حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

غادة عبد الرازق‏:

"سمارة" ستبتلع الدراما الهابطة

حوار ــ عــلاء محجــوب

اعتادت السباحة ضد التيار‏,‏ وخوض المعارك والحروب علي صفحات الجرائد‏,‏ واحترفت تقديم الآراء الجريئة والصادمة التي تفاجئ بها جمهورها عبر برامج‏'‏ التوك شو‏'‏ في الفضائيات‏..‏ إنها الفنانة غادة عبد الرازق.

التي تطل يوميا علي جمهورها من خلال مسلسلها الرمضاني' سمارة' الذي يحظي بإقبال جماهيري كبير حيث يعرض حصريا علي قناة سي بي سي الفضائية. غادة قالت عن مسلسل' سمارة' انها تعتبره مثل عصا موسي التي ابتلعت كل الثعابين, فهي تراهن علي نجاح المسلسل في جذب الجمهور إليها علي الرغم من هذا الكم الهائل من المسلسلات التي تبثها الفضائيات صباحا ومساء طوال شهر رمضان.

تحدثت غادة ـ بصراحتها المعهودةـ عن الكثير من الموضوعات الشائكة والتي كانت إلي وقت قريب مجرد خطوط حمراء ممنوع الاقتراب منها أو تجاوزها.. فكان هذا الحوار.

·         < تقدمين مسلسلك الجديد' سمارة' عن فيلم سينمائي قديم.. هل نحن في حاجة لإعادة الأعمال السينمائية ؟

ـ إنها ليست المرة الأولي التي يتم فيها اقتباس فيلم سينمائي, وإعادة صناعته مرة أخري, سواء كفيلم آخر أو مسرحية أو مسلسل تليفزيوني, ومسلسل' سمارة' هو إعادة للفيلم الذي أنتجته السينما منذ40 عاما للنجمة الراحلة تحية كاريوكا, فهي ظاهرة ليست مرفوضة وحدثت أيضا منذ ما يقرب من15 عاما حيث تحول فيلم' في بيتنا رجل' إلي مسلسل, ولكن الجديد الذي سيلمسه المشاهد أن مسلسل' سمارة' مختلف تماما عن قصة الفيلم.

·         < هل كنت تتوقعين رد فعل الجمهور عن مسلسل سمارة؟

ـ لم أكن أتخيل كل هذا النجاح, فكان رد فعل الجمهور والاتصالات التي استقبلتها منذ بداية عرض المسلسل كبيرا, ورد الفعل الذي تلقيته عن سمارة لم يحدث لي من قبل.

·         < وما هو شعورك بعد أول رد فعل وصلك عن المسلسل؟

ـ شعرت بأنني كنت محقة في اختياري للقصة وصدقت توقعاتي بأن المسلسل سيكون ناجحا, ولن اخفي عليك فقد كنت أراه منذ بدء تصوير أول مشاهده بأنه سيكون مثل' عصا موسي' التي ابتلعت كل الثعابين التي ألقاها سحرة فرعون, فمسلسل' سمارة سوف يضع بقية المسلسلات المنافسة في حجمها الحقيقي وسيجعل المشاهد يعرف جيدا من هو الفنان الحقيقي والفنان المزيف الذي بلا جمهور والذي يعتمد فقط علي الوجود عبر وسائل الإعلام فحسب دون أن تكون له جماهيرية حقيقية.

·         < وما هو تقييمك لأعمال رمضان هذا العام؟

ـ لا أستطيع الحكم علي أي عمل حتي الآن.

·         < ولكن كلامك عن بقية المسلسلات المنافسة لمسلسلك يعطي الشعور بالغرور؟

ـ انا لست مغرورة ولكني واثقة من نفسي ومن امكاناتي الفنية ومن موهبتي التي لا يختلف عليها أحد.. وهذا ليس مجرد كلام, فأعمالي السابقة تتحدث عني ومنها علي وجه الخصوص' الباطنية' و' زهرة وأزواجها الخمسة'.

·         < ما حقيقة تخفيض أجرك في' سمارة'؟

ـ نعم خفضت أجري حتي لا يتوقف المسلسل مما يعرض المنتج للضرر وكذلك باقي طاقم العمل من فنانين وفنيين وعمال ومعظم الممثلين المحترمين خفضوا أجورهم حتي تسير عجلة الإنتاج.وفي هذا الوقت كنت علي استعداد للتنازل عن اجري كاملا لاستمرار العمل.

