حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

«الست كوم» موضة وراحت عليها

كتب   أحمد الجزار

شهد ماراثون رمضان هذا العام عرض ٥ مسلسلات «ست كوم» فقط هى «جوز ماما» لهالة صدقى و«راجل وست ستات» لأشرف عبدالباقى و«الباب فى الباب» لشريف سلامة و«عيال عفاريت» لعادل الفار و«عيلة عجب» لأحمد راتب بعد أن شهدت الأعوام السابقة العشرات من هذه المسلسلات

ويبدو أن هذا العام شهد القطفة الأخيرة من هذه النوعية التى أثبتت فشلها عاماً بعد آخر ولم ينجح منها سوى عمل أو اثنين على الأكثر، حتى إن نجوم الكوميديا الكبار رفضوا معظم العروض المغرية لتقديم هذه النوعية من المسلسلات ومنهم هانى رمزى ومحمد هنيدى وغيرهما حتى إن بعض الممثلين تعاملوا مع هذا النوع من المسلسلات بمنطق «السبوبة»، خاصة أن تصويرها لا يحتاج إلى وقت طويل، مقارنة بالأجر الذى يحصلون عليه.

وقد اتفق بعض النقاد على أن هذا العام قد يشهد نهاية الست كوم الذى ظهر خلال السنوات السابقة وأكدوا أن الجمهور لم يتفاعل مع هذه النوعية، لأنها لم تقدم بشكل مدروس وأصبحت تعتمد على الإفيهات فقط دون وجود إطار درامى جيد يحكمها وقد أكد البعض أن الست كوم لم يتم تمصيره بشكل جيد وقد تم نقله من المجتمع الغربى كما هو، رغم اختلاف العادات والتقاليد بين المجتمعات العربية والغربية وهذا ما جعل النسخ المصرية من هذه المسلسلات بلا روح وأن الجمهور لن يقبل هذه النوعية مرة أخرى وأن صناع هذه الأعمال لم يتعلموا ممن سبقوهم وكان معظم الأعمال يشعرك بغربة، فضلا عن أنها لم تمنح المشاهد الابتسامة.

قال محمد هنيدى: مع احترامى لكل من قدم حلقات ست كوم، ولكن هذه النوعية من الدراما مرتبطة بالخواجة وهو له ثقافته وروحه التى تميزه ولهذا قاموا بتقديم ما يناسبهم ونجحوا فى ذلك، ولكن الست كوم فى مصر اعتمد على الممثل وعلى الإفيهات فخرج معظمها دون المستوى، لذا لم أفكر إطلاقا فى تقديم هذه النوعية، لأننى لابد أن أشعر بالمواطن ولا أعتمد فقط على التقليد، لذلك فأنا من البداية كنت ضد هذه الظاهرة، لأنها تتعامل مع الممثل من منطق «وان مان شو» دون أن يكون هناك سياق درامى يجذبك حتى طريقة الضحك «دمها تقيل»، ولهذا لم يتحملها المواطن المصرى كثيرا، لأنه بطبعه دمه خفيف ويستطيع أن يميز بين الضحك والاستظراف، فهو يقبل أن يضحك ولا يقبل أن يضحك أحد عليه، وكان يفضل أن ننقح هذه النسخة الأجنبية حتى تتماشى مع المجتمع المصرى، ولكن للأسف قمنا بنقلها كما هى.

وقال هانى رمزى: لا أعرف سبباً واضحاً لابتعادى عن مسلسلات الست كوم، ولكن قد يكون لعدم اقتناعى به حتى الآن فهناك ما يبعدنى عنه بشكل مستمر وكل المسلسلات التى عرضت على وقرأتها لم أتحمس لها إطلاقا، رغم الإغراءات التى عرضت على حتى التى شاهدتها لم يجذبنى سوى عمل أو اثنين على الأكثر وكان معظمها ضعيفاً وغير مشجع.

