حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

أحترم جماعة الإخوان لأنها لم تضع قوائم سوداء

غادة عبد الرازق: أنا مش بنت البطة السودا

أجري الحوار: صفوت دسوق

 مصر في هذه المرحلة أشبه باتوبيس مزدحم.. ورغم تقارب الرؤوس تتباعد فيه النفوس.. هكذا وصفت الفنانة غادة عبد الرازق حال مصر

الآن.. فهي تري ان السبيل الوحيد للخروج من مأزق التغيير هو التوحد حول فكرة حب الوطن.. وعدم الافراط في التخوين والتفتيش في النوايا.

لا تقرأ غادة عبد الرازق الطالع.. ولا تستشف الغيب ومع ذلك لديها يقين بأن الايام كفيلة بعلاج الجروح وتقريب المسافات والمساحات بين الناس.. كانت تظن أن «للقلب رؤية قد تسبق العين احيانا» لكنها ادركت بحكم التجربة التي دفعت ثمنها غالياً ان الانسان مطالب بالحكم علي الاشياء بالعقل والعين والقلب.. بالرغم من محاولات الهدم نجحت «غادة» في العبور بمسلسلها الجديد «سمارة» الي بر الأمان والتأكيد علي انها ممثلة تمتلك الحضور والشعبية ولديها رصيد في قلوب الناس.

حول نقاط الضعف والقوة في مسلسل «سمارة» والمشهد السياسي وحال السينما ومستقبلها.. اجرينا هذا الحوار مع غادة عبد الرازق.

·         غادة عبد الرازق.. متهمة بالاعتماد علي الاثارة واهمال موهبتها الفنية لذا تختار ادوارا ذات ملامح خاصة.. ما تعليقك؟

-  يجب أن تعلم وتدرك انه ليس عيباً ان تنجح الفنانة في الظهور بشكل جميل وجذاب.. في بداية مشواري الفني كنت اعتمد علي موهبتي الفنية.. فكان النقاد يقولون اداء غادة جيدا ولكن الشكل متواضع.. هذا بامانة شديدة كان يغضبني جداً.. ولذا حرصت علي النهوض بأدائي وشكلي حتي تتحقق المعادلة.. ولا تنسي ان الفنان قدوة يقتدي بها الناس.. وعندما تظهر ممثلة بشكل رائع علي الشاشة تحاول الزوجة والاخت تقليدها في طريقة ارتداء الملابس والسلوك.. واتصور ان جيل ميرفت امين ونجلاء فتحي هو الجيل الوحيد الذي انتبه الي ضرورة تحسين الشكل والاداء في قالب واحد.

·         ولكن بماذا تفسرين تعدد الاعمال التي تبدو من خلالها المرأة محور الكون والاحداث؟

- ربما تقصد.. مسلسل «الباطنية» و«زهرة وأزواجها الخمسة» و«سمارة» يعلم الله أن هذا الامر وهذا الترتيب ليس مقصودا أو متعمدا.. الحكاية ان الشركة المنتجة تعاقدت معي علي تقديم ثلاثة أعمال بالتتابع.. وبفضل الله بعد نجاح مسلسل «الباطنية» فتحت شهية الشركة لتنفيذ مسلسل «زهرة» والذي نال اعجاب الجمهور والنقاد.. والآن يعرض مسلسل «سمارة» الذي اتمني ان يكون حظه طيباً ويعجب الناس.

·         بالمناسبة لماذا الاصرار في السنوات الاخيرة علي التعامل مع مصطفي محرم؟

- ليس اصراراً.. ولكن كما قلت كان هناك اتفاق مسبق مع الشركة علي تقديم ثلاثة اعمال تأليف مصطفي محرم الذي اراه مؤلف كبيرا وله اسهامات رائعة في السينما والتليفزيون.

