حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

الشوارع الخلفية.. يعنى إيه فن؟

علا الشافعى

منذ لقطاته الأولى نشعر أننا أمام عمل تليفزيونى مختلف، إنه مسلسل «الشوارع الخلفية»، المأخوذ عن نص روائى للمبدع عبدالرحمن الشرقاوى، والذى حوّله الكاتب الموهوب الدكتور مدحت العدل إلى نص تليفزيونى مغزول برقة متناهية، حيث فطن مدحت إلى أهمية النص، وما يحمله من رسائل واضحة، وكيف أنه يصلح لأن يقول ويرصد من خلال أحداثه ما يدور فى مصر المحروسة الآن، رغم أن وقائعه وأحداثه تدور فى الثلاثينيات من القرن الماضى، وأثناء فترة الاحتلال الإنجليزى، وعمل مدحت على تعلية روح النص وبلورتها، من خلال الر سم المقنن للشخصيات، سواء فى ملامحها الخارجية أو الداخلية، وظهرت براعته أكثر فى صياغته لحوار ذكى، مكثف ومعبر بمفردات تلك الفترة الزمنية، وإذا كان المسلسل مصنوعا بحرفية عالية، فإن أجمل ما فى «الشوارع الخلفية» ليس فقط تميز عناصره الفنية من كتابة ومونتاج، وماكياج وملابس، وديكور وتصوير، وتوظيف أكثر من رائع لأغانى هذا الزمن الجميل، والإخراج للمتميز جمال عبدالحميد، الذى أثبت أنه قادر على تطوير نفسه وأدواته، ولم يقف به الحال عند الشكل التقليدى للدراما التليفزيونية- بل أجمل ما فى النص هو تأكيده على القيم الجمالية التى كانت سائدة فى مصر بتلك الفترة، حيث تشعر أنك أمام عمل راق ورائق فى الوقت نفسه.. بشر من لحم ودم متحضرون، مفردات خاصة ومعبرة، شوارع نظيفة وجميلة، بشر «شكلهم حلو». حالة من التحضر يعكسها العمل بتْنا نفتقدها فى كل تفاصيل حياتنا الحالية.. وهو ما يجعلنا نتساءل حول معنى الفن، فالعمل انعكاس لكلمة فن بكل ما تحويه من جماليات وإتقان فى العمل.

ويبدو أن صناع العمل -آل العدل- وتحديداً المنتج جمال العدل لم يبخلوا على إنتاج المسلسل، بل وفروا كل العناصر ليخرج مسلسل «الشوارع الخلفية» فى أفضل صورة، فى كل عناصره. والجميل أن هذا العمل يشهد ميلاد عدد من الوجوه الجديدة المبشرة، والذين يبدو أنهم يجدون رعاية كافية من آل العدل حيث سبق أن اشترك بعضهم فى أعمال من إنتاج العدل، سواء سينمائية أو تليفزيونية، ومنهم أحمد مالك، مريم حسن، أحمد داود، ميار الغيطى، وغيرهم كثيرون، والذين يشاركون عددا كبيرا من النجوم المتألقين فى هذا المسلسل، ومنهم ليلى علوى، وجمال سليمان.

اكتشاف ريم العدل هى آخر اكتشافات آل العدل، وريم هى من قامت بتصميم ملابس وتسريحات الشعر لنجوم وأبطال عمل «الشوارع الخلفية»، وهى من خلال عملها وعنايتها بدقة التفاصيل التى راعتها عند رسمها وعملها على الملامح الخارجية للشخصية، أثبتت أنها موهوبة بحق.

اليوم السابع المصرية في

17/08/2011

 

