حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

أحمد مكى:

(الكبير) ضد الديكتاتورية والظلم

حوار ــ وليد أبوالسعود

يرفض الفنان أحمد مكى أن يساير الموضة التى تسيطر على السوق السينمائية أو الغنائية ويصر دائما على تقديم الجديد والغريب. وأخيرا قرر التخلى نهائيا عن شخصية الكبير حتى لا يمل منه الجمهور. عن فيلمه القادم وألبومه ومسلسله الكبير قوى وصورة مبارك التى ظهرت فى حلقته الأولى يتحدث مكى لـ«الشروق».

● هناك مشكلة مثارة حاليا متعلقة بعرض مسلسلك «الكبير قوى» على شاشة قنوات بانوراما دراما بالرغم من عدم شرائها لحقوق العرض؟

ــ لن أتدخل فى هذه القصة فهى ليست مشكلتى. هى قصة منتج مع جهة أخرى. وأنا قدمت العمل وانتهى دورى عند هذا الحد.

● ولكنك المنتج المنفذ للعمل؟

ــ أؤكد أن مهمتى انتهت بمجرد انتهائى من التصوير.

● فوجئ الجميع بظهور صورة للرئيس المخلوع مبارك 5 مرات ضمن أحداث أولى حلقاتك كما لو كان لايزال فى الحكم؟

ــ أنا صورت المسلسل قبل الثورة والجمهور تفهم هذا وللعلم هذه الحلقة كانت هى نفسها التى أصبت فيها فى قدمى العام الماضى أى أنها حلقة صورتها منذ عام كامل.

● على ذكر إصابتك يؤكد الكثيرون أنها كانت إصابة سياسية للهرب من الشروط الجزائية للتعاقدات وخصوصا أنهم يشيرون لاستحالة انتهائك من الـ30 حلقة فى شهر رمضان الماضى؟

ــ سمعت مثل هذه الافتراءات وضحكت لأنها ساذجة للغاية ولا أريد أن أقول إنها غبية وخصوصا إنه كان لدى طريقة أكثر بساطة فمن الطبيعى أن أجد ذريعة قهرية وواردة فى مهنتنا مثل إصابتى بالإرهاق أو ضغط عالى، وبالفعل كان قد أغشى على مرتين فى التصوير وأكملت التصوير ولماذا أرتدى جبسا لمدة شهر ونصف الشهر بدون سبب حقيقى؟ وما حدث أثناء التصوير تم تسجيله فى «الميكنج»، والأشعة موجودة وبالتأكيد لو كان كلامهم صحيحا لدفعت تعويضات كبيرة، والحادثة كما أخبرتك سابقا حدثت لى أثناء تصوير حلقة محسن ممتاز وأقسم بالله أن الزملاء عانوا كى يتم نقلى من موقع التصوير إلى المستشفى وكانت فترة طويلة من المعاناة.

● مسلسلك «الكبير» بجزءيه يدخل فى دائرة الحلقات التى إما أن يحب الجمهور الحلقة بالكامل أو يرفضها بسبب الاستظراف كيف حافظت على توازنك؟

ــ أتفق معك تماما ولهذا تحمست لهذا العمل ورفضت محاولات البعض لإثنائى عن تقديم عمل تليفزيونى والاكتفاء بالسينما ولكن المهم الجهد المبذول وهو شىء يتطلب تناغما منا جميعا كفريق عمل والمغامرة مطلوبة فى الفن وهى مصدر النجاح دائما فلا سعادة بلا مغامرة وهذا هو ما قمت به فى تقديمى لهذه التجربة وأنا أعتبر نفسى أمثل فى التليفزيون بطريقة السينما وبنفس تقنياتها.

● فوجئنا هذا العام باستبدالك للمخرج الأول إسلام خيرى بأحمد الجندى؟

ــ أنا سعيد أنك تحدثت معى فى هذه الجزئية تحديدا فحقيقة الأمر أننا كنا ومنذ اللحظة الأولى التى قررنا فيها أن نقدم مثل هذا العمل أن يكون لدينا اثنان من المخرجين هما إسلام وأحمد وكنا نهدف فيهما gتغيير الدم وهو ما يحدث فى أمريكا وخصوصا مع الإيقاع اللاهث وتغيير الروح وخصوصا أن كلh منا يرى الأمور بشكل مختلف وبالتأكيد ستكون الكوميديا التى قدمها خيرى مختلفة عما سيقدمها الجندى وهو ما لاحظه الجمهور ونحن أصلا نعمل كلنا كفريق عمل ومن يقود هو المخرج فقط ولذلك تشعر بفارق كبير وأنا شخصيا أنسى كونى مخرجا تماما كى يسير العمل ولا أحاول التدخل فى أى شىء.