أما سامح حسين، فقال: لن أقدم ست كوم مرة أخرى، لأننى بصراحة أرى أنه ابن غير شرعى للمسرح وقد شاركت فى خمسة أجزاء من «راجل وست ستات» وما يقرب من ١٦٠ حلقة ولا أنكر أنه قربنى من الجمهور بشكل جيد وكان فاتحة خير على، لأننا نجحنا فى تقديم العمل بشكل محكم، ولكن للأسف معظم الأعمال التى قدمت بعد ذلك كانت تحمل نوعا من الكوميديا الرخيصة، لأن هناك فرقاً كبيراً بين الكوميديان والمضحكاتى ومعظم ما قدم حتى الآن اعتمد على الممثل وعلى الضحك السريع وهذا النوع عمره قصير للغاية وهذا لا يعنى أن الست كوم سيختفى، لأن كل سلعة لها جمهورها، ولكن سيتحول ممثلها إلى مضحكاتى وبصراحة لا أريد أن أبدد موهبتى فى مثل هذه الأعمال، لأن الموهبة نعمة من الله لابد أن نحافظ عليها.

المصري اليوم في

20/08/2011

 

جمال بخيت:

لم أحصل على حقى المادى والأدبى فى تتر «شارع عبدالعزيز».. و«زعلان»من عمرو وأحمد سعد

محمد طه 

أكد الشاعر والكاتب جمال بخيت أنه لم يحصل على حقه المادى والأدبى من ممدوح شاهين، منتج مسلسل شارع عبدالعزيز، نظير كتابة تتر المسلسل.

وقال بخيت فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: كتبت تتر «ادعوا له فى الحرم» لمسلسل «إحنا الطلبة»، وهو من كلماتى وغناء أحمد سعد وتوزيع أشرف محروس، وفوجئت بأن عمرو سعد معجب بأغنية التتر وقال: سوف أحصل عليها لأنها تليق بمسلسل «شارع عبدالعزيز» وبعد إلحاح شديد أخذ عمرو سعد الأغنية لمسلسله، بعد موافقة منتج ومخرج ومؤلف مسلسل «إحنا الطلبة»، بالرغم من أن أحمد كان رافضاً أن يحصل عمرو على تتر مسلسل «إحنا الطلبة»، الذى يشارك فيه بالتمثيل، وكتبت تتراً آخر لمسلسل «إحنا الطلبة».

وأضاف بخيت: لم أكتب عقد الأغنية مع الشركة المنتجة لمسلسل «شارع عبدالعزيز» وهم لم يحصلوا منى على تنازل موثق للأغنية وتحدثت مع المنتج ممدوح شاهين، أكثر من مرة، لأحصل على مستحقاتى المادية والأدبية، ومرة يقول لى إن أحمد سوف يأتى إليك بالفلوس ومرة أخرى يقول غدا لأنى لم أضع الفلوس فى البنك، وبعدها فوجئت بأن ممدوح شاهين يتصل بى وقال: سوف أرسل لك حقك،

 ثم اختفى ورفض الرد على هاتفى، واتصلت بأحمد سعد وعمرو سعد وأيضا رفضا الرد علىَّ، وقررت أن أرفع دعوى قضائية عن طريق المحامى حسام لطفى وأرسلت إنذارا إلى القنوات التى تعرض العمل وهى «دريم ١» و«دريم ٢» و«المحور» و«on.tv» وقناة «mbc» و«المستقبل اللبنانية» وقناة «art حكايات» وقلت لهم إننى لم أتنازل للشركة المنتجة للعمل عن أغنية تتر المسلسل، وبالتالى عليهم أن يوقفوا العمل، وتقدمت بشكوى لنقابة المهن السينمائية وطلبت من مسعد فودة اتخاذ الإجراءات اللازمة فى هذا الموضوع، كما أنهم أخذوا توزيع الأغنية من أشرف محروس ولم يحصل هو الآخر على مستحقاته المالية والأدبية وهذه جريمة فى حقى وحق أشرف محروس.

