حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

مى عز الدين:

السبكى وقف جنبى كثيرا.. وأعشق العمل مع يسرا

حاورها هانى عزب

النجمة الشابة مى عز الدين رغم أنها فنانة جميلة الملامح لكنها تجيد التلون وتقديم نوعيات مختلفة من الأدوار، ومع تفوقها فى الدراما الرمضانية عاما بعد عام، وتحملها لبطولات مطلقة إلا أن مى اختارت أن تطل علينا فى رمضان الحالى من خلال تجربة جديدة ومميزة ودور جديد عليها بمسلسل "آدم"، حيث يحمل دورها تركيبة نفسية معقدة فهى فتاة قبطية تتعرض لصدمة عنيفة فى ليلة زفافها، حيث يتعرض خطيبها لحادث مروع يودى بحياته، وتموت فرحتها معه.. العديد من الأسئلة أجابت عليها النجمة مى عز الدين فى حوارها مع "اليوم السابع".

·         تجسدين خلال أحداث مسلسل "آدم" دور "نانسى" فتاة قبطية وهو دور يحمل الكثير من التعقيد. فكيف رسمت ملامح الشخصية من البداية لهذا الدور؟

بداية معرفتى بالمسلسل ككل كان وقت حادث كنيسة القدسيين الشهيرة وانتشار الفتنة بيننا وهو الأمر الذى كان غريبا علينا خاصة وأن الجميع يعلم ما هى مميزات وصفات الإنسان المصرى وهذا كان أحد العوامل فى قبولى للدور، إضافة إلى عندما قرأت السيناريو وجدته يناقش هذه القضية وأن هناك رسالة من دورى وأيضا المسلسل ككل، خلاف ذلك أسلوب الكاتب أحمد أبو زيد الذى ساعدنى كثيرا على تقمص دورى لإعطائه الفرصة لى على استعراض عضلات كممثلة فالدور به مساحات درامية متعددة ومتنوعة، وبعدها جلست مع عبير الأنصارى وهى استايلست لديها موهبة كبيرة وأثق فيها وبدأنا فى تجهيز اللوك الخاص بالشخصية، والأكسسوارات التى سأستعملها خلال المسلسل، بالإضافة إلى سعادتى بالتعاون مع المخرج محمد سامى الذى رغم تجربته الإخراجية الأولى إلا أننى وجدته صاحب فكر وصورة جيدان للغاية.

·         ولكنك تحدثتى عن استعراض عضلاتك كممثلة رغم أنك طوال الوقت تظهرين حزينة داخل أحداث المسلسل؟

بالفعل لأن تناول الكاتب للحزن جاء بطريقة مختلفة عن عما اعتدنا عليه من قبل، فعادة يكون التعبير عن الحزن بالبكاء والشحتفة فقط، ولكن حزنى فى "آدم" جاء بطريقة الصدمة فعندما توفى "جو" خطيبى ليلة زفافى حدثت لى صدمه تتلخص فى رفضى الاعتراف بالذى حدث لى وهى طريقة جديدة فى حالة الحزن والإنكار أرفع للمؤلف القبعة عن كتابته وتناوله للشخصية بطريقة جديدة ومختلفة تماما.

·         هل وجدتى صعوبة فى تقديم دورك كفتاة قبطية؟

الحمد لله الأمور سارات على ما يرام ولم أجد صعوبات كثيرة وذلك لثلاثة أشياء أولها بأنى سبق وأن قدمت دور الفتاة القبطية خلال مسلسل "محمود المصرى" أمام الفنان الكبير محمود عبد العزيز، ثم أن والدتى قبطية وقدمت لى الكثير من المساعدات، إضافة إلى أن المؤلف قدم لى كل الأشياء التى كنت أريدها من هذه الشخصية، كما أننى قمت بتعلم بعض الأشياء من خلال القساوسة بالكنيسة التى كنا نصور بها.

