حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

ليلى علوي... صامدة في «الشوارع الخلفية»

محمد عبد الرحمن

فيما غاب كبار النجوم المصريين، حافظت صاحبة «حكايات وبنعيشها» على حضورها الرمضاني. كذلك كشفت أخيراً عن رأيها بالثورة المصرية، بعدما حيّدت نفسها عن النقاش السياسي طوال فترة الاحتجاجات الشعبية

القاهرة | مع انطلاق العام الجاري كان نجوم الصفّ الأول في مصر جاهزين لتصوير مسلسلاتهم الرمضانية. لكن اندلعت «ثورة 25 يناير»، وجمّدت كل هذه المشاريع. هكذا غاب عن الشاشة يحيى الفخراني، ومعه يسرا، وإلهام شاهين... وحدها ليلى علوي تمكّّنت من الصمود في وجه التغييرات التي فرضتها الثورة.

غير أن هذه النجمة المصرية لم تكن قد حدّدت خياراتها الفنية عند انطلاق الثورة، فبعدما وافقت على بطولة مسلسل يجسّد حياة الصحافية والممثلة روز اليوسف، لم يعجبها النصّ، فعادت ورفضته. كذلك كانت تعتزم المشاركة في عمل للسيناريست محمد رفعت، لكنّ المشروع توقّف لأسباب إنتاجية. ثمّ عرضت عليها شركة «العدل غروب» بطولة مسلسل «الشوارع الخلفية» (المقتبس عن رواية «الشوارع الخلفية» للأديب عبد الرحمن الشرقاوي)... فوافقت على الفور. لكن التصوير تأخّر ولم ينطلق إلا في شهر حزيران (يونيو) الماضي، لينتهي قبل ثلاثة أيام فقط أي بعد مرور 12 يوماً على شهر رمضان.

النص الذي تدور أحداثه في ثلاثينيات القرن الماضي، نال إعجاب علوي فور قراءته. وشخصية «سعاد هانم» التي تجسّدها جذبتها «رغم صعوبة الإعداد لها من ناحية الملابس والأكسسوارات» تقول في حديثها لـ«الأخبار»، مضيفةًَ أن الأهم هو أن «المسلسل سيساهم في إنعاش السوق الدرامي المصري الذي عاني كثيراً هذا العام». لهذا السبب تحديداً، تقول علوي إنها لم تجد حرجاً في خفض أجرها.

لكن هل تغيّر النص بعد اندلاع الثورة؟ تنفي النجمة المصرية ذلك، معلنةً أن المسلسل كان جاهزاً قبل الثورة «ثم تحركت شركة «العدل غروب» لإنتاجه بعد الهدوء النسبي الذي شهده الشارع المصري عقب تنحي مبارك». وقد تولّى المهمة المخرج جمال عبد الحميد، وتم تصوير معظم المشاهد داخل «استديو أحمس». وقد تكون قلة المشاهد الخارجية ساعدت في تصوير العمل بسرعة قياسية.

ورغم أن الأحداث تدور في ثلاثينيات القرن الماضي، شعر المشاهد بأن أحداثه مرتبطة بـ«ثورة 25 يناير». تؤكد ليلى علوي ذلك قائلةً «رواية «الشوارع الخلفية» رصدت بدايات نضال العمال والطلاب في النصف الثاني من ثلاثينيات القرن الماضي. وقتها تحرك الشعب المصري مجدداً ضد الاحتلال الإنكليزي بعد 15 عاماً على ثورة 1919». وتضيف: «يبدو أن ثورات المصريين تتشابه دائماً في الملامح، وهو ما أعطى انطباعاً بأن العمل يرمز إلى احتجاجات في ميدان التحرير».

وإلى جانب العنصر السياسي، ترى النجمة المصرية أنّ المسلسل يحتوي على عناصر قوة أخرى منها طبيعة العلاقة التي تربط بطلَي العمل أي «سعاد هانم» (ليلى علوي)، و«شكري بيه» (جمال سليمان). و«الشوارع الخلفية» يرصد القيم الاجتماعية التي كانت سائدة في مصر خلال تلك الحقبة. ورغم تعدد الأبطال في المسلسل، تؤكد ليلى علوي أنها لم تتردد للحظة في الموافقة، كما لم تطلب زيادة مشاهدها.

