حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

mbc تضحّي بجورج قرداحي

قرار بإيقاف برنامجه «إنت تستاهل»

باسم الحكيم

كان المشاهدون في انتظار البرنامج الجديد الذي سيقدّمه الإعلامي اللبناني بعد رمضان. لكن المجموعة السعودية فاجأت الجميع بإبعاده، بسبب موقفه من الإحتجاجات الشعبية في سوريا

هل تحوّل جورج قرداحي بسبب موقف أعلنه قبل أيّام إلى بوق للنظام السوري؟ وهل سيلاقي مصير الممثلة غادة عبد الرازق التي تصدّر اسمها القائمة السوداء للنجوم المؤيدين لنظام حسني مبارك في مصر؟ هل تنتهي علاقته بـ mbc بسبب وصفه ما يجري في سوريا بـ«المؤامرة»؟ حتى أول من أمس، كان مصير برنامج جورج قرداحي «أنت تستاهل» (you deserve it) المفترض عرضه بين عيدَي الفطر والأضحى في مهب المجهول. غير أن الساعات الأخيرة حملت تطوّراً يُختصر في تأجيل البرنامج «مرحليّاً»، على أن يقدّمه إعلامي آخر غير قرداحي!

بدأت القصة عندما صرّح الإعلامي اللبناني بأن ما يجري في سوريا لا يعدو كونه «مؤامرة مفضوحة تستهدف أمن البلاد واستقرارها ونهضتها». وأضاف يومها إن «ما نقرأه ونسمعه في الفضائيات العربيّة والغربيّة هو تضخيم للأمور عمداً وتزوير للحقائق أحياناً».

منذ إعلان قرداحي موقفه، انهالت الاتصالات على المحطة السعوديّة وهوجم بعنف في الصحافة السعوديّة بصورة خاصة، وعبّر صحافيون في المملكة عن امتعاضهم منه. كذلك شعرت مجموعة «أم. بي. سي.» بأن المستهدف من انتقادات قرداحي كان قناة «العربية» التابعة لمجموعتها، ما اعتبرته «نكراناً للجميل».

وفي ظل كل هذا الهجوم المركّز عليه، أطلّ قرداحي في مقابلات إعلامية ليوضح موقفه، قائلاً إن هناك من فسّر تصريحاته على نحو خاطئ، وموضحاً أنه كان من أول المؤيدين للثورات الشعبيّة العربيّة، وأنه أول من نادى بضرورة التغيير، «حتى تملّكني اليأس، وظننت أن العرب ينامون كأهل الكهف. لكن رأيت رياح التغيير تهب على العالم العربي من تونس، وانتعش قلبي حين رأيت الشعب المصري يقوم بثورته أيضاً». وأضاف قرداحي بأنه يؤيد كل تلك الثورات، «لكنني أخاف مصادرتها، ومن الأشخاص الذين يحاولون إفشالها»، مناشداً الشباب أن يبقوا متيقّظين، «لأنهم هم من ضحّوا بحياتهم ودمائهم من أجل الحرية». وقال قرداحي: «نحن الإعلاميين لا يمكننا الدفاع عن نظام لا يرضى به الشعب، ولو كان الشعب يريد النظام فلن يستطيع أحد أن يغيره»، مضيفاً «لا أتدخل في الشأن السوري الداخلي، لكني عرضت موقفي ولم أدافع عن النظام، فأنا ضد قتل الأبرياء وضد إراقة الدماء، سواء كانوا من الشعب أو من الجيش».

ولم يشفع لقرداحي تصريحه الثاني، إذ طلب رئيس مجلس إدارة mbc وليد آل إبراهيم وقف التعاون مع الإعلامي اللبناني «مراعاة لمشاعر أهالي الشهداء السوريين»، فما كان من المحطة إلا أن أصدرت قراراً يقضي بمنع عرض «أنت تستاهل» أول من أمس، على أن يلغى نهائياً أو يعرض بحلة جديدة مع مقدم آخر. هكذا، قرّرت المجموعة السعوديّة حماية نفسها من غضب مشاهديها، فضحّت بأحد أبرز نجومها، بعدما وُصف اتفاقها مع قرداحي بأنه «سوء تقدير واستفزاز للمشاهدين العرب».

