حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

تحدثت عن أعمالها الرمضانية بكل شفافية

إلهام الفضالة: لن أقدم دور الزوجة الثانية مستقبلا

نيفين أبولافي 

لم تتوقف الاتصالات منذ ان حلت الفنانة الهام الفضالة ضيفة على القبس في حوار حول أعمالها التي تقدمها في رمضان وسط مشاعر المحبة والاحترام وتقدير الجمهور لها لكل الأدوار التي شاركت فيها، وأكدت أنها اختارت أدوارها بعناية وتعمدت ألا تكون متشابهة فيما بينها إلا أنها أوضحت أنها لن تقدم دور الزوجة الثانية أو المرأة التي ترتبط برجل متزوج في الفترة المقبلة.

وأشارت الفضالة إلى أنها ستشارك مع الفنان عبد العزيز المسلم في مسرحية للكبار هذا العام على أن تقوم بإنتاج مسرحية للأطفال العام المقبل.

• أبدعت في مسلسل «علمني كيف أنساك».

- أنا أخوض هذه التجربة من خلال فكرة جديدة بالنسبة لي.

• كل المنتديات الخاصة بك مغلقة حتى محبوبة إلهام لماذا؟

- بالفعل لاحظت الأمر أما بالنسبة لمحبوبة إلهام فإغلاق المنتدى جاء بسبب سفر القائمة عليه للدراسة.

أعمال مسرحية

• هل لديك عمل مسرحي في العيد؟

- نعم، سأشارك مع الفنان عبد العزيز المسلم في مسرحية «الزوج يريد تغيير المدام».

• هل هي مسرحية رعب؟

-لا، لكنها تحتوي على الكوميديا والفكرة الجادة معا.

• ما أخبار ابنتيك فجورة ونور؟

- بخير.

• ما المواقف الطريفة والجميلة التي جمعت بينك وبين الفنانة هدى حسين؟

- كل المواقف بيننا جميلة، أما فيما يتعلق بالمواقف الطريفة فهناك بعض المواقف لكنني لا أتذكر حاليا.

• هل أنت حامل؟

- لا، ابنتي نور مازالت صغيرة ولا أفكر حاليا بهذا الموضوع حتى تكبر ابنتي قليلا.

مطبخ إلهام

• أنت مبدعة من خلال أعمالك هذا العام ودائما ما أسمع عبارات الإطراء عن أدوارك وأعمالك من الناس والصحافة أيضا وبالفعل تستحقين ذلك، وأود أن أسالك عن مطبخ إلهام كتجربة ماذا أضاف لك؟

- البرنامج بالنسبة لي تجربة جديدة على حياتي العملية واستفدت منها على صعيد العمل الإعلامي أو على الأقل تجربة التقديم التلفزيوني.

• لقد استمتعنا معك كثيرا وتعلمنا العديد من الطبخات، بصراحة بدأت أقدم بعض الأطباق التي لم أكن أقدمها في السابق ونالت إعجاب الناس.

- بالعافية عليكم.

ارتباط الفنانين

• هل ستقدمين عملا مسرحيا للصغار؟

- بصراحة هذا العام سأقدم عملا مسرحيا للكبار، خصوصا أنني كنت سأقوم بإنتاج عمل مسرحي للأطفال إلا أن ارتباط الفنانين بعقود مع جهات أخرى جعلني أؤجل عملي للعام المقبل.

• كل ما قدمته من أعمال يثير الإعجاب حتى والدتي معجبة بك جدا.

- شكرا

• أنت دخلت كل البيوت بأدب واحترام وطيبتك واضحة ونبل أخلاقك.

- شكرا على هذه الشهادة اللي تدفعني للأمام.

أم صغيرة

• هل أنت مقتنعة بأن تكوني أما للفنانة ملاك في مسلسل «فرصة ثانية» وأنت بهيئة تدل على صغر سنك؟

- نعم أجدني مناسبة جدا خصوصا وأننا لم نعد نرى أما كبيرة السن بفعل التطور والموضة والمحافظة على القوام التي باتت معظم النساء تحرص عليها، وأنا في المسلسل ومن خلال الحوار أبين أنني تزوجت وأنا صغيرة في السن، وفي الواقع أنا لدي بنت اسمها منى عمرها عشرون عاما ولو تزوجت ابنتي وهي في الثامنة عشرة لكنت الآن جدة.

• في أحد تصريحاتك قلت إن جيلنا من الفنانين جاء في الوقت الخطأ فماذا تقصدين بذلك؟

- أنا لم أقصد أنه في الوقت الخطأ لكنني وضحت أنني معجبة بأعمال الدراما السابقة التي كان فيها تركيز أكبر على القيمة الفنية للعمل.

