هل انتهت صلاحية »البيت بيتك«؟ وهل قضت عليه الأزمات
والمشاكل التي واجهته سواء داخل البرنامج نفسه أو بين منتجه محمود بركة
والتليفزيون المصري؟ وهل يعتبر البرنامج الجديد الذي تنتجه شركة صوت
القاهرة للصوتيات والمرئيات بديلاً له؟
أسئلة كثيرة تدور في الأذهان خاصة مع بداية العد التنازلي لتوقف
البرنامج الحالي والاستعداد للبرنامج الجديد الذي لم يستقر علي اسمه
النهائي حتي الآن بل وضع له أسماء عديدة مبدئية منها ما استبعد تماماً
مثل »مصر النهاردة« ومنها مازال علي دائرة المفاوضات مثل »هنا القاهرة«،
وحتي الآن لم يتم اختيار نوعية الفقرات التي سوف تقدم في البرنامج أو الشكل
الجديد الذي سيظهر به إلي الجمهور حيث لم تستقر جهة الإنتاج علي الديكور
الأساسي للبرنامج، وكل ما حدد هو فريق الإعداد والمخرج عادل الغول،
والمذيعين محمود سعد وتامر أمين، ومازال جاري التفاوض مع خيري رمضان..
بينما لم يحدد حتي الآن رئيس التحرير الجديد بعد أن رفض محمد هاني وجوده في
البرنامج الجديد وقرر الاعتزار عن المشاركة في العمل.
ورغم أن كل الشواهد تؤكد أن البرنامج الجديد نسخة مكررة من
»البيت بيتك« الذي حاز علي إعجاب الجمهور لمدة سنوات عديدة، وأن هذا النجاح هو الذي دفع التليفزيون المصري
والشركة المنتجة أخذ كل طاقم العمل الخاص بـ»البيت بيتك«
إلا أن جميع أطراف الموضوع يؤكدون أن البرنامج القادم والذي سيذاع في نفس
توقيت برنامج »البيت بيتك« سيكون مختلفاً تماماً
عن البرنامج الذي يعرض الآن وأنه برنامج جديد حقاً وليس استنساخ من برنامج حقق جميع ما يريده من نجاحات مع الجمهور
المصري والعربي.
»أخبار النجوم«
تحدثت مع جميع أطراف الموضوع لمعرفة طبيعة
البرنامج الجديد
وسبب توقف القديم فقالوا..
قرار
غريب
المنتج
الأساسي وصاحب فكرة »البيت بيتك«
محمود بركة..
كانت له وجهة نظر مختلفة في هذا الموضوع، حاول من خلالها أن يحافظ علي دبلوماسيته المعهودة
فقد علق قائلاً:
إلي الآن البرنامج موجود في التليفزيون المصري..
وأنا أحترم اتحاد الإذاعة والتليفزيون وبصراحة حتي وقتنا هذا لم أقرر بعد
ماذا سأفعل بعد يوم
٨٢
فبراير الذي من المفترض أن ينتهي فيه عقدي مع التليفزيون..
فإذا لم يجدد عقدي سأبدأ في التفكير الجدي في الخطوة القادمة.
وإذا توقف البرنامج قبل الموعد المحدد في
٨٢ فبراير هل ستتخذ أية إجراءات قانونية للإخلال بالعقد وتطالب بالشروط
الجزائية؟ سؤال أجاب عنه بركة سريعاً: »احنا مش بتوع مشاكل«
وعلاقتي جيدة باتحاد الإذاعة والتليفزيون،
والبرنامج في النهاية جزء من عملي واستثماراتي
ولكن إلي الآن لم أبلغ رسمياً
بمسألة إيقاف »البيت بيتك« يوم ٤٢ كما تردد.
بصراحة شديدة..
ما تعليقك علي إصرار التليفزيون علي عرض
البرنامج الجديد في نفس توقيت »البيت
بيتك« وفريق العمل.. هل بذلك هو نسخة مقلدة واستثمار لنجاح برنامجك؟ سؤال
كان من الضروري أن نعرف رأي بركة فيه فقال:
إجابة هذا السؤال واضحة..
