هل انتهت أسطورة أفلام الصيف التي كانت قادرة على تحقيق إيرادات بالملايين؟
وهل تراجعت أهمية هذا الموسم بعد أن أعلن الكثير من نجوم الشباك أمثال محمد
هنيدي وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز تمردهم عليه وسعيهم لاكتشاف مواسم أخرى
بديلة وناجحة أيضا؟ علامات استفهام تحيط بموسم أفلام الصيف الذي ظل لعشر
سنوات الأهم للنجوم والمنتجين والجماهير وكثيراً ما تسبب في صراعات ومشاكل،
يتحدث عنها الفنانون في هذا التحقيق:
أحمد السقا كان أول المغامرين بالابتعاد عن موسم الصيف عندما وافق على عرض
فيلمه “الجزيرة” بعيداً عنه وكانت المفاجأة أن الفيلم حقق إيرادات لا تقل
عن التي حققتها أفلام السقا التي عرضت في مواسم الصيف من قبل، ويؤكد السقا
أنه لم يكن يراهن على موسم بديل بقدر ما كان يراهن على الفيلم نفسه، ويضيف:
كنت واثقا من أن الفيلم الجيد يمكنه في أي وقت أن يحقق إقبالا جماهيريا
وبالتالي إيرادات ضخمة، وبرغم أن فيلم “الجزيرة” تكلف الكثير وتخوفت الشركة
المنتجة من المغامرة بعرضه في توقيت بعيد عن الصيف لكننا كلنا في النهاية
تحمسنا ووثقنا بفيلمنا وحقق الفيلم نجاحا أكبر مما توقعنا، وهذا شجع آخرين
على عرض أفلامهم بعيداً عن موسم الصيف وأنا شخصيا سأكرر التجربة مع فيلم
“الديلر” الذي من المفترض عرضه في إجازة نصف العام الدراسي في يناير/كانون
الثاني المقبل وإن كان هذا لا يعني أن تهجر جميع الأفلام موسم الصيف وإنما
لابد أن تكون هناك مواسم أخرى بجواره تحقق الرواج للأفلام ولذلك من الممكن
أن أحقق طموحي بأن أقدم فيلمين في العام وليس فيلما واحدا، ويمكن في هذه
الحالة أن أعرض أحدهما في الصيف والآخر في توقيت مختلف وأكون واثقا بأن
الفيلمين لهما حظوظ النجاح نفسها وفرصة تحقيق إيرادات ضخمة.
محمد هنيدي من النجوم الذين غامروا بعرض أفلامهم بعيدا عن موسم الصيف
والبداية كانت مع “رمضان مبروك أبو العلمين” الذي عرض في عيد الأضحى العام
الماضي وحقق إيرادات عالية، ثم فيلمه الجديد “أمير البحار” وعرض في عيد
الأضحى هذا العام ويحقق أيضا إيرادات عالية وعن ذلك يقول:
خلال السنوات المقبلة لن يكون موسم الصيف بنفس قوته التي اعتدنا عليها من
حيث الإيرادات خاصة أن شهر رمضان يأتي في الصيف وبالتالي أصبح الموسم قصيرا
ولا يستوعب كما كبيرا من الأفلام وقبل أن أنجح في فيلم “صعيدي في الجامعة
الأمريكية” لم يكن موسم الصيف هو الأهم وإنما مواسم الأعياد لأن الأفلام
أصلا كانت قليلة وكانت مواسم الأعياد تستوعبها وهو ما تغير بعد نجاح أفلامي
وظهور أفلام أخرى لنجوم جيلي وزيادة الإنتاج السينمائي، فكان موسم الصيف هو
الأكثر استيعابا لكن الآن علينا أن نعيد النظر في موسم الصيف لأنه لن
يستوعب كل الأفلام التي تنتج سنويا، وعلينا أن نشجع فكرة عرض الأفلام في
مواسم أخرى، وأنا شخصيا أتمنى أن تكون السنة كلها موسماً للسينما ولذلك لم
أتردد في عرض “رمضان مبروك أبو العلمين” في عيد الأضحى ونجحت وكررت الأمر
مع “أمير البحار” الذي يحقق نجاحا كبيرا أيضا وهذا أكبر دليل على أن النجاح
لا يقتصر على موسم الصيف فقط.
