حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

ستحارب لمنع وصول الإسلاميين للحكم

إيناس الدغيدي: لن أرتدي الحجاب إلا في المرض.. والثورة صدمة

داليا حسنين-mbc.net

أكدت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي أنها ليست معقدة جنسيّا أو مهووسة بالجنس، مشيرة إلى أنها ما زالت مُصرّة على دعوتها لله عز وجل بألا يكتب عليها الحجاب، لكنها قالت إنها يمكن أن ترتديه إذا تعرضت لمرض أو ظروف نفسية.

وفي حين شددت أنها ليست ضد الثورة رغم أنها كانت صدمة بالنسبة لها، فإنها أكدت أنها ستحارب حتى آخر يوم في عمرها حتى لا يصل الإسلاميون للحكم.

وقالت إيناس -في مقابلة مع برنامج "الشعب يريد" على قناة "القاهرة والناس" الفضائية مساء السبت 13 أغسطس/آب-: "ليس لديّ أي عقد جنسية، ولست مهووسة جنسيّا، عوضت حرماني بالزواج وعشت حياة زوجية، لكني الآن محرومة من الجنس مثل الكثير من المطلقات، كما أن هناك رجالا كثيرين محرمون من الجنس أيضا.. وأعتقد أن الدين هو الدافع للرجل أو المرأة لعدم الوقوع في الجنس خوفا من العقاب الإلهي".

ترخيص الدعارة

ونفت المخرجة المصرية أن تكون طلبت ترخيص بيوت الدعارة، وقالت لقد تم سؤالي عن هذا الأمر، وقلت إنه من الممكن أن يكون لبيوت الدعارة مزاياها إذا تم حصرها، وكان هذا رأيا وليس طلبا".

وكشفت إيناس أن سبب تفكيرها في عمل فيلم "زنا المحارم" هو انتشار الظاهرة في السنين الأخيرة بشكل كبير نتيجة الفقر، مشيرة إلى أن القصة عُرضت عليها من كاتبة تونسية، وأنها أعجبت بطريقة معالجة الموضوع.

من ناحية أخرى، قالت إنها غير راضية عن شكلها لأنها لا ترى نفسها سيدة جميلة، وأنها تحب شخصيتها أكثر من شكلها، لافتة إلى أنها تحب جمال الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي لكنها لا تتمنى أن تكون مثلها.

الحجاب والتوبة

وأكدت الدغيدي أنها ما زالت مُصرّة على دعوتها لله عز وجل بألا يكتب عليها الحجاب؛ لأن الحجاب الموجود هذه الأيام ليس حجابا دينيا، وأن أغلبية الفتيات ترتديه دون تفكير.

ورأت المخرجة المصرية أنه من الصعب جدا أن ترتدي الحجاب لأنه بعيد عن تفكيرها تماما، خاصة أن القريبة من الله هي التي ترتدي الحجاب، لكنها من الممكن أن ترتديه إذا تعرضت لمرض أو ظروف نفسية، مشيرة إلى أنه لن يراها أحد إذا ارتدت الحجاب لأنها ستنعزل عن هذا العالم.

وعادت لتقول "إنها متدينة وتصلي وتصوم وتربت في بيت ديني، ومتدينة داخلية خلال علاقتها مع الله سبحانه وتعالى، ولكنها ليست متدينة مظهريا أمام الناس لأنها تحب التحرر والحياة، وأنها تجمع الشخصيتين".

التطاول والإذلال

وأكدت الدغيدي أنها ضد التطاول أو إذلال الرئيس السابق حسني مبارك لأن الله سبحانه وتعالى سيحاسبه، لكنها أيّدت محاكمته إذا كان فاسدا، معتبرةً أن ما يحدث عيبٌ في حق الشعب المصري وأخلاقياته، وأنه إذا كان مبارك فاسدا فنحن جزء من هذا الفساد بصمتنا عليه طوال 30 عاما، لذلك يجب أن نلوم أنفسنا أيضا.

ونفت إيناس تعرضها للضرب هي والفنانة يسرا خلال احتفالهما في إحدى المظاهرات بلندن احتفالا بسقوط الرئيس السابق، خاصةً أنها لم تذهب إلى لندن، وأنها وقت الثورة كانت في أمريكا وعادت قبل التنحي، لافتة إلى أنها مع الثورة، لكنها قالت في الوقت نفسه "إنها لم تندم على عدم المشاركة في الثورة لأنها لا تنساق وراء شيء لا تقتنع به، وأن الثورة بالنسبة لها كانت صدمة لا تعرفها لذلك لا تنساق وراءها".