·         لماذا فضلتى الإستعانة ببروكة على عدم ظهورك بالشكل الطبيعى فى "آدم"؟

منذ قرآتى للسيناريو وأنا تخيلت "نانسى" بالشكل الذى ظهرت به على الشاشة، ولكنى كنت أتمنى قص شعرى من أجل دورى هذا ولكن ظهورى بهذا الشكل لاننى أيضا كنت أصور مشاهدى فى فيلم "عمر وسلمى 3" وكان اللوك راكور، وهذا ما منعنى من ظهورها بالشكل الطبيعى ولكن فى النهاية الأمور سارات على ما يرام.

·         البعض يردد أنك قبلت هذا الدور من أجل مساندة تامر حسنى فى أولى بطولاته التلفزيونية خصوصا وأنك سبق وقدمت بطولات تلفزونية. فما صحة ذلك؟

أتمنى من الجميع عدم الحكم إلا عندما يشاهدون العمل ككل وذلك لأن الحدث القوى فى المسلسل يظهر متأخر، حيث إن أول 10 حلقات جاءت من أجل تعريف المشاهد بأبطال العمل وبعدها بدأت الأحداث تتشابك،وتتداخل خيوطها كما أن الدور بقوة أحداثه وتأثيره دراميا فى العمل وليس بحجمه، وتامر قدم لى مساعدات كثيرة للغاية من قبل خلال أعمالى الفنية حتى المنفردة منهم مثل فيلمى "شيكامارا"، وأنا أرى من الطبيعى التواجد بجواره خلال تجربته الدرامية الأولى خاصة وأننا معا نشكل ثنائى ناجح.

·         وما هى الرسالة التى يقدمها دورك للمشاهد؟

رسالة دورى ورسالة المسلسل ككل ستظهر تباعا مع الحلقات، ولكن دور "نانسي" فى بداية المسلسل يجعل المشاهد فى حالة من اللخبطة خاصة وأن خطيبها "جو" كان يحاول ترسيخ فكرة أن الأقباط مضطهدون فى مصر وأن السفر للخارج هو الحل وهى من كانت تقف أمام أفكاره وتحاول مناقشته، ومع وفاته ليلة زفافهما ومعانتها النفسية، جعلها ذلك تصدق فى كلامه ولكن جريمة القتل التى تحدث إضافة إلى أشياء أخرى جعلتها تأجل سفرها، بالإضافة إلى أن المسلسل عرض الكثير من الرسائل خلال الحلقات السابقة مثل علاقة المسلمين بالأقباط، و قضايا الرشوة بين الموظفين، والبطالة، والفقر الذى يعانى منه فئة كبيرة، بالإضافة إلى العلاقات الإنسانية داخل مجتمعنا.

·         هل تتفقى معى بأن مسلسل "آدم" يحمل أبعاد سياسية؟

"آدم" ملىء بالكثير من الرسائل وليست أبعاده سيايسة فقط، لأنى كما قلت لك المسلسل يناقش الكثير من القضايا وهناك أبعاد إنسانية، وإجتماعية مثل علاقة ضابط أمن الدولة "سيف الحديدى" ماجد المصرى بزوجته "أمل رزق" فيعرض لك كيفية المشاكل والعقد النفسية التى يعانى منها "سيف" مع زوجته فيظهرها على المتهمين، وأيضا علاقة "هشام الدكرورى" أحمد زاهر وزوجته، والكثير من الأمثلة التى ستظهر مع مرور الحلقات.

·         وهل ترى بأن تكرار التعاون بينك وبين تامر حسنى قد يؤثر على نجاح "عمر وسلمى 3" عند عرضه بدور العرض السينمائية؟

"عمر وسلمى" حالة استثنائية ولا أستطيع توقع الايرادات خاصة وأن الجزء الثانى منه حقق نجاحا كبيرا أكثر من نجاح الجزء الأول وهذا لم يحدث من قبل، كما أن هناك تمسك وتعلق شديد من الناس بعمر وسلمى وأصبحا يتمتعان بحب غير عادى لدى الجمهور، ونحن فى الجزء الثالث نقدم شئ جديد ومختلف.

