حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

اشرف عبد الباقي:

انا خارج المنافسه في رمضان

حوار:  أحمد سيد

رغم خروج أشرف عبدالباقي من السباق في رمضان هذا العام لكنه حرص علي التواجد مع جمهوره في رمضان من خلال برنامج »ج سؤال« الذي ينتمي الي نوعية البرامج الكوميدية. وذلك بعد  توقف برنامجه »أجدع ناس«عن العرض في رمضان الذي كان يحث الشباب علي العمل ويدعوهم لخوض مجالات جديدة.

في هذا الحوار يعترف أشرف عبدالباقي بأسباب خروجه من السباق الرمضاني وقضية البرنامجين.

في البداية يقول أشرف عبدالباقي: أنا سعيد جدا هذه العام بتقديمي برنامجين مختلفين تماماً عما قدمته من قبل كل منهما بفكرة جديدة ومختلفة لم تقدم من قبل ففي برامج »أجدع ناس« الذي عرض منه حلقات قبل رمضان والذي من المقرر أن يستكمل عرضه بعد رمضان وعلي مدار العام يعتمد في الاساس علي فكرة تحفيز الشباب علي ايجاد فرص عمل بكل السبل والطرق التي تضمن لهم حياة كريمة وهذا البرنامج مختلف شكلا وموضوعا عن برامج التوك شو المعروفة.

أما برنامج »ج سؤال« والذي يعرض حاليا فهو برنامج يعتمد علي الضحك فأنا أعتبره برنامج كوميدي هدفه الاساسي هو الضحك وأتصور أننا نحتاج إلي هذه النوعية من البرامج بعيداً عن برامج »المقالب« والبرامج التي تعتمد علي المواجهات والاسئلة المحرجة ، فأنا أستضيف ٠٣ نجم ومهمة الضيف أن يتخيل السؤال الذي يتناسب مع المعلومة أطرحها عليه.

ج سؤال

·         < ما الذي جذبك إليه؟!

< فكرة البرنامج نفسها أو بالتحديد الافية المقصود والمقدم في البرنامج هو أحد العناصر التي جذبتني فيه حيث يهدف إلي التسلية والفكاهة وعبارة عن سؤال واجابة أو علي طريقة التحقيقات ولكن علي الضيف أن يتخيل السؤال المناسب للمعلومة التي أطرحها عليه ومن هنا يأتي الافيه علي سبيل المثال أقول لاحد الضيوف التي معلومة »٥٥ عاما« فيعتقد أنني اتحدث عن عمره فيعترض ويثور ويقول »أنا عمري أقل بكثير من ذلك« في حين أن المراد من الاجابة شيء مختلف وهو حدث أو واقعة ما مر بها أو بالبلد ما يقرب من ٥٥ عاماً، فأتصور أن المؤلف حازم الحديدي كتب هذه الفكرة بخفة دم مثل التي نراها في مسلسلاته.

·     < من خلال مشاهدة الحلقات الاولي من البرنامج نكتشف أنه يفشي أسرار عن بعض النجوم ولكن بطريقة غير مباشرة الا تتفق معي في هذا الرأي؟!

< ليس بالمعني المفهوم ولكن قد يأتي من خلال الحديث عن قضية معينه نكتشف أنه سر في حياة النجم ولكن في النهاية هو برنامج بعيد تماماً عن مسألة إحراج الضيف أو النجم بطرح اسئلة قد تستفزه وهذا لا أحبه بصفة عامة في البرامج التي أقدمها لانني أبحث عن هدف في البرنامج وهو الضحك وهذا في حد ذاته رسالة أقدمها في ظل ما نعيشه من أجواء وبعيداً عن برامج »المقالب« والمواجهات الساخنة وبعيداً عن هذا وذاك فأن اذا كان قد شعر النجم أو الفنان بأن طبيعة البرنامج هدفها استفزازه فأتصور أنني كنت قد واجهت سيل من الرفض ولكن لانهم منذ البداية يعرفون طبيعة البرنامج فضلا عن أنني صديق مقرب لهم فكانوا يوافقون وهم مطمئنون.

