حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

«حصل «الحسن والحسين» على موافقة 50 مرجعية دينية»

رشيد عساف لـ «السفير»: «قرار الأزهر إرشادي ليس أكثر»

فاتن قبيسي

لم يتوقف الجدل حول مسلسل «الحسن والحسين ومعاوية». فما زالت البيانات والتعليقات تصدر حوله من كل صوب. وهو العمل الذي رفضه الأزهر، مخالفا بذلك فتاوى عديدة تجيز العرض. فيما أصدر «مجمع البحوث الإسلامية» قرارا بتحريم ظهور الأنبياء والصحابة وآل البيت في الأعمال الدرامية». وحذّر أسامة هيكل وزير الإعلام المصري و«نقابة الأشراف» القنوات المصرية من عرضه، وأكدت النقابة أنها «لن نقف مكتوفي الأيدي حيال بعض الفضائيات التي ستعرضه، لا بل أن النقيب دعا مؤخراً عبر لقاء تلفزيوني الى تظاهرة مليونية لإيقاف المسلسل! وثمة دعاوى قضائية لدى محكمة القضاء الإداري المصرية تطالب بوقف عرضه... كل ذلك، ولا يزال المسلسل يعرض على 15 فضائية عربية، من بينها «روتانا خليجية»، و«روتانا مصرية»، مستنداً الى فتاوى عديدة تجيز عرضه، ومعولاً على الرسالة المراد إيصالها منه، والتي تهدف الى نبذ الفتنة وتوحيد المسلمين، في زمن التفرقة والتشرذم.

إزاء هذا الواقع، تحدثت «السفير» مع الفنان السوري رشيد عساف، الذي يجسّد شخصية معاوية في المسلسل، فاعتبر أن قرار الأزهر تراجع عما كان عليه في الماضي، وأنه أصبح قرارا إرشادياً ليس أكثر، مؤكدا «الحصول على موافقات لعرض العمل، من قبل حوالى خمسين مرجعية دينية عربية. علماً أن الجهة المنتجة وضعت في نهاية المقدمة الموسيقية للعمل تنويها يُبرز أسماء الجهات التي حصلت على موافقتها لتصوير وعرض المسلسل، وبينها الشيخ يوسف القرضاوي، ودار الإفتاء السورية.

ويدافع عساف عن فكرة تجسيد الصحابة وآل البيت من منطلق أخذ العبرة من سيرتهم، وربط الدين بالواقع الحالي. ويستشهد بدراسة أعدّها أحد المرجعيات الدينية، إثر عرض فيلم «محمد يا رسول الله» للمخرج مصطفى العقاد، في أوروبا وأميركا، يشير فيها الى أن مئات من الغربيين أسلموا بعد عرض الفيلم. ويتساءل: «بماذا يختلف شهيد في سبيل الله عن المقاوم اليوم؟ لماذا يستحق الأخير إنتاج مسلسل حوله، فيما يمنع إنتاج عمل حول مقاوم من الف سنة على سبيل المثال؟

والقصة بدأت، كما يقول عساف، من إسم المسلسل الذي كان في البداية: «معاوية والحسن والحسين». الا أنه صدر ما يشبه الفتوى بأن الحسن والحسين (ع) هما على قدر كبير من الأهمية، فانقلبت التسمية الى «الحسن والحسين ومعاوية». لكن بعض الفضائيات اجتهدت أيضاً من الناحية الشرعية، فحذفت معاوية نهائياً من التسمية. وكنا اقترحنا على القيمين على العمل، تداركاً لذلك، إطلاق تسمية من مثل «نهاية الخلافة وبداية الملك»، الا أنهم فضلوا التسمية الحالية».

وكان عساف رفض المشاركة في العمل، وهو من إنتاج كويتي قطري، مشترطاً نيل موافقات من مرجعيات عديدة. «لأنني لا أريد أن أتسبب باشتعال فتنة». فاقتُرح ممثل آخر كان قد بدأ تصوير مشاهده في بيروت، ثم وقع خلاف معه، ما أعاد توجيه الأنظار مجدداً نحو عساف.