·     هناك اراء تؤكد ان سيناريو مسلسل «سمارة» ضعيف وان مستوي اداء النجوم المشاركين في بطولته اعلي من السيناريو.. بماذا تفسرين ذلك؟

- اتفق مع هذه الآراء الي حد كبير.. وربما يرجع ذلك الي الاستعجال في تنفيذ المسلسل.. خاصة ان تصوير المسلسل تأجل اكثر من مرة بسبب الاحداث السياسية التي طالت مصر مؤخراً وألقت بظلالها علي كل شيء.. ولكن أنا متأكدة أن الاحداث القادمة سوف تشهد تطوراً كبيراً وأن السيناريو سوف يتحسن كثيراً.. ولكن اعترف بأن السيناريو كان من الممكن أن يكون افضل وأحسن من ظهر لولا عامل الوقت والتوقفات المتكررة.

·         ما الرسالة التي تريدين توصيلها للناس من خلال مسلسل «سمارة»؟

- «سمارة» مسلسل يدعو للحب والالفة بين الناس.. واتصور ان العشر حلقات الاولي رسخت هذه الفكرة وروجت لضرورة ان يكون هناك علاقة حب وود بين الناس.. كما ان المسلسل يقترب من الاحداث السياسية بشكل مباشر ويتعرض لمرحلة مهمة في تاريخ مصر.

·         وهل توجد خطوط تماس بين غادة عبد الرازق و«سمارة»؟

- «شوف من الآخر كده.. أنا ست حبيبة ورومانسية جداً» ومن الممكن ان احب رجلا فقيرا وأبيع الدنيا كلها من أجله.. و«سمارة» مثلي تماماً مستعدة للتضحية بكل شيء من اجل الحب.. باختصار أنا وسمارة مشتركتان في الرومانسية وحب التضحية.

·         تردد ان الحملات التي تم شنها ضدك نالت من توزيع مسلسل «سمارة» ولم يتم تسويقه بشكل جيد؟

- هذا الكلام لا يمت للحقيقة بصلة.. الحمد لله تم تسويق المسلسل بشكل محترم فقد اشترت قناة cbc العمل للعرض الحصري في مصر.. ويعرض في تليفزيون دبي والمغرب ودول كثيرة.. واقصد من كلامي ان الحملات التي تم تنظيمها ضدي لم تفسد سوق مسلسل «سمارة» لأنني بذلت فيه مجهودا كبيرا للفوز برضا الجمهور والنقاد.

·         البعض ينتقد عرض مسلسل مثل «سمارة» في شهر رمضان وبالتحديد بعد الاحداث السياسية الساخنة التي مر بها الوطن؟

- لا أعرف لماذا يهاجم مسلسل «سمارة» فهو ليس مسلسلاً ضعيفاً او مسلسلاً للتسلية فقط.. فهو عمل جاد جداً ويحمل رسائل مهمة.. ويقدم قيماً انسانية واجتماعية غنية جداً.. وبخصوص شهر رمضان فانا مسلمة واحترم قدسية هذا الشهر ولم اظهر في احداث العمل بملابس عارية وحتي الراقصات لا تحمل اسفافاً او ابتذالاً.. واذا تكلمنا عن حالة الغليان السياسي وعدم ملاءمة العمل لهذا الجو الملتهب.. اقول ان الناس اخذت جرعة سياسية كبيرة جداً وليس عيباً ان نقدم لهم عملاً فنياً يحقق لهم قدراً من المتعة ويخرجهم من حالة القلق الدائم الذي سيطر علي الجميع بسبب الانفلات الأمني وانتشار ظاهرة البلطجية.

·         الي اي مدي يستطيع الفن التغير في الواقع السياسي وتصحيح الاوضاع الخاطئة؟

- أتصور ان الاعلام قادر علي التغيير والتأثير في الواقع السياسي.. لكن الفن لا يستطيع التأثير في الواقع لأن الفن متعة في اول الامر واخره.. فهل سمعت مثلاً ان مسرحية او فيلما سينمائيا نجح في اقالة حكومة.. لكن الاعلام يستطيع ذلك واكثر.. وعموما الفن مفيد في توسيع مدارك المواطن واضاءة الطريق امام الناس.. واذا تفتح وعي الانسان يدركون حقيقة الاشياء ويستطيعون التغيير وتلك هي عظمة الفن الذي ينهض بوعي وعقل الانسان.