·         وما هى الأسباب الحقيقة لتوقف تصوير أحداث الفيلم؟

نحن انتهينا من تصوير ما يقرب من 50% من أحداث الفيلم قبل الثورة، وتوقفنا لفترات طويلة بسبب ما شهدته البلاد من أحداث وتطورات وأزمة إقتصادية، ولكن بعدها أنشغلنا أنا وتامر فى تصوير "آدم" وهنا فكر السبكى فى مصلحتنا وتركنا نستكمل تصوير "آدم" على أن يتم إستأنف تصوير "عمر وسلمى 3" عقب رمضان مباشرة.

·         وماذا عن آخر أخبار أعمالك الفنية؟

حاليا بدأت فى تصوير فيلم جديد لم نستقر على أسمه حتى الآن وهو من إنتاج محمد السبكي، ويشارك فى بطولته الفنانة القديرة يسرا، والفنان عزت أبوعوف، وأحمد السعدنى، ولن أستطيع الإفصاح عن أى معلومات آخرى خاصة بالفيلم وسوى أنه سيكون مفاجأة للجميع إضافة إلى سعادتى الكبيرة بالعودة والوقوف مرة أخرى أمام الفنانة يسرا مثل أولى بدايتى الفنية كانت أمامها ولن أنسى ما كنت تقوم به معى من توجيه نصائحها وأشياء آخرى كثيرة، وكما شعرت بفرحتها أيضا عندما ألتقينا سوى لأننى تربيت بأيديها وهذا ما لمحته فى عينيها.

اليوم السابع المصرية في

15/08/2011

 

جمال سليمان وليلى علوى يتألقان فى "الشوارع الخلفية"

كتبت هنا موسى 

مسلسل "الشوارع الخلفية" اكتمل به كل جوانب النجاح التى جذبت الجمهور مع بداية أحداث المسلسل، وذلك بعدما تألق فريق العمل بالكامل من أبطال ووجوه شابة ونص مكتوب بحرفية شديدة، بالإضافة إلى مخرج مبدع قدم العمل بصورة منفردة بذاتها ليظهر بريق "الشوارع الخلفية" بشكل مختلف.

وكان فى مقدمة المتألقين فى مسلسل الشوارع الخلفية الفنان جمال سليمان الذى أستطاع أن يحكم جميع الخيوط الدرامية لشخصيه شكرى عبد العال ضابط الجيش المصرى، فقد برع سليمان فى تقديم الشخصية بصورة جديدة لم يظهر بها فى أى عمل سورى أو مصرى من قبل, كما كان إتقان الفنان جمال سليمان للهجة المصرية فى هذا العمل من أبرز ما لفت الانتباه له، ومن جهتها قدمت الفنانة ليلى علوى شخصيه الخياطة الأرستقراطية بصورة كانت مبهرة للجميع فقد كانت "شياكة" ليلى علوى من أهم عوامل نجاح الشخصية التى قدمتها بصوره واقعيه ظهرت فيها المرأة الخدومة والمتعاونة والمحبوبة من جيرانها فى شارع عزيز كما كان لبراعة الوجوه الشابة الأثر الكبير فى أن يخطف المسلسل الأنظار بموهبة هؤلاء الشبان بعدما أتقن كل منهم دوره بشكل واضح، فقد كان لكل من مريم حسن وميار الغيطى وأحمد مالك وحورية فرغى ومحمد الشرنوبى بصمات واضحة لكل واحد منهم على حدا، وكأنهم فى سباق لتقديم لوحه فينة من الإبداع والتميز.

وكان لرؤية الدكتور مدحت العدل على النص الأصلى لرواية "الشوارع الخلفية" للراحل عبد الرحمن الشرقاوى عامل كبير فى أن يخرج المسلسل بهذا الشكل البديع الذى اقتنص جميع عوامل النجاح بعدما تشابكت الخيوط الدرامية فى المسلسل من الخط الاجتماعى والتأخر بين الناس وتلاحم الأديان والخط الرومانسى والخط الثورى الرافض للقهر والاستعمار وكلمات تتر مقدمة ونهاية كانت هى ملخص مختصر عن قاهرة المعز وفى النهاية كانت كاميرا جمال عبد الحميد هى البصمة النهائية لهذا المزيج المتألق الذى كان الوجبة الأكثر دسم من ثقافة وفكر وأداء فى ظل زخم الأعمال الرمضانية مسلسل الشوارع الخلفية عن رواية الكاتب الكبير عبد الرحمن الشرقاوى ورؤية وسيناريو وحوار الدكتور مدحت العدل وبطوله جمال سليمان وليلى علوى وسامى العدل ومحمود الجندى وجيهان فاضل ونخبه كبيره من الفنانين والوجوه الشابة.