● نلاحظ أنك لا تستخدم الكثير من نجوم الشرف وإذا استخدمتهم لا تستعين بنجوم كبار منافسين لك فهل هى ثقة بالنفس وخصوصا أن ضيوف الشرف كلما كانوا نجوما كلما كانوا داعمين لك؟

ــ أنا قادر على الاستعانة بكل نجوم الصف الأول وكلهم أصدقائى وسيحضرون لمجاملتى بلا مقابل ولكننى لا أحب أن أبدو كمن يقدم شخصا مشهورا لمجرد تقديمه والسلام. المهم الفكرة والملاءمة.

● ما هى أهم الرسائل التى حرصت على تقديمها من خلال حلقات الكبير قوى لهذا العام؟

ــ أنا دائما أحاول تقديم رسائل من خلال اعمالى وهناك شىء قدرى غريب حتى لو لم أكن أقصد. دعنا نتذكره معا عندما قدمت الكبير للمرة الأولى فى فيلمى «طير إنت» كانت مشاهد الثورة موجودة وهتاف «ارحل يا كبير» وحتى قطع الإنترنت كان معنا وهو نفس ما حدث فى الثورة التى قمنا بها وهى مصادفة غريبة ولكننى أؤمن أن داخل كل عمل صادق أمور قد تتحقق فأنا عندما أجلس وأشاهد مسلسلى كله أجد دعوة ضد الديكتاتورية والظلم والاستسلام وأيضا تحدثت عن الصراع العربى الإسرائيلى وعن قيمة الإصرار المهم أن تقدمها بطريقة جيدة.

● البعض غير من نهاية أعماله لتواكب الثورة فلماذا لم تقم بهذا؟

ــ أنا لا أحب هذا الأسلوب وأحب التركيز فيما أقدمه.

وما سأقدمه بعد الثورة سيختلف تماما عما قدمته قبلها وأنا حتى أثناء الأحداث لم أقدم سوى أغنيتى التى قدمتها قبيل رحيل حسنى مبارك وهى لها قيمة والثورات فرصة جيدة لتقديم فنون جديدة وكذلك فرصة لكسر التابوهات والأصنام والقيود وصناعة شكل جديد للفن والجمهور نفسه أصبح يشعر بما نقدمه، الحقيقى منها والمصطنع.

● ماذا كان شعورك أيام الثورة؟

ــ أنا والدتى ثورجية قديمة وكانت دائما تكتب لافتات على نافذتنا ومنذ التسعينيات وتكتب فليسقط وأوقعتنى ثوريتها هذه التى أكسبتنا إياها فى الكثير من المشكلات ولأننى عشت فى الخارج كنت أشعر بالفارق بين المواطن المصرى والأجنبى وكنت أتساءل لماذا نظل فى مصر لا نشعر بالأمان وبعدم قدرتنا على الحلم وفى قمة نجاحك تشعر بوجود شىء ناقص غير مكتمل وأكثر ما يضايقنى هو حجم الجهل الذى اكتشفته فيما بيننا وفشلنا فى الإجابة عن أول سؤال واجهنا بعد الثورة ألا وهو الاستفتاء الذى أجدنى أتعجب كلما تذكرت الورقة التى كنا نقوم بالتصويت عليها فتخيل أن بجوار كلمة نعم مكتوب الاستقرار بينما كلمة لا تحتها أشياء كثيرة وأى شخص بسيط سيقوم بوضع علامته أمام الكلمة المريحة بالنسبة له والتى هى الاستقرار. وأتمنى عودة ثقافة القراءة نحن نعتمد على الفهلوة فقط.

● اخترت أن يكون عنوان أغنيتك التى أطلقتها تأييدا للثورة هى «كرامة المصرى» ترى لماذا هذا الاسم تحديدا؟

ــ لأنه أكثر شىء أسعدنى خلال الثورة.

وكنت قبلها أغضب ممن يقولون إننا نقبل الإهانة ونسكت، ولكن الآن وبعد الثورة أصبحت كلمة المصرى الكثير ويشعر بها من يسافر للخارج.