·         هل فكرت غادة عبد الرازق في الانتماء لحزب سياسي.. خاصة بعد انهيار نظام «مبارك» وتعدد القوي السياسية؟

- بصراحة شديدة فكرت اكثر من مرة في دخول حزب سياسي من خلال طرح افكاري لكن تراجعت عن هذه الفرة لايماني بأن الفنان حزب مستقل بذاته وملك لكل الناس بمختلف انتماءاتها وافكارها.

·         تعرضت لهجوم شديد جداً بسبب تأييدك لنظام مبارك.. الي اي مدي اثر ذلك في نفسيتك؟

- علي فكرة لم أخرج لتأييد «مبارك» خرجت طلباً للاستقرار والامان.. وكان حكمي علي الاشياء مثل كثير من الناس بشكل عاطفي بحت.. وخرجت من هذه التجربة بدرس مهم جداً وهو انني يجب ان احكم علي الاشياء بحسابات العقل.. وأنا والحمد لله مصرية مخلصة لبلدي وأحب الخير لها ويكفي ان شباب 25 يناير قضوا علي الخوف الذي عشش وتمدد بداخلنا لسنوات طويلة.. فقد اعطوا لنا درسا في كيفية المطالبة بالحرية والنضال من أجلها.

·         ما هو أكثر المشاهد ايلاما علي نفسك؟

- أنا تعرضت لمواقف مؤلمة كثيرة ولا تندهش اذا قلت لك ان لحظات السعادة في حياتي قليلة جداً وان لحظات الألم والحزن تفوقها بكثير فقد تألمت عندما فقدت ابي وعندما فقدت اخي وامي.. وتعلمت كيف يكون الصمود امام رياح الازمات.. انا بالمناسبة اظهر قوية لكن بداخلي ضعفا كبيرا.

ولا تندهش انني احسست بضعفي عندما تعرضت لعاصفة من الهجوم بعد ثورة يناير.. وهذا لانني شعرت بالظلم فانا لم استفد من نظام «مبارك» فقد حضرت في الصخر املاً وطمعاً في فرصة عمل من خلالها أظهر موهبتي الفنية ولم يقف بجانبي أحد من رجال النظام.

·         اشعر بأنك تتكلمين بمرارة شديدة وكأنك تعرضتي لخيانة من قريب لك؟

- بصراحة تعرضت للخيانة ووجدت اصدقاء يقولون اشياء لم تحدث ويفترون علي.. ويعلم الله انني بريئة من كل الاتهامات التي وجهت إلي والتي كان الغرض منها صنع فجوة بيني وبين الجمهور.

ولا تندهش ايضا اذا قلت لك انني خرجت من هذه المحنة اكثر قوة وأعترف امام الناس بأنني «وطنية أكثر من أي حد.. واللي هيشكك في وطنيتي وحبي لبلدي هاكله باسناني».

·         وهل تقصدين خالد يوسف؟

اعترف بأن خالد يوسف طعني في ظهري.. ولا أعرف ما سبب ذلك.. فهو مخرج محترم وكانت تربطني به علاقة طيبة وبيني وبينه عيش وملح، لكنه لم يصن هذا الود وهاجمني بدون مبرر فاذا دفعتني الظروف للعمل معه فأهلاً وسهلاً.. لكني لا اريد ان يكون بينه وبيني علاقة انسانية علي أي مستوي، وعموماً ربنا يسامحه علي ما قاله والذي لا اساس له من الصحة أنني لم اهاجم ثوار التحرير ولم اتعرض بالاساءة لأحد.. وارفض ان يصعد اصحاب المجد الزائف علي اكتافي.