أعمال فنية

• ماذا عن مشاركاتك وأنت صغيرة في الأعمال الفنية؟

- شاركت في أوبريت غنائي ومثلت مع الفنان إبراهيم الحربي في «علي بابا» بالإضافة إلى مشاركتي في عمل عن عائلة الفضالة لكنه لم يعرض.

• هل تعمدت اختيار أدوار متعددة تختلف عن بعضها أم جاء الأمر بمحض الصدفة؟

- بالفعل تعمدت اختيار ادوار تختلف في طبيعتها عن بعضها البعض.

رسالة اجتماعية

• قدمت العديد من الأدوار التي تقومين فيها بدور حب الرجل المتزوج أو الزوجة الثانية فهل ستستمرين بهذا النمط من الأدوار؟

- لا سأتوقف عن هذه النوعية من الأدوار وقبولي لدوري في مسلسل «علمني كيف أنساك» كونه يحمل رسالة اجتماعية مهمة لكل الزوجات اللاتي لا يدركن معنى أن تجعل المرأة زوجها يعيش في حالة من النكد المستمر والشك، لكنني سأتوقف عن أداء هذه الأدوار في الفترة المقبلة.

• هل سيكون لك فريق عمل خاص تقودينه في المستقبل؟

- في الواقع تربطني علاقة جيدة بمجموعة من الفنانات وقد نكون مجموعة متناغمة مع بعضها مثل شجون وفاطمة الصفي وشيماء علي وبثينة الرئيسي ولمياء طارق وياسة، أما فيما يتعلق بقيادة مجموعة فأنا لا ادري ماذا ستقدم لي الأيام، لكنني وضعت خطة عمل خاصة بي أهم ما فيها أنني لن أخسر الفنانة القديرة سعاد عبد الله إلى جانب تفضيلي لأعمال البطولة الجماعية.

• هل تفكرين في الإنتاج التلفزيوني؟

- لا الفكرة ليست مطروحة لكني سأنتج مسرح طفل العيد المقبل.

• هل ستتزوجين باسم عبد الامير في مسلسل «بوكريم»؟

- الحلقات المقبلة ستكشف الكثير من الأمور.

• هل هناك خلاف بينك وبين أي من الفنانين؟

- لا توجد أي خلافات بيني وبين أي أحد.

تدخل زوجي

• هل يتدخل زوجك في اختياراتك للأعمال والأدوار؟

- نعم فهو يمكن له أن يرفض أو يقبل ما سأقوم به من أدوار وأنا سعيدة بذلك.

• هل تعتقدين أن فترة ما بعد «سكوب» أفضل لك على الصعيد العملي؟

- بالتأكيد لأني استطيع أن أحدد أجري كما أريد وأختار أدواري كما أشاء.

• ألا تعتقدين أن مسلسل «بوكريم» خيالي بعض الشيء؟

- فيه شيء من الخيال لكنه الخيال الدرامي وهذا أمر عادي.

القبس الكويتية في

20/08/2011

 

الدراما اللبنانية تتلمس خروجها من الحلقة المفرغة  

في عزّ الانقسام السياسي اللبناني واستفحال الفتنة المذهبيّة، يُعرض مسلسل «باب ادريس»، الذي يروي قصصاً سياسيّة وإنسانيّة من بيروت في الأربعينيّات من القرن الماضي، عن الروح الوطنيّة والعلاقات الاجتماعيّة التي تتجاوز الطوائف والمذاهب.

كأنَّ مسلسل «باب ادريس»، الذي ألفته كلوديا مرشليان وأخرجه سمير حبشي، يسير عكس التيّار. فهو يبتعد عن الشعارات والتربية المباشرة لتنبيه اللبنانيّين إلى ما خسروه من عيش جميل ووحدة ووطنيّة، منساقين إلى الحروب والفتن والانقسامات السياسيّة التي تعرّض البلاد للحروب وتجدّدها.

وقد شاء توقيت العرض في رمضان الحالي أن يندرج في إطار درامي مع مسلسلين آخرين يقاربان المجتمع والتاريخ اللبنانيين الحديثين من نواحٍ عدّة، هما «الشحرورة» الذي يحكي سيرة المغنّية صباح وزمنها (الخمسينيّات والستينيّات والسبعينيّات) بين بيروت والقاهرة، و«الغالبون» الذي يعرض لتجربة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي للبنان في الثمانينيّات والتسعينيّات من منظور أحادي، هو تجربة حزب الله، ولا يخلو من الإنحياز والمبالغة والدعائيّة العقائدية التي تخرج التاريخ كما يحلو لها ويناسبها.

