حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

يحيى الفخرانى :

تفـاءلت عقب الثورة والآن أنا متشـائـم

كتب عبير فاروق

يحيى الفخرانى فنان بدرجة وزير.. وهذا بلغة السياسة فإنه خير من يقضى معنا أيام شهر رمضان قدم لنا كل عام مسلسلا من أعماله المتميزة كان آخرها «شيخ العرب همام» عام 2010 ومنها «ابن الأرندلى» 2009 وقبلها «شرف فتح الباب» 2008 وقبلها «يتربى فى عزو» 2007 وفى 2006 «سكة الهلالى»

سلسلة من الأعمال المتميزة.. إلا أنه غاب عنا فى رمضان هذا العام وفضل أن يقدم مسلسلاً للأطفال بصوته الذى يحمل فى طياته شجناً يومئ بشخصية قديرة..

كان لنا معه هذا الحوار فإنه الغائب الحاضر دائما حتى وإن لم يقدم عملا للكبار

* بداية سألته:

·         قصص الحيوان فى القرآن هو عمل خاص للأطفال حدثنى عن تفاصيله وسبب اختيارك له وهل تعتبره أول عمل لك للأطفال؟

أجابنى:

هذا العمل ليس الأول من نوعه فيما يخص الأطفال فلقد سبق لى أن قدمت أداءً صوتياً فى «قصة لعبة» وكنت أقوم بأداء صوتى كدوبلاج لدور النجم العالمى توم هانكس هذا بخلاف دورى فى الدراما من خلال مسلسل «جحا المصرى» و«على بابا والأربعين حرامى» فهى دراما الكبار والصغار أما فيما يخص قصص الحيوان فى القرآن للكاتب الكبير أحمد بهجت فلقد اخترته فى عام 2010 وأعجبتنى فكرة تقديم العمل فى شكل كارتون للأطفال وبالفعل بدأنا تنفيذه بمشاركة العديد من نجوم الفن فالمسلسل يضم كلا من شريف منير وداليا البحيرى ومحمد رجب ولقاء سويدان وماجد الكدوانى وغيرهم كثير

·     غيابك عن شاشة رمضان هذا العام واكتفاؤك بالظهور كصوت فى عمل كارتون للأطفال هل هذا بسبب الظروف الراهنة بعد الثورة وارتباك عجلة الإنتاج الدرامى؟

هذا غير صحيح فهذا العمل قد بدأناه من قبل أحداث ثورة 25 يناير وبالتحديد فى شهر أكتوبر 2010، وكنت قبل قيام الثورة قد قرأت عملا دراميا وهو مسلسل بعنوان بواقى صالح للكاتب ناصر عبدالرحمن ولكن نظرا لظروف العمل التى تستدعى تصويره تصويرا خارجيا فى ليبيا وسوريا ولبنان والأردن ومصر، فوجدت هذا شاقا وصعبا لأن كل مشاهده خارجية وخلاف هذا العمل لم أجد العمل الذى يدفعنى إلى أن أقوم به

·     أنت أحد النجوم ممن انتقدوا المجتمع المصرى فى ظل النظام السابق من خلال عدة أعمال درامية مثل «شرف فتح الباب» و«سكة الهلالى» و«جحا المصرى» و«للعدالة وجوه كثيرة» وغيرها.. ما الجديد من الأدوار التى تفكر فى تقديمها بعد قيام ثورة يناير وتغيير الحال؟

أى دور سأتجه لأدائه بدون شك سيكون بعيداً عن الأحداث الحالية لأننى بطبعى أميل لمتابعة الأحداث بهدوء وتأمل وأحاول فهمها واستيعاب تفاصيلها الدقيقة ثم أجترها من جديد فى شكل عمل فنى، فأنا أرى من وجهة نظرى أن أية أدوار ستعبر عن الأحداث الجارية فسوف تكون حاجات مفتعله لأن الثورة لم تحقق نتائجها حتى الآن والصورة غير واضحة فى ظل ما يحدث

