حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

تامر حسني:

مشاكل آدم جزءٌ من أزمة صناعة الدراما

كتب: القاهرة – رولا عسران

المشاكل حوله لا تهدأ، ويتصدر الساحة بتصريحاته أو بمبيعات ألبوماته أو حدود طموحه، هكذا تلخص مسيرة الفنان تامر حسني الفنية الذي تميز بنشاط مكثف في الفترة الأخيرة.

عن مسلسل «آدم» أول أعماله الدرامية الذي يعرض راهناً كان اللقاء التالي معه.

·         كيف تفسّر الأزمات التي تعرّض لها مسلسلك الأول «آدم» وكادت أن توقفه؟

الأزمة التي واجهت «آدم» طاولت صناعة الدراما في مصر هذا العام، من نقص في السيولة وعدم استقرار الأوضاع بشكل كامل، ما جعل من الصعب استمرار التصوير، لكننا عبرنا هذه الأزمات وتعاقدنا مع قنوات عدة لعرض المسلسل، وقد فرض علينا ذلك التزاماً أكبر لإنهاء التصوير في موعده، خصوصاً أن المسلسل هو أولى تجاربي في الدراما التلفزيونية وأطمح إلى ظهوره بشكل يرضي المشاهدين.

أخبرنا عن شخصية آدم.

شاب مكافح يعاني مشاكل عدة ويسكن في أحد الأحياء الشعبية ويعيل أسرته وأخوته.

·         ألا ترى أن ثمة تشابهاً بين {آدم} وبين مسلسل محمد فؤاد «أغلى من حياتي» الذي عُرض العام الماضي؟

ليس معنى أن القصة تتناول حياة شاب في أحد الأحياء الشعبية، أنها تتشابه مع قصة مسلسل آخر، في النهاية هذه إحدى التيمات الدرامية التي تُستخدم في المسلسلات والأفلام.

·         أين يكمن الاختلاف إذاً؟

في كيفية طرح القضايا. يتناول «آدم» مشاكل تواجه الأسر المصرية من الطبقة المتوسطة التي تمثل غالبية الشعب المصري.

·         ألم تقلق من انسحاب مهندسة الديكور شيرين فرغلي بسبب الضغوط الإنتاجية؟

حرص فريق العمل على حلّ المشاكل التي تواجه المسلسل بسرعة، والضغوط الإنتاجية تعرّض لها العاملون في قطاعي الدراما والسينما على حدّ سواء، ما دفع كثر إلى تخفيض موازنات الإنتاج لترى الأعمال الفنية النور وتُنفّذ الالتزامات.

·         ما صحة ما تردّد حول إصرارك على غناء تترات المسلسل؟

أنا في الأصل مطرب، ومنطقيّ أن أغني تترات المسلسل الذي أؤدي بطولته، فإذا كان صنّاع المسلسلات الأخرى يلجأون إلى مطربين محترفين لغناء تترات مسلسلاتهم لعدم وجود مطربين ضمن فريق عملهم، فكيف لا أغني تتر مسلسلي بنفسي؟

يضاف إلى ذلك اقتناعي بالفكرة التي يتمحور حولها المسلسل والقضايا التي يناقشها، مع ذلك لم أفرض رأيي على أحد، إنما تلقيت عرضاً ووافقت عليه.

·         ألم تخشَ أن يتأثر المسلسل بتراجع جماهيريتك بعد الثورة؟

لم تتراجع جماهيريتي بعد الثورة، كل ما هنالك أن البعض فسّر كلامي بشكل خاطئ وعادت الأمور إلى مجراها في ما بعد.

هل يرجع تأخّر صدور ألبومك إلى تخوّفك من تأثّر مبيعاته باعتبارك أحد النجوم المعادين للثورة؟

لم أعادِ الثورة بل على العكس أؤمن بأهدافها، وسبق أن أوضحت أنني لم أكن أعرف الصورة الصحيحة، والمعلومات التي وصلت إليّ ساهمت في تكويني لرأي خاطئ.

بالنسبة إلى صدور الألبوم ليس لي دخل فيه فهو قرار المنتج محسن جابر، ويرجع التأخير إلى تحويل أغنياته إلى نغمات صوتية للهواتف المحمولة طُرحت قبل صدوره بفترة، ومع الإقبال الشديد عليها تقرّر تأجيل طرح الألبوم حوالى أسبوع.

