حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

تعد مفاجأة "سينمائية" وترفض القوائم السوداء

ليلى علوي: "الشوارع الخلفية" خارج المنافسة

القاهرة - “الخليج

رغم أنها كانت تخطط لتقديم مسلسل عن “روزاليوسف” لكنه تأجل لظروف إنتاجية، وبعدها بدأت تفكر في تقديم جزء جديد من مسلسلها “حكايات وبنعيشها” لكن الوقت كان ضيقا حتى وجدت نفسها أمام سيناريو “الشوارع الخلفية” والذي تحمست له دون تردد . إنها الفنانة ليلى علوي التي تتكلم عن أسباب حماسها لهذا العمل والبطولة المشتركة فيه مع جمال سليمان وحقيقة رفضها تخفيض أجرها في البداية، كما تتكلم عن تأثير علاقة النسب التي تربطها بالرئيس السابق على نجاح مسلسلها وغيرها من الاعترافات في حوارنا معها .

·         كيف استقررت على مسلسل “الشوارع الخلفية” لتنافسي به على شاشة رمضان؟

- بصراحة الأمر جاء بالمصادفة لأنني كنت أحضر لمسلسل آخر يروي قصة حياة روزاليوسف لكنه تأجل، وبعدها كانت هناك فكرة أن نقدم جزءاً جديداً من مسلسل “حكايات وبنعيشها” لكننا اكتشفنا أن الوقت المتبقي على شاشة رمضان لن يسعفنا، وفي ذلك الوقت رشحني المنتج جمال العدل لمسلسل الشوارع الخلفية مع جمال سليمان، طلبت قراءة السيناريو وشعرت بالحماس للدور ولفكرة العمل التي تنادي بالتسامح والإخاء وهي رسالة نحتاج إليها جميعاً في الوقت الحالي .

·     لكن هناك من اعتبر تقديم مسلسل يدور في فترة زمنية سابقة مغامرة خاصة وسط سخونة الأحداث الحالية التي ينشغل بها الجميع في مصر والعالم العربي فما رأيك؟

- أي عمل فني حتى لو كان يتناول الأحداث الحالية به نسبة مغامرة، بدليل أن هناك أفلاماً عرضت في الفترة الأخيرة وكانت تتناول أحداث الثورة ولم تحقق نجاحاً جماهيرياً، فالمغامرة موجودة في كل الأحوال لأنها جزء من طبيعة صناعة أي عمل فني، ورغم أن أحداث قصة الشوارع الخلفية التي كتبها الكاتب الكبير عبدالرحمن الشرقاوي تدور بالفعل في فترة زمنية سابقة لكن كما يقولون التاريخ يعيد نفسه، ولهذا هناك أحداث ومواقف تتشابه كثيراً مع ما يحدث الآن على أرض الواقع .

·     البطولة في المسلسل مشتركة بينك وبين جمال سليمان، بصراحة هل كنت تفضلين تقديم بطولة مطلقة كما كان الحال في مسلسلاتك السابقة؟

- لا أعتبر مسلسلاتي السابقة بطولة مطلقة لأنني مقتنعة بأن الدراما عمل جماعي، وأنا كنت متحمسة للعمل مع جمال سليمان لأنه فنان كبير والتمثيل معه تجربة ممتعة بالفعل، وكان من أسباب حماسي للمسلسل أيضا السيناريو المتميز للمؤلف مدحت العدل ووجود مخرج أثق به جدا هو جمال عبدالحميد .

·         وماذا عن الشخصية التي لعبتها؟

- شعرت بتعاطف كبير جداً معها ومن دون الدخول في التفاصيل التي يتابعها الجمهور الآن، ولا أحب أن أحرقها عليه فهي شخصية عانت وبحثت عن حقها في الحياة والحب رغم ظروفها الصعبة وأنا أحترم مثل هذه الشخصيات جداً .

·         كيف كان استعدادك للشخصية؟

- رغم أن الوقت الذي كان متاحاً أمامنا كان ضيقاً، لكنني لم أتعجل أي تفصيلة في الشخصية سواء من حيث الملابس أو الإكسسوارات وغيرها من التفاصيل الشكلية .