 وأضاف بخيت: كنت متصوراً أن يكون هناك موقف أكثر احتراما من عمرو سعد وأحمد سعد للوقوف بجانبنا لأخذ حقوقنا وهو ما لم يحدث.

المسلسل بطولة علا غانم وهنا شيحة وسامى العدل وعمرو سعد وعايدة رياض وميمى جمال وتأليف أسامة نور الدين وإخراج أحمد يسرى.

المصري اليوم في

20/08/2011

 

مريم حسن:

«مرعوبة» من «الشوارع الخلفية»

نجلاء أبوالنجا 

رغم ظهور مريم حسن السينمائى فى أدوار مهمة على رأسها فيلم «٤٥ يوم» وبطولتها لفيلم «ولد وبنت» فإنها كانت تدرك جيدا أن الانتشار الحقيقى داخل البيوت المصرية لن يأتى إلا عبر خطوة الشاشة الصغيرة والمسلسلات التليفزيونية..

وقالت مريم: رغم عشقى الشديد للسينما واعتبارها الفن الأول فى تقديرى فإن حلم التليفزيون ظل يراودنى وبعنف وكم حلمت بدور تليفزيونى يجعل الناس يحفظون اسمى وشكلى ومشاهدى عن ظهر قلب، ولكن على مدار أكثر من عام فشلت فى إيجاد سيناريو يحقق طموحاتى التليفزيونية، لأنى أدرك جيدا أن التليفزيون رغم أهميته لن يرحمنى فى حالة الإخفاق أو الاختيار السيئ..

وبعد تجربة فيلم «ولد وبنت» بفترة فوجئت بترشيحى لدور سميرة فى مسلسل «الشوارع الخلفية» وكان وراء هذا الترشيح المخرج محمد العدل «ماندو العدل» وانبهرت بالدور وبالتعاون مع شركة العدل جروب والمنتج جمال العدل والمخرج جمال عبدالحميد..

أما نخبة الممثلين الكبار وعلى رأسهم جمال سليمان وليلى علوى ومحمود الجندى وباقى النجوم، فأعتبر نفسى ممثلة محظوظة، لأن هناك عملا جمعنى بهم وكل منهم مدرسة فنية قائمة بذاتها وله اسمه وأسلوبه.. وكان معظم مشاهدى مع جمال سليمان، حيث صورنا لمدة أربعين يوما فى ديكور منزل شكرى عبدالعال، الذى يقوم بدوره جمال سليمان وتعلمت منه أشياء مهمة جدا فى رحلتى كممثلة وأيضا ليلى علوى.. ومن أهم المميزات التى أضفت روحا إيجابية على العمل الهدوء الشديد والتعاون والرغبة الجماعية فى إتمام العمل بنجاح وفى أفضل صورة.

وعن دور سميرة قالت مريم: سميرة فتاة تشبه المرحلة التى عاشت فيها وهى عام ١٩٣٥ من حيث الإحساس الدائم بأنها مقيدة ولا تنعم بحريتها بسبب ظروف المجتمع والتقاليد المفروضة بقوة على الفتيات الصغيرات وعلى المرأة بوجه عام.. وهى شخصية مركبة جدا تحب والدها وتغار على ذكرى والدتها وكتومة جدا فى مشاعرها، لكنها رقيقة ومرهفة جدا..

ورغم اختلاف المسلسل فى المرحلة التاريخية والشكلية فإن استقبال الناس له كان أكبر من توقعاتنا جميعا، خاصة أن المؤلف مدحت العدل عبر عن السياسة والثورة بشكل شديد النعومة ودون مبالغة أو إفراط يجعل الناس يملون من متابعة السياسة.. ولا أنكر أنى أعيش فى حالة رعب، فكل يوم أشاهد الحلقة الجديدة مع الناس، لأنى لم أر المسلسل وهو جاهز وأنتظر رد الفعل حلقة بحلقة وأدعو كل يوم بدعاء واحد «يا رب الحلقة تعجب الناس».