·         < وماذا عن' القائمة السوداء'؟

ـ وضعوني في' القائمة السوداء' بسبب موقفي من الثورة, وأقسم بالله أنني لم أخطئ في حق الثورة حتي يضعوني في هذه القائمة التي يجب أن تضم الذين خانوا بلدهم, وأصبحوا جواسيس مع إسرائيل, وليست إنسانة مجرد أنها عبرت عن رأيها'.. فأنا لم أسئ للثورة, فقد أعلنت رأيي بصراحة بأنه لا بد أن نعطي فرصة للرئيس السابق حتي لا تعم الفوضي, وهذا ما يحدث حاليا فهل أخطأت في ذلك؟ فأنا كوني أما مصرية أريد أن أعيش في سلام وأمان.

·         < ماذا تقولين للثوار ولأمهات الشهداء؟

ـ أقول لهم لقد حققتم المعجزة ونجحتم في تحقيق حلم التغيير لكل المصريين, وأتمني أن تكونوا دائما في الصفوف الأمامية وألا يقفز أحد علي نجاحكم وثورتكم''.. وأرفض توجيه كلمة لأمهات الشهداء لأنني لو كنت مكانهن لاعتصمت بالصلاة والدعوة لهم بالرحمة.

·         < تردد أن التليفزيون المصري رفض عرض المسلسل بسبب ملابسك؟

ـ هذا غير صحيح, الحكاية كلها أن العمل يعرض حصريا علي قناةcbc وقام التليفزيون بعرض البروموهات للعمل دون أن يشتري حق العرض من الشركة المنتجة, وcbc هي صاحبة الحق الوحيد في منح التليفزيون المصري عرض المسلسل علي شاشاته, وبالتالي لم يعرض العمل علي التليفزيون المصري لهذا السبب, وليس كما يقال لاحتوائه علي مشاهد تتضمن عدة رقصات.كما أن قناة سي بي سي أصرت علي عرضه حصريا وهذا حقها مع ان التليفزيون المصري طلب من الشركة المنتجة عرضه علي قنواته المختلفة.

·         < هل علاقتك بالمخرج خالد يوسف انقطعت؟

ـ لقد حدث شرخ في علاقة العمل بيننا وفي علاقتنا بصورة عامة, لأنني لم اكن اتوقع منه ذلك بسبب مواقفنا المتعارضة من ثورة25 يناير, وهناك رصيد من الصداقة والعمل بيننا, وعيش وملح, كل هذا يسمح لي بأنني حتي لو اخطأت كان لابد ان يدافع عني, لكن ما حدث اثبت لي أن العيش والملح طوال5 سنوات كان كله كذب في كذب.

·         < ما هي حقيقة خلافاتك مع سمية الخشاب ولوسي؟

ـ لا توجد أي خلافات بيني وسميه فهي صديقتي منذ مسلسل( عائلة الحاج متولي) وسمعت كثيرا عن وجود خلافات ولم يحدث ذلك علي الإطلاق. كما لا توجد خلافات مع لوسي والدليل اننا نتعاون معا مرة اخري بعد نجاح مسلسل الباطنية, الذي شاركنا في بطولته معا من قبل, وهو ما يعكس مدي الحب والمودة بيننا.

·         < هل أخذك الفن من ابنتك؟

ـ لو شعرت يوما بأن الفن سيحول بيني وابنتي للحظة واحدة لتركت الفن وعشت بجوار روتانا فلا أتخيل أن تغضب مني أو يفرق بيننا شيء..

·         < ماذا تقولين في وداع الراحلة الكبيرة هند رستم؟

ـ حزنت جدا لرحيلها وشعرت ان الفن قد خسر ركنا كبيرأ وخسر نجمة كانت وستظل علامة بارزة في الحياة السينمائية المصرية والعربية علي الإطلاق.

·         < كثيرون يراهنون علي تطور السينما في المرحلة القادمة.. كيف ترين ذلك ؟

وانأ معهم والأمر ليس مجرد تخمينات أو مراهنة بل هي مسألة علمية بحتة فقد سارعت ثورة25 يناير بتحقيق ذلك بروح جديدة وستظر قريبا أفلاما تقترب من الشعب.

·         < لا تزال غادة عبد الرازق حبيسة الأدوار الشعبية.. متي تخرجين من هذا النمط ونحن نعلم جميعا إمكاناتك الفنية؟

أنا لم أحبس نفسي في هذا النمط الشعبي علي الرغم من ثراء الأدوار الشعبية ولكني فقط اعتبرتها ستكون إضافة لي وللمشاهدين وليس هذا استسلام لهذا الشكل رغم النجاح الكبير الذي حققته ولكني كما تعلم أقدم كل الأشكال الدرامية, وأمامي عدة سيناريوهات سوف أفاضل بينها لاختار الأفضل من بينها في هدوء وتروي.

الأهرام اليومي في

14/08/2011

 

فتنة الحسين

كتب:محمد شمروخ 

لم يكن حظ مسلسلات هذا الموسم الرمضاني مثل حظ ما سبقها من مسلسلات ورمضانات‏,‏ فالأحداث الجارية لفتت انتباه الناس بعيدا عن الدراما‏,‏ وبدأ الحيث خافتا ودون المتوقع بكثير عن المسلسلات المنتظرة‏.