·         < نفهم من ذلك أن كواليس البرنامج كانت مليئة بالكوميديا ؟

<  يقاطعني قائلا: كانت هناك حالة من الدفء وكأنني أقوم بتصوير مسلسل أو فيلم فكنا نتبادل الافيهات سوياً خاصة في الكواليس مع الفنانين الذين انتهوا من التسجيل وننتظر حضور فنانين جدد حيث كنت أقوم بالتصوير أكثر من حلقة في اليوم الواحد وساهم في ذلك علاقتي الجيدة بهؤلاء الفنانين.

·         < يري البعض أنك بدأت في الفترة الاخيرة التركيز علي تقديم البرامج فما تعليقك علي ذلك؟!

< ليس تركيز بقدر ما أن الظروف وضعتني في هذا الموقف، فأنا في كل عام كان يعرض لي مسلسل بجانب الست كوم »راجل وست ستات« ولكن هذا العام اختلف الامر فلاحظ البعض مع تقديمي لبرنامجين »أجدع ناس وج سؤال« انني أركز علي البرامج فهذا غير صحيح ولكن هذا العام كان يحمل في طياته عدم مشاركتي في رمضان بأي عمل درامي ولو  كنت في وضع المنتجين لاتخذت نفس الموقف حيث أنهم أعتبروا تقديم  أي عمل درامي في ظل الظروف التي نعيشها مجازفة غير محسوبة بينما البرامج لاتحتاج لتكلف عالية حتي يبتعد عنها المنتجين، فضلا عن ذلك فأنك تلاحظ هذا العام ظاهرة جديدة وهو أن كم البرامج المعروضة أكثر من عدد المسلسلات ومع ذلك فأنا يعرض لي في رمضان الجزء الثامن من مسلسل الست كوم »راجل وست ستات« والذي قمت بتصويره منذ فترة حيث قمت بتصوير ٠٩ حلقة كاملة واقعيا هي الجزء السادس والسابع والثامن.

·         < ولكن الجمهور اعتاد مشاهدة أشرف عبدالباقي في رمضان من خلال مسلسل خاص به فما رأيك في ذلك؟!

< أتصور أن هذا العام وبالتحديد بعد ثورة ٥٢ يناير من الصعب أن يتابع أحد المسلسلات لان هناك حدث أكبر وأهم نعيشه حلقاته ومشاهده كل لحظة فبالتأكيد يجذب الانظار إليه خاصة أن كل الشعب يعلم بكتابة نهاية سعيدة تبشر بالأمل.

أجدع ناس

·     < من خلال برنامج أجدع ناس نري أشرف عبدالباقي بشكل جديد عن البرامج التي قدمها من قبل مثل دارك وجيل التحدي وغيرها والتي كانت تعتمد معظمها علي استضافة النجوم ولكن في هذا البرنامج تقوم بأستضافة شخصيات غير مشهورة فلماذا أطلقت علي البرنامج هذا الاسم؟!

< لان البرنامج يقدم »أجدع ناس« وهم الذين يعتمدون علي أنفسهم في خلق فرص عمل تعينهم علي الحياة وصعوبتها ولاينتظرون الهيئات الحكومية او الوسطة حتي يمتهنون المهنة التي يريدونها، فأنني أتصور ان الشباب الذين يعتمدون علي أنفسهم دون مساعدة الاخرين فهم أجدع ناس ، كما أري من وجهة نظري الشاب الذي يعمل في سن صغير دون اللجوء إلي والديه أو الحصول علي »مصروف« فيعد من أجدع الناس، فالعمل والشغل مهم في حياة البشرية.

·         < ما الذي دفعك لتقديم هذا البرنامج ؟!