من جهته، يوضح قرداحي موقفه لـ«الأخبار» قائلاً: «لا أحد حريص على دماء السوريين أكثر منّي، وأعتقد أن ما يجري ليس سوى حملة أتعرّض لها شخصياً، ولا أفهم القصد منها». ويضيف إنّ «هذه الحملة بدأت في سوريا وانتقلت إلى السعودية انطلاقاً من مبدأ انصر أخاك ظالماً كان أو مظلوماً». ويوضح الإعلامي اللبناني الشهير أنه يفهم جيداً موقف mbc وإن كان يعترض على عبارة «مراعاة لمشاعر (السوريين)» التي أوردتها في بيانها الصادر أخيراً. ويسأل: «من هم السوريّون الذين تراعي المحطة مشاعرهم؟ إنّ نصف الشعب يؤيّد بشار الأسد».

وهنا تبرز علامات استفهام عدّة حول المشهد الإعلامي في ظل الربيع العربي: هل بات مطلوباً من الإعلاميين والنجوم والمثقفين الامتناع عن إعطاء رأيهم في التطورات السياسية والأمنية على الساحة العربية خوفاً على مستقبلهم المهني؟ وبغض النظر عن موقف قرداحي من الاحتجاجات الشعبية في سوريا، هل يمكن القول إنّ الثورات العربية لن تغيّر شيئاً في واقع رفض رأي الآخر وقمعه، ولو اختلفت مصادر هذا القمع؟ هل يمكن أن تبدأ القوائم السوداء بالانتشار في لبنان بعدما اصطفّ الفنانون على ضفّتَي النزاع؟

هجوم فايسبوكي

أسّس بعض السوريين صفحة «شكراً جورج قرداحي لوقفتك مع سوريا» على موقع فايسبوك. وكتب هؤلاء عبارات الغزل والإطراء للإعلامي اللبناني. إلا أنّ المعارضين انضمّوا أيضاً إلى الصفحة ليشتموا قرادحي، مطالبين إياه باعتزال العمل الإعلامي «بعد موقفك المخزي».

مبايعة بالأغاني

بدا موقف بعض الفنانين اللبنانيين من الاحتجاجات الشعبية في سوريا متوقّعاً، وخصوصاً بالنسبة إلى المغنين الذين دعموا النظام. هكذا أصدرت مجموعة كبيرة منهم أغنيات مؤيدة للنظام. ومن بين هؤلاء ملحم زين (أغنية «بدي غازل سوريا»)، ومحمد اسكندر («منموت كبار»)، وأيمن زبيب («من القلب»)، ومعين شريف («سوريا الله حاميها»)، وعلاء زلزلي («منعيش بالشام)، ومي حريري («جنوبية وجاية رد جميل»)، وفارس كرم («ما منبايع إلا بالدم»)... في المقابل، لوحظ صمت الفنانين المؤيدين للإنتفاضة، باستثناء مرسيل خليفة الذي شارك في الدعوة إلى وقفة بيروتية للتضامن مع الشعب السوري، في الثامن من الشهر الحالي.

الأخبار اللبنانية في

27/08/2011

 

«صوت لبنان» (الآخر) يفتح أثيره للنجوم

باسم الحكيم  

يبدو أن الإذاعة المملوكة لآل الخازن اختارت العودة إلى البرامج السياسية فتعاقدت مع عادل مالك، ووليد شقير، وجيزيل خوري ليقدّموا برنامجَين حواريين... في وقت لا يزال فيه الخلاف مع «حزب الكتائب» قائماً

فجّرت «صوت لبنان» (93.3) مفاجأتها حين أعلنت تعاقدها مع كل من عادل مالك، ووليد شقير، وجيزيل خوري. وبعد ابتعادها عن البرامج السياسية منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ها هي المحطة التابعة لآل الخازن تستعيد زخمها الذي فقدته مذ تحوّلت «صوت لبنان» إلى صوتين. مع انتقال آل الخازن إلى مقرّهم الجديد في الضبية، تاركين مبنى الأشرفية لـ«حزب الكتائب»، قرّرت نجمة الإذاعة وردة الزامل الابتعاد عن الأثير، لأسباب غير واضحة، وإن كان البعض يقول إنها كانت تطمح لأن تكون شريكة فاعلة في إذاعة أعطتها أكثر من ثلاثة عقود من عمرها المهني (انضمت إلى المحطة عام 1976).

