حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

مقدرة فنية تحتاج إلى بوصلة

شجون الهاجري.. بين الصعب والهامش!

عبدالستار ناجي

أن يتم اختيار الفنانة شجون الهاجري لاعلان شركة «زين» للاتصالات، فإن ذلك يعني الشيء الكبير، أولها النجومية (الضاربة) التي تتمتع بها، هذه النجمة التي استطاعت وخلال زمن قياسي ان تقفز بعيدا عبر حالة من الاقتدار الفني الجديرة بكل معاني الاشادة.

إن اختيارها لاعلان «زين» لم يكن وليد صدفة، بل هو حصاد كثير من البحث والدراسة، من قبل الجهة المسؤولة عن اعلانات هذه الشركة الكبرى، التي عرفت من تختار لتلبية وتحقيق الهدف المحوري الذي يذهب إليه الاعلان، عبر شخصية واطلالة جديدة ترسخ حضور «شجون» وتؤكد نجوميتها، ليس على المستوى المحلي أو الخليجي، بل على امتداد الفضاء العربي الخصب.

هذا بحد ذاته يمثل شهادة اعتراف حقيقية، لنجمة نحبها ونعلم جيداً مساحة الاقتدار الفني الذي تتحرك من خلاله، وتلك الطاقة التي تفردها عن بقية ابناء وبنات جيلها، والتي تجعلها تذهب الى الصعب.

ولكن قبل الحديث عن الصعب، علينا ان نشير الى أن حراك الفنانة شجون الهاجري يظل بين الصعب والهامش، ونعتقد بأن هذا الهامش سيظل لمرحلة ما، سرعان ما تتجاوزها، لأنها ستذهب في عالم «الصعب» الى ما هو أبعد من كل ما تقدمه.. عندها ستكتشف أن ذلك الهامش مجرد (مضيعة) للوقت.. وانفلات عن بوصلتها الفنية الحقيقية.

ونذهب الى الصعب.

في تجربتها الجديدة، مع مسلسل «بوكريم برقبته سبع حريم» للكاتبة هبة مشاري حمادة وإخراج منير الزعبي، تذهب شجون الى حالة عالية من الصعوبة في التقمص والأداء، فبالاضافة الى الحالة النفسية التي تعيشها الشخصية، فإنها تعكس عليها ايضاً حالة الصعوبة في النطق، وايضاً، ذلك الزي الذي يطغى عليه في احيان كثيرة زي الاولاد، من دشداشة الى غترة.. عبر اشتغال على الشخصية مثل مساحة من القوة والحضور لربما جعل الفنانة فاطمة الصفي تدور في الفلك ذاته.

انه الاشتغال على الشخصية والعمل على الذوبان بها، والابتعاد على الهامش والدخول في صعب القضية ومن قبلها الشخصية، بهمومها الاسرية.. وايضاً همومها الذاتية، التي جعلتها حتى قصة الحب التي تعيشها، تظل مقرونة بتلك الاسر المسحوقة.. المدمرة.. الباحثة عن مستقبلها وهويتها وكيانها.. ومستقبل أفرادها.

تذهب شجون الى الشخصية وهي تعلم أنها تجسد دور فتاة حتى وإن كانت متصابية، إلا أنها فتاة.. مسحوقة.. لرجل لا يمتلك شيئاً من هذه الدنيا سوى بناته السبع، الذي علمهن الكرامة.. والمحبة.. ولذلك فهي في جميع تفاصيل الشخصية تذهب الى تلك المفردات لتضحي من أجل شقيقاتها وبلا حدود وتذهب في الشخصية الى حد الذوبان، وهذا ما يجعلنا نتساءل ألهذا الحد يمكن أن يكون التقمص.. والمعايشة.. ونحن هنا لا نريد أن نعقد مقارنات، بين شجون أو غيرها، لأن لكل شخصية ظروفها وايضاً لكل فنانة مقدرتها الفنية والفكرية، في الفهم والاستيعاب والمعايشة، ولأننا أمام فنانة تتحرك في دائرة الصعب فإنها تختار على الصعيد الدرامي بالذات ما هو صعب.. وما هو بحاجة الى كثير من الاشتغال.

