ليس شماتة في شعب الجزائر أنه لم يمض سوي أقل من شهر علي واقعة
اعتداءاتهم غير المفهومة علي المشجعين المصريين في
»واقعة« ستاد الخرطوم، لم تمض سوي هذه الفترة الوجيزة الا وإنفجرت قنبلة مدوية وفضيحة مخزية
عندما أعلنت السيدة جميلة بوحريد الرمز الجزائري الأكثر شهرة خلال عشرات
السنين الماضية، عن مدي تأزم حالتها المادية والنفسية بسبب ضعف
»الإعانة« التي تهبها لها الحكومة الجزائرية هي وبضعة عشرات ممن تبثوا من
جيل مجاهدي حركة التحرير منذ أوائل خمسينيات القرن الماضي خاصة وأن جميلة
تعيش في فرنسا حيث نعلم جميعا تكاليف الحياة ومستوي المعيشة بالغ الارتفاع.
قبل أكثر من نصف قرن احتضنت مصر
- حكومة ومن قبلها الشعب أهل الجزائر وجميلتهم جميلة في شرايين القلب وبين
رموش العين.. المصريين العظماء فقيرهم وغنيهم كانوا حريصين علي التبرع
بقروشهم وجنيهاتهم لدعم الجزائر وشعبها وثورتها وأبطالها ورموزها..
القروش القليلة سرعان ماتحولت إلي نهر
متدفق من المال الذي اشتري السلاح والكساء والغذاء وهو ما تسبب لمصر في
أزمات دبلوماسية حادة تم تتويجها بالعدوان الثلاثي في عام
٦٥٩١ واستمر نفس مسلسل العداء مع فرنسا عقب العدوان لسنوات طوال بسبب الدعم
المباشر والمعلن غير المحدود ولا المشروط من مصر العظيمة.
في
٨٥٩١
أقام المصريون حفلا هائلا تم تخصيص دخله بالكامل
للدفاع عن جميلة وعرض قضيتها وقضية الجزائر علي الرأي العام العالمي في
رسالة مسجلة بعلم الوصول لكل ذي بصر وبصيرة أن مصر أكبر من أي حسابات..
التفاصيل والاسرار والصور ومواقف الرجال..
نطالعها حالا.
>>>
الحفل الذي نتحدث عنه لم يكن الاول والاخير في هذا الشأن ولكنه ربما
كان الأكبر وقد احتضنه
أحد فنادق القاهرة الكبري ضمن نشاطات »اللجنة العليا لاسبوع الجزائر«
وقد اشترك فيه نحو أربعين فنانا من مطربين وممثلين كان علي رأسهم عدد من
المع نجوم مصر مثل كمال الشناوي وتحية كاريوكا واسماعيل يس وايمان وسعيد
أبوبكر وحسين رياض ونجاة وعبدالحليم حافظ وغيرهم وكان الاقبال الجماهيري
منقطع النظير وبلغت ايرادات التذاكر فقط أكثر من الفي جنيه وهو مبلغ
باهظ بمقاييس تلك الفترة ولم يكتف الفنانون بذلك بل قاموا عقب انتهاء
الفقرات المخصصة للجمهور الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، بتنظيم حفل خيري منفصل لصفوة المجتمع قاموا فيه
ببيع بعض الهدايا الرمزية أو متعلقاتهم الشخصية وتخصيص اثمانها لنفس الغرض
وهو دعم الجزائر.
من المواقف والأرقام الطريفة التي اسفر عنها الحفل قيام بعض الفنانين
ببيع ساعاتهم ووصلت ساعة حسين رياض الي ثلاثة وعشرين جنيها ونصف وساعة نجاة
باربعة وعشرين ريال ثم ارتفعت حمي المزاد لتصل ساعة الفنانة ايمان إلي
أربعين جنيها وتحية إلي واحد وأربعين في حين سجلت ساعة كمال الشناوي الرقم
القياسي مسجلة سبعة وستين جنيها كاملة.
اسعار الورود
كانت تمثل - كحدي أدني - ألف ضعف سعرها الحقيقي ففي ذلك الحين كانت محلات
الزهور تبيع الورود البلدي لا يزيد عن قرش صاغ واحد في حين تم وضع حد أدني في المزاد قدرة عشرة جنيهات وكانت أغلي
الورود تلك التي باعها الراحل عبدالحليم حافظ بخمسة وعشرين جنيها.
أصناف اخري كثيرة تم بيعها لصالح الجزائر أجمعت كلها في النهاية علي
موقف أصيل للشعب المصري وبلغت المحصلة في النهاية..
خمسة الاف وثلاثين جنيه وبعض الكسور ولكنها ليست نفس الكسور التي نالها
المصريون »الاشقاء«.. سلام إلي شعب مصر..
وعليه.