·         هل صحيح أنك رفضت في البداية تخفيض أجرك؟

- بالعكس رحبت على الفور بفكرة تخفيض أجري أنا وبقية زملائي في العمل وهو ما فعله نجوم كثيرون في دراما هذا العام، لأنه من مصلحتنا كلنا أن تستمر عجلة الإنتاج، ثم إنني لم أربط يوماً قيمتي كفنانة بالأجر الذي أتقاضاه .

·         هل ترين أن المنافسة الرمضانية هذا العام أسهل من السنوات السابقة بحكم قلة الأعمال المعروضة؟

- رغم أنني لم أشغل نفسي بحكاية المنافسة هذه في أي مرة، لكنني أعتبر مسلسلي هذا العام تحديداً خارج المنافسة بحكم طبيعته المختلفة تماماً عن بقية أعمال رمضان، وأنا سعيدة لأنه وجد نسبة مشاهدة ضخمة ولأن ردود الأفعال المبدئية عليه كانت طيبة جدا .

·         ألم يكن بداخلك خوف من أن يؤثر وضعك ضمن القوائم السوداء على نجاح مسلسلك؟

- لست مقتنعة بحكاية القوائم السوداء والبيضاء هذه، ورغم أنني لم أكن ضد الثورة حتى يتم إدراجي ضمن هذه القوائم، لكنني في نفس الوقت لا أرى أن لها تأثيراً في الفن لأنه إذا كانت الثورة قد قامت من أجل الحرية فلا يجب أن نخون بعضنا وأن نصادر على رأي الآخر وأن نجبر الجمهور على مشاهدة عمل ومقاطعة آخر .

·     تقولين إنك لم تكوني ضد الثورة، ألم تمثل علاقة النسب بينك وبين عائلة مبارك أي حساسية في موقفك خاصة أن زوجك منصور الجمال هو عم خديجة زوجة جمال مبارك؟

- لم أشعر بأي حرج لسبب بسيط وهو أن علاقتي بأسرة مبارك لم تتجاوز حدود علاقة النسب، ولم أستفد أو أحاول استغلال تلك العلاقة بأي شكل حتى إنني لم أكن موجودة في وفد الفنانين الذين التقوا الرئيس السابق قبل الثورة بفترة قصيرة .

·         هل تقديم أجزاء جديدة من مسلسلك “حكايات وبنعيشها” لا يزال فكرة مطروحة؟

- أرى أن فكرة العمل تحتمل أجزاء أخرى منه خاصة بعد النجاح الذي حققه المسلسل على مدى عامين، وكان من المفترض بالفعل أن أقدم جزءاً جديداً هذا العام، لكن ضيق الوقت المتبقي على كتابته وتصويره لم يسمح لنا بتقديمه، ولذلك عندما عرض عليّ المنتج جمال العدل مسلسل “الشوارع الخلفية” وكان جاهزا أجلت فكرة تقديم حلقات أخرى من “حكايات وبنعيشها” لكنها لا تزال فكرة مطروحة.

·         تم تكريمك مؤخراً في مهرجان الرباط السينمائي فكيف شعرت أثناء هذا التكريم؟

- أعتبر التكريم من المهرجانات السينمائية الدولية بمنزلة تقدير لمشواري السينمائي الطويل وما قدمته خلاله، لكن هذا التكريم تحديداً جاءني في وقته المناسب، لأنه وسط محاولات التأثير في نجاحي ومشواري جاء التكريم من مهرجان دولي أعتز به، ليؤكد أن مشواري الطويل لا يمكن أن يتأثر بتلك المحاولات .