لم بسبب الأحداث الجارية في مصر والعالم العربي التي جعلت البرامج والقنوات الأخبارية هي التي قد تبدو ضيفا علي مائدة الإفطار ولو كان ثقيلا ويتسبب في غصة مع اذدراد الطعام والشراب.

وربما كان مسلسل الحسن والحسين هو الذي يعلو الصوت عليه, محاولا شغل أي مساحة في الضجيج, ورغم أن المسلسل لم يبد له أي ملمح ومن الظلم التعرض له بالنقد الآن, إلا أنه جاء في غير وقته, فمأساة نهايتي الحسنين المتوقع تجسيدها علي الشاشة, ليست في وقتها وسط الأحداث في كل مكان في وطن أثقلته الصراعات وبات علي شفا حفرة من النار.

ولا ندري لماذا هذا التوقيت بالذات والكل يتربص بالكل وفي كل مكان.

فالفتنة التي تسرد أحداثها كتب الأخباريين العرب, مفعمة بالأحداث المأساوية في وصف نهاية الحسنين, لا سيما الحسين سيد الشهداء, ومهما بالغ المؤرخون في الوصف أو خففوا من وطأته في السرد, إلا أن الجرح ما زال ينزف في الأدبيات العربية والشعبية, وما زالت النساء يبكين الحسين حول كل مشهد له, فسيد الشهداء تنتشر أضرحته في عواصم ومدن عربية وتعلقت به ملايين القلوب, في العراق حيث قتل ودفن جسدا بلا رأس, في دمشق حيث وضع رأسه الشريف بين يدي يزيد, وفي عسقلان بفلسطين حيث دفن الرأس بلا جسد, وأخيرا في مصر حيث أعيد دفن الرأس بعد نقله إلي موضعه الحالي بالقاهرة.

وهذه الأحداث تتعدد فيها الروايات إلي درجة تكذيب المؤرخين لبعضهم البعض ونفي كثير من الروايات المشهرة والتشكيك في موضع قبر الحسين ورحلة رأسه من كربلاء إلي الكوفة, إلي دمشق, إلي أن تم دفنه في عسقلان ثم إعادة استخراجه ورحلته إلي المثوي الأخير في القاهرة حيث المشهد الحسيني بعد أن نقله الوزير الفاطمي طلائع بن زريك وبني عليه المسجد الشهير.

إنها أحداث لا يتحملها القلب, كما سبق أن قال الإمام جلال الدين السيوطي عند تعرضه لفترة الخليفة الأموي يزيد بن معاوية, فقد توقف القلم في يده ولم يسرد قصة قتل سبط النبي وحز رأسه في كربلاء في كتابه' تاربخ الخلفاء'.

لكن ما عجز عنه قلب السيوطي اجترأ عليه قلم السيناريست.

وليس هنا مجالنا في تدقيق وفرز الروايات التاريخية التي تتناول الحدث, ولا بيان الصادق من الكاذب أوالمتعمد لإثارة الأشجان, لكن مهما كان سيناريو المسلسل متجنبا للإثارة, فإنه حتما سيتعرض لمأساة مقتل الحسين في يوم عاشوراء من العلم السادس والستين من الهجرة.

ومازال أهل الشيعة يضعون في أعناق أهل السنة جزءا من المسئولية أن لم تكن كلها- عن حادث استشهاد الحسين, لأن السنة علي الأقل لا يلعنون قاتليه, وفي كل عام في يوم عاشوراء يجلد الشيعة بعضهم بعضا ندما علي خذلان أجدادهم في العراق لسبط النبي في اليوم الذي قتل فيه الحسين10 محرم61 هجرية.

ولم يشفع للمسلمين مرور ما زاد عن ألف وثلاثمائة وسبعين سنة, بأن تهدأ أحزانهم علي دم الحسين وتبادل الاتهام بالخذلان والتواطؤ, وما زال المسلمون- رغم المصالح المشتركة في الزمان والمكان- منقسمين مابين مسلم شيعي وآخر سني بسبب هذا الحادث الأليم.

ويتجلي من خلال أحداث الحلقات الأولي أن المسلسل يتجنب المثير للفتنة مما ورد في الكتب, ويحاول لحد ما أن يبريء الأطراف ولا نعرف إن كان المسلسل في الحلقات القادمة ومع تصاعد الأحداث, إن كان سيلقي بالمسئولية علي القلة المندسة أو نظرية المؤامرة, للخروج من المأزق, أم أنه سيخرج من المأزق بالتركيز علي جوانب أخري في العمل الدرامي التاريخي تكون بمنأي عن إثارة الفتن؟.