إذاً يبدو أن الإذاعة قررت إعادة الاعتبار للبرنامج السياسي، فلجأت إلى جيزيل خوري لتحاور أهل السياسة والصحافة في برنامج «لقاء الأحد» (الأحد صباحاً) الذي يتضمن ريبورتاجات ومواكبة للأحداث الداخليّة في البلد. وتوضح خوري لـ«الأخبار» بأن البرنامج الذي ينطلق في 4 أيلول (سبتمبر) المقبل، سيكون مطبوعاً بشخصيّتها، كما سيكون «أقلام تحاور» (السبت صباحاً) مطبوعاً بشخصيتي مقدِّمَيه عادل مالك ووليد شقير. كما تواصل خوري تقديم برنامجها السياسي «استديو بيروت» على قناة «العربيّة». ويشكل دخول خوري إلى إذاعة لبنانيّة فرصة لها لتستكمل محليّاً مناقشة ملفات داخليّة ابتعدت عنها بحكم عملها في قناة إخباريّة عربيّة. ومن المتوقّع أن تركِّز على الملف الأمني والمحكمة الدوليّة. هكذا، تراهن الإذاعة على أن يعود إليها الثقل السياسي الذي فقدته منذ أن تركتها وردة. إذ اكتفت بحوارات سياسيّة قليلة وبنشرات الأخبار. واستعانت الإذاعة بالعنصر الشاب (صاحب الخبرة القليلة)، فتحوّلت إلى ساحة اختبار وتجارب، بعضها حقّق نجاحاً مقبولاً، بينما أخفق البعض الآخر بشكل انعكس بوضوح على أداء الإذاعة في يومياتها. وقبل اتخاذ قرار التعاقد مع نجوم الإذاعة، كان رئيس مجلس إدارتها عماد الخازن يأمل عودة وردة إلى موقعها الطبيعي، قبل أن يفاجأ بتعاقدها مع إذاعة «الشرق». عندها كشفت إذاعة «صوت لبنان» عن تعاقدها مع المخضرم عادل مالك الذي يعود إلى الإذاعة بعد سنوات طويلة من الغياب عن الإعلام المرئي والمسموع، ومعه المحلّل السياسي وليد شقير. ولن تكون الإذاعة بعيدة عن هموم الشارع المعيشيّة. إلى جانب التحقيقات التي اعتادت تقديمها، تعاقدت مع الخبير الاقتصادي سامي نادر، ليقدّم الفقرة الأسبوعيّة «بلوك نوت» في نشرة أخبار يوم الاثنين. كما يستمرّ برنامج «للمقال تتمة» مع شادي معلوف، وبرنامج «أوراق شخصيّة» من إعداد وتنفيذ شربل راشد وتقديم لينا توما يوميّاً. ويعمل راشد وتوما، بمشاركة زملاء آخرين في الإذاعة، على إعداد برنامج فنّي منوّع ينطلق قريباً.

يذكر أن الدعوى العالقة بين إذاعتَي الخازن و«الكتائب» لا تزال مستمرة، مع العلم بأنّ «صوت لبنان» التي تبث على الموجة 93.3 (تابعة لآل الخازن) هي التي تملك الاسم رسميّاً حتى عام 2016، بينما حصلت إذاعة «الكتائب» على رخصة إذاعة من الفئة الثانية.