< الذي دفعني أو بمعني أدق حفزني لتقديم هذا البرنامج هو رؤيتي لحاجة العمل فأننا نحتاج إلي سير العمل و»ناس تشتغل« فوجدت أن هذا دور مهم من الممكن ان أقوم  به من خلال هذا البرنامج وفي نفس الوقت نوع من تحفيز الشباب علي العمل والبحث عن فرص عمل حقيقية بدلا من الاعتماد علي الحكومة في توفير فرص عمل وهذا ما شاهدته في الخارج حيث تجد الشباب يعتمد علي نفسه في إيجاد فرص عمل مناسبة له دون النظر إلي أي اعتبارات اخري المهم ان تكون مهنة شريفة.

·         < منذ متي كانت تراودك هذه الفكرة؟!

< فكرة هذا البرنامج بدأت قصتها معي منذ ثلاث سنوات وكانت لها علاقة بتحفيز الشباب علي العمل وخلق فرص عمل لأنفسهم، كما ان هذا الأمر مرتبط بما فعلته ومررت به في سن صغير حيث كنت أمارس العمل منذ صغري، وهذا نمي عندي فكرة أهمية العمل والاعتماد علي النفس وكنت أندهش من أصدقائي وأصحابي الذين كانوا ينتظرون الوظيفة او الوسطة حتي يمتهنون أي مهنة أو وظيفة معينة وحتي تأتي هذه  المهنة كانوا يعتمدون علي أسرهم، فكان هذا أمر مستفز بالنسبة لي.

·         < ولكن كان منطق الشباب ان النظام السابق والحكومة هما السبب في أزمة عدم إيجاد فرص عمل فما تعليقك علي ذلك؟!

< دعنا أكثر منطقيا، فهذه ثقافة شعب، والنظام السابق والحكومة ليس لها ذنب، فأنا بدأت حياتي العملية في سن صغير وتحديداً في أولي اعدادي ويحضرني موقف وقتها يثبت لك انها ثقافة شعب، وأنا في أولي اعدادي عرضت علي أحد اصدقائي وهو جاري في نفس الوقت أن يشاركني في العمل علي أن يتقاضي ٥٢ قرشاً في اليوم وهو بالمناسبة كان قيمة مادية كبيرة جداً في ذلك  الوقت وكنت اتقاضاه في الشهر الواحد فوجدت في نظرة صديقي فرحة كبيرة ولكن قبل ان نذهب إلي العمل طلب مني أن أتحدث مع والده والذي وجدته يهاجمني بشكل كبير وكان رده »إبني مش محتاج يشتغل « فقلت له» ده عشان يشتري عجلة يروح بها المدرسة «فقال لي لوهيشتري عجلة انا اللي هشتريها له وهنا أكتشفت ان الاب كان زارع هذه الثقافة، وهناك نماذج كثيرة تشبه هذا النموذج وهذا ما أواجهه في البرنامج وأحاول ان أعالجه من خلال عرض نماذج حققت نجاحاً كبيراً عندما أتيحت لها فرصة العمل وفضلت ان تبدأ حياتها العملية مبكراً وكلامي لايعني أنهم تركوا دراستهم لتحقيق ذاتهم فكانوا مهتمين بدراستهم ايضاً والدليل أن هناك البكالوريوس والليسانس والطب والهندسة ويعمل في مطعم او خريج تجارة ويعمل نقاش أو نجار.

·         < من خلال البرنامج تعالج العقم الفكري المصاب به المجتمع الذي ينظر لهؤلاء الشباب العاملين  بنظرة متدنية أو مسيئة؟!

