حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

صابرين:

مبارك أجبرنا علي عدم احترام شيخوخته

حوار: دينا دياب

ممثلة لها بريق خاص، رسمت لنفسها طريقاً صعباً منذ دخولها عالم الفن وكللت هذا المشوار الفني بأم كلثوم الذي أحدث طفرة

فنية في تاريخ الدراما، تنوعت في أعمالها لتمس بها أوتار المشاهد خاصة خلال شهر رمضان، فهي صاحبة الدور المميز في مسلسل «وادي الملوك» والتي حصلت من خلاله علي لقب أفضل ممثلة للعام الثاني علي التوالي بعدما فازت بنفس اللقب العام الماضي عن مسلسل «شيخ العرب همام» فعن اختيارها وردود فعل المسلسل قالت: 

- صراحة لم أتوقع ان يكون رد الفعل بهذا الشكل ففوجئت بأن كل الفنانين اتصلوا ليهنئوني منهم الهام شاهين وزيزي مصطفي، وسهير رمزي، فأنا مؤمنة بأنه من جد وجد وأنا أرهقت جدا في المسلسل، لأن شخصية صبح هي شخصية مركبة يحدث لها نقلات درامية كثيرة في العمل فهي شريرة وفي نفس الوقت طيبه تغار علي زوجها ومن صدمتها تصاب بالخرس وبعدها تحدث لها صدمة اخري فتستعيد صوتها لذلك فتصوير العمل كان صعباً للغاية فأنا أمثل في نهار رمضان وأعتمد علي ملامحي بعيدا عن صوتي.

·         من "صالحة" في شيخ العرب همام لـ "صبح" في وادي الملوك.. كيف تطورت شخصية صابرين الصعيدية ؟

- كانت المرة الأولي التي أشارك فيها كصعيدية في مسلسل شيخ العرب همام  ولم أكن متخوفة بسبب وجود الفخراني، وعندما تم اختياري كأفضل ممثلة العام الماضي قررت ألا أكرر نفسي كصعيدية لكن عندما عرض علي المخرج حسني صالح دور صبح وقرأت السيناريو شعرت أنه يغير جلدي؛ فهي متنوعة ليست طيبة مثل صالحة لكنها تجبر من أمامها أن يتعاطف معها فهذا الدور أجهدني نفسيا وعصبيا، وتطورت فيه شخصيتي.

·         وكيف ترين الفارق بين لهجة العملين؟

- الفارق الكبير يظهر في الحوار فالخال عبد الرحمن الأبنودي كتب حوارا صعبا للغاية فهو كتب الحوار بشكل اما يرفع الممثل إذا فهمه وأيقنه وإما يقع بالممثل إذا تعامل معه علي أنه غنوة والحوار الذي كتبه الأبنودي اعتمد علي التعبير عن الكلام من أعماق الاحداث وفي نفس الوقت يعتمد بشكل كبير علي الوزن والقافية وما أفادني أن أذني موسيقية أسير علي رتم الكلام لكن دون تنغيم وهذا المختلف «تون الصوت».

·         وماذا عن المنافسة هذا العام ؟

- لا اخاف من المنافسة أيا كانت لأنني واثقة من نفسي، ولم أنظر يوما لأي عمل منافس أنا فقط اركز في دوري حتي أنني لا أنظر للممثل الموجود أمامي.

·         كيف ترين الاختلاف بين فريق عمل «وادي الملوك» و«شيخ العرب همام»؟

- في وادي الملوك البطولة جماعية فأنا أتعامل مع زملائي وكل واحد فينا يجري في سباق ويحاول ان يقدم دوره بشكل جيد حتي يلاقي إقبالاً لدي الجماهير أما مع يحيي الفخراني في شيخ العرب همام الوضع مختلف تماما فأنا ألعب مع أستاذي فهو يعطيني طاقة في التمثيل وأحاول أن أثبت نفسي بجانبه وأنا تعلمت من الفخراني البساطة والالتزام والتلقائية في الأداء وكيف احترم مهنتي واعطيها كل وقتي لأحصد النجاح في النهاية وتعلمت أيضا ألا أركز مع من حولي وأركز في دوري فقط، فالعام الماضي أعطاني قوة وجعلني أحمل علي عاتقي كيف أظهر وأقدم دوراً مميزاً وهو غير متواجد معي كيف أتحمل أنا مسئولية المسلسل وجعلني أركز أكبر في أدواري القادمة.