ودعونا نرجع بالزمن إلي قبل عام
٤٠٠٢
حيث كان الوقت المميز في التليفزيون المصري،
أما وقت إذاعة مباراة كرة قدم أو حوالي الساعة السادسة أو السابعة، وهو
مخصص لعرض مسلسل وإنما الوقت من التاسعة مساء إلي منتصف الليل لم يكن من
الأوقات المشاهدة المميزة،
وعندما بدأت فيه مع
»البيت بيتك« كانت مغامرة بالنسبة لي لأستمر فيه وأقدم برنامج
يلخص الأحداث اليومية حتي استطعت جذب الناس وتحقيق أعلي نسب مشاهدة.
وقرار إيقاف »البيت بيتك«
هو غريب بالفعل- والكلام لبركة-
وهي رغبة واضحة لاستكمال ما صنعته منذ ست سنوات واستثمار لنجاح
برنامجي بدليل التعاقد مع نفس المذيعين الذين بدأت معهم فتامر أمين كان
يقدم نشرة الأخبار، وبالنسبة لمحمود سعد وخيري رمضان فاتفقت معهما وأحضرتهما من خارج
التليفزيون المصري.
ففي رأيي-
والكلام لبركة-
ما الجديد الذي سيقدم؟!
من يريد أن يقدم جديد فلابد أن يختلف في كل شيء،
وليس أن يقدم برنامج بنفس الفريق والتوقيت أيضاً..
فما يحدث هو أنني حصلت علي الاسم فقط وتم
الاستيلاء علي البرنامج كله.
ولكن قيل إنك بصدد إقامة محطة أو قناة فضائية تحمل اسم
»البيت بيتك«..
تعقيب يرد عليه بركة:
لا أستطيع أن أقول هل هي محطة أو قناة أو
أي شيء لأني أحترم وجود البرنامج حتي الآن في التليفزيون،
ولكن وقت أن يتقرر إيقافه بشكل رسمي سأبدأ بالتصرف لأني »مش ح اغلَب«،
فـ»البيت بيتك«
ليس مجرد اسم وإنما هو ثمرة جهد
وعرق وفلوس لمدة ست سنوات، وبالتأكيد »ح اعمل بيه حاجة مهمة«
لأن أي مكان أضع فيه البرنامج سيجذب الناس إليه،
فالقيمة الحقيقية في »البراند واللي عمله«..
فطالما التليفزيون يستغني الآن عن
»البيت بيتك« لرغبته في تقديم برنامج كبير آخر..
فأين كان قبل ذلك،
ولماذا لم يقدم من قبل برنامج مواز ينافس »البيت بيتك«
طوال السنوات الست الماضية؟ لماذا الآن تحديداً؟ ولماذا بنفس فريق
العمل وفي توقيت العرض ذاته؟ أسئلة في رأيي-
والكلام لبركة-
معروفة الإجابة للجميع.
خلافات قانونية
بدأ محمود سعد حديثه عن الموضوع قائلاً:
لم يتوقف برنامج »البيت بيتك«
بسبب أنه أصبح فكرة مستهلكة أو للتغيير في
مضمون ما يقدمه والتجديد في شكله، ولكن حقيقة الأمر ترجع لوجود خلافات قانونية قد
وقعت خلال الفترة الماضية بين الثلاثي محمود بركة وإيهاب طلعت ودنيا كريم
لم يتوصل أحد إلي حلول لها مما اضطرهم
الأمر بتوقف عرض البرنامج بمجرد انتهاء عقده مع التليفزيون المصري والبحث
عن برنامج جديد »توك شو« ليعرض علي نفس القناة لأن الجمهور الآن أصبح
مرتبطاً ارتباطاً شديداً بتلك النوعية من البرامج، وهذا الذي دعا إلي توقف برنامج مثل
»البيت بيتك« والبحث عن البديل.
وأضاف:
البرنامج الجديد سيكون مختلف تماماً
في فقراته ومازالت هناك جلسات مستمرة مع وزير الإعلام أنس الفقي للاتفاق
علي الشكل النهائي الذي سيقدم به البرنامج، وكانت آخر هذه الاجتماعات يوم الاثنين الماضي،
وأوضح أنه سوف يحمل البرنامج القضايا والأحداث اليومية التي تهم الشارع
المصري بجميع طوائفه.