واعترفت أن معظم رموز النظام السابق كانوا أصدقاء شخصيين لها، وأنها ما زالت تعتز بهذه الصداقة، وتطمئن عليهم في سجن طره، خاصة أنها تربطها علاقة صداقة بأسرة الوزير السابق أحمد المغربي، وقالت: "لقد طُلب منّي زيارة أسامة الشيخ في طره، وكنت أتمنى هذا الأمر، لكن كان من الصعب زيارة شخص وترك البقية، خاصة أنني تجمعني بهم إنسانيات كبيرة".

الإسلاميون

وأكدت المخرجة المصرية أنها لن تغادر البلاد إذا وصل الإسلاميون إلى الحكم، وأنها ستحارب من أجل ألا يصلوا حتى آخر يوم في عمرها.

ولفتت إلى أنها إذا كانت فكرت سابقا في الهجرة فإنها بعد الثورة ستصرّ على البقاء؛ لأن مصر تحتاج لكل العقول المتفتحة والمتحررة حتى لا نسلم الراية للإسلاميين.

الـ mbc.net في

14/08/2011

 

رغم التصويت لصالح منع بثه

فضائية عراقية تتحدى قرار البرلمان وتعرض "الحسن والحسين"

دبي - mbc.net

واصلت فضائية عراقية عرض حلقات مسلسل "الحسن والحسين"، رغم تصويت البرلمان العراقي بالإجماع، أمس السبت، على منع عرضه، على اعتبار أنه "يُحرض على الفتنة الطائفية، ويشوه التاريخ"، وسط سجال سني شيعي حول أحداثه.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن قناة "بغداد" العراقية المملوكة لـ"الحزب الإسلامي" العراقي بزعامة إياد السامرائي؛ واصلت عرض حلقات مسلسل الحسن والحسين دون المحطات التلفزيونية العراقية.

وذكرت القناة، مساء السبت 13 أغسطس/آب 2011م، أنها ستستمر في عرض حلقات المسلسل حتى وصول قرار من هيئة الإعلام والاتصال بشأن هذا الموضوع.

وكان مجلس النواب العراقي "البرلمان" قد صوت، أمس السبت، بالإجماع على طلب منع عرض المسلسل التاريخي "الحسن والحسين" في القنوات الفضائية العراقية. وطلبت رئاسة البرلمان من هيئة الإعلام والاتصالات إصدار قرار بمنع عرض المسلسل.

ويأتي هذا القرار بعد مطالبات عدد من أعضاء البرلمان، والوقفَيْن السني والشيعي، وعلماء دين؛ بوقف عرض المسلسل منعًا لتأجيج النعرات الطائفية.

وقال مصدر في المجلس إن البرلمان صوَّت، خلال جلسته العشرين التي عقدها أمس السبت، بالإجماع على طلب تقدمت به لجنة الأوقاف والشؤون الدينية التابعة له، مذيل بتوقيعات 100 نائب، يوصي بمنع عرض مسلسل "الحسن والحسين" في جميع الفضائيات العراقية.

وأثار المسلسل جدلاً واسعًا في العراق، بعد مطالبة أطراف عدة، منها رئيس الوقف السني عبد الغفور السامرائي، ورئيس الوقف الشيعي صالح الحيدري؛ بوقف عرضه منعًا لتأجيج النعرات الطائفية.

وكان معتمد المرجع الديني الشيعي الأعلى علي السيستاني في كربلاء قد أكد، خلال خطبة الجمعة الماضية، أن مسلسل "الحسن والحسين" ينطوي على كثير من التزييف والكذب والتحريف، متهمًا الجهة المنتجة بعدم الاعتماد على مصادر تاريخية رصينة.

كما طالب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر في مصر، بمنع عرض الأعمال الدينية التي تُجسَّد فيها شخصيات آل البيت أو الصحابة.