·         لماذا لم يحظ لحظة ميلاد بنفس نجاح وادي الملوك؟

- بالعكس المسلسل احدث رد فعل متميزاً مع الجمهور فهو عمل اجتماعي لايت كوميدي من إخراج وليد عبد العال وتأليف سماح الحريري وعندما صورت مشاهد خارجية لمسلسل وادي الملوك شعرت أن الجمهور أحب دور ميرفت السيدة التي عانت مع زوجها من مشاكل الغربة وعانت مع ابنها الذي يحب سيدة أكبر منه سنا ومع ابنتها الوصولية التي تسعي لجمع المال فالعمل أحدث رد فعل جيد.

·         أزمات المغتربين تمت مناقشتها في أكثر من عمل. ما الجديد الذي تقدمه ميرفت؟

- إنها تقبل أن تعيش مع زوجها رغم أنه أهانها وتزوج عليها لكنها من أجل الحفاظ علي بيتها فتعيش كي تربي أبناءها.

·         وماذا عن مسلسل أسماء بنت أبي بكر؟

- تعاقدت مع قطاع الإنتاج علي تقديم مسلسل أسماء بنت أبي بكر بعدما وافقت عليه الرقابة علي المصنفات الفنية، ولكن كان شرطي الوحيد عندما أدخل مسلسلاً دينياً يعامل معاملة المسلسلات التاريخية المحترمة التي تحقق رد فعل قوي، بمعني ان يوضع للمسلسل ميزانية كبيرة للديكورات والملابس ولكن القطاع غير جاهز بهذه التكاليف الآن لذلك اخترت العمل وقررت ألا أتعاقد إلا إذا دخلت بالمواصفات التي أريدها.

·         هل أنت مع تجسيد شخصيات الأنبياء علي الشاشة؟

- آل بيت النبي وأمهات المسلمين لهم خلفية دينية في نفوس كل شخص فينا وأنا لا أستطيع أن أري أعمالاً تجسدهم وحتي مسلسل الحسن والحسين لا يأتيني قلب لأشاهده.

·         ما شعورك عندما رأيتي مبارك في قفص الاتهام؟

- أنا أري أنه أخطأ كثيرا ويجب أن يحاكم فأنا ضد إهانة الرموز ولكنه للأسف لم يترك لنا فرصة ان نحترم شيخوخته أو كبر سنه ورغم اننا شعب طيب لكنني اكتشفت بعد التحقيقات ان الرئيس استولي علي حقوق الشعب وأن هناك الكثيرين الذين تمت إهانتم في عصره.

·         تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب ارتدائك للباروكة.. هل أثر ذلك علي مستوي المسلسل؟

- أنا محتشمة أرتدي الحجاب ومعه الجينز وأضع الميكب ولا يمكن أن أقول إنني محجبة لأن الحجاب له شروطه لكنني أحترم نفسي في ملابسي ولكن بشكل مودرن وأنا أخذت آراء الشيوخ في ارتداء الباروكة منهم من حرمها ومنهم من أحلها وعلي أسوأ الظروف واستفتيت قلبي، أنا أتمني من الله أن اكون محجبة وأفضل من ذلك بكثير لكنني لن أقدم أعمالا إذا صممت علي ارتداء الحجاب لأنه يحصرني في أدوار بعينها لكني شعرت انني حتي أتخطي هذه الأزمة أن أمسك العصا من المنتصف بمعني أن أرتدي ملابس لا تشف ومحتشمة في نفس الوقت وأنا سعيدة بمسلسل وسعيدة أكثر أن الجمهور لديه وعي لذاتي ولسلوكي ويعرفون انني محترمة قبل الحجاب والناس ليس لها عندي أكثر من أن أقدم عملا محترما.

