أبدت د.لميس جابر استغرابها الشديد من الشكوى التى قدمها الكاتب أبو
العلا السلامونى فى نقابة المهن السينمائية يتهمها بسرقة فكرة مسلسل له عن
الوالى محمد على وتقديمها، حيث أكدت لميس أن تلك الشكوى غير منطقية إطلاقا
ولا تحمل أى وجه من الصحة، لأن تناول الشخصيات التاريخية لا يقتصر على مبدع
واحد فقط.
وأوضحت لميس أنها عندما ذهبت من قبل إلى مصلحة الشهر العقارى لتسجل
فكرة مسلسلها الماضى "الملك فاروق"، أكد لها موظفو الشهر العقارى أنه لا
يتم تسجيل أفكار عن أعمال فنية تتناول شخصيات تاريخية لأنها مكفولة للجميع،
ومشاع، وبالتالى فإن السلامونى جانبه الصواب فى تلك الشكوى التى قدمها
للنقابة.
وأوضحت لميس أن السلامونى كان عرض عام 1990 مسلسلا على يحيى الفخرانى
عن الوالى محمد على، تلك الشخصية التاريخية التى كان لها تأثير كبير على
نهضة مصر، حيث عرض السلامونى 14 حلقة فقط، وكان سيخرجها المخرج الراحل حسام
الدين مصطفى، لكن النص كان ضعيفا، وواجه مشاكل فى الإنتاج، وهى ليست مسئولة
عن ذلك.
وأضافت لميس أن فكرة مسلسل "محمد على" جاءتها عام 2003 عندما انتهت من
مسلسل الملك فاروق وكان الفخرانى يقف على المسرح ليجسد دوره فى مسرحية
"الملك لير" قائلا: قولت ليحيى وقتها لما لا تقدم شخصية محمد على فى فيلم
سينمائى، ووافق على اقتراحى" وكتبت الفيلم على مدار عامين حيث انتهيت منه
عام 2005.
وأشارت لميس إلى أن الفيلم كانت ستتنجه شركة جود نيوز لكنها تعثرت فى
إنتاجه، واتفقت مع شركة الباتروس على إنتاجه كمسلسل بتأييد من الفخرانى،
لكننى كنت متخوفة فى البداية لأن ذلك سيتطلب منى كتابة أحداث أكثر وتفاصيل
متشعبة وهو ما يستغرق مجهودا كبيرا.
وقالت "أنا لا أكتب كثيرا، وطبعية كتاباتى مزاجية، فلست محترفة" وهذا
يجعلها تستغرق وقتا طويلا فى الكتابة، موضحة أنها وافقت فى النهاية على
تقديمه كمسلسل لأنها تريد هذا العمل أن يخرج إلى النور.
وأكدت لميس أنها تتعجب وتتساءل لماذا يهاجمها السلامونى دائما، وكيف
يدعى أنها سرقة فكرة مسلسله، وبقليل من التأنى نعرف أن هناك مسلسلين حاليا
عن الملكة نازلى، والتى كتبت عنها أيضا فى مسلسلى الملك فاروق، وأيضا تم
تناول مسيرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى فيلمين ومسلسل، فالشخصيات
التاريخية ليست حكرا على أحد، وما الذى يمنعه من تقديم مسلسله.
وأشارت أيضا إلى أنها عندما كانت تقرأ اتهامات وهجوم السلامونى عليها
وقت بث مسلسل "الملك فاروق" وإدعائه أنها سرقت فكرة المسلسل، لم تصدق
عينيها وقالت إن الصحافة تبالغ فى الأمر وأن السلامونى لم يقل هذا الكلام.
وتتمنى لميس أن يتم تصوير العمل قريبا ليعرض العمل فى شهر رمضان
المقبل، خصوصا أنها أوشكت على الانتهاء من كتابته، مؤكدة أنه لو شاء القدر
عدم تنفيذه هذا العام سيتم عرضه فى رمضان بعد المقبل.