هكذا، تتقدّم هذه الأعمال الدراميّة الثلاثة لتروي نحو خمسة عقود من تاريخ لبنان المعاصر. وعلى الرغم من ذلك لا تجد المواطن اللبناني يتابعها معاً، فالجمهور منقسم على المسلسلات بحسب انقسامه السياسي الذي تترجمه إلى حدٍّ ما القنوات التلفزيونيّة عليه، يشاهد نصير حزب الله «الغالبون» على «المنار»، ويتابع أنصار «الاستقلال» مسلسل «باب ادريس» عبر «المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال»، فيما يعاني مسلسل «الشحرورة» من يُتمٍ جماهيري، بسبب تراجع قناة «المستقبل» التي تعرضه وبفعل الانتقادات التي وُجّ.هت إلى العمل، ولكون نجوميّة صباح قد انحسرت منذ سنوات أو عقود. وفوق هذا لم يقدم المسلسل جاذباً مشوّقاً يلفت اهتمام المشاهد.

اجتماع هذه الأعمال يبرّر مقارنتها، علماً بأن المرآة تجعل مسلسلي «باب ادريس» و«الغالبون» متواجهين، ما يزيد من عزلة «الشحرورة» الذي لم يعن.ه قيام المغنّية كارول سماحة ببطولته مجسّدة دور صباح.

ثقافتان مختلفتان

فمسلسلا «باب ادريس» و«الغالبون» يذهبان إلى لحظة مصيريّة وتأسيسيّة في الوعي والتاريخ اللبنانيين، الاستقلال في العام 1943والتحرير من العام 1982 حتّى 2000، والاثنان يتحدّثان عن المقاومة ويصوّران حياة الناس في ظل الاحتلال. الأول يحكي قصصاً من بيروت تحت الانتداب الفرنسي، والثاني يقدّم سيرة خاصّة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي. لكنَّ الفارق بينهما شاسع، والوطنيّة في كلٍّ منهما مختلفة عن وطنيّة الآخر. فالأوّل ميثاقي يبحث عن القواسم المشتركة بين مكوّنات الاجتماع اللبناني (المسلمين والمسيحيّين)، لا سيما في نمط الحياة وقبول الآخر بدينه وعاداته وتقاليده، والثاني أحادي لا يحجب الآخر ويلغيه وحسب وإنّما يتّهمه بالخيانة والتعامل مع العدو.

الأوّل قيمه إنسانيّة، والثاني قيمه دينيّة، وفق تفسير مذهبي. الأوّل يحتفي بالحياة ويُنشد السلم والرخاء والعيش المدني، والثاني يتغنّى بالاستشهاد ويُعلي من شأن السلاح والعسكرة، ويرذل المدنيّة.

الأوّل يرصد أحوال المرأة وتنامي مكانتها في المجتمع آنذاك ويطلق العنان لكينونتها ومشاعرها وهواجسها ودورها الحقيقي، والثاني ذكوري المرأة فيه تابع مع دور محدود... حزبي.

بلا حساسية

فنيّاً، مسلسل «باب ادريس» أكثر صدقاً مع واقعه وزمنه وبيئته، فهو إذ يصوّر وسط ديكور طبيعي ينتمي إلى زمنه الدرامي يطوّع الكاميرا قدر الإمكان مخترعاً مسرحه محتفياً بجماليّة الهندسة والعيش فيها. بينما «الغالبون» يفتقد الحساسيّة البيئيّة والزمنيّة، فترى فيه أزياء لا تنتمي إلى الثياب الرائجة آنذاك، وتشاهد سيّارة أو درّاجة ناريّة أحدث صنعاً واستيراداً إلى لبنان من تاريخ استخدامها في المسلسل. ولعلَّ السبب وراء ذلك هو كون المخرج ليس لبنانيّاً، فيما يمتاز مخرج «باب ادريس» بكونه ابن هذه البيئة.