وهو أمر ليس بجديد على شجون الهاجري، التي لطالما شاهدناها تذهب الى تلك المنطقة البعيدة، ولو عدنا الى الوراء لرصدنا كما من الشخصيات التي راحت تشتغل عليها شجون فكان ان ساهمت في ترسيخ صورتها وعلى المستوى القريب هنالك حضورها في «زوارة الخميس» و«أميمة في دار الأيتام» و«أم البنات» و«آخر صفقة حب» و«عرس الدم» وبمساحة أبعد في الزمن هنالك «عديل الروح» و«دنيا القوى».

وغيرها من أعمال درامية، ظلت شجون حريصة خلالها على اختيار الصعب، حتى وهي تذهب اليه، فإنها تكون شديدة الحساسية لتفجير وتحفيز قدراتها لتأكيد هذا الصعب.

ولكن هذا الصعب الذي يدهشنا، لجرأته... وعمقه... وقيمته، يقابله شيء ما، لا أعرف «شخصياً» له تسمية، سوى الهامش، وهو هامش غير فاعل... ولا يخلق حالة من التراكمية لرصيدها الابداعي والفني.... ولطالما تحدثنا الى الفنانة شجون في هذا الجانب، الذي احترمه، وهو اجتهاد، ونعني برنامج المسابقات المنوع «شوجي» الذي تقدمه من خلال قناة «فنون» الذي يتواصل لأكثر من عام. نحترم ذلك «الهامش» الذي يعتبر خروجا عن «البوصلة» التي عودتنا عليها شجون، ونحن نعلم جيدا، ان بداياتها المبكرة، ومشاركاتها في برامج الاطفال مع «ماما أنيسة» وايضا «تلفزيون الاطفال»، ومشاركتها المبكرة في برنامج المسابقات «الصواية ام عوينة» ولكن تلك التجربة، لا تندرج ضمن الاساس، وبالتالي فان اعادتها من خلال شخصية «شوجي» هو ترسيخ للهامش... وليس تعميقا للاساس.

مشكلة برنامج «شوجي» غياب الاعداد الحقيقي، والافكار المتجددة، التي لا تجعلها تقدم أي شيء... الى حد الرقص... والتمايل... ولربما بعض المداخلات الهامشية... ان محبتنا لشجون تدعونا لان نطور هذا البرنامج الى فضاء أبعد... وأنضج... وأعمق...

كما ان ذهابها الى الهامش في مثل هكذا تجربة، يعمل على تحديد هوية جمهورها... بينما هي في الاطار «الصعب» تخاطب الجميع.

وفي هذا المجال، نشير الى كم من التجارب، التي قدمت في اطار المسابقات والمنوعات، وعملت على تقديم عدد بارز من اسماء النجوم والنجمات لعل أبرزهن الراحلة سعاد حسني وايضا شريهان... حيث كان الاشتغال دائما في اطار الصعب لهذا كانت المنوعات التي قدمتها سعاد حسني هي جزء حقيقي من رصيدها الفني الشمولي، وهكذا فوازير شريهان.

فلماذا تريد ان تحدث شجون ذلك الخلل في بوصلة مسيرتها الفنية؟!بين ما هو صعب المنال في الدراما، وما هو هامش... ولربما مسطح... وباهت في المنوعات والمسابقات.

نحن نعلم ان شجون تتمتع بفريق ورفقة متميزة، فعلى صعيد الرفقة هنالك الكاتبة هبة مشاري حمادة وايضا الفنانة فاطمة الصفي وكم آخر من الاسماء، ومن الفريق هناك أحمد البريكي، وهو من الكوادر المحترفة في مجال الانتاج والخدمات الانتاجية... ولعله أكثر قربا الى فهم التجربة... والمعادلات، وايضا اكثر شفافية وموضوعية، حتى في قراءة هذا الموضوع او غيره من الاشارات هنا او هناك، التي تدعو شجون الى ترسيخ المنهج الصعب وتجاوز الهامش.

