تكريم الفنانين والإعلاميين له مذاق خاص فهو بمثابة تقدير لمجمل
أعمالهم وعطائهم المستمر كل في مجاله.. وهذا العام يكرم مهرجان
القاهرة للإعلام
العربي في دورته الخامسة عشرة أكثر من اسم لامع منهم سمير صبري والإعلامية
نجوي
أبوالنجا والمنتصر بالله والإعلامي محمود سلطان وغيرهم ..وقد التقينا مع
هذه
الأسماء لنعرف منهم كيف تلقوا خبر تكريمهم وتأثير هذا التكريم
علي نفوسهم.
نجوي أبو النجا: التكريم حق لكل مجتهد
الإعلامية
نجوي أبوالنجا هي أحد المكرمين في مهرجان القاهرة للإعلام العربي في دورته
الحالية،
وقد بدأت عملها الإعلامي كمذيعة بإذاعة صوت العرب، ثم تولت رئاسة قسم
السهرات
الإذاعية بشبكة صوت العرب، ثم تولت عدة مناصب قيادية، كان
آخرها رئاسة قطاع القنوات
المتخصصة حتي عام 2004، معها التقينا لنعرف سر سعادتها بالتكريم في «مهرجان
الإعلام
العربي» وتقييمها للدورة الحالية ورأيها في دور الإعلاميين في حل مشاكل
مجتمعهم
والنشاطات التي تمارسها حاليا.
·
بعد سنوات من العمل والجوائز
والتكريمات
ماذا يمثل لك التكريم في الدورة الحالية لمهرجان الإعلام العربي؟
-
هو يؤكد
ويعزز مشوار عمل طويل أخذ جزءا كبيرا من حياتي، وأنا مازلت أعطي ولي دوري
في الحياة
العامة، وأي تكريم يعتبر حقا لأي مجتهد في مجاله، ولا يشترط توقيتا مادام
الإبداع
والعطاء مستمرين.
·
ما تقييمك للمهرجان بشكل عام وهل
يحقق أهدافه من تقوية
وتعزيز العلاقات بين الإعلاميين في الدول العربية؟
-
إذا نظرت إلي
المشاركين في حفل الافتتاح والمؤتمر الصحفي المقام تستطيعين مشاهدة مدي
لهفتهم
للقاء الإنسان وسعادتهم نتيجة علاقاتهم من دورات المهرجان
السابقة.. بجانب لقائهم
بأفراد جدد انضموا إلي المهرجان، كل فرد منهم يأتي بهدف مشاهدة أعمال
وإبداعات
أشقائه وزملائه وخبراتهم التي تضاف إلي خبرته، وبالتالي فهو بالفعل يحقق
أهدافه
الرئيسية.
·
بعد عملك الإذاعي لسنوات عديدة
في رأيك كيف نحافظ علي بريق
الإذاعة المصرية أمام صراع القنوات الفضائية؟
-
أنا مقتنعة تماما أن
الإذاعة المصرية مازالت محافظة علي بريقها ومذاقها الخاص، ففي مرحلة
الستينيات كنا
نسمع مقولة أن التليفزيون سحب البساط من تحت قدمي الإذاعة، وهذا غير صحيح،
فالراديو
مازال له سحره وجاذبيته وتأثيره علي المستمع، والتليفزيون له جمهوره، ولا
يمكن أن
يطغي أي منهما علي الآخر، والعبرة بنوعية البرامج المقدمة
والفئة التي تستهدفها،
وعلينا الارتقاء بنوعية هذه البرامج وأفكارها سواء كان هذا في الراديو أو
في
التليفزيون والقنوات الفضائية.
·
حصلت علي العديد من الجوائز
نتيجة جهودك في
خدمة المجتمع المدني، من وجهة نظرك إلي أي مدي يساهم الإعلامي في حل مشاكل
مجتمعه؟!
-
دخلت مجال الإعلام التنموي وأقمت أسواقا للشباب، واستمررت لمدة 11 عاما
متتالية، فالإعلامي لديه آليات لتوصيل أفكاره وكلماته إلي
الآخرين، ولديه عين ثاقبة
وهو يلتفت إلي أشياء قد لا يلتفت إليها أحد، وبالتالي هو يجب أن يوظف كل
ملكاته
لخدمة المجتمع لإصلاح الأخطاء من حوله.
·
بعيدا عن الإعلام ما نشاطاتك في
الوقت الحالي؟
-
أنا حاليا نائب رئيس مجلس إدارة جمعية شباب الجامعات، وفي
أمانة المرأة في الحزب الوطني مع السيدة عائشة عبدالهادي،
وسيكون لنا نشاطات
مستقبلية في مجال العمل الشبابي، وعمل المرأة، وأساهم في الإعداد لحملة
لمكافحة
الإدمان مع «صندوق التمويل الأهلي للنشء والشباب» في مجلس الوزراء ووزارة
الصحة
والسكان.
محمود سلطان: الإعلام المصري قادر علي الريادة
أكثر من أربعين عاما قضاها في العمل الإعلامي ما بين الإذاعات الموجهة
وإذاعة صوت العرب ومحطة الـ «بي بي سي» والتليفزيون المصري إلي
أن وصل إلي نائب
رئيس قطاع أخبار.. تاريخه الإعلامي المشرف يجعله واحدا من الإعلاميين
البارزين
الذين أثروا الإعلام المصري والعربي.. إنه الإعلامي محمود سلطان الذي يتم
تكريمه
هذا العام في مهرجان الإعلام العربي.. تحدث معنا عن سعادته
بهذا التكريم رغم تأخره
وثقته في الإعلام المصري وقدرة هذا الإعلام علي تصدر الريادة في العالم
العربي
وطموحاته وأحلامه في المستقبل.
·
تكريمك في مهرجان الإعلام العربي
في دورته
الجديدة.. هل جاء في موعده أم متأخرا؟
-
لا أنكر أن تكريم مهرجان الإعلام
العربي أسعدني كثيرا، لأنه يثبت أن مجهودي وعملي وتاريخي كان محل تقدير ليس
فقط من
المشاهدين والمستمعين، بل من القائمين والمسئولين عن الإذاعة والتليفزيون
لذلك أشعر
أنه تكريم مزدوج.
وأضاف: ما يدعو للأسف أن التكريم في مصر يأتي في بعض
الأحيان متأخرا ولا يأتي في موعده لأن الكثير من القامات الإعلامية والفنية
وغيرهما
تنتظر هذا التكريم بعد سنوات طويلة من العطاء، وعندما لا يأتي في وقته
يشعرون
بالإحباط الشديد بالشكل الذي يؤثر علي عطائهم خاصة الإعلاميين
المطالبين بتقديم
المزيد من العطاء طوال الوقت ، ماداموا قادرين علي ذلك ولا أزال أحلم أيضا
بنقابة
للإعلاميين .
·
رغم تكريمك من جهات عديدة من قبل
لكن تكريمك في مهرجان
الإعلام العربي يحمل خصوصية.. هل لأنه جاء من التليفزيون المصري أم ماذا ؟
-
قدمت العديد من البرامج واللقاءات والحوارات لجميع الأجيال من خلال محطات
الإذاعة والتليفزيون معا بالشكل الذي يجعلني أعتبر الإذاعة هي
(عشقي الأول والأخير)
أما التليفزيون فهو (عزيز علي قلبي).
·
من خلال خبرتك الإعلامية هل تري
أن
برامج «التوك شو» علي الفضائيات ما هي إلا برامج هدفها البحث عن الإثارة
والفضائح؟
-
رغم التوازن الذي خلقته الفضائيات في الإعلام العربي إلا أن مقدمي برامج
التوك شو علي بعض الفضائيات يبالغون بشكل زائد علي الحد في
إظهار السلبيات والتركيز
علي السييء فقط حتي أنهم (بيسودوا الدنيا في وجوه الناس) رغم أن هناك أشياء
إيجابية
كثيرة لابد من إظهارها في الوقت نفسه.
·
إلي أين يتجه إعلامنا المصري من
وجهة
نظرك؟
-
الحق يقال أن الإعلام المصري بكل أجهزته استطاع في الفترة الأخيرة
أن يخطو خطوات جيدة ويقدم نجاحات لا أحد يستطيع أن يغفلها، كما
قدم وجوها إعلامية
جديدة إضافة إلي أن التليفزيون المصري وفضائياته استطاع تحقيق التأثير
والتوازن
بيننا وبين الفضائيات العربية، لكن رغم ذلك مطلوب مزيد من التطوير والإصلاح
لتحقيق
مزيد من النجاح للاتجاه نحو الأفضل.
·
لكن البعض يري أن التطوير الأخير
في
قطاعات الإذاعة والتليفزيون هو تطوير في الشكل وليس المضمون؟
-
هناك بالفعل
تطوير واضح في الشكل إضافة إلي وجود محاولات جادة للتطوير في المضمون ننتظر
منها
الكثير، وأعتقد أن التطوير المؤثر لن يتم إلا من خلال زيادة
سقف الحرية والتركيز
علي عدم قصر التوجه الإعلامي لمحطات الإذاعة والتليفزيون علي مصر فقط، بل
لابد أن
يكون توجها عربياً إضافة إلي السرعة في التغطية الإخبارية
والمصداقية.
·
أخيرا.. ما هي خطتك المستقبلية ؟
-
هناك مشروع قناة
فضائية باسم ( نور الدنيا ) في مرحلة الإعداد وسوف أتولي رئاستها فور
الانتهاء من
تجهيزاتها الفنية وأتمني النجاح لهذا المشروع.
المنتصر
بالله: التفاف جمهوري حولي أشبه بمهرجان مستمر
المنتصر بالله ممثل كوميدي من طراز خاص في كل أدواره لابد أن تلمح
بصمته الفنية، وهو من الممثلين الذين يضيفون لأي عمل فني
يشاركون به، أبرز أدواره
كان من خلال مسرحيتي «شارع محمد علي» و«علشان خاطر عيونك»، وفي التليفزيون
شارك في
العديد من المسلسلات الناجحة منها «التوأم» لليلي علوي، و«أرابيسك» لصلاح
السعدني،
وأبرز أدواره السينمائية كان من خلال فيلمي «ضد الحكومة» لأحمد زكي و«سواق
الأوتوبيس» لنور الشريف، ولظروف صحية اضطر أن يوقف نشاطه الفني
مؤقتا. معه التقينا
لنعرف تأثير هذا التكريم عليه، وعلاقته بجمهوره وبالوسط الفني حاليا.
·
ما رد
فعلك تجاه هذا التكريم؟
-
سعدت بتكريمي وأنا علي قيد الحياة، وأثر في وحسن
من حالتي الصحية بنسبة 1000%، تكريم الفنان في حياته تقديرا لعطائه في
العمل الذي
أفني عمره فيه له طعم رائع، أحيانا لا يتم تذكر الفنان وتكريمه إلا بعد
وفاته في
حين أنه في حاجة أكبر إليه في حياته، لذلك قيمة هذا التكريم
كبيرة جدا عندي لأحتفل
به مع زوجتي وبناتي وأحفادي.
·
ألا تجد أنه تأخر كثيرا؟
-
كل شيء قسمة
ونصيب، والأهم أنه جاء في ميعاده لرفع حالتي المعنوية، أنا في أشد الحاجة
لأي شيء
يحسن من حالتي الصحية.
لكن المؤكد أن التكريم عندما يأتي للفنان في عز
عطائه يكون له طعم آخر ورد فعل أفضل.
·
بعيدا عن تكريم المهرجانات ماذا
عن
الجمهور ورجل الشارع؟ هل يتساوي تكريمه وتقديره لك بالمهرجانات الرسمية؟
-
أنا مؤمن دائما بمقولة «من حبه ربه حبب فيه خلقه»، لذلك أجد أن حب الناس لي
هبة من
الله وأكبر وأهم تكريم لي، وأكثر ما يسعدني أن الناس لسه فاكراني، ويطمئنون
علي
أحوالي، وقمة سعادتي عند التفافهم حولي في الشارع وأعتبر هذا
بمثابة مهرجان مستمر
طوال العام.
·
هل يزورك أصدقاؤك من الوسط
الفني؟
-
منذ بداية مرضي
وعلاقاتي في الوسط الفني لم تعد كما كانت، وهناك من ابتعد وأصبح لا يهتم
حتي
بالسؤال عن صحتي، وهذا أتعبني جدا خاصة إن كان بينهم أشخاص
أعتبرهم أعز الأصدقاء،
أما الذين يحرصون علي زيارتي والاتصال بي من وقت لآخر فهم وحيد سيف وشويكار
وأحمد
بدير وليلي علوي والكاتب أكرم السعدني.
·
هذا هو الحال في كل المحن، فهي
تظهر
دائما معادن الأشخاص ودرجة وفائهم.
وماذا عن نقابة المهن التمثيلية ودورها
معك في فترة مرضك؟
-
منذ عام ونصف العام عندما أصبت بالجلطة، صرفت لي
النقابة مبلغ خمسة آلاف جنيه كمصاريف للعلاج، وأنا أقدر مسئوليات الجميع
وأضع
الأعذار لهم.
·
إذا طلب منك أن توجه كلمة لمن
ستوجهها؟
-
أوجه كلمة
إلي جمهوري الذي صنعني وأطلب منهم الدعاء لي بالشفاء وأن أستعيد صحتي مرة
أخري لأقف
علي المسرح، وأشكر أي شخص يطمئن علي ويسأل عن صحتي كما أشكر
إدارة مهرجان القاهرة
للإعلام العربي ووزير الإعلام علي هذه اللفتة الرائعة.
سمير صبري:
بكيت عندما علمت بخبر تكريمي
سمير صبري له تاريخ كبير مع العمل
الإعلامي ..بدأ مشواره مع الإذاعة منذ كان طفلا تبنته الإذاعية آمال فهمي،
وعلمته
فن الحوار، كما عاصر عباقرة من الإذاعيين منهم جلال معوض، وطاهر أبوزيد،
قدم العديد
من البرامج في التليفزيون أشهرها «النادي الدولي» هذا بخلاف تألقه كنجم
سينما
وتليفزيون في العديد من الأعمال الفنية وقد اختاره المسئولون بمهرجان
الإعلام
العربي ليكرموه في الدورة الخامسة عشرة للمهرجان.. لذلك كان
لنا معه هذا
الحوار.
·
كيف تلقيت خبر التكريم؟
-
كدت أبكي عندما علمت بخبر تكريمي
واحتضنت إبراهيم العقباوي عندما أبلغني خاصة أنني ضد تكريم الفنان بعد
رحيله وهذا
هو ما يحدث أحياناً، فكنت دائماً أشعر بشيء من الأسي علي مدي عمر المهرجان،
وكنت
أتساءل عن بيتي الذي نشأت فيه وهو «الإذاعة» وشبابي الذي
أمضيته في التليفزيون
المصري هل سيعترف بي ويثبت أنني قدمت شيئا ذا قيمة في مجال عملي طوال هذه
السنين.
·
في دورته الخامسة عشرة كيف تري
قيمة هذا المهرجان؟
-
أري
أن العالم العربي كاد أن يتمزق من قبل أعدائه بعدة مؤامرات خبيثة مستمرة
منذ سنوات
ويحاولون تفريقنا سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، وعلي الرغم
من أن أول من نادي
بالاتحاد كان جامعة الدول العربية إلا أننا لم نحققها تماما حتي الآن، وإذا
نظرنا
إلي الغرب سنجد أن أعداء الأمس مثل فرنسا، وإنجلترا، أو إنجلترا وألمانيا
وغيرهما
استطاعت أن تتناسي وتتحاب وتصنع وحدة اقتصادية أثمرت أقوي عملة
موجودة الآن وهي «اليورو»،
لذلك أري أن مهرجان الإعلام العربي هو حدث يجمعنا ويذكرنا بأننا عالم
واحد بعيداً عن أي خلافات، وأن علينا أن نتصدي لمؤامرات الصهيونية التي
تسعي
لتفريقنا، ويحاول المهرجان دائماً تذكرة أعضائه بالاتحاد فنياً
علي الأقل، وأن
المبدع في العالم العربي ملك الأمة العربية جميعاً فنقول «أم كلثوم» ولا
نقول
المصرية ونذكر «فيروز» دون أن نقول «اللبنانية» فالمبدع ليست له هوية
محددة.
·
بدايتك كانت في الإذاعة ثم اتجهت
إلي التليفزيون، ألا توجد فكرة
تعود بها للإذاعة؟
-
كما سبق أن أخبرتك أنا اتربيت في الإذاعة وكانت بمثابة
بيتي، ومن حسن حظي أني عاصرت عباقرة من الإذاعيين في ركن الطفل
باللغة الإنجليزية
مع «لبني عبدالعزيز»، ثم تبنتني سيدة الحوار «آمال فهمي»، وعلمتني المحاورة
والاستماع ثم العملاقين «جلال معوض، وطاهر أبوزيد» وعلماني مواجهة الجمهور
علي
المسرح، ثم بعد ذلك قدمت كل أنواع البرامج التي يمكن تخيلها،
ولكي أقدم الآن
برنامجاجديدا مواكبا للعصر يجب أن يحتوي علي الفكرة والشكل الجيدين لاحترام
تاريخي.
·
ما رأيك في مستوي برامج المنوعات
في التليفزيون بعد التطوير؟
-
الإمكانيات المادية تطورت للبرامج بشكل ملحوظ وهذا جيد.. وبعضها برامج جيدة
وتقدم
مضمونا يتوافق مع هذا الشكل المادي المبهر، ولكن من المؤسف أيضاً أنني أجد
بعض
البرامج التي تملك هذا الإبهار البصري والإنفاق الجيد عليها،
لكن للأسف لا أجد
المضمون الجيد بها وطريقة التقديم والتكنولوجيا والإخراج والإضاءة والديكور
أكثر
جذبا من المقدم والفكرة التي يقدمها.
·
ما هو رأيك في زيادة تقديم
الممثلين
للبرامج؟ وما هي مواصفات الفنان الذي يصلح كمذيع؟
-
أري أن منتجي البرامج
في المقام الأول يعتمدون علي اسم الفنان في نجاح البرنامج والبيع، ولكن ليس
كل فنان
لامع يصبح مذيعا ومحاورا جيدا.
وميكرفون الإذاعة وشاشة التليفزيون تطلب
عناصر عديدة لا تكون متوافرة لأي فنان، وقد يعتمد الفنان فقط علي الإعداد
الجيد
والإمكانيات المهولة المتاحة، ولكن للأسف لا ينجح البرنامج، لذلك لابد
للفنان الذي
يقدم برنامجا تتوافر لديه ثقافة معينة، ودراية كاملة بالكاميرا وبأسلوب
الحديث
والاستماع للضيف، وذلك في البرامج الحوارية أو المنوعات.
ورمضان السابق كان
دليلا علي عدم قدرة بعض الفنانين علي النجاح في مهنة المذيع، ولكن الذي نجح
في
تقديم البرامج في رأيي هو «حسين فهمي».
·
هل يرتقي «مهرجان القاهرة
للإعلام
العربي» إلي مستوي المهرجانات العالمية؟
-
يجب أن نقف بجوار المهرجان
ونسانده، ولذا كانت هناك أخطاء علينا أن نعمل علي إصلاحها في الدورات
القادمة ولا
نهاجم المهرجان فهو بمثابة الابن الذي يجب علينا احتضانه وأحتواؤه وهذا حال
أي
مهرجان عربي مادام يحقق لنا الوحدة التي ننشدها.
صباح الخير المصرية في
10/11/2009 |