·         بماذا تفسرين غياب الفنان عن الساحة السياسية وتعمد التقليل من رأيه؟

- لا اعرف تفسيرا لذلك.. ولكني ألمس دائما بأن هناك حجرا علي اراء الفنان خاصة عندما يتكلم في السياسة.. مطلوب من اصحاب القرار ان يدركوا ان الفنان انسان مصري يحب تراب هذا الوطن ومستعد للتضحية من اجله.

·         ما تقييمك لأداء جماعة الاخوان المسلمين؟

- أنا أحترم جماعة الاخوان المسلمين.. فهي جماعة منظمة ومحترمة وتحسن اختيار الرجال الذين يتحدثون عنها ويعبرون عن أفكارها.. ويكفي ان جماعة الاخوان لم تحارب الناس في ارزقها ولم تضع قوائم سوداء أو بيضاء.

·         ولكن ربما يكون لجماعة الاخوان تحفظات علي الفن بالتحديد؟

- أهلاً وسهلاً بتحفظات الاخوان.. ويكفي كما قلت في موضع سابق ان الاخوان لم يعلقوا المشانق لكل واحد حاول أن يعبر عن رأيه بحرية وديمقراطية.. ان الحرية تعني ان تتنفس بحرية وتحب بحرية وتقول رأيك في كل شيء دون خوف او قيد.. أريد ان اعرف لمصلحة من محاربة الزميل طلعت زكريا في رزقه وتضيق الخناق عليه فلديه اسرة مكونة من أربع بنات واسرة كبيرة في حاجة الي مصاريف لتدبير شئون الحياة.. فكيف يلبي الرجل احتياجات اسرته وهناك من يحاربه ويعترض طريقه لمجرد انه قال رأيه في قضية ما.. فهل تعني الحرية الجديدة مصادرة الآراء وتعليق المشانق لمن نختلف معهم في الرأي.

·         ما آخر أعمالك علي شاشة السينما؟

- أنتظر عرض فيلم «كف قمر» في موسم عيد الفطر.. ولكني اراهن علي فيلم «ريكلام» مع المخرج عن رجب وبالمناسبة الفيلم لا يحمل مشاهد صادمة. ويحتوي علي قصة انسانية شديدة الخصوبة.. وأعتبر هذه الفيلم حالة فنية خاصة جداً.. ولا أبالغ اذا قلت بأنني راضية جداً عن ادائي في فيلم «ركلام» واملي ان ينال رضا الجمهور والنقاد.

الوفد المصرية في

15/08/2011

 

أتهمت أسرة المسلسل الريان بالتراجع عن موقفه

فريق عمل الريان: أحمد الريان يُهاجمنا من أجل الشو الإعلامي

كتب – أحمد كيلانى: 

"الدراما أحيت الريان مرة أخرى" هكذا وصفت أسرة مسلسل الريان تناولهم لقصة أحمد الريان في عمل درامي يُعرض على أغلب الشاشات العربية ويُعد حتى الآن من أنجح الأعمال الدرامية التي تعرض في رمضان، حيث حصل المسلسل على إعجاب نسبة كبيرة من الجمهور.

وحول ما تردد في الفترة الأخيرة من خلافات بين أحمد الريان وأسرة المسلسل واتهامه للعمل بأنه حاد كثيراعن الحقيقة وتعمد تشويه شخصيته؛ الأمر الذي دفع الريان إلى رفع دعوى قضائية ضد أسرة المسلسل؛ كان علينا سؤال فريق عمل المسلسل للوقوف على حقيقة تلك الخلافات التي لم يتوقع أحد نشوبها بين الطرفين؛ خاصة أنه تم الاتفاق والتراضي بين الطرفين على أحداث المسلسل وقصته قبل بدء التصوير.