< يقاطعي أشرف عبدالباقي قائلاً هذه النظرة لابد من تغييرها.، كما ان هناك عدداً كبيراً من الشبابلايهتمون بها طالما يمتهنون مهنة شريفة كما لايعتبرونه شيء مضر بهم ولان هدفهم تحقيق مكسب من ورائه سواء مادي أو معنوي فأنا مررت بهذه التجربة من قبل فلم أتحدث من فراغ او كوني ممثل أو فنان أو أنني اتحدث عن أمور خيالية من خلال البرنامج من الصعب تحقيقها فأننا نقدم نماذج حية منها صاحب مطاعم  »مؤمن« للسندويتشات والذي بدأ حياته العملية وهو في سن ٣٢ عاماً وكان مساحة المحل الذي يملكة لاتتعدي ٠٢ متر ومع الايام وبأجتهاده واخلاصه في العمل أصبح لديه عدد كبير من الفروع في جميع أنحاء العالم وليس في مصر فقط فعندما ينظر الشباب لهذا النموذج فبالتأكيد سيعيدون حسابتهم من جديد ويتحفزون ويفكرون في إعادة ترتيب حياتهم العملية من جديد.

·         < لماذا لم تفكر في تقديم برنامج يتناول قضايا الفساد التي مرت بها البلد في الفترة الأخيرة؟!

< أري أن من خلال برنامج أجدع ناس أقدم رسالة هامة جداً وأهم من كشف الفساد وان نتحدث عنه وعن حال البلد، أري أن لابد من ألقاء الضوء علي النماذج الإيجابية الموجودة في بلادنا بعيداً عن النماذج التي تسبب الاحباط واليأس فإن النماذج التي أقدمها في البرنامج تدعو الي الأمل وخلق أهداف جديدة وتعيينه علي مواصلة الحياة وتحفزنا علي العمل والارتقاء بحياتنا العملية وفي نفس الوقت تكون كدرع واق لصد امراض الاحباط واليأس والانكسار.

·     < في الحلقات الاولي في البرنامج قدمت مشكلة »التوك توك« واستضفت فيها أحد المسئولين لحل الازمة فهل هذا المتبع في البرنامج؟!

< البرنامج لايتوقف هدفه عند استعراض بعض النماذج الناجحة بل يقوم ايضا بالوقوف بجوار المشروعات التي  تتحثث طريقها كما تقدم لهم يد العون في تحقيق هدفهم من خلال ازلال الصعوبات التي تواجههم وخاصة مع المسئولين.

حفيد عز

·         < تسبب تصوير مسلسل تأجيل »حفيد عز« في خروجك من السباق الرمضاني هذا العام فلماذا تم التأجيل؟!

< ان الاحداث التي مرت بها البلد وقيام الثورة أدي إلي تأجيل عدد من المسلسلات الي العام القادم فهي اسباب خارجة عن قدراتنا فعندما تقارن عن المسلسلات التي تم عرضها العام الماضي بهذا العام تجد تقاوتا كبيراً فالثورة اوقفت الحياة لفترة حتي أن بعض الصحفيين بدأوا يوجهون الي اخبار كبيراً بسبب عدم وجود أعمال مصرية يتم تصويرها ورغم ذلك فإنني قد حضرت الي أكثر من مسلسل الي ان استفسرت علي مسلسل »حفيد عز« وكأن الوقت لم يسعفنا وكان رمضان يدق ابوابه فحسبناها بالورقة والقلم وجدنا  اننا نحتاج ٠٩ يوماً عمل دون راحة حتي نلحق رمضان الذي لم يتبق علي حلوله سوي ٠٣ يوماً وبعدها اقترحنا ان نقدم المسلسل ٥١ حلقة وجدنا أننا حتي نكون جاهزين للتصوير في الوقت الذي يحل فيه رمضان بعد ٥١ يوما، فكان من الصعب اللحاق برمضان فقررنا تأجيل تصوير لبعد رمضان والمسلسل بعيد تماماً عن أحمد عز كما أشيع.

أخبار النجوم المصرية في

18/08/2011

 

بالشمع الاحمر

مذيعون .. والله أعلم !

