حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

رانيا فريد شوقى:

أخيرًا وجدت خاتم سليمان

أحمد فاروق

ما بين اليأس والنشوة تعيش الفنانة رانيا فريد شوقى، فبينما تحقق نجاحا ملحوظا فى تجسيدها شخصية المرأة المتسلطة الانتهازية بمسلسل «خاتم سليمان»، تخشى من شبح يطاردها بعد كل نجاح تحققه على الصعيد الفنى..

فى السطور التالية تكشف الفنانة رانيا فريد شوقى فى حوارها مع «الشروق» الأسرار التى تحرمها من الاستمتاع بطعم النجاح.

بداية تقول رانيا فريد شوقى: رغم تقديمى أدوار الشر كثيرا إلا أننى لأول مرة أقدم شخصية انتهازية فى حياتها العملية، ومتسلطة ومتحكمة فى حياتها الزوجية إلى هذا الحد.

وتتميز شخصية «شاهيناز» بأنها فاقعة اللون مثل الأصفر الصارخ، وتملك مواصفات تجعلها تختلف عن كل الشخصيات التى قدمتها خلال مشوارى الفنى، خاصة أننى لأول مرة أقدم دور «أم» ابنتها فى مرحلة الشباب

● ما حقيقة أنك من طلبت العمل مع خالد الصاوى؟

ــ بعصبية شديدة قالت: فى حياتى لم أرفع سماعة التليفون لأطلب من أحد أن يشغلنى معه، فأنا كل أدوارى تأتينى دون أن أسعى إليها.

وترشيحى فى «خاتم سليمان» كان من خلال المخرج أحمد عبدالحميد والمنتج محمود بركة وعقدنا أكثر من جلسة عمل لأنهما كانا يخشيان ألا أوافق على الشخصية بسبب حساسية الممثلات من تجسيد دور «الأم».

● لماذا تجد الممثلات المصريات حرجا فى تقديم دور الأم؟

ــ لأن طبيعة المرأة أنها لا تحب أن تبدو أكبر من عمرها، بل إنها تريد أن ترى نفسها دائما صغيرة لا تتقدم فى العمر، لكنى تخلصت من هذا الهاجس فى «خاتم سليمان»، لأننى على قناعة كاملة أن الجمهور يعرف الأعمار الحقيقية لكل الفنانات، ويستطيع بكل بساطة أن يحسب عمر كل فنانة دون أن يسأل أحدا من خلال الفترة الزمنية التى ظهرت خلالها على الشاشة.

وأدعى أن هذه الجرأة ورثتها عن والدى فريد شوقى، فكان مثلا والد الفنانة الكبيرة شادية فى «ألف ليلة وليلة»، وفى عمل آخر كان «جدا» للفنان صلاح السعدنى.

● إلى أى مدى تهدد الأزمة المالية لشركة الإنتاج تصوير باقى حلقات المسلسل؟

ــ لا أتصور أننا من الممكن أن نوقف تصوير المسلسل من أجل دفعاتنا المتأخرة لدى شركة الإنتاج، فنحن نعانى من ضغط شديد كانت شركة الإنتاج السبب فيه، لكن حجم الشغل المتبقى أيضا كبير ويحتاج تركيزا شديدا، دون التفكير فى الأمور المالية المتأخرة، لأنها تكون كارثة إذا جاء موعد حلقة دون أن ننتهى من تصويرها.

● من أين تكتسب «شاهيناز» كل هذا الشر؟

ــ هذه الشخصية موجودة فى الواقع، وخلال السنوات الأخيرة انتشرت بشكل ملحوظ، والحقيقة أن المرأة عندما تعمل فى «البيزنس» تكون شخصيتها قوية وحازمة جدا، أما فيما يخص صفتى التسلط والانتهازية فذلك يفرق بين امرأة وأخرى.

ورغم أننى لا أحب «شاهيناز» لأنى أبعد ما أكون عنها، إلا أننى فى ذات الوقت أحب أن أقتدى بها فى قوة شخصيتها.

● لماذا تؤكدين أن شخصيتك ضعيفة؟

ــ هذه هى الحقيقة أنا شخصيتى ضعيفة حتى فى التعامل مع أولادى، وعلى صعيد العمل أضرتنى هذه الصفة كثيرا لأنى لا أستطيع أن أكون حادة وصارمة حتى إذا تعلق الأمر بقرار مصيرى، فدائما أكون ضعيفة ولا أغضب أحدا، وهذا عيب خطير فى شخصيتى، وأعتقد أن ذلك عطلنى فى شغلى كثيرا.