·         تردد أنك اتفقتي مع رامز جلال في برنامجه قلب الأسد علي المقلب؟

- أنا أرفض تماما حضور أي برنامج من برامج المقالب، واعتبر ذلك استخفافاً بعقول المشاهدين لكن عندما عرض علي العمل قررت أن آخذ بحق كل من ضايقهم رامز وفعل فيهم هذا المقلب بالإضافة إلي أنني قررت أن احضر برنامج مقالب لأول مرة في حياتي حتي أرسم البسمة علي وجه المشاهدين لأننا عشنا مرحله اكتئاب كبيرة في الفترة الماضية وأنا اتفقت مع ابنة خالتي فاتن الحلو وشيقيقي حتي أحرج رامز.

الوفد المصرية في

25/08/2011

 

"الشوارع الخلفية" ينافس على القمة كأفضل مسلسل رمضاني

كتب - محمد فهمي

أشاد نخبة كبيرة من أهم الكتاب والنقاد بمسلسل "الشوارع الخلفية " الذي يقوم ببطولته الفنان جمال سليمان والفنانة ليلى علوي ومجموعة كبيرة من الفنانين والوجوه الشابة.

 فقد أجمع النقاد أن مسلسل "الشوارع الخلفية" المأخوذ عن رواية الراحل عبد الرحمن الشرقاوي وقام بكتابة السيناريو والحوار له الدكتور مدحت العدل وأخرجه جمال عبد الحميد يعتبر من أفضل خمس مسلسلات تم عرضها خلال شهر رمضان المبارك وإن كان الأكثر دسامة لكونه العمل الفني الوحيد هذا العام المأخوذ عن أصل أدبي.

وأكدت الكاتبة آمال عثمان أن مسلسل "الشوارع الخلفية" من أهم أربع مسلسلات وأشادت بدور كل من الفنان جمال سليمان وليلى علوي وموافقتهما على المشاركة في هذا العمل الذي يعتبر بطولة جماعية وليس بطولة مطلقة لأي منها, كما أن أحداث المسلسل لم تقتصر عليهما ولم تكن مخصصة لهما كما يحدث في بعض الأعمال التي يتم تفصيلها على البطل أو البطلة,  كما أشادت بالمخرج جمال عبد الحميد الذي استطاع أن يحافظ على تفاصيل الزمان والمكان وكل ما يتناسب مع هذه الحقبة الزمنية سواء بالملابس أو الديكور أو الماكياج أو حتى بالأغاني التي كانت تتخلل المسلسل لعبد الوهاب وأم كلثوم .

وأضافت أن الدكتور مدحت العدل نسج سيناريو سياسيا نضج منه خلفية اجتماعية رائعة, معتبرة بأنه نقل السيناريو بذكاء وتناغم في أداء كل فرد من أبطال المسلسل على حدة,  وأضافت أن الفنان جمال سليمان أتقن دوره لدرجة كبيرة ونجح في تقمص الشخصية بمهارة شديدة وليلى علوي التي جسدت شخصية المرأة الأرستقراطية بصدق شديد في الأداء والمظهر، كما أشادت الكاتبة والناقدة حنان شومان بمسلسل الشوارع الخلفية وقالت "بدون شك أو جدال إنه من أرقى الأعمال التي شاهدتها هذا العام, لأنه عمل شديد الاقتراب من زمننا المعاصر وشعرت من خلاله بأن صناع العمل كانت لهم رسالة هادفة تحمل أفكارا وثقافة ومعنى وتفاصيل وصورة محترمة بعيدا عن الأعمال التسويقية التي تستهين بعقل المشاهد", وأكدت أن هذا العمل هو مثل حي أنه "لا يصح إلا الصحيح "والعمل الجيد هو الذي يفرض نفسه, واستكملت بأن مسلسل الشوارع الخلفية عمل اكتملت فيه جميع عناصر الإبداع حتى الوجوه الشابة الجديدة كل منهم كان بطل في مكانه, وسيكون هذا العمل نقطة الانطلاق الفعلية لهم وبصمة ناجحة في مشوارهم الفني.