·         لكن لم يحقّق الألبوم مبيعات إذا ما قورن بألبومك الماضي؟

تختلف ظروف ألبوم «اخترت صح»، إذ لم تكن مصر تمرّ بالظروف التي تمرّ بها اليوم، ثم تأثر مبيعات الألبوم لا يقع عليّ فحسب بل يمتدّ إلى المطربين الذين طرحوا ألبوماتهم للحاق بموسم الصيف.
مع ذلك تصدّر ألبومي قائمة أعلى المبيعات، وقد يحتاج إلى وقت لتحقيق أرقام مبيعات كما في الأعوام السابقة، خصوصاً أن حلول رمضان أنهى الموسم الصيفي مبكراً.

·         ألا يعدّ تصوير أربعة «كليبات» من الألبوم نوعاً من الدعاية له؟

لا علاقة للموضوع بالدعاية، فللكليبات أيضاً قطاع عريض من الجمهور الذي يهوى متابعتها على القنوات وينتظرها، من هذا المنطلق تساهم في انتشار الألبوم والدعاية له.

·         تردّدت إشاعات حول خلافات بينك وبين المنتج محسن جابر، فلو فكرت في ترك شركة «مزيكا» ما الشركة التي ستتعاون معها؟

لا خلافات بيني وبين محسن جابر، فأنا أعتبر «مزيكا» بيتي الثاني وثمة احترام متبادل بيننا، لذلك فكرة تركي الشركة غير مطروحة من الأساس.

الظروف تتغير وثمة مطربون تركوا شركات الإنتاج وتعاقدوا مع أخرى.

بالطبع لا يمكن التحكّم في الظروف والمستجدات التي تحدث على الساحة الفنية، وثمة مطربون ينتقلون من شركة إلى أخرى لكن يجب النظر إلى كل منهم على أنه حالة منفصلة، أحياناً يتمّ ذلك بودّ ومن دون مشاكل، نظراً إلى طبيعة العلاقات التي تربط الشركة بالمطرب.

·         من وجهة نظرك ما الأسباب التي تدفع المطرب إلى ترك شركة الإنتاج؟

قد يكون عدم الاهتمام بالدعاية والتوزيع أحد الأسباب الرئيسة لخلاف المطرب مع شركة الإنتاج، فدور الأخيرة ليس العمل على أن يظهر الألبوم إلى النور فحسب، بل يشمل تسويقه والدعاية للمطرب الذي تتعاقد معه، باعتبار أنه استثمار مشترك بين المطرب والشركة.

·         ماذا عن الجزء الثالث من فيلم «عمر وسلمى»؟

ما زال المشروع قائماً خصوصاً أن جزءاً كبيراً منه صُوّر، إلا أن انشغالي بتصوير «آدم» والتحضير للألبوم والاستعداد لطرحه بالإضافة إلى الظروف التي تمرّ بها مصر، كلّها أمور أدت إلى تأجيل التصوير، لكننا سنستأنف العمل في أقرب وقت لا سيما أن مشاهد كثيرة تستلزم تصويرها خارج القاهرة، وهذا يتطلب استعداداً وتحضيراً، على أن يُعرض الفيلم في موسم عيد الأضحى المقبل.

الجريدة الكويتية في

20/08/2011

 

سوسن بدر ولطفي لبيب وعزّت أبو عوف… وجوه حاضرة دائماً في الدراما

كتب: القاهرة - هند موسى  

مع أن كم المسلسلات أقل هذه السنة من الأعوام الماضية إلا أن ثمة وجوهاً، اعتاد المشاهد رؤيتها على شاشة رمضان من بينها: سوسن بدر، لطفي لبيب، وعزت أبو عوف، وجدت لها مكانة هذه السنة أيضاً وبقيت الأكثر تداولا.

ما الأسباب التي تجعل هذه الوجوه دائمة الترشح للأعمال الفنية ويستعين بها المخرجون باستمرار؟

خاضت سوسن بدر الماراثون الرمضاني العام الماضي في أكثر من ستة مسلسلات من بينها: «عايزة أتجوز» و{الجماعة»، ونراها هذه السنة في مسلسلين: «قصص الحيوان في القرآن» الذي تشارك فيه بأداء صوتي مع يحيى الفخراني و{الدالي 3» مع نور الشريف المؤجّل من رمضان الماضي، إلى جانب ظهورها الخاص في مسلسل «إحنا الطلبة» مع مجموعة من الفنانين الشباب.

