حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

مي سليم:

خايفه علي بنتي

تعيش مي سليم هذه الأيام أسعد لحظات حياتها.. ففي الوقت الذي تتابع فيه ردود الأفعال  حول دورها في مسلسل »مكتوب علي الجبين« الذي تخوض به أولي تجاربها الدرامية، تنتظر ايضا وبفارغ الصبر مولودها الأول.

ورغم أن مي كانت حريصة طوال الفترة الماضية علي أن لا تعرف نوع الجنين إلا أن الطبيب فاجأها بأنها حامل في بنت لتفوز هي بحق تسميتها بناء علي اتفاقها مع زوجها.

مي تكشف لنا خلال هذا الحوار تفاصيل الاتفاق ومغامرتها في المكتوب علي الجبين وحكايتها مع حسين فهمي  .

بدأ حوارنا بالحديث عن أحدث أعمالها وأولي تجاربها الدرامية »مسلسل مكتوب علي الجبين« والذي قالت عنه: أنا سعيدة جدا بهذه التجربة المتميزة في جميع عناصرها الفنية والتي كتبها بحرفية عالية المؤلف محمد الحمودي واخرجها المخرج الكبير حسين عمارة، وقد تحمست جدا لشخصية »نسمة« التي أجسدها فهي بنت فلاحة فقيرة تعيش مع والدها الفنان حسين فهمي والذي يخاف عليها وتقع في حب شاب غريب عن المنطقة التي تعيش فيها وتهرب لتتزوج منه وبعدها تتعرض للعديد من المشاكل والأحداث الدرامية غير المتوقعة التي سوف يكتشفها المشاهد في نهاية المسلسل.

·         < تقدمين خلال العمل دور فتاة من الريف فكيف تعاملت مع هذه الشخصية؟

< الموضوع كان اشبه بالمغامرة ولكني احببت الشخصية إلي درجة كبيرة ودرست الدور جيدا وتمكنت منه قبل العمل عليه، وهو ما دفعني للتمسك بالدور والاصرار علي تقديمه وعدم التراجع عنه.

·         < لفت انتباه المشاهدين تقديمك للهجة الريفية. هل واجهتك اية مشكلات أو صعوبات في اتقانها؟

< التجربة كلها كانت متعبة خاصة وانني كنت حريصة علي الاهتمام بكل تفاصيل الدور، ودرست شخصية نسمة جيدا وتدربت عليها وتعايشت معها لأكثر من شهرين قبل تصوير العمل وخاصة لهجتها الفلاحي حتي انني قمت باختيار ملابس الشخصية بنفسي وهو ما سهل علي الأمر كثيرا.

·         < وماذا عن اصعب المشاهد التي واجهتك خلال العمل؟

< مشهد الصدمة الذي تعرضت له نسمة بعد علمها بخبر وفاة زوجها فكان من اصعب المشاهد التي قمت بتصويرها وبالتحديد في التعبير عن حالة الانهيار والبكاء والتي تعرضت لها فور علمها بالخبر لدرجة انني استحضرت بعض المواقف الحقيقية التي مررت بها في حياتي حتي اتمكن من نقل الحالة بشكل طبيعي، وعلي الرغم من ان هذا المشهد اخذ منا وقتا طويلا في التحضير له إلا انني حينما بدأت التصوير لم يأخذ وقت مني وانتهينا منه من دون اعادة.

·         < معظم مشاهدك في الحلقات الأولي بالمسلسل كانت مع الوجه الجديد محمد رمزي. كيف كان التعاون بينكما اثناء التصوير؟

< كان تعاون مثمر وناجح بفضل توجيهات المخرج حسين عمارة والفنان الكبير حسين فهمي، فأنا اعتبر نفسي في بداية مشواري الفني وهذا المسلسل تجربتي الأولي في الدراما بعد تجربتي الأولي في السينما اضافة الي ذلك ان محمد رمزي ممثل متميز وادي دوره علي أكمل وجه.

·         < وفي المقابل كيف كان التعاون مع حسين فهمي؟

< الفنان حسين فهمي نجم كبير في كل شيء فأنا سعيدة جدا بالتعاون معه عن قرب فهو انسان وفنان راقي، »وانا بحبه حتي من قبل ما اشتغل معاه«.

·         < شهدت احداث المسلسل خلافات بينك وبين والدك فمتي سينتهي هذا الخلاف .. وكيف؟

< سوف نتركها للمشاهد حتي لانقوم بحرق احداث المسلسل ولكن كل ما استطيع ان اقوله عن هذه الجزئية ان النهاية سوف تكون غير متوقعة تماما.

·         < في الحقيقة لو تعرضت مي سليم لهذه الأزمة. فهل سيختلف تعاملك مع المشكلة؟

< بصراحة لا أعلم وقتها كيف سوف يكون تفكري ورد فعلي في هذه المشكلة.

·         < ما أهم التفاصيل التي حرصت علي التركيز عليها خلال تقديمك للشخصية؟

< كنت اركز علي التفاصيل الصغيرة للشخصية مثل طريقة حديثها وحتي ضحكتها وايضا الملابس اضافة الي المجهود الذي بذلته في التحضير للشخصية والذي اخذ مني وقتا طويلا.

·         < ننتقل للحديث عن حياتك الشخصية حيث نود الاطمئنان علي صحتك خلال فترة الحمل؟

الحمدلله  أنا بصحة جيدة ، فضل من الله عز وجل أن أصبح أماً، حلم كنت أنتظره كأي فتاة في الدنيا، والحمدلله أنعم الله عليّ وتحقق هذا الحلم.

واستطردت قائلة: مازلت حتي وقتنا هذا تحت تأثير المفاجأة، فلم أصدق أنني سأصبح أماً مسئولة عن تربية ورعاية طفل.. فهو شعور جميل جداً لا أستطيع التعبير عنه بمجرد الكلام.

·         < هل اختلف شعورك بالشهر الكريم مع هذا الحدث؟

< بالطبع فالأمر مختلف تماماً هذا العام خاصة أنها المرة الأولي لي، بالإضافة إلي أنني لديّ بعض الطقوس التي اعتدت القيام بها أثناء رمضان، منها علي سبيل المثال الذهاب إلي الچيم قبل الإفطار وغيرها من السلوكيات التي لم استطيع القيام بها هذا العام.

·         < وكيف علمتي بخبر الحمل؟

< كانت مفاجأة من أسعد المفاجآت التي حدثت لي علي مدار حياتي، ففي بداية الأمر كنت أشعر بأعراض غريبة لم تحدث لي من قبل مثل الشعور الدائم بالخمول وعدم القدرة علي الحركة رغم انني بطبيعتي نشيطة جداً ومع تكرار هذه الأعراض بدأت أفكر في الأمر لكني لم أتوقع ابداً انها أعراض الحمل فظننت أنني مصابة بنزلة برد أو أنه مجرد إرهاق ليس أكثر. واستمر الوضع فترة  طويلة -قرابة شهر- حتي قررت الذهاب إلي الطبيب وكانت المفاجأة حينما أخبرني بأنني حامل، وبدأت يلقنني بعض تعليماته الطبية لكي أسير عليها خلال هذه الفترة، كنت أستمع إليه وانا مندهشة وفي قمة سعادتي لدرجة أنني كنت أشك فيما يقوله لي.

·         < انت الآن في الشهر السادس من الحمل فهل علمتي بنوع الجنين ؟

< نعم أخبرني الطبيب مؤخرا أنني حامل في بنت، وأوكد لك أن هذا الأمر لم  يفرق معي ولن أفكر فيه إطلاقاً، »فسواء كان المولود بنتاً أو ولداً« فسعادتي به لن تتغير لأني أحب الأطفال بصفة عامة، المهم عندي هو أن أهتم به وأعطيه حقه في الرعاية والاهتمام . ابتسمت قليلا وقالت :كنت أقول  لو رزقني الله ببنتاً سأكون سعيدة لأنني أحب الفتيات خاصة وانني نشأت في اسرة من أربع بنات وولد ، ولو كان ولدا فسأكون سعيدة ايضا خاصة وانه في هذه الحالة سيصبح لي رجلا اخر بمصر بعد زوجي.

·         < هل معني ذلك انك لم تهتمي  بمعرفة نوع الجنين ؟

< هذا صحيح لأنني كنت أفضل أن تكون مفاجأة لي ولوالده ، فذلك بالنسبة لي أفضل بكثير من معرفتي بنوعه قبل ولادته خاصة وانني كما ذكرت لك ليست لدي مشكلة فيما يتعلق بنوع سواء كان ذكر أو أنثي.

·         < وهل اتفقتم علي تسميتها  ؟

< كان هناك اتفاق مبدئي بيني وبين زوجي علي أنه اذا كان المولود ولداً فسأترك له الحرية في تسميته وكذلك اذا جاءت بنتاً فستكون لي الحرية في تسميتها. وبناء علي ذلك فمن المحتمل أن أسميها ميس لأنني أحب هذا الاسم كثيراً خاصة وانه اسم إحدي شقيقاتي، ثم ابتسمت قائلة: »واتمني أن لا يسبب هذا الاسم أية مشكلات بين باقي شقيقاتي«.

·         < وما الشيء الذي تتمنين أن ترثه منك؟.

< ابتسمت قليلاً ثم ردت في دعابه: الشيء الوحيد الذي أتمني ألا تأخذه مني هي العصبية، فأنا بطبيعتي عصبية إلي درجة عالية، رغم انني أحاول التغلب علي هذا الأمر، والفضل في ذلك يرجع لزوجي الذي ساعدني كثيراً في التغلب علي عصبيتي والسيطرة عليها،  ثم استطردت  قائله: إذا كان بي شيء جميل أو صفة طيبة بالطبع اتمني أن تأخذها عني.

·         < وماذا عن والدها؟.

< هناك صفات عديدة في والده اتمني ان تأخذها عنه منها الطيبة والحنية والطموح والتفاؤل ، فهو متفائل إلي درجة كبيرة ودائماً ما يدفعني للتفاؤل والاستبشار بالخير بمقولته التي عادة مايرددها علي مسامعي »تفائلوا بالخير تجدوه«.

·         < هل شعرت باختلاف في حياتك بعد الزواج والحمل عما كانت عليه من قبل؟.

< إطلاقاً.. وقد يرجع ذلك الي أننا نتعامل سويا كالأصدقاء بعيداً عن اساليب التعاون التقليدية بين الرجل وزوجته، خاصة وأننا علي المستوي الشخصي اصدقاء  وكانت تربطنا علاقة صداقة قوية قبل الزواج جعلت كل منا أكثر قرباً ومشاركة للآخر سواء في العمل أو علي مستوي الحياة الشخصية، فلم يطرأ علي علاقتنا أي تغيير سوا أننا تحملنا مسئولية أكبر متعلقة بالبيت والأسرة، وكعادته مازال حريصاً علي الاطمئنان علي والتواجد معي في أوقات كثيرة أثناء عملي فضلا عن دوره الكبير في دعمي وتشجيعي المستمر لي علي النجاح والتقدم.

·         < بمناسبة الحديث عن زواجك الذي كان بمثابة مفاجأة للبعض خاصة وانك لم تقيمين حفلاً لهذه المناسبة. فما سبب ذلك؟.

< لقد حرصت علي ان يتم زواجنا دون أي مظاهر للفرح أو الاحتفال، وكنت مصرة علي ذلك نظراً لحالة الأسي والحزن التي عاشها الشعب المصري طوال الفترة الماضية علي ضحايا وشهداء احداث الثورة خاصة وان زواجي جاء عقب هذه الاحداث ، فليس من الطبيعي أن أقيم حفلاً لاحتفل بزفافي في الوقت الذي تحترق فيه قلوبنا علي هؤلاء الشهداء، وعلي الرغم من أن هناك الكثيرون من اصدقائي المقربين عارضوني في ذلك إلا انني كنت مصرة علي موقفي ومقتنعة به، فمصر هي بلدي الثاني التي تربيت بها. والحمد لله فقد عوضني الله عن ذلك ورزقني بفرحة أكبر بكثير.

·         < وما سبب اختيارك لهذا التوقيت؟.

< كنا قد اتفقنا علي ميعاد الزفاف وبدأنا التحضير له منذ فترة طويلة، وقبل بدء أحداث الثورة، إضافة إلي ذلك أنني كنت رافضة لفكرة التأجيل لحين أستقرار الأوضاع لمجرد إقامة حفل للزفاف.

·         < قيل انك تعرضت لأزمة نفسية أثناء متابعتك لاحداث الثورة. هل هذا صحيح؟.

< هذا صحيح ، فعلي الرغم من سعادتي بهذه الخطوة التي اتخذها شباب مصر الواعي وما استطاعوا تحقيقه من إنجاز هائل، إلا انني كنت أشعر بحالة من الأسي والحزن الشديد علي شهداء الثورة وما تعرض له شبابنا من انتهاكات وتصرفات غير آدمية طوال احداث الثورة مما جعلني أعيش فترة من أسوأ فترات حياتي كحال باقي افراد الشعب المصري.

·          < وهل كان هذا سبباً في اختفائك  عن كافة وسائل الإعلام خلال هذه الفترة؟

< لقد فعلت ذلك عن قصد ورفضت الظهور لأنني كنت علي اقتناع تام بان تواجدي لن يفيد بشيء، خاصة وان ثقافتي السياسية ليست كافية ولا أملك معلومات أو وجهة نظر يمكن ان تفيد المستمعين بشيء في الوقت الذي قال فيه شباب مصر كلمتهم والتي استوفت كل مايمكن ان يقال، ففضلت الابتعاد نظراً لأنني أرفض مبدأ الظهور لمجرد البحث عن الإثارة أو الشو الإعلامي فقط، ولذلك فقد سعيت للمشاركة بتقديم ليعبر عن هذا الحدث لكن الحظ لم يحالفني في ذلك.

أخبار النجوم المصرية في

18/08/2011

 

دعوة للشك

عبدالله محمد 

الأمر مريب ويحتاج وقفة ومراجعة حتي يصدق الناس مثل هذه التقارير المضحكة التي فرضت حالة من الشك لدي الجميع

منذ اليوم الأول لشهر رمضان خرجت علينا الكثير من المحطات الفضائية تؤكد انها الأعلي مشاهدة بين كل القنوات التليفزيونية، وان مسلسلاتها هي الأكثر  جماهيرية بين كل المسلسلات التي تعرض في الشهر الكريم، واستندت هذه القنوات الي شهادة مؤسسات منها »إيبسوس« و»تي إن إس« والسؤال الذي يطرح نفسه هنا.. كيف تمكنت هذه المؤسسات من حصر ومعرفة رأي الجمهور بهذه الدقة منذ الأيام الأربعة الأولي من بدء عرض هذه الأعمال الدرامية علي الشاشة؟! وهل الأيام الأربعة الأولي من شهر رمضان كافية لمعرفة رأي الجمهور بهذه الدقة؟!

بالطبع الأمر مريب ويحتاج وقفة ومراجعة حتي يصدق الناس مثل هذه التقارير المضحكة التي فرضت حالة من الشك لدي الجميع.. فلا يعقل أن تعلن قناة انها الأعلي مشاهدة وان مسلسلاتها هي فقط التي يتابعها الجمهور، وفي نفس اليوم قناة اخري تعلن نفس الكلام بأنها الأعلي مشاهدة وأن مسلسلاتها هي الأعلي في نسب المشاهدة، وتجد قناة ثالثة تعلن نفس الشيء.. فكيف نصدق مثل هذه الاحصائيات التي لم تستند إلي واقع حقيقي.. فالناس طوال الأيام الأولي من رمضان تتنقل بين القنوات لمتابعة الأعمال تمهيدا لاختيار ما يناسبها، والقرار يكون بعد اسبوع علي الأقل.. بدليل انك لو سألت في الأيام الأربعة الأولي من رمضان كل من حولك عن أفضل الأعمال التي يحرصون علي متابعتها.. ستجد اختلافا كبيرا وواضحا بين الجميع، ستجد الآراء غير محددة وسيكون الاختلاف هو سيد الموقف، الأمر الذي يثير الشك في كل التقارير التي خرجت منذ الأيام الأولي، التي تؤكد أن الأمر لا يخرج عن كونه مجرد خدمات متبادلة، وأن الإحصائية كانت تحتاج مرور أكثر من أسبوع لتحديد الموقف علي أساس أن هناك وقت لجمع البيانات وتفريغها وتحديدها ثنم اعلانها حتي يصدقها الناس.

اليوم وبعد مرور أكثر من أسبوعين من الشهر الفضيل يمكن حصر الأعمال الجيدة مع تأكيدي علي أنني اصبت بالارهاق الشديد من متابعة كل هذا الكم الهائل من المسلسلات الدرامية والبرامج التليفزيونية.. اليوم وبعد انتهاء منتصف الشهر يمكن تحديد ما لفت انتباهي، وقد يكون رأيي مخالفا لرأيك عزيزي القاريء، وهذا ما أكدت عليه منذ البداية من خلال تسجيل اعتراضي علي المؤسسات التي منحت منذ الأيام الأربعة الأولي شهادات للمسلسلات والبرامج الأعلي مشاهدة، والتي تؤكد انها مجرد تبادل مصالح، ورأيي الحالي لا يعني ان المسلسلات التي اعجبت بها هي الأكثر مشاهدة، والأمر كله مجرد رأي شخصي قد يختلف أو يتفق مع أراء بعض الناس.

بعد مرور أكثر من ٥١ يوما يمكن أن نحكم علي الأعمال الدرامية التي تعرض حاليا، ومنها المباراة الفنية البديعة التي تدور بين خالد الصاوي بطل مسلسل »خاتم سليمان«، وخالد صالح بطل مسلسل »الريان«، ومع كل يوم يمر علي عرض حلقات العملين تصبح المنافسة أكثر سخونة.. فالصاوي يمتنعنا في مسلسله »خاتم سليمان« المكتوب بأسلوب شيق لمؤلف العمل محمد الحناوي، وأداء تمثيلي مبهر للصاوي الذي يقدم الدور ببساطة وروعة كعادته.. تجده دائما قادرا علي التلون وتقديم الشخصية المطلوبة بدقة متناهية.. هو دائما بألف وجه، ولا ننسي باقي فريق العمل ومنهم رانيا فريد شوقي التي اكدت نضوجها وقدراتها كفنانة متميزة.. بالاضافة للمخرج القدير أحمد عبد الحميد، الذي منح المسلسل الكثير من الحيوية والنشاط في كل مشاهد العمل.

وكعادته يرفض خالد صالح الابتعاد عن المنافسة والبحث عن المركز الأول.. هذا هو تكوينه الشخصي.. خالد صالح في مسلسل »الريان« كان أكثر حيوية بأسلوبه السهل الممتنع وبأدائه المتميز، وأري انه مثل خالد الصاوي بألف وجه قادر علي التلون وتقديم أي شخصية باتقان يحسد عليه.

صناع »الريان« قدموا لغة فنية مبهرة من خلال سيناريو مكتوب بدقة ومهارة فائقة، عمل بعيد عن المبالغة، ونجوم تم توظيفها في مكانها الصحيح لينتهي الأمر بهذه النتيجة الرائعة.. من خلال سنياريو متميز لحازم الحديدي ومحمود البزاوي واخراج بديع لشيرين عادل.. لكن الغريب في أمر مسلسل »الريان« هو خروج احمد الريان بعدة تصريحات منها أن المسلسل شوه صورته أمام الرأي العام، وهو ما يشكل علامة استفهام كبيرة.. لأن أحداث المسلسل جذبت تعاطف الناس مع الريان، كما ان احمد الريان نفسه باع القصة للشركة وقبض الثمن، بل وحضر المؤتمر الصحفي الخاص ببدء التصوير الأمر الذي يعني مباركته للسيناريو الجميل الذي كتبه الحديدي والبزاوي.. فلماذا يخرج الآن ليقول ما قاله.

هناك أيضا علامة استفهام أكبر حول اللافتة التي تم وضعها في بداية تتر المسلسل والتي تؤكد فيها الشركة المنتجة ان هذا المسلسل من وحي خيال المؤلف، وهو أمر غريب في ظل حضور صاحب الشخصية الأساسية للمؤتمر الصحفي الخاص بالعمل، ومن قبلها بيعه للقصة لتحويلها لمسلسل درامي مع وجود بند في العقد كما علمت بأنه لايحق له الاعتراض علي ما سيأتي في العمل.. ومن المفترض ان السيرة الذاتية عند تقديمها في مسلسل تليفزيوني يجب ان يتخللها حبكة درامية من أجل التشويق وفرض مزيدا من الاثارة والجاذبية في نطاق لا يؤثر علي القصة الحقيقية أو مضمون العمل.

خالد صالح وخالد الصاوي يقدمان في »الريان« و»خاتم سليمان« دروسا في الأداء التمثيلي في كل المشاهد التي يطهران فيها.. من خلال اسلوب السهل الممتنع.

المساحة لاتكفي للكتابة عن باقي الأعمال الدرامية التي تعرض حاليا، لذلك سنفسح لها مساحة في عدد قادم ومنها مسلسلات »الشوارع الخلفية« لليلي علوي وجمال سليمان و»آدم« لتامر حسني ومي عز الدين و»كيد النسا« لفيفي عبده وسمية الخشاب و»دوران شبرا« لهيثم احمد زكي واحمد عزمي و»شارع عبدالعزيز« لعمرو سعد وعلا غانم و»الشحرورة« لكارول سماحة و»الكبير اوي« لأحمد مكي ودنيا سمير غانم وغيرها من الأعمال.. لكن لا يمكن إنهاء المقال دن ذكر اسم فنان اعتبره الاكتشاف المبهر في رمضان هذا العام وهو حجاج عبدالعظيم في مسلسلي »آدم« و»الريان« فقد سرق الأضواء من الجميع.

أخبار النجوم المصرية في

18/08/2011

 

طرقعة

جمال عفيفي 

< »الريان«:

بعد أن تناولت الحلقات الماضية من المسلسل كيفية استثمار الريان للأموال في بداية مشوار حياته وكذلك الفوز بقلوب النساء والزواج منهن..

أتمني أن يكون هناك جزء ثان للمسلسل - وهو الأهم- يناقش علاقة الريان بالنظام السابق ورموزه ويكشف لنا عن كشوف البركة التي حصل عليها لاعبون وممثلون ورجال دين وما خفي كان أعظم!!!

< »كيد النسا«:

وإذا كان الريان يسعي للفوز بالمال والنساء نجد في مسلسل »كيد النسا« منافسة بين فيفي وسمية ليس للفوز بقلب رجل ولكن للفوز بلقب من الأتخن!!!

أخبار النجوم المصرية في

18/08/2011

 

طعم الحرية

انطباعات شخصية

أسامة عبداللطيف 

ليس من المقبول ولا المعقول أن تتعامل نقديا مع دراما رمضان بمنطق »الجواب يتقري من عنوانه« فمن حق كل صاحب عمل فني أن يعرضه كاملا ليكون بعدها الرأي للنقاد، أما أن يتباري الجميع للإدلاء برأي في عمل فني قبل أن يكتمل، فهذا في نظري ظلم لا يقل عن ظلم أمين لجنة سياسات الحزب الوطني »المنحل« للوطن والسياسية وكل اللجان بما فيها لجنة امتحانات الثانوية العامة.

أتصور أن الوصف الأمين لأي رأي يتناول أعمال درامية تعرض حاليا يجب أن يكون »انطباعات شخصية« من حق القراء أن يتعاملوا معها بهذه الصفة كما أنه من حق مبدعي الأعمال أن يضعوا كل هذه الإنطباعات في هذا الإطار.

المشكلة الحقيقية أن النقاد يكتفون بما كتبوه من انطباعات وينتهي رمضان فتتوقف أقلامهم عن الكلام المباح وبالتالي لا يتعلم المبدع من ملاحظات ولا يستفيد من أي توجيهات فيبقي في دوامة متكررة من الأخطاء بل يصل به الأمر أن يضيق بالنقد والنقاد خاصة أن »الانطباعات« كثيرا ما تكون جارحة وساخرة ويكون الهدف منها إضحاك القاريء والسخرية من العمل الفني لا تقويمه وهو ما يتضح من أسلوب الكتابة.

بدون مبالغة أتصور أن سبب تراجع مستوي الدراما التليفزيونية المصرية يتحمل جزء منه غياب النقد وحضور الانطباعات لذلك أتمني أن تفسح الصحف والمجلات للنقاد مكانا لتناول أعمال رمضان - بعد إنتهاء عرضها - بشكل منهجي وعلمي، كما أتمني أن يفسح النجوم وباقي مبدعي الدراما صدورهم للنقد لا الانتقاد.

وجدت نفسي مضطرا لهذا الكلام قبل أن أتحدث عن إطباعاتي الشخصية علي بعض نجوم الدراما وما قدموه لنا حتي النصف الأول من رمضان أولا لا يمكن أن أخفي اعجابي بالمبدع الشامل خالد الصاوي في خاتم سليمان ويحق للدراما المصرية أن تتباهي بأن لديها نجم من طراز الصاوي وفي الريان يتألق خالد صالح في مباراة تمثيل ممتعة أطرفها عم صلاح عبدالله وباسم سمرة وأحمد صفوت أما مسيو محمد هنيدي فمع الاعتذار »لإخوانا بتوع فودافون « شكرا علي الضحك الذي يملأ مسلسلك شكرا علي المغامرة التي خضتها بالرهان علي مدرس أول اللغة العربية شكرا ياسر علي ماهر وضياء الميرغني وقبلهم الست أم عوض قصدي كريمة مختار والشاب حسام داغر وقبلهم طبعا شكرا للمبدع يوسف معاطي.

أعجبتني ريهام عبدالغفور في »وادي الملوك« والتي تؤكد كل عام نضوجها وقدرتها علي التمييز بين ما يناسبها من أدوار وقبلها أوجه تحية تقدير واحترام لنجم كبير متعفف إسمه نبيل الحلفاوي الذي أستمتع بأداءه السهل الممتنع ويكفي ظهوره في مشهد واحد في أي عمل ليحمل له اضافة ملحوظة.

تحية لصاحب الحوار الممتع الخال عبدالرحمن الأبنودي الذي يثبت لنا كل يوم أن الإسماعيلية أقرب من ضواحي القاهرة فهو ليس بعيد عن الإبداع وأدعو الله له بطول العمر ليواصل الابداع في أحلي سنين عمره أما غادة عبدالرازق فبعيدا عن حكاية الفلول فقد خسرت رصيدها الذي جمعته في زهرة في رمضان الماضي بسبب سمارة وبالنسبة لسمية الخشاب فلتسمح لي أن أوجه نقدي إلي »الكورتيزون«. إلي هنا إنتهت إنطباعاتي مؤقتا ويبقي أن أقول: »نفسي اضحك في مشهد واحد من مشاهد نونة المأذونة قبل ما رمضان يخلص«.

أخبار النجوم المصرية في

18/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)