أما الناقدة علا الشافعي فقالت إن "الشوارع الخلفية" عمل تلفزيوني مختلف مغزول برقة متناهية، حيث فطن السيناريست مدحت العدل إلى أهمية النص، وما يحمله من رسائل واضحة وعمل العدل على تعلية روح النص وبلورتها، من خلال الرسم المقنن للشخصيات سواء في ملامحها الخارجية أو الداخلية، وظهرت براعته أكثر في صياغته لحوار ذكى، مكثف ومعبر بمفردات تلك الفترة الزمنية، والإخراج للمتميز جمال عبد الحميد الذي أثبت أنه قادر على تطوير نفسه وأدواته، ولم يقف به الحال عند الشكل التقليدي للدراما التليفزيونية.

وأكدت أن أجمل ما في النص هو تأكيده على القيم الجمالية التي كانت سائدة في مصر بتلك الفترة، حيث تشعر أنك أمام عمل راق ومفردات خاصة ومعبرة، شوارع نظيفة وجميلة، بشر "شكلهم حلو"؛ حالة من التحضر يعكسها العمل بتْنا نفتقدها في كل تفاصيل حياتنا الحالية.

 وهو ما يجعلنا نتساءل حول معنى الفن، فالعمل انعكاس لكلمة فن بكل ما تحويه من جماليات وإتقان في العمل.

كما أكد الناقد الفني طارق الشناوي  أن مسلسل "الشوارع الخلفية " جذب انتباهه من الحلقات الأولى وشعر بأنه عمل متكامل مبذول فيه جهد كبير من القائمين عليه, معتبرا أنه من أهم الأعمال التي قدمت خلال شهر رمضان وهو ما أهل المسلسل أن يكون من أفضل خمس مسلسلات.

الوفد المصرية في

25/08/2011

 

 

محمد فاضل:

انتهى عصر سطوة الكبار فى قطاع الإنتاج

إيناس عبد الله 

«لن أعمل فى قطاع الإنتاج بعد اليوم لأتيح الفرصة للجيل الجديد فأنا لدىّ فرص متعددة للتعاون مع جهات إنتاجية أخرى»، بهذه الكلمات عبر المخرج محمد فاضل عن موقفه من المشاكل التى يتعرض لها قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون والتى أدت إلى توقف عجلة الإنتاج هذا الموسم تماما، وعلى الرغم أنه ابن هذا المبنى وأحد رواد صناع الدراما التليفزيونية منذ الستينيات فإنه رأى ضرورة اتاحة الفرصة للشباب حتى تدور عجلة الإنتاج.

وكشف فاضل فى حديثه مع «الشروق» أنه قام مع أعضاء لجنة إعادة تقييم المخرجين بقطاع الإنتاج بوضع توصية تؤكد ضرورة إسناد مسلسلات درامية لعدد من المخرجين الشبان المبشرين بنهضة جديدة فى الدراما المصرية، ولتبدأ عجلة الإنتاج تدور من جديد،

وقال فاضل إن إدارة القطاع أخذت بالفعل بهذه التوصية، حيث بدأ المخرج عصام شعبان فى تصوير مسلسله «أشجار النار» التى تدور أحداثه فى 15 حلقة، وهو من تأليف ياسين الضو وبطولة فتحى عبدالوهاب وداليا مصطفى ومحمد نجاتى، كما تستعد المخرجة الشابة أمل سعد لخوض تجربة خاصة بها بعد الاستقرار على نص من النصوص المطروحة على القطاع، والتى تمت إجازتها من لجنة النصوص.

وعما إذا كانت هذه التوصية بداية للإطاحة بأسماء عدد من المخرجين الكبار قال فاضل: «لا بالطبع ليس هذا هو المقصود بدليل ان المخرج مجدى أبوعميرة يستعد لإخراج مسلسل من تأليف سماح الحريرى ويقوم حاليا المخرج أحمد صقر للتحضير لمشروع جديد ونفس الشىء مع إبراهيم الشوادى، وحرصت على الاطمئنان بنفسى على مسلسل (أهل الهوى) للمخرج اسماعيل عبدالحافظ، وعلمت من المسئولين بالقطاع ان الكاتب محفوظ عبدالرحمن لا يزال يكتب فى الحلقة الـ17، وعليه تم تأجيل تنفيذه لحين الانتهاء من كتابة حلقاته كاملة، ولكن الهدف من هذه الخطوة اتاحة الفرصة للكل، فالساحة الدرامية تحتمل الجميع ومن الصعب أن يستأثر الكبار بالساحة فلم يعد هذا مقبولا الآن فلقد انتهى عصر السطوة فى السياسة فليس مستغربا ان يتأثر الفن وهو أكثر المجالات تأثرا بالتغيرات السياسية».