وعن مشروعاتها المقبلة قالت مريم: أعتقد أن «الشوارع الخلفية» سيكون نقلة فى حياتى الفنية واختياراتى، لذلك أفضل أن أتابع المسلسل للنهاية، ثم أبدأ فى اختيارات جديدة بمنتهى التروى، لأن رمضان هذا العام ربما يكون علامة فارقة فى حياتى الفنية المقبلة ومستقبلى.

المصري اليوم في

20/08/2011

 

يوسف شرف الدين:

النظام السابق منع «الدالى» و«الهاربة» 

أكد المخرج يوسف شرف الدين أن النظام السابق كان وراء منع عرض عملين من إخراجه هما الجزء الثالث من مسلسل «الدالى» ومسلسل «الهاربة ٢» وأنه لولا الثورة ما خرج العملان للنور وقال شرف الدين: فى الدالى ظهرت شخصيات النظام السابق وعلى رأسها الرئيس المخلوع من خلال الشخصية التى جسدها عماد محرم،

كما قدمنا شخصيتى علاء وجمال وغيرهما من رموز الفساد، ولكننا لم نذكر أسماءهم صراحة ولكننا رمزنا إليهما حتى يمر المسلسل بسلام ويجد طريقه للعرض، ورغم ذلك واجه العمل محاذير عديدة وصلت به إلى طريق مسدود والمنع من العرض ولم نجرؤ وقتها على أن نقول إن المسلسل تم منعه بقرار سيادى وبعد الثورة أصبح الطريق ممهدا لعرضه، خاصة أنه من أوائل الأعمال التى تحدثت عن الفساد وانتشاره فى البلد.

وعن مسلسل «الهاربة ٢» قال يوسف شرف الدين: فى الهاربة كنا نتحدث عن ضرورة التغيير وهو عمل سياسى فى المقام الأول ونتوقع من خلال الأحداث الثورة وقد تعرض هو الآخر لنفس ما تعرض له «الدالى» من منع ومصادرة ولذلك فالعملان يدينان بالكثير للثورة، التى فتحت أمامهما شاشات العرض وبالمصادفة فالعملان يعرضان فى نفس الوقت على شاشة رمضان.

وأضاف شرف الدين: صورت «الهاربة ٢» بعد انتهاء شهر رمضان العام الماضى ولاشك أن الدالى أحمل له فى قلبى كل الذكريات الجميلة والنجاح الذى حققناه كفريق عمل فى جزئيه الأول والثانى وهناك ارتباط وثيق يجمعنا كفريق عمل للمسلسل

المصري اليوم في

20/08/2011

 

الفنانة الراحلة طيبة الفرج

تألّقت في الدراما ومنحت المسرح زهرة شبابها

كتب: صالح الغريب  

الفنانة القديرة الراحلة طيبة الفرج إحدى أبرز رائدات الحركة المسرحية الكويتية، بدأت حياتها الفنية وهي في الرابعة عشرة من عمرها بأدوار بسيطة قدمتها في برنامج «ديوانية التلفزيون» مع الفنان الراحل محمد النشمي ومجموعة من نجوم التمثيل آنذاك.

كان الفنان محمد النشمي أول من اكتشف موهبة طيبة الفرج، وعندما لمس رغبتها في احتراف الفن شجّعها على الانضمام إلى «فرقة المسرح الشعبي»، هكذا كان واستمرت مع الفرقة سنوات وشاركت في معظم مسرحياتها.

عاشت السنوات الأخيرة من حياتها في عزلة بسبب الأمراض التي أصابتها وتوفيت يوم الأحد في 17 فبراير 2002، عن عمر يناهز الرابعة والخمسين، فتركت رصيداً من الأعمال المتميزة في مسيرة الحركة الفنية سيذكرها تاريخ المسرح.