● ما هى وجهة نظرك فى قصة القوائم السوداء التى وضعوا فيها بعض الفنانين؟

ــ من خالفوا الناس هم ليسوا من أصحاب المواقف بل هم من يذهبون مع الرائجة وهناك نمط للفنانين ساد فى فرنسا قبل ثورتها كانوا يسمونه «نمط الروكوكو» ففى الوقت ذاته الذى كان الشخص فيه يقتسم الخبز مع إخوته للحفاظ على حياتهم وكانوا هؤلاء الرسامين يرسمون لوحات باذخة وبعد الثورة قتلوا معظم هؤلاء الرسامين وهو ما يحدث حاليا والمفترض أن الفنان يكون على قدر من الثقافة وخصوصا أن هناك شريحة من الجمهور تقتدى به والانزلاق وارد ولكن الديمقراطية تعنى احترام الآخرين لكننى أرفض النفاق.

● هل سنشاهد جزءا ثالثا من الكبير؟

ــ لا أعتقد أننى سأقوم بهذا لقد اكتفيت بهذا القدر وأنا أحب التجديد.

● خضت من قبل الماراثون الرمضانى ولكن لم تكن تحمل عبء العمل على كتفيك فى «تامر وشوقية» والآن أنت تخوضه بطلا ومنتجا فى حلقات «الكبير» هل تستطيع أن تشرح لنا الفارق بين الاثنين؟

ــ وقتها كنت أجرب أى شىء بلا أية مسئولية سوى تمثيلى فقط وأدائى أما الآن فمن الصعب جدا أن أكرر مثل هذه التجربة وقديما قال لى ممثل معروف تخصص فى الأدوار المساعدة «أننا نعيش أفضل من أصحاب الأدوار الأولى لأن العمل ينسب لهم لو وقع فهم المتضررون أما أنا ومن هم فى مستواى نقدم 60 عملا فى السنة ونكسب أكثر منهم ولو وقع نصف هذه الأعمال لن يشعر أحد ونكمل المشوار» وعندما فكرت فى حديثه وجدته على حق تماما.

● هل هناك عمل رمضانى للعام القادم؟

ــ لم أقرر بعد، أعمل حاليا على فيلم جديد بدأت تصويره بالفعل.

● ما هو موضوعه؟

ــ هو فيلم غريب تشعر أنه عدة أفلام فى بعضها البعض وهو صنف غريب أطلقنا فيه العنان لكل شطحاتنا ونكتب ونرتجل ما نمثله، يكتبه شريف نجيب ويخرجه أحمد الجندى وهو فيلم كل أدواره ارتجالية ولم نحدد بعد دور البنت ومن ستؤديها. وبدأ التصوير معى كل من محمد عبدالسلام وهشام إسماعيل وصورنا بعض المشاهد فى الشوارع وهو فيلم غريب جدا وتجربة أكثر غرابة وسيتم عرضه فى موسم العيد الكبير.

● إيرادات السينما لم تعد مضمونة وخصوصا بعد انهيار إيرادات أفلام الصيف هل تعتقد أن موسم عيد الأضحى سيكون أفضل؟

ــ لا يوجد شىء مضمون ربما يكون أسوأ وربما تشتعل الأحداث بصورة أكبر، لا أحد يستطيع التنبؤ بشىء.

● حدثنا عن الملامح المميزة لألبومك؟

ــ أنا أعمل فيه ضد منظومة السوق وأغنى بطريقة مخالفة لسوق الكاسيت وقررت ألا أغير من شكلى أو أفتح قميصى وألعب بالفوتوشوب فى صورى فإما أن أقدمه بطريقتى أو لا أريد سكة غريبة.

● ماذا تعنى بسكة غريبة؟

ــ أتحدث عن السوق أغنى عن الشارع وعن المخدرات ولا أغنى للشوق واللقاء والهجر.

● ما هى ملامح ألبومك؟

ــ 10 أغانٍ قمت بكتابتها جميعا ربما يكون بها موال يغنيه محمد محسن الذى شاركنى أغنية «كرامة المصرى» وللعلم هناك توثيق فى ألبومى بصوتى وبصوت أجانب يؤكدون أن الراب فن عربى وأنا أعمل على الأغانى حاليا وسيتم طرحه فى شهر يناير المقبل وسأغنى فيه أغانى تختلف عما قدمته من قبل فما قدمته من قبل ينتمى لنوعية الهيب هوب والتجارى أما ما سأقدمه فهو راب حقيقى.