وماذا عن رد فعل الجمهور على المسلسل حتى الساعة؟ تعلن علوي سعادتها بتجاوب الناس مع العمل، ومع الشخصية التي تؤديها «سعاد هانم تمثل للمشاهدين نموذجاً إيجابياً للسيدة المصرية الأرملة التي تتحدّى كل الظروف لتربية طفليها، فتعمل في مجال حياكة الملابس، وتحاول مساعدة كل من حولها... وتربطها علاقة إعجاب بضابط في الجيش المصري رغم معارضة بناته». وعن عرض المسلسل على ثلاث شاشات فقط تقول علوي إن الأمر مرتبط بالشركة المنتجة «والمسلسلات الجيدة لا يتابعها الجمهور في رمضان فقط، بل إن إعادة عرضها على القنوات الفضائية طيلة العام أفضل بكثير من بثّها على عدد كبير من المحطات في رمضان فقط».

من جهة أخرى لم تطلّ ليلى علوي بعد في أي من البرامج الرمضانية إلا «نصف الحقيقة» على شاشة cbc. أما السبب فهو انشغالها في تصوير «الشوارع الخلفية» «كما أن صداقتي بمقدمة «نصف الحقيقة» لميس الحديدي، شجّعتني على المشاركة في البرنامج، وتفضيله على برامج أخرى». وماذا عن مواقفها السياسية التي أطلقتها في الحلقة؟ ترفض علوي التعليق على الموضوع «لا يمكن أن أضيف أو أعلّق على الأمر... خصوصاً أنني غير مهتمة بزيادة الجدل حول مواقفي، بل ما يهمّني هو الفن الذي أقدّمه للجمهور».

وكانت علوي قد أكدت في لقائها مع الحديدي أنها لم تظهر خلال الثورة، ولم تدلِ بتصريحات لأنها تحولت إلى «ربة منزل وأم مثل باقي المصريات... ولم أجد مبرراً للتعليق على الأحداث وفضّلتُ المراقبة عن بُعد لأن كل الآراء كانت تتغير». ونفت أن تكون قد استفادت من علاقة المصاهرة التي تجمعها بأسرة الرئيس المخلوع، لكنها رفضت محاكمته بسبب تقدمه في السن.

النجوم العرب اجتاحوا القاهرة

في العام الماضي دافعت ليلى علوي عن مشاركة عابد فهد في مسلسلها الرمضاني «كابتن عفت». وقالت وقتها إن الممثل السوري نفّذ مهمّته بنجاح. وأضافت أن باقي النجوم المصريين كانوا مرتبطين بأعمال درامية أخرى. هذا العام جلس معظم النجوم في المنزل، ليشاركها بطولة «الشوارع الخلفية» النجم السوري جمال سليمان. وترى ليلى علوي أنّ الوقت قد حان لإعطاء فرصة للممثلين العرب، خصوصاً هؤلاء الذين نجحوا في الأعمال المصرية. ولعلّ ما ساعد في اختيار سليمان هو أنهّ كان مرتبطاً بعقد مع شركة «العدل غروب» المنتجة لمسلسل «الشوارع الخلفية» حتى قبل أن يعرض العمل على ليلى علوي.

لكن جمال سليمان ليس النجم العربي الوحيد الذي يطلّ في المسلسلات المصرية هذا العام، بل إن اللائحة تطول لتشمل نجوماً سوريين، ولبنانيين، وتونسيين... هكذا تلعب اللبنانية نيكول سابا دور البطولة في مسلسل «نور مريم» للمخرج إبراهيم الشوادي. كذلك تجسدّ كارول سماحة شخصية صباح في المسلسل المصري ـــــ اللبناني «الشحرورة». ويقوم النجم السوري تيم حسن ببطولة مسلسل «عابد كرمان» الذي تأجّل عرضه العام الماضي لأسباب رقابية. أما السورية جومانة مراد فتلعب دور البطولة في مسلسل «إعادة نظر». كذلك تشارك التونسية فريال يوسف فى بطولة «خاتم سليمان»، والأردنية مي سليم فى مسلسل «مكتوب على الجبين»...