●إلى أى مدى تشعرين أن «خاتم سليمان» تأخر عليك؟

ــ ضحكت قائلة: أنا إنسانة واقعية وعملية جدا، ولا أريد أن أعشم نفسى بنتيجة أو أتطلع لمكانة من الوارد ألا أصل اليها.

والحقيقة أننى أقول هذا الكلام عن تجربة، لأنه بعد النجاح الكبير الذى حققته فى مسلسل «يتربى فى عزو» مع النجم يحيى الفخرانى، توقعت أن تحدث لى نقلة نوعية وفنية فى كل شىء، لكن شىء لم يحدث وكل الأدوار التى عرضت على بعد هذا العمل لم تكن ترضينى، ووافقت عليها حتى لا أجلس فى البيت، وظل هذا حالى إلى أن جاءنى «خاتم سليمان».

● هل تشعرين بالاضطهاد؟

ــ لا أشعر بالاضطهاد، لأنى مقتنعة أن اللامنطقى هو دائما ما كان يحدث فى مصر قبل الثورة، فأنا قدمت مجموعة مسلسلات كان مفروضا أن أصبح بعدها «سوبر ستار»، ولكن الواقع كان دائما يصدمنى، وأظل فى مكانى لا أتحرك.

ومن هذه المسلسلات «الضوء الشارد»، و«جحا المصرى»، و«خالتى صفية والدير»، و«عائلة مجنونة جدا»، و«العطار والسبع بنات»، و«الرجل الآخر»، و«يتربى فى عزو».

ورغم أن تصريحاتى تبدو متشائمة، إلا أننى لا أحب أن أوهم نفسى بنجومية زائفة، كما أننى ألقى بكثير من اللوم على نفسى، لأن ذكائى لا يكون كافيا فى كثير من الأحيان، وأحسبها خطأ.

● متى تصل رانيا فريد شوقى إلى مرتبة البطلة المطلقة؟

ــ لا أنتظر الوقت الذى أصبح فيه بطلة مطلقة، ولا أقبل أبدا تقديم شخصية المرأة الخارقة الأسطورة المبهرة، التى يجرى وراءها الرجال، وتتحكم بالعالم.

فأنا فى النهاية من الجمهور، وأجلس مع أصدقائى وأقربائى وأسمع آراء الناس فى مثل هذه الأدوار، وأكون عديمة الذكاء إذا كررت هذا الخطأ، فتقديم مسلسل أكون بطلته بمفردى فكرة مرفوضة تماما، وهذا تعلمته من والدى، فإذا تذكرنا أعماله سنجد أنه كان دائما يعشق البطولة الجماعية رغم أنه نجم شباك.

وأتصور أن خالد الصاوى يتمتع بهذا القدر الكبير من الذكاء، فهو دائما لا يعتمد فقط على قدراته، ويفضل أن يمثل أمام ممثل شاطر ليرد عليه.

● المسلسل عبارة عن مباراة تمثيلية جمعتك بخالد الصاوى ألم تخشين أن يتفوق عليك ويطغى عليك؟

ــ ربنا بعتلى فى «خاتم سليمان» فرصة وكان أمامى خياران، إما أن اقتنصها، أو أقدمها بشكل سيئ وفى هذه الحالة تقضى على تماما.

وفيما يخص المباراة التمثيلية، فهى لا تختلف كثيرا عن مباراة كرة القدم، إذا لم يتعاون الفريق ويلعب بشكل جماعى من أضعف لأقوى لاعب فلن يستطيع تحقيق الانتصار.

● ما الشروط التى ستفرضينها بعد ردود الأفعال الايجابية التى حققها المسلسل؟

ــ لا أشغل نفسى بهذه الأمور الآن، لأنى مازلت أواصل تصوير المسلسل، ولأنى يتبقى لى أكثر من 40 مشهدا، أحاول ألا أكون مغرورة وأسعى إلى تحجيم إحساسى بالنجاح حتى لا تتأثر المشاهد المتبقية بهذا الشعور، وأواصل التصوير بحذر كما حدث مع أول مشهد.

أما اذا كنتم تقصدون مسألة الأجر، فلكم أن تعلموا أننى «أخيب» ممثلة فى هذا الشأن، والأقل أجرا.