·         في السنوات الثلاث الأخيرة انشغلت بالتلفزيون وابتعدت عن السينما فهل العثور على عمل سينمائي جيد أصبح مهمة صعبة؟

- بالنسبة إليّ وبعد مشواري السينمائي الطويل ورصيدي الذي أعتز به أجده مهمة صعبة جداً بالفعل، لأنني لست في مرحلة أضطر فيها إلى مجرد الوجود وإنما يهمني العمل الذي يضيف لمشواري وأن يكون جديداً ومتميزاً وأقتنع به تماماً، ولذلك اعتذرت عن أكثر من فيلم مؤخرا لكن هناك فيلم جديد أحضر له حاليا وأعود به إلى السينما لكنني أحتفظ بتفاصيله حتى أنتهي من مرحلة التحضير وبعدها سأعلن عنه .

الخليج الإماراتية في

12/08/2011

 

يؤمن بنجاح الدراما السورية في الموسم الحالي

عاصم حواط: "طالع الفضة" تجسيد للحمة الوطنية

دمشق - مظفر إسماعيل

فنان شاب، دائم التميز في جميع الأدوار التي يلعبها، تنتظره عدة مشاركات متنوعة في الموسم الدرامي الحالي، سعيد جدا لمشاركته في مسلسل “طالع الفضة” والذي اعتبره نقطة تحول في تاريخ الأعمال البيئية الدمشقية . عن مسلسل “طالع الفضة” وعن مشاركاته الأخرى كان لنا مع عاصم حواط الحوار التالي .

·         حدثنا عن دورك في مسلسل “طالع الفضة” الذي يعرض على شاشة رمضان حاليا؟

- في الحقيقة أنا لا أحب الحديث عن الدور قبل البدء في عرض العمل، لأن الأمر يختلف تماما إذا كان الناس لا يعرفون شيئاً عن الشخصية التي يتابعونها أثناء العرض، لكن باختصار شديد تعتبر الشخصية من الشخصيات الإيجابية في العمل لشاب يمثل الجانب الإيجابي من شبان حارة “طالع الفضة”، حاله حال معظم الشبان الذين كانوا يعيشون في الشام القديمة، والشخصية تمتاز بالكثير من الصفات التي ستعجب الكثير من المتابعين وأتمنى أن تحظى بالنجاح . .

·         يرتكز مسلسل “طالع الفضة” على اللحمة الوطنية وتعتبر العنصر الأبرز في العمل، كيف تقرأ تأثير هذا العامل في المجتمع حاليا؟

- في الحقيقة مسألة اللحمة الوطنية مسألة تشتهر فيها سوريا منذ زمن بعيد، فالشعب السوري على مر التاريخ كان ولا يزال مثالا للتآلف والمحبة والتآخي، وعندما اهتم المسلسل بهذا الجانب كان يدرك أن إبراز هذا الجانب سيعطي دمشق خاصة وسوريا بشكل عام إنصافا من ناحية وصف حالة المجتمع، كما يرد على جميع الذين يدّعون وجود تفكك أو عداءات في مجتمعنا، لذلك أنا أرى أن إبراز هذا الجانب بالإضافة إلى إبراز مسألة التآخي والتآلف بين الطوائف يشكلان العنصرين الرئيسيين اللذين يرتكز عليهما العمل من الناحية الدرامية .

·     من ناحية عنصر التآلف بين الطوائف يعتبر “طالع الفضة” المسلسل الدمشقي الأول الذي يهتم بإبرازه، كيف سينعكس هذا الأمر على نجاح العمل في رأيك؟

- إن كنت تقصد نجاح العمل على المستوى الجماهيري وخاصة مدى المتابعة التي سيحققها فهذا العنصر في اعتقادي سيلعب دورا بارزا في تحقيق المطلوب والمرجو، لأن الناس دائما يحكمون على مدى نجاح العمل ويتابعونه بشكل أفضل بمقدار ما يحمله من أفكار جديدة وموضوعات مهمة وغير مستهلكة، وفي جميع المسلسلات الشامية السابقة لم يرتكز أي من تلك الأعمال على هذا العنصر، ما سيجعل من مسلسل “طالع الفضة” عملاً متابعاً ومحبوباً من قبل الناس، أما إن كنت تقصد النجاح في تصوير بيئة الشام كما كانت عليه فالنجاح أيضا سيكون حليفا له، نظرا لاعتماده على كتب ومراجع دقيقة وثقت الحياة الدمشقية في تلك الفترة، باختصار مسلسل “طالع الفضة” حقق جميع شروط النجاح وأعتقد أنه سيكون من أبرز المسلسلات الشامية على الإطلاق .