بدوره شارك لطفي لبيب العام الماضي في أربعة مسلسلات من بينها: «العتبة الحمرا» و{قضية صفية»، لكن ظهوره انحصر على شاشة رمضان هذه السنة في مسلسلين هما «عريس دليفري» مع هاني رمزي، و{وادي الملوك» مع سمية الخشاب.

القائمة نفسها تضمّ الفنان عزت أبو عوف الذي شارك العام الماضي في: «لحظات حرجة» و{العتبة الحمرا» و{رحيل مع الشمس»، ويشارك هذا العام في مسلسلين: «تلك الليلة» و{الدالي 3».

على الدرب نفسه سار الفنان طارق لطفي الذي شارك العام الماضي في أربعة مسلسلات من بينها: «شاهد إثبات»، واكتفى هذه السنة بمسلسل واحد هو «الشحرورة» مع كارول سماحة.

كفاءات عالية

يرى الناقد رؤوف توفيق أن هؤلاء الفنانين هم كفاءات لا نظير لها، ولأنهم في سن متوسطة، يستطيعون أداء أدوار الجد والأب والأم ويتمتعون بحضور خاص.

يضيف توفيق: «من الطبيعي مع قلة المسلسلات هذا العام (كنا نشاهد 70 مسلسلاً فأصبح لدينا 40)، أن تنخفض أدوار هؤلاء الفنانين، لعدم وجود مسلسلات يشاركون فيها من الأساس، يتزامن ذلك مع تراجع حجم الإنتاج والمحطات التي تشتري هذه الأعمال».

من جهته يرى الناقد عصام زكريا أن كل وجه من هذه الوجوه، التي اعتاد المشاهد رؤيتها في دراما رمضان، يمثل حالة خاصة منفردة ومختلفة عن غيرها، ما يجعل من غير الممكن تعميم أسباب الاستعانة بها في الأعمال الدرامية، موضحاً أنها قد ترجع إلى علاقتها الجيدة بالمنتجين والمخرجين أو التزامها بمواعيد التصوير.

يضيف زكريا: «ثمة نوعية من الفنانين يتفاءل الصنّاع بها مثل حسن حسني، إذ يعتبره البعض تميمة حظ لنجاح أي عمل، لذا يستعين صناع الدراما به، لكن لا يمنع ذلك من وجود ممثلين ضمن هذه المجموعة قد لا يكونون موهوبين إنما يشاركون في أعمال كثيرة للأسباب التي ذكرتها آنفاً».

يوضح زكريا أنه «قد يتميّز نجم عن غيره بقدرته على أداء أدوار معينة، على سبيل المثال، طارق لطفي بارع في تقديم شخصية شاب ثلاثيني شرير فلا يستطيع فنان شاب آخر، برأيي، تقديم هذه الشخصية بحرفية، بالإضافة إلى قلة الممثلين في مثل هذه السنّ، فنجد من هم أصغر منه أو أكبر، بالتالي يزيد الطلب على طارق والحال نفسها مع بقية الممثلين».

حضور لافت

يؤكد المخرج إسماعيل عبد الحافظ أن «الفنانين الذين نراهم في كل عمل درامي هم على مستوى عالٍ من الموهبة والقدرة التمثيلية وأثبتوا حضورهم على الساحة الفنية، ما أوجب الاستعانة بهم في معظم المسلسلات، مع أن ثمة نجوماً آخرين يتمتعون بقدرات تمثيلية جيدة لكن الحظ لم يحالفهم ليحققوا حضوراً بالقدر نفسه الذي يحقّقه غيرهم».

يضيف عبد الحافظ: «ثمة مشكلة أخرى تتعلّق بفنانين غائبين عن الساحة في الوقت الراهن، فعلى رغم أنهم لم يعتزلوا إلا أنهم لم يشاركوا في الدراما منذ فترة، وبالتالي تصبح عودتهم مرفقة بشروط معيّنة. عموماً، يقوم التعامل في السوق الفني على قوانين تحكم العاملين فيه أهمها العرض والطلب».