·         تفتكر الناس محتاجة تجتمع على أى لون من ألوان الفن فى هذه الظروف للتخفيف عنها؟

أنا شخصيا نفسى أشوف عملا كوميديا لأننى زهقت من برامج التوك شو الكثيرة ونفسى التليفزيون فى شهر رمضان يقدم أعمالا ما بين الكوميديا والتسلية والعبادة، الناس عايزة تضحك ولكن ضحكتها ضحكة سياسية كلها سخرية من الواقع فقوة الشعب المصرى فى نكتته التى يفرغ فيها توتره

·         ما تعليقك على الصمت الفنى لنجوم زمن يحيى الفخرانى؟

نجوم جيلى حققوا تاريخا ناجحا أمام جمهور من حق كل نجم أن يخاف على اسمه فلا يندفع لتقديم أى عمل لمجرد أن يكون متواجدا على الساحة الفنية فى ظل الأحداث الجارية بعد سقوط النظام.. هذا بخلاف غياب الأعمال الجيدة، ومع ذلك فشهر رمضان لهذا العام تشهد ساحته الدرامية أعمالا جيدة ذات مواضيع اجتماعية مختلفة.

وبالطبع رفضتها لأن دول إللى ركبوا الموجة

·         ماذا عن مسلسلك «محمد على» الذى تحمست لأدائه؟

تصورى أن هذا العمل هو أنسب ما يقدم فى هذه الفترة فى ظل هذه الظروف ولكن للأسف مينفعش لاضطراب الظروف الاقتصادية وضعف الإنتاج

·         شهر رمضان لهذا العام كيف تجد طعمه من وجهة نظرك؟

بدون شك هو مختلف عن أى رمضان من أى عام مضى.. فهو أول رمضان بالنسبة لى أستمتع بوجودى وسط أسرتى، فهو إجازه لى كفنان وأب وزوج حيث أتابع مسلسلات فى التليفزيون وأتبادل دعوات الإفطار من السحور بين أفراد عائلتى وأصدقائى وأمارس كل الطقوس الرمضانية

·     بعد قيام الثورة يناير اختلفت الآراء وتنوعت الاتهامات لمن قال لا لسقوط النظام ولمن قال يسقط النظام ولمن التزم الصمت وهذا ما تعرض له الجميع بما فيهم الوسط الفنى ما تعليقك؟

هذا صحيح فكثيرون خونوا بعض الفنانين واتهموهم بالولاء للنظام وهذا غير صحيح فمن قال لا للنظام كان يحب مصر ومن قال لا لسقوط النظام كان أيضا يحب مصر لأنه كان يخشى من تدهور الحال أو تدخلات العالم الأول فى شئون بلادنا وحدوث ما حدث فى العراق حتى من التزم الصمت فهو أيضا يحب مصر لأنه لم يجد أمامه صورة واضحة للأحداث حيث كانت الآراء متضاربة ونقل الأحداث على شاشات التليفزيون تنقل الشىء وضده!

والكل بيحب مصر ومفيش فنان مش وطنى لكن كل واحد وطريقته أنا مثلا لزمت الصمت ومتكلمتش إلا مرة واحدة اتكلمت فيها وذلك قبل خطاب الرئيس السابق حسنى مبارك والذى حدثت بعده موقعة الجمل حيث إننى طلبت من الإعلامية منى الشاذلى أن أقوم بمداخله تليفونية فى برنامجها العاشرة مساء وبالفعل قمت بالمداخلة ووجهت كلامى مخاطبا الرئيس السابق وقلت له: أرجوك أن تنهى حياتك السياسية ببطولة سياسية زى ما بدأتها ببطولة سياسية وكان الوضع وقتها فى غاية التوتر وفى نفس هذا المساء وجه خطابه للشعب وأعقبه فى اليوم التالى موقعة الجمل!