وكانت الساحة الدرامية المصرية قد شهدت في السنوات الأخيرة نقاشاً محتدماً حول السماح للنجوم العرب في المشاركة في المسلسلات المصرية. وعاد هذا النقاش هذا العام إلى الواجهة بعدما أعلن المشرف على «التلفزيون المصري» اللواء طارق المهدي إنّ أولوية العمل في «ماسبيرو» ستكون للنجوم والمخرجين والفنيّين المصريين. لكن الفنانين في «هوليوود الشرق» انتفضوا على هذا القرار، وأعلنوا تمسّكهم بزملائهم العرب، وهو ما حصل بالفعل. وفشل هذا القرار يعيدنا أيضاً إلى قرار مشابه أصدره نقيب الممثلين السابق أشرف زكي عندما حاول تقييد التعاون المصري ـــــ العربي بقرار رسمي قبل ثلاثة أعوام، لكنه أيضاً واجه الفشل.

الأخبار اللبنانية في

15/08/2011

 

الإذاعات اللبنانية كيف تواكب رمضان؟

باسم الحكيم  

رغم أن الفجوة تكبر بين الإذاعة والجمهور يوماً بعد يوماً، لا تزال بعض الإذاعات اللبنانية تصرّ على تجديد شبكة برامجها، خصوصاً في شهر رمضان. وتبدو «إذاعة النور» الأكثر اهتماماً بهذا الموسم، وتقدّم سيرة «الإمام شرف الدين» (من الإثنين إلى الجمعة 16:30) في حلقات دراميّة تاريخيّة. العمل من إعداد أحمد ترمس، وتمثيل علي شقير، وإخراج جواد شري. كذلك نتابع على الإذاعة «حزورة رمضان»، و«مسابقة النور» (السبت 17:00). أما منير كسرواني فيطلّ في المونولوغ الانتقادي «من الآخر»، ثم «سفر الى التاريخ» (الأحد 17:00). وهذه الأخيرة تمثيلية أسبوعيّة تتناول حدثاً أو شخصية لها مكانتها ودلالتها التاريخيّة. وتتضمن شبكة البرامج أيضاً «أدب الرسائل» (الثلاثاء 17:00) مع عدي الموسوي، و«روضة غناء» (السبت والأحد 16:30). وفي ليالي رمضان، تزور صفاء مسلماني منازل شخصيات ثقافيّة وإعلاميّة عربية ضمن «في ضيافتهم» (الأربعاء 22:00). كذلك تقدّم «النور» برنامج «مسا الورد» (السبت 21:00) مع نلا زيدان، وهي سهرة رمضانية تقدم بالاشتراك مع الاذاعة السورية، إضافة إلى برامج أخرى منها «من هنا وهناك»، «زاد الصائم»، «فانوس رمضان» (مسابقة للأطفال)...

من جهتها تستعيد «إذاعة الشرق» من أرشيف الإذاعة المصريّة مسلسل «أفواه وأرانب» (يوميّاً 1:00 منتصف الليل) مع فاتن حمامة. إضافة إلى استمرار «صباح الشرق» مع ميراي مزرعاني (من الاثنين إلى الخميس 9.00)، و«أسباب النزول» مع عبد الحليم قباني، و«محطات» مع هادي جبالي، وسهرة «طل القمر» مع ميسم درزي (كل اثنين وثلاثاء وخميس وجمعة 22:00)، «وبيحلى السهر» (الأربعاء 22:00) مع ندى عيتاني، و«سواح» مع رانيا سواح، و«كلاكيتاريا» مع جيهان الملا.

وتكتفي إذاعة «صوت لبنان» (93.3) ببرنامج «رمضان أطيب» (يوميّاً 13:30) مع الشيف ريشار الخوري... أما إذاعة «صوت لبنان» (101.5) فتقدّم برنامجين هما «طبق رمضان» (يومياً 12:00)، و«حزيز وفوازير»... فيما تستعيد «صوت الشعب» من أرشيفها «انا ما دخلني» مع أبو سليم وفرقته تكريماً للراحل محمود مبسوط. وتعيد بثّ «إسمع يا رضا». إلى جانب «لورانس أوليفييه» ليعقوب الشدراوي. وتقدم هالة الإبريق «حلويات رمضانية» (يوميّاً 12:00).