بدوره يرى المنتج جمال العدل أنه نظراً إلى قلة عدد الممثلين المشاركين في الأعمال الدرامية الملتزمين بمواعيدهم، ثمة مجموعة معينة يحرص الجميع على الاستعانة بها في أكثر من عمل، مع أنه من الطبيعي أن يظهر آخرون ما يساعد على اكتشاف وجوه جديدة بقدرات قد تكون أفضل وهذه طبيعة الوسط الفني.

أخيراً يشير الفنان أحمد بدير، الذي يشارك على شاشة رمضان هذه السنة في مسلسل واحد هو «كيد النساء» بعدما شارك العام الماضي في «اختفاء سعيد مهران» و{مملكة الجبل»، إلى أنه لا يهتمّ بمساحة حضوره على الشاشة بقدر اهتمامه بالبحث عن أدوار تشكّل إضافة إلى تاريخه الفني، وأن توقيت العرض تحدّده شركة الإنتاج لأنها صاحبة الحقّ الوحيد في ذلك.

الجريدة الكويتية في

20/08/2011

 

مشاهير حول الكعبة..

الفنان محمد متولي: اعتمرت مصادفة وحججت بعد مرحلة ضلال في حياتي

كتب: القاهرة - أحمد فوزي  

جاءت زيارة الفنان محمد متولي الى الأماكن المقدسة مصادفة، وهو يعتبرها هدية من الله حيث سافر عام 2004 إلى جدة لعرض مسرحية من بطولته بالمشاركة مع الفنانين عبدالمنعم مدبولي وحسن مصطفى ومحمود القلعاوي، وكانت أول مرة يسافر فيها الى أرض الحجاز فانتهز فرصة التواجد في السعودية وقام بأكثر من رحلة عمرة، عمرتين له وعمرة للمرحومة والدته، وعمرة لشقيقته المريضة غير القادرة على التنقل.

يقول متولي: كنت أتمنى أن تكون أول زيارة لي الى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج لكنها مشيئة الله وكانت رحلة مثمرة عمليا ودينيا وروحانيا وأمام الروحانيات التي غمرتني في رحلة العمرة صممت على أداء فريضة الحج، فبمجرد عودتي إلى مصر وجدت نفسي مشتاقا الى الكعبة والحرم النبوي وتنتابني حالة غريبة كلما تذكرت الأماكن المقدسة وكأن نسائمها تهب عليّ وتغمرني بعبيرها الفواح، وحاولت السفر للحج مرتين بعد عودتي لكن إرادة الله شاءت أن يكون سفري للحج عام 2007.

ويضيف متولي: عشت سنوات عدة من حياتي في ضلالة لم أكن أصلي أو أصوم، والصلاة جاءت متأخرة بالنسبة لي، وبالتالي الرغبة في الحج لم تكن موجودة إطلاقاً وكنت حينما يقول لي إنسان يا حاج أغضب، لكن حينما بدأت أصلي ومع شعوري بحلاوة القرب من الله بدأت أصوم ومع مرور سنوات وأنا أصلى خلالها بدأت مرحلة التعمق في الإيمان وبدأت أفكر في الحج.

يضيف: قبل أدائي فريضة الحج بعامين حينما كانت لدي الرغبة الحقيقية للحج أخبرني أحد الأصدقاء أن ابنه لديه عدد من تأشيرات حج وخصص لي مع الفنان حمدي السخاوي تأشيرتين منها هدية فانتظرت أملا في السفر للحج لكن صديقي لم يفِ بوعده ولم يحضر التأشيرة وضاعت عليّ فرصة الحج في نفس السنة وقلت إنها مشيئة الله ودعوته أن ييسر لي سبيل الحج في السنة التي تليها، لكن في السنة الثانية حينما تقدمت للحج اتضح أنني تأخرت كثيراً عن موعد التقديم وقالوا إن موعد تقديم الطلب يكون قبل رمضان بفترة وقلت لم تأت التأشيرة الربانية للحج هذا العام وبكيت كثيراً ودعوت الله ألا يحرمني من أداء الفريضة وبالفعل في السنة الثالثة 2007 تقدمت للحج قبل رمضان بفترة طويلة ووجدت يسراً عجيباً في إنهاء جميع الإجراءات ويسر الله لي الحج بشكل غير طبيعي وأحلى جملة سمعتها حينما تقدمت بالطلب قال لي صديق (أنت بعد إذن ربنا هتروح تحج السنة دي) وكنت فرحاً جداً فالحج من أروع الأمور التي تقوم بها في حياتك فهو فريضة مثل الصلاة والصوم والزكاة، وبدأت الحج بمكة ثم مكثنا بعض الأيام بالمدينة وعدنا إلى مصر.