ثم جاء تعبيرى الأخير من خلال استضافتى فى برنامج منى الشاذلى عندما حدث انفلات أمنى فظيع وظهرت على الشاشة لأطالب بتغليظ العقوبات

·         كيف ترى أداء الإعلام الحكومى والإعلام الفضائى؟

مازلت أحس أن الإعلام الحكومى ماشى بأوامر رغم قيام الثورة أما الفضائى فهو قطاع تجارى قوى بيجرى وراء الإثارة مهما كان الثمن على حساب الناس ولكن هى دى طبيعة حال مثل هذه الفترات وصعب أن أحكم عليها حكما نهائيا لأنها فترة مضطربة لأننا مش عارفين أحنا رايحين على فين؟

لكن لا أستطيع أن أنكر أن أفضل حالات الإعلام كانت فى أيام الثورة 25 يناير و26 و27و28 يناير وكنت متفائلا جدا وقلت وقتها بكل سعادة وفخر هو ده المجتمع المصرى، ولكن بعد كده هذا التفاؤل بدأ يقل لأن محدش فاهم حاجة ولا عارف حاجة

·         ما رأيك فى هذا الكم من الأحزاب الجديدة والائتلافات؟

وجهات النظر الكثيرة مهمة ولكن مش بهذا الشكل لابد تكون مصلحة مصر أولا ولكن أنا شايف إن هناك من يركب الموجة من أجل بطولة زائفة وتحقيق مصالح شخصيةلابد أن يتواجد الجميع على هدف واحد وهى مصر أولا

* سألته:

·         بمنتهى الصراحة قل لى ما الذى يعجبك فى أداء المجلس العسكرى وما الذى لا يعجبك؟

على الفور أجاب:

يعجبنى صبره، ولا يعجبنى طول صبره ولكن أكيد لهم وجهة نظر خاصة بهم

* سألته:

·         وإيه إللى مش عاجبك فى الشعب المصرى فى هذه الفترة وإيه إللى عاجبك فيه؟

أجاب:

فئة كبيرة منهم لا تزال لا تحترم القانون وتخالفه وأصبح سهلا أن تظهر أشياء قبيحة لما ألاقى ناس ماشية عكس الاتجاه ومفيش شرطة مرور ولما أشوف اللى بيسرق ولما ألاقى الباعة المتجولين فى كل مكان ولما ألاقى من يخالف قوانين البناء وأشياء كثيرة كلها صادرة من فئة من الناس مستغلة أن مفيش حد وراها يتابع ويحاسب كل ده يخلينى أسأل: إزاى الشعب ده هيعمل نظام لوحده.. وأسأل:

·         طب ليه قامت الثورة؟

لهذا فأنا أرى أن الشعب عشان يتعود على احترام القوانين فلابد أن يرضخ للقانون الصارم وخير مثال عندك الشعب اليابانى بعد كارثة إعصار تسونامى وجدنا اليابانيين واجهوا هذه الكارثة باحترامهم للقانون وهذا لم يحدث إلا بعد أن احترموا القوانين بالعافية لسنوات طويلة ثم اعتادوا على كده

·         أكثر من ستة أشهر على ثورة يناير مضت ما الذى تغير فى يحيى الفخرانى؟

بدأت أتشاءم ولهذا أحاول أن أهرب من إحساسى بهذا التشاؤم بأن أنشغل بقراءة أعمال جديدة فنية

* سألته:

·         ما الذى تريد أن تقوله فى ختام حوارى معك؟

أجاب:

فى ظل الظروف الحالية والانفلات الأمنى لابد أن يكون للقانون سيادته فأنا مؤمن بدكتاتورية القانون وعادة لا يأتى الإزدهار إلا بوجود ديكتاتور واحد هو القانون.. لازم القانون يكون فيه قوة الديكتاتور على الجميع!