وتعطي «إذاعة لبنان» موعداً لمستمعيها مع بتول عطار في برنامج «زواج سنة أولى» من كتابة أنطوان غندور وتمثيلها مع ربيع بحر صافي. كذلك تبثّ برنامج «مجلتي الصغيرة» مع جمانة شرف الدين، إلى جانب حلقات جديدة من «قهوجيات ابن البلد» مع أحمد الزين، وبرنامج «هيك قال المثل» مع عمر ميقاتي... إضافة إلى آخر ما سجّله الراحل محمود مبسوط للإذاعة.

الأخبار اللبنانية في

15/08/2011

 

تمضي بإيقاع الدراما التركية... بعيداً عن تقاليدها هي

الدراما السورية: كثير من الحكي... قليل من الأحداث

دمشق ـ ماهر منصور 

عرض حتى اليوم حوالى نصف حلقات المسلسلات السورية الرمضانية، وهي كافية ليفرد فيها كل مسلسل حكايته ويكشف عن خيوطها. ولكن أي من المسلسلات السورية حقق القدر الكافي لإثارة اهتمام الجمهور؟ وأي منها اليوم لا يترك مشاهده دون أن يترك في نفسه الفضول لترقب ما الذي يحدث في الحلقة التالية؟

لعلنا لا نجافي الحقيقة بالقول إنه ما من مسلسل حتى اليوم جمع الناس حوله واستولى على حصة الأسد من الاهتمام، وإن كان ثمة متابعة لمسلسلات معينة، ففي معظمه يعود في الغالب إلى السمعة السابقة لصناع تلك المسلسلات التي كونوها في أعوام سابقة. وإن كنا نعتقد أن من بين تلك المسلسلات من لن يخيب ثقة الجمهور بصناعه، لكننا نجزم بأن معظمها يفتقد الحيوية في سرد أحداثه، فتمضي بهدوء ورتابة دون تحولات دراماتيكية كبرى. هذا لا يعني أن الحدوتة الجميلة غائبة عن بعضها، لكنه جمال يغـتاله بطء الحدث، ويفتقد في كثير من الأحيان عنصر الدهشة وربما الإقناع أحياناً.

وفي غياب حيوية الحدث الدرامي، ما يدفعنا إلى السؤال عن جدوى تقديم حدث في ثلاثين حلقة، فيما يمكن أن يُروى في أقل من نصف عدد تلك الحلقات، وعن معنى أن يتصاعد الحدث الدرامي في مسلسل من ثلاثين حلقة، على طريقة الدراما التركية، أي بإيقاع مسلسل يروي حكايته في تسعين حلقة أو أكثر؟!

أكثر ما يثير الاهتمام اليوم بالدراما السورية هو الأفكار الكبيرة، وجرأة طرحها، ومحاكاة الكثير منها لهواجس الناس اليومية ولسان حالهم. ولكن هل تكفي الأفكار الكبيرة والهامة وحدها لتصنع دراما هامة ورائدة؟! وهل حديث الناس عن جرأة عمل ما، أو أهمية أفكار عمل آخر، وفرادة حكاية عمل ثالث أو طرافته.. يكفي لندعي أننا قدمنا دراما مهمة هذا العام؟ ماذا عن حبكة الحدث الدرامي وتصاعده؟ ماذا عن عوامل الإدهاش والصدمة فيه؟ وأين الإثارة الدرامية فيه؟

ماذا لو عدنا لنهايات كل حلقة من الحلقات التي تابعناها حتى اليوم.. ألا يبدو واضحاً للعيان أن كثيراً منها كان يفتقر إلى مشهد ختامي يتأزم فيه الحدث الدرامي، ويترك المشاهد على حافة الإثارة بانتظار حلقة قادمة؟ ما جعل حلقات المسلسل الثلاثين تبدو وكأنها مكتوبة كما لو أنها حلقة واحدة طويلة.

هذا الأسلوب في الكتابة قد لا يعيب النص الدرامي عموماً، ولكنه يصير عيباً حين يكثر الحكي ويقل الحدث. وتمضي حلقات دون أي حدث يذكر، ويصير عيباً حين يلهث الكاتب خلف الحدث، لا يبدو لعبة بين يدي الكاتب يسيّره وفق ما تقضيه الدراما وما تتطلبه من إثارة.