ولكن كيف يكون ذلك والعالم يتربص هنا وهناك,لأي خطأ أو حتي حقيقة علي غير الهوي.

والذي قد يبريء المسلسل من هذه التخوفات أو أنه قد يكون سببا للفتنة, هوأن العالم العربي مشتعل بأحداث الفتنة بالفعل, فما بين صراعات تنشب شرقا وغربا, لا يهمها التراث المثقل بالأحزان الذي يثيره المسلسل, ولكن يهمها الحاضر المرير, فالعلويون المنتسب اسمهم كما هو واضح للإمام علي بن أبي طالب- والسنة في سوريا, لا يهمهم من أمر قتلة الحسين شيئا, بعد أن تناثر الدم في درعا ودير الزور وحماة وحمص ومناطق لا تحصي في سوريا ويتم تأجيج النعرات الطائفية وإشعال الفتن, وفي البحرين يتأهبون للمواجهة- علي قلة عددهم ووفرة خيرهم-, وفي اليمن بدأت الفتنة مع الحوثيين أكثرفرق الشيعة اعتدالا ويسمونهم هناك سنة الشيعة أو شيع السنة, أما في العراق مهد الصراع السني الشيعي-فقد انفرط العقد ويقتلون بعضهم البعض فلا يدري القاتل لماذا قتل ولا يدري المقتول فيما قتل, وهناك أماكن أخري تنتظر ما سيكون عليه الأمر.

فحتي الحديث عن تجسيد الحسنين قد خفت ولم يجد شيئا أن يعترض الأزهر في مصر ولا المراجع الشيعية في إيران, فطغيان القنوات الفضائية الخاصة التي لا يسري عليها قرار ولا يهمها اعتراض, أصبح لا يقف في طريقه شيء, فالشهرة تأتي من الأزمة, وكلما تأزم الأمر وكثرت المعارضات, تهافتت عقود الإعلانات وزادت مدة الفواصل بين فقرات المسلسل, ولا يهم ما قد يحدث.

الأهرام اليومي في

14/08/2011

 

نجوم‏..‏ أكثر من مسلسل :

نهال عنبر وأحمد خليل في المقدمة ورجاء الجداوي وعفاف شعيب ودلال وريم البارودي في المرتبة الثانية

كتب:أحمد إسماعيل 

رغم حالة الركود التي أصابت الدراما المصرية هذا العام‏,‏ وتناقص عدد المسلسلات المنتجة لرمضان بسبب أحداث ثورة‏25‏ يناير‏,‏ فإن ظاهرة مشاركة عدد من الفنانين في اكثر من عمل مازالت مستمرة‏.‏

الفنان أحمد خليل ضرب الرقم القياسي بالنسبة للفنانين فهو يشارك في بطولة خمسة مسلسلات هي كيد النسا, ورجل لهذا الزمان, عن حياة الدكتور مصطفي مشرفة, ونور مريم والمواطن إكس ولحظة ميلاد.

وتواصل نهال عنبر تحطيمها للأرقام القياسية التي حققتها طوال الأعوام الأخيرة, حيث تشارك في أربعة مسلسلات هي مسيو رمضان, و'آدم' وعريس دليفري, وبنات آخر شقاوة.

وتشارك دلال عبدالعزيز في بطولة ثلاثة مسلسلات, هي مكتوب علي الجبين والثاني دوران شبرا والثالث سي عمر وليلي أفندي وتشارك عفاف شعيب في ثلاثة مسلسلات رمضانية, هي دوران شبرا وآدم وعائلة كرامة',كما تشارك رجاء الجداوي في3 مسلسلات, هي سمارة, والجزء الثاني من جوز ماما ونونة المأذونة.

وتشارك ريم البارودي في3 مسلسلات, هي عابد كرمان' وعائلة كرامة واحنا الطلبة ويظهر حسين فهمي في رمضان بمسلسلين, الأول مكتوب علي الجبين وهو المسلسل الذي تأجل عرضه من العام الماضي, والثاني تلك الليلة.

وتعود سمية الخشاب بعد غياب عامين منذ قدمت مسلسل حدف بحر بمسلسلين, الأول وادي الملوك إخراج حسني صالح, والثاني كيد النسا, تأليف حسين محرم وإخراج أحمد صقر,كما تشارك صابرين في بطولة مسلسلين, هما وادي الملوك ولحظة ميلاد.

وتشارك ريهام عبد الغفور في مسلسلي الريان, ووادي الملوك وتشارك درة في مسلسلي آدم والريان, ويشارك ياسر جلال في سمارة ونور مريم, وتشارك دنيا عبدالعزيز في احنا الطلبة وعائلة كرامة, ومحمود عبدالمغني في المواطن اكس والجزء الثالث من لحظات حرجة, وهنا شيحة في رجل لهذا الزمان وشارع عبدالعزيز.

الأهرام اليومي في

14/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)