الـ mbc.net في

14/08/2011

 

مخرج المسلسل دافع عن العمل واستشهد بزوجته

دعوى تتهم "دوران شبرا" بإظهار مسيحيات مصر منحلات أخلاقيا

سامي خليفة - mbc.net

قام محامٍ قبطي برفع دعوى قضائية ضد مسلسل "دوران شبرا" يتهم فيها العمل بالإساءة للقبطيات وإظهارهن على أنها منحلات أخلاقيا، فيما رفض مخرج المسلسل ذلك، وأكد أنه استشهد في سرد الأحداث بزوجته القبطية.

وقال المحامي القبطي ميشيل حنا بطليموس -في تصريح لـmbc.net - إنه قام برفع دعوى قضائية حملت رقم 36545 إداري ضد أسرة مسلسل (دوران شبرا) واتهمهم بالإساءة للأقباط وإظهار فتياتهم في صورة منحلة. وأضاف بطليموس أنه تفاجأ أثناء عرض المسلسل بفتاة قبطية تجسد شخصيتها الفنانة نيرمين ماهر ترتدي ملابس عارية، وتظهر في صورة فتاة منحلة أخلاقيا، وهو ما يسيء تماما للأقباط.

كما أشار المحامي إلى أن ارتداء الأقباط للصلبان طيلة ساعات يومهم شيء لا يحدث بهذا الشكل على الإطلاق في الديانة القبطية، مما يدلل على أن أسرة المسلسل لم يكن لها مرجعية قبطية لسرد أحداث مسلسلهم.

زوجة المخرج قبطية

من جانبه دافع مخرج المسلسل خالد الحجر عن العمل، موضحا أن زوجته قبطية إنجليزية، مما يعني أنه معها طيلة النهار والليل، ويعرف جيدا أسس الديانة القبطية، كما أن ما يزيد عن نصف فريق المسلسل من الأقباط، والمنتج جابي خوري أيضا قبطي، وكان من الأولى إذا وجدوا شيئا يسيء لديانتهم لكانوا قد قالوه، لكن لم يكن لديهم أي تعليق. ودافع الحجر كذلك عن صورة الفتاة المنحلة التي جسدتها نيرمين ماهر، لافتا إلى أن المحامي لم يكلف نفسه بمتابعة أحداث المسلسل حتى نهايته، حيث سيتأكد أن هذه الفتاة غير منحلة، وتحب الشخص الذي يجسده أحمد عزمي بصدق.

مسلسل (دوران شبرا) يشارك في بطولته عفاف شعيب ودلال عبد العزيز وسامي العدل وهيثم أحمد زكي وكوكي ومحمد رمضان، والقصة من تأليف عمرو الدالي.

الـ mbc.net في

14/08/2011

 

يعتبر الإنتاج الدرامي السوري لا يملك مشروعاً فنياً

رامز الأسود: لا توجد منهجية في صناعة الممثل في سوريا

عامر عبد السلام من دمشق

دمشق: اعتبر الفنان السوري رامز الأسود بأن الإنتاج الدرامي السوري لا يملك مشروعاً فنياً، وله هم واحد فقط وهو التسويق دائماً، مما يؤدي إلى أن الدراما تقع في فخ التكرار والتقليد عند نجاح نوع معين من الأعمال فيحاول نسبة كبيرة من المنتجين العمل بطريقته من باب التجارة، وهو ما بدا واضحاً من حيث تكرار أعمال البيئة الشامية المحقق للانتشار الواسع على الرغم من التعاطي التجاري والمبتذل مع معظم هذه الأعمال في سرعة إنجاز وكتابة النصوص وتكرار لذات الأفكار فيها ضمن قالب العلاقات الاجتماعية نفسها، من دون أن يقلل من شأن المختصين بدراما البيئة الشامية الذين تبنوا مشروعاً حقيقياً وحاولوا الحفاظ على مكانتها وجديتها.

وقال الفنان السوري رامز الأسود لـ"إيلاف" بأن العمل البيئي هو عمل قريب من الناس ومن قيمهم التي ضاعت وأفكارهم التي تشتت، مؤكداً بأن الفنان يحقق من خلال المشاركة بهذا النوع من الأعمال التواجد والانتشار على مستوى الوطن العربي لجذبها شريحة واسعة خصوصا في ظل غياب وندرة الأعمال التي تحقق معادلة جذب شرائح المجتمع بشكل طولي على حد تعبيره.