إيهاب الحضري 

علي عدد من مواقع الانترنت تابعت  معركة حادة ، استعملت فيها الأدوات التقليدية التي نستخدمها عادة في كل حروبنا الكلامية ، فتم استخدام الألفاظ الجارحة والاتهامات المتبادلة . الغريب أن المعركة لم تكن حول إحدي القضايا السياسية المشتعلة ، بل كانت حول الأخ رامز قلب الأسد ، والانطلاقة كانت من خبر حول اعتراض الكثيرين علي استخدام الفنان الشاب لأسدين في برنامجه الأخير ، نسي الكثيرون الخبر الأصلي و انشغلوا بالنقاش حول مستوي البرنامج ، رغم أن هناك قضية كبري غابت في زحام الآراء المتناقضة ، فإذا كان البعض قد هبوا لنصرة الأسدين فقد كان من الأولي أن تنظم جمعيات الرفق بالإنسان حملة لدعم المتفرجين الذين يهل عليهم رامز يوميا بطوفان من الضحك لا يليق به كقلب أسد !! أعرف أن البرنامج له معجبون كثيرون ، كان يمكن أن يزداد عددهم لو اقتنع قلب الأسد أن الكوميديا لا تعني أن يلقي الإنسان النكتة ويبادر هو نفسه بالضحك عليها ، لأنه لن يقنع من حوله بالابتسام لو كان ما يقوله سمجا حتي لو مات من الضحك !

إذا كان رامز يعتمد في برنامجه علي الضحك المصطنع فإن جاره في القناة نفسها وفي توقيت إذاعة البرنامج أيضا يعتمد أسلوبا آخر يضحك فيه علي عقول المشاهدين ، زار أحمد آدم تركيا ليعيش مرحلة انبهار لم يكتف بها ، فكلما زاد ثناؤه علي التجربة التركية علت نبرته المنتقدة لكل ما هو مصري ، ونسي آدم أن زيارته لتركيا تم التحضير لها بعناية لتبدو كما لو كانت تتم وفق أجندة سياحية ، ووفقا لهذه الرؤية تتصدر الصورة الوردية المشهد وتختفي الأخطاء ، لكن لا يصح أن نظهر الآخرين علي أنهم بلا خطايا بينما نبدو نحن وكأننا احتكرنا الأخطاء التي لم تخلق إلا لنا ! دائما ما تبنيت قناعة بأننا لا بد أن نتحدث عن أخطائنا ليتسني لنا إصلاحها ، لكني ضد أن نستخدمها كوسيلة لتسليط الضوء علي مزايا الآخرين !

إذا كان استيعاب هذه الأخطاء ممكنا علي اعتبار أنها تصدر من مذيعين غير محترفين ،  فإن الأمر يبدو مختلفا إذا كان المذيع متخصصا ، الأسبوع الماضي تابعت حلقة من برنامج تذيعه القناة الثقافية تحت عنوان : " بين الدراما والتاريخ " ، المذيعة التي كانت تناقش الفنان فاروق الرشيدي حول مسلسل "الشهاب " بدت شديدة الضعف ، لا تعرف عما تتحدث ، تتوه وسط التفاصيل فلا  تعرف مثلا الفرق بين التاريخ والتراث الشعبي ، و تصوغ الكلمات بجوار بعضها ، كل مفردة لها معني إذا قيلت منفردة ، لكن الجملة ككل فارغة من أي محتوي ، ولولا دماثة الدكتور الرشيدي لما صبر لمدة ساعة علي المذيعة التي يفترض أنها مثقفة بحكم انتمائها لقناة متخصصة في الثقافة ، ومهما حاولت أن احكي عنها فلن أستطيع أن أوفيها حقها ، ويمكن لقيادات ماسبيرو التحقق من ذلك بالرجوع إلي تسجيل الحلقة العجيبة!

رحم الله أياما كان ظهور المذيع علي الشاشة مقترنا بشروط تضمن صلاحية من يقتحم علي المشاهدين بيوتهم ، وإلي أن تعود هذه الأيام لا نجد لنا منقذا إلا الريموت كونترول !!

ehabhadaryy@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

18/08/2011

 

قلب جريء

تامر حسني !