ونعود الى شجون في «بوكريم» ودعونا نسلط الضوء على تلك الشخصية، التي رغم هيمنة شخصية «بوكريم» المحورية التي يجسدها باقتدار واضح النجم الكبير سعد الفرج، الا ان هنالك شذرات ابداعية، تأتي نتيجة للاجتهاد والاشتغال في الشخصية، وعلى الشخصية وهو أمر نلمسه وبكثير من الوضوع في ذهاب شجون الى الصعب حيث الشكل والمضمون في تقديم الشخصية، بينما انشغلت نسبة من زميلاتها بالشكل... فكان ان تقلص المضمون وضاع.

بينما الفنانة شجون الهاجري استطاعت ان تنبض بخيوط الشخصية وراحت تغزلها وتطورها... لترسخ في ذاكرتنا... وذاكرة الجماهير... فهل رسوخ تلك الشخصيات... يكمله هامش «شوجي»؟! سؤال نتركه لشجون نفسها... كي تقيم التجربة ونتعلم منها، لتنطلق الى ما هو أبعد من ذلك بكثير....  

وجهة نظر

معاد

عبدالستار ناجي

«شوهد من ذي قبل» جملة معروفة لدى نقاد السينما الفرنسية على وجه الخصوص، فحينما يأتي السؤال عن هذا الفيلم أو ذاك تأتي تلك الجملة، التي تذكرني هذه الأيام بالنسبة الكبرى من الأعمال الدرامية التي تقدم، والتي يمكن اختصارها جميعاً بتلك الجملة الشهيرة.. بل لربما يكون الأمر أبعد من ذلك الى أن ما نشاهده مجرد شيء معاد.

تأملوا النسبة الكبرى من الأعمال الدرامية، على صعيد المضامين والطروحات، نجد أنها تسير على النهج ذاته، حيث لا أفكار جديدة تحمل التماعات.. أو ابتكارات على صعيد المضامين.

أما الشكل في الغالب مكرر.. ومستعاد.. ومستهلك ولربما يطغى عليه الفعل التنفيذي (البحت) الخالي من اللغة الابداعية التي تدهشنا.

أما عن التمثيل.. فلا تزعج نفسك عزيزي المشاهد، لأن النسبة الكبرى من الشخصيات التي تطل علينا لم تقرأ.. ولم تفهم.. ولم تدرس بعناية وعمق وتحليل.

لهذا نرتكز على تلك الجملة «شوهد من ذي قبل» أو لربما هذا العمل معاد، ولكن بصيغة مختلفة وليست جديدة، ذات المواضيع والشخصيات والنجوم والأحداث التي تأتي مشبعة بالصدفة.. كل شيء في أعمالنا الدرامية يعتمد على «الصدفة» وفي هذا اطار، شاهدوا أي عمل، وتأملوا كمية المصادفات، كل شيء بالصدفة، جميع الأحداث بالصدفة، وعندها تكون النتيجة غير منطقية.

شخصياً، كناقد وكمتابع كنت أعتقد أن «خلو الساحة» الدرامية للظروف التي تعيشها جمهورية مصر العربية وايضا الجمهورية العربية السورية ستكون مهيئة لقفزة درامية كويتية وخليجية، ولكن النتائج وبكثير من الشفافية.. معاد.. ومشاهد من ذي قبل.

وهذا ما يجعلنا ندعو الى حوار موضوعي.. منهجي.. واحترافي لدراسة الحالة التي تعيشها صناعة الدراما وتجاوز حالة الخلل الصريح في تقديم ما هو معاد.. أو مستعاد.. أو مشاهد.