صباح الخير المصرية في

09/08/2011

 

حنان ترك:

عايـزة ودانـى أطـول من لسانى عشـان أســـمع أكثــــر مـاأتكــلــم

كتب عبير فاروق 

مع بداية شهر رمضان بدأت حنان ترك إجازتها الفنية للتفرغ لطقوس شهر رمضان من عبادة ودعوات إفطار هذا إلى جانب نشاطها الخيرى والتطوعى.

ومع آخر مشهد من مشاهد مسلسلها الرمضانى «نونة المأذونة» والتى قامت بتصويرها. التقيت بها ليدور الحوار بيننا حول المسلسل وعن نشاطها فى حملة المليار لإزالة العشوائيات وعن جهودها كسفيرة لمنظمة الإغاثة الإسلامية فى لندن... 

* بداية سألتها:

«نونة المأذونة» أثار جدلا قبل عرضه بأيام منذ شهر رمضان.. فهل دورك فى هذا المسلسل بمثابة ثورة على الرجال ممن يشتغلون فى هذه المهنة؟!

ابتسمت لسؤالى وأجابت:

نونة المأذونة هى مهنة موجودة بالفعل من قبل ما نعمل المسلسل بعدة سنوات، ويوجد فى مصر حتى الآن ثمانى مأذونات ومنضمات لنقابة المأذونين.. وهذا ما جذبنى إلى أن أقوم بهذا الدور لأن الموضوع جديد ولم يسبق تقديمه فى تاريخ الفن، ربما جاء الجدل بسبب أن المجتمع لا يزال غير متقبل لوجود المرأة فى مثل هذه المهنة، ولكن سوف تظهر ردود الفعل أكثر وأوضح بعد انتهاء شهر رمضان

·         تم اختيارك كسفيرة لمنظمة الإغاثة الإسلامية فى لندن.. فكيف جاء هذا الاختيار وما الجديد الذى أضافه لك هذا المنصب؟

منظمة الإغاثة الإسلامية هى منظمة تعمل على مساعدة كل المحتاجين والمنكوبين من كل البلاد ومن كل الأديان.. وهى تضم مجموعة كبيرة من المشاهير المتعاطفين مع القضايا الإنسانية.. ففيها الفنان محمد صبحى والفنان طارق الدسوقى وكابتن نادر السيد والإعلامى علاء بسيونى والداعية مصطفى حسنى والداعية عمر عبدالكافى والحاجة ياسمين الخيام وغيرهم.. وهى منظمة لها دور فعال منذ إنشائها من سبع سنوات.. وجاء اختيارى عن طريق صاحب فكرة إقامة هذه المنظمة السيد/ حشمت خليفة وهو مصرى مقيم فى بريطانيا وهو مدير قطاع تنمية الموارد داخل هذه المنظمة.

أما عن الجديد الذى أضافته هذه المنظمة لى من خلال عملى كسفيرة فيها فهو سفرى للعديد من الأماكن البعيدة المحتاجة للإغاثة فلقد سافرت إلى دارفور والعراق وغزة ومتابعة أحوال المنكوبين من الأطفال وأسرهم المتضررين.. وأتمنى فى القريب العاجل أن أتجه إلى الصومال وأن تتاح لى هذه الفرصة بإذن الله

·     حنان إنتِ من النجوم التى تعرضت لضغوط شديدة فى ظل النظام السابق وتم اتهامك بتهمة أنتِ بريئة منها.. والآن بعد سقوط النظام بدأت بعض الفنانات فتح ملفات هذه القضايا وكشف المستور.. فهل ستفتحين ملف قضيتك؟

أجابتنى:

ربى حبيبى رد لى حقى.. يكفينى نصرة ربنا للثورة المصرية، هذه النصرة أخذت حقى من إللى ظلمونى ومش هأفتح أى دفاتر قديمة

·         لو أتيحت لك فرصة لمقابلة أحد من ظلموك من رموز النظام السابق، هتقابلى مين؟ !

على الفور قاطعتنى: مش عايزة أقابل أى حد منهم وكفاية إللى اتعرف عنهم واتقال عليهم!!! 