وأضاف الفنان السوري بعدم وجود منهجية في صناعة الممثل في سوريا وأغلب الشركات تتبنى الطابع التسويقي، بمعنى أن الفنان يصل لمراحل متقدمة مما يسمى بـ(النجومية) فأنه يصل لأسباب متنوعة ليست بالضرورة أن تكون أحقيته بذلك، فلا يكون بالمكان المناسب ،مشيراً إلى أن البعض وصلوا بعد اجتهادهم على موهبتهم، وإن البعض الأخر وصل إلى مرحلة متقدمة بالصدفة والحظ ،لافتاً إلى وجود الكثير من الفنانين الذين يستحقون أن يكونوا بالمقدمة لكنهم مازالوا بمراحل متأخرة في حياهم المهنية، مشيراً إلى بطء دخول الوجوه الشبابية الجديدة بالمقارنة مع الوجوه النسائية، معتبراً بأن المنتج يفرض النساء المطلوبات تلفزيونياً ،كما أن المنافسة بين عدد الشباب ذوو الكثافة الأعلى يجعل الممثل أقل انتشاراً، معتبراً أن الذي يستمر بالنهاية هو الفنان الجيد والمستحق بغض النظر عن طول أو قصر الوقت.

وعلى الصعيد الدرامي يشارك الفنان السوري في مسلسل (ملح الحياة) مع المخرج أيمن زيدان، والعمل يتناول قصة السفير البلجيكي في بدايات القرن الماضي ،وهو المستشرق والمدافع عن دمشق، ويشارك الأسود فيه بشخصية السفير البلجيكي بالهند ويلتقي مع السفير في أحد رحلاته وتنشأ علاقة حب بينه وبين زوجة السفير فيخطفها منه.

وأعتبر الأسود العمل من أمتع الأعمال التي مثلها خاصةً أنه يتحدث فيها باللغة الإنكليزية كونه من قلائل الفنانين الذين يتقنون الإنكليزية بشكل جيد، ومن حيث التعامل ذو النكهة المختلفة مع مخرجه أيمن زيدان وباقي طاقم العمل، إضافة إلى تماسك النص درامياً ومستوى الحدث الهام لشخصيته رغم قلة تواجدها ،لافتاً إلى أنها كانت مغرية من حيث الأداء لعلاقتها بسيرة حياة السفير.

وأشار الفنان السوري أنه يجسد في مسلسل الشبيهة دور (منصور) العامل مع مجموعة التهريب ضمن العمل ويكون اليد اليمين لرأس العصابة لتدور الأحداث وتتشعب القصص ،معتبراً أنه لا يوجد سوى وجه واحد للشخصية وهو وجه الشر ولا يملك حياة خاصة به ولكن أهمية الشخصية تكمن بوجوده ضمن بؤرة الحدث، ووصفها بأنها من أضعف الشخصيات التي أداها.

كما يشارك الفنان في عدة أعمال أخرى مثل مسلسل (الحسن والحسين) و(دليلة والزيبق) و(الزعيم) (يوميات مدير عام).

وعن آلية القبول والرفض عنده شخصياً أكد الأسود بأنه يركز على جودة الدور وما يحقق له من إضافة وبالتالي تصبح خياراته أضيق وأذكى مع الصعود في كل سنة إضافة إلى مسألة الأجور التي تلعب دوراً مهماً في تحديد أعماله، معتبراً أنه يهتم بالعنصر المادي والمعنوي على السواء.

وعن شراكته مع الفنان السوري نوار بلبل وتأسيسهم لفرقة (الخريف) المسرحية، يشير الفنان رامز بأنه يعتبر المسرح مشروعه وهو ينتمي له بشكل كامل كممثل، وكان من المفروض انجازه مع شريكه بالفرقة الفنان السوري نوار بلبل عمل مسرحي هو الثالث لهم لكن انشغالهم بالأعمال التلفزيونية هذا العام حال دون ذلك، مؤكداً بأنهم بصدد الإنهاء من عمل مسرحي ثنائي من كتابة وإخراج نوار قبل نهاية العام الحالي.

واعتبر الأسود بأن الفنون الدرامية تشبه بعضها ووجوده بالمسرح لا يعني تغييبه عن باقي المشاريع الفنية كونها تكمل بعضها الأخر بالرغم من اختلاف الأداء التمثيلي بين المسرح والتلفزيون بالرغم من امتلاكه البعد الفكري ذاته، مشيراً إلى أنه لا يمتلك أحقية المشروع بالتلفزيون بينما يمتاز بامتلاكه في المسرح ،وبالتلفزيون يحقق الانتشار والدخل المادي والشهرة التي تدعم وجوده في المسرح فيختار مادته المسرحية بشكل مستقل كونه صاحب القرار النهائي ،معتبراً أنه يحقق ذاته في المسرح بشكل أكبر.