المسلسل من إخراج جمال عبد الحميد وإنتاج جمال العدل يعرض الشوارع الخلفية خلال شهر رمضان على التليفزيون المصرى، وقنوات cbc، cbc دراما , cbc +2 ، قناة الظفرة، قناة الأوربيت، قناة وطنية، ومن المقرر عرض المسلسل على العديد من القنوات الأخرى فى العرض الثانى عقب شهر رمضان الكريم.

اليوم السابع المصرية في

15/08/2011

 

التوريث فى رمضان:

سمير غانم وبناته وعمرو سعد وشقيقه

كتبت دينا الأجهورى 

يبدو أن فكرة "التوريث" التى أقيمت ثورة 25 يناير لرفضها ليست فقط فى السياسة ولم تقتصر على النظام السابق فقط ولكن أثبتت دراما رمضان هذا العام أننا لن ولم نتخلص من "التوريث" مهما حدث سواء برحيل مبارك أو حتى فى عهد رئيس جديد ،حيث تشهد مسلسلات رمضان تواجدا كبيرا للفنانين وأبنائهم أو الفنانين وأشقائهم ومنهم عائلة الفنان سمير غانم الذى يشارك فى بطولة مسلسل "جوز ماما مين؟" مع هالة صدقى وتشارك زوجته دلال عبد العزيز فى عملين تليفزيونين الأول مسلسل "دوران شبرا" والثانى مسلسل "مكتوب على الجبين" فى حين تتواجد كل من دنيا وإيمى سمير غانم فى ماراثون دراما رمضان بعملين مختلفين.

تقوم دنيا ببطولة الجزء الثانى من المسلسل الكوميدى "الكبير أوى" بجانب قيامها بالحملة الإعلانية لإحدى شركات المياه الغازية وتعرض حاليا فى رمضان أما شقيقتها إيمى سمير غانم فتتقاسم البطولة مع الفنان هانى رمزى فى مسلسل "عريس دليفيرى".

الفنان عمرو سعد الذى نشاهده هذا العام فى مسلسل "شارع عبد العزيز" ينافسه هذا العام شقيقه المطرب أحمد سعد الذى يشارك فى بطولة "إحنا الطلبة" بدور "طالب" فاشل كما أنه يغنى تتر المسلسل وتتر مسلسل "شارع عبد العزيز".

المطربة مى سليم التى تخوض أولى تجاربها التليفزيونية هذا العام بمسلسل "مكتوب على الجبين" أمام الفنان حسين فهمى فنشاهد أيضا شقيقتها المطربة والممثلة ميس حمدان فى الجزء الثالث من المسلسل السورى "صبايا" والعملين يعرضان حاليا.

وهناك تواجد عائلى من نوع آخر غير الظهور على الشاشة فهناك أيضا عائلات خلف الكاميرا منهم السيناريست أحمد أبو زيد مؤلف مسلسل "آدم" الذى يظهر شقيقه كريم أبو زيد فى أحداث المسلسل بدور "كريم" الصديق المقرب لبطل المسلسل "آدم"، وفى واقعة مماثلة أيضا يعرض للسيناريست حسين مصطفى محرم "إبن" مصطفى محرم مسلسل "كيد النسا" الذى قام بكتابة السيناريو له ، كما يشارك والده أيضا بمسلسل "سمارة" الذى كتب له السيناريو وتقوم ببطولته غادة عبد الرازق، وتشارك كل من الفنانة وفاء عامر وشقيقتها أيتن عامر بعملين فى دراما رمضان "الدالى" و"كيد النسا".

