في إحدي أشهر الفيلات المهجورة المطلة علي شارع الهرم والتي يسميها
المارة الفيلا المهجورة بجوار جهاز السينما يتم حالياً تصوير فيلم "اللعنة"
وهو أول التجارب السينمائية المصرية بالنسبة لأفلام الرعب الصريح طبقاً
لتصنيف المصنفات الفنية التي أعطت الموافقة علي تصوير الفيلم.
تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الشباب يتفقون علي قضاء وقت في إحدي
القري السياحية بعد انتهاء الموسم الدراسي وأثناء عودتهم يتعرضون لبعض
المخاطر التي استطاعوا تخطيها.. إلي أن يأتي يوم يقرر فيه أحدهم بيع فيلا
قديمة آلت إليه بالوراثة.. لكنه يكتشف أن الطابق الأرضي من الفيلا وعلي بعد
عدة خطوات من الباب الرئيسي به كنز تركه أسلافه داخل حفرة أشبه إلي حد كبير
بالقبر.
يحاول الأصدقاء الثمانية وهم أربعة من الشباب بصحبة أربعة فتيات ايجاد
الحفرة التي وجدوا داخلها كتابا قديما.. وعندما أرادوا فتحه خرج منه طفل
أبيض اللون ذو ملامح مخيفة لتحل عليهم اللعنة.
ويتعرضون لحوادث قتل بشعة وغريبة.. ويقتلون الواحد تلو الآخر.. ولم
ينج منهم إلا البطل والبطلة وصديق لهم يقتل بعد خروجه من الفيلا المشؤومة.
الغريب في الأمر ان اسم الفيلم انعكس علي أحداث العمل حيث تعرض فريق
العمل إلي ما وصفه أحدهم "لعنة" حقيقية بعدما تعرض بعضهم لعدد من الحوادث..
كما شب حريق في مكان التصوير.. انتقل علي أثره أحد العمال إلي المستشفي بعد
اصابته بحروق في الوجه.
استعان صناع الفيلم بأحدث تقنيات الجرافيك لتصميم حوادث القتل
والمعارك. بالاضافة إلي إضفاء صور مرعبة علي الأحداث وخاصة لظهور وشكل طفل
اللعنة الذي يجسده الطفل "أدهم".
يمثل الفيلم التجربة الأولي لأغلب عناصر العمل.. بدءاً من المخرج سالم
إبراهيم الذي أكد ان هذه أولي تجاربه الإخراجية. والتي استغرق للتحضير لها
عاما كاملا.. مشيراً إلي أن أوراق الفيلم كانت لديه منذ عامين.. لكنه كان
ينتظر الوقت المناسب للتنفيذ.
أضاف سالم ان الفيلم يعتبر التجربة الأولي لعدد من الوجوه الجديدة من
خريجي معهد الفنون المسرحية بعضهم شارك بأدوار بسيطة في أعمال فنية سابقة..
إلا أنه أكد انهم يمتلكون قدرات فنية وأداء تمثيليا جديراً بالتقدير
والاحترام.
بالاضافة إلي أنه أولي التجارب الإنتاجية للشركة المنتجة التي يمتلكها
كاتب سيناريو الفيلم حسن أبويحيي.
أوضح سالم: انهم اعتمدوا علي أحدث عناصر التشويق والإثارة علي الأسلوب
الغربي في صناعة سينما الرعب.
مضيفاً: هدفنا تقديم هذا الفيلم لجمهور السينما.. ونحن مصرون علي خوض
معترك الفعاليات والمهرجانات السينمائية بهذا العمل داخل مصر وخارجها.. ومن
أجل تحقيق هذا الهدف نعمل جميعاً بتأن شديد لانني طالما تمنيت أن أدخل
المهرجانات بأول عمل إخراجي لي.
وتوقع سالم أن يحصد فيلمه في حال دخوله المهرجانات عدداً من الجوائز.
وأكد سالم ان هناك عددا من النجوم سيشاركون في الفيلم كضيوف شرف.. مثل
لطفي لبيب وعبدالرحمن أبو زهرة ومحمود الجندي بجانب محمد وفيق ويوسف فوزي..
علاوة علي مشاركة الفنانتين هالة فاخر ولوسي.
ولفت سالم إلي أن الفيلم من ثلاثة أجزاء.. تتضمن إشارة في آخر الجزء
الأول إلي الجزء الثاني.
من جهة أخري أكد فايد عزت مدير الإنتاج ان الفيلم يمثل نوعا من أنواع
السينما المستقلة ويتم تصويره من خلال كاميرا ديجيتال "HD)
بعدسات سينما. وسوف يتم نقله إلي خام سينما فور الانتهاء من أعمال المونتاج
والمكساج علي غرار التجارب الأمريكية والهندية واسعة الانتشار.
المساء المصرية في
19/01/2010
مى عزالدين: لا أجرؤ على منافسات موسم الصيف..