كريم عبدالعزيز من النجوم الذين قرروا عرض أفلامهم بعيدا عن الصيف ويعرض له
حاليا فيلم “أولاد العم”، ويؤكد أن موسم الصيف لا يزال مهما لكن هذا لا
يعني أن أنهي تصوير فيلم في شهر نوفمبر/تشرين الثاني فأنتظر ستة أشهر لعرضه
في الصيف وإنما من الطبيعي أن يعرض الفيلم في أول فرصة بعد انتهاء تصويره،
ولذلك كان لابد من إنعاش مواسم أخرى بجوار الصيف وهذا الإنعاش لا يمكن أن
يحدث إلا إذا تواجدت أفلام لنجوم شباك لتشجع غيرها على التواجد أيضا، خاصة
أن منتجين كثيرين كانوا يخشون خلال السنوات الأخيرة عرض أفلامهم بعيدا عن
موسم الصيف.
ويكمل: أنا راضٍ جدا عن النجاح الذي يحققه فيلم “أولاد العم” حاليا وأتمنى
أن يشجع هذا النجاح بقية النجوم والمنتجين على الوجود بأفلامهم بعيداً عن
الصيف.
الفنانة مي عز الدين إحدى النجمات القليلات من جيلها التي حصدت البطولة في
أفلام مثل “أيظن” و”شيكامارا” و”حبيبي نائما” تؤكد أن قرار عرض الأفلام
بعيدا عن موسم الصيف هو قرار المنتج في النهاية وليس للفنان دخل فيه إلا
عدد قليل جداً من النجوم الكبار الذين يتحكمون في توقيتات عرض أفلامهم..
وأضافت: عن نفسي كممثلة أحب أن أعرض فيلمي فور أن ينتهي تصويره لأنني أكون
متلهفة على معرفة رد فعل الناس عليه، ولا يفرق معي التوقيت كثيرا لأن هناك
أفلاماً عرضت بعيداً عن الصيف وحققت إيرادات ضخمة جدا بينما هناك أفلام
تواجدت في موسم الصيف ولم تنجح جماهيريا لكن في النهاية كل منتج تكون له
حساباته.
ويؤكد المنتج والموزع السينمائي محمد حسن رمزي أن حلول شهر رمضان في الصيف
من أهم الأسباب التي دفعت بالسينمائيين إلى البحث عن مواسم أخرى خاصة أن
موسم مثل عيد الأضحى يمتد عرض أفلامه إلى بدايات الصيف أي أنه ليس موسماً
قصيراً وبالتالي فالفرصة متاحة أمام الأفلام لتحقيق إيرادات ولو على مدى
بعيد مقارنة بموسم الصيف.
ويضيف: ليس من الذكاء أبدا أن نطالب بإنهاء أسطورة موسم الصيف فهذا ليس في
صالحنا كمنتجين وموزعين وإنما المطلوب أن تكون هناك مواسم أخرى لا تقل
أهمية من حيث الإيرادات عن الصيف مع الحفاظ على موسم الصيف نفسه، فهذا
سيسمح بمزيد من الإنتاج ومزيد من فرص النجاح للأفلام لأن هناك أفلاما كانت
تتعرض للظلم بعرضها في الصيف وسط زحام رهيب من الأفلام ومنافسة ساخنة على
دور العرض وشكاوى مستمرة من عدم حصول معظم الأفلام على فرصتها الجيدة في
العرض والتي تسمح لها بتحقيق مكاسب ولذلك ليس مطلوبا أن نقول “باي باي”
لأفلام الصيف وإنما علينا أن نحافظ على ذلك الموسم ونحن ننعش بجواره مواسم
أخرى.