وعلى المحبة نلتقي.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

23/08/2011

 

بعد تحقيقه نسبة مشاهدة عالية… :

آخر خبر… كوميديا هادفة بعيدة عن الابتذال

كتب: بيروت - ربيع عواد 

جملة عوامل ساهمت في إنجاح مسلسل «آخر خبر» (يُعرض على شاشة الـLBC الأرضية والفضائية) من بينها: اقتناع الممثلين فيه كلّ بدوره، تضافر جهود فريق العمل لنقل الدراما اللبنانية إلى مركز الصدارة في الدراما العربية، معالجة قضايا اجتماعية حساسة بشفافية وبساطة من دون تعقيد أو تفلسف… وغيرها من العوامل التي حقّقت للمسلسل نسبة مشاهدة عالية ومكانة مميّزة على شاشة رمضان.

لا بدّ من التنويه أولاً بأداء الممثلين العفوي والتلقائي البعيد عن الابتذال سواء اللبنانيين: ماغي بو غصن، وسام صباغ، مارسيل مارينا… أو السوريين: شكران مرتجى ومصطفى الخاني وغيرهما، إذ صرفوا انتباهنا عن غمّ وهمّ مسلسلات أخرى مستنسخة عن مواضيع سبق أن عولجت في الدراما مراراً.

تحقيقات وقصص حبّ

تدور أحداث المسلسل داخل أروقة مجلّة «آخر خبر» وتلقي الأضواء، من خلال البحث الميداني وإجراء تحقيقات اجتماعيّة، على مشاكل المواطن اليوميّة، فيلتقي النجمان السوريان مصطفى الخاني (نمس «باب الحارة») وشكران مرتجى مع النجمين اللبنانيّين ماغي بو غصن ووسام صبّاغ ضمن مهنة الصحافة لنقل أوجاع الناس في 30 حلقة تتناول كلّ واحدة منها موضوعاً مختلفاً في إطار تحقيق صحافي اجتماعي، وتتخلّل المسلسل  قصص حبّ تضفي جواً من الرومنسية عليه.

ماغي بو غصن

تثبت ماغي بو غصن يوماً بعد يوم أنها ممثلة كوميديا من طراز ممتاز، فهي، وإن نجحت في الدراما وأبدعت في أداء أدوارها، إلا أن لمشاركتها في الكوميديا طعماً مميزاً، تقول في هذا المجال: «أعشق الضحك ومتفائلة في الحياة وأكره النكد والهموم، لكن ثمة قضايا اجتماعية مأساوية وخطيرة من الضروري التطرّق إليها في الأدوار التي نؤديها».

تضيف بو غصن: «في «آخر خبر» حاولت تقديم أداء جديد ومختلف عما سبق أن قدّمته. الحمد لله جاءت النتيجة على قدر التوقعات والدليل الإطراءات التي تلقّيتها إن كان على الصعيد الشخصي من أهل الصحافة والاختصاص أو على صعيد أداء الممثلين ككلّ ونسبة المشاهدة العالية التي حقّقها المسلسل منذ عرض حلقاته الأولى».

تؤكد بو غصن أن «آخر خبر» يزخر برسائل اجتماعية ويضع الإصبع على الجرح الذي يعاني منه المواطن إنما في قالب كوميدي بعيد عن الهمّ والغم، لأن الناس، بنظرها، يحتاجون إلى عمل ترفيهي ينسيهم معاناة الحياة.

توضح بو غصن أنها استمتعت في هذا المسلسل الذي يضمّ فريق عمل لبنانياً سورياً، فهو من كتابة محمد سعودي (سورية)، إخراج هشام شربتجي (سورية)، وإنتاج شركة «مروى غروب» اللبنانية… «اعتدنا رؤية أعمال سورية تشارك فيها وجوه من الدراما اللبنانية لكن في هذا العمل حصل العكس، ما أكسبه خصوصية جميلة، لا سيما أنه يُعرض محلياً وفضائياً وكان التصوير في معظمه خارجياً وفي مناطق لبنانية مختلفة، فأظهر صورة لبنان الجميلة أمام العرب والأجانب».

وسام صباغ

الممثل الكوميدي وسام صبّاغ سعيد بنجاح «آخر خبر» لأنه أثبت أن الدراما اللبنانية في تقدّم مستمر وأنها هادفة وليست مجرد سرد لمثاليات غير موجودة، يقول: «لا شك في أن مشاركتي في مسلسل إلى جانب وجوه من الدراما السورية واللبنانية تجربة ممتعة للغاية لا سيما أنه يحقق نسبة مشاهدة عالية نظراً إلى روح الكوميديا التي يتضمّنها والرسائل الاجتماعية التي يحملها».