«أنا آخرى موسم
العيد»
حوار
نجلاء أبو النجا
تضاربت التصريحات حول اختيار بطلة فيلم تامر حسنى الجديد «نور عينى»،
وقيل إن تامر حسنى والمنتج السبكى فضلا ترشيح سولاف فواخرجى ثم ساندى ثم
منة شلبى على اختيار مى عزالدين التى قدمت مع تامر دويتو ناجحاً فى أكثر من
فيلم.
مى فى حوارها مع «المصرى اليوم» أعلنت اعتذارها عن البطولة، وشرحت
حقيقة موقفها من تامر والسبكى، كما تحدثت عن مسلسل «قضية صفية» الذى تنافس
به نجوم الدراما كبطلة للمرة الأولى.
■
ما حقيقة وجود خلافات مع تامر حسنى والسبكى بسبب فيلم «نور عينى»؟
- أنا وتامر والسبكى أصدقاء، ونتشاور فى كل شىء حتى لو كان عملا يخصنى
وحدى، وبالنسبة للفيلم، فقد عرض علىّ تامر فكرته منذ عامين، وتأجل التنفيذ،
وكنت قد تعاقدت قبلها على مسلسل «قضية صفية» الذى تأخر تنفيذه لانتقاله من
شركة إنتاج إلى أخرى، وكنت موافقة على الفيلم والمسلسل الذى قررت أن أصوره
أولا بعد رمضان ثم أصور الفيلم فى أول فبراير، لكن تم إعادة كتابة المسلسل
لتحديثه، وبالتالى تأجل تصويره ليقترب من موعد تصوير الفيلم، فتركت الموقف
دون حسم، ومنذ أسبوع شرحت للسبكى وتامر الموقف، واتفقنا على أنه من
المستحيل تصوير الفيلم والمسلسل معا، وقدرا موقفى.
■
وما سبب وجود ترشيحات كثيرة مثل سولاف فواخرجى وساندى وأخيرا منة شلبى
لدرجة حدوث ما سمى بأزمة بطلات تامر حسنى؟
- ليس لدى فكرة كاملة أو تفسير لتلك الأزمة، لكن فى بداية تفكيرنا فى
الفيلم كان هناك تأرجح فى موقفى تجاه الفيلم، خاصة أننا فضلنا عمل «فصلة»
للمشاهدين بعد عمر وسلمى، ثم نعود للعمل معا مرة أخرى، ويبدو أنه فى هذه
الفترة حدثت تلك الترشيحات التى بالغت الصحافة فيها، لدرجة إطلاق عبارة
«أزمة بطلات تامر حسنى».
■
ما المشكلة فى تصوير العملين معا؟
- الأمور اختلفت بالنسبة لى، فقد كنت أصور أكثر من عمل فى وقت واحد،
لأننى لم أكن البطلة، أما فى «قضية صفية» و«نور عينى» الوضع مختلف، لأننى
البطلة فيهما، كما أن العملين يتطلبان سفر داخل وخارج مصر، ومواعيدهما
واحدة، وبصراحة أريد العودة للتليفزيون الذى غبت عنه ثلاث سنوات منذ مسلسل
«بنت بنوت»، وقد وجدت ضالتى فى «قضية صفية» من ورق وإنتاج جيدين، ومن الصعب
أن أرفض فرصة كهذه.
■
يقال إنك تخوفت من بطولة الفيلم بسبب قيام منى زكى بدور فتاة كفيفة أيضا فى
فيلم «أسوار القمر»؟
- مع احترامى لمنى زكى، لم أخف من تجسيدها لنفس الشخصية، بالعكس حتى
لو تشابهت الشخصيات الدرامية، يظل لكل ممثلة روح مختلفة فى الأداء.
■
هل يوجد مشروع سينمائى آخر يعرض فى الصيف؟
- أنا لا أجرؤ على المنافسة فى موسم الصيف بمفردى كبطلة سينمائية
مطلقة، فأنا أضعف من مواجهة نجوم الصيف الكبار، «أنا آخرى موسم العيد».
■
لماذا تعملين مع السبكى فقط، وهل يحتكرك فنيا؟
- حكاية احتكار السبكى لى شائعة غريبة، فأنا موجودة فى سوق السينما،
وأعلن استعدادى لقبول أى عمل جيد، كما نفى السبكى أكثر من مرة احتكاره لى،
ولو عرض علىّ أى منتج ورقاً جيداً سأوافق، والدليل فى فيلمى «خيانة مشروعة»
و«شيكمارا».
■
وهل نضجت لدرجة تحمل بطولة مسلسل ومنافسة نجوم الدراما؟
- أعترف أن المسلسل حمل ثقيل جدا ومخاطرة، خاصة أنه جاد وليس كوميديا،
ودورى فيه فلاحة، لكن لا أملك إلا أن أجتهد وأؤدى ما على، أما حكاية
المنافسة والتوزيع والتسويق فتعتمد على وجود منتج قوى له علاقات واسعة،
وهذا متوفر فى المنتج أمير شوقى الذى نجح العام الماضى فى تسويق مسلسلى «ليالى»
و«راجل وست ستات» وغيرهما.
المصري اليوم في
19/01/2010 |