الأخبار اللبنانية في

27/08/2011

 

مؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي السورية:

تنافس الخاص.. ولا تتجاوزه

ماهر منصور 

على مرحلتين، يخطو بثقة القطاع العام الإنتاجي الدرامي، ممثلاً بالمؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي للحاق بركب القطاع الدرامي الخاص هذا العام، والدخول معه في منافسة مستحقة في السباق الدرامي الرمضاني 2011، من خلال ثلاثة أعمال، بينها اثنان أنتجا كمرحلة أولى للعرض الرمضاني بإشراف الناقدة والكاتبة ديانا جبور، المديرة السابقة للمؤسسة، هما "ملح الحياة" للمخرج أيمن زيدان والكاتب حسن م. يوسف، ومسلسل "سوق الورق" للمخرج أحمد إبراهيم أحمد والكاتبة آراء الجرماني، بالإضافة إلى مسلسل "فوق السقف" للمخرج سامر برقاوي الذي أشرفت الكاتبة جبور على تحضيراته وأنجزت قسماً منه قبل أن يتولى المخرج فراس دهني مسؤوليات إدارة المؤسسة، ويتابع إنجاز المشروع. بالإضافة إلى إطلاقه مسلسل "أنت هنا" الذي بدأ بتصويره منتصف الشهر الجاري. ثلاثة من المشاريع الأربعة عرضت خلال شهر رمضان المبارك هي (ملح الحياة، سوق الورق، فوق السقف)، وقد حققت خرقاً حقيقيا للصورة التي كرستها دراما القطاع العام في السنوات العشرين الأخيرة، كان خلالها الكثير من إنتاج القطاع العام، ينجز ويعرض على هامش الموسم الدرامي، وقلما كانت أعماله تدخل حيز المنافسة، كما فعلت الأعمال الثلاثة هذا العام. فضلاً عن نجاحها في كسر العرض التقليدي على التلفزيون السوري فقط، إذ انه الى جانب التلفزيون السوري، عرض "سوق الورق" على قناة "الدنيا"، و"ملح الحياة" على قناة "إن بي إن". إلا أن أيا من الأعمال الثلاثة لم يغرد خارج سرب ما يقدمه القطاع الخاص خلال السنوات الأخيرة. فظل في الطابق ذاته لجهة حجم الإنتاج وطبيعة الموضوعات والشكل الفني والوجوه التمثيلية... بمعنى أنها وإن تجاوزت حال القطاع العام الدرامي الراكد، لكنها لم تتقدم خطوة إضافية على ما قدمه القطاع الخاص. ربما بسبب مقتضيات التأسيس. وهي الخطوة التي نفترض أن تكون ضمن أولويات عمل المؤسسة في الفترة القادمة، ولا سيما لجهة تقديم أعمال ضخمة إنتاجياً بموضوعات نعرف أن القطاع الخاص غالبا لن يقارب إنتاجها، كونها غير مغرية تسويقياً. ما قدمته المؤسسة العامة هذا العام من دراما، خطوة جيدة، لكنه يستحق نقاشاً نقدياً، نأمل أن نتجاوز فيه النظر إلى الأعمال الثلاثة باعتبارها حققت للقطاع العام الدرامي صوتاً مسموعاً ومرئياً ومنافساً للقطاع الخاص. فيما نحتاج اليه اليوم من المؤسسة هو أن تكون أكثر من شركة إنتاج ترفع الرصيد النهائي لعدد المسلسلات السورية الرمضانية كل عام. نريد لها دوراً فاعلا ورياديا ونموذجياً وقيادياً للإنتاج السوري عموماً.

السفير اللبنانية في

27/08/2011

 

انحسار ملحوظ للأعمال التاريخية والدينية والبدوية أمام مد الواقع

الدراما المعاصرة تكسب المعركة التلفزيونية في رمضان

كتب - بندر سليمان: 

تتمسك الدراما التلفزيونية العربية في رمضان الجاري بالواقع المعاش والحاضر الاجتماعي والسياسي بقوة لم يسبق لها نظير منذ عقود, حيث هيمنت الدراما المعاصرة على المشهد التلفزيوني العربي عموماً, في ظل تراجع لافت للدراما التاريخية والدينية والبدوية وكذلك أعمال السيرة الذاتية.