الريان يُحب الشو الإعلامي

تقول سها الشرقاوى المنسقة الإعلامية لشركة بركة المنتجة لمسلسل الريان: "علاقة أحمد الريان بالشركة المنتجة قوية جداً وعلى أفضل مايكون؛ لا نعلم الدافع وراء ما نسمعه الآن من الريان لكني أعتقد أنه نوع من أنواع الشو الإعلامى الذي يرغب الريان في إثارته حول نفسه فقرر أن يُهاج أسرة المسلسل، فالشركة لديها تسجيلات لأحمد الريان بصوته توضح قبوله وموافقته على أحداث المسلسل، وكل ما تم  كتابته بالمسلسل كان الريان على علم به؛ وهو نفسه قال إن المسلسل أحيا شخصية الريان مرة أخرى بل ويظهره كرجل اقتصادى ناجح ورجل دين من طراز فريد، بالإضافة لإظهار الشخصية كـ"دنجوان" كل النساء تعشقه وتهرول وراءه؛ ورغم كل ذلك لا ندرى كيف تكون المكافأة من الريان أن يُشيع علينا أننا ضحكنا عليه".

أما المخرجة شيرين عادل فأكدت أن المسلسل ملتزم بذكر الوقائع وسرد الأحداث بكل مصداقية وحياد بعيداً تماما عن المدح أو الذم سواء من يقول عن الريان بأنه شخص غير سوي وأحد أشهر أباطرة المال في مصر فى الثمانينات أو من يُشير إلى أنه من ضحايا النظام السابق؛ فالمسلسل لن يحاول الاقتراب من برأته أوإدانته.

خالد صالح: لم أطلب تجسيد شخصية الريان

واستنكر بطل المسلسل الفنان خالد صالح ما قاله أحمد الريان حول المسلسل ووصف هذا الكلام بأنه لايصح أن يُقال، مؤكدا على أنه قبل تقديم شخصية الريان لأن المسلسل ملىء بالأحداث؛ كما أن العمل لايستعرض حياة الريان فقط بل هناك جوانب أخرى تتناولها الأحداث كالفساد والظلم الذي مرت به مصر على مدار ثلاثين عاما؛ ويضيف صالح:"جلست مع أحمد الريان وشخصيته استوقفتنى فى عدة نقاط أهمها ذكاؤه الخارق فى التعامل في بعض المواقف وكيفية إغرائه للنساء كي يتزوجن منه، والهدف من تقديم الريان هو توصيل فكرة كيف يتحول الطموح إلى طمع؛ وسر حماسى أيضا لتجسيد تلك الشخصية أنه نموذج اقتصادى يستحق الدراسة فقد استطاع خلال فترة وجيزة أن يصعد من الصفر إلى مصاف كبار رجال الأعمال؛ فتجربة الريان عاشها كل المصريين وتابع أخبارها باهتمام وأعتقد أن الجميع يريدون معرفة حقيقة هذا الرجل من خلال المسلسل وكيف انتهى به الحال في القاع بعد أن كان في القمة".

وأكد صالح أنه لم يطلب تقديم هذه الشخصية مُطلقا لكن عندما عُرض عليه السيناريو ووجده مكتوبا بحرفية ويقدم كل الأحداث دون تجميل أو تشويه وافق على تجسيد هذه الشخصية .

بينما يقول حازم الحديدي مؤلف المسلسل:"الريان حصل على ما يقرب من 700 ألف جنيه ليمدنا بالمعلومات اللازمة، فهو كان يُعاني من حالة إفلاس شديدة منذ خروجه من السجن ومعظم أحداث المسلسل سردها لنا بنفسه؛ فكان فى البداية متحفظا بعض الشىء ولكن بعد الثورة ورحيل النظام زالت مخاوفه وسرد الأحداث التى مر بها بجرأة؛ لكن رصد المسلسل لزيجاته المتعددة وهو الأمر الذي جعله يُبدي اعتراضه الآن، فقد أعرب في البداية عن موافقته بصفة عامة على العمل  لكنني أتعجب أنه يٌشيع علينا أننا قمنا باستغلاله".

