدأت
بعدها تخرج شائعات كثيرة عن اننا سنتنزوج قريبا وبعضها يؤكد اننا تزوجنا
بالفعل ولكن عندما رشحت لمسرحية »زكي في الوزارة «وبدأنا في البروفات الأولية جاءت صحفية للمسرح القومي الذي كان
شاهدا علي بداية تعارفنا وطلبت من حسين فهمي حوارا سريعا وكان يقول لها
انتظري قليلا لكنها كانت تلح في طلبها فقال لها »أنا
عارف انت عايزة ايه« فقالت له بخصوص شائعة زواجك من لقاء سويدان فقال لها
هي موجودة هنا وممكن تسأليها بنفسك فأحرجني امام الجميع وفي هذه اللحظة وقف
اسفل المسرح في مقاعد المشاهدين وانا كنت فوق خشبة المسرح وطلب مني الزواج
امام الجميع!
هل فارق السن كان نقطة وقفت عندها بعدما طلب منك الزواج..
سؤال تجيب عليه وتقول:
أنا لم اقف عند هذه النقطة اطلاقا ولكن الناس هم الذين وقفوا
امامها وواجهوني بها كثيرا ولكن كنت اقول لهم انا لم اتزوج لقب بل تزوجت
انسان والذي بيني وبينه اكبر بكثير من هذه التفاهات بل علي العكس اشعر مع
حسين فهمي بمنتهي الأمان والصدق والحب ويجذبني فيه روحه الشابة وثقافته
وادراكه للأمور وشخصيته القوية فهو يحميني ويحتويني وكل هذه الصفات اذا
وجدت في شخص لايمكن التفريط فيه من اجل كلام الناس وهو يحب في انني طموحة
وعصامية واميل الي عشق الروحانيات واكره الأرقام والأشياء المادية وأرفض
الوساطة لذلك طلبت منه ان اترك الفن.
صديقي الأنتيم
وتؤكد رانيا يوسف ان زوجها المنتج السينمائي محمد مختار هو في الحقيقة
صديقها »الأنتيم«
وانها واجهت الشائعات التي حدثت بعد
زواجهما بالهدوء والحكمة وقالت:
تعرفت علي محمد في احد المطاعم عن طريق
احدي صديقاتي التي دعتني للعشاء ووقتها كنت في بداية مشواري بالفن وتصادف
وجود محمد في المطعم وكان من بين المدعوين وتحدثنا قليلا كي نتعرف علي
بعضنا البعض لا أكثر ولا أقل وبعد اسبوع من هذا التعارف علمت بمرض والدته
وانه سوف يسافر معها للعلاج بالخارج فاطمئننت علي صحتها منه عبر التليفون
وعندما عاد من الخارج تابعت معه حالة والدته وصارت هناك صداقة بيننا استمرت
ستة أسابيع فقط وبعدها كنا في عش الزوجية حيث بدأ تعارفنا في اللقاء الأول
يوم
٥١/٧/٩٩٩١ وكان يوم زفافنا
٢٢/٩
من نفس العام اي بعد شهرين تقريبا.
وتضيف رانيا:
انا اعشق المفاجآت واعتقد ان حب محمد
للمفاجآت هو الآخر كان السبب الرئيسي في اعجابي به فهو لايحب الروتين بل
يكرهه واتذكر ان محمد قرأ الفاتحة مع والدي يوم
٢/٩
وكانت الساعة السادسة صباحا فقد فاجأني ذات
يوم بعد انتهاء التصوير انه سيذهب الآن الي والدي لقراءة الفاتحة وكانت
الساعة الخامسة صباحا اما يوم كتب الكتاب فلم نعد له ايضا كان مفاجأة حيث
عقدنا القران الساعة الثالثة فجرا ودون أي استعداد أو تجهيز فقط طرأت
الفكرة في رأسنا واتفقنا علي تنفيذها وحتي هذه اللحظة وبعد
٢١
عاما من الزواج يعتبر من اكثر الأشياء التي
تثير اعجابي في محمد هو حبه للمفاجآت فهو يعشق اللحظة المثيرة مثلي تماما
ويبحث عن السعادة ولايحب انتظارها وأينما توجد السعادة يسعي وراءها
ويفاجئني بها وبالتالي كل يو م هناك الجديد في حياتنا بخلاف انه مثل الطفل
اللذيذ الشقي واحيانا اخري يكون بمثابة والدي وأخي هو من الآخر
»مالي الدنيا علي«
اب وصديق واخ وزوج وكل شيء لدرجة انني ليس لي صديقي سواء في
الفن او خارجه سوي محمد مختار فقط وهو نفس الشيء دائما يقول انني صديقته
الأنتيم.