·         هل وجدت خصوصية جراء عملك لأول مرة مع مخرج العمل؟

- صراحة أقولها ودون مجاملة، سيف الدين سبيعي رجل قيادي من الدرجة الأولى في مجال الإخراج، فهو يتمتع بصفات كثيرة تجعل من العمل معه ممتعا ومريحا إلى حد كبير، كما يتصرف بلباقة مع الجميع أثناء التصوير ويجعل جو العمل هادئا بعيدا عن التوتر والحساسية، وفي رأيي سلاسة العمل تجعل من سيف الدين سبيعي من أبرز المخرجين في الدراما السورية . .

·         بعيدا عن مسلسل “طالع الفضة”، ما الأعمال التي تشارك فيها في الموسم الحالي؟

- أشارك في مسلسل “صبايا” في جزئه الثالث مع ناجي طعمه، كما أشارك في المسلسل الاجتماعي “الانفجار” لأسامة الحمد والعمل توقف لظروف أجهلها على الرغم من مشارفته على الانتهاء، كما ألعب دورا في مسلسل “حالة طارئة” من إخراج غزوان بريجان، إضافة إلى مشاركتي في عمل كوميدي اسمه “بوم بكشن” ويتولى إخراجه المخرج فيصل بني المرجة، كما شاركت في حلقتين من المسلسل البوليسي “كسر الأقنعة” للمخرج حسان داوود .

·         هل من فكرة عن مشاركتك في مسلسل “صبايا” والذي ينتظره الكثير من الجمهور في جزئه الثالث؟

- في “صبايا” ألعب دور مطرب شاب اسمه “ورد”، يمارس الغناء رغم رداءة صوته بسبب وضعه المادي الممتاز الذي يجعل من النجاح حليفه الدائم، ويقوم “ورد” بعرقلة الصبايا في الكثير من الأمور والمواقف، والشخصية طريفة حالها حال باقي الشخصيات المتواجدة في المسلسل، وأعتقد أن السر الذي يكمن وراء نجاح وشعبية مسلسل “صبايا” هو الطريقة البسيطة التي تم تقديمه بها، إضافة إلى واقعية العمل وحداثة أفكاره .

·     من المعروف أن الدراما السورية متابعة بشكل كبير في الشارع السوري، كيف تقرأ تأثير الأزمة التي تمر بها سوريا في حجم المتابعة؟

- في الحقيقة لا يمكن معرفة مدى تأثير الأزمة في متابعة الناس للمسلسلات السورية قبل مرور أيام على البدء في عرضها، لكن من المحتمل أن يكون توجه الناس نحو السياسة أكبر من توجههم نحو المسلسلات والدراما بشكل عام، وهذا يعود إلى أهمية الأحداث التي تمر بها سوريا بالنسبة إلى الشارع السوري، لكني أعتقد أن الأزمة في سوريا في طريقها إلى الانتهاء وستعود الحياة إلى ما كانت عليه، لكن التأثير سيكون واضحا في مستوى التوزيع لأن الكثير من المحطات العربية والخليجية قاطعت منتجات سوريا الدرامية، لكن أقول للجميع إن المحطات السورية قادرة على استيعاب المسلسلات السورية مهما كان عددها .