الشروق المصرية في

14/08/2011

 

صلاح عبدالله يتعهد بالتدقيق في اختياراته الفنية ويؤكد‏:‏

لن أجامل أحدا بعد الآن

كتب:إنجي سمير 

اعترف الفنان صلاح عبدالله بأنه قدم أعمالا فنية علي سبيل المجاملة‏,‏ وأخري من أجل المقابل المادي فقط دون النظر لقيمتها الفنية‏,‏ مؤكدا أنه قرر التوقف عن كل هذا والتدقيق في اختياراته الفنية‏.‏

وأكد عبدالله في حواره للأهرام المسائي أن توقفه عن تقديم الأعمال الكوميدية‏,‏ جاء بسبب إحساسه بأن التصنيف خطر علي الفنان‏.‏

وحول اعماله الدرامية هذا العام‏,‏ ورؤيته لمسلسلات رمضان‏,‏ وغيرها من الظواهر الفنية دار هذا الحوار‏:‏

·         كيف تري شهر رمضان بعد ثورة‏25‏ يناير؟

‏**‏ أتمني أن يكون كريما علينا‏,‏ وعندي عشم زيادة أن يزيد كرمه هذا العام‏,‏ بسبب الظروف الصعبة الحالية‏,‏ وحل المشاكل التي تعوق حركة التقدم إلي الامام والاستفادة بأكبر قدر ممكن من مكتسبات الثورة‏.‏

·         هل تري أن الدراما الرمضانية تغيرت؟ أو أن عددها أصبح أقل؟

‏**‏ لا‏,‏ إطلاقا‏,‏ ليست قليلة‏,‏ ربما تعتبر هذا العام قليلة مقارنة بالأعوام الماضية‏,‏ لكن هناك ما لا يقل عن‏30‏ مسلسلا معروضا علي مختلف القنوات الفضائية والمحلية‏,‏ وبالرغم من ذلك تعتبر الدراما هذا العام هادئة‏,‏ كما أنها مشاهدة بشكل جدي‏,‏ لأننا في الأعوام الماضية قلقنا‏,‏ حيث جاء الكم علي حساب الكيف‏,‏ والمشاهد في النهاية يخرج بأربعة أو خمسة مسلسلات فقط هي التي تابعها بشكل جيد‏,‏ كما أننا نكتشف بسبب هذا التكدس أن أعمالا كثيرة لم تنجح في شهر رمضان‏,‏ وبالتالي تعاد مرة أخري حتي تري جيدا وتنجح‏.‏

·         بالرغم من نجاحك في أدوار الكوميديا وتقديمك فيها لنموذج متميز‏,‏ فأنك اتجهت لأداء شخصيات غير كوميدية لماذا؟

‏**‏ بداياتي الفنية كانت في المسرح‏,‏ وقدمت كثيرا من الأعمال الكوميدية‏,‏ وتم تصنيفي باعتباري ممثلا كوميديا‏,‏ لكنني اكتشفت أنني نجحت في الشخصيات التراجيدية مثل الرهينة والرغبة والشبح ومن هنا تمت إعادة اكتشافي كممثل تراجيدي‏,‏ وبالتالي وجدت أن التخصص ليس في صالح حياتي الفنية‏,‏ ولذلك قررت أن اقبل الدور الجيد مهما يكن‏.‏

·         هناك من يقول إن التليفزيون يحرق النجم ألم تخش من مشاركتك في أعمال كثيرة كل عام؟

‏**‏ قبل مشاركتي في العمل أقيم أهميته من وجهة نظري‏,‏ فمن الممكن أن تكون صائبة أو خاطئة وبالتالي انظر للعمل ثم الدور‏,‏ وبعد ذلك للعوامل الأخري مثل الانتاج‏,‏ وبرغم كل ذلك فأنا لم أكن راضيا عن كل أعمالي‏,‏ لأن هناك أعمالا كثيرة قدمتها مجاملة‏,‏ توجد أعمالا أخري قدمتها لأنني كنت وقتها لا أعمل وأحتاج إلي نقود‏,‏ وبالتالي أوافق عليها‏.‏ ولكنني في الفترة الأخيرة اختار أدواري بعناية مثل العام الماضي‏,‏ اشتركت في عملين مثل الجماعة والحارة وحازوا علي نجاح باهر وهذا العام أقدم عملين الريان وقصص الحيوان في القرآن ومتأكد أيضا من نجاحهما‏.‏

·         وماذا عن الشعر؟

‏**‏ تركته منذ زمن‏,‏ وما أقوله في البرامج أشعار قديمة كتبتها في بداية حياتي الفنية‏,‏ أما حاليا فإذا كتبت شعرا احتفظ به لنفسي‏.‏