وتضيف رانيا:
في بداية الارتباط قالوا انني تزوجته بحثا
عن الشغل والنجومية فرفضت التعليق لانها حياتي الخاصة وانا في
غني عن البحث عن مبررات لكن بمنتهي الصدق اكثر الأشياء التي جذبتني في محمد
هي طيبته وحنيته واختلافه عن الآخرين فقد رآني بعيون مختلفة واكتشف مناطق
الجمال في شخصيتي وابهرني بمدي توافقه وانسجامه معي في كل شيء وانا مؤمنة
بأن فارق السن لايجب ان يكون سببا في فشل قصة حب بين طرفين فالست عمرها
العقلي اكبر من سنها بعشر سنوات وعلي هذا الاساس يصبح فارق السن بيني وبين
محمد عشر سنوات وهو فارق طبيعي غير انه ليس من المهم حتي لو كان اكبر من
ذلك بل المهم هو ان يكون بيننا حب ومودة.
رشدي أباظة بيعاكسني!
رشدي أباظة هو فتي احلامي وحلمت به كثيرا
وتخيلته زوجي وحبيبي هكذا بدأت نسرين الإمام
كلامها قائلة:
حبي لرشدي أباظة لم يكن حبا
في المطلق وانما تخيلته ايضا وهو يعاكسني
ويتغزل
في وطلب مني ان اقوم بالتمثيل امامه
في احد افلامه وتدللت عليه ولم اكتف بذلك انما تخيلت نفسي معه وزوجته
في منزل واحد وكيف كان يعاملني واعامله وهذه كانت قصة حبي لشخص أكبر مني
ولكني لم اواجه هذا الحب في الحقيقة وانما وقع فيه اصدقاء لي بان احبوا
صديق والدهم او احد جيرانهم الذي كان يحبها ويعطف عليها وكانت تشعر منه
بالحنان والأمان خاصة لو كانت احداهن تعاني من قسوة والدها أو وفاته وتضيف
نسرين:
أنا لست ضد الحب والزواج الذي يجمع بين طرفين فرق السن بينهما كبير فمثلا
الفنان عادل ادهم كان فرق السن بينه وزوجته اكثر من
٠٢
عاما ومع ذلك كان بينهما قصة حب وتفاهم حتي
وفاته فالزواج من الأكبر سنا ليس عيبا وفي بعض الأحيان يكون الشباب
غير متحمل للمسئولية فالرجل عندما يكبر ويتزوجها سيراها جميلة دائما
ولايستطيع ان ينظر لغيرها وسوف يدلعها وستكون هي كل ماله في الدنيا علي عكس
ان يكون فرق السن قليل وعندما يكبرا سيكون هو محتفظا بشبابه وهي سيكون
شكلها تغير فمن الممكن ان ينظر لغيرها بحثا عن الجمال والشباب وهذا بالطبع
ليس قاعدة وانما يحدث ونراه كثيرا في حياتنا اليومية،
وليس صحيحا ان نهاجم قصص الحب بين فرق السن الكبير
ولكل قصة وضعها وظروفها وليس شرطا ان يكون حبا
غير حقيقي وانما هناك نماذج كثيرة ناجحة ومستمرة في سعادة فالحب ليس له
قاعدة ثابتة.