·         هل تعتقد أن الدراما السورية سيحافظ على تألقها في هذا الموسم، أم أنها ستتراجع على حد قول البعض؟

- الدراما السورية حققت تألقا منقطع النظير في الفترة الماضية، وأعتقد أنها كانت الأولى في العالم العربي بما قدمته من أعمال رائعة، وفي العام الحالي سنشاهد أعمالا عالية الجودة من ناحية الإخراج والأفكار والموضوعات، فالمسلسلات البيئية هذا الموسم تقدم أفكارا جديدة مختلفة عما كانت عليه سابقا، وكذلك الأمر بالنسبة للمسلسلات الكوميدية والاجتماعية التي تبنت أفكارا جديدة تفوق أفكار العام الماضي من ناحية الأهمية والواقعية، وهذه كلها مؤشرات ودلائل على أن الموسم المقبل سيكون رائعا وناجحا على غرار المواسم الماضية وأعتقد أن تحافظ الدراما السورية على تألقها ومكانتها المتميزة.

الخليج الإماراتية في

12/08/2011

 

يشارك في 4 أعمال رمضانية

يوسف حداد: أعيش مرحلتي الذهبية

بيروت - هناء توبي

يتابع الممثل يوسف حداد مسيرته المهنية بخطى ثابتة ونشاط لافت، فبعد سلسلة أعمال عرضتها الشاشات اللبنانية والعربية فاز عنها بجائزة “الموركس دور”، يكاد يكون اليوم أحد نجوم الأعمال الرمضانية بمشاركته في “باب إدريس”، “الشحرورة”، “كيندا” و”الغالبون”، كما وقع عقداً للمشاركة في فيلم أمريكي قد يدفعه خطوة إلى العالمية عن كل هذه الأعمال يتحدث يوسف حداد في هذا الحوار .

·         ماذا يعنيك فوزك بـ”الموركس دور”؟

- هدية لزوجتي . لقد صادف حصولي عليها في اليوم نفسه الذي نحتفل فيه بعيد زواجنا . وكانت خير معين لي في مشواري الفني .

·         وما ردك على اتهامات “الموركس دور” بـ “الجائزة الملغومة”؟

- الإشاعات المغرضة كثيرة، لا تهمني لا من قريب ولا من بعيد، ما يهمني أن الجائزة هي بالتأكيد نتيجة عمل دؤوب وصبر طويل وحسن اختيار الأدوار . إلى ذلك شعرت بأن الجائزة هي لمسلسل “سارة” بكامل أسرته الفنية والتقنية .

·         تشارك في أكثر من عمل رمضاني وفي أكثر من شخصية . كيف تلائم بين هذا التنوع؟

- تصوير أكثر من دور في وقت واحد يحتاج إلى خبرة ومهنية عالية، الممثل الحقيقي والبارع هو الذي يثبت جدارته في هذه الظروف .

·         هل هي ظروف أم فُرص؟

- هي فُرص شعرت من خلالها بأنني أعيش مرحلتي الذهبية، ثم هي ظروف لأن من الصعب بمكان أن نصوّر أكثر من شخصية في الفترة نفسها وأحياناً في اليوم ذاته .

·         هل يأسرك الدور خارج التصوير؟

- كل دور ألعبه يؤثر بي بشكل أو بآخر طالما أنني أوفر له ما أملكه من قدرات تمثيلية سعياً لتقمص الشخصية بأدّق تفاصيلها، ولكن نظراً للتمرس في العمل والخبرة فإنني أنتشل نفسي من هذه الشخصية إلى تلك، ومن كل هؤلاء إلى نفسي بعدما يتوقف التصوير .

·         من خلال تجاربك هل تعتقد أن الدراما اللبنانية باتت قادرة على مواجهة الدراما العربية؟

- في المبدأ لست مع هذا التصنيف، ولكن نحن قادرون بلا شك على منافسة الدراما العربية إذا ما تأمن الإنتاج اللازم لها، لطالما كان لديّ قناعة وإيمان بالدراما المحلية ومشاركتي في مسلسلي “الغالبون” و”باب إدريس” جعلتني أتلمس أن مثل هذه الأعمال ستغير النظرة إلى الدراما اللبنانية وتزيد من إقبال الجمهور العربي عليها .

·         حدثنا عن دورك في “باب إدريس”؟

- دوري في “باب ادريس” هو من أصعب الأدوار التي أديتها في مشواري التمثيلي، هو مركّب ومعقد، الزوج الحنون الغيور على عائلته، إنما المغلوب على أمره وزوجته تخونه أمام ناظريه .