صباغ الذي شارك في كتابة القصة يشير إلى أن ثمة مشاكل اجتماعيَّة يتناولها المسلسل كالدعارة، وأطفال الشوارع، والمنشّطات، يضيف: «أردنا أن يكون «آخر خبر» واقعياً فكانت فكرة المجلَّة لإيجاد رابط للدخول إلى المشاكل اللبنانيَّة والعربية».

مصطفى الخاني

يؤكّد الممثل مصطفى الخاني أن مشاركته في «آخر خبر» نقلة في مسيرته التمثيلية وأن نجاح المسلسل أمر طبيعي كونه من نوع الكوميديا الهادفة البعيدة عن الهزل والابتذال، يقول: «اخترت هذه الشخصية من بين الشخصيات التي عُرضت عليّ لأنها تحفّزني على تقديم أداء جديد».

الجريدة الكويتية في

23/08/2011

 

مشاهير حول الكعبة:

حنان شوقي: رحلة العمرة غيرت نظرتي للحياة والفن

كتب: القاهرة - أحمد فوزي 

الفنانة حنان شوقي سافرت للعمرة مرة واحدة أواخر تسعينيات القرن الماضي، وتقول لم أجد أدنى مشقة أو تعب في السفر بما يعني أن الله يسر لي الأمر، وأنني فقط ألبي دعوة الله لي فزيارة الأماكن المقدسة سواء للحج أو العمرة ما هي إلا دعوة من الله تعالى لعباده الذين اختارهم لزيارة بيته الحرام، وقد يفعل الإنسان المستحيل فلا يحصل عليها، وقد تأتيه الدعوة ليجد نفسه ضيفاً من ضيوف الرحمن، فأنا مقتنعة تماماً بأن القرار ليس ملكي أنا بل هو بيد الله عز وجل ودعوة خاصة جداً يهبها لمن يشاء من عباده، وحينما جاءتني دعوة الرحمن بالزيارة قمت بإغلاق ملفاتي الفنية والابتعاد عن دائرة العمل بمشاكله ومشاحناته وأزماته والتفرغ لشيء واحد فقط هو السفر للأراضى المقدسة المباركة والتفرغ للعبادة، وذكر الرحمن وتلاوة القرآن الكريم والتبرك بالبيت الحرام والحرم النبوي.

وتقول حنان: مكثت خمسة عشر يوما ما بين مكة والمدينة، بدأت بزيارة مكة المكرمة وحينما شاهدت الكعبة المشرفة للوهلة الأولى أصبت بالخرس التام من هول الموقف الذي تقشعر له الأبدان، فهو مشهد فوق الكلمات لا يعادله أي وصف ولم أتمالك نفسي من البكاء، وتركت قلبي هو الذي ينوب عني في التعبير عن إحساسي بالله، ولا أستطيع كذلك أن أصف مشاعري حينما رأيت مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقد أحسست أن قلبي كله يشع نورا حيث لم أجد فرقا في الإحساس والمشاعر بين مكة والمدينة، فمن حب الله حب سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) والعكس، ولا أستطيع فصلهما في الأحاسيس، وقد انتابتني حالة بكاء غير عادية بمجرد أن رأيت الكعبة المشرفة وكذلك عندما قمت بزيارة مسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، حيث اشعرتني مشاهدة الحرمين أن أي شيء لا يستحق لحظة واحدة من التفكير وأن أعظم هدف في الدنيا هو أن يرضى الله عنك.