يضيف متولي: لم أشعر بالإعياء مطلقاً لا في الحج ولا في العمرة، وقمت بأداء جميع المناسك بحيوية ونشاط اندهشت له لكن تعرضت لحادث بسيط جدا حيث سقطت على درج السلم المتحرك داخل «سوبر ماركت» في مكة المكرمة وكنت أحمل أشياء كثيرة، وانزلقت قدمي وعندها أوقفوا سير السلالم ولم أصب بأي أذى سوى كدمة بسيطة لم تؤثر على حركتي وأدائي للمناسك.

ويشير متولي إلى أن الشيء المهم في الحج غير الفائدة الروحية العظيمة والمنة التي غمرته من الله سبحانه وتعالى هي دعوتي أمام الكعبة أن يساعدني الله في الإقلاع عن التدخين، ومن وقتها امتنعت عن التدخين نهائيا ببركة الحج.

وعن المواقف التي لا ينساها في زيارته للأماكن المقدسة، يقول: حينما قصرت شعري قبل عرفة وجدت أن لون شعري الحقيقي الأبيض وهو أبيض فضي جميل، فقلت هذه هدية الحج أن أظل بلون شعري الحقيقي وكأن هذا «نيولوك» بالنسبة لي، وعندما يكون هناك دور يحتاج أن يكون شعري أسود أصبغه بصبغة مؤقتة وبعد انتهاء التصوير أغسله بالصابون وأمشي في الشارع بلون شعري الطبيعي. أيضا قبل السفر للحج حينما ذهبت لسداد المصاريف تم اختياري للمشاركة في مسلسل «العائد» فكانت إشارة إلى قبول الحج وبركته عليّ بمجرد سدادي لنفقات الحج.

ويقول متولي: أقمت في فندق يطل على الحرم المكي مباشرة في غرفة تقع في الطابق الرابع والعشرين وكانت الحوائط زجاجية ومنظر الكعبة شاخص أمامي في الفندق، وهذا لا يمنع من حرصي على الصلاة في المسجد الحرام أمام الكعبة وأن ألمس أستار الكعبة بيدي تبركاً بها ودعوت الله كثيراً.

وعن الحجر الأسود، يقول: لمسته وقبلته ودخلت فيه برأسي كاملاً ودعوت الله كثيراً وذلك في العمرة وبعد ذلك لم أستطع أن ألمسه في بقية أيام العمرة ولا في الحج حيث كنت أشير إليه بيدي، وأدعو الله للجميع بالخير.

الجريدة الكويتية في

20/08/2011

 

عبدالله السدحان وناصر القصبي يتناولان موضوعات جريئة في طاش 18

كتب: فادي عبدالله  

يتألقان في الأداء الكوميدي واستحضار الكراكترات السابقة مثل فؤاد وجعفر السوداني
يحقق الثنائي الكوميدي عبدالله السدحان وناصر القصبي النجاح للمرة الثامنة عشرة في مسلسلهما «طاش» رغم العرض الحصري على
mbc.

استطاع الثنائي الناجح عبدالله السدحان وناصر القصبي، أن يكونا في دائرة الأضواء، للعام الثامن عشر على التوالي، وشد انتباه المشاهدين نحو ما يقدمانه من موضوعات جريئة جداً، وبعض القصص الواقعية في إطار كوميدي.

هذا العام هو الأكثر جرأة في فتح الباب على قضايا اجتماعية وأخرى تتعلق باستغلال الدين كستار أو قناع لتحقيق المصالح الشخصية وتكوين الثروات أو تحقيق مآرب أخرى من خلال التحليل أو التحريم.