مجدى كامل شرير.. ومكى عمدة "كول".. ورمضان هارب من الثأر

الصعايدة فى دراما رمضان بعد الثورة زى قبلها

كتب على الكشوطى  

رغم أن الشخصية الصعيدية تحمل من الملامح والصفات ما يجعلها محورًا لأى عمل درامى قوى، إلا أن مخرجى الدراما فى رمضان 2011، لم يرهقوا أنفسهم كثيرا فى تقديم شخصية صعيدية بملامح مختلفة تثرى العمل الفنى، وإنما يظل الوضع كما هو عليه، فالصعيدى قبل الثورة مازال كما هو، إما ساذجًا ويتم استغلاله، أو شريراً ولا يتكلم إلا بالسلاح، فالفنان مجدى كامل ورغم أنه يجسد دور الرجل الصعيدى بمسلسل وادى الملوك لأول مرة، فى مشواره الفنى واستطاع مجدى أن يجيد اللهجة وكأنه ولد بالصعيد وتقمص الدور وتشربه، إلا أنه فى النهاية لم يقدم شيئًا مختلفًا فشخصية دياب أبو العلا الرجل الذى يحمل الغل والحقد لشقيقه، وذلك بسبب شعوره بأن والده يحبه ويفضله عنه، ليس ذلك فقط بل يزوجه أيضًا بامرأة جميلة هى الفنانة سمية الخشاب، وهو الأمر الذى دفعه فى النهاية لقتل شقيقه.

أما النموذج الآخر فهو النموذج الذى يقدمه الفنان سامح حسين فى مسلسل الزناتى مجاهد، وهو المسلسل الذى رفع شعار الدفاع عن الصعايدة وحقوقهم ولفت نظر الرئيس المقبل للصعيد وأهله، ورغم أن رسالة المسلسل نبيلة، وسامح قدم دوراً مختلفاً عما قدمه من قبل، وأوضح أن فى جعبة حسين الفنية الكثير ليقدمه فى المرحلة المقبلة، إلا أن شخصية الرجل الصعيدى والذى يوصف بأنه "على نياته" سبق وأن قدمت فى العديد من الأعمال، وربما الاختلاف فقط هو فى طريقة سامح حسين الطريفة فى تناول مفردات الشخصية، والتى جعلت الجمهور يرتبط بمشاهدة الزناتى منذ الحلقات الأولى.

النموذج الثالث هو النموذج الذى يقدمه الفنان أحمد مكى بمسلسله الكوميدى "الكبير"، ورغم نجاح الشخصية فى الجزء الأول من المسلسل، والذى عرض بالعام الماضى ولم يتم استكماله بسبب تعرض مكى لكسر بالقدم على حد قوله، إلا أنه لا يوجد اختلاف فى الشكل ولا المضمون الذى يقدمه مكى للعام الثانى على التوالى فهو العمدة "الكول"، الذى يشاهد الأفلام الأمريكية ويتابع الكليبات ويستمع إلى زوجته التى تسيطر على جانب كبير من تصرفاته.

آخر تلك النماذج وهو النموذج الذى تم استهلاكه فى السينما والدراما التليفزيونية ولايزال يتم تجسيده حتى الآن ويقدمه الفنان الشاب محمد رمضان فى المسلسل "إحنا الطلبة" حيث يجسد فيه شخصية "خالد" الصعيدى وهو ابن لعضو برلمان يتم قتله فتطلب والدته منه الأخذ بالثأر، ولكنه يرفض ويهرب بعيدا ويعيش مع مجموعة من الشباب تجمعهم ظروف الفقر وتدفعه للتجارة فى المخدرات.

اليوم السابع المصرية في

17/08/2011

 

واكد يقيم محاكم تفتيش فى الفضائيات على زملاء مهنته

كتب ريمون فرنسيس 

قلما نجد من يشكك فى موهبة الفنان عمرو واكد، فبلا شك أنه موهوب من طراز فريد، إلا أنه على الأرجح أن السياسة أصابته بالوساوس القهرية التى حولته من فنان موهوب إلى ضيف فى الفضائيات لا يترك فرصة إلا ويلقى بالتهم على الجميع من بنى مهنته ومن خارجها، ومن برنامج لآخر نجد أن عمرو واكد أصبح يرى الجميع أنهم خونة ومنافقون وغير وطنيين، بل أكثر من ذلك تحول عمرو لنصب محاكم التفتيش للجميع وتفرغ لمحاسبتهم، وعقابهم بأقصى العقوبة على الرغم أن الثورة المصرية العظيمة كان من أهم مبادئها الترفع عن إقامة محاكم التفتيش، وفتحت الفرصة للجميع أن نعيش فى وطن واحد سالمين مسالمين دون أن ندين بعض، أما عمرو واكد الذى كانت مهد علاقته بالسياسة هى ميدان التحرير فقد وجد لمجرد أنه كان معتصما بالميدان طوال 18 يوم فى الثورة، وأنه تحول إلى قاض يحاكم زملاء مهنته عن أسباب عدم مشاركتهم، وكأنه كان وحده بالميدان، وكأنه لم يكن هناك الملايين فى ميدان التحرير، وميادين أخرى فى مختلف المحافظات، خاطروا بحياتهم دون الاستناد على أى شىء سوى إيمانهم بالله ووطنهم، ولم يكن من بينهم كثيرين مثل عمرو واكد الذى يستند على حمله لجنسية أجنبية دفعته للطمأنينة إذا ما تعرض لأى اعتداءات أو محاولة اعتقال من الأمن، وهو ما حدث مع أخيه فعلا عندما تم اختطافه وأطلق فى الحال فور علم مختطفيه أنه أخو عمرو واكد، أو كون عمر يستتر تحت مظلة كونه شخصية فنية معروفة عناصر الأمن تتحرج من التعرض له.

ولا يعلم النجم الصاعد أنه ليس كل من نزل التحرير ثوريا، وليس كل من ظهر فى مصطفى محمود، عميلا لنظام مبارك، الذى يطالب واكد بإقصائهم من الحياة، ببساطة كلا الطرفين أحب مصر بالطريقة التى ظن فيها الصواب، وعلى الأقل ليس من بين معسكر مصطفى محمود، من قبل بالتطبيع مع إسرائيل، والعمل مع ممثل إسرائيلى فى فيلم يحمل إساءة واضحة للعرب ويتهمهم بالإرهاب، أيضا كما فعل فى فيلم سيريانا.

وأظن أن الشهرة التى حرص عمرو واكد على اكتسابها من ميدان التحرير تفوق شهرته وهو فنان، تلك التى جعلته زبون برامج رمضانية بعد أن كان خارج الحسابات مثل ظهوره فى برنامج الشعب يريد مع الإعلامى طونى خليفة، وتفرغه طوال الحلقة لتوزيع الاتهامات على أى فنان لم يشارك فى الثورة، وحرصه على التحدث باسم الميدان ولا نعرف بأى حق، واستثمار قصة اختطاف أخيه لنسج مزيد من البطولات الوطنية، ولعل عمرو يتعلم من وائل غنيم الذى حرص على الابتعاد عن الإعلام كى لا ينسب أى أحد له أى دور فى الثورة، رغم أحقيته لذلك.

وربما وجد واكد فى السياسة والظهور فى البرامج لتوزيع التهم على زملائه من الفنانين، ما يعوض فشله فى الفن بعد هبوط مسلسله "أبواب الخوف" الذى لم يحظ بأى نسب تذكر من المشاهدة فى رمضان الحالى، ولم ينجح فى التوزيع، حيث لم يعرض إلا على قناة واحدة، سبقه سقوط مروع فى السينما من خلال فيلم "المشتبه"، الذى لم يستمر فى دور العرض أكثر من أسبوع.

اليوم السابع المصرية في

17/08/2011

 

هشام إسماعيل:

لن أخرج من مملكة أحمد مكى لأنه يعطى الفرصة لمن حوله

كتبت - شيماء عبدالمنعم 

قال الفنان هشام إسماعيل لـ«اليوم السابع» إنه لن يخرج من مملكة النجم أحمد مكى طوال العمر، حيث شاركه فى مسلسل «الكبير» بجزءيه، حيث إن مكى يعطى فرصة ومساحة لمن حوله حتى يظهروا بشكل جيد، على حد تعبيره، ويثق بنفسه لدرجة أنه يساعد من معه ليحقق نفس نجوميته، وأشار إلى أنه سيظل يعمل معه بجوار قيامه بأعمال أخرى فى السينما والتليفزيون، مشيرا إلى رضاه الكامل عن أدائه وردود أفعال الجمهور.

وعن تعاونه مع هانى رمزى فى مسلسل «عريس دليفرى» قال هشام إنه جاء كان متأخرا، حيث كان من المقرر أن يشاركه بطولة مسلسل «عصابة ماما وبابا»، والذى عرض خلال رمضان الماضى، حيث كان يعرض مسرحية «قهوة سادة» يوميا على مسرح مركز الإبداع، وهذه المسرحية التى انطلق منها إسماعيل لعالم الفن، وعن سيت كوم «الباب فى الباب» قال إسماعيل إنه تم اختياره على أساس الشكل العام، حيث إنه يشبه الممثل الأمريكى فى النسخة الأصلية، لكنه أشار إلى أن الأسلوب الأمريكى حجّم إبداعه فى المسلسل، مؤكدا أن الضحك الأمريكى لا يشبه الضحك المصرى.

أما مسلسل «الشحرورة» فيقوم فيه إسماعيل بدور عباس كامل، وهو مساعد مخرج، ومع تطور الأحداث سيصبح من أهم المخرجين فى هذه الفترة. وعن رأى إسماعيل فى مسلسلات السير الذاتية، قال: «يجب أن نبحث عن أفكار جديدة لتقديمها بشكل آخر، فلابد من البحث عن روح الشخصية، ليس من يشبه الشخصية، فأنا أرى أن كارول سماحة ممثلة ومغنية ممتازة، ولكنها لم تقترب من روح الشحرورة بالشكل المطلوب، كما أرى أن أجدر الممثلات التى تستطيع القيام بقصة حياة الشحرورة وتجيد تمثيل روحها بالفعل هى الممثلة غادة عادل، فهذا ما يحدث فى الأفلام الأمريكية، فهم أسياد الصناعة، وعندما يخرجون فيلما عن السيرة الذاية يهتمون بالروح وليس بالشكل».

وعن برنامج «مطلوب رئيس» قال إسماعيل إنه يقوم بشخصية مذيع يدعى شاهر سيف يستضيف فى البرنامج شخصيات افتراضية تتحدث عن برنامجها الانتخابى من منظورها الشخصى بشكل كوميدى ساخر.

اليوم السابع المصرية في

17/08/2011

 

قراء «الدستور الأصلي»:

"المواطن إكس" يحكي قصة خالد سعيد..ويبحث أسباب الثورة

الدستور الأصلي  

أبدى قراء «الدستور الأصلي» مجموعة من الآراء الإيجابية تجاه مسلسل "المواطن إكس"، وعبروا عن إعجابهم بالتشويق الذي يسيطر على الأحداث وبتقنيات التصوير العالية وأداء الممثلين الشباب، وإن انتقدوا استخدام الفلاش باك في العديد من المشاهد مما تسبب في ارتباك المشاهدين.. كما ذهب بعضهم إلى أن المسلسل يحكي قصة خالد سعيد ويتناول الأسباب التي أوصلت مصر إلى الثورة، وكانت هذه هي آراء قراء «الدستور الأصلي» حول المسلسل:

أحمد عبد المنعم

مهما اختلفت الآراء حول مسلسل المواطن اكس ستظل له الريادة في انه أول مسلسل بعد الثورة يرصد الأسباب التي أدت لها و ذلك رغم تأكيد المؤلف على انه انتهى من كتابة المسلسل في منتصف شهر ديسمبر الماضي.

المسلسل حتى الآن يقدم إيقاعا معقولا مع قدر من التشويق ولكن هناك مؤاخذة و هي أنه جعل معظم مصائر الأبطال في يد المحامى عبد الرحيم .. كما أن المسلسل يعيبه الفلاش باك الكثير جدا حيث أنك قد لا تشعر بالراحة في متابعة المسلسل لو لم تكن متابعا جيدا غير أن الإضاءة و الديكور يستحقان الإشادة.

أما عن أداء الممثلين فهناك أكثر من وجه مبشر بالخير في المسلسل.. إياد نصار يقدم للعام الثاني على التوالي دورا مميزا ليس بقوة حسن البنا ولكنه دور جيد واعتقد انه في خلال عامين سيكون من نجوم رمضان  الأساسيين، محمود عبد المغنى يقدم شخصية أخرى جيدة و المشكلة مع مغنى انه ممثل جيد يجيد أداء الشخصية في حدود المطلوب منها و لكنه لا يعطيها وهج مختلف انه يبحث عن دور العمر الذي نظل نتذكره به.

المسلسل يعد خطوة متميزة لأروى جودة و أمير كرارة و محمد فراج وعمرو يوسف وشيرين عادل و رشا مهدى، أما نبيل عيسى فهو حتى الحلقة 16 لم يظهر بشكل يجعلنا نحكم عليه جيدا و يقدم الفنان الذي يقوم بدور عبد الرحيم القناوى وعفوا لأني لا اعرف اسمه أداء ملفتا لدور المحامى الذي يتلاعب بكل شيء للوصول لما يريد إن لم يكن بالقانون فبالوسائل الغير مشروعة وكذلك الفنان الذي يقوم بدور مودى أو محمد رجب _اسمه ماهر ماهر _ يقدم أداء ناجحا للغاية للشاب الذي لا توجد لديه أي أخلاقيات من أي نوع ويفعل أي شيء مقابل المال وإن كنت أتساءل عن جدوى بحة الصوت التي يظهر بها في الأحداث، و على الرغم من أن المسلسل بطولة جماعية إلا أن بطل المسلسل بحكم أن الأحداث تدور حوله و هو اكس أو يوسف الشريف فقد نجح في تقديم الشخصية فهو مناسب للدور جدا و يظهر اجتهاده في تقديم الشخصية بشكل جعلنا نتعاطف معه ونخشى أن يكون فعلا مدان. المسلسل ككل يستحق المركز الثاني في السباق الرمضاني بعد مسلسل الريان.

عمرو محمد محمد حمادة

هذا المسلسل مفاجأة بكل المقاييس.. براعة تامة في صياغة السيناريو والحوار.. أداء متميز من المجموعة ككل مع تفرد للفنان إياد نصار في دور الضابط شريف .. الصورة أكثر من رائعة وكذلك اختيار أماكن التصوير والإضاءة .. العيب الوحيد هو كثرة استخدام مشاهد الفلاش باك مما قد يربك المتفرج في ترتيب الأحداث.

استلهم المؤلف قصة خالة سعيد لينسج حولها قصة مجموعة من الشخصيات التي تم بنائها دراميا بعناية بكل علاقاتهم المتشابكة ببعضهم البعض.. أصاب المؤلف والمخرج في تنفيذ الشخصيات على الشاشة ليعبر بصدق عن طبقة معينة من الشباب بكل اهتماماتها وعالمها بدون مبالغات كالتي نراها في كل الأعمال الأخرى التي تعرضت لهذه الفئة فجاء العمل قويا معبرا.

التشويق والإثارة بلغت ذروتها في المسلسل وبدأت الألغاز تتضح.. رغم الانتظار لتكشف الحقائق إلا أن العمل لا يسبب الملل.

شخصيات العمل ذات حضور قوي ولها قدرة على خطف الكاميرا.. يأتي على القمة إياد نصار في دور شريف، عمرو يوسف في دور كريم، أروى جودة في دور ليلى.. مع أن يوسف الشريف هو تيمة المسلسل إلا أن قلة ظهوره أثرت على الاهتمام به رغم التعاطف معه بشدة من الجميع.. أنصح الكل بمشاهدة هذا العمل المختلف والذي يعد في نظري نقلة في صناعة المسلسلات المصرية.

المهندس/ عادل جوزيف

المسلسل فى رأيى متميز بالمقارنة بباقى مسلسلات رمضان ، الفكرة الدرامية جيدة نظراً لبنائها على توزيع البطولة على جميع الممثلين بالعمل، هذه الفكرة تجد قبولاً لدى المشاهدين.

الإخراج أكثر من رائع للمخرج / عثمان أبو لبن ، التصوير متميز جداً ومبنى فى أغلب المشاهد على كاميرا متحركة غير ثابتة مما يضفى إثارة وتشويق للأحداث ، الإضاءة أيضاً خافتة فى أغلب المشاهد لنفس الأسباب السابقة.

ولكن يعيب المسلسل من وجهة نظرى أن خيوطه الدرامية ليست متصلة أو مترابطة ، فأحياناً تشعر بأن هناك أحداث تبدأ وتنتهى بدون وجود تأثير لها على السياق الدرامى للمسلسل ، ولا تجد لها مغزى واضح.

الأداء الفنى للممثلين جيد جداً ، وبالذات الفنان / إياد نصار رغم أنه يتعمد كثيراً فى إبداء طبيعية زائدة فى أدائه التمثيلى كجلوسه على المكتب أو نومه على الكنبة أثناء حديثه ، أو حتى زجاجة المياه التى يحملها دائماً فى يده ، ولكن أداؤه جذاب جداً فى الحقيقة.

اختيار الممثلين وأغلبهم من الشباب يعتبر جيد جداً ، ولكن لى تحفظ وحيد على الممثل الذى قام بأداء دور المحامى / عبد الرحيم ، فأرى أن تكوينه الشكلى لا يتناسب مع أداء دور محامى مشهور وأستاذ بالجامعة يحمل السيجار دائماً فى فمه.

المسلسل فى تقديرى يحصل على نسبة 80% كتقييم عام.

Hoba Mogha

المسلسل اكثر من رائع و اداء الممثلين جيد جدا و القصة نفسها ممتعه لحد دلوقتى مش عارفين احمد قاسم فعلا تاجر مخدرات و تعرض للقتل من من كان يتعامل معهم ام انه بريىء و تعرض لمؤامره حقيره يعيب المسلسل فقط فى اخر حلقتين انه بقى فى مط غير مفهوم و اعاده لمشاهد فلاش باك جاءت فى حلقات سابقة على العموم اداء اياد نصار كان رائع و بشوف انه مفيش مانع ابدا انهم جابو جانب انسانى و عاطفى له من حزنه على زوجته الى قتلت على ايد احد اصدقاء قاسم و بين اعجابه بليلى لانه واضح انها كشكل بتفكره بمراته تقريبا اداء اروى عجبنى جدا اكتر من اى دور مثلته شيرى عادل كويسه جدا و لو انى مش مقتنعه ابدا بمبررها لعدم الانجاب و حتى يمكن هى نفسها مش مقتنعه بمبررات الشخصيه عشان كده موصلش ليا الاحساس انها معاها حق عجبنى جدا دور داليا السكرتيره دمها خفيف جدا و ظريفة و شخصيه متقدمتش قبل كده بالاسلوب ده محمود عبد المغنى اداؤه كان مميز فى اول 5 حلقات بعد كده كان متفاوت يوسف الشريف بقى برده نفس النظاك ادى الدور بشكل حلو جدا و بطبيعيه و تتعاطف معاه حتى لو كان فعلا ديلر عمرو يوسف برده شخصية كريم جورج روعه عجبنى جدا جدا و رغم انى بنت بس تعاطفت معاه ضد مراته شيرى عادل و شايفه انها ملهاش حق فى انها تحرمه من طفل و خصوصا انه كويس جدا معاها رشا مهدى دورها مميز و جديد عليها بس تحس انك عايز تضربها قلمين تفوقها بيهم بشكل عام المسلسل جميل و شايفه انه هياخد حقه اكتر بعد رمضان.

ألبرت يعقوب

بالنسبة لمسلسل المواطن اكس فهو من أحلى المسلسلت اللي شفتها علي الاطلاق، وده كان من خلال عوامل كثيرة، أولها أن معظم أبطاله شباب وده بيشد ناس كتير للمشاهده، تاني حاجه التصوير والاضاءه .. يعني لو اي حد شاف المسلسل هايقول ان عنيه كانت مرتاحه وهو بيتفرج وده قائم علي مدرسة الاضائه الواقعيه اللي كاونوا بيشتغلوا فيها وهي ان يكون في مصدر نور واحد بينور للمكان كله، تالت حاجه إنه اخراج حد فاهم زي عثمان ابولبن.

 

مسلسل اليوم: «خاتم سليمان»

إخراج/ أحمد عبد الحميد

تأليف/ محمد الحناوي

بطولة/ خالد الصاوي ورانيا فريد شوقي وفريال يوسف.

الأحداث/ تدور أحداث المسلسل حول جراح شهير يعاني من تسلط زوجته مديرة المستشفي ويكتشف على مدار الوقت حجم الفساد الذى تشيعه فيها، كما يرصد العمل علاقة الصحافة بالمشاهير ومدى قيام بعض الصحف بالزج بالصحفي في أى مهمة في مقابل الحصول على انفرادات صحفية وغيرها من الموضوعات الهامة والتى تشكل فساداً في المجتمع.

يرجى إرسال تعليقاتكم ونقدكم وآرائكم حول المسلسل للنشر على موقع «الدستور الأصلي» على البريد الإلكتروني التالي: moslslat2011@gmail.com

الدستور المصرية في

17/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)