لطالما كان الشهر المبارك ساحة للتنافس الدرامي بين الأعمال المعاصرة وأخرى تاريخية ودينية أو بدوية على مدى سنوات طويلة, حيث كانت تلك الأعمال ملحاً للمسلسلات الرمضانية, وكان الشهر الفضيل خير توقيت لإغراق السوق الفضائي بالأعمال التاريخية والدينية.

ومع دخول أعمال السيرة الذاتية إلى حيز المنافسة الرمضانية خلال السنوات الخمس الأخيرة, تحولت إلى جانب الدراما التاريخية والدينية والبدوية كمنافس قوي للدراما المعاصرة, جعل هذه الأخيرة تتراجع من حيث الكم لصالح الثلاث السابقة.

لكن المتابع لما تبثه الفضائيات العربية في رمضان الحالي يشهد استئثار الدراما المعاصرة بحصة الأسد من مساحة الدراما التلفزيونية في مقابل انحسار ملحوظ وحاد في مجال الدراما البدوية والتاريخية والسيرة الذاتية وكذلك الدينية, التي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة في معظم الأحيان, لا بل ان معظم أعمال دراما السيرة الذاتية التي تعرض في رمضان الحالي تم إنتاجها منذ العام الماضي لكن تأجل عرضها لأسباب مختلفة إما إنتاجية أو رقابية أو حتى تسويقية وكذلك هو حال الدراما البدوية.

وتتناول معظم الأعمال الدرامية قضايا اجتماعية أو سياسية أو شبابية معاصرة, لا ترتبط بأي شكل من الأشكال بالجوانب التاريخية للأمة العربية أو بالجوانب الدينية, بل تتمحور حول قضايا ذات بعد أسري أو مجتمعي ذي صلة وثيقة بما يدور حالياً في عالمنا العربي, وعلى سبيل المثال فإن أعمالاً خليجية كثيرة انطلقت في أحداثها من الواقع المعاصر والمعاش مثل »فرصة ثانية« أو »الملكة« أو »أبوكريم« أو »باب الفرج« وغيرها من المسلسلات الرمضانية.

وكذلك هو شأن الأعمال المصرية التي ينال الواقع المعاش بما فيه من جوانب سياسية واجتماعية واقتصادية حيزاً مهماً وواسعاً منها وعلى سبيل المثال »المواطن X« و»دوران شبرا«, في وقت تتوارى فيه الدراما التاريخية والدينية على غير العادة في مصر المصدر الأكبر للدراما في العالم العربي, أمام أعمال معاصرة مثل »مسيو رمضان« و»آدم« و»نونة المأذونة« و»الكبير أوي« وغيرها من الأعمال الخاص بشهر رمضان.

كذلك يسري الأمر نفسه على الدراما السورية لهذا العام, حيث تعود بقوة إلى الواقع المعاش بأساليب وأشكال مختلفة, فيما انحصرت كثيراً في رمضان الحالي موجة المسلسلات الشامية القديمة وباتت محصورة بعملين أو ثلاثة أبرزها »الزعيم« و»طالع الفضة«, كما تراجع كم الأعمال التاريخية التي اشتهرت بها الدراما السورية وأيضاً تراجعت أعمال السيرة الذاتية كثيراً من حيث الكم الإنتاجية هذا العام ولولا مسلسل »الشحرورة« عن الفنانة صباح و»في حضرة الغياب« عن الشاعر محمود درويش, لما كان لتلك الدراما وجود هذا العام, لأن مسلسلي »الدالي« و»عابد كرمان« من إنتاج العام الماضي ولكن تأخر عرضهما إلى العام الجاري لأسباب تسويقية أو رقابية.

عودة الدراما العربية إلى الواقع المعاش بعيداً عن التاريخ أو أصالة الماضي أو حقائق التاريخ الإسلامي, أو حتى سيرة المبدعين العرب, تؤكد ان صعوبات الواقع العربي المعاصر سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية, باتت أهم لدى المتلقي من استعادة ذكريات الماضي الجميل.