أما محمد السبكي منتج فيلم “البيه رومانسي” لمحمد عادل إمام ودومينيك
حوراني والذي عرضه أيضا في موسم عيد الأضحى فيؤكد أنه كمنتج لديه أكثر من
فيلم خلال السنة والتركيز على موسم واحد فقط ليس في صالحه لأنه يعني أنه
سينافس نفسه بينما التواجد على مدار العام يحمل فرصة لكل الأفلام لتغطي
تكلفتها وتحقق ربحا أيضا ويستكمل السبكي: ليس صحيحا أنني عرضت فيلم “البيه
رومانسي” في عيد الأضحى لأن تكلفته أقل من أفلام أخرى لي وإنما عرضته لأنه
كان جاهزا ولو كان هناك فيلم جاهز آخر لعرضته أيضا حتى لو كان بطله محمد
سعد وتكلفته ضخمة.
الخليج الإماراتية في
16/12/2009
عملت فيه مساعدة مخرج للمرة
الأولى
راوية عبدالله: إرهاق "هديل الليل"
أفادني
حوار: مصطفى عبدالرحيم
اكتشفت المخرجة الإماراتية الشابة راوية عبدالله الفرق بين تكنيكات العمل
السينمائي، والدراما، خاصة بعد مشاركتها الأخيرة في مهرجان دبي السينمائي
بفيلم “غيمة أمل” ضمن برنامج “أصوات خليجية”، والفيلم من اخراجها وتأليف
سعيد سالمين، كما عملت كمساعدة للإخراج في المسلسل المحلي “هديل الليل”،
ووجدت في المخرج المخضرم مصطفى رشيد الذي بدأ تصوير العمل ثم استكمله مخرج
آخر أستاذاً في الاخراج الدرامي، وعلى الرغم من المشاق التي وجدتها في
كواليس تلك التجربة، اعتبرتها إضافة لخبراتها ومفيدة على طريق تحقيق حلمها
في الإخراج. عمرها الفني ثلاثة أفلام قصيرة “الحلو...المر”، و”قبل أن
أكبر”، و”غيمة أمل” الذي حصل على جائزة أفضل فيلم في مسابقة الطلبة في
مهرجان دبي العام الماضي. تشكو راوية قلة الدعم المادي من الهيئات
والمؤسسات لشباب المخرجين، وتعيب على زملائها عدم النزول لمساعدة كبار
المخرجين، للنهل من خبراتهم، ووقوفهم متفرجين على نجاحات الغير. حول
تجربتها في مسلسل “هديل الليل” آخر أعمالها كان لنا هذا الحوار. مع راوية
عبدالله.
·
كيف جاءت مشاركتك كمساعدة
للإخراج في مسلسل “هديل الليل”؟
من خلال مشاركتي في المهرجانات السينمائية داخل الإمارات، تعرفت إلى
الكثير من المنتجين والمخرجين ومديري الإنتاج، وكان من ضمنهم مدير إنتاج
مسلسل “هديل الليل” محمد حسين، الذي أعرب لي عن رغبته في الانظمام لفريق
الإخراج بالمسلسل، فسررت بالفكرة ورحبت بها.
·
صفي لنا كواليس العمل؟
العمل بصفة عامة كان مجهداً للغاية، حيث كان التصوير في الصيف وكانت مواقع
التصوير في أماكن متعبة، ومتفرقة، كنا نصور في الجبل، ثم ننتقل إلى البحر
ومن بعده نذهب للقرية، وهو ما كان يتطلب مجهوداً كبيراً في التجهيز كل مرة
للتصوير في مكان جديد.
وفي بعض الأحيان كان التصوير يستمر لمدة تزيد على 12 ساعة متتالية، وكنت
أصل إلى درجة من الإرهاق لا أستطيع وصفها، وكلما أتذكر هذه الأجواء، أتعجب
من نفسي وأتساءل كيف استطعت تحمل كل تلك المشاق.
·
لكن تحملك ينبئ عن رغبة في
الوصول لحلمك كمخرجة مرموقة.
بطبيعة الحال، فلابد للإنسان أن يتعب حتى يبلغ حلمه، خاصة إن كان الموضوع
يتعلق باكتساب خبرة جديدة، والتعامل مع تكنيكات مختلفة، تتطلب الوقت والجهد
لمعرفتها.
