حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

ريم العدل:

ملابس الشخصية أهم عوامل نجاحها على الشاشة!

فاطمة علي

بدأت مشوارها مع تصميم الأزياء بعد تخرجها فى كلية الفنون الجميلة، وعملت مساعدة لمصممات ملابس شهيرات فى أكثر من عمل فنى قبل أن تنمى موهبتها بالدراسة وحصلت على «دبلومة» من أحد المعاهد المتخصصة فى إيطاليا فى تصميم الملابس للسينما والمسرح، وأول فيلم قامت بتصميم ملابسه كان «أريد خلعا» بطولة أشرف عبدالباقى وحلا شيحة، ولفتت الأنظار بشدة بعد تصميمها لملابس «الشوارع الخلفية» بطولة ليلى علوى وجمال سليمان وإنتاج شركة «العدل جروب» التى تنفى أن انتماءها لها كان السبب وراء إسناد العمل لها. إنها مصممة الأزياء الشابة ريم العدل وهذا هو حوارنا معها..

·         هل اختيارك كمصممة ملابس لمسلسل «الشوارع الخلفية» بسبب أنك ابنة المنتج محمد العدل؟

?? إطلاقا..فبدايتى كمصممة أزياء كانت مع «الاستايلست» ناهد نصرالله كمساعدة لها، ثم بدأت العمل بمفردى.. وأول فيلم صممت ملابسه وحدى كان «ورقة شفرة» وهو ليس من انتاج شركة «العدل جروب»، وبعدها فيلم «خارج على القانون» من إنتاج الشركه العربية ثم «السفاح» مع نفس الشركة، أى أن بدايتى كانت فى السينما ورصيدى من الأعمال الفنيه كستايلست حوالى عشرة أعمال، معظمها سينما وثلاثة منها فيديو وهى: «الأدهم» و«قصة حب» و«الشوارع الخلفية».

·         ومن الذى يقوم بترشيحك لتصميم ملابس الشخصيات؟

?? دائما مايرشحنى المخرج.

·         وماهو الأساس الذى تبنين عليه تصميم الملابس ؟

?? قبل البدء فى تصميم ملابس أى عمل فنى اقرأ السيناريو بالكامل جيدا، ثم ابدأ فى رسم الشخصيات، وأجلس مع المخرج للوقوف على الشكل النهائى لشكل الشخصيه بملابسها كلها.

·         ما أهمية الأزياء فى أى عمل درامى؟

?? الأزياء عنصر مهم جدا فى العمل الفنى وهى جزء من نجاح أى شخصية وكل شخصية لها خلفية ومستقبل وماض وحاضر ومثل اعلى ولايوجد شخص يرتدى ملابس بمفرده وله بيئة ومكان يعيش فيه سواء كان حارة أو شارعا أو قصرا ودائما أثناء التصميم أضع نفسى أمام كل شخصية لأتابع شكلها ولونها المناسب.

·         ما الاختلاف بين تصميم الملابس لعمل تاريخى وآخر معاصر وأيهما أسهل؟

?? صممت ملابس لمرحلة ما قبل الميلاد عام 635 فى فيلم «ورقة شفرة»، وفيلم «السفاح» كان به «فلاش باك» يرجع للثمانينات وأول التسعينات، وأيضا فيلم «ولد وبنت» كان فى فترة الثمانينات والتسعينات ومشكلة الفلاش باك أن معظم مشاهده أبيض واسود، أما بالنسبه لى كستايلست فأهتم بتصميم ملابس تناسب هذا الزمن، وكل عمل له مميزاته وله عيوبه والأصعب هو تواجدى الدائم فى العمل وأهتم بكل تفاصيل العمل حتى الكومبارس الذى يمشى وراء الشخصيات الرئيسية، حتى لا يحدث معى كما حدث فى مسلسل «حرب الجواسيس» الذى كان به أخطاء كثيرة بسبب عدم اهتمام القائمين على العمل بكل تفاصيله.

·         وهل هذا يعنى أنك تظلين موجودة طوال الوقت فى موقع التصوير ؟

?? نعم.. فأنا حريصة على التواجد باستمرار بجوار مدير التصوير ومصممى الديكور فى أى عمل أشارك فيه لأتابع كل مشهد بملابسه.

·         أيهما أسهل تصميم ملابس الفيلم أم المسلسل؟

?? أحب العمل فى الأفلام أكثر من الفيديو وتعودت على العمل فى السينما، ولكنى أحببت العمل فى الأعمال التليفزيونية مؤخرا بفضل مسلسل «الشوارع الخلفية» لأنى تلقيت ردود أفعال فاقت توقعاتى من مصممى أزياء معروفين منهم: سما نديم، ومروة عبدالسميع. وهذا شىء أسعدنى على المستوى الشخصى وبشكل عام الفيديو أصعب من السينما لأن عدد شخصياته أكثر.

·         وماهى أكثر شخصية أرهقتك فى المسلسل؟

?? أجمل ما فى المسلسل وما كان سببا فى متعتى وأنا أصمم ملابس شخصياته أن كل شخصية مختلفة عن الأخرى ولها طابع خاص بها وحتى على الورق وأثناء تصميم الملابس لم يكن يصلح أن أصمم ملابس تشبه الأخرى.

·         هل تفضلين التعامل مع الفنان أم الفنانة؟

?? على حسب الفنان نفسه هناك فنانون ارتحت فى العمل معهم منهم الفنانه ليلى علوى وسيرين عبدالنور ومحمود حميدة الذى طلبت منه أن يعلق على الملابس التى صممتها له فقال لى وهل اخذت رأيك فى طبيعة دورى؟!.. وأحمد عز وهناك فنانون بعينهم رفضت العمل معهم.

·         وما أهم الأعمال التى تعتزين بها؟

?? فيلم «سمير وشهير وبهير» كل ملابسه تنتمى لفترة السبعينات وكان استدعاء موضة الملابس والاكسسوارات فى تلك الفترة المميزة من الأمور الصعبة والممتعة فى نفس الوقت بالنسبة لى، ونجاح الفيلم جعل الجمهور يسأل عن مصممة الملابس، وكذلك فيلم «ولد وبنت» لانها كانت فى فترة التسعينات من القرن الماضى.

·         ماهى الفترة التى يستغرقها تصميم ملابس الشخصية؟

?? مفترض أن تأخذ من ثلاثة أسابيع إلى شهر على حسب الوقت.

·         هل من الممكن أن تحتفظى بملابس شخصية معينة؟

?? أحيانا على حسب شركة الإنتاج واحتفظت بملابس فيلم «سمير وشهير وبهير» ومعظم ملابس فيلم «ولد وبنت» وفستان منى هلا الذى ارتدته فى مسلسل «قصة حب» الفكرة هى إننى أعتبر كل فستان أقوم بتصميمه ابنا لى وبيصعب عليا انى أتركه.

أكتوبر المصرية في

28/08/2011

 

 

هوامش على دفتر البرامج والمسلسلات الرمضانية

محمود عبدالشكور 

منذ سنوات طويلة، نتعامل مع رمضان على أنه موسم الدراما والإعلانات التليفزيونية، ومثلما هو شهر كريم على كل الناس، فهو أيضاً شهر كريم جداً حيث يعتبر سبوبة لتقديم برنامج أو اثنين، كما أنه أيضاً وسيلة للعودة والظهور بعد طول غياب وأقول خاصة لنجوم الرياضة أو الفن أو السياسة القدامى، ربما كان هذا العام مختلفاً قليلاً إذ أنه عام الثورة المصرية، كانت هناك بعض اللمسات القليلة فى الدراما تذكرنا بأن تغييراً قد حدث، وكانت هناك برامج التوك شو الهزيلة تعيد وتزيد وترغى بحثاً عن أى حدث جديد، وكان الأهم من ذلك محاكمة المخلوع التليفزيونية التى كانت مثل عصا موسى، اكتسحت الجميع، وشاهدها الملايين فى العالم كله، ولكن المسلسل لم يستمر سوى حلقتين فقط ثم صدر قرار القاضى بمنع البث.

فى كل الأحوال، لا أزعم أبداً أننى من متابعى المسلسلات رغم أننى كنت من مدمنيها فى سنوات الطفولة، ولذلك فإن ما سأورده هنا لا يعد وأن يكون بعض الانطباعات السريعة سواء على الشكل أو المضمون، ولا أظن أن أحداً يستطيع أن يشاهد كل ما عرض من دراما مصرية وسورية وخليجية، ولكن ما لا يدرك كله، لايجب أن يترك كله.

? الملاحظة هذا العام أن زحمة المسلسلات قد تراجعت نسبياً من حيث الكم، لم يظهر مثلاً يحيى الفخرانى فى مسلسل اجتماعى وإن اشترك فى حلقات للأطفال عن قصص الأنبياء، وتأجل مسلسل ضخم لعادل إمام هو «فرقة ناجى عطا الله»، وهو مسلسل يستعرض ظروف مصر والعالم العربى التى حدثت فيها انقلابات مذهلة أثناء التصويــــر، ولا أعرف بالضبط هل تم تعديل السيناريو أم لا، الملاحظ أيضاً هذا العام أن الإعلانات مازالت كالطوفان، ومازالت مزعجة وتفسد على المشاهد متعة المتابعة، حتى التنسيق بين الإعلانات مفقود لدرجة أن تجد أمامك ثلاثة إعلانات متتالية عن أكياس للبطاطس، يختلط كذلك الحابل بالنابل.. الجمعيات الخيرية بالمنتجعات السياحية، القط الشرازى بالببغاء الزنجبارى دون أى تنسيق، بالإضافة طبعاً إلى الإعلانات عن ملابس داخلية ودعوات مستمرة بأن نسترجل. بالمناسبة، أنا من الجيل الذى شهد عصراً كان مجرد التفكير فى أن يقتحم الإعلان مسلسلاً فيعتبر نوعاً من الجريمة، كما أن الإعلانات قبل المسلسل كانت تسبقها لافتة طويلة عريضة مكتوب عليها فقرة إعلانية، كيف إذن وصلنا إلى عصر «إعلانات طالع لها مسلسل» الذى نعيش الآن؟!.

? أعجبتنى أشياء كثيرة جداً فيما تيّسر لى مشاهدته من حلقات «المواطن إكس»، بداية من فكرة السيناريست «محمد ناير» الجريئة الذى قدم للسينما ثلاث تجارب هى «أعز أصحاب» و«الوتر» و«إذاعة حب» هناك بالتأكيد استحياء لحادثة خالد سعيد التى اعتبرت إحدى أسباب قيام ثورة 25 يناير، وكأن الحادثة هى البؤرة التى تجمعت فيها كل انتهاكات الشرطة لحقوق الإنسان المصرى، المسلسل أيضاً اقتحم بلمسات واقعية وحية عالم الطبقة الثرية، كل الشخصيات قدمت بتركيبتها الرمادية التى تجمع بين الأبيض والأسود، ولكن العنصر الأبرز فى الحلقات هو أداء كل الممثلين الرائعين الذين كانوا جميعاً فى أدوارهم: «أروى جودة» المدهشة، و«عمرو يوسف» المجتهد، و«محمد فراج» الموهوب الذى أدى مشهداً واحداً فى مسلسل الجماعة كان حديث مصر كلها، و«يوسف الشريف» الواعد، و«أمير كرارة» الذى يعتبر «المواطن إكس» مولده الحقيقى، وعليه أن يركز فى التمثيل بدلاً من التشتيت بين تقديم البرامج والغناء وأيضاً ؟.. و«شيرى» الرقيقة التى تولد تليفزيونياً بهذا المسلسل بعد أدوار قليلة فى السيما، أعجبتنى أيضاً صورة صلاح يعقوب وأحمد جبر كانت الإضاءة المنخفضة معبرة تماماً عن عالم محبوبة عن الأنظار، كما كانت معبرة عن لحظات الحزن والمأساة فى أسرة إكس وبين أصدقائه، الحقيقة أن الصورة ومستواها أصبحت الآن فى مستوى المسلسلات السورية والتركية بعد سنوات طويلة، كانت فيها المسلسلات المصرية تضاء على طريقة فرح ابن العمدة ثم حدث التحول الكبير مع مسلسلات مثل الجماعة والحارة.

? الإخراج أيضاً كان مميزاً ومنسجماً رغم وجود مخرجين هما «محمد بكير» و«عثمان أبو لبن» لقد اتفقا على الاستعانة بكاميرا متلصصة مهتزة تعبر عن الحالة المتوترة للأبطال وللأحداث، كما كان هناك اختيار جيد جداً لأماكن التصوير «الكامب، الشقق، معرض الموتوسيكلات»..

كانت هناك أيضاً إدارة جيدة لكل الممثلين وربما كان الأقل حضوراً وبريقاً هم الممثلون الأكثر شهرة مثل «محمود عبد الغنى» و«على حسنين» أعجبنى أداء «إياد نصار» لأنه قدم لمسات مختلفة على دور رجل الشرطة أعطاه بعداً إنسانياً، وجعله أيضاً فى أزمة مثل بقية الأبطال، الملاحظة الوحيدة هى إسرافه فى تناول المياه المعدنية والملاحظة الشاملة للجميع هى الإسراف فى التدخين إلى درجة الاختناق، لا أتحدث هنا من الناحية الصحية ولكن من الناحية الدرامية إذ تؤدى أى مبالغة فى أىّ اتجاه إلى إفساد والتأثير.

يبقى التنويه إلى الموهبة الجديدة دنيا الشربينى التى لعبت دور السكرتيرة داليا بحضور وخفة ظل مدهشة.

? محمد عدوية صوت مصرى جميل لكن لم يكن موفقاً فى تلحين وغناء تتر البداية والنهاية لحلقات «المواطن إكس» كان واضحاً أنه يقلد حسين الجاسمى فى بعض المقاطع، ويقلد والده أحمد عدوية فى بعض الأجزاء قلد نفسك يا محمد فأنت مطرب موهوب.

? كانت هناك برامج كوميدية مقبولة مثل برنامج زى العسل الذى اثبت أن الكثيرين مازالوا فى غيبوبة رغم قيام الثورة الذى أثبت موهبة وخفة ظل جورج سمير ومحمد أزعر ولكن كانت هناك برامج مزعجة مثل «رامز قلب الأسد» الذى يعتمد على «خضة» الضيوف من حيوان مفترس. رامز جلال طاقة كبيرة ولكنه أصبح الآن مثل سيارة تحتاج إلى فرامل حتى لا يضر نفسه، وحتى لا يزيد عدد الحوادث.

? أسوأ ما فى برامج رمضان أنها أعادت إلى الشاشة بعض الوجوه التى حاولت إمساك العصا من المنتصف أو التى وقفت مع النظام المهترئ والفاسد، تامر أمين مثلاً خرج من نافذة المذيعين وعاد من باب الضيوف، كفاية حرام.

? كان أفضل رد على فوازير ميريام فارس أن تعرض فوازير نيللى وشريهان وطبعاً لم تكن هناك مقارنة على الإطلاق، أما طونى خليفة، وبرنامج «الشعب يريد» فهو ثرثرة فارغة وجدل عقيم، وركوب لموجة الثورة التى لو كانت قد فشلت لأصبح اسم البرنامج الرئيس يريد وتبقى نشرة أخبار الفراخ التى لا تستحق التعليق لسخافتها وتفاهتها.

? أجمل تعليق قرأته على الفيسبوك يرصد المفارقة بين رمضان 2010، ورمضان 2011 مبارك والعادلى تفرجا على مسلسل «الجماعة» فى رمضان 2010، والجماعة تفرجت على مسلسل مبارك والعادلى فى رمضان 2011.

أكتوبر المصرية في

28/08/2011

 

..والذى منه

محمد ناصر 

? أتكلم عن النجم أحمد آدم وبرنامجه «بنى آدم شو» الذى صور حلقاته فى تركيا...

تركيا التى تروج حاليا بعض الأصوات إنها «النموذج الذى يجب أن تحتذى به التجربة السياسية المصرية بعد ثورة «25 يناير».. مفهوم. كان القصد من اختيار نجم كوميدى محبوب وبرنامج خفيف تمرير الرسالة السياسية من تحت وعى المتلقى «الذى هو جمهور معد من البسطاء». لكن الذى حدث نتاج مختلف.

البرنامج دعائى مباشر والعملية كانت «بالمفتشر» مكشوفة!

###

? مش كل حرامى ينفع يطلع علينا دلوقت ويقول إنه كان بطلاً حقد عليه الفاسدون فى النظام السابق فأدخلوه السجن!

.. السجين الذى هو برىء والذى هو أدخل السجن ظلما عليه أن يتقدم بشجاعة وقوة لطلب إعادة محاكمته. وعلينا انتظار كلمة القضاء فى تحديد «هو حرامى ولا بطل».

.. اتكلم عن الحلقة التى أذاعتها قناة النيل للدراما مع أحمد الريان.

.. لا أقصد بلفظ الحرامى وصف الريان وإن كنت أيضا لا أملك أن أنفيه عنه. إنما أنتقد وأرفض المبدأ الذى على أساسه قد يكون مسموحاً لكل من هب ودب من أصحاب السوابق وخريجى السجون الظهور علينا فى التليفزيون وترديد كلام مشابه.

.. الريان فى الحلقة كان مشوشا ومترددا وحاول المراوغة فى أغلب ردوده على تساؤلات المذيعة.

. والمذيعة كانت متسرعة فى التساؤل وفى التعليق لدرجة أنها كانت تبتر أى شروع من الريان فى إجابة.

.. ولى على الحلقة تحفظ مزدوج الأول عن مخاطبة المذيعة للريان بـ «أحمد بيه».

.. البكوية لقب تجاوزته ثورة 52 ولا يمكن أن تعيده ثورة يناير. كما أنه «تبجيل للضيف» غير مفهوم.

.. التحفظ الثانى على المداخلة التى قال فيها المتصل إن الريان قدوة وأنه معجب جداً به.

###

? إعلان «استرجل»...

يحتاج لمراجعة وإن لزم الأمر لمليونية فى ميدان التحرير تردد «الشعب يريد منا احترامه»..

الإعلان. فج. وغبى. ويهين قيمة الوطنية «القيمة العليا الآن». ويتهم رجال مصر بأنهم ناقصين رجولة.

.. هو إعلان صنعه فكر إعلام النظام السابق الذى كان يتعمد الترويج بأننا وطن «عينة مكسورة»!

أكتوبر المصرية في

28/08/2011

 

5 أفلام تتنافس على جيوب المشاهدين فى العيد

شيماء مكاوي 

يشهد موسم عيد الفطر المبارك هذا العام عرض أربعة أفلام جديدة، بالاضافة إلى فيلم مؤجل من العام الماضى، وتشترك الأفلام كلها بأنها أفلام خفيفة، تعالج موضوعات قتلتها السينما بحثا خلال السنوات الأخيرة، ولاعلاقة لها على الإطلاق بأحداث ثورة 25 يناير أو ما بعدها، وبينها فيلم «المسافر» الذى انتهى تصويره منذ أكثر من عامين، ومثل مصر فى العديد من المهرجانات الدولية، والأفلام الخمسة هى:

تك تك بوم

«تك..تك..بوم» بطولة محمد سعد ودرة ومحمد لطفى ولطفى لبيب وسليمان عيد ومحسن منصور، قصة وسيناريو وحوار محمد سعد، وإخراج أشرف فايق، وإنتاج وتوزيع الشركة العربية للسينما. ويعود به سعد إلى جمهوره بشخصية مختلفة تماما عما قدمه، ويتناول فيه بعض القضايا السياسية والاجتماعية بشكل كوميدى من خلال شخصية «تيكا».

ساعة ونصف

بطولة أحمد فلوكس ومحمد عادل إمام وجومانا مراد وإياد نصار وصلاح عبد الله وأحمد بدير وهيثم أحمد زكى وكريم محمود عبد العزيز ومحمد رمضان وسوسن بدر وآيتن عامر، ومن تأليف أحمد عبد الله. تدور أحداث الفيلم داخل قطار لمدة ساعة ونصف يلتقى فيها أبطاله، ونشاهد من خلاله شرائح مختلفة من المجتمع بما بينها من صراعات ومشاكل.

شارع الهرم

بطولة دينا وسعد الصغير وعلاء مرسى وسليمان عيد ولطفى لبيب ومها أحمد ومادلين طبر ومن تأليف سيد السبكى وإخراج محمد شورى فى أول تجاربه الإخراجية. وكان مرشحا للفيلم بدلا من دينا كل من سمية الخشاب التى اعتذرت قبل تصوير الفيلم بيوم لأنها رأت أن السيناريو ضعيف، وعُرض الدور على جومانا مراد ورفضته أيضا.

أنا باضيع ياوديع

تدور أحداث الفيلم من خلال حياة تهامى الشخصية والعملية وكذلك وديع الذى يقوم بحل جميع المشاكل التى يقع بها تهامى إلى أن يقع فى مشكلة كبيرة مع الضرائب حتى يفكر فى الخروج من هذه المشكلة بإنتاج فيلم سينمائى يفشل وتبدأ رحلة البحث عن فيلم سينمائى فاشل فى إطار كوميدى ساخر. والفيلم بطولة وديع، تهامى «أبطال حملة ميلودى أفلام» ولاميتا فرنجيه، انتصار،ضياء الميرغنى ومجموعة من النجوم كضيوف شرف بشخصياتهم الحقيقية ومنهم نيللى كريم. وهو سيناريو وحوار محمد فضل وإخراج شريف عابدين.

المسافر

«المسافر» من بطولة عمر الشريف وخالد النبوى وسيرين عبد النور وشريف رمزى وإخراج وتأليف أحمد ماهر، وكان قد تأجل عرض الفيلم لأكثر من مرة، ووجه بطله النجم الكبير عمر الشريف انتقادات لاذعة تجاه الفيلم ومخرجه وأبطاله.

أكتوبر المصرية في

28/08/2011

 

كـل رجـــال عــــــادل حـمـودة!

محمد رفعت 

لم يكن الكاتب الصحفى المخضرم عادل حمودة يتحدث فى برنامجه «كل رجال الرئيس» عن أبرز معاونى مبارك، وأخطر أعضاء الشلة التى افسدت الحياة السياسية فى مصر طوال 30 سنة، بقدر ما تحدث عن نفسه ودوره وعلاقاته ومشاهداته وملاحظاته وتحليلاته لسلوك ودوافع تلك الشخصيات والمواقف التى حدثت له معهم أو وضعتهم فى طريقه.

والمشكلة هنا لم تكن فى «نرجسية» الطرح أو «شخصنة» القضايا، رغم إسرافه فى الكلام عن الاتصالات الهاتفية التى كان بعضهم يهدده فيها بالويل والثبور إن لم يتركهم فى حالهم ويتوقف عن النبش فى ملفاتهم أو اللقاءات المتعددة التى جمعته بعدد كبير منهم فى المنتجعات وبارات فنادق الخمس نجوم، وبدوا فيها وكأنهم يخطبون وده، أو يحاولون اتقاء شر قلمه فكل هذا يمكن أن يكون مقبولاً من صحفى كبير يتناول أحداثاً وأشخاصاً كان شاهداً عليها، وفى بعض الأحيان مشاركاً فيها، بل وصانعاً لبعضها.. وقد اعتدنا ذلك وتعودنا عليه من كُتاب وقامات صحفية أخرى، أبرزهم الاستاذ هيكل فى شهاداته التليفزيونية على قناة الجزيرة.. ولكن ما قد يعترض عليه كثيرون هو النبرة اليقينية التى تحدثت بها عادل حمودة عن أشياء ما تزال محل خلاف، واتهامات تعوزها الأدلة، وأحكام نهائية قاطعة فى أمور لم ينته التحقيق فيها ولم يحسمها القضاء حتى الآن.

ويبدو أن الكاتب صاحب القلم الرشيق لم يستفد من درس تكذيب بعض الأخبار والتقارير التى نشرها فى جريدته، وآخرها قضية الشيك الشهير المنسوب إلى الرئيس المخلوع، ولم ينتبه إلى التناقض بين هجومه الحاد وأوصافه القياسية على أشخاص لا حول لهم الآن ولا قوة، فاستغرق بقصد أو بدون قصد فى مشاعر الشماتة وأحاسيس الانتقام فمن رأى أنهم وقفوا فى طريقه، وحالوا دون تحقيقه لبعض طموحاته الصحفية، وخاصة حلم الجلوس على مقعد رئيس تحرير مطبوعة قومية، كان آخرها ترشيحه - حسبما قال - لتولى رئاسة تحرير جريدة الجمهورية، وهو ما أفشله أيضاً مؤامرات ألد خصومه زكريا عزمى والسيدة سوزان مبارك.

ولم يتردد كاتبنا الكبير وصاحب مدرسة الإثارة الصحفية التى بدأها بتجربة مجلة روزاليوسف فى التسعينات، وأفرزت معظم صحف وبرامج الإثارة سواء الخاصة أو حتى الحكومية من خلال تلاميذه إبراهيم عيسى ووائل الإبراشى وعبدالله كمال وعمرو خفاجى وأسامة سلامة، وكلهم أصبحوا فيما بعد رؤساء تحرير أو مقدمى برامج «توك شو» مؤثرة، أو الاثنين معاً. لم يتردد الأستاذ حمودة من خلال البرنامج فى الحديث عن أموال منهوبة أو مهربة وجرائم مضت أو ماتزال تحدث حتى الآن دون سند أو مستند أو حكم قضائى نهائى، وهو ما جعل برنامج «كل رجال الرئيس» يتحول من شهادة على عصر إلى وسيلة لتصفية حسابات قديمة وجديدة ومكلمة تليفزيونية أخرى لزيادة الشك والحيرة?والبلبلة.

أكتوبر المصرية في

28/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)