السيرة الذاتية

- الإسم الكامل: طيبة عبدالله فرج عبدالله.

- من مواليد الكويت 1947 – منطقة الشعب.

- تلقت تعليمها الابتدائي في مدرسة «حولي الابتدائية للبنات»، ثم في مدرسة «اليرموك المتوسطة»، بعد ذلك تعلّمت اللغة الإنكليزية في مدرسة «راهبات الوردية» على مدى موسم دراسي كامل (1961 – 1962).

- في فترة الدراسة، أتقنت رياضة الجمباز وكرة السلة ونالت جوائز وبطولات.

- في 14 مارس (آذار) 1965 تزوجت الفنان جاسم النبهان وأنجبت منه ثلاثة أولاد وثلاث بنات، إلا أن ابنها البكر طلال توفي.

- بداية مشوارها الفني كانت مع التلفزيون بين 1962 و1963 في برنامج «ديوانية التلفزيون» مع الرائد المسرحي الراحل محمد النشمي الذي شارك فيه رواد الفن من بينهم: محمد المنيع وعبدالله المنيس وآخرون.

- بلغ عدد أعمالها التلفزيونية والإذاعية أكثر من 50 عملاً بين مسلسل وسهرة وسباعية أدت في غالبيتها دورَي الزوجة والأم.

في التلفزيون

من أبرز أعمالها التلفزيونية مسلسلات: «جحا» مع ابراهيم الصلال وعبدالله الحبيل، أدت فيه دور زوجة. «سليمان الطيب» مع: حياة الفهد، سعاد عبدالله، مريم الغضبان، محمد المنصور. «رحلة العذاب»، إخراج يوسف مرزوق. «دنيا المهابيل»، إخراج حمدي فريد. «الدكتور» إخراج محمد السيد عيسى، أدت فيه دور الأم. «العقاب» و{آباء وأبناء» مع إبراهيم الصلال. «الانحراف»، مع مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، إخراج الفنان القطري علي الحمادي، شارك فيه: غانم الصالح، إبراهيم الحربي، طارق العلي، نادين ورفيق السبيعي (من سوريا). «قاصد خير» مع عبدالحسين عبدالرضا. «الملقوفة» و{القرار الأخير» و{قصص واقعية» و{بومتيح» و{بيت تسكنه سمره» مع محمد السريع وسماح وسليمان ياسين وعبدالإمام عبدالله. «الدردور» إخراج غافل فاضل. «سوق المقاصيص»، آخر أعمالها، مع عبدالحسين عبدالرضا، سعد الفرج، حياة الفهد، إبراهيم الصلال، علي المفيدي.

كذلك أدت أدواراً في أعمال درامية أخرى أفضلها تلك التي تعتز بها وهي: «الأسوار»، «غداً تبدأ الحياة»، «خولة بنت الأزور» و«طيور على الماء».

الإذاعة والمسرح

في بداية حياتها الفنية وتعاملها مع الإذاعة شاركت في المسلسل اليومي «وهذه زيادة»، أذيع في شهر رمضان، مع محمد النشمي وصالح العجيري، من ثم توالت مشاركاتها في مسلسلات: «المارد» إخراج علي الزفتاوي، «زوج سعيد جداً»، «حبابة»، وفي برنامجي: «نافذة على التاريخ» و«نجوم القمة». كذلك شاركت في «وأخيراً جفّت الدموع» الذي اعتبرته أفضل عمل إذاعي، وذلك في لقاء صحافي معها.
أما مسيرتها المسرحية فبدأتها مع «فرقة المسرح الكويتي» في مسرحية «حظها يكسر الصخر» في أواخر 1964، وتزامن ذلك مع التحاقها كعضو عامل في «فرقة المسرح الشعبي» التي شاركت معها في 12 مسرحية، كذلك شاركت في مسرحيتين مع «فرقة المسرح الكويتي»، وفي مسرحيتين مع «فرقة مسرح الخليج العربي»، وفي مسرحية واحدة مع «فرقة المسرح العربي»، بالإضافة إلى مسرحيات مع المسرح الخاص من بينها: اثنتان للطفل.

التكريم

نالت الفنانة طيبة الفرج دروعاً وتكريمات خلال مسيرتها الفنية من بينها:

- درع نجم مسرح أول في احتفال «يوم المسرح العربي» لتكريم الفنان المسرحي الذي نظمته «فرقة المسرح العربي» (1977).

- كرمها «الاتحاد الكويتي للمسارح الأهلية» ضمن ست من رائدات المسرح في الكويت (1994)
- «شهادة عطاء» ضمن المكرمين في حفلة «فرقة المسرح الشعبي» لمناسبة مرور أربعين عاماً على تأسيسها (2 ديسمبر 1996).

مع «المسرح الشعبي»

التحقت الفنانة طيبة الفرج بـ «فرقة المسرح الشعبي» في 11 نوفمبر 1963، وشاركت في معظم الأعمال المسرحية للفرقة لغاية 1980 التي عرضت في الكويت والبحرين وتونس والقاهرة وهي:

- «سكانه مرته» (30 يناير 1964) أول مسرحية بعد الإشهار الرسمي لـ «فرقة المسرح الشعبي» كفرقة أهلية، عرضت على مسرح كيفان، فكرة حسين الصالح الحداد، تأليف عبدالرحمن الضويحي وإخراجه، شارك فيها: عبدالعزيز المسعود، أحمد الصالح، إبراهيم الصلال، مريم الغضبان، مريم الصالح وعبدالعزيز النمش.

- «غلط يا ناس» (1964)، عرضت على مسرح كيفان، فكرة عبدالكريم مراد، تأليف عبدالرحمن الضويحي وإخراجه، شارك فيها: أحمد الصالح، إبراهيم الصلال، عبدالعزيز المسعود، مريم الصالح، مريم الغضبان، عبدالعزيز النمش، خليفة عمر خليفوه.

- «الحق الضائع» (16 يونيو- 10 يوليو 1968)، عرضت على مسرح كيفان، تأليف محمد دخيل البحيري ومحمد الراشد، إخراج خالد الصقعبي، شارك فيها: عبدالعزيز النمش، عبدالعزيز المسعود، أحمد الصالح، جاسم النبهان.

- «الصج يبقى» (11 فبراير 1969) عرضت على مسرح كيفان وفي جزيرة فيلكا في مارس (آذار) من العام نفسه، تأليف إبراهيم العواد، إخراج خالد الصقعبي، شارك فيها: أحمد الصالح، جاسم النبهان، عبدالعزيز النمش، عبدالعزيز المسعود، خالد العبيد.

- «صورة» (7 يوليو 1969) عرضت على مسرح كيفان، تأليف عبدالأمير التركي، إخراج عبدالعزيز الفهد، شارك فيها: أحمد الصالح، عبدالعزيز المسعود، عبدالرحمن الضويحي، إبراهم الصلال، مريم الغضبان، مريم الصالح.

- «روزنامة» (21 يناير 1970) عرضت على مسرح كيفان، تأليف عبدالرحمن الضويحي وإخراجه، شارك فيها: أحمد الصالح، إبراهيم الصلال، عبدالعزيز النمش، عبدالعزيز المسعود، بدر المفرج، جاسم الصالح.

- «البوم» (30 يناير 1971) مقتبسة عن مسرحية «جسر آرتا» للكاتب اليوناني ثيوتكا، عرضت على مسرح كيفان، إعداد محمد دخيل البحيري، إخراج عبدالعزيز الفهد، شارك فيها: أحمد الصالح، جاسم النبهان، حياة الفهد، عبدالعزيز المسعود، جاسم الصالح، أحمد مساعد، خالد العبيد.