وبسؤاله عما إذا كان الأمر ذاته سوف ينطبق على النجوم أجاب: «بالطبع ينطبق على الجميع بدليل ان هذا الموسم الذى غاب فيه الكبار لم يشعر الجمهور بأى ضيق بل استقبلوا الأعمال بشكل جيد، واثبت الجيل الجديد نفسه وللاسف نحن اعتدنا الاطاحة بالجيل القديم لاتاحة الفرصة للصغير مثل لعبة كرة القدم فيظل الرهان على اللاعب الرابح حتى يتعرض للاصابة وهنا تتم الاستعانة باللاعب الصغير هو امر مؤسف، وأمر لا يستقيم مع العمل الفنى الذى يحتاج إلى وجود كل الأجيال، فلابد أن تحتضن الأجيال بعضها البعض لتحدث عمليه الاحلال والتجديد بشكل طبيعى متوازن.

وعن المسلسلات التى جذبت نظره قال: «حقيقة الأمر أنا منجذب للغاية لمسلسل محاكمة مبارك ورجاله واسرته فهو اقوى مسلسل هذا العام ملىء بالدراما والتمثيل لكنى اشاهد بعض الحلقات وانجذبت لمسلسل الريان وايضا الشوارع الخلفية ولفتت نظرى الهوجة الشديدة التى احاطت بمسلسل الحسن والحسين فشاهدت بعض حلقاته ولكن لم يجذبنى العمل فهو على المستوى الابداعى ضعيف ولا يليق بالشخصيات المحترمة التى يتعرض لها وهناك مسلسلات تاريخية عديدة أقوى منه مرارا وهو ما تكرر فى المسلسلات السورية التى احتلت مكانة على قنواتنا المصرية هذا الموسم لقلة عدد المسلسلات المصرية ولكنها لم تفرض نفسها حيث لم تلفت انتباه الجمهور المصرى من خلال رصدى لردود الأفعال.

الشروق المصرية في

25/08/2011

 

تيسير فهمى:

السياسة أخذتنى من متابعة (الهاربة)

منة عصام 

فى الجزء الثانى من مسلسل «الهاربة» تحاول الفنانة تيسير فهمى التعبير عن الشباب المصرى فى الداخل، وذلك بعد أن كانت تركز فى معظم أعمالها خلال السنوات الماضية على المصريين فى المهجر ومشاكلهم، والتأكيد على أهمية التواصل بين شباب الداخل والخارج، فى تغير واضح فى اتجاهها والذى جاء متزامنا مع متغيرات كبيرة فى مصر بفعل الثورة.

فى بداية حديثها معنا قالت: «نحن نركز على الشباب ومشاكلهم المتعددة وأهمها البطالة، وكذلك أهمية تواصل الشباب مع أبناء الجاليات المصرية فى الخارج، لأن من فى الخارج يعتبرون أفضل واجهة وصوت للتعبير عن قضايا الوطن، فنحن نظل نصرخ فى الفضائيات طوال الوقت، ولكن لا أحد يشعر بنا، وذلك على الرغم من أن هناك من يمكنهم توصيل صوتنا فى الخارج من أخواننا المصريين، الذين أراهم قادرين على القيام بهذا الدور بأفضل صورة خاصة أنهم مدركون للثقافتين، ويمكنهم التعامل مع كل منهما».

وأضافت: «وفى الجزء الثانى من المسلسل نركز على الكساد الذى كان سائدا قبل الثورة، والذى أصاب الكثير من نواحى الحياة بالفتور وأصاب الناس باليأس، بما يجعل أن التغيير ضرورة ملحة، وليس معنى كلامى هذا أن المسلسل تنبأ بالثورة كما يقول آخرون على أعمالهم الدرامية، ولكننى أتحدث هنا عن حالة تم رصدها دراميا قبل الثورة، ونؤكد من خلالها أن التغيير كان ضرورة حتى أن التتر تضمنت كلماته عبارة (محتاجين قومة) وأعتقد أنها كلمة معبرة عن دراما العمل».