واختتم الأسود حديثه لـ"إيلاف" بالتطرق إلى لغته الانكليزية الجيدة والتي جاءت باجتهاد شخصي بحت منه وأنه استفاد منها بتمييزه عن باقي الممثلين ويعتبر من النادرين القادرين في العمل بأكثر من لغة، بالإضافة إلى أنها ساعدته بالتسويق لفرقة (خريف) المسرحية من خلاله تواصله مع المهرجانات العالمية للمسرح حيث شاركت الفرقة بأكثر من أربع وعشرين مهرجان دولي في القارات الخمس، واستطاع مع نوار بلبل أن يكونوا صوت سوريا في معظم المهرجانات معتبراً الفرقة سابقة في تاريخ المسرح السوري الذي لم يشارك إلا بأعمال نادرة تعد على أصابع اليد بالرغم من أهمية تجارب المسرح القومي السوري على حد تعبيره إلا أنها لم تسوق وتخرج للمهرجانات.

إيلاف في

14/08/2011

 

ازمة جديدة تلاحق "الريان"

أحمد عدلي من القاهرة

أزمة جديدة شهدها مسلسل الريان الذي يتناول قصة حياة رجل الأعمال المصري أحمد الريان امبراطور توظيف الأموال، بعدما فجر الكاتب اشرف عبد الشافي مفاجاة بأنه قام بكتابة المعالجة الدرامية للمسلسل وتم تجاهل اسمه على شارة المسلسل.

القاهرة: قال الكاتب أشرف عبد الشافي ان صاحب المعالجة الدرامية لمسلسل الريان الذي يقوم ببطولته خالد صالح ويتناول شخصية رجل الأعمال المصري احمد الريان امبراطور توظيف الأموال في ثمانيات القرن الماضي مؤكدا على انه كان ينتظر ان تقوم الشركة المنتجة بكتابة اسمه على شارة المسلسل.

وأشار الى أن فكرة العمل تعود الى بعد خروج الريان من السجن خلال النصف الثاني من العام الماضي حيث جلس مع رجل الأعمال احمد الريان وقام بكتابة المعالجة الدرامية للقصة التي تتناول حياته خصوصا وانه كان يتعامل مع المسلسل باعتباره وثيقة تاريخية لافتا الى ان العمل توقف في المسلسل بعد الثورة حيث قررت الشركة إيقاف العمل في المسلسل.

ولفت الي انه كان يكتب المعالجة الدرامية وكان من المقرر ان يقوم بكتابة السيناريو السيناريست وليد يوسف ثم اعتذر فتم إسناد العمل الى حازم الحديدي ومحمود البزاوي لكتابته موضحا انه اتصل بالشركة ليسأل عن مصير المعالجة الدرامية التي كتبتها وما إذ كان قد تم الاستعانة بها ام لا حيث اخبره المنتج محمود بركة بالاستعانة بها بالفعل وبدأ المنتج الفني بالشركة في الاتصال به للتفاوض معه على حقه المادي خصوصًا انه لم يوقع عقد مع الشركة وتم العمل بناء على الثقة المتبادلة بين الطرفين.

وعن سبب عدم حديثه عن الامر حتى الان على الرغم من بدء عرض المسلسل مع بداية رمضان قال عبد الشافي ان شارة المسلسل تم تغييرها اكثر من مرة ولم كتابة اسماء الممثلين عليها بسبب خلافات داخل اسرة العمل حيث تم تقديم الحلقات الخمس الأولى من دون كتابة اي اسم وبعد ذلك تم تعديلها ووعدته الشركة بتعديلها مرة أخرى إلا أن هذا الأمر لم يحدث حتى الان.

الجدير بالذكر ان المسلسل يعتبر من أكثر الأعمال التي ثار الجدل حولها منذ بداية عرضها حيث ابدى رجل الأعمال المصري احمد الريان غضبه من المسلسل وتم تعديل شارة المسلسل وكتابة ان غالبية احداث العمل مستوحاة من خيال المؤلف.

إيلاف في

14/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)