أخبار النجوم المصرية في
11/02/2010
اماكن في القلب
تحقيق: نانيس أيمن
علي صخرة شاطيء الغرام بمرسي مطروح تغنت ليلي مراد
»باحب اثنين سوا«
وعلي شاطيء المنتزه بالاسكندرية
غني عبدالحليم حافظ »في يوم..
في شهر..
في سنة« وعلي ضفاف بحيرة قارون تغني فريد الأطرش بعيني
سميرة أحمد في فيلم »شاطيء الحب« وتشابكت أيادي مديحة يسري مع عماد حمدي
علي شاطيء المعمورة في
»إني راحلة«.
أماكن وذكريات شهدت لحظات الحب الأولي وكتبت في أوقات أخري شهادة فراق
لقصة حب ملأت الأسماع..
أماكن عشنا مع أصحابها قصة عشقهم مازالت
محفورة في قلوبنا،
لكنها تحمل لديهم ذكريات خاصة،
لانعلمها.
عن هذه الذكريات وتلك الأماكن..
كانت لنا وقفة مع نجوم ونجمات السينما الجميلة.
تري لبلبة أن الافلام رسخت لعدد من الأماكن ارتبط بها العاشقون،
فكثير من الأماكن التي صورت فيها أفلامنا الرومانسية، ارتبطت مع العشاق
الذين عاشوا نفس الحالة التي عاشها الأبطال وغالبا ما يكون البحر أهم هذه
الأماكن.
وتسشهد لبلبة بفيلمها
»في الصيف لازم نحب«
حيث تؤكد أن منطقة »الهانوفيل«
بالعجمي أصبحت من الأماكن الرومانسية بعد هذا الفيلم، ولا أنسي ذكرياتي
أثناء التصوير الذي استغرق ستة أسابيع، وكانت قصة الفيلم أيضا تدور حول قصص
الحب التي يعيشها الشباب في فترة الصيف وعن أقرب الأماكن إلي قلب لبلبلة
قالت:
أسعد لحظات حياتي أقضيها بدار الأوبرا بباريس،
ولايمكن أن تفوتني زيارة هذا المكان كلما جئت إلي فرنسا، لأنه يذكرني
بأوقات جميلة عشتها،
فالحب هو أجمل احساس يمكن ان نعيشه حتي لو انتهي
بالفراق.
حيث يبقي دائما الاحترام والذكري الجميلة.
أماكن لاتنسي
أما مديحة يسري فقالت:
من أكثر الأماكن وأقربها إلي قلبي،
ڤيلتي الخاصة بالمعمورة، والتي شهدت كل ذكرياتي الجميلة مع
»عمرو« ابني الذي فقدته شابا لم يتعد الخامسة والعشرين،
ولا أنسي أيام طفولته ولعبه بدراجته في حديقة الفيلا.
وبالنسبة لأماكن تصوير أعمالي الفنية،
لايمكن أن أنسي »الشالية«
الذي عشت فيه مع عماد حمدي أحداث فيلم
»إني راحلة« والذي قمت بحرقه في نهاية الفيلم لترحل مع أجسادنا قصة الحب
التي جمعتنا.
ولا أنسي أيضا أماكن تصوير فيلم
»أرض الأحلام« مع عماد حمدي أيضا في الأقصر وأسوان، وقد أصبحت الآن هذه الأماكن ملتقي العشاق
والمحبين.
وتؤكد مديحة يسري أن شاطيء الغرام بمرسي مطروح والمنتزه بالاسكندرية،
لم تكن أماكن معروفة قبل أن تشهرها أغاني ليلي مراد وعبدالحليم حافظ.
شاطيء الحب
وعلي ضفاف بحيرة قارون،
التقت سميرة أحمد بفريد الأطرش في فيلم »شاطيء الحب«
حيث تقول ساهمت السينما بالفعل في شهرة هذه
الأماكن التي أصبحت فيما بعد ملاذا للعشاق،
كي يعيشوا لحظات الحب نفسها التي جمعت بين بطلي الفيلم، وعندما قمنا بتصوير
هذا الفيلم الرومانسي علي ضفاف بحيرة قارون، شهدت شواطيء الفيوم العديد من
قصص الحب سواء في السينما أو في الواقع وحتي هذه اللحظة مازالت البحيرة
تكتب كل
يوم سطورا في الحب.
