حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

يتمنَّى تقديم عمل عن فترة حكم مبارك لإظهار الحقيقة الغائبة

أحمد شاكر: نحتاج إلى تسليط الضوء على العلماء أكثر من الرَّاقصات

خالد بكري من القاهرة

في حوارٍ مع "إيلاف"، تحدَّث الفنان المصري، أحمد شاكر، عن دوره في "رجل لهذا الزمان"، وقال أنَّ أسرة مشرفة لم تعترض عليه، ولم  تطالب بأموالٍ لتجسيد شخصيته، وطالب بالإكثار من تجسيد سير العلماء بدل الرَّاقصات.

القاهرة: يقوم الفنان، أحمد شاكر، ببطولة مسلسل "رجل من هذا الزمان"، والذي يجسد فيه شخصية العالم المصري، مصطفى مشرفة، والتي قال عنها شاكر أنها شخصية ذو طابع خاص، وأن هناك صفات مشتركة بين شخصية مشرفة وشخصية شاكر الحقيقية، عن تفاصيل الدور، والأبعاد السياسية للمسلسل، كان لـ"إيلاف" هذا الحوار معه.

·         في البداية كيف جاء ترشيحك لتجسيد شخصية العالم المصري مصطفى مشرفة؟

جاء ترشيحي من قبل المخرجة، أنعام محمد علي، والتي رأتني قبلها وأنا أجسد شخصية الفنان الراحل، فريد الأطرش، فكلمتني بعدها وقالت لي: "أنا أحضر لمسلسل عن العالم المصري، مصطفى مشرفة، وأريدك أن تقوم ببطولة هذا العمل"، فرحبت جداً بالشخصية، وتحمست لها كثيراً لأني أعرفها جيداً، وهذا ما أثار دهشة المخرجة لأنها لم تكن تتوقع أنني أعرف عن مشرفة من قبل.

·         وما السبب وراء حماسك الشديد للعمل على الرغم من أن مثل هذه الأعمال لا تلاقي النجاح الجماهيري الكبير؟

بصرف النظر عن نجاح العمل أو عدم نجاحه، فأنا كنت متحمسًا للشخصية لأنني أريد أن أبين للشباب في المنطقة العربية أهمية العلم والعلماء من خلال شخصية مهمة مثل الدكتور مشرفة، الذي هو نموذج مشرف للعلماء العرب، وهذا أيضاً واجب على كل فنان، فلابد أن نسلط الضوء علي هذه الشخصيات بدلاً من أن نسلط الضوء على الراقصات، والتي تتكلف أعمالهن الملايين، ثم أن العلم قد ظلم ظلماً شديداً في الإعلام، الذي قلل من قيمة العلماء، وقاموا بالترويج التافه والمزيف لأصول العلم.

·         هل أقلقك ترشح أكثر من فنان قبلك للدور أمثال مصطفى شعبان، ومجدي كامل، الذان رفضا العمل بسبب الأجر؟

هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، فأنا المرشح الأول للدور، لأن مدينة الإنتاج الإعلامي هي التي رشحتني، وتمسكت بي المخرجة لأسباب كثيرة منها أنني أجيد اللغة الإنكليزية، وخريج المدرسة الألمانية، وأن العلوم التي تخصص فيها مشرفة أنا بالفعل قد درستها من قبل، وقالت لي انت الوحيد في مصر الذي يصلح لهذا الدور، وأنا لم أسمع أنه قد ترشح للدور قبلي أي فنان، وأنا تنازلت عن نصف أجري في العمل إيماناً مني بقيمة العالم مشرفة، وأقل واجب يقام تجاهه هو أن إنتاج عمل عن مشواره العلمي.

·         ما هي الوسائل التي استخدمتها لإتقان الشخصية والوصول إليها؟

قرأت كثيراً عن العلماء وعن طباعهم، وراسلت قناة البي بي سي، وأخذت منها أفلام عن العلماء أيضاً، وقرأت مذكرات الدكتور مشرفة كاملةً، واستعنت بالصور الخاصة به وبأسرته، وقد ساعدني كثيراً الدكتور، عادل عطية، ابن شقيق مشرفة، الذي أعطاني معلومات كثيرة عن عمه، ساعدتني في تقمص الشخصية بشكل جيد.