·
هل هي المرة الأولى التي تقفين
فيها في كواليس عمل درامي طويل؟
نعم.
·
وهل تنوين تكرارها؟
لم لا، ما دام هذا في مصلحتي ويصقل مواهبي وأدواتي الإخراجية.
·
هل عرض عليك المشاركة مع الفريق
نفسه في عمل آخر؟
يعد المخرج مصطفى رشيد لمسلسل “ريح الشمال 2” وعرض علي خوض التجربة نفسها،
لكني لم أقرر بعد.
·
كيف وجدت التعامل مع رشيد؟
التعامل معه كان رائعاً، على المستويين الإنساني والإخراجي، وتعلمت منه
عدة تكنيكات وأفكار كثيرة، قبل أن يترك المسلسل بعد عشرة ايام من بداية
العمل، فكنت أسمع توجيهاته وأهتم لكل ملحوظة يقولها لي.
·
ما حجم استفادتك منه كمخرج؟
لا أستطيع القول إنها كانت كاملة، لأني لا يمكن أن أحكم على نفسي بعد أول
عمل أشارك فيه، لكن الموضوع يتطلب المزيد من الوقت، والمشاركة في أكثر من
عمل حتى يمكنني القول إني بالفعل قادرة على تحمل مسؤولية عمل بأكمله.
·
وماذا عن المخرج بطال سليمان
الذي أكمل العمل؟
مخرج جيد، لكن مصطفى رشيد اسم كبير في عالم الإخراج، وأخرج العديد من
الأعمال المحلية الناجحة، وكنت أتمنى أن أكمل معه التجربة.
·
هل تأثر الخط الدرامي للعمل
بخروج مصطفى رشيد منه؟
لم يتأثر لأن هناك أساسا وحركة وتكنيكات حددت في بداية العمل، ولم يلحظ
أحد تغير الموضوع.
·
هل وجدت فارقاً في التكنيك
الإخراجي لما تخرجينه من أفلام قصيرة، ومسلسل من 30 حلقة؟
بالطبع هناك فرق كبير، ففي الأفلام القصيرة ممكن أن نصور في يوم واحد،
والمواقع لا تكون في اكثر من منطقة، لكن في الدراما خاصة في مثل مسلسل
“هديل الليل” تنقلنا بين أكثر من منطقة وطبيعة مختلفة.
وبالتاكيد هناك فارق كبير بين الفيلم القصير الذي يصل عدد الممثلين فيه إلى
خمسة أشخاص أو اكثر، وبين مسلسل ك”هديل الليل” تجاوز فيه عدد الممثلين 80
شخصية، كانوا يحتاجون إلى حركة معينة وتوجيهات لا تتوقف من القائمين على
العمل.
·
هل حضرت جلسات المونتاج؟
لم تسنح لي الفرصة ولا الوقت بالذهاب للاستوديو، حيث انتهينا من التصوير
قبل رمضان بيوم واحد، وكانت الفترة التي تلت التصوير فترة راحة بالنسبة لي،
وتفرغت فيها لمشاهدة العمل مع المشاهدين.
·
وكيف وجدته وأنت تشاهدينه بعين
الخبير؟
العمل كان أكثر من رائع، لأنه كبير على المستويين الفني والإنتاجي إضافة
إلى العدد غير المسبوق من النجوم المشاركين فيه، كما ان القصة والسيناريو
والحوار صيغت بعناية، لمحاكاة فترة زمنية مهمة من تاريخ الإمارات وأبوظبي
بشكل خاص، وفيه لهجات محلية صعبة لم يتعرف إليها الجمهور إلا من خلال
المسلسل.
·
ألم تأخذك نوبة من التعالي كونك
مخرجة لأفلام قصيرة، تقف كمساعدة للإخراج؟
على الإطلاق، لأنني لا أستطيع أن أطلق على نفسي مخرجة محترفة، ولم يتجاوز
عمري 24 عاماً، وخبرتي في المجال لا تتجاوز ثلاث سنوات، وعلى الرغم من
إخراجي لثلاثة أعمال سينمائية، مازلت في طور اكتساب الخبرة، ولا يمكنني
التعالي حتى ولو بعد التمكن من أدواتي.