ويقول في هذا الإطار: «أرسلوا لي بدايةً موافقات من 11 مرجعية دينية، بعضها من وافق على النص والمعالجة، والآخر على تجسيد الشخصيات الدينية. أولها كان السيد محمد حسين فضل الله، وهو رجل دين أقدره وأجلّه، وكنت مطلعا على بعض فتاويه، ومنها المتعلق بموضوع الاستنساخ. إنه رجل دين وعلم، ودقيق وواقعي. بعد ذلك وصـــل عدد الموافــــقات الى خمسين، منها ما ورد من مكتب آية الله السيســتاني، ومكتب الإمام الخامنئي، ومجلس علماء المسلمين...»

وإذ يعتبر عساف أن مخاوف بعض المرجعيات الدينية قد تكون محقة، لجهة ضرورة ألا يكون الممثل (الذي يجسد شخصية دينية) مؤدياً لأدوار سابقة مخلة بالآداب، يشير الى أنه على هذا الأساس تم اختياره والممثليْن خالد الغويري (الحسن) ومحمد المجالي (الحسين).

ويشير الى أن الأزهر لا يعترض على تجسيد شخصيات آل البيت فحسب، بل على فكرة إنتاج المسلسل أساساً. ويعتبر «أن الأزهر كان له تأثير عظيم قبل مئتي عام، حيث كان في واجهة المقاومة أثناء حملة نابليون بونابرت على مصر، ولكن بعد زمن محمد علي الكبير تراجع دوره وقراره، وأصبح قراراً توعوياً وإرشادياً فقط».

وردا على سؤال حول الدعاوى القضائية المقدمة بحق القنوات العارضة للمسلسل، يقول عساف: الأزهر أحال الموضوع الى جهات أخرى. فمسؤولا قناتي «الحياة: و«التحرير» على سبيل المثال، يعتبران أن العرض متواصل طالما أنه ليس هناك حكما قضائياً... والمسلسل هام باعتباره يطرح طرحا وسطياً، ويدعو المذاهب للنقاش للوصول الى الكلمة السواء، في وقت يتشبث كل طرف برأيه. وربما يخشى الأزهر وغيره، من أن يشجع العمل على الإتيان بأعمال أخرى أكثر جرأة، وهذا ما ينطبق ربما على مسلسل «الفاروق» الذي من المقرر أن يصور الخلفاء الراشدين».

وحول دعوة نقيب الأشراف الى تظاهرة مليونية لإيقاف عرض العمل. يقول: «قد يكون محقا لقوله «أنا معني بسلالة الحسين»، ولكن في المقابل، يحق لنا الدفاع عنه. وهو يقول: «على الأقل عاوزين نوقفه في مصر». ونقول هنا بأن الفضاء مفتوح، وما نفع أن توقفه القنوات المصرية فيما قنوات عربية أخرى تعرضه؟»

وينفي أن يكون قد تعرض لتهديدات أو ضغوط من أي نوع كانت.

ويؤكد عساف أن المهم هو أن لا ننقص من قيمة هذه الشخصيات العظيمة في مخيلة المشاهد، وبما يؤدي الى ايصال الرسالة الإيجابية عن الإسلام كمكمل للأديان، وكمحرّض على تغيير الواقع... والحياة نحو الأفضل».

ويلقي المسلسل وهو من إخراج عبد الباري أبو الخير، وتأليف وسيناريو محمد السيادي، الضوء على «الفتنة الكبرى» أيام حفيدي النبي محمد الحسن والحسين، ويتناول قصة تنازل الحسن عن الخلافة لإحلال السلام بين المسلمين.

السفير اللبنانية في

08/08/2011

 

إنعام محمد على:

(رجل من هذا الزمان) الأنسب لذوق جمهور ما بعد الثورة

أحمد خليفة 

قالت المخرجة إنعام محمد على إنها تراهن على تغيير ذوق الجمهور المصرى بعد ثورة 25 يناير ليحقق مسلسلها «رجل من هذا الزمان» نسبة المشاهدة التى تتناسب مع حجم المجهود الضخم الذى بذل فى تنفيذه حيث استغرق نحو عامين من الاعداد والتصوير والمونتاج والمكساج الذى انتهيت منه قبل حلول شهر رمضان بأيام قليلة.