السياسة الكويتية في

27/08/2011

 

قال إنه لم يندم على امتلاك ملهى ليلي

سامي العدل: نيكول سابا خلعت ملابسها أمام عادل إمام ورفضت قبلتي

داليا حسنين - mbc.net  

أكد الفنان والمنتج المصري سامي العدل أن الفنانة اللبنانية نيكول سابا عندما حضرت إلى مصر خلعت ملابسها تقريبا في أحد الأفلام مع عادل إمام، بينما رفضت مشهدا فيه قبلة أمامه، منتقدا مصطلح السينما النظيفة، وشدد على أن السينما لها قوانينها، ولا بد أن يندرج الجميع تحتها.

وقال العدل -في مقابلة مع برنامج "العصابة" على قناة "الحياة" الفضائية مساء الجمعة 26 أغسطس/آب 2011-: "نيكول سابا عندما جاءت مصر خلعت ملابسها مع عادل إمام في فيلم التجربة الدانماركية، وعندما جمعني بها مشهد قبلة رفضت، رغم أن نفس المخرج الذي صور فيلم التجربة الدانماركية هو الذي أصر على القبلة ولست أنا".

وأضاف "نيكول رفضت القبلة بحجة أنها تمر بظروف خاصة ولا تريد تقديم هذه المشاهد؛ حيث كانت تعيش قصة حب، لكن بعد ذلك قدمت هذه المشاهد معنا في فيلم السفاح، ولقد تحدثت معها خاصة أنها كانت ترفض تقديم بعض المشاهد فضلا عن ارتداء المايوه، وخيرتها وقتها بأن تقبل الفيلم بدون تعديل أو ترفضه، وقد قبلت".

وتابع قائلا "لا أحد يضع قوانين على السينما أو الفن.. السينما لديها قوانينها الخاصة والذي يريد أن يدخلها لا بد أن يندرج تحت هذه القوانين.. ونيكول ليست أفضل من فاتن حمامة ومريم فخر الدين ونبيلة عبيد ويسرا، خاصة أن كل النجمات في تاريخ مصر قدمن هذه المشاهد".

وكشف المنتج المصري أنه سمح لابنته "رشا" بالتمثيل ولم يمنعها من هذا الأمر، لكنه شدد على أن استمرارها في هذا المجال أمر يخصها هي أولا، لافتة إلى أنها متزوجة ولديها أبناء، وأن زوجها هو من له حق الموافقة على استمرارها في الفن من عدمه.

وأوضح العدل أنه يرفض أن يتعاون مع ابنته في حال استمرارها في مجال الفن؛ لأنه يريدها أن تعتمد على نفسها وتثبت وجودها أولا، مشيرا إلى أنه في حال عملها معه، فأن الجمهور سيشعر أنها مفروضة عليه ولن يقتنع بها، وهذا الأزمة تواجه معظم أبناء الفنانين.

وأشار إلى أنه اضطر للعمل في الفترة الأخيرة في ظل الأزمة الإنتاجية برغم عدم تخفيض الأجور من أجل صناعة الفن والقائمين عليها، خاصة أنها تضم كثيرا من العاملين والبسطاء الذين يحتاجون هذا العمل ولا يستطيعون العيش من غيره.

ونفي حصول المطرب عمرو دياب أو الفنانة سمية الخشاب على الأجور الوهمية التي كانت تتحدث عنها وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن هذه الأمور من باب الدعاية لا أكثر، وأن أي منتج لا يدفع هذه المبالغ الطائلة

وشدد الفنان المصري على أنه لم يندم إطلاقا على أنه كان يمتلك "ملهى ليلي" منذ 13 عاما، لافتا إلى أنه فضل مؤخرا الاتجاه للإنتاج خوفا على سمعة أولاده، الذين كانوا يتقبلون امتلاكه للملهى ويعتبرونه أمرا عاديا.