·         هل كان هناك اعتراض من قبل أسرة مشرفة على بعض أحداث المسلسل ؟

لم يحدث هذا الأمر إطلاقًا، فالأسرة كانت متعاونة لأبعد الحدود، وكانت مرحبة جداً بالعمل، فهي أسرة متحضرة ولم نر منهم ما يحدث في مسلسلات السيرة الذاتية للراقصات والموسيقين من مشكلات، واعتراضات علي الأحداث، وطلب الأموال من قبل أفراد الأسرة وأقارب الشخصية، فأسرة مشرفة في غاية التحضر والرقي

·         هل أنت راضٍ عن ردود الأفعال على المسلسل؟

بالطبع أنا راضٍ جداً لأن ردود الأفعال أكثر من رائعة، وقد هنأني الكثير من الفنانين والنجوم، وأشادوا بدوري، كما أنني تلقيت الكثير من التهاني على بريدي الخاص، وعلى الفيس بوك، والكثير من الشباب قالوا لي: "نحن نفقتد القدوة ونريد مثل هذه الأعمال لنتعلم منها خصوصًا بعد الثورة والتغير الذي حدث".

·         لماذا أستغرق تصوير العمل أكثر من عام ونصف العام؟

لأن المخرجة أنعام محمد علي كانت دقيقة جداً في كل مشهد، وكنا نضطر لإعادة المشهد الواحد من سبعة إلى عشرة مرات، ثم أننا سافرنا إلى لندن، ومكثنا هناك فترة كبيرة هناك للتصوير في أماكن معينة، لإخراج العمل في أحسن صورة، والحمدلله وفقنا في ذلك.

·         هل هناك إسقاط سياسي في العمل على الواقع الذي كان يعيشه المواطن المصري قبل الثورة؟

بالطبع فالعمل كله يتناول التاريخ بهدف إصلاح الحاضر والمستقبل، ويتناول سياسات حدثت في فترة الحكم الملكي، وعدم إدراك الملك لقيمة العلم والعلماء، ومدى إهمال السياسة الوطنية لهذا الجانب، الذي كانت نتيحته تخلف البلاد وتدهور التعليم، وهذا أيضاً كان يحدث في ظل النظام السابق.

·         هل وجدت تشابهًا بين شخصيتك الحقيقية وشخصية مشرفة؟

نعم هناك تشابه في بعض الأشياء منها حب العمل والتدقيق في كل كبيرة وصغيرة فيه، وحب الوطن والإنتماء، وأنا فخور جداً  بأن هناك تشابه بيني وبين هذا العالم الكبير في بعض الصفات.

·         ما هو العمل الذي تتمنى أن تقدمه؟

أنا اتمنى أن أقدم عملاً يتناول الثلاثين عامًا التي حكم فيها مبارك مصر، لإظهار الحقائق التي تم تزيفها، لأنه حتى الآن لم تظهر حقيقة مبارك، ولا الحقائق التي كانت في فترة حكمه.

·         ما هو تقيمك للأحداث السياسية الحالية والسابقة؟

الفنان دائماً مع الشعب، وأنا أقول أن مصر كانت تسير إلى الهاوية، لذلك الشعب المصري ثار على نفسه قبل أن يثور على مبارك ونظامه، وهذا أول الطريق السليم، ولكن ستظل مصر في فترة مخاض طويلة حتى تتحقق الحرية والعدالة بها، أما الفترة القادمة فالخير والإصلاح قادم معها إن شاء الله.

·         هل أنت مع محاكمة مبارك بهذا الشكل، وماذا تتوقع في هذه المحاكمة؟

كما قلت لك الفنان دائماً مع الشعب، وأنا لا أختلف معه في المحاكمة العادلة لكل من أخطأ، واعتبر هذا عملاً تاريخيًا لم يحدث من قبل في مصر، وسيبقى في ذاكرة التاريخ للأبد، أما عن التوقعات للمحاكمة فهذا شيء يحتاج للترقب والإنتظار ليس أكثر من ذلك، ونحن واثقون في نزاهة القضاء المصري وعدله.

·         إذا عدنا للفن مرة أخرى لماذا أنت بعيد عن السينما؟

السينما الآن تجارية وأغلب ما يقدم فيها يكون هدفه الربح والمكسب، وأنا تحدثت مع الفنان خالد يوسف في ذلك، وقال أن سن اغلب جمهور السينما يترواح بين سن السابعة عشر عامًا والإثنين والعشرين عامًا، وهذه الأعمال هي التي تتناسب معهم، لذلك وجدت أن القيمة الحقيقية للأعمال الفنية التي تقدم موجودة في الأعمال الدرامية والمسلسلات، لذلك أنا موجود في هذه المنطقة، ولكن إذا عُرض عليَّ عمل سينمائي ذو قيمة لن أتردد لحظة واحدة في تقديمه، ثم وجدت الكثير من فناني السينما قد اتجهوا إلى التلفزيون في الفترة الأخيرة، وهذا دليل على نجاح الدراما وتأثيرها.