وفي النهاية قال:
سوف تكون الأيام التي سأظهر فيها بالبرنامج
الجديد هي نفس الأيام التي كنت أقدمها في
»البيت بيتك« وهي يومين فقط »السبت والأربعاء«
وسوف ينتهي عقد برنامج »البيت بيتك« في يوم ٨٢ فبراير القادم.
لم نستقر علي اسم
أما بالنسبة لتامر أمين فيقول:
لقد تعاقدت بالفعل مع صوت القاهرة علي تقديم البرنامج الجديد ولكن اسم »مصر
النهاردة« ليس اسماً نهاذياً.. فنحن لم نستقر بعد علي الاسم،
ولم يكن لي شروط في العقد وإنما هناك بنود وصيغ
اتفقت عليها مع الشركة المنتجة وتم كل شيء برضاء الطرفين، ولكنها مختلفة عن
بنود عقدي مع »البيت بيتك«
لاختلاف المنتج والبرنامج المتعاقد عليه، وبدأنا بالفعل عقد جلسات عمل وتحضيرات للاتفاق
علي الشكل النهائي للبرنامج الذي سأتبادل فيه تقديم الحلقات علي مدار
الأسبوع مع محمود سعد وخيري رمضان، ولكن إلي الآن لم نستقر علي تقسيم
الأيام فيما بيننا وإنما الصورة ستتضح ككل مع نهاية شهر يناير الجاري.
ولكن ما الحكم في أن يكون البرنامج القديم في نفس توقيت
»البيت بيتك« وفريق العمل من مذيعين وحتي الإعداد باستثناء محمد هاني،
والإخراج؟
يجيب تامر:
هي ليست حكمة بقدر ما هو شيء طبيعي
لاستغلال عناصر النجاح التي كانت موجودة وأصنع به كيان جديد يتواصل مع
الناس.
الناس البسيطة قد يحدث لديهم خلط ويعتبرون البرنامج الجديد هو نفسه
»البيت بيتك« لأنهم نفس المذيعين في نفس التوقيت؟
تعقيب يرد عليه تامر قائلاً:
أعتقد أن المهم هو أن يتواصل المشاهدين مع المادة المقدمة، ومع المذيعين
الذين حققوا مصداقية معهم وليس مهم الأسماء طالما نحافظ علي نسبة المشاهدة
وإقبال الناس تحت أي مسمي سواء »البيت بيتك«
أو »مصر النهاردة« أو أي اسم.
ولكن هذا غير منصف لأنه يعتبر استثمار لنجاح برنامج بدلاً
من أن نبدأ من الصفر؟
يرد تامر:
ما يحدث الآن هو أننا نفكر في تقديم مضمون
جديد بفقرات مختلفة نبدأ من خلالها من الصفر حتي أن شكل الاستوديو والديكور
سيكون مختلف.
وتحدث خيري رمضان في الموضوع قائلاً:
حتي الآن لم أتعاقد علي تقديم البرنامج، ومازالت المفاوضات مستمرة مع الشركة المنتجة
والتليفزيون المصري..
وعن طبيعة البرنامج البديل لـ»البيت بيتك«
أوضح أنه برنامج توك شو سيكون مختلف عن طبيعة البرامج التي قدمت من قبل
وحتي التي تعرض الآن وأيضاً ستكون الفقرات الموجودة جديدة ومتنوعة عما هو موجود في
»البيت بيتك« الذي يتم إذاعته الآن، ويتم الآن عقد اجتماعات مع طاقم المذيعين وفريق الإعداد وجهة الإنتاج
للاتفاق علي الشكل النهائي وتحديد الفقرات التي سيتم عرضها في البرنامج.
وعن اسم البرنامج يقول:
حتي الآن لم يتحدد الاسم النهائي للبرنامج وكل ما نشر عن هذا الموضوع مجرد
اجتهادات صحفية بعيدة كل البعد عن الحقيقة، فمثلاً
اسم »مصر
النهاردة« ليس من الأسماء المطروحة للبرنامج الجديد ولا أعلم من أين أتت
الصحافة بهذا الاسم، وستتضح الرؤية وسنعلن عن جميع التفاصيل عندما تكتمل
بشكل نهائي ولكن الآن الوقت مازال مبكراً علي الإعلان أو الكشف عن أية معلومات تخص البرنامج الجديد.