● من هو الجندى المجهول فى «خاتم سليمان»؟

ــ لا أنكر أن السيناريو الذى كتبه المؤلف محمد الحناوى رائع جدا، ولكن بدون المجهود الكبير الذى بذله المخرج أحمد عبدالحميد لما حقق المسلسل هذا النجاح.

فالمخرج هو سر نجاح العمل، وبيده يرفع المسلسل فى السماء، وبيده أيضا ينزل به إلى سابع أرض.

الشروق المصرية في

19/08/2011

 

 

نهال كمال:

خروج التليفزيون المصرى من المنافسة.. أمر طبيعى

إيناس عبدالله 

«إذا كان التليفزيون المصرى شهد سنوات عجافا على مر تاريخه، فهو الآن يشهد سنة قحط، زادت فيها المشاكل داخل مبنى ماسبيرو، وانحدرت الشاشة من سيئ إلى أسوأ وعزف الناس عن مشاهدته.. وجاء شهر رمضان ليخرجه تماما من مضمار سباق القنوات، ويصبح التليفزيون المصرى كالأسد العجوز بلا انياب ورغم قامته الشاهقة أصبح هشيما تذروه الرياح».

الكلام رغم قسوته إلا أنه لم يفاجئ نهال كمال الرئيس الأسبق للتليفزيون المصرى والتى فشلت محاولتها لتحسين شكل الشاشة فى رمضان لتخرج فى حركة التغيرات التى أعلنها وزير الإعلام مؤخرا والتى أكدت فى بداية حوارها معنا أنها توقعت هذا المستوى ومدركة أن هناك ثمنا لابد من دفعه بعد الأحداث المتتالية التى يشهدها هذا المبنى منذ ثورة يناير وكان من الممكن أن يكون هناك الأسوأ..

● سألتها عما اذا كان هناك أسوأ مما وصل إليه حال التليفزيون المصرى فقالت:

ــ نعم كان من الممكن أن نصل إلى مستوى أسوأ مما نحن فيه الآن فى حال لم تتمكن شركة صوت القاهرة أو مدينة الإنتاج الإعلامى من تقديم أعمالها الدرامية هذا العام ولم نكن متعاقدين على مسلسل مثل «عابد كرمان» و«الكبير أوى» من العام الماضى، وكانت الشاشة ستخلو من أى عمل درامى بخلاف ما يحدث الآن فنحن نعرض عددا لا بأس به من الأعمال.

● ولكن ألا ترين أن هذه المسلسلات لم تفلح فى لفت الأنظار اليكم وخرجتم تماما من المنافسة؟

ــ لم نضع المنافسة فى ذهننا فنحن نمر بظرف غاية فى الصعوبة ونمر بضائقة مالية غير مسبوقة ولا أمتلك عصا سحرية لكى أحقق المعجزات فصناعة الإعلام مكلفة، ومع هذا حرصنا على تقديم توليفة تناسب المشاهد فاخترنا مسلسلا اجتماعيا ومسلسلا عن الجاسوسية وآخر كوميديا وزدنا من الجرعة الدينية خاصة أننا كنا نتهم دوما بأننا حولنا شهر رمضان إلى شهر مسلسلات وابتعدنا عن روحانياته فاستعنا بمجموعة من الدعاة منهم عمرو خالد ومعز مسعود.

● وماذا عن المسلسلات التى قبل أصحابها اهداءها للتليفزيون المصرى وقمتم بالتنويه على عرضها ثم اختفت فى ظروف غامضة؟

ــ بالفعل بادر عدد كبير من المنتجين وعرضوا علينا إهداء مسلسلاتهم للتليفزيون المصرى إيمانا من جانبهم بأن هذا واجب وطنى، ولكن غلبت المصلحة كل شىء وساد منطق السوق وتفوق على أى واجبات وسحبوا أعمالهم استجابة لشروط وكالات الإعلان.

● أنتم أيضا استجبتم لشروط الوكالات وقمتم بعرض مسلسل «إحنا الطلبة» الذى قوبل بانتقادات شديدة من قبل النقاد.. فما تعليقك؟

ــ قمنا بعرض المسلسل لأن وكالة الأهرام سعت لعرضه على التليفزيون المصرى، وكانت هناك أسباب تسويقية دفعتنا لعرضه لكن فيما يتعلق بتقييمه فلا أريد الخوض فى هذا الموضوع وإن كنت أراه مسلسلا لا بأس به ربما «مش سوبر» ولكنه مقبول.