خيري الگمار 

رغم الهجوم الحاد الذي تعرض له تامر حسني منذ أن ذهب إلي ميدان التحرير، وهو يعيش تحت ضغط شديد يحاول الخروج من هذه الدائرة التي ضاقت حوله بسبب وضعه في القائمة المعادية للثوار، ورغم نفي تامر القاطع بأنه ضد الثورة ألا أن الجميع لم يسمع له لان المشهد الأول الذي ظهر فيه داخل ميدان التحرير شعر الجميع من خلاله انه ضدهم ، ودفع تامر الثمن بعدم تحقيق البومه الجديد »اللي جاي احلي« النجاح الكبير الذي كان يحققه كل عام ألا أن الأمر الغريب أن تامر لم يستمع إلي نصائح المقربين منه وقرر طرح الألبوم ولكن جاءت الرياح بما لاتشتهي السفن ، لكن الأكثر إثارة في تامر إصراره الغريب علي طرح مسلسله الجديد »أدم« الذي يخوض من خلاله تجربته الأولي دراميا في رمضان الحالي رغم تأجيل الزعيم عادل أمام لمسلسله الجديد »فرقة ناجي عطالله« إلي رمضان القادم خوفا من مقاطعة المسلسل ألا أن إصرار تامر وكأنه يقول للمصريين »انا وراكم«إلي أن تشاهدوني وتسمعوني، وبعد مرور النصف الأول من مارثون حلقات دراما رمضان أكد تامر حسني انه يمتلك القدرة علي اختيار أعمال فنيه جيدة خاصة بعد أن أصبح مسلسله من أكثر المسلسلات متابعة في دراما هذا العام بفضل قصته المتميزة والتي أتاحت بتواجد عدد كبير من الأدوار الثانية والثالثة ولكنها خدمت بشكل كبير علي العمل ، منها شخصيات »الديسي« و»أشقاء ادم« و»الصحفية التي تقدم دورها دينا فؤاد والتي تظهر بشخصيات متميزة هذا العام في ثلاث مسلسلات وأيضا ضابط أمن الدولة والذي يقدم شخصيته»ماجد المصري«ووالدة أدم في العمل عفاف شعيب التي تبدع في دور الأم المعدمة في البيت والعمل من اجل أولادها والأب محمود الجندي الذي عشنا معه آلامه المتعددة والخال حجاج عبد العظيم الذي لم يتوقف عن رسم البسمة والحزن في آن واحد بسبب قدراته التمثيلية الكبيرة في تقديم دور الموظف محدود الدخل الذي اقترب من العقد الخامس من عمره وليس لديه أمل في الحياة بالإضافة إلي المخرج محمد سامي الذي يقدم عملا دراميا جيدا رغم أنها التجربة الأولي له في عالم الإخراج التليفزيوني بعد عدة تجارب في عالم الكليبات، ومن الواضح أن المؤلف أحمد محمود أبوزيد بذل مجهودا  كبيرا في العمل لكن»حنية« تامر زائدة عن الحد في بعض المشاهد ومن الممكن أن أصدقه في »الشهامة«غير المتناهية لكن » الحنية «   المطلقة كانت غير مبررة في بعض المواقف فهل كتبت أم أن تامر فرضها باعتباره بطل العمل ؟!، وبشكل عام تخطي تامر عقبة أول عمل درامي لانه يجيد الأختيار ونأمل أن تكون باقي الحلقات مثيرة.

khairyelkmar@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

18/08/2011

 

 

خاص جدا

جيل »غلبان«!