وتضيف شوقي: خلال فترة العمرة لم أفكر إطلاقا في الدنيا من حولي، فانا أكون مع الله دائما بكل جوارحي، وعدم التفكير في أي شيء يتعلق بالفن والتفرغ فقط للعبادة، وكيف يكون الإنسان وهو في رحاب مولاه يفكر أو ينشغل بغيره والأمنية التي تمنيتها هناك وتحققت بالفعل هي أن أكون قريبة من الله، وبالفعل منذ عودتي من العمرة لم أترك فريضة ودائما أحرص على ختم القرآن الكريم وترديد الأذكار في كل لحظة حتى وأنا أقود سيارتي فقد أعادت هذه الرحلة بنائي من جديد، دينيا وروحيا ونفسيا، والغريب أنني لم أحزن بعد انتهاء رحلة العمرة حيث ملأت الطمأنينة قلبي ولم أشعر أنني بعيدة عن هذه الأماكن المقدسة فأنا في رحابها كل لحظة بقلبي.

وتؤكد: العمرة غسلت روحي من الداخل فشعرت بأنني إنسانة أخرى، وعندما عدت من البقاع المقدسة شعرت وكأنني ولدت من جديد، وتطهرت من كل الشوائب التي تؤرق صفو الإنسان، فالعمرة غيرت من سلوكي تماما ونظرتي للحياة للأفضل، فهي تجعل الإنسان يصفو ويرتقي وينقي نفسه داخلياً قبل الخارج، والكلمات تعجز عن وصف المتعة النفسية والجو الروحاني الذي كنت أشعر به لذلك قررت عدم الاشتراك في أي عمل فني من شأنه التأثير على هذه العلاقة الروحانية، فقد كانت رحلة عمري بحق حيث رزقني الله الصلاة في أطهر وأعظم بقاع الأرض سواء في المسجد الحرام أو المسجد النبوي الشريف، فكيف أفقدها من أجل أي شيء في الدنيا.

وتشير إلى أن الدعوة التي لم ينقطع لساني عن ترديدها عند الكعبة والحرم النبوي (حسبي الله ونعم الوكيل).

من المواقف التي لا تنساها حنان شوقي أنها سافرت للعمرة وهي لا تعرف كيفية أداء المناسك، ولم تحمل كتابا بل كانت تردد ما يخرج من قلبها وهي ناظرة طوال الوقت إلى الكعبة المشرفة.

الجريدة الكويتية في

23/08/2011

 

قراء "الدستور الأصلي":

مسلسل "آدم" فاكس آخر حاجة.. وتامر عامل فيها بطل.. كالعادة 

لم تتباين آراء قراء «الدستور الأصلي» كثيرا حول مسلسل "آدم" لبطله تامر حسني، فقد اتفق العشرات من القراء على المستوى الضعيف الذى ظهر به المسلسل بل وذهب البعض إلى رفض مشاهدة مثل هذه المسلسلات وبالأخص مسلسل تامر حسني الذي وصفوه بـ"المنتفع" و"عدو الثورة والثوار"، فى حين انتقد البعض طريقة تامر الدائمة فى اللعب على مشاعر المراهقين. وفيما يلى بعض تعليقات القراء على المسلسل:

Ahmad El-sharkawy

بصراحة يا جماعه التمثيل أوفر اوفر اورفر.

وماجد المصرى مزودها جدا جدا جدا وكمان احمد زاهر مش قادر يقنعنى أنه طيب واللى زاد وغطى تصريح تامر حسنى قبل العرض ان المسلسل يكشف الوجه القبيح لأمن الدولة.

والاخراج وزوايا التصوير سيئة جدا جدا.

تامر نفسه اكبر مشكلة فيه انه محسسنى انه بيمثل عليا طول الوقت والسهوكة بتاعته مش قادرة تقنعنى.

Ahmad Abdl hady

أنا ما تابعتش أي مسلسل السنة دي عشان كنت مقرر اني ارشد الاستهلاك اليومي بتاعي من القرف والملل والتخلف العقلي والشلل الرباعي بس شفت البرومو بتاع "آدم" بالصدفة قبل رمضان ما يبتدي.... ضحك السنيييييييييييييين... يعني انا كان ممكن اصدق ان المخلوع كان شريف وعفيف ونضيف بس لا يمكن اصدق ان "تموره" يمسك مسدس وينشن ويضرب نار! المسدس الوحيد اللي الشخص دة ممكن اتخيل انه يمسكه هو مسدس المية!