● ألم تكن لديكم حلول مهنية لتقديم برامج تجذب اهتمام المشاهد؟

ــ برامج رمضان مرتبطة ارتباطا وثيقا للغاية باستضافة نجوم معروفة وهؤلاء النجوم يتقاضون أجورا باهظة مقابل ظهورهم فى البرامج وعليه كان من الصعب علينا الاتفاق معهم، وبالتالى اختفى عنصر الجاذبية، لكن مع هذا فأبناء التليفزيون يجتهدون خاصة أن هذا هو العام الأول الذى يعتمدون فيه على أنفسهم فى كل شىء دون الاستعانة بأى عنصر من خارج المبنى.

● هل تقصدين أن هناك نجوما رفضت الظهور على شاشة التليفزيون المصرى بسبب أجورهم المبالغ فيها؟

ــ ليست لدىّ معلومة محددة فى هذا الإطار ولا أعلم إذا كان هناك فنان رفض الظهور أم لا ولكن فريق الإعداد حينما أحضر قائمة الضيوف خلت من النجوم وربما وضعوا هذا الأمر فى ذهنهم فلم يبادروا بالاتصال بالنجوم وهذا السؤال لا يوجه لى ولكن يوجه للمعدين ورؤساء القنوات.

● ولماذا لم تستخدمى صلاحياتك كرئيس للتليفزيون؟

ــ أنا لم أكن أعمل بمفردى، فمعى فريق عمل يعاوننى وكل له دوره ويكفينى المشاكل الكثيرة التى يعانى منها أبناء التليفزيون والتى أسعى لإيجاد حلول سريعة لها، وأنا سعيدة بقرار أسامة هيكل وزير الإعلام بتشكيل لجنة محايدة لتقييم البرامج، والتى أراها ستؤتى ثمارها قريبا.

● وما دور هذه اللجنة فى برامج تم عرضها بالفعل؟ وما هى إلا أيام وينتهى شهر رمضان؟

ــ لا أعلم حقيقة إذا كانت هذه اللجنة ستقيم البرامج المعروضة حاليا أم أنها ستهتم بالبرامج الجديدة وإن كنت أتمنى أن يكون التقييم قبل العرض وليس بعده وإعادة نظام الحلقة «البايلوت» أو التجريبية لتقييم الفكرة وتسويقها فى نفس الوقت لأننى أرى أنه لا يجب ضخ أموال فى برامج لا تحقق عائدا لخزينة التليفزيون، وذلك باستثناء البرامج الخدمية فقط.

● فى الوقت الذى طلب فيه البعض ترشيحك لمنصب رئيس الاتحاد تم استبعادك من منصب رئيس التليفزيون فما تعليقك؟

ــ طوال مشوارى المهنى لم أسع أبدا لأى منصب ولم يكن لدى طموح وظيفى ولقد اعتبرت هذه المهمة تكليفا، بذلت جهدا كبيرا لأكون عند حسن ظن الجميع بى وسعيت لإرساء مبدأ العدالة بين ابناء التليفزيون وأعتقد أننى أديت واجبى بما يريح ضميرى.

● فى تقديرك إلى متى يستمر هذا الحال بمبنى التليفزيون ومتى تنصلح الشاشة؟

ــ لابد أن يعلم الجميع أن التليفزيون المصرى هو مرآة لحال مجتمعنا الذى يشهد تدهورا حادا فى كل مجالاته وإذا انصلح حال المجتمع سينصلح حالنا بلا شك والكل يعلم كم المشاكل التى عانينا منها داخل المبنى والتى تنعكس بالضرورة على الشاشة بخلاف التغييرات الإدارية العديدة التى تطرأ علينا فكانت الجهة التى تتولى التسويق هى شركة صوت القاهرة ولكن تم إسناد هذه المهمة للقطاع الاقتصادى وهذا التغيير الإدارى ليس أمرا سهلا داخل مبنى حكومى وأتمنى أن ينصلح الحال قريبا.

الشروق المصرية في

20/08/2011

 

صناع أربعة مسلسلات يلوحون بأجزاء جديدة فى رمضان المقبل

أحمد خليفة 

قبل أن تكتب كلمة النهاية على الحلقة الأخيرة فى أكثر من مسلسل معروض حاليا على القنوات الفضائية، استبق صناع 4 أعمال نهاية الشهر الكريم بالتلويح بتقديم أجزاء جديدة من العمل خلال السنوات المقبلة تارة لأن العمل حقق نجاحا جماهيريا واسعا، بحسب رأى صناعه، وتارة لأن السيناريو مازال مفتوحا لمزيد من الأحداث التى يمكن تناولها فى أجزاء إضافية.