أخبار النجوم المصرية في
24/12/2009
كمال الشناوي:
احتفلت بعيد ميلادي في الفضاء
الخميس
استيقظت في الساعة التاسعة صباحا وتناولت فطوري وهو عبارة عن قطعة خبز
وبعض من أنواع الجبن والعسل وبعدها تناولت فنجان الشاي باللبن وشاهدت
التليفزيون لمتابعة الأحداث العالمية،
وبعدها تابعت القنوات الفضائية و بعض البرامج والنشرات الأخبارية والأفلام
القديمة ثم تلقيت عددآ من الإتصالات التليفونية من أصدقائي لكي يطمئنوا علي
صحتي وهم نادية لطفي وشادية وعمر الحريري ونبيلة عبيد والحاجة شهيرة،
وتذكرت معهم أحلي الذكريات.
الجمعة
أستعديت لصلاة الجمعة بقراءة بعض آيات القرآن الكريم،
وبعدها جاءني أبني محمد، لأنني اعتدت الذهاب معه لنادي الجزيرة لتناول الغذاء وأجلس هناك مع
أصدقائي وقضيت يومآ جميلآ مع اصدقاء النادي من خارج الوسط الفني
وبعدها ذهبت إلي المنزل لمشاهدة التليفزيون ثم
ذهبت إلي النوم.
السبت
كان يوما مخصصا للقراءة،
أعجبت بكتاب اعتدت قراءته تحت عنوان »الشناوي الفتي الذهبي في السينما المصرية«
للكاتب فاضل الأسود حيث استطاع الكاتب عرض تاريخ حياتي وعرض جميع أفلامي
وكان كتابا مميزا جدا، وبعدها قرأت بعض السيناريوهات التي عرضت علي، ولكني لم أستقر علي شيء بعد نظرا لان أكثر تلك
السيناريوهات ضعيفة،
ولم يجذبني شيء لكي أقوم بالمشاركة فيها،
وبعدها قرأت الجرائد والمجلات لاني أعشق القراءة ليلا وخاصة الصحف
والمجلات.
الاحد
في ذلك اليوم دعوت أبني محمد علي وجبة الغذاء،
ولأنني أحب أن أجلس معه كثيرا وألعب مع أحفادي وبعد أن تناولنا الغذاء
فوجئت بعدد من المعجبين والأصدقاء الذين أتوا لكي يجلسوا معي ومنهم يحيي
الفخراني وهشام عبد الحميد وبعدها تناولنا العشاء معا واستمرينا في الحديث
إلي ساعه متأخرة لكن الوقت مر بسرعه.
الاثنين
كان يوما عائليا جدا، ذهبت أنا وزوجتي وأبني محمد إلي منزل العائلة في
الزمالك لأننا كنا معزومين علي الغذاء،
وبعدها شاهدنا التليفزيون، وتابعنا الكثيرمن الأفلام التي عرضت لي وذلك بمناسبة عيد ميلادي
فالكثير من القنوات الفضائية تسعد لعرض أفلامي علي مدار أسبوع كامل وكنت في
غاية سعادتي حينما علمت ذلك وخصوصا أن أكثر من قناه فضائية اهتمت بذلك
الحدث.
الثلاثاء
فوجئت بأن زوجتي وأبني وأصدقائي والكثير من المعجبين يعدون مفاجأة لي
بمناسبة عيد ميلادي،
حيث قام بعضهم بعمل ترتيبات كبيرة لأنهم قرروا أن
يحتفلوا بعيد ميلادي في منزلي وكان ذلك من أشد المواقف التي أسعدتني كثيرا
وخصوصا وجود الاصدقاء والأقرباء والمعجبين،
وبعدها قمت بقراءة بعض الصحف والمجلات التي أعتدت قراءتها ليلا.
الاربعاء
تابعت بعض الأحداث الفنية وخاصة الندوات في النقابة في الفترة الأخيرة
بعد الأنتخابات والتي أنتهت بفوز الدكتور أشرف زكي نقيبا للممثلين وتذكرت
أيامي مع النقابة منذ أن كانت نقابة عمالية توجد في حارة متفرعة من شارع
عماد الدين إلي أن حولتها إلي نقابه مهنية بعد أن جلست مع الرئيس الراحل
جمال عبدالناصر لنحولها من نقابة عمالية الي نقابة مهنية وبعدها شاهدت
التليفزيون وذهبت لقراءة بعض الصحف والمجلات كالعادة.
الخميس
استعديت أنا والأسرة لقضاء ذلك اليوم في العين السخنة وذهبت أنا
وزوجتي وأبني محمد و أحفادي وتناولت الغذاء معا وبعدها جلست مع أبني محمد
أتذكر بعض الأشياء التي لابد أن أقوم بعملها بعدها ذهبت لكي أصطاد السمك
برفقة أحفادي كي أعلمهم كيف يكون الصيد خاصة أنهم يحبون هذه الهواية
الجميلة.
أخبار النجوم المصرية في
24/12/2009 |