- «ثور عيدة» (5 ديسمبر 1972 وأعيد عرضها في 14 يناير 1973)، تأليف إبراهيم الهنداوي، إخراج عبدالعزيز الفهد، إعداد اللجنة الثقافية، شارك فيها: أحمد الصالح، مريم الغضبان، جاسم النبهان، عبدالعزيز المسعود، مريم الصالح، مكي القلاف، حسين غلوم، جاسم الصالح.

- «ضعنا بالطوشه» (20 مارس 1974) على مسرح كيفان، تأليف صالح موسى، إخراج عبدالأمير مطر، ساعد في الإخراج عبدالله خريبط، كتب كلمات اللوحات الغنائية بدر بورسلي ولحنها غنام الديكان وخالد الزايد. شارك فيها: أحمد الصالح، جاسم النبهان، مريم الغضبان، عبدالعزيز النمش، عبدالرحمن العقل، أحمد مساعد، مكي القلاف، جاسم الصالح. وفي أواخر يونيو 1974 أعيد عرضها في: الأحمدي، الجهراء، جزيرة فيلكا، وفي دمشق.

- «العلامة هدهد» (10 مايو 1975) عرضت على مسرح كيفان، تأليف صالح موسى، إخراج إبراهيم الصلال، شارك فيها: إبراهيم الصلال، أحمد الصالح، جاسم النبهان، عائشة إبراهيم وأحمد مساعد.

- «مغامرة رأس المملوك» (2 يناير 1977)، عرضت على مسرح كيفان، تأليف سعد الله ونوس، إخراج أحمد عبدالحليم، شارك فيها: أحمد الصالح، أحمد مساعد، جاسم النبهان، جاسم الصالح، عبدالإمام عبدالله، إبراهيم الحربي …

- «الحرمنة» (1994) آخر مسرحية شاركت فيها مع حشد من نجوم الفرقة.

مع «فرقة المسرح الكويتي»

شاركت الراحلة طيبة الفرج مع مجموعة من الممثلات في دعم انطلاقة «فرقة المسرح الكويتي» وشاركت في أول مسرحيتين لها:

«حظها يكسر الصخر» (21 نوفمبر 1964) عرضت على مسرح كيفان، تأليف محمد النشمي وإخراجه، شارك فيها: محمد النشمي، عائشة إبراهيم، سعاد عبدالله، عبدالله المنيس، صالح العجيري…

- «بغيتها طرب صارت نشب» (3 مارس 1965) عرضت على مسرح كيفان، تأليف محمد النشمي وإخراج ثامر السيار، شارك فيها: محمد المنيع، سعاد عبدالله، عيسى الغانم…

لم تشارك بعد ذلك في أي عمل مع الفرقة إلى أن عادت وأدت دوراً في مسرحية «تسمح تضحك» للأطفال (16 يوليو 1983)، عرضت على مسرح عبدالعزيز المسعود في كيفان، تأليف الكاتب اللبناني فارس يواكيم، إعداد عبدالله الفليج، إخراج عبدالأمير مطر، شارك فيها: محمد المنيع، عبدالله غلوم، حسين نصير، انتصار الشراح، وحيد عبدالصمد، شريدة الشريدة.

مع «فرقة المسرح العربي»

أدت طيبة الفرج ثلاثة أدوار (الراوية، أم بلال، المرأة) في مسرحية «خروف نيام نيام» (2 مارس 1982) عرضت على مسرح كيفان، تأليف حمد الرجيب، إعداد اللجنة الثقافية، إخراج فؤاد الشطي، شارك فيها: جوهر سالم، عبدالمجيد قاسم، حسين البدر، كاظم الزامل، داود حسين، علي سلطان، عبدالله السلمان، عبدالناصر درويش.