تراجع الريان عن موافقته على المسلسل

يُذكر أنه منذ عدة أشهر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة "بركة" المنتجة للمسلسل بمناسبة بدء تصوير مشاهد المسلسل فاجأ الريان أسرة المسلسل خلال المؤتمر بحضوره ليبارك لهم على العمل وعلى بدء التصوير، مؤكدا دعمه للعمل؛ وقال خلال المؤتمر إنه أخذ وعداً من فريق العمل بالحضور الدائم أثناء التصوير، كما صرح الريان أنه واثق في خالد صالح وقدرته الفائقة على تقديم الشخصية وتجسيد الدور بشكل جيد.

وأضاف الريان خلال المؤتمر بأنه لم يطلب من أحد الكتابة عنه إلا أن مؤلف المسلسل والشركة المنتجة آمنوا برحلته كمادة يمكن تقديمها دراميا بشكل جيد ومحايد وواقعي.

 

كما أكد الريان خلال المؤتمر أنه لا يستطيع الاعتراض على أيه تفاصيل يقدمه المسلسل خاصا بعد الاتفاق الذي تم بينه وبين شركة الإنتاج وحصوله على مبلغ مالي مقابل موافقته على تناول سيرته الذاتية في عمل درامي.

الجدير بالذكر أن الريان هو اسم شهرة اكتسبه أحمد الريان منذ صغره لأنه كان دائم الصيد مع أصدقائه في منطقة وادي الريان، لكن اسمه الحقيقي هو أحمد توفيق عبد الفتاح، ويوضح المسلسل أن الريان كان عاشقا لثلاث أشياء هم  الدين والثراء والنساء .

الوفد المصرية في

15/08/2011

 

نسرين إمام:

قدمت شخصية الفلاحة في «مسيو رمضان» بروح سعاد حسني في« حسن ونعيمة»

كتب سهير عبد الحميد 

حالة من السعادة الغامرة تعيشها الفنانة الشابة نسرين إمام وهي تقف لأول مرة أمام نجم الكوميديا محمد هنيدي في مسلسل «مسيو رمضان» لتجسد لأول مرة في حياتها دور الفلاحة وهو ما يتنافي مع ملامحها الارستقراطية.

نسرين أكدت أنها قدمت دور «نعمة» علي طريقة سعاد حسني في «حسن ونعيمة» واستعانت ببنت البواب لتتقن اللهجة الفلاحي وأخذت منها بعض اللزمات هذا إلي جانب أن أصولها من الشرقية وتحدثت أيضاً عن صعوبة وقوفها أمام هنيدي الذي كونت معه دويتو كوميدي من خلال الأحداث.

وتطرقت نسرين إلي العديد من الأمور الأخري في الحوار التالي:

·         بداية كيف تم ترشيحك «لمسيو رمضان»؟

الاختيار كان للمؤلف يوسف معاطي الذي طلب مشاهدة بعض أعمالي خاصة «أدهم الشرقاوي» و«قلب ميت» فأعجب بأدائي وعرض الأمر علي «هنيدي» الذي طلب مقابلتي وقبل أن أدخل عليه ويشاهدني طلبت مني الاستاليست أن أرتدي ملابس الشخصية والبس الباروكة لأني في هذا الوقت كنت قد قصصت شعري «كاريه» ومرتدية ملابس مودرن ولو دخلت علي هنيدي بهذا الشكل لن يقتنع بي في الدور وبالفعل ارتديت الملابس الفلاحي ودخلت عليه وأول ما رأني قال بالنصب «هي دي أم عنين حنينة التي ابحث عنها واللي عندها الملامح البريئة الطيبية الموجودة في نعمة ومن هنا بدأت علاقتي بهنيدي الذي استطاع بذكاء شديد أن يذيب الرهبة التي كنت أشعر بها في البداية وأصبحنا علي اتصال دائم ببعض وشعرت أنتي اعرفه من سنوات، وظل طوال المسلسل يقول لي «انت الحب الأول والأخير لا قبلك حب ولا بعدك حب».