·         أين أنت من جوائز المهرجانات؟

‏**‏ كنت أعتبرها سخرية من الفنان‏,‏ وبعد ذلك تغير مفهومي لأنني وجدتها ذات قيمة وتقدير‏,‏ وقد حصلت في العشر سنوات الأخيرة علي جوائز لأعمالي مثل الأدهم والدالي‏,‏ وهذا شيء مفرح يجعل الفنان أكثر تركيزا في اختيار أدواره‏,‏ كما أري أن الدور الجيد هو الذي يأخذ الجائزة وليس النجم فقط‏.‏

الأهرام المسائي في

14/08/2011

 

لأول مرة منذ عقود‏..‏ رمضان بدون الصف الأول من المؤلفين

كتبت:ناهد خيري 

لأول مرة منذ سنوات بعيدة ربما تزيد علي الأعوام الثلاثين‏,‏ تخلو دراما رمضان من أسماء كبار المؤلفين وكتاب الدراما الذين حفظ المشاهدون أسماءهم‏,‏ حيث يشهد رمضان هذا العام غياب قائمة طويلة تضم يسري الجندي‏,‏ ومحفوظ عبدالرحمن‏,‏ ومحمد صفاء عامر‏,‏ ومجدي صابر‏,‏ ومحمد حلمي هلال وغيرهم‏.‏

يأتي هذا في حين امتلأت الشاشة بأسماء عدد كبير من المؤلفين الجدد الذين يعملون في مجال التأليف الدرامي لأول مرة‏,‏ منهم أسامة نور الدين مؤلف شارع عبدالعزيز‏,‏ وأحمد العيسوي مؤلف إحنا الطلبة وكيد النسا‏,‏ وعمرو الدالي مؤلف دوران شبرا‏,‏ كما ظهر علي الساحة أيضا فتحي مصطفي مؤلف تلك الليلة‏,‏ ومحمد الحناوي مؤلف مسلسل خاتم سليمان‏,‏ وعمرو فهمي مؤلف شبرا تي في‏,‏ كما ظهر أيضا محمد نايف مؤلف المواطن إكس‏,‏ وحسام حليم مؤلف البيت‏.‏

ويقول السيناريست محمد صفاء عامر‏:‏ إن هذه ظاهرة جيدة‏,‏ والمحاولات دائما مطلوبة‏,‏ وإن لم يظهر علي الساحة‏,‏ برغم هذا العدد الكبير ما نشير إليه ونقول‏:‏ هو ده‏,‏ مؤكدا أن المحاولات والكتابات ستظل تطفو علي الساحة إلي أن يظهر من نبحث عنهم من كتاب يخلفون الكتاب الكبار‏.‏ وأضاف عامر‏:‏ إلي الآن لم يظهر من يخلف الكتاب الكبار إلا سيناريست واحد ظهر علي الساحة بعملين هما الرحايا وشيخ العرب همام هو عبدالرحيم كمال‏,‏ وإن كان عمله الأول أقوي من الثاني‏.‏

وأوضح السيناريست بشير الديك أنه لدينا معهد للسينما يتخرج فيه كل عام خريجون جدد‏,‏ شئنا أم أبينا‏,‏ وأهم ما يميزهم هو انتماؤهم لعالم السينما والدراما‏,‏ معربا عن اعتقاده أن ظهور هذا العدد ظاهرة جديدة‏,‏ وأن أعمالهم بها تنوع ملحوظ‏,‏ وهي فرصة جيدة أمام الجميع‏.‏ وقال الديك إنه لن يستمر إلا الجيد في النهاية‏,‏ ولن تستمر إلا الموهبة الحقيقية‏,‏ وسيخرج من اللعبة من لهم أهداف أخري غير الفن‏,‏ منوها أن ثورة يناير هي التي سمحت لهذا العدد بالظهور‏.‏ ويختلف السيناريست مجدي صابر مع رأي الكاتبين الكبيرين‏,‏ حيث يري أن الشيء نفسه يحدث في كل عام تقريبا‏,‏ فمع إنتاج هذا الكم الضخم من الدراما يخرج علينا عدد جديد من المؤلفين الجدد‏,‏ وهذا العام تحديدا حدث هذا بسبب توقف إنتاج الأعمال الضخمة للمؤلفين الكبار‏,‏ لأنه موسم مضروب تسويقيا‏,‏ مما أتاح الفرصة أمام عدد كبير من المؤلفين الجدد للظهور‏,‏ لأن الدراما اعتمدت علي إنتاج الأعمال المتوسطة التي يكتبها المؤلف الشاب‏.‏ ويؤكد صابر أن هذا جميل‏,‏ لأن الدراما تحتاج بشكل عام لدماء جديدة

الأهرام المسائي في

14/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)