خارج الرتابة

الأمر الوحيد، تقريباً، الذي يساوي المخرجَين سمير حبشي وباسل الخطيب هو إدارتهما الممثلين. فالاثنان يدركان ذلك باحتراف يمكّنهما من إخراج الممثلين ما يحتاج إليه الوقوف أمام الكاميرا وما لديهم من قدرات. وإذا كان الخطيب، في «الغالبون»، خلط الأوراق وقدّم ممثّليه بأدوار مفاجئة كاسراً حلقة الرتابة التي أسرت الممثّلين اللبنانيين واعتادها المشاهد أو ملّها، فإن حبشي فتح أفقاً أدائيّة جديدة أمام ممثّليه... فظهر معظمهم، المخضرمون خصوصاً، في «شكل» جديد ناضج وسلس لم يعتده المشاهد اللبناني، الذي ملَّ الجمود والمسرحة المبالغ بها في المدرسة الدراميّة اللبنانيّة. ووسط هذا المناخ الإخراجي الأدائي المتحرّر والخصب تمكّن عدد من الممثلين الجدد من لفت انتباه المشاهد، وفي مقدم هؤلاء دياموند بو عبّود (باب ادريس) وطوني عيس (الغالبون).

hzein@hotmail.com

القبس الكويتية في

19/08/2011

 

حنان ترك تغازل «25 يناير»

امتنعت عن المشاركة في «سماء الجنوب» بأمر من النظام السابق

محمد عبد الرحمن / القاهرة 

بعدما تفادت الاعتراف بأنها شاركت في التظاهرات الداعمة لنظام حسني مبارك، أطلّت حنان ترك أخيراً في برنامج «لا» (قناة «التحرير» تقديم عمرو الليثي) لتقول إنّها نزلت فعلاً إلى ميدان مصطفى محمود في شباط (فبراير) الماضي. وهو الميدان الذي كانت تنطلق منه التحركات المضادة لـ«ثورة 25 يناير»، بقيادة نقيب الممثلين السابق أشرف زكي. لكن اعتراف النجمة المصرية لم يأتِ إلا بعد توضيح موقفها الصريح من الثورة.

هكذا قالت بطلة «نونة المأذونة» إنها كانت خارج مصر عندما اندلعت «ثورة 25 يناير»، ثم عادت إلى القاهرة في كانون الثاني (يناير) الماضي، فقصدت ميدان مصطفى محمود لمعرفة ما يجري «لكنني لم أتحمّس لهذا التحرّك بسبب الفوضى التي عمّت الميدان، والهتافات التي وجدتها غير مناسبة لما يجري في مصر». وأكّدت أن مشاركتها في التحركات الداعمة للرئيس المخلوع لم تكن بالتنسيق مع فنانين آخرين. ثمّ أوضحت ترك أنها حاولت الذهاب إلى ميدان التحرير، لكن الزحمة حالت دون دخولها أرض الثورة التي «أدعمها بقوة» وخصوصاً أنّها انتقمت لها من النظام. والمعروف أن نظام مبارك وجّه تهمة ممارسة الدعارة لحنان ترك، ووفاء عامر قبل عقد تقريباً، قبل أن يكتشف الرأي العام أن الاتهام ملفّق وهدفه تحويل أنظار المصريين عن قضايا فساد أخرى.

الحلقة نفسها من «لا» تطرقت إلى ملفات أخرى في حياة حنان ترك الشخصية والمهنية. أكدت النجمة المصرية أن زواجها الثاني لم يكن سرياً، نافيةً أن تكون قد تعرّفت على زوجها الثاني محمد يحيى (طلقته بعد أقل من عام على زواجهما) عن طريق الداعية عمرو خالد. أما عن خلافها مع هذا الأخير، فقالت إن البعض فسّر تصريحاتها عن خالد على نحو خاطئ، معلنةً أن لا علاقة له بارتدائها الحجاب. وأضافت إن خالد لا يصلح للترشح لرئاسة الجمهورية بسبب مواقفه المتناقضة في الآونة الأخيرة، لكنها لم تخف ترحيبها بأن تتولّى حكومة إسلامية سدّة الحكم في مصر. وتمنت أن يكون رئيس مصر المقبل في عدالة عمر بن الخطاب. كما كرّرت أنّ الحكومة المصرية هي التي طلبت منها عدم المشاركة في فيلم «سماء الجنوب» الذي تدور أحداثه حول المقاومة و«حزب الله»، و«قد أبلغت أسرة الفيلم بذلك». وكشفت ترك أنها كانت ستجسّد شخصية سيدة لبنانية في الفيلم، لكنّ مصدراً في الحكومة المصرية قبل الثورة اتصل بها وقال لها إن مصر لا تريد أن تكون موجودة في «هذه النوعية من الأعمال بسبب خلفيات سياسية». أما عن حياتها الشخصية، فقد أعلنت أن علاقتها بزوجها الأول خالد الخطاب جيدة، لكنّ عودة أحدهما إلى الآخر أمر غير وارد.