وأكد العدل أنه لا يخشى على الفن من جماعة الإخوان المسلمين في حال وصولهم إلى الحكم، وشدد على أن الأخوان لن يصلوا إلى الحكم خاصة أن أنهم لا يملكون إلا 20 % من أصوات المواطنين، إلا أنهم منظمون ويعرفون جيدا حشد قواهم، لافتا إلى أهمية تكاتف المصريين والخروج إلى صناديق الانتخاب حتى نصل بالبلد إلى بر الأمان.

وأشار إلى أنه -وكل الفنانين المحترمين- لن يسمحوا أن تنتهي صناعة الفن في مصر مهما كانت الظروف، مشددا على أنه سيبذل كل جهده للحفاظ على الفن والتراث المصري حتى لو اضطر لبيع ملابسه.

الـ mbc.net في

27/08/2011

 

قضاة طاش ما طاش

بقلم خلف الحربي 

القاضي في حلقة (التعايش) كان منصفا وبعيدا كل البعد عن الحسابات الأيدولوجية؛ حيث حكم بنفس الحكم على الليبرالي (القصبي) وابن عمه المتشدد (السدحان) بعد شجارهما اللفظي.. قاضي الحلقة الأولى لا يتعاطف مع أي طرف على حساب تحقيق العدالة.. يا لها من بداية رومانسية!

**

القاضي في حلقة (جاك الجني) كان فاسدا ومغرورا ومحتالا عظيما و.. (سالفته ما تخفاكم!)، هذه المرة لم يؤد دور القاضي ممثل ثانوي أوكومبارس.. بل أداه القصبي بشحمه ولحمه.. تقمص وتشرب وتخابث كثيرا قبل أن يتألق في أداء دور القاضي المسحور.. اخترق لحم الشخصية حتى وصل العظم.. أو بعبارة أدق: (خربها)!.

**

القاضي في حلقة (شيك بشيك) ليس له حل.. تمر الشهور تلو الشهور دون أن يحكم في قضية الشيك.. يحيله بين فترة وأخرى إلى لجنة في الغرفة التجارية.. كان يتحرك ببطء وسط ضباب الأنظمة (له شغل وماله شغل!)، وهكذا جلسات ومواعيد ولجان وأوراق ومحامون وملفات حتى يزهد صاحب الحق في حقه و(ينسى الموضوع) !.

**

القضاة في حلقة (أروح لمين؟!) يحولون حياة المطلقات إلى جحيم.. لا نفقة ولا حضانة ولا حق ولا باطل!.. جمعت الحلقة صرخات إنسانية مكتومة من شأنها أن تهز ضمائر الجدران الصامتة، فما بالها لا تحرك ضمائر البشر؟!.. على أية حال من هنا حتى صدور مدونة للأحوال الشخصية نستطيع أن نقول بأن الحلقة اعادت تذكيرنا بواقع مرير لا معنى لإنكار وجوده، في هذه الحلقة أيضا لعب القصبي دور القاضي (الدنجوان).. أعجبته المرأة الجميلة التي طلبت الطلاق من زوجها بسبب شخيره المزعج، فطلقها منه فورا كي يتزوجها هو!.. (شخير وتحرش)!.**

القاضي في حلقة (المصعد) يحكم لصالح القصبي والسدحان في قضية حضانة أمهما (رقية) التي رفعها ضدهما خالهما النحيس (السناني).. والقاضي في حلقة (بدون وكيل) يرفض النظر في بطاقة سيدة الأعمال ويصر على أن تحضر لها (معرف) يثبت شخصيتها!.. أما القاضي في حلقة (ردد يا ليل) فقد كان وجوده مثل عدمه ولكن عدمه ليس مثل وجوده!.. وهو معذور في حضوره الغائب!.. حيث بدا واضحا أن المطلوب في هذه الحلقة هو تجسيد شخصيتي السوداني وأبو مساعد وهما يترافعان أمام قاض صامت.. بغض النظر عن القصة أو الموضوع! !.

نقلا عن صحيفة عكاظ السعودية

الـ mbc.net في

27/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)