لم يقفا كالنعامة في مواجهة وكشف أقنعة بعض المحتالين والنصابين والمدعين، فكل حلقة من المسلسل عبارة عن ملف كامل ومكثف، وبمعالجة درامية تسهم في خلق جو من الإثارة. يعرف هذا الثنائي سر النجاح وخلطته، فالبحث عن الأفكار هو البداية ويستغرق وقتاً طويلاً، ومن ثم صياغتها درامياً في نسق فني متكامل، واللافت في الجزء الثامن عشر هو عدم الاعتماد على الديكورات والأثاث الفخم جداً الذي نجده في مسلسلاتنا الخليجية، إلا ما ندر ووفق الضرورة الدرامية.

اختيار الحلقة الأولى كان موفقاً وذكياً وجريئاً، لتفتح الباب على مصراعيه عبر موضوعات يعتبرها البعض خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها أو التطرق إليها، وهذا ما لمسناه في الحلقات اللاحقة، حلقة البداية جاءت تحت عنوان “التعايش” التي تنبذ عمى التعصب والرأي المتشدد، فبهما يتمزق المجتمع وينقسم إلى فئات متناحرة، وتناولت لغة التكفير لدى البعض لكل من يخالفه الرأي، فالمتدين المتشدد يرى الليبرالي أنه كافر وعميل للأجانب، والليبرالي يرى أن الرجل المتدين إرهابي ومتطرف لا يعرف وسيلة غير العنف لفرض رأيه، وفي اتهامات متبادلة يدخلان السجن ومن هنا يتعرف كل واحد منهما على حقيقة الآخر، فالمتدين يساعد شخصا من ديانة أخرى، والليبرالي يؤدي فريضة الصلاة، وبالتالي تتبين الحقيقة ليتبدد الوهم المسيطر عليهما خصوصاً أنهما أولاد عم، ينفذان وصية جدهما في إدارة وحرث الأرض معاً ويعيشان بكل محبة واحترام، واللافت هنا ادخال خطاب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحث فيه على الوحدة الوطنية، وينبذ التعصب والتفرقة وتقسيم المواطنين إلى تصنيفات (علماني، ليبرالي، منافق، وإسلامي متطرف).

ويستمر المسلسل في وضع اصبعه على الجرح، من خلال حلقة “شيك بشيك” التي تنتقد البيروقراطية في التعامل مع الشيكات من دون رصيد وإحالة الضحايا من هيئة إلى أخرى، مما أدى إلى تفشي هذه الظاهرة وازدياد عدد الضحايا، وفي المقابل أظهرت سرعة التعامل مع قضايا كهذه وحسمها في إمارة دبي.

وفي حلقة “الأب الداشر”، يتم التطرق إلى الأب السكير الذي يجلب العار إلى ابنيه، فسمعته سيئة جداً في الحي، كما أنه يعاكس الخادمة ويتلصص عليها من فتحة باب غرفتها وهي نائمة، ولا يكتفي بذلك بل يدخل إليها لكن ابنه يلحق به قبل أن يعتدي عليها، الابن بدوره يمارس دور الأب على والده وينصحه بالابتعاد عن رفاق السوء، بيد أن ذلك الحزم لم يأت بحل، وتسهم سمعة والده السيئة في رفض زواجه من إحدى الأسر.

أما حلقة “زيد أخو عبيد” فتوضح أن البنوك الإسلامية لا تختلف عن البنوك التجارية في التعاملات المصرفية والفوائد على القروض.

وسلطت حلقة “كيدهن عظيم” الضوء على غيرة بعض النسوة، وما يترتب عليها من انتقام ودمار لهن وللأخريات، وذلك من خلال الأخوين “محميد” و”حمود” فزوجة الأخير “بدور” تسيطر عليها الغيرة من زوجة شقيق زوجها “أمل” لأنه يغدق عليها بالهدايا ويصطحبها معه في أسفاره، فقررت أن تنتقم منها بإقناع “محميد” بفكرة الزواج من أخرى بحجة أنه لا يزال شاباً، لكن انقلب السحر على الساحر فيتزوج “حمود” عليها من اختارتها بنفسها.

استحضر الثنائي السدحان والقصبي “كراكترات” موجودة في الأجزاء السابقة مثل “أسعد عمر قلي” للنجم السعودي يوسف الجراح و”فؤاد” للقصبي في حلقة “السطو المسلح”، و”بوهزاز” السدحان و”بونزار” القصبي، والشخصية السودانية “جعفر” التي أبدع فيها القصبي في “ردد يا ليل”.

الجريدة الكويتية في

20/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)