·         وفي “الغالبون” أنت مقاوم ظل الاحتلال “الإسرائيلي”؟

- يشرفني أن ألعب دور المقاوم للعدو “الإسرائيلي” وغطرسته وما مارسه من أعمال إرهابية ضد لبنان واللبنانيين، وضد العرب أجمعين .

·         كيف تعاملت مع شخصية فادي لبنان في “الشحرورة”؟

- لبست فادي لبنان تماماً ولم أجد أي صعوبة في أداء الدور لأن الشخصية واضحة وغير معقدة، أعتبر أن هذا العمل إضافة إلى الدراما العربية عموماً وقد أمنت له شركة “الصبّاح” للإنتاج كل شروط النجاح .

·         إذا عُرضت أعمالك في الوقت ذاته ماذا تطلب من المشاهد؟

- أستبعد ذلك خاصة وأن بعضها ستعرضه محطات عربية والآخر ستعرضه محطات محلية . في جميع الأحوال، أدعو كل المشاهدين لمتابعة “باب إدريس” و”الغالبون” لأنهما مشغولان على مستوى عالٍ جداً ويحكيان عن جزء كبير من تاريخ لبنان المعاصر الذي يجب أن يطلّع عليه كل لبنان وكل عربي .

·         من بين الأدوار التي لعبتها هذا العام هل فرضت بعض الشروط؟

- لأنني تعبت على نفسي لأصل إلى هذا الموقع، فلا بد أن يكون لي بعض الشروط، إنما غير التعجيزية، أراها ضرورية لاكتمال العمل ككل، وإضافة إلى الشخصية التي ألعبها، وللعلم، لم أطرح أي شرط على المخرج باسل الخطيب والشركة المنتجة إدراكاً مني أن الاثنين يؤديان مسؤوليتهما على أكمل وجه .

·         متى تقول لا؟

- لكل دور لا يظهر طاقتي كفنان يملك الموهبة والإحساس بأن ما يؤديه لابد وأن يفيد من يراه، المهم بالنسبة إليّ أن يكون دوري نافعاً .

·         وماذا إن لم يعجبك المخرج أو أحد المشاركين في العمل؟

- كل المخرجين والفنانين “على الراس” إنما أرفض التعامل مع مخرج لا يُشعرني بالأمان وبقدرته على القيام بالعمل بالشكل المطلوب .

·         لم نشهد لك مشاركات كثيرة في الأعمال العربية، فهل أنت ضدها؟

- إطلاقاً، ولي مشاركات كثيرة، إنما انشغالي الدائم في لبنان بين الدراما والمسرح والتقديم لم يسمح لي بالسفر لتنفيذ عمل كامل في الخارج .

·         وماذا عن العقد الذي وقعته للمشاركة في فيلم أمريكي؟

- وقعت عقداً مع شركة أمريكية منتجة لعمل يحتاجون فيه إلى ممثل بملامح عربية . لست بعجلة من أمري، والتحضيرات مازالت في بداياتها .

الخليج الإماراتية في

12/08/2011

 

لحقت بـ "القطار الرمضاني" في الساعات الأخيرة

"الباب في الباب" كوميديا "مضغوطة"

عمّان - ماهر عريف

وسط تحفظات عدة حول تبني التلفزيون الأردني أعمالاً رمضانية ضعيفة الطرح والتنفيذ وفق بعض النقاد، واجه مسلسل “الباب في الباب” معضلات منها إنجازه بصورة “مضغوطة”، مستنداً على تناول أحداثه مشكلات معاصرة ضمن سياق كوميدي .

العمل من بطولة حسين طبيشات ومحمود صايمة وناريمان عبد الكريم ونجلاء سحويل وناصر أبو باشا وغيرهم، وتأليف وفاء بكر ومحمد صبيح وإخراج أحمد يوسف .

ترتكز قصة المسلسل على أسرتين جارتين يتعرض أفراد كل منهما إلى مواقف تتطرق إلى قضايا الفساد والتعصب الرياضي والغيرة النسائية والتفاوت الطبقي والعادات الخاطئة في الأعراس وسواها .