مايسة أحمد 

مع أول أيام الشهر الكريم يبدأ السباق الدرامي السنوي فتكون المسلسلات »علي كل شكل ولون« وتتنافس البرامج أيضا علي جذب أكبر قطاع من الجمهور .. ولكن إلي جانب ذلك كان لابن شقيقي »إياد« الذي لم يتعد عمره العامين الفضل في اكتشافي لعمل لايقل جودة أوإتقان عن الأعمال الدرامية المتميزة.. فالطفل الصغير يستمتع جدا بمشاهدة الكرتون ورغم أن كلماته تخرج بطريقة ركيكة وغير واضحة بحكم سنه الصغيرة إلا أنه يكفي دائما أن يحضر الريموت كنترول ويقول ببراءة »طه«.. وعلي الفور ندرك أنه يرغب في مشاهدة الرسوم المتحركة والسبب الرئيسي في أن يطلق عليها »طه« هو القناة الفضائية الموجهة للأطفال وتحمل نفس الإسم.. فهي ــ وغيرها من هذه النوعية ــ تجذب الأطفال عن طريق الألوان الزاهية والأغنيات والرسوم المتحركة المختلفة فيها..

ومنذ اليوم الأول لشهر الصيام أعاد»إياد« نفس الطلب وكان ذلك عقب آذان المغرب مباشرة وبالصدفة وجدت أن قناة الحياة الفضائية تعرض مسلسل»قصص الحيوان في القرآن« في هذا التوقيت .. ووجدت الطفل الصغير يتابع باهتمام الرسوم المتحركة المجسدة لمختلف الحيوانات بأصوات العديد من الفنانين منهم لقاء سويدان واسماعيل معوض مع الشخصية الرئيسية وهو الشيخ الراوي والذي يقوم الفنان الكبير يحيي الفخراني بالآداء الصوتي له .. ورغم أنه بالطبع لايستوعب أو يعي الكلمات والمضمون إلا أنه يجد مايثير فضوله في اكتشاف أشكال وأصوات قد لايصادفها خلال يومه سواء في المنزل أو الحضانة.. ولكن مع الوقت بالتأكيد ستعلق بذاكرته وتؤثر فيه بشكل أو بآخر..

ووجدت نفسي أيضا أكتشف أن هناك عالما آخر لا يلتفت إليه صناع الدراما إلا في حالات نادرة.. فقليلة هي الأعمال الموجهة للأطفال.. وهنا قفز السؤال إلي ذهني: لماذا لا يحرص المنتجون والفنانون علي تقديم أعمال تتنافس فيما بينها ويكون الفائز الحقيقي هو الطفل؟! الأطفال يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع لا أحد ينكر أن لها احتياجاتها التي لا تجد في الغالب من يلتفت إليها رغم أنه من المفترض أنهم عقول المستقبل.

أنا أعتبر أنني من جيل محظوظ لأننا تربينا علي أعمال متميزة من أغنيات ومسلسلات.. فمن منا لا يذكر »بوجي وطمطم« للمبدعين الراحل يونس شلبي والجميلة هالة فاخر.. وأيضاً »فطوطة وسمورة« للكوميديان سمير غانم.. فالأسبوع الماضي كنت أتذكر مع أصدقائي تلك الأيام التي تخرج من أعماق الذاكرة تحمل في طياتها إحساس بالحنين ودفء السعادة البريئة.. فحتي الآن نغني جميعاً أغنيات الراحل الكبير عبدالمنعم مدبولي.. وكذلك الفنانة والإعلامية صفاء أبوالسعود والتي أمتعتنا بأغنيات هادفة تدعو إلي السلوكيات الحميدة مثل »أصحابي وصاحباتي«.. وغيرها.

فالجيل الحالي »غلابة« ليس لديهم المجال لتكون لهم ذكريات حقيقية من مرحلة الطفولة التي يحتفظ أكثرنا منها بكنز  لا يقدر بثمن.رغم السماوات المفتوحة والأقمار الصناعية والإنترنت وأيضاً لا نغفل سيكولوجيتهم المختلفة.

فهل سينقذ صناع الدراما الأطفال ويعطوهم نصيبا معقولأ من الجواهر الثمينة؟!

maisaahmed2011@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

18/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)