برنامج مختلف
أما محمد هاني رئيس تحرير »البيت
بيتك« فقد بدأ حديثه قائلاً:
تركت التليفزيون المصري لأنني كنت أريد خوض تجربة معينة وهي
برنامج »البيت بيتك«
وقد قدر لها أن تتوقف فجأة وبدون أية
مقدمات لذلك قررت إنهاء عملي كرئيس تحرير ورفض البرنامج الجديد بعد توقف
تجربتي التي حققت النجاح والشهرة.
وعن اشتراكه في »البيت بيتك«
إذا تم تقديمه في أي قناة فضائية أوضح:
رغم أنني لا أفضل الحديث عن المستقبل،
ولكن إذا حدث ذلك من الممكن أن أعود للبرنامج مرة أخري وذلك وفقاً للظروف
المتاحة في هذا التوقيت.
وأضاف هاني:
البرنامج الجديد شيء مختلف عن
»البيت بيتك« وتجربة قد تنجح وقد تفشل، وفي النهاية أوضح أن »البيت بيتك«
من المفترض أن يتوقف عرضه مع نهاية الشهر الحالي حتي تبدأ جهة الإنتاج
للبرنامج الجديد ببناء الديكورات والتجهيز له حتي يتم عرض أولي حلقاته في
بداية شهر مارس القادم وخلال تلك الفترة -
شهر فبراير القادم -
سوف يعرض حلقات قديمة مسجلة من البيت بيتك .
جهة الانتاج
من ناحية أخري أوضح المسئولين عن شركة صوت القاهرة أن جميع التفاصيل
الخاصة بالبرنامج الجديد سواء اسمه أو الموعد المبدئي لاذاعته أو الفقرات
التي يتضمنها لم تتضح بعد..
حيث أن ما يجري حاليا هو مفاوضات ومناقشات لم
تنتهي بعد لأي شيء محدد يمكن الاعلان عنه..
حتي أن الشركة أيضا لم تستقر اذا ما كان سينضم لها منتج مشارك أم انها
ستنفرد بالانتاج وحدها..
حتي موقف الاعلانات أو الرعاة الرسميون لم يتضح بعد حتي الآن..
وكل ذلك بصدد أن يعلن عنه فور الاستقرار النهائي خلال فترة قريبة.
أخبار النجوم المصرية في
21/01/2010
حسبة برما في جوائز السينما الامريكية
كتب : أحمد بيومي
مفاجأت بالجملة حملها حفل توزيع
جوائز الجولدن جلوب السابع والستون.
ولعل المتابع لموسم جوائز السينما
الامريكية كل عام يدرك ان جوائز الجولدن جلوب هي الطريق الشرعي نحو اقتناص
الفارس الذهبي المسمي أوسكار.
فالعام الماضي علي سبيل المثال حصد فيلم
»المليونير المتشرد«
أغلب الجوائز -
البافتا والجولدن جلوب
- وصولا الي تتوجيه بالاوسكار،
وبالمثل فعلت
»كيت وينسلت« بحصولها علي جائزتي جولدن جلوب ومن ثم الاوسكار وغيرهم، وكان
في الغالب يتفق نقاد السينما الامريكية والمتابعين لها علي هذه الجوائز فمثلا
لم يكن هناك خلاف العام الماضي علي فوز كيت وينسلت أو شون بين أو هيث ليدجر
أو بينلوبي كروز أو حتي »المليونير المتشرد«
لكن هذا العام جاء علي النقيض تماما.