وفى شكل مختلف عن الحالات التى ذكرناها يشارك الفنان هيثم أحمد زكى ابن الفنان الراحل أحمد زكى فى بطولة مسلسل "دوران شبرا" حيث يجسد دور "ناصر" المسجل خطر وينوى التوبة.

اليوم السابع المصرية في

15/08/2011

 

علا الشافعى تكتب..

أصحاب ولا بوكسر 

فى البداية أعتذر من القراء الأعزاء، لأننى لم أستطع أن أصمت كثيرا على هذا الإعلان المستفز، حاولت كثيرا أن أبعده عن ذهنى، وصرت أردد فى نفسى "ما أراه على الشاشة ليس حقيقيا، لا أكيد دى تهيئات"، لا يمكن لشركة ملابس كبيرة ومحترمة أن تفكر بهذا الشكل ويقع اختيار المسئولين عن هذه الشركة ويستقر قلبهم على تلك النوعية من الإعلانات، والإعلان الذى أقصده هنا هو إعلان لإحدى شركات الملابس الداخلية وتحديدا ملابس الرجالى، حيث يخرج علينا صوت رخيم أقرب إلى الأصوات الإذاعية، بتصنيف جديد وأقرب إلى اليقين أن "صاحبك زى البوكسر فيهم الصاحب الواسع المريح والصاحب الضيق والماسك "..

أعتذر من القراء بحق لأن هذه ليست مفرداتى بل هى بعض من المفردات التى تتردد فى هذا الإعلان المفتخر، والذى بدلا من أن يتحدث عن جودة الخامات المستخدمة عن التقفيل الجيد عن تنوع الموديلات، إلى آخر ما يتناسب مع طبيعة المنتج الذى يتم الترويج له، قرر السادة مسئولو الشركة اختيار تيمة جديدة ومتفردة من نوعها وترسى وتكرس لنوع جديد من التفكير، فى أن يصنف الشباب من مستخدمى هذا المنتج على تصنيف أصدقائهم، بناء على إحساسهم للبوكسر الخاص بهم، ويصبح هناك الصديق الضيق والواسع والصديق المريح والآخر البكينى والرابع الشرعى، وبعدها سيكون من الطبيعى أن يقول رجل لصديقه عندما يختلفان مثلا :"ما تبقاش ضيق زى البوكسر".. وغيرها من الافيهات التى قد تخرج من الشباب بسبب هذا الإعلان، والذى اعتبره من أكثر المواد الإعلانية التى تبث فى رمضان استفزازا، بل إنه يسبب حالة من النفور ، ويقترب منه فى حالة الاستفزاز إعلان آخر شعاره "استرجل مصر محتجالك"، ويصرخ أحد أبطال الإعلان قائلا :"اكتم وقول هوب قبل ما الدمعة تفر من عينك"، ولا أعرف كيف توصل المبدعون والذين يبتكرون أفكارا إعلانية إلى هذه الأفكار المستفزة والسخيفة فى آن واحد، وكيف أقنعوا أصحاب الشركات على تقديم إعلانات شديدة السخافة وتحمل الكثير من القيم السلبية، وإذا كان أصحاب هذه الشركات لم يستطيعوا أن يقاوموا تلك الأفكار البراقة، فكيف تسمح الفضائيات والقنوات المختلفة بعرضها عمال على بطال، ألم يفكر أحد ولو للحظة فى مدى الاستفزاز والنفور الذى تسببه تلك النوعية من الإعلانات، وبالمناسبة أنا لا أتحدث بلسانى بل هناك الكثير من الأصدقاء،الذين شاهدوا تلك النوعية من الإعلانات، ويرفضونها تماما، ويرون أنها تحمل الكثير من الإساءات، خصوصا وأن بعض مفرداتها أصبح الشباب يتداوله بين بعضهم البعض، رافعين شعار "إحنا أصحاب ولا بوكسر "ويأتى فى المرحلة الثانية تصنيف الضيق والواسع .

اليوم السابع المصرية في

15/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)