إيلاف في

18/08/2011

 

ترى أنَّ الدراما البحرينيَّة فقدت دورها

في الشَّرقاوي: لن أكون كومبارسًا في"هوامير الصحراء"

عبدالله الحسن من المنامة  

تحدَّثت الفنانة البحرينيَّة، في الشَّرقاوي، عن أدوارها الَّتي تقوم بها في مسلسلات رمضان، وقالت إنَّها رفضت المشاركة في "هوامير الصحراء" كي لا تكون كومبارسًا، منددةً بتراجع دور الدراما البحرينيَّة.

المنامة: صرحت الفنانة، في الشرقاوي، لـ"إيلاف" بأن دورها في مسلسل" أيام وليالي" يعتبر من أفضل الادوار التي قامت بها، نظرًا إلى اختلاف العمل عن غيره من الاعمال، وامتلاكه بعض المميزات التي تجعله يحقق سبل النجاح، ومنها تناول العمل حقبة تاريخية معينة، لم يتطرق إليها أحد في الاعمال الخليجية من قبل، وهي فترة الخمسينات، إضافة الى كتابة العمل بحرفية عالية، وأيضًا تصويره في مكان متميز، وهو قصر الملك عبد العزيز، وقد تم اختيار لغة أهل الرياض القديمة، وهي لغة في غاية الصعوبة، ولكنها ممتعة، لتكون لغة حوار العمل.

وأشارت في الشرقاوي إلى أن العمل، وعلى الرغم من عرضه، الا انها ما زالت تواصل التصوير في شهر رمضان، وانها ما زالت تتلقى اصداءً جميلة من الجمهور، خصوصًا الجمهور السعودي، وهو جمهور ذواق، واتمنى ان يحظى العمل بنجاح وتميز كبير لدى المشاهدين، وأن يترك بصمة واضحة حتى آخر حلقة.

عن دورها في المسلسل صرّحت لـ"إيلاف" بأن شخصيتها مختلفة ومميزة وعلامة فارقة في تاريخها الفني، إذ تجسد شخصية "شريفة"، وهي فتاة تعيش قصة حب قاسية، مما يجعلها تمر بظروف نفسية صعبة، فكان عشقها من النوع المميت الذي أصابها بالمرض والاكتئاب، لدرجة إنها كانت تسير أثناء النوم.

وأشارت في إلى الكمّ الكبير من الأعمال الدرامية الذي يشارك في هذا الماراثون الرمضاني الكبير، وتسابق كل هذه الأعمال التي تزيد نسبتها عامًا بعد عام، مما يجعل المشاهد في حالة تشتت، وهذه الكثرة في الأعمال تظلم أعمالًا كثيرة جيدة تستحق المتابعة خلال شهر رمضان، لذلك كثير من الأعمال تحقق نجاحًا كبيرًا في عرضها الثاني بعد رمضان.

تطل الشرقاوي على جمهورها في شهر رمضان إلى جانب مسلسل "أيام وليالي"، بمسلسل "شوية أمل"، إذ تظهر فيه بدور ثانوي وكضيفة شرف على العمل الذي حقق نجاحًا ومردودًا جماهيريًا واسعًا بمجرد عرض الحلقات الأولى منه، وأكدت في الشرقاوي أنها قبلت هذا الدور لأنه سيضيف إليها جديدًا على الرغم من صغر حجمه، لأنه مؤثر في العمل، وقد لاقى دورها في هذا المسلسل أصداء واسعة منذ عرض العمل.

وعلى الرغم من أن دورها في "شوية أمل " يعتبر دورًا صغيرًا، إلا أنها قبلته لتميزه، على النقيض رفضت مسلسل "هوامير الصحراء" على الرغم من أنه عمل ضخم وحقق جماهيرية كبيرة خلال فترات عرضه، وأرجعت السبب في ذلك إلى أن وجودها في المسلسل لم يكن ليضيف إليها جديدًا، فالعمل فيه وجوه إعتاد عليها المشاهد، وبعض الأسماء الكبيرة تظهر فيه "كومبارس"، وهو ما لم ترضاه في على حد تعبيرها، وأكدت أن مسلسل "هوامير الصحراء" عمل كبير وضخم، وله اسم وجمهور، لكنه لم يستغل بعد بالطريقة الصحيحة.