وافقت إدارة التلفزيون على إنتاج وعرض 7 حلقات فقط من أصل 30 طرحت ضمن الفكرة المقدمة، وأبلغت فريق العمل قرارها قبل بدء شهر رمضان بأيام لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وفق ظروف تحضير وتنفيذ “مستعجلة”، ما اضطر بعض الممثلين إلى حمل السيناريو وحفظ أدوارهم قبيل تصوير مشاهدهم عقب موعد الإفطار وحتى ساعات الفجر الأولى على مدى الأسبوع الأول من رمضان .

المخرج أحمد يوسف: لاشك في أن التنفيذ جاء متأخراً والسؤال عن السبب يوجه إلى التلفزيون، ولو كنا بدأنا قبل ذلك بوقت يكفي للإعداد وإدارة الأمور براحة وهدوء لحصدنا نتيجة أفضل، لكن رغم كل المقتضيات سعينا إلى بذل ما نستطيع لإجادة المتاح .

وأضاف: العمل اجتماعي لطيف “حدوته” الرئيسة حول “غافل” وزوجته “جميلة” وابنه وابنته من جهة، و”حمدي” وزوجته “سعاد” وابنهما من ناحية أخرى، حيث تسكن الأسرتان في شقتين مقابلتين وتجمعهما علاقات متباينة تفرز حكايات يومية مختلفة وتحمل إسقاطات على تفاصيل معاشة، لتقدم في حلقات عدة الواحدة منها نصف ساعة تلفزيونية .

ورأى يوسف اختلالاً عاماً في المجال الفني بحاجة إلى إعادة نظر عند التعامل مع أعمال مماثلة وعلق: قبلت التجربة بسبب علاقتي الطيبة مع الزملاء ورغبتنا في تقديم ما يناسب شاشتنا المحلية .

من جهته أوضح محمود صايمة الذي تولى المنتج المنفذ للعمل تجسيده شخصية “حمدي” صاحب مركز رياضي يتعرض إلى مشكلة مادية تجعله يسعى إلى “تضمينه”، فيما يسخر من واقعه عبر إطلاقه تعليقات كوميدية اعتماداً على الموقف .

ولفتت نجلاء سحويل تقمصها دور “سعاد” الزوجة المتسلطة التي تشك في شريك حياتها وتتعقب تنقلاته واتصالاته وتغار من جارتها، وفق أسلوب ساذج يدل على العفوية وعدم فهم عمق بعض الأمور .

حسين طبيشات يؤدي شخصية الرجل المسن “غافل”، وناريمان عبد الكريم زوجته “جميلة”، فيما يجسد ناصر أبو باشا مدير المركز الرياضي والذراع اليمنى لصاحبه، كما يشارك في العمل عبد المجيد أبو طالب وعبد الرحمن وشقيقه عبد الله صايمة .

الخليج الإماراتية في

12/08/2011

 

على الوتر

في حضرة الغياب

محمود حسونة 

قامت الدنيا ولم تقعد على المنتج والممثل السوري فراس إبراهيم بسبب إنتاجه وبطولته لمسلسل “في حضرة الغياب” عن حياة الشاعر الراحل محمود درويش، وذلك منذ ثاني أيام شهر رمضان المبارك، وبعد عرض حلقة واحدة من المسلسل فقط، اعترض الرافضون للمسلسل بصيغ احتجاجية مختلفة بدءاً من نشر مؤسسة محمود درويش بياناً على “الفيس بوك” تتبرأ فيه من المسلسل، ومروراً بوقفة احتجاجية أمام مقر التلفزيون الفلسطيني، وليس انتهاء بحالة من الصخب النقدي والإعلامي .