قبلة العشاق
أما نجمة »الوسادة الخالية«
لبني عبدالعزيز، فتقول:
فيلم »الوسادة الخالية«
ترك أثره الواضح في كل العشاق خاصة أصحاب الحب الأول، وقد قمنا بتصوير
الفيلم في أحد المعابد المهجورة بالهرم، وظل المكان قبلة العشاق لفترة
طويلة حيث يبتعدون فيها عن أعين الناس طالما اجتمعوا علي الحب والبراءة
والنقاء.
ولا أنكر أنني شخصيا عشت في مثل هذه الأماكن القريبة جدا إلي قلبي
ومازالت تحمل في نفسي أجمل الذكريات.
واكتفت هالة صدقي بقولها:هناك كثير من الأماكن التي اشتهرت في أفلامنا
القديمة مثل خليج القرش في شرم الشيخ،
الذي شهد تصوير الكثير من الأعمال السينمائية،
وهناك أيضا منطقة العين السخنة وجبالها الرائعة بالاضافة إلي الشواطيء
الجديدة بالساحل الشمالي، التي أصبحت ملتقي العشاق خاصة أنها لم تكن أماكن
معروفة من قبل.
وتري »إلهام شاهين«
أن فيلم »نهر الحب« الذي جمع بين فاتن حمامة وعمرالشريف، من أجمل الأفلام الرومانسية في تاريخ السينما
المصرية وقد أصبحت أماكن تصويره من أقرب الأماكن إلي قلوب العشاق في لبنان.
أما في وقتنا الحالي فمازالت شواطيء الاسكندرية وشرم الشيخ من أجمل
الاماكن التي تظهر في أفلامنا وأعمالنا الدرامية،
لأن البحر أساسا له طابع خاص عند العشاق.
وتؤكد إلهام شاهين:
ان منطقة المنتزه من أجمل الأماكن التي عشت
فيها أجمل لحظات حياتي والتي قمت فيها بتصوير العديد من أعمالي لأنها من
الأماكن القريبة جدا إلي قلبي.
أخبار النجوم المصرية في
11/02/2010
غرام الابناء
تحقيق : مؤمن حيدة
طوال مايزيد علي القرن،
استطاع صناع الفن السابع بما يملكون من مواهب وقدرات خاصة تقديم حالات
فريدة من العشق أمام الكاميرا.. من يستطيع ان ينسي رائعة حسين كمال »حبيبي دائما«
الذي لعب بطولته نور الشريف وزوجته في ذلك الوقت،
بوسي، واللذان بدورهما مثلا ثنائيا يضرب به المثل في الحب والغرام، وسيم
السينما المصرية حسين فهمي ومثال الجمال الاسطوري ميرفت أمين لم يمثلا فقط
ثنائيا امام الكاميرا بل وخلفها ايضا.
كذلك المخضرم محمود ياسمين وزوجته الفنانة
المعتزلة شهيرة.
قد تكون العلاقات السابقة منطقية بشكل أو بآخر،
لكن الاكثر ابهارا ودهشة هو تكرار تلك التجربة مرة أخري مع الابناء وبنفس
الطريقة، فقد خيم الحب عليهم ليكرروا حالة الرومانسية والعشق من جديد،
النماذج الجديدة عمرو يوسف ومي نور الشريف وشريف رمزي ومنة حسين فهمي ومحمد
رياض ورانيا محمود ياسين..
اخبار النجوم رصدت الحالات الجديدة والثنائيات القادمة في عالم
العشق والغرام وتحدثنا مع طرف واحد من كل ثنائية لمعرفة اسرار الحب مع الذي
جمع بينهما.