وأضافت أنها كانت قد بدأت فى تصوير المسلسل العام الماضى وتوقع البعض أن يعرض خلال شهر رمضان الماضى لكننى كنت على يقين أن ذلك غير وارد خاصة وأن التصوير كان يجرى فى أكثر من بلد وعاصمة أوروبية لحرصى على إظهار أماكن التصوير الحقيقية التى عاش فيها العالم المصرى على مصطفى مشرفة الذى تدور حوله قصة العمل.

وأوضحت إنعام محمد على أن العمل كان محظوظا بالفعل بعرضه هذا العام خاصة فى ظل حالة الحراك المجتمعى التى تعيشها البلاد عقب نجاح ثورة 25 يناير والتى جعلتنا نعيد الحديث عن أهمية العلم والعلماء ودورهما فى تقدم الأمم ورقيها، مضيفة أن مسلسلها يعد الأنسب لذائقة جمهور ما بعد الثورة والذى لن يقبل على الأعمال السطحية التى كان يسوق لها النظام السابق على حساب الأعمال الجادة.

وتوقعت مخرجة «رجل من هذا الزمان» أن يحظى العمل بنسبة مشاهدة عالية خاصة وأنه يحوى جميع عناصر النجاح من قصة جيدة وتكلفة انتاجية ضخمة وفريق عمل على قدر عالٍ من المهنية والاحتراف، فضلا عن أنه عمل يحترم عقلية المشاهد بتقديم قصة حقيقة لعالم مصرى كان الأول الذى يحصل على درجة الدكتوراه من لندن ونعاه العالم اينشتين بحرقة عقب وفاته.

وأشارت الى أن المسلسل ليس مجرد سيرة ذاتية لعالم جليل ولكنه يتناول أيضا الحياة السياسية والاجتماعية فى مصر خلال تلك الحقبة التاريخية، ويركز على ثورة 1919 وخروج المصريين فى مظاهرات حاشدة للمطالبة بالاستقلال وانهاء الاحتلال البريطانى حيث سيجد فيه المشاهد وثيقة تاريخية للبلاد فى تلك الفترة المهمة.

وعن عدم عرض العمل على الفضائيات المصرية الخاصة، أوضحت إنعام أن المسلسل تم تسويقه لتسع قنوات فضائية بينها تليفزيون الكويت وقناة قطر وتليفزيون الشارقة، كما أنه سيعرض على شاشة التليفزيون المصرى وبالتالى سيصل المسلسل الى الجمهور المصرى والعربى فى كل مكان.

وقالت: مخرجة «رجل من هذا الزمان» تأتى أهمية غياب الأسماء الكبيرة عن العمل، لأنها قصدت ذلك حتى لا يطغى اسم النجم على الشخصية التى يجسدها حيث وضعت مجموعة من المواصفات فى الشخص الذى سيجسد مشرفة وهى أن يمتلك موهبة تقمص الشخصيات وإجادة أكثر من لغة أجنبية، وكذلك امتلاك مهارة العزف على الآلات الموسيقية وكلها أمور يتطلبها العمل لأن مشرفة كان يمتلك كل تلك المهارات.

وتابعت أنها وجدت كل تلك المواصفات فى الفنان أحمد شاكر فلم تتردد فى إسناد الدور له خاصة أنها تعتمد فى أعمالها على القصة والمحتوى لا على اسم النجم الذى يسوق العمل كما يفعل البعض.

وأعربت إنعام محمد على عن أملها فى أن تواصل تقديم مسلسلات السيرة الذاتية خلال الفترة المقبلة للتعريف بالعلماء والعظماء المصريين على مر التاريخ، مشيرة الى أنها تعتزم تقديم قصة حياة رجل الاقتصاد الشهير طلعت حرب لكنها حتى الآن لم تبدأ فