حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

السير الذاتية فى دراما رمضان.. شاعر وعالم ونصاب

كتب   رامى عبد الرازق

أصبحت السيرة الشخصية إحدى موضات دراما رمضان منذ عدة سنوات، قدم منها هذا العام أربعة مسلسلات سير شخصية ولا نقول ذاتية لأنها لا تروى على لسان أصحابها، وهذه الأعمال أحدها عن العالم المصرى مصطفى على مشرفة وآخر الشاعر الفلسطينى محمود درويش والثالث رجل الأعمال أحمد الريان والرابع عن المطربة صباح، وتمثل هذه الأعمال نماذج مختلفة فى معالجتها الدرامية لكل سيرة شخصية تتناولها.

يعتبر مسلسل مشرفة.. رجل من هذا الزمان «نموذجاً كلاسيكياً» فى التعامل مع سيرة شخصية ذات تأثير كبير فى زمانها ويمكن من خلال التعرف على تفاصيل حياته الوقوف على الكثير من ملامح عصره ولا يدخل هذا فى باب التأريخ بالدراما ولكن من باب الوقوف على الأسباب السياسية والاجتماعية والاقتصادية لمجتمعنا الحديث وحاضرنا القائم وفى «مشرفة» يتقدم السيد عيد خطوة نحو استكمال مشروعه الذى بدأ مع مسلسل «قاسم أمين»، حيث توقف عند إنشاء الجامعة الأهلية قبيل ثورة ١٩، أما فى «مشرفة» فنحن أمام مصر بعد ثورة ١٩ التى قارنها الجميع بثورة ٢٥ يناير، صحيح أن العمل مكتوب قبل الثورة لكنه ينطبق بشكل موضوعى جدا على ما نعيشه الآن من مرحلة ما بعد الثورة الشعبية ويرسم لنا عيد صورة المجتمع المصرى من خلال ما أفرزته ثورة ١٩ من مثقفين وفنانين وعلماء، ويتوقف أمام أهم المعارك الفكرية التى شكلت ملامح الشخصية المصرية الحديثة والتى اضمحلت وبهتت خلال العقود الماضية، خصوصا معارك طه حسين حول استقلال الجامعة ومعركة إلغاء دستور ٢٣ أهم دستور وضع فى تاريخ الدولة المصرية الحديثة،

ويلتزم المسلسل بالواقعة التاريخية على مستوى المكان ويوم الحدث وشخوصه، ولكن يعيبه عامل أساسى هو اللغة المستخدمة، خصوصا أن نصف الأحداث تدور ما بين القاهرة وإنجلترا ومحاولة المؤلف والمخرجة الإيهام باللغة الإنجليزية من خلال استخدام جمل نصفها عربى ونصفها إنجليزى أفقدت العمل الكثير من رصانته وجديته وبدت الجمل هزلية وأقرب للإفيهات منها لجمل الحوار الهادف وهو خطأ لم يكن ليصدر من مخرجة فى خبرة أنعام محمد على.