لا نعمم هنا، ولكننا نتحدث عما يطفو على سطح شاشات العرض الرمضانية. والدراما الناجحة التي يمكن أن تقال في سبع حلقات أو في ضعفها على الأكثر، لابد من أنها تفقد شيئاً من رصيدها حين تقال في ثلاثين حلقة!

السفير اللبنانية في

15/08/2011

 

«الفضائيات» تتكبد خسائر فادحة بسبب الإنفاق الجنونى والإيرادات الضئيلة

كتب   محسن حسنى 

تكبدت الفضائيات المصرية الخاصة والتليفزيون المصرى، خسائر فادحة بسبب ضعف الإعلانات فى رمضان هذا العام، وأشارت مصادر إلى أن حجم التعاقدات الإعلانية فى الفضائيات والتليفزيون المصرى بلغ ١٢٥ مليون جنيه فقط حتى الآن.

فى سياق متصل، توقع مصدر فى شركة إعلانات كبرى - طلب عدم ذكر اسمه - أن يتراوح الإنفاق الإعلانى فى كل الفضائيات بين ١٨٠ و٢٠٠ مليون جنيه بنهاية شهر رمضان الجارى، وأشار إلى إن حجم الإنفاق الإعلانى تراوح فى شهر رمضان الماضى بين ٣٦٠ و٣٨٠ مليون جنيه، وعلمت «المصرى اليوم» أن حجم ما أنفقته الفضائيات والتليفزيون المصرى على برامج ومسلسلات رمضان هذا العام، بلغ حوالى ٤٠٠ مليون جنيه، وهو ما قد تخسر معه ما يقرب من ٢٠٠ مليون جنيه فى ظل ضعف الإعلانات.

وأكد أسامة هيكل، وزير الإعلام، خلال تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن قرار إلغاء وكالة صوت القاهرة للإعلان تسبب فى زيادة الخسائر هذا العام، وأن قراراً مهماً مثل هذا كان يحتاج إلى دراسة كافية، لكن اللواء طارق المهدى والدكتور سامى الشريف تسرعا فى تنفيذ هذا القرار فى توقيت دقيق وحرج للغاية.

أضاف وزير الإعلام: «العام الماضى تجاوز صافى إعلانات التليفزيون المصرى ١٢٠ مليون جنيه، بينما لو بلغت إعلانات العام الحالى ٢٠ مليوناً سيكون هذا بمثابة إنجاز ضخم فى ظل كل هذه الظروف غير المواتية».

وأشار هيكل إلى أن لديه خطة طموحة لتطوير محتوى التليفزيون المصرى، وخلال أيام سيعلن عن ملامح ذلك التطوير الذى يشمل برامج التوك شو والبرامج الصباحية المهمة.

وقالت هيام جلال، رئيس إدارة الإعلانات بالقطاع الاقتصادى فى التليفزيون المصرى، إن حصيلة إعلانات رمضان هذا العام حتى منتصف رمضان لم تتجاوز ٥ ملايين جنيه، والسبب ضعف المحتوى، فلا يوجد مسلسل حصرى قوى، ولا توجد برامج قوية.

أضافت: (بالمقارنة بالعام الماضى سنجد الفارق كبيراً جداً، فحصيلة إعلانات المسلسلات فقط العام الماضى بلغت ٤٩ مليون جنيه، فيما بلغ صافى إعلانات المسلسلات والبرامج ١٢٨ مليون جنيه، بعد دفع أجور وعمولات كبيرة للمذيعين، فمحمود سعد وحده حصل على ٤ ملايين جنيه نظير تقديمه برنامج «صورة وصورة»، كما أن مسلسل «الجماعة» الذى عرضه التليفزيون المصرى حصرياً بلغت إعلاناته ١٦ مليون جنيه، وحقق برنامج «دوام الحال» لـ«لميس الحديدى» ١٠.٥ مليون جنيه، فيما حقق مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» إعلانات لدينا بـ١٣ مليون جنيه، وحقق مسلسل «العار» ٤ ملايين جنيه.

أكدت هيام أنه رغم كل إعلانات العام الماضى، فإن المحصلة النهائية كانت خسارة كبيرة لأن التليفزيون المصرى اشترى مسلسلات بـ٤٠٠ مليون جنيه، ولم تغط عائدات الإعلانات ربع تلك التكلفة، بينما لم نشترى هذا العام مسلسلات أو برامج بمليم واحد.