الصداقة يمكن ان تكون الباب الرئيسي للدخول إلي عالم الحب والعشق،
وفجأة وبدون اي مقدمات تتحول الي ارتباط وهذا ما حدث بالفعل مع عمرو يوسف
ومي نور الشريف فبعد صداقة استمرت لمدة
٨
سنوات فوجيء الطرفان انهما ما وقعا في الحب فقررا
الارتباط.
وبسؤال عمرو يوسف عن قصة الحب وبدايتها قال انا ومي أصدقاء من البداية
فبالنسبة لي تعتبر الصداقة اهم شيء،
ولذلك نحن نحترم بعض ويستشير كل منا الآخر في كل شيء حتي قبل الارتباط
لأنني دائما اثق في الآراء التي اخذها منها والامر ينطبق عليها هي ايضا
فالثقة متبادلة بيننا، وعن تحول الصداقة إلي ارتباط يقول المسألة جاءت
بطريقة مفاجئة ووجدنا في وقت واحد اننا نفكر في الارتباط ولذلك قمنا بعمل
هذا بدون تردد، وبسؤاله هل وصلت درجة الرومانسية بينكما إلي تلك التي سيطرت
علي فيلم »حبيبي دائما« فرد قائلا هذه رومانسية لم تتواجد إلا في الافلام
فقط اما الحب في الحقيقة مختلف عن هذا تماما او بمعني آخر يكون حب اكثر
واقعية بحكم ظروف الحياة وعن الأغنية التي يشعران انها تعبر عنهما يقول:
الاغنية التي اسمعها أنا ومي ونتذكر اشياء كثيرة
وقتها هي أغنية »لما النسيم«
لمحمد منير،
وفي النهاية أوضح:
عيد الحب، هذا العام يعتبر أول عيد حب يمر علي وانا مرتبط
بمي ولذلك سوف يكون له مذاق آخر، وعن المكان الذي سيقضي فيه هذا اليوم يقول
سوف نحتفل بهذا اليوم بالعشاء في أي مطعم
والهدية ستكون ورد وشكولاتة.
أجمل صدفة
الصدفة ايضا يمكن ان تلعب دورا في الحب فقد يجتمع
الطرفان في مكان ما ليبدا الاعجاب من اول نظرة،
ويتحول الاعجاب إلي حب شديد يتوج بالزواج،
هذا ما حدث مع شريف رمزي ومنة حسين فهمي..
شريف حكي قصة ارتباطهما قائلا:
بداية تعارفنا جاء في عيد ميلاد احد الاصدقاء
المشتركين وكنت أعرف وقتها منة ولكنها لم تكن صديقتي ومنذ أن رأيتها اعجبت
بها وبدأت في محاولة التعرف عليها حتي تزوجنا،
وعن عيد الحب يقول نحب قضاءه في الأماكن الهادئة والتي تكون خالية من الناس
تماما لأنني لا أحب الأماكن المزدحمة وكذلك منة لهذا نختار أن نذهب إلي
أماكن مختلفة حتي لو كانت بسيطة جدا المهم أن تتميز بالسكون، وعن الهدايا يقول كل الهدايا التي أهدتها لي منة
احتفظ بها بلا استثناء وكلها من أقرب الهدايا إلي قلبي،
أما انا فمتعود ان تكون هدايا هذا اليوم مجموعة من الورود بمختلف ألوانها
والشوكولاتة ونستمع إلي الأغنية التي نحبها ونتذكر بها احلي الأيام التي
مررنا بها وهي أول أغنية في فرحنا وهي اجنبية بعنوان
beautiful
قصة ارتباطهما هل تعتبر امتدادا لقصة الحب بين حسين فهمي وميرفت أمين سواء
في الأفلام او الحقيقة سؤال يجيب عنه قائلا: لكل شخص قصة حبه التي يعيشها
وبالتأكيد تكون مختلفة عن اي شخص آخر فقصة حبي التي اعيشها مع منة ليس لها
علاقة بانها ابنة حسين فهمي وميرفت امين ولكنها متعلقة بانها الانسانة التي
احببتها.
أخبار النجوم المصرية في
11/02/2010 |