من يتابع ما يحدث حالياً من حملة ضد المسلسل يتخيل أن هذا العمل لم يتم الإعلان عنه من قبل، وأنه سقط علينا من الفضاء ليشغل أهل الأرض، وكأن الجميع نسوا أو تناسوا أنه تم الإعلان عنه في عام 2008 أي قبل 3 سنوات على الأقل من عرضه، وباركه حينئذ كثيرون بينهم عائلة محمود درويش التي التقاها فراس إبراهيم في عمان وسلم شقيقه أحمد درويش نسخة من السيناريو ليبدي عليها ما يشاء من ملاحظات، كما أن المنتج الممثل كان يرسل الحلقات أولاً بأول إلى العائلة ممثلة في شقيقه زكي درويش عبر البريد الإلكتروني، كما التقى إبراهيم بالصديق المقرب جداً من درويش الموسيقار مارسيل خليفة وأطلعه على السيناريو، بل وعرض عليه تجسيد شخصيته الحقيقية ولكنه اعتذر، ولعلنا لا ننسى الحادث الذي تعرض له فراس ومارسيل خلال عودتهما من عمان بعد لقاء مع أفراد من العائلة .

المباركة العائلية امتدت إلى السيدة حياة الحيني زوجة شاعر الأرض التي جاءت من النمسا إلى دمشق خصيصاً لزيارة موقع التصوير والاطلاع على تفاصيل العمل، وأبدت إعجابها بما شاهدته من مشاهد مصورة .

لا ينكر أحد أن حلم حياة المنتج فراس إبراهيم كان تجسيد شخصية الشاعر محمود درويش، لدرجة أنه بعد الحادث صرح من على فراش المرض أن المسلسل لن يتوقف تصويره، وأن لا شيء يمكن أن يعيق تنفيذه للعرض في الموعد المحدد .

وأيضاً لا أحد يدعي قدرات فراس الخارقة في التمثيل، ولا أحد ينكر أن دور محمود درويش هو الأكبر والأهم خلال مسيرته الفنية التي تمتد لما يقرب من 20 عاماً، ولعله كان يحلم بأن ينقله هذا المسلسل إلى مصاف النجوم، ولكنه الحلم الذي انعكس عليه بكلمات ناقدة وأحياناً جارحة ومشوهة له كمنتج وكممثل .

المسلسل فيه الكثير من الأخطاء، وأداء فراس إبراهيم لم يصل إلى قامة محمود درويش الشعرية والإنسانية والسياسية، والسيناريو لم يخل من أخطاء، والإخراج نمطي وعادي . . وكل ذلك حقائق يستند إليها من يهاجمون المسلسل، ولكن في المقابل فإن المحتجين وأصحاب الصوت العالي معظمهم إما أصدقاء لمحمود درويش أو منتمون إلى المؤسسة التي تحمل اسمه، بل إن البعض منهم كان وسيطاً بين فراس إبراهيم وعائلة محمود درويش في بداية المشروع، وكانوا متحمسين لإنجاز المسلسل، ولا أدري إذا ما كان انقلابهم نتيجة خلافات حدثت في الطريق أم أن السبب أن ما يشاهدونه على الشاشة يختلف عن ما قرأوه على الورق قبل التنفيذ، ولعل ما يشكك في ذلك أن الهجوم بدأ مبكراً وبعد عرض حلقة واحدة فقط من المسلسل .

الغريب أيضاً أن الاحتجاج على المسلسل بمثابة ظاهرة صوتية إلكترونية، حيث لم يتخذ أحد خطوة عملية لا لمنع تصويره أو وقف عرضه بقرار قضائي حتى الآن، وكأن الجميع يفضل الصراخ من دون فعل حقيقي .

من الصعب أن يتم وقف عرض “في حضرة الغياب” وإذا أوقفته نتيجة ضغوط إحدى القنوات التي تعرضه فإن قنوات أخرى ستواصل العرض، ولذا ينبغي البحث عن وسيلة أخرى لتكريم محمود درويش، والرد على ما يتضمنه المسلسل بشكل عملي إذا كانت هناك أخطاء، واسترداد حقوقه إذا كان فراس إبراهيم قد أضاع أياً منها .

mhassoona15@yahoo.com

الخليج الإماراتية في

12/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)