اليوم السابع المصرية في
21/01/2010
السلامونى يتهم الفخرانى ولميس جابر بسرقة فكرة
مسلسل «محمد
على»..والفخرانى:
اعتذرت عن المسلسل فى بداية التسعينيات..و«محمد
على» ليس حكراً
على أحد
كتب
محمد طه
تقدم المؤلف أبوالعلا السلامونى بشكوى إلى نقابة السينمائيين بسبب
كتابة المؤلفة لميس جابر مسلسلا تليفزيونيا يحمل اسم «محمد على»، بينما كان
السلامونى قد كتب مسلسلا عن الشخصية نفسها فى أوائل التسعينيات، وقرأه يحيى
الفخرانى بصفته كان مرشحا لبطولته، وهو أيضا المرشح لتجسيد الشخصية التى
تكتبها زوجته لميس جابر فى المسلسل الجديد بعد فشل إنتاج فيلم «محمد على».
وقال السلامونى: لدى مسلسل ٦٠ حلقة يحمل اسم «محمد على باشا الكبير»،
بدأت كتابتها منذ بداية التسعينيات، وكان من المفترض أن يتم إنتاجه فى قطاع
الإنتاج، وكان سيخرجه حسين كمال، وبعده محمد فاضل، وكان الفخرانى مرشحا
لدور البطولة، وذهب السيناريو إليه فى منزله وظل عنده شهوراً، بعدها تم نقل
السيناريو من قطاع الإنتاج إلى مدينة الإنتاج، وكان هناك منتج مشارك فى
العمل هو محمود دهموش، وتم وضع العمل فى خطة مدينة الإنتاج الإعلامى طوال
الأعوام الماضية، لكن كل عام يتم تأجيل تصويره بسبب زيادة تكاليفه،
وفى عام ٢٠٠٠، فوجئت بأن لميس جابر تكتب فيلما عن شخصية «محمد على»
ومرشح لبطولته يحيى الفخرانى وتعثر إنتاجه، ثم بدأت لميس فى تحويل الفيلم
إلى مسلسل، وأعتبر ذلك تصرفا غير لائق وفيه نية من لميس ويحيى لضرب مسلسلى
وعدم تقديمه، وكان من المفترض على لميس أن تدافع عن إنتاج فيلمها بدلا من
تحويله إلى مسلسل، ولهذا تقدمت بشكوى إلى نقابة السينمائيين حتى أحفظ حقى،
فمن المفترض أن ينتج مسلسلى أولا ثم يتم إنتاج مسلسلها، خاصة أن العمل
ذهب إلى يحيى فى منزله، فليس من المنطق أن تأخذ الفكرة وتعمل عليها فيلماً
ثم مسلسلاً، وفى النهاية تقول إن العمل مختلف.
وأكد السلامونى أن ما حدث فى مسلسل «محمد على» حدث أيضا مع مسلسل
«الملك فاروق»، الذى كتبته لميس جابر، فبعد أن كتب ١٥ حلقة من العمل، وحصل
على عربون من المنتج إسماعيل كتكت، فوجئت بأن لميس تعاقدت معه على نفس
الشخصية، وتم إنتاج مسلسلها الذى عرض من فترة.
يحيى الفخرانى نفى أن يكون قد سرق فكرة العمل من الكاتب أبوالعلا
السلامونى، وقال: قرأت من مسلسل السلامونى ١٠ حلقات فقط فى بداية
التسعينيات، وكان قطاع الإنتاج سوف ينتجه، وبعدها ذهب المسلسل إلى المدينة،
وكانت هناك محاولات مع أكثر من شركة إنتاج للدخول فى إنتاجه، واعتذرت عن
عدم العمل من وقتها، ولا أعرف عنه أى شىء،
وكتبت لميس جابر فيلما سينمائيا عن شخصية «محمد على» ولم يتم إنتاجه،
وحاليا يتم تحويله إلى مسلسل، وهذا من حق لميس، ومن حق أى شخص أن يتناول
شخصية «محمد على» لأنها شخصية عامة ليست ملكاً لأحد أو حكراً على أحد، فمن
الممكن أن يتم تقديم أكثر من عمل عن نفس الشخصية، وأحب أن أوضح أننى بعد أن
رفضت مسلسل السلامونى حوله إلى مسرحية، وتناول لميس لمسلسل عن شخصية «محمد
على» لا يوقف عمل السلامونى، فهناك أكثر من عمل تم تقديمه عن جمال
عبدالناصر مثلا.
المصري اليوم في
21/01/2010 |