·         لماذا أصر يوسف معاطي أن يقدم اللهجة الفلاحي في المسلسل، وكيف تعاملت معها؟

لأن هناك الكثير من القري الريفية مازالت محتفظة باللهجة الفلاحي وأعتقد أنها تعطي شعور الريف للمشاهد وقد حاولت أن أقدم الشخصية بنكهة سعاد حسني في «حسن ونعيمة» و«الزوجة الثانية» بجانب أنني استعنت ببنت البواب لأتقن اللهجة علاوة علي أن أصول عائلتي من الشرقية.

ألم تجدي صعوبة في تقديم الكوميديا في وجود فنان بحجم هنيدي؟

فعلاً فأنا كنت مرعوبة، وأنا واقفة أمام هنيدي وهو نجم كوميدي كبير ومحترف خاصة أن الدور الذي أجسده هو دور رئيسي لكن سرعان ما قضي هنيدي علي هذا الخوف وتكونت «كمياء» بيني وبينه في البلاتوه لدرجة أنه كان يجعلني أسير حافية القدمين حتي اتشرب الشخصية وكان يتابعني خطوة بخطوة ويحاول أن يحسن من أدائي وهذا ليس موجوداً في فنانين كثيرين وقد ظهر أمام الكاميرا وقد شكرت الله سبحانه وتعالي لأنه عوضني بهنيدي بالرغم أنني سبق وعملت مع نجوم كبار.

·         شخصية «نعمة» التي جسدتها لم تكن موجودة في الفيلم. فهل هذا أفادك؟

بالتأكيد لأن هذا لن يجعل مقارنة بيني وبين أي فنانة أخري في الفيلم خاصة سيرين عبد النور.

ما أكثر الإفيهات التي تعلقت بذهن الجمهور؟

هناك لزمة «يا ختي حلوة» وجملة «يا قصير» ارتجلتها واستأذنت يوسف معاطي أن أقدمها للحوار.

·         وما تعليق يوسف معاطي علي هذه الارتجالات؟

اتصل بي بعد عرض البرومو علي الفضائيات وقال لي «انت سعاد حسني هذا الجيل» وأشاد بأدائي وأكد أني قدمت الشخصية «زي ما قال الكتاب» وهذا الكلام اسعدني كثيراً لأنه شرف لي أن يتم تشبيهي بالسندريللا.

·         وما الأمور الصعبة التي واجهتك في كواليس المسلسل؟

أجابت ضاحكة «الناموس» طبعاً، و«الحر» أيضاً، كانوا مشكلة كبيرة بالنسبة لي في ظل لوكشن مفتوح علي الزراعة، مما جعل الناموس يؤلمني بشكل فظيع.

·         وما أصعب المشاهد التي واجهتك في المسلسل؟

هناك أكثر من مشهد، أحدهما وأنا حامل في ظل أنني لا أعرف مشاعر الحامل التي اقتربت علي الولادة وقد استعانت بسيدات حوامل وسألتهن عن بعض التفاصيل التي يشعرن بها، أما المشهد الثاني عندما طلب مني سامح عبد العزيز أن أجسد الحزن الشديد دون بكاء، أثناء وفاة شخص عزيز عليا، وهذا كان صعباً جداً.

·         للعام الرابع علي التوالي أنت بطلة في التليفزيون فلماذا لم تقدمي عملاً سينمائياً؟

لأن السينما اصبحت ظروفها صعبة ولا يوجد أي منتج يستطيع أن يغامر بفلوسه في ظل هذه الظروف بجانب أن شركة سنرجي لديها مشروع سينمائي ضخم سأكون بطلته لكنها تؤجله للوقت المناسب.

·         هل ستكررين التجربة مع الفنان شريف منير في عمله القادم «الصفعة»؟

لا أفضل تكرار العمل مع نفس الفريق حتي لا يمل المشاهد مني وفي نفس الوقت أنا احترم الفنان شريف منير وأكن له كل احترام.

روز اليوسف اليومية في

15/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)