الطريف فى الأمر أن المسلسل الأكثر مشاهدة فى رمضان «الكبير قوى» توقع مشاهدوه تقديم جزء جديد منه خاصة بعد مشاهدة الحلقة الأخيرة من الجزء الثانى التى بدت كنهاية مفتوحة تسمح بمواصلة المسلسل فى رمضان المقبل، غير أن المشاهدين فوجئوا بنفى بطل العمل أحمد مكى ذلك تماما.

حيث شدد مكى على أنه لا ينوى تقديم جزء ثالث من مسلسل «الكبير قوى»، وفى حال أنه فكر فى تقديم عمل تليفزيونى سيكون من خلال مسلسل جديد ومختلف.

ودافع مكى عن وجهة نظره بالقول إنه يتعامل مع المسلسل كما يتعامل مع أى فيلم سواء فى مرحلة التحضير أو التصوير.

وفى المقابل، كشفت الفنانة سمية الخشاب أن صناع مسلسل «كيد النسا» اتفقوا على تقديم جزء ثان منه، مشيرة إلى أن إعجاب الجمهور بالعمل هو الذى دفع صناعه لاتخاذ هذا القرار.

وأوضحت الخشاب أن المسلسل يسمح بوجود أكثر من جزء خاصة أن تعدد شخصياته وتنوعها يجعل من السهل على كاتب السيناريو التعمق فى مزيد من الأحداث الجادة، وكذلك الصراع الذى يدور بينى وبين الفنانة فيفى عبده جعل العمل محور اهتمام المشاهدين الذين عبروا لنا عن رغبتهم فى تقديم جزء ثان من العمل.

أما الفنان محمد هنيدى فلم ينتظر رد فعل الجمهور على مسلسله «رمضان مبروك أبوالعلمين» ليقرر تقديم شخصية رمضان مبروك فى أكثر من جزء خلال السنوات المقبلة، معربا عن ثقته فى أن الجمهور لن يمل منها كما أنه سيواصل تقديمها على نحو مختلف وجذاب للمشاهدين.

ورغم عدم اتخاذ خطوات عملية فى طريقة تقديم جزء جديد من «رمضان مبروك أبوالعلمين» إلا أن مخرجه سامح عبدالعزيز يقول إن ذلك لا يعنى عدم تقديم جزء جديد من المسلسل، ولكن كل ما فى الأمر أن الموقف النهائى لم يتحدد بعد انتظارا لرد فعل الجمهور، معترفا فى الوقت نفسه أنه حتى الآن لم يتعرف على آراء المشاهدين فى العمل لانشغاله فى التصوير طوال الوقت.

وأوضح عبدالعزيز أن قرار تقديم جزء ثان من مسلسل «مسيو رمضان مبروك» لم يحسم بعد بشكل نهائى لكن القرار سيكون لمحمد هنيدى وحده باعتباره هو صاحب الشخصية التى سبق أن قدمها فى عمل سينمائى من قبل.

السؤال نفسه يتردد حول مسلسل «الدالى» الذى يعرض جزؤه الثالث حاليا، حيث علق كاتبه وليد يوسف على تكهنات تقديم جزءين رابع وخامس من المسلسل بالقول إنه من المفترض ألا يكون الجزء الثالث نهاية المسلسل حيث كان التخطيط لتقديم مسلسل يتناول الفترة من ١٩٥٦ وحتى ٢٠٠١، ونظرا لزخم الأحداث فى الجزء الثالث اتفقنا على تقسيمه إلى جزءين، لكننا لم نتفق بعد على بدء تصوير جزء جديد.

وأوضح أن الجزء المعروض تم تصويره ليعرض فى شهر رمضان الماضى أى قبل الثورة بشهور طويلة ومع ذلك يظهر فيه فساد الطبقة الحاكمة بل ونرمز إلى بعض الشخصيات الكبيرة مثل زكريا عزمى وأحمد فتحى سرور وكذلك صفوت الشريف، مشيرا إلى أنه فى حال تقديم أجزاء جديدة فستكون فرصة أكبر للحديث عن فساد الكبار فى عصر مبارك.

الشروق المصرية في

19/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)