·         واضح من نشاطك بعيدا عن الفن أنك ستتجهين للعمل السياسى.

قاطعتنى:

لن أتجه لأى نشاط سياسى لأن السياسة مش تخصصى ولا أفهم فيها مثلما يفهمها من عمل فيها أو درسها.. أما أنا وإللى زيى فسوف نتجه إلى العمل الاجتماعى والخيرى لأن المجتمع فى ظل الظروف الحالية مش هيتبنى بالسياسة لوحدها

·         قلت لها: يبدو لى من كلامك أن «الماضى» سقط من ذاكرتك؟

أنا لابسه لجام على عينيا لأنى عايزة أوصل لبر الأمان مع ربى ومش هأبص ورايا.. أنا هأبص لقدام وبس!! 

·         حنان قبل وبعد الحجاب.. ماذا تغير فيها وحنان قبل وبعد الثورة المصرية.. ماذا تغير فيها؟

حنان قبل وبعد أى حاجة لم يتغير فيها شىء سوى حاجتين وهما إنى لبست الحجاب وعرفت أنام!! وكنت فى الماضى لا أعرف النوم لأنى دائمة التفكير.. أما الآن فأنا راضية النفس ومطمئنة وقبل نومى أردد أدعية ما قبل النوم وأنام

·         هل كان لك دور أثناء قيام ثورة 25 يناير كمصرية وكسفيرة لمنظمة للإغاثة الإسلامية؟

للأسف لا!! فأنا لم أكن فى مصر يوم 25 يناير وكنت فى غزة ضمن لجنة الإغاثة الإسلامية.. وفى يوم 28 يناير جمعة الغضب كنت فى العراق وانقطعت الاتصالات التليفونية والإنترنت، وكنت قد تركت أولادى وأمى فى مصر مما جعلنى أقطع رحلتى من العراق إلى سوريا عن طريق البر ومن سوريا رجعت بالطيارة لمصر - وتابعت ما يحدث وكنت سعيدة بما حققه شباب الثورة والشعب والجيش.

·         هناك دعوات مختلفة من ائتلافات شباب الثورة لانضمامك لهم أو المشاركة فى ندواتهم.. ما تعليقك؟!

قدراتى لن تستوعب أكثر مما أقوم به حاليا فكل ما يشغلنى الآن بخلاف عملى الفنى هى ثلاثة أشياء وهم: أولادى الثلاثة وأمى - وعملى فى جمعية حياة بلا تدخين - وعملى فى منظمة الإغاثة الإسلامية.

ومعنديش استعداد أخليهم أربعة أشياء، فهذا يكفى قدراتى الآن!! 

·         إمتى تيأسى.. إمتى تهربى.. إمتى تخافى وإمتى تغضبى؟ !

أجابتنى:

لم أعرف اليأس فى حياتى فأنا مؤمنة بقول الله تعالى «قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله».

ولم أعرف الهروب فى حياتى.. وأخاف لو حسيت إن ربنا غير راضى عنى.. وأغضب لما أحس بظلم الآخرين لى.. وللعلم أنا لست عصبية، لكن تقدرى تقولى أننى طويلة البال والصبر، ولكن اتقى شر الحليم إذا غضب!! 

·         قلت لها: وما رسالتك لشباب الثورة؟ !

أقول لهم: يحيا شباب الثورة.. وأعلم جيدا أنكم مش هتسيبوا دم الشهداء وأنتم إللى هتيجبوا حقوق البلد.. ولكن إحنا بنعيش فترة محتاجين فيها لبعض التروى وكل جبهة تسمع الجبهة التانية عشان نقدر نمشى لقدام.

·         *وفى النهاية سألتها ماذا تقولين لحنان ترك.. قالت:

أنا عايزة أخلى ودانى أطول من لسانى عشان أسمع أكثر ما أتكلم.. وهى دى فلسفتى إللى ماشية عليها دلوقت!!؟

صباح الخير المصرية في

09/08/2011

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)