فعملا بمقولة »دوام الحال من المحال«
اختلف نقاد السينما الامريكية علي الافضل في
٩٠٠٢
فالفيلم الفائز هذا العام بجائزة الجولدن
جلوب »آفاتار«
للمخضرم جيمس كاميرون نال ترشيح من الناقد
- وفقا لموقع ياهو - علي ٠٢٪ فقط من الترشيحات، وذكرت العديد من الصحف الامريكية وعلي رأسها
Washintion post
تعقيبا علي فوز الفيلم قائلة
»لم يفز الافضل اليوم«
في اشارة الي فيلم خزانة الألم
The hurt locker
الذي رشحته الصحيفة للفوز بالاوسكار الي جانب العديد من النقاد
الآخرين،
وتري الصحيفة أن نسبة الـ
٠٢٪ التي حصل عليها الفيلم من النقاد هي ما يناسب الفيلم. وأضافت كاتبة
المقال:
قبل أيام فاز فيلم »خزانة
الألم« بجائزة أفضل فيلم من جمعية النقاد وتوقع الجميع نفس المصير للفيلم
في مضمار الجولدن جلوب لكن لا تأتي الرياح بما تشتهيه السفن.
ولعل الاتفاق الوحيد هذا العام علي مستوي
النقاد ومستوي الجوائز كان علي ساندرا بولوك التي قدمت واحدا من أفضل
أفلامها هذا العام »الجانب الاعمي«
The
blind sid،
ساندرا حصلت علي أعلي نسبة ترشيح من النقاد وصلت الي
٣٧٪
ولم يصل علي هذه النسبة سوي »جيمس كاميرون«
عندما قدم فيلم
»تيتانيك« قبل اثني عشر عاما، وتقول مجلة »فرايتي«
تعليقا علي جائزة ساندرا: »ما علي بولوك فعله الآن اختيار فستان يليق بتسلمها لجائزة
الاوسكار كأفضل ممثلة لعام
٩٠٠٢
وعلي المتنافسين معها الاتصال بها
وتهنئتها علي الفوز«.
المفاجأة الكبري كانت فوز »جيف
بريدجز« بجائزة أفضل ممثل.
جورج كلوني »عاليا في الهواء«
ومورجان فريمان »لا يقهر«
وكلون فيرس
»رجل وحيد« وتوبي ماجيور عن »أخوة كانوا منافسين جيف علي الجائزة في الجولدن جلوب وكان أغلب
الترشيحات لجورج كلوني بنسبة
٤5٪
خاصة مع الاقبال الجماهيري علي الفيلم والاشادة النقدية من جميع النقاد.
الي جانب القدير »مورجان فريمان«
الذي جسد شخصية المناضل الجنوب افريقي
»مانديلا«. خطف جيف الجائزة من الجميع.
ويقول مارتن تود في صحيفة
the newyorker : »ليس عندي ادني شك في تغيير هذه الجائزة
بالتحديد في ليلة الأوسكار لا أعلم ماذا حدث تحديدا وعلي أي أساس تم تجاهل
كلوني؟«
يذكر أن نسبة فوز جيف بريدجز بالجائزة لم تتجاوز الـ
٥٪
فهل يفعلها جيف وينتزع الجائزة من الوسيم كلوني والعجوز فريمان ليلة
الاوسكار؟
ولعل الفئة التي لم تتأثر كثيرا بتقلبات النقاد الامريكيين هي فئة
»الكوميدي/ الموسيقي « ففوز
the
hangover
كان متوقعا من الجميع خاصة مع الاعجاب الجماهيري غير المسبوق من فيلم بلا نجوم،
وفكرة الفيلم الذي يطلق عليها في هوليوود
Hight concept
أو »فكرة غير مسبوقة« وكان ترشيحات النقاد
٦٥٪ لصالح الفيلم،
وان كان البعض يتوقع فوز فيلم »٠٠٥
يوم مع سمر«
نظرا - أيضا - لندرة البناء الدرامي للفيلم.
روبرت داوني الذي انتصر علي مات ديمون ودانيل دي لويس وجوزيف جوردن
وميشيل ستولبارج،
وكان النقاد قد رشحوه بنسبة
٨٥٪ عن دوره في شارك هولمز وعن هذه الجائزة ذكرت صحيفة »شيكاغو«
لم تنتهي المعركة بعد، ليلة الاوسكار لن تكون بهذه السهولة علينا اذن انتظار ليلة الاوسكار..
فقد يكون هناك من خسر جولات لكن المعركة
لم تنتهي بعد.«
أخبار النجوم المصرية في
21/01/2010 |