مع «فرقة مسرح الخليج العربي»

شاركت في مسرحية «1، 2، 3، 4 بم» أثناء عرضها في دمشق، تأليف صقر الرشود وعبدالعزيز السريع، إخراج صقر الرشود، كذلك شاركت في مسرحية «رجال وبنات» (1971) إعداد صقر الرشود وإخراج منصور المنصور.

مشاركات أخرى

شاركت طيبة الفرج في مسرحيات خاصة للكبار والصغار من بينها: «على قشر موز» (أكتوبر 1993)، إنتاج «مسرح الناس» تأليف عبدالله الحبيل وإخراجه.

من أقوالها

- زواج الفنان من الفنانة هو تطوير لمستواهما الفني، إذ يستشير أحدهما الآخر في أعماله ويكون بينهما وفاق وتعاون وتفاهم لأنهما في المجال نفسه.

- الفرق الأهلية لا تتحرك، وأعمالها قليلة نظراً إلى الظروف الصعبة التي تمر بها، سواء على صعيد الموازنات، أو الدمار الذي لحق بصالات العرض والمقرات.

- على الحركة الفنية وصناعها أن يكونوا أكثر جدية في التصدي للقضايا الهامة والبارزة في الحياة والابتعاد عن التكرار والإسفاف والدوران في حلقة الحوادث المكررة، من الزواج والطلاق والعنوسة، وهي مواضيع تجاوزتها الحركة الفنية وتجاوزها الإنسان في الكويت والمنطقة. نحن بأمس الحاجة، اليوم بالذات، إلى فن حقيقي يعبر عن همومنا ويفكر بصوت مسموع في مستقبلنا ومستقبل أبنائنا.

- وجدتُ في الإذاعة ما لم أجده في المسرح، فما يكتب فيها جملة مواد ومواضيع اجتماعية هادفة تناقش قضايا الأسرة وأفرادها بطريقة شاملة.

- الفنان الكويتي يحتاج إلى الكثير وحقه مهضوم.

- للنقابة دور أساسي ومهمّ في تأمين ما يحتاجه الفنان على الساحة الفنية المحلية لا سيما مستقبل له ولأفراد أسرته عندما يتوفاه الله.

- ثمة أعمال لا يقصد من ورائها إلا الربح المادي، بأي وسيلة كانت، من دون النظر إلى مستوى الطرح المقدم الذي يعتبر المقياس الرئيس للنجاح.

- بعض الأعمال المسرحية تهريج يقوم به فنانون، للأسف، هم بمثابة قدوة للفنانين الشباب.

- المسرح بالنسبة إلي وإلى الفنانين هو الأساس ومنه كانت البداية لكي تبقى.

- بدأت على المسرح وما زلت أخشاه لأنني أكون في مواجهة مع الجمهور… كان للأعمال في الماضي ثقلها ومكانتها، أما مسرح اليوم فتدهور والأعمال التي تقدم دون المستوى وهابطة وتعتمد على السخرية لا الكوميديا.

- الجوائز ليست كل شيء، فلا بد من أن نحترم ذات الفنان لأن الاحترام واجب كذلك تقديره ومنحه حقوقه كاملة، لأنه بحاجة إلى التشجيع ليبدع، ويظل الفنان مخلوقاً مرهف الحس والوجدان.

- نقابتنا تمنع الكثير من الأعمال الحلوة والجيدة.

- في العجلة الندامة ولا بد للجيل الحالي من التروي والصبر.

- صحيح أن الفن أخذ مني عمراً طويلاً لكنه أعطاني، في المقابل، الثقافة ولم يسرقني من أولادي وزوجي لأننا جميعاً في هذا الوسط نفهم بعضنا بعضاً والحمد لله.

- أحببت هذا المجال كثيراً لأنه أعطاني أغلى شيء في الدنيا وهو حبّ الجمهور.

الجريدة الكويتية في

20/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)