وردا على سؤالنا حول سر اتجاهها للداخل المصرى بعد أن كانت معظم أعمالها تتناول مشاكل من يعيشون فى الخارج، قالت تيسير فهمى إن المجتمع المصرى بحاجة لمن يعبر عنه بصدق، مشيرة إلى أن مشاكل المصريين لا تتجزأ، وأنها تتبع همومهم فى كل مكان وتحاول التعبير عنها. أضافت: «هناك مجتمع مصرى ممن يعيشون فى الخارج وهم بحاجة لأن نعاملهم كمصريين وليس كعملاء وخونة ولازم نستفيد من خبراتهم وعقولهم، وتجاربهم فى الغرب، لأنهم فى الخارج يشعرون أنهم أقلية ولا يصح أن نعاملهم بنفس الطريقة، وحتى من يريد أن يعود ليستقر بوطنه يجب علينا ان نعرف كيف نتعامل معه، وكيف نستثمره».

وفى تعليقها على أسباب عدم تحقيق المسلسل لصدى جماهيرى كبير مع عرضه فى التليفزيون المصرى، فاجأتنا تيسير فهمى بقولها: «أنا لا أتابع العمل أصلا ولست مهتمة بمعرفة ردود الأفعال عليه لأننى مهمومة بما يجرى على الساحة السياسية، ومشغولة بتأسيس الحزب «المساواة والتنمية» الجديد، وأحب أن أؤكد لكى أن الحالة التى نعيشها الآن تجعل كثيرين غير مهتمين بمتابعة الأعمال الدرامية، لأن كل واحد عينه على الحالة التى تعيشها مصر وعلى الثورة وما تحققه من نتائج».

وعن أسباب تفكيرها فى تأسيس حزب سياسى فى الوقت الراهن تقول: «فكرت فى إنشاء هذا الحزب لأن قبل الثورة لم تكن هناك حياة سياسية أصلا، بعكس المرحلة التى نمر بها الآن التى تتطلب وجود حراك سياسى قوى، ولو قام عدد كبير بإنشاء مجموعة أحزاب فهذا سيؤدى لتحريك المياه الراكدة، ومن الممكن بعد ذلك أن تحدث تحالفات بين الأحزاب بما يجعلهم يشكلون كيانات قوية تثرى الحياة السياسية فى مصر». وأكدت أن اختيارها للاسم جاء متفقا مع رغبة وأمل داخل المصريين جميعا فى أن تتحقق العدالة والتنمية فى بلدنا، وعلقت بقولها: «نحن نحتاج للمساواة التى لا تنحصر فى معناها الضيق بين الرجل والمرأة ولكن بمستوى أعم وأشمل، وعندما تتحقق المساواة فبالتأكيد ستتحقق التنمية».

الشروق المصرية في

25/08/2011

 

نقاد: الكوميديا في دراما رمضان هزيلة.. و”نونة المأذونة” استظراف و”مسيو رمضان” مبالغة و”الست كوم” مستهلكة

كتبت- انجي لطفي

·         الليثي: مبالغات هنيدي في مسيو رمضان أفسد المسلسل.. والشافعي: “نونة المأذونة” استظراف زائد يخلو من الكوميديا

·         رامي عبد الرازق: “نونة المأذونة” عمل موجه للاطفال أقل من خمس سنوات.. واستخفاف بعقلية المشاهد

·         نقاد: “الكبير أوي” الأفضل لكن به مبالغات حركية.. وصفاء الليثي: “الزناتي مجاهد” عبر بشكل حقيقي عن علاقة الام بابنها

انتقد عدد من النقاد مستوى المسلسلات الكوميدية التي تذاع في رمضان هذا العام, معتبرين أنها جاءت مخيبة لتوقعاتهم, وتميزت بالسذاجة والتفاهة وهزالة الجرعة الكوميدية والمبالغة في الأداء.

وقالت الناقدة صفاء الليثي ان مسلسل “الزناتي مجاهد” من المسلسلات الكوميدية التي عبرت بشكل جيد عن علاقة الام بأبنها من خلال علاقة ارتباط مجاهد بوالدته، وانتقدت الليثي المبالغة في أداء هنيدي لشخصية المدرس من خلال “الصوت العالي ” والتلطيش في السيدات” وأيضا تعدد الزوجات الذي لا مبرر واضح له ، ووصفت مساحة دور هنيدي بانها تطويل في السيناريو وتهميش للأدوار الأخري .

وبالنسبة لمسلسل الست كوم “الباب في الباب” اعربت عن سعادتها بالمستوي الراقي للمسلسل والنص الذي حوله الكاتب وائل حمدي من نسختة الامريكية التي كانت بعنوان ” EVERY BODY LOVES RAYMOND ” الي العربية حيث أن فكرة المسلسل مأخوذة من عمل أجنبي لكنه نقل بالروح المصرية ، فهو يتناول مشاكل الاسرة بشكل بسيط كما أشادت بأداء الفنان أحمد خليل لتقديمه دور كوميدي لأول مرة .

ومن ناحية أخرى, انتقدت الناقدة علا الشافعي مسلسلات “الكبير أوي” و”نونة المأذونة”و” مسيو رمضان” ، قائلة إن مستواها الفني ضعيف لا يقدم أي مضمون حقيقي، بالاضافة الي ان جرعة الكوميديا بها هزيلة. وأشادت الناقدة علا الشافعي بأداء الفنان محمد هنيدي في مسلسل “مسيو رمضان” قائلة ” كنت أتمني لو المسلسل يعرض علي أكثر من قناة غير قناة بانوراما دراما”، أما مسلسل “الكبير أوي” فهو عمل فني جيد علي مستوي الكتابة والاخراج وأداء الفنان أحمد مكي .

وأعربت الشافعي عن استيائها من مسلسل “نونة المأذونة”, قائلة إنه علي الرغم من تطرق المسلسل الي مناقشة قضية هامة متمثلة في قيام المرأة بدور المأذون لكنها تري أن المسلسل مجرد استظراف زائد يخلو من الكوميديا كما أن هناك مبالغة في الاداء الحركي للشخصيات.

وحول عدد المسلسلات الكوميدية المعروضه هذا العام قالت الشافعي ان “العدد معقول مقارنة بمسلسلات الست كوم العام الماضي ، لكن المستوي الفني أقل بكثير”.

ووصفت الشافعي مسلسلات الست كوم “راجل وست ستات” و”جوز ماما” بأنها أعمال مستهلكة لم تضيف أي جديد لان صناعها يستثمرون نجاح شعبية الاجزاء الاولي دون التفكير في تقديم أي شكل جديد ومختلف .

من جهته, هاجم الناقد رامي عبد الرازق مسلسل “نونة المأذونة”, معتبرا أنه عمل موجه للاطفال لأقل من خمس سنوات لاستخفافة بعقلية المشاهد المصري لما يحتويه من افيهات واستظراف ومواقف سمجة مؤكدا ان ليست كل قصة مهمة تصنع بالضرورة مسلسلا جيداً.

وأشار الناقد رامي عبد الرازق إلى أن فيلم “رمضان مبروك ابو العلمين حمودة ” مأخوذ من قصة في الادب الالماني بعنوان “الملاك الازرق” لصاحبها “هنريش بول” والذي قدمت في السينما العالمية في فيلم بنفس الاسم عام 1930 من بطولة مارلين ديتريش واخراج جوزيف شتيرنبرج .

وأشاد رامي بأداء الفنان أحمد مكي في مسلسل “الكبير أوي” وقال إن مكي يمتلك طاقه وكاريزما عالية لدي الجمهور ، ولكنه في الوقت نفسه عبر عن استيائه من مخرج الجزء الثاني لمسلسل”الكبير أوي” احمد الجندي واصفاً اياه بأنه مخرج مازالت تجاربه في طور التكوين ورويته كمخرج لم تتشكل بعد .

البديل المصرية في

25/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)