أما مسلسل «فى حضرة الغياب» عن سيرة محمود درويش فهو نموذج من مسلسلات السير يعتمد على تسييل قصائد الشاعر والقيام بعملية دراماتورج لها أى استخلاص الصراع الدرامى منها عن طريق تجسيد الشخصيات التى تتحدث عنها، بالإضافة إلى تأليف عدة مواقف تشطح فى خيالها مع ما يمكن أن يجسد عالم الشاعر مثل حبه لرهف التى تجسدها ميرنا المهندس ثم حبه لنجلاء التى هى نسخة طبق الأصل من رهف، وكأن هذه الفتاة هى ملهمته أو ربة الشعر التى تظهر له كل بضع سنين، ولكن يعيب العمل تشوش الأسلوب وفقدانه صحة البناء الدرامى فالبداية مع درويش وهو على أعتاب النهاية، بعد أن وصل مرضه بالقلب لمرحلة متدهورة، وتستغرق الحلقات الأولى فى علاقته بالمصرية رهف والشاب الذى يحبها من طرف واحد مما يستخف كثيراً بقيمة الشاعر ويحوله لمجرد قاض غرام، وبينما يرحل الشاعر إلى أمريكا لإجراء عملية القلب ينام فى السيناريو لمدة ثلاث حلقات متتالية ليستعيد طفولته فى فلسطين ثم ينسى السيناريو أمره تماما فى الطائرة ويستغرق فى متابعة فترة شبابه وعمله فى حيفا وحبه لليهودية ريتا وسفره للقاهرة دون أن يعود ولو لمشهد واحد ليوقظه من ثباته فى الطائرة أو يجعلنا نراه وهو يقوم بالعملية ليصبح من المنطقى أن يستعيد شريط ذكرياته! ناهينا عن تكرار مشاهد كاملة بنفس الغرض الدرامى ودون محاولة لتطوير الشخصيات مثل تكرار مشهد لقاء ريتا «سلاف» مع ابن عمها الضابط الصهيونى على سلالم المدينة، وكأنه لا يوجد مكان آخر يمكن أن يلتقيا به،

 وفى كل مرة يبدأ المشهد وينتهى بنفس الجمل وبنفس النتيجة (هو يهددها وهى تصده وتهينه)، وتلك أزمة دراما وأزمة إخراج فى نفس الوقت لأن عدم الحفاظ على إيقاع عام للعمل ومنطق سردى هو جزء من مهمة المخرج نجدت أنزور الذى لم يقدم الكثير من الرؤية الفنية لهذا العمل عن شاعر مهم.

أما «الريان» فهو شكل آخر من أشكال السير حيث ينطلق العمل من شخصيات ووقائع حقيقية ولكنه ينسج عالما كاملا من التفاصيل تجعله أكثر حرية فى الحركة الدرامية وتجعل من العمل دراما مؤلفة بالدرجة الأولى وليست سيرة شخصية، وهو النوع الأكثر شيوعا وقوة فى دراما السير الشخصية، حيث يتحرر الكاتب من سيطرة الواقعة الأصلية ويستخلص لب الصراع ويعيد صياغته وبالتالى لا تصبح الشخصية هى الأهم ولكن أفكارها وصراعاتها ونموها، وبالتالى هو عمل يقدم فكرة أكثر مما يقدم شخصية ولكن أزمة العمل جاءت أولا فى المخرجة شيرين عادل التى قدمت شكلاً بصرياً شديد النمطية سواء على مستوى الكادرات أو زوايا الكاميرا التقليدية التى تصور أكثر مما تعبر عن دواخل الشخصيات وثانيا الإضاءة المحايدة التى لا فرق فيها بين حجرة نوم وبين مكتب أو بنك،

 فلا يوجد أى توظيف للإضاءة أو الظلال كذلك الإصرار على أن يقدم خالد صالح شخصية أحمد الريان منذ أن كان طالبا فى الجامعة، وأن يكون باسم سمرة أخاه الكبير وهو الاستخفاف بعقول المتفرجين واستهانة بمنطق التلقى، أما أزمة الدراما فهى استغراق الحلقات فى المشاكل الأسرية لأحمد الريان وإخوته وأبيه، وهناك فرق بين رسم البعد الاجتماعى أو بيئة الشخصية وبين التوجه لربات البيوت بدراما اجتماعية حول الزواج والطلاق وتعدد الزوجات،

فمتفرج «الريان» لن يبحث عن حكايات البيوت وغرف النوم، ولكن عن كيفية صعود تلك الشخصية وتكوينها للإمبراطورية الاقتصادية ثم الانهيار وما تبعه، وكان الأولى أن يرسم لنا كاتبا السيناريو صورة كاملة للوضع الاقتصادى والسياسى للمجتمع المصرى مع الاحتفاظ بالقالب الاجتماعى، ولكن دون أن تكون له الأولوية التى أفسدت الإيقاع فى حلقات كثيرة وحولتها لثرثرة ميلودرامية باهتة وقديما قالوا اعرف متفرجك!

المصري اليوم في

29/08/2011

 

دينا فؤاد:

علاقتى بـ «الدالى» انتهت و«فرحانة» بـ «كيد النسا» و«آدم»

كتب   مصطفى صلاح 

ثلاثه أعمال درامية شاركت بها الممثلة الشابة دينا فؤاد هذا العام وتقول إنها قدمت أدوارا مختلفة كشفت عن موهبتها الحقيقية فى مسلسلات «آدم»، «كيد النسا»، «الدالى» الجزء الثالث، بالرغم من نجاحها العام الماضى فى مسلسل «العار» إلا أنها هذا العام كما تؤكد: اختلفت تماما فى نوعية الأدوار، حيث جسدت شخصية الصحفية الثورية المناضلة فى «آدم» والمدمنة للمخدرات فى «كيد النسا»، وقالت إن شخصية «عليا» فى «آدم» هى صحفية ثورية مناضلة تحارب الفساد والظلم كتبها المؤلف أحمد أبوزيد قبل اندلاع الثورة ولكنى تقمصت الشخصية وجسدتها بحماس شديد بعدما شاهدت الثورة، ولم يغير المؤلف فى الشخصية بعد الثورة،

 وأما دورى فى مسلسل «كيد النسا» فهو مختلف تماما فأنا أقدم شخصية البنت المدمنة للمخدرات والمستهترة وهى شخصية مركبة وصعبة وبها تحولات والشخصية نفسها شدتنى لأنها صعبة جدا بالإضافة إلى إعجابى بها» وترشيحى للعمل جاء من قبل المخرج أحمد صقر، ووجدت أن المسلسل فرصة جيدة، خصوصًا أن هناك عدداً كبيراً من الفنانين يشاركون فيه، وهو ما يعتبر إضافة بالنسبة لى، ومن ثم تحمست للمشاركة فيه، فضلا عن أننى أقدم دور المدمنة للمرة الأولى من خلال أحداثه، كما أننى جلست مع المخرج أحمد صقر والمؤلف لرسم ملامح الشخصية، وتحديد طريقة تعاملها مع من حولها، فى المرحلة التى تعانى فيها من الإدمان، وتابعت الأفلام العالمية والعربية التى قدمت الفنانات من خلالها شخصية المدمنة من أجل الوصول إلى تفاصيل الشخصية.

وأضافت: تحمست للاشتراك فى العملين «كيد النسا وآدم»، على الرغم من اعتقادى أنه من الأفضل للممثل أن يظهر من خلال عمل واحد، لكن السيناريو فى العملين جعلنى أوافق عليهما خاصة أن الدورين على النقيض تماما، فشخصية «عليا»، فى «آدم» هى فتاة من طبقة أرستقراطية، تدرس الإعلام وتعمل صحفية، وتنحاز إلى الطبقة الفقيرة، وتشارك فى أى مظاهرات لمساندة الفئات التى تشعر بالظلم فى المجتمع، عكس دورى فى «كيد النسا»، البنت المدمنة للمخدرات من طبقة فقيرة، والتى تمر بقصة حب وتواجه العديد من المشكلات.

وأشارت دينا إلى عدم مشاركتها فى مسلسل «الدالى» مرة أخرى فى حالة تقديم أجزاء جديدة منه، مؤكدة أنها قدمت كل ما يمكن أن تقدمه فى شخصية هبة الدالى.

وتختتم دينا حديثها: أنتظر فيلم «بارتيتا» بعد العيد مباشرة مع مؤلفه ومنتجه وائل عبدالله وأجسد دور وسام وهى بنت من طبقة اجتماعية فقيرة وتتزوج طارق «أحمد السعدنى» ويظهر فارق الطبقة الاجتماعية بينهما.

المصري اليوم في

29/08/2011

 

 

مسلسلات رمضان علي كف «التصوير علي الهواء»

تحقيق ـ دينا دياب: 

موضة «التصوير علي الهواء» أصبحت أزمة تواجه كل مسلسلات رمضان من العام الماضي، عندما صور فريق مسلسل الكبير قوي أحداث المسلسل حلقة بحلقة وعندما تعرض بطل العمل أحمد مكي لكسر في ساقه اضطر إلي تصوير 15 حلقة فقط مما ترتب عليه عرض عمل غير مكتمل، ازدادت الأزمة بشكل واضح هذا العام، وأصبحت الظاهرة مؤثرة علي كل مسلسلات رمضان، خاصة «خاتم سليمان» بعدما امتنع منتجه محمود بركة عن صرف باقي مستحقات المخرج وباقي فريق العمل، وما ترتب عليه من عدم عرض الحلقة 25 للمسلسل علي أغلب القنوات واحتمالية إلغاء باقي الحلقات لإصرار المخرج علي عدم تسليمها إلا بعد حصوله علي باقي أجره رغم تدخل نقيب السينمائيين، وخالد الصاوي نفسه، لحل الأزمة، وهو ما حدث أيضاً مع مسلسل السيت كوم «شبرا تي في» الذي توقف بعد الحلقة السابعة ودخل بطله أحمد رزق في حالة نفسية سيئة بسبب عدم استكمال المسلسل لأن المنتج ليس لديه أموال لإكمال المسلسل الذي بدأ تصويره قبل 3 أسابيع فقط من شهر رمضان والمشكلة أيضاً لحقت مسلسلات كثيرة ينتهي مونتاجها حلقة بحلقة منها: وادي الملوك الذي تعرضت بطلته صابرين لحادث أثناء تصويره واضطرت للتصوير بعد ساعتين من تعرضها للحادث لأن المخرج لا يمكنه أن يتوقف عن التصوير وهو علي مشارف الحلقات الأخيرة وهو نفس ما حدث مع مسلسل الريان الذي يستمر فريق عمله في التصوير حتي هذه اللحظة وأيضاً شارع عبدالعزيز الذي تسلم حلقاته صباح كل ليلة عرض وبالتالي يعرض علي كل القنوات في وقت واحد ولا تعرضه أي قناة حصرياً، وما ترتب علي ذلك هو أن معظم المسلسلات أصبح مدة عرضها 30 دقيقة بدلاً من 45 دقيقة ليكتمل عرض الحلقات في العيد وبعده، لأن المخرجين لا يجدون وقتاً لانتهاء التصوير، والمنتجون لا يجدون أموالاً للصرف علي المونتاج، حاولنا التعرف علي أسباب هذه الظاهرة وكيف يتم تلاشيها في الأعوام القادمة، فقال المنتج محمد شعبان إن هذا العام أزمة التصوير علي الهواء واجهت العديد من المنتجين بسبب ضيق الوقت فكل عام يدخل فريق العمل التصوير في شهر يناير أو فبراير علي الأكثر ورغم أن معظم المسلسلات بدأت التصوير في شهر ديسمبر إلا أنها توقفت بسبب أحداث ثورة يناير، واضطرت للبدء في التصوير من جديد في شهر مايو، وهذا توقيت لا يمكن إنجاز فيه كل تفاصيل المسلسل حتي لو تم الاستعانة بمخرجين، كما فعلت بعض المسلسلات وهو أمر خارج عن أيدي فريق العمل بمن فيهم المنتج فليس أمامه إلا الاعتذار عن تقديم العمل هذا العام أو التصوير علي الهواء وهو أمر خطير لأنه من الوارد حدوث أمور قدرية لفريق العمل أو المخرج أو المنتج فهي مغامرة بكل المقاييس والدخول فيها صعب ولا يجب علي أصحاب شركات الإنتاج المغامرة بأسمائهم في الأعوام القادمة بهذا الشكل ومهم أيضاً أن يكون كل منتج متفقاً علي إنتاج مسلسل يعرف تماماً حجم الميزانية التي تتكلفها هذه المسلسلات لأن أية ضائقة مالية ستؤثر علي المسلسل بالكامل.

بينما أكد المنتج الفني هاني كشكوش أن أضرار التصوير علي الهواء أكثر بكثير من مميزاته لأن أغلب المسلسلات التي يتم عرضها علي القنوات العربية لا يتم تسليمها في مواعيدها ويحدث أن تعاد الحلقات أو تتأخر في السفر إلي القناة وهذا بالتأكيد يؤثر علي مصداقية القناة وبالتالي علي المنتج الذي سيشترط علي القناة بعد ذلك تسليم كل الحلقات قبل بداية الشهر وما هو ما سيكون شرطاً تعجيزياً علي كل المنتجين، فما حدث هذا العام ظرف استثنائي بسبب ضيق الوقت لكنه سيؤثر العام القادم علي المنتجين أنفسهم خاصة الذين يوزعون أعمالهم علي القنوات العربية.

الوفد المصرية في

29/08/2011

 

6 أفلام ضحك ورقص تتنافس في العيد

تنافس أفلام العيد بالكوميديا والرقص

كتب - محمد فهمي:  

يشهد موسم عيد الفطر هذا العام تنافس 6 أفلام يتنوع مضمونها ما بين الغناء والرقص والكوميديا المُغلفة بالإفيهات الجنسية، الأمر الذي دفع مجموعة من النشطاء على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لتدشين عدة جروبات وصفحات لمقاطعة هذه النوعية من الأفلام والإحجام عن دخولها ليتكبد منتجوها خسائر تدفعهم لإعادة النظر والتفكير قبل تقديم مثل تلك النوعية من الأفلام. مثلما حدث في موسم الصيف مع الفنان طلعت زكريا ونجاح مقاطعة فيلمه الأخير "الفيل في المنديل – سعيد حركات" الأمر الذي دفع المنتج إلى سحب الفيلم من دور السينما.

"تك تك بوم" وثورة يناير

يعود الفنان محمد سعد هذا العام بفيلم " تك تك بوم" مع الفنانة التونسية درة والذي تم الانتهاء منه في زمن قياسي لتكون محاولة من سعد في العودة من جديد بعد أن خسر قدرا كبيرا من شعبيته بعد سلسلة من الأفلام لم يوفق فيها خلال السنوات الأخيرة الماضية.

ويحاول سعد في الفيلم استثمار ثورة يناير في إعادة جماهيريته التي غابت مؤخراً من خلال مجموعة من الإفيهات والمواقف الكوميدية التي تتعلق بالثورة خاصة أن الفيلم يدور حول زوج شاب من أحد الأحياء الشعبية البسيطة تحدث الثورة يوم زواجه ويفشل في إقامة ليلة الدخلة نتيجة إلقاء القبض عليه وتحدث له العديد من المواقف -التي كتبها سعد بنفسه - رافضا الاعتماد على سيناريست .

ويشارك محمد سعد بطولة الفيلم الفنانة درة ومحمد لطفي وسليمان عيد ولطفي لبيب؛ والفيلم فكرة إسعاد يونس، وسيناريو وحوار محمد سعد وإخراج أشرف فايق .

"بيبو وبشير" داخل ملعب كرة السلة

وتخوض شركة "دولار فيلم" للإنتاج السينمائي منافسات عيد الفطر بفيلم "بيبو وبشير" وهو من بطولة آسر ياسين ومنة شلبي وعزت أبو عوف وصفية العمري وباسم سمرة وهو من تأليف كريم فهمي وإخراج مريم أبو عوف .

تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي كوميدي من خلال لاعب كرة سلة شهير يدعى بشير تجمعه علاقة عن طريق الصدفة بفتاه تُدعى عبير وشهرتها بيبو ويتعرضان للعديد من المواقف الكوميدية؛ الفيلم يُعد تجربة مختلفة وجديدة للفنان آسر ياسين وقد تأخر عرضه لأكثر من مرة خلال الفترة الماضية.