انا بس ملاحظ حاجة غريبة مش كانوا بيفرحونا بإن احد انجازات الثورة ان مسلسلات رمضان حتقل أوي لإنه مفيش ميزانيات ومفيش وفلوس وطبعاً اسطوانة عجلة الانتاج اللي نايمة وكوز المحبة اللي اتخرم والممثلين اللي خفضوا اجورهم عشان "الأزمة"! فيين الكلام دة كله؟ امال إيه شلال المسلسلات اللي اتحدفنا فيه دة؟ ايشحال لو مكانوش فالقين دماغنا بالوضع الاقتصادي المنيل؟ أومال لو كان اقتصادنا زي الفل كانوا عملوا فينا ايه ايه؟ ولاّ هي الأزمة الاقتصادية دي بس للعمال الغلابة اللي عايزين يزودولهم الحد الأدنى بتاعهم بطرية الري بالتنقيط؟

Ahmad hassan

السيناريو هايل بيقدم حاجات مهمه جدا

التصوير ممتاز

ادوار امن الدولة جميلة جدا

الاخ تامر لو حسبنا الدقايق اللي مثلها ف المسلسل كله متهيالي مش هتعدي خمسين دقيقة
الموسيقى التصويرية خراااااااااااااافة

mona Gebaly

أفتح اي موقع بينزل مسلسلات هتلاقي ان اكتر مسلسل بينزل حلقاته مسلسل ادم وبجد المسلسل انا كنت مفكره انه هايف في الاول لكن بجد ده افضل سيناريو وحوار وحلقاته مليانه بألثاره كفايه ماجد المصري وامن الدوله والشر والله ع اخلاق الظابط احمد زاهر مفروض دول يكونو ابطال ولا مفروض ليه كل نجوم المسلسل هم ابطال مي وكريم والبت العسل الصحفيه دي كله كله

mostafa fathy

أنا شايفه مسلسل سطحي ومباشر وقصته مستهلكة ولكن صورته حلوة وجذابة،شايف أيضا أداء ماجد المصري مبالغ فيه إلى حد ما إنما تامر فهو لازم يستخدم تيمةالشاب المطحون المظلوم الشهم الجدع القوي بس ياعيني حظه مش حلو وميعز الدين أدائها ضعيف ومش عارف إيه اللي بيعمله مجدي بدر وإيه اللازمة اللي بيعملها بسخافة دي ،بس عجبني أداءأحمد زاهر بغض النظر عن التوجيه المباشر لصفات الإنسان الكويس بوجه عام وضابط أمن الدولة بوجه خاص.

tark kaboo

مسلسل ميستهلش الضجة اللى كانت معمولة علشانة قبل رمضان اداء باااااااااااااااااااااهت جدا من تامر حسنى اثبت انو ملوش فى سياسة النفس الطويل ولا عمل المسلسلات هو اثبت انو كبيرو خالص انو يعمل فيلم وكفاية لحد كدة والله انا مستخسر الموسيقى التصويرية بتاعتة من العملاق ياسر عبد الرحمن.

backr badr

انا لااشاهد هؤلاء المتسلقون المنتفعين وعيب عليهم كفاية وانا لا اشاهد الا الجزيرة ومباشر ولو كنت مكان هؤلاء الممثلين كنت ابحث عن عمل اخر.

eslam adel

تامر فضل 20 حلقة لابس الكوفية ويوم ماقلعها لبس في قضية.

 

مسلسل اليوم: الحسن والحسين

البطولة: رشيد عساف - خالد الغوري - بدور الحسن - محمد المجالي - فارس الحلو

تأليف: محمد اليساري ومحمد الحسيان

المنتج : محمد العنزي ومحمد الحسيان

إخراج: عبد الباري أبو الخير

تدور أحداث المسلسل حول الفقصة التاريخية للحسن والحسين من يوم مقتل علي -رضي الله عنه- وحتى مقتل الحسين.

الدستور المصرية في

23/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)