·
وماذا تقولين للشباب المخرجين
الذين يريدون دخول الإخراج من باب كبار المخرجين من دون عناء؟
أقول لهم إنه ليس من الممكن أن يأمن منتج على ماله، ويضحي نجم بصورته أمام
جمهوره، ويضعان أيديهما في يد مخرج غير متمكن من أدواته، يجب أن يكونا
شاهداً له أكثر من عمل، وأداءه في مواقع التصوير، وأن يقدر على أن يتحمل
المسؤولية وإدارة مواقع التصوير، وله آراؤه المؤثرة في العمل. كما أن
مساعدة مخرج كبير شرف لأي مخرج صاعد، يتتلمذ على يده ويكسبه الخبرة،
ويساعده في مقتبل حياته الإخراجية.
·
هل عاملك أحد من نجوم المسلسل
بتعالٍ؟
بالعكس كان تعاملي مع نجوم “هديل الليل” في منتهى الرقي والإخاء، فأنا
أعرف معظم الفنانين المحليين وأقابلهم في المهرجانات، اما بالنسبة للذين
تعاملت معهم لأول مرة مثل شهد وخالد البريكي، فكانوا في منتهى الود
ويشجعونني، ومنهم من أبدى استعداده لمشاركتي في أول مسلسل أخرجه.
·
متى سنرى اسمك على عمل سينمائي
طويل؟
بالنسبة للسينما مازلت أخرج الأفلام القصيرة وفيلمي الأخير “غيمة أمل”
الحاصل على جائزة أفضل فيلم قصير في قسم الطلبة في مهرجان الخليج
السينمائي،رشح للمسابقة الرسمية لمهرجان الأردن السينمائي، ورشح ايضا للعرض
في مهرجان دبي السينمائي في ديسمبر في قسم “أصوات خليجية”. وبعد نجاح “غيمة
أمل” سيناريو سعيد سالمين، هناك عمل جديد أيضا من تأليفه أقدم على تصويره
قريباً. أما الفيلم الروائي الطويل فصعب جدا أن أبدأ به الآن، لأن العمل
الطويل يحتاج الى دراية كاملة وواسعة بفنون السينما التي مازلت أتعلم منها
الكثير.
·
كم بلغ عدد أفلامك القصيرة؟
أخرجت 3 أفلام قصيرة على المستوى الاحترافي، وهناك افلام اخرى كانت على
مستوى الجامعه والمواد التي ادرسها، كان فيلمي الاول “الحلو...المر” التي
شاركت به في مسابقة أفلام من الامارات من تأليفي، ثم “قبل أن أكبر” للكاتب
يوسف ابراهيم، وشاركت به في مهرجان الخليج السينمائي في دورته الاولى،
وآخرها “غيمة أمل”.
·
وكم حصدت من الجوائز؟
على مستوى المهرجانات جائزة واحدة عن “غيمة أمل” في مهرجان الخليج
السينمائي في دورته الثانية، إضافة إلى جوائز عدة نلتها أيام الدراسة
الجامعية، من خلال المسابقات التي كانت تنظم على مستوى الجامعات داخل
الدولة.
·
من أين لك بالموارد الإنتاجية
التي يتكلفها أفلامك؟
احد أفلامي كان المنتج “اتصالات”، وفي العمل الذي تلاه كان من جيبي
الشخصي، أما “غيمة أمل” فكان من إنتاج مجموعة أبوظبي للموسيقا والفنون.
·
لماذا لا تبحثين عن جهة حكومية
أو أهلية تدعمك؟
كلنا نبحث عن جهات تدعمنا، ونناشد الكثير من الهيئات والجهات في الدولة
لرعاية ابداعاتنا، ومواهبنا حتى نستطيع أن نصل لمبتغانا، وكلنا أمل في أن
تتقدم إحدى المؤسسات لإنتاج افلامنا.
الخليج الإماراتية في
16/12/2009 |