وأشادت الشرقاوي بالدور المحوري الذي لعبته الدراما الكويتية على مستوى الدراما الخليجية ككل، مشيرة إلى أن الدراما الكويتية ذات طابع خاص لأنها تتمتع بقوة المرجعية، إضافة إلى أنها تمتلك تاريخًا قويًا ومؤثرًا وقوة إنتاجية ضخمة ومستمرة، كما إن الوسط الفني الكويتي يتمتع بحرفية عالية، مما يجعل الجمهور الخليجي يعشق الفن الكويتي.

لكن على الصعيد البحريني أشارت الشرقاوي إلى احتياج الدراما البحرينية إلى دعم يساندها، فالدراما البحرينية قدمت العديد من الأعمال المهمة في الماضي، والتي كان لديها جمهور عظيم، ولكن هذا الدور تقلص الآن، فالإنتاج البحريني يواجه حالياً مشكلة كبيرة، وأكثر فئة تأثرت بذلك هم الفنانون البحرينيون الرجال، لا النساء، لأن السيدات يعملن على مستوى الخليج عمومًا، ولكن الرجال يقيدوا بالعمل على مستوى البحرين، وهذا ظل،م ليس فقط للفنان، ولكن أيضًا للجمهور الخليجي، فالبحرين في التسعينيات كانت تقدم دورًا عظيمًا في الدراما الخليجية، ولكن إندثر دورها الآن.

إيلاف في

18/08/2011

 

 

حسناوات الفوازير يُشعلن غيرة سعوديات

الرياض - سحر البندر وحسين النعمي 

«لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه»، قانون نيوتن الفيزيائي يجد طريقه حتى في سباق الفضائيات الرمضانية وتعاطي العائلات مع ما تطرحه. فالزوجات اليوم يتنافسن على خطف أنظار الأزواج من بعض ما تطرحه الفضائيات بدافع الغيرة الزوجية الطبيعية، خصوصاً في ظل التنافس على بث برامج الفوازير التي يأتي في مقدمها برنامجا «فوازير ميريام» و«حليمة بارك» اللذان تبثهما قناة «فنون». فبينما اتجهت زوجات للعبث بتردد القناة عبر جهاز البث المنزلي (الرسيفر) فضلت أخريات إشغال الزوج تحديداً في وقت عرض تلك البرامج بالواجبات المنزلية أو بالزيارات العائلية، فيما اتجه بعض الأزواج إلى الهروب من المنزل.

تقول أم محمد (ربة منزل) لـ«الحياة»: «بعض البــرامج يفسد متعة الشهر الفضيل بيــننا كأسرة واحدة، خصوصاً تلك التي تستهدف الشباب بالتركيز على إغرائهم بعيداً من مضمون مفيد أو قيم. وأهم ما يقلقني حرص أشقائي وزوجي على مشاهدة برامج مثل «فوازير ميريام» و «حليمة بارك». ومهما جاءت جدية محاولتي لتشويه صورة مقدمات تلك البرامج لا أجد منهم قبولاً لما أطرح، لذا أحاول جاهدة لفت انتباههم بطرح الأسئلة حول طرق ترتيب المنزل أو خطط العيد أو المشاريع العائلية التي تشكل عبئاً عليهم».

أم تركي لا ترى مانعاً من استخدام الحيلة لمنع زوجها من متابعة مثل تلك البرامج. تقول: «يستفزني اهتمامه ببعض المذيعات بناء على أحاديث أصدقائه بحسب ما يدعي، ما دفعني إلا محاولة إقناعه بالخروج من المنزل في توقيت عرض مثل تلك البرامج».

أم عبدالعزيز وجدت «الطريقة الأسهل» لمنع زوجها من متابعة «برنامج غير مناسب»، بحسب وجهة نظرها، إذ قررت حذف القناة من جهاز «الرسيفر» من دون أن يشعر: «زوجي كسول ومن الصعب أن يعيد البحث عن قناة معينة، وسيتطلب الأمر وقتاً طويلاً قبل أن يستدعي فنياً لاستعادتها وعلى رغم أن الحل موقت إلا أنه مفيد بالنسبة الي».

الأزواج على الطرف الآخر يبحثون دوماً عن الحلول، إذ يقول حسن الحريصي (أبو أحمد): «لا أحب أن أشاهد أياً من البرامج داخل المنزل أو بالقرب من زوجتي حرصاً على عدم افتعال المشكلات والدخول في صراعات حول مقاصد النظرة الأولى والثانية، خصوصاً أن تحليل مثل هذه الأمور يأتي من منظورها الشخصي فقط ورأيي لا يحتل مكاناً من الاهتمام، لذا أتجنب كل هذه المشكلات بالذهاب إلى الأصدقاء والاستمتاع بحرية المتابعة من دون حسيب أو رقيب».