"أنا بضيع يا وديع" استثمار لنجاح إعلان

بخلطة تجارية تشارك شركة ميلودي بيكتشرز بفيلم " أنا بضيع يا وديع" والذي تستعين فيه الشركة ببطلي حملتها "تهامي باشا" أيمن قنديل و"وديع" أمجد عادل حيث تستثمر نجاح الحملة في عمل فيلم تدور أحداثه من خلال تهامي باشا الذي يقع في عدة مشكلات مالية يحاول تجاوزها بإنتاج فيلم سينمائي يعاونه وديع على الانتهاء منه كما كان يحدث خلال الحملة الإعلانية .

ويشاركهم في الفيلم أيضاً مجموعة من أبطال الحملة من بينهم عباس أو "الميلودى مان"، ومعتز "الميلودى بيبى" وعم أنور "كثير السباب"، وبحراوى "غاوي المعاكسات" ويظهر في الفيلم العديد من النجوم مثل نيللي كريم وضياء الميرغني وانتصار وكريم أبو زيد .

"شارع الهرم" والفيس بوك

ووسط تجاهل شديد لدعوات المقاطعة التي شنها نشطاء الفيس بوك لمقاطعة فيلم "شارع الهرم" لما يقدمه هذا الفيلم من اسفاف وعُري ورقص، يُطلق المنتج أحمد السبكي فيلمه الجديد الذي تدور أحداثه حول طبال وراقصة يرغبان في احتراف الغناء والرقص في كباريهات وملاهي شارع الهرم؛ يقوم ببطولته الراقصة دينا والمطرب الشعبي سعد الصغير وعلاء مرسي وسليمان عيد ولطفي لبيب ومها أحمد ومادلين طبر وتأليف سيد السبكي وإخراج محمد شورى.

"يا أنا يا هو" سنة أولى بطولة

ويخوض الفنان الشاب نضال الشافعي أولى بطولاته السينمائية في موسم عيد الفطر بفيلم " يا أنا يا هو" والذي يشاركه بطولته الفنانة ريم البارودي ورجاء الجداوي وعبد الله مشرف ولطفي لبيب ويوسف داوود ونرمين ماهر وسعيد طرابيك .

وتدور أحداث الفيلم حول شاب يُدعى سعيد يقع في العديد من المشاكل خلال حياته ويحاول تخطي تلك المشاكل والأزمات بذكاء شديد فتحدث له مفارقات كوميدية عديدة .

رهان على الكوميديا

ويقول طارق الدسوقي مدير سينما التحرير إن المنتجين يراهنون على الضحك في هذا الموسم خاصة أن المواطن المصري يهرب من واقعه بالضحك وهو ما يمكن أن يكون عنصر جذب للجمهور في موسم العيد .

وأضاف طارق أنه لا يستطيع أن يجزم بحجم الإيرادات في موسم العيد خاصة أن الموسم الصيفي تعرض لأزمة في الأفلام الجادة وحتى في الأفلام التي ناقشت الثورة وخاصة فيلمي "الفاجومي" و"صرخة نملة" لأنهما لم يحققا إيرادات عالية بعكس الفيلم الكوميدي "سامي أكسيد الكربون".

وأوضح الدسوقي أنه متفائل ويأمل في عودة الشباب والعائلات للسينما من جديد وأن تنتعش دور السينما لأن الجمهور يبحث عن عنصر جذاب وهناك العديد من العائلات التي تضررت من نقص الإيرادات وعزوف الجمهور عن السينما نتيجة القرصنة التي تحدث على الأفلام؛ متمنياً أن تنجح شركات الإنتاج وجهاز السينما في حل هذه الأزمة التي تعصف بعائلات عديدة تعيش على رواتبها من السينمات والعمل في الأفلام .

الوفد المصرية في

29/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)