فنّانة الحجاب

بعد اللغط الذي أثاره مسلسل «نونة المأذونة»، حذف صنّاع العمل بعض المشاهد الإشكالية التي اعترض عليها الأزهر، ومن بينها مشهد تظهر فيه حنان ترك وهي ترتدي العمامة. وقالت النجمة المصرية لعمرو الليثي في برنامج «لا» إنها «لم تقصد الإساءة إلى منارة العالم الإسلامي (أي الأزهر)»، كما اعتذرت عن هذه المشاهد. وفي المقابلة نفسها، نفت ترك أن تكون منزعجة من لقبها الجديد وهو «فنانة الحجاب» وأن تكون قد تحجّبت بهدف زيادة مدخولها المادي، «بل على العكس، عانيت خلال ثلاث سنوات بعد ارتدائي الحجاب بسبب ابتعادي عن الساحة الفنية».

الأخبار اللبنانية في

20/08/2011

 

الدراما الجزائرية تعتذر عن رداءة الصورة

قادة بن عمار / الجزائر 

بعدما انتقد الصحافيون والنقّاد الأعمال الرمضانية التي يعرضها «التلفزيون الجزائري»، ها هم صنّاع هذه المسلسلات يخرجون عن صمتهم... ليدينوا هم أيضاً ما قدّموه على الشاشة. قال هؤلاء إنهم لم يُوفّقوا في بعض الأدوار والأحداث، كما سقطوا في فخّ السرعة بهدف اللحاق بالعرض الرمضاني.

أول المعترفين كان جعفر قاسم مخرج مسلسل «جمعي فاميلي» الذي يُعرَض جزؤه الثالث حالياً في وقت الذروة، أي بعد الإفطار مباشرةً. وبعد سلسلة الانتقادات التي طالت العمل هذا العام بسبب ضعف النص، ورتابة الأحداث، خرج قاسم ليقول: «لقد فشلت في الحلقات الأولى، وكان في الإمكان البحث عن أساليب درامية أكثر جذباً للمشاهدين». ورغم أن المخرج الجزائري وعد بتقديم مستوى أفضل في الحلقات الباقية، يمكن القول إن الجزء الثالث من المسلسل الشهير كان مخيّباً للآمال.

من جهتها، أعلنت الممثلة نوال زعتر أنها فوجئت بعدم حذف بعض المشاهد «الزائدة في مسلسل «دار أم هاني»، وهو ما أفسد العمل برمّته». وكان هذا العمل قد تعرّض لانتقادات شديدة، وخصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب برودة أحداثه، وكثرة المشاهد الارتجالية غير المبررة. وكانت زعتر الملقبة بـ«سمراء الشاشة الجزائرية» قد رفضت الخوض كثيراً في نقد العمل الذي تؤدي بطولته بحجّة أن «النقد يفسد الكثير من العلاقات في الوسط الفني الجزائري ويدفع صاحبه إلى البطالة في الأعمال المقبلة»! يذكر أن نوال زعتر تقوم ببطولة مسلسل آخر عبارة عن «سيتكوم» كوميدي بعنوان «زيّن سعدك» ويعرض على قناة «نسمة تي. في.» التونسية.

وفي إطار النقد أيضاً، صرّح الفنان مصطفى لعريبي إنه لم يكن مقتنعاً تماماً بدور البطولة الذي أسند إليه هذا العام في المسلسل البوليسي «الفرقة الزرقاء» للمخرج عمر شوشان. لعريبي الذي يجسّد دور مفتش شرطة في العمل، أضاف خلال استضافته على «التلفزيون الجزائري» إن المسلسل مليء بالتناقضات «وكان يمكن تفاديها لو منح طاقم العمل الوقت الكافي من دون الضغط عليه للحاق بالعرض الرمضاني».

وأعادت اعترافات صنّاع الدراما في الجزائر إلى الذاكرة تصريحات وزير الاتصال في الحكومة الجزائرية ناصر مهل، العام الماضي. يومها أطل الوزير على الجزائريين معتذراً عما وصفها بـ«رداءة برمجة التلفزيون»، واعداً بإحداث تغييرات جذرية في الأعوام المقبلة. لكنّ عاماً كاملاً مرّ، وجاء رمضان جديد، من دون أن يتغير شيء في برامج التلفزيون الرسمي، أو في طريقة اختيار الأعمال التي جعلت المشاهدين ينفرون من قناتهم الوطنية، باحثين عن الأجود والأحسن على قنوات وفضائيات عربية أخرى.

الأخبار اللبنانية في

20/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)