في المقابل، يتساءل سامر الزهراني (أبو تركي) «ما الذي يثير غضب الزوجات من مشاهدتنا أي برنامج؟ لو فكرن لدقائق لعلمن أن الموضوع لا يتعدى كونه نصف ساعة تلفزيونية لا تستحق كل هذه المشكلات والنظرات الغاضبة والأسئلة المملة والمستفزة».

ويضيف: «كنت أشاهد «فوازير ميريام» وتجاهلت الرد على مكالمة عبر هاتفي الخليوي. هذا المشهد فتح لزوجتي باب التحقيق فاعتبرت أن في تجاهلي الــرد على المكالمة هوساً بمقدمة البرنامج. بعد هذا الموقف قطعت عهداً على نفسي بعدم مشاهدة تــلك الــبرامج أمامها تجنباً للخلافات».

الحياة اللندنية في

19/08/2011

 

"عابد كرمان" يكرر أخطاء مسلسلات المخابرات! 

حالة من الضيق والغضب والاستياء، عبر عنها الجمهور في مصر وهم يشاهدون أخطاء غير منطقية بالمرة في مسلسل "عابد كرمان" الذي من المفترض أنه ينتمي الى مسلسلات الجاسوسية ودراما المخابرات، لكن بعض مشاهده جاءت بشكل كوميدي، وبطريقة تتعارض تماماً مع قوة المخابرات المصرية وجديتها، التي يفترض أن العمل يريد تخليد إحدى بطولاتها، والسر في ذلك المخرج نادر جلال!

وحسب موقع - روز اليوسف اليومية - الالكتروني، فمن جديد وقع المخرج الذي يفترض أنه مخضرم في أخطاء فادحة مثل ظهور مبانٍ حديثة تفوق بتصميماتها وديكوراتها الحقبة الزمنية التي يتناولها المسلسل، بخلاف وجود لقطات يظهر فيها مترو الأنفاق في فرنسا بأحدث صوره وأشكاله، رغم أنه كان مختلفاً عند ظهوره في فرنسا في فترتي الستينات والسبعينات وغيرها من الأخطاء الشكلية التي أفقدت المسلسل عنصر المصداقية.

والمثير للضيق أن هذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها نادر جلال في مثل تلك الأخطاء الدرامية "الساذجة" على حد وصف بعض من تابعوا المسلسل، إذ أبدى الجمهور من قبل استياءه من مسلسل "حرب الجواسيس" الذي وقع فيه نادر جلال في نفس الأخطاء تقريباً، سواء ماركات وموديلات السيارات الحديثة التي لا تتناسب على الإطلاق مع الحقبة الزمنية التي كان يتناولها المسلسل في أعقاب نكسة 67 وتواجد "سامية فهمي" في فندق فخم يوجد في قاعة استقباله شاشة (LCD) لم تكن موجودة في تلك الفترة على الإطلاق، بخلاف لوحة هائلة مكتوب عليها (Summer 2009) أي صيف 2009 وغيرها من الأخطاء التي كانت مثار سخرية الجمهور، ووعد نادر جلال بعدم تكرارها مرة أخرى في أعماله القادمة وقت عرض "حرب الجواسيس" لكنه للمرة الثانية وقع فيها بنفس الشكل والأسلوب.. من ناحية أخرى سار المسلسل على نفس نهج وطريقة كتابة نفس مسلسلات الجاسوسية السابقة مثل "رأفت الهجان"، و"دموع في عيون وقحة"، و"العميل 1001" من دون أي تجديد في الكتابة أو التكنيك الإخراجي رغم أن كل عمل مخابراتي وكل شخصية تعاملت مع المخابرات المصرية وتم تجنيدها كانت لها ظروف مختلفة وقصة غير متشابهة.

يذكر أن مسلسل "كنت صديقاً لدايان" والذي تم تغيير اسمه الى "عابد كرمان" هو من بطولة تيم الحسن وريم البارودي وعبد الرحمن ابو زهرة وفادية عبد الغني وابراهيم يسري وشيرين ومحمد وفيق وميرنا المهندس ومحمد عبد الحافظ وحسام شعبان وجيني اسبر.

وتشارك شركة "كنج توت" في انتاج المسلسل الذي تم تصوير مشاهده بين سوريا وباريس وميناء مارسيليا الفرنسي وفلسطين.

ونفت الشركة أن يكون المسلسل مأخوذ من ملفات المخابرات، مؤكدة أنه عن قصة ماهر عبد الحميد، وكتب له السيناريو والحوار بشير الديك ويخرجه نادر جلال

المستقبل اللبنانية في

19/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)