وأرجعت «هيام» تلك الأزمة لثلاثة أسباب رئيسية، أولها تردى الحالة الاقتصادية للبلاد بسبب عدم الاستقرار وانصراف الناس عن التليفزيون المصرى بعد الثورة وعدم وجود مسلسل حصرى أو برنامج «توك شو» قوى، موضحة: «ذهبنا لإحدى الشركات التى كانت تعلن لدينا كل عام فوجدناها تعمل بخط إنتاج واحد ويخافون من البلطجية أثناء نقل إنتاجهم، كما أن إحدى شركات البسكويت التى كانت تعلن عن كعك العيد كل عام، امتنعت هذا العام وقلصت إنتاجها، والأمر نفسه بالنسبة لشركات السمن والزيوت».

من جهته، قال عمرو الفقى، رئيس مجلس إدارة وكالة «آد لاين» للإعلان: «أتوقع أن يصل إجمالى الإنفاق الإعلانى هذا العام من ٢٠٠ إلى ٢٢٠ مليون جنيه، وهو رقم يمثل تراجعاً كبيراً مقارنة بالعام الماضى الذى بلغ إنفاق الإعلانات خلاله ٣٥٠ مليون جنيه، بما يعنى أن الهبوط تجاوز ٤٠% والسبب الأساسى فى تلك الأزمة هو عدم الاستقرار لأن رأس المال جبان بطبيعته، فالشركات التى تنتج سلعاً معمرة كالثلاجات والسخانات وغيرها، امتنعت عن الإعلانات بسبب تراجع حركة البيع والشراء، والغريب أن شركات السلع الاستهلاكية كالزيوت والسكر وغير ذلك خفضت إعلاناتها بشكل كبير أيضاً».

وأضاف: «الغريب أن تكلفة المسلسلات لم تنخفض ولاتزال الدراما سلعة باهظة التكلفة، وفى الوقت نفسه تنخفض الإعلانات مما يعنى خسارة كبيرة، لأن إنفاق بعض المحطات الفضائية (جنونى)، بينما الإعلانات تتراجع بشدة».

المصري اليوم في

15/08/2011

 

حسناء سيف الدين:

إضحاك الجمهور فى «مسيو رمضان» شهادة نجاحى

كتب   ريهام جودة 

تجربة مختلفة تخوضها الممثلة حسناء سيف الدين بتقديم الكوميديا أمام واحد من أهم نجومها «محمد هنيدى» فى مسلسل «مسيو رمضان مبروك»، ما دفعها للشعور بالقلق منذ بداية تصوير مشاهد دورها وحتى انتهائها قبل أيام قليلة. تقول حسناء: «استمتعت جدا بتجربة العمل مع النجم الكوميدى محمد هنيدى والمخرج سامح عبدالعزيز، ومع الشركة المنتجة التى لم تبخل بأى شىء على العمل رغم الأزمة التى تعرضت لها الدراما هذا العام، وقد استشعرت النجاح منذ ظهورى فى الحلقة الأولى بسبب تجاوب الجمهور معى ورد الفعل الذى تلقيته، حيث قدمت فى المسلسل شخصية جديدة علىّ تماما، وهى شخصية (شهيرة) التى تجمع بين الرومانسية والمثالية، وهى أرملة شابة والدها كان عمدة لإحدى القرى، وكانت متعلقة به جدا قبل وفاته لذلك تقع فى غرام عضو مجلس الشعب عن قريتها بعدما وجدت فيه صورة قريبة من والدها».

ويعرض لحسناء هذا العام مسلسل آخر هو «مكتوب على الجبين» الذى يلعب بطولته حسين فهمى ودلال عبدالعزيز ومحمود الجندى، وتقدم خلاله شخصية «جيهان» سيدة الأعمال التى تمتلك عدة شركات فى القاهرة، وتعيش حياتها ما بين لندن والقاهرة ويظهر فى حياتها أحد رجال الأعمال ليطلبها للزواج، وعن المسلسل قالت: «تم ترشيحى عن طريق المنتج محمد فوزى وقد كنت أتمنى العمل معه، لأنه من المنتجين المتميزين فى سوق الإنتاج الدرامى وأعماله تتميز بوجود جو من الاستقرار والهدوء والحب الذى يسود بين العاملين فيها».

من ناحية أخرى، عبرت حسناء عن سعادتها بردود الأفعال التى تلقتها عن تجربتها الأولى فى تقديم البرامج من خلال برنامج «ضحك ولعب وجد» الذى يعرض على قناة «الرشيد» العراقية، وهو منوعات ترفيهى يناقش موضوعات جادة وأيضا خفيفة ويشاركها فى تقديمه العراقى عقيل عمران.. ويستضيف نجوم الفن من مصر والوطن العربى، ومن أبرز الضيوف عصام كاريكا وإيساف وطارق عبدالحليم وعايدة رياض وأمل رزق ومجد القاسم وأكمل وسومة.

المصري اليوم في

15/08/2011

 

مخرج «كيد النسا» يحذف بعض المشاهد ليتغلب على ضيق الوقت.. و«وادى الملوك» فى أزمة

كتب   أحمد الجزار 

تواجه بعض مسلسلات رمضان أزمات شديدة بسبب عدم انتهاء تصويرها حتى الآن، بل إن بعضها أصبح يواجه مصيرا مجهولا بعد أن فشل فى دخول منطقة الأمان قبل بداية رمضان ومنها مسلسل «كيد النسا» إخراج أحمد صقر، الذى اضطر مؤخرا إلى حذف مشاهد من أدوار عدد من الممثلين لمواجهة ضيق الوقت، حيث يتبقى له ٩٠ مشهداً على الأقل للانتهاء من المسلسل وهذا ما أثار حالة من القلق والاستنفار داخل الكواليس مما هدد بعضهم بعدم استكمال التصوير فى حالة حذف مشاهد.

كما شهدت الكواليس أيضا بعض المشادات ولكن باءت المحاولات بالفشل، خاصة أن تصوير المشاهد بالكامل قد يحتاج حوالى ١٢ يوماً كاملاً، فضلاً عن المونتاج وباقى العمليات الفنية وهذا ما قد يهدد انتهاء تصوير العمل حتى نهاية رمضان، كما يسعى صقر أيضا إلى تصوير أكبر عدد من المشاهد يوميا مع إلغاء الراحات الخاصة بالممثلين لإنقاذ الموقف، خاصة أن فيفى عبده يتبقى لها حوالى ٤٠ مشهداً، كذلك سمية الخشاب يتبقى لها ٤٥ مشهداً ومعظم هذه المشاهد خارجية والمسلسل يشارك فى بطولته أحمد بدير وأحمد خليل وميمى جمال وآيتن عامر.

الموقف نفسه يواجه مسلسل «وادى الملوك» الذى يشارك فى بطولته سمية الخشاب ونبيل الحلفاوى ومجدى كامل وريهام عبدالغفور، حيث يواجه مخرجه حسنى صالح أزمة كبيرة، حيث يتبقى له حوالى ٦٠ مشهداً على انتهاء العمل الذى تدور أحداثه بالكامل فى صعيد مصر وقد نجح المخرج مؤخراً فى مونتاج ٢٠ حلقة كاملة ويتبقى له العديد من المشاهد بين مدينة الإنتاج ومنطقة دهشور وبعض المواقع الخارجية الأخرى ولكن الأزمة التى تواجه المسلسل تتخلص فى معدلات التصوير، حيث يكتفى حسنى بتصوير من ٣ إلى ٥ مشاهد يوميا ويعد هذا المعدل ضعيفا مقارنة بالمشاهد المتبقية والأيام المتبقية أيضا من الشهر الذى وصلنا إلى منتصفه حتى الآن ولكن إصرار المخرج على عدم الاستعانة بوحدة أخرى، كذلك إصراره على تقديم المشاهد بجودة محددة قد يهددان بانتهاء المسلسل فى الوقت المحدد ولكن اضطر صالح إلى إقامة معسكر مغلق لمعظم أبطاله لتصوير المشاهد بشكل مستمر ومضاعفة مدة «أوردر» التصوير الذى تجاوز الـ١٥ ساعة مؤخرا وقد نجح المسلسل مع بداية عرضه فى جذب عدد كبير من المشاهدين خاصة أنه المسلسل الصعيدى الوحيد هذا العام فضلا عن جودة الأداء التمثيلى والقصة والإخراج.

المصري اليوم في

15/08/2011

 

فنانون يقضون رمضان فى البلاتوهات والشوارع

كتب   نجلاء أبوالنجا 

حالة من الارتباك الشديد تسيطر على معظم نجوم الدراما الرمضانية هذا العام بسبب اضطرارهم للتصوير قبل الإفطار وبعده ويتابع بعضهم مونتاج الحلقات الذى يجرى على الهواء بعد التصوير حتى تجهز الحلقة للعرض قبل موعدها.. ومن المسلسلات التى يتم تصويرها حاليا، ولن تنتهى إلا فى الأيام الأحيرة من رمضان مسلسل «شارع عبدالعزيز» لعمرو سعد وعلا غانم وسامى العدل، حيث يصور عمرو قبل الإفطار وبعده مع أسرة المسلسل بمدينة الإنتاج الإعلامى وبالحى الذى تم بناؤه خصيصا ليشبه شارع عبدالعزيز وقد وضع المخرج أحمد يسرى جدولا ينظم التصوير بين الممثلين حتى لا يصابوا بالإرهاق الشديد، ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من التصوير يوم ٢٠ رمضان.. أما تامر حسنى فمازال يصور مع مى عز الدين ودرة الحلقات الأخيرة من مسلسل «آدم» مع المخرج محمد سامى ويصور بعض المشاهد الخارجية الليلية بشوارع أكتوبر بعد السحور مباشرة وفى الوقت نفسه يتابع مع المخرج عملية المونتاج حيث ينتهى من التصوير ليسهر لليوم الثانى ليتابع مونتاج الحلقات.

مسلسل «كيد النسا» مازال أيضا فى مرحلة التصوير والمونتاج حيث تصور فيفى عبده مشاهدها الأخيرة ويتبقى لها أسبوع على الأكثر لتنهى مشاهدها.. أما باقى مشاهد المسلسل فيتم الانتهاء منها يوم ٢٣ رمضان.

خالد الصاوى أيضا مازال يصور فى المشاهد الأخيرة من مسلسل «خاتم سليمان» بمدينة الإنتاج الإعلامى وبعض شوارع القاهرة ومن المنتظر الانتهاء خلال الأسبوع المقبل من تصوير آخر مشاهد المسلسل.

أما حنان ترك فقد انتهت هذا الأسبوع من تصوير المشاهد الأخيرة من مسلسل «نونة المأذونة» وتصور حاليا المخرجة منال الصيفى بعض المشاهد الخارجية المتبقية للمسلسل بمدينة دريم وبعض شوارع أكتوبر.

ويقول محمود شميس، المنتج الفنى لمسلسلى «آدم» و«كيد النسا»، إنه رغم بدء تصوير المسلسلات من شهرى مارس وأبريل فإن توتر الأوضاع الأمنية فى الفترة الأخيرة أوقف تصوير المسلسلات أكثر من مرة ومنع تصوير بعض المشاهد الخارجية، وكان صناع العمل يحاولون بقدر المستطاع التصوير داخل استوديوهات أو أماكن مغلقة حتى تتم الاستفادة من الوقت خوفا من عدم القدرة على الانتهاء من العمل أو جزء كبير منه قبل رمضان، وكل الأسباب السابقة كانت سببا فى وصول معظم الأعمال لحالة من الارتباك فى المواعيد وأدت للضغط الشديد على النجوم والتصوير فى رمضان حتى هذه الأيام.

أما المخرجة منال الصيفى فأكدت أيضا أن قرار تصوير معظم المسلسلات جاء متأخرا جدا واضطر الجميع إلى التحضير بسرعة لإنجاز أكبر قدر مستطاع من المسلسلات، بالإضافة للظروف الأمنية التى حالت دون الانتهاء من المشاهد الخارجية والصعبة، وكانت هناك مشكلة أخرى وهى استبدال بعض المشاهد الخارجية بأخرى داخلية وهذا استهلك وقتا إضافية ومجهودا وكل هذا جعل التصوير يتأخر فى معظم الأعمال وربما كانت مشكلة تأخر تصوير المسلسلات حتى منتصف رمضان تتكرر فى الماضى ولكن لأسباب أخرى لكنها هذا العام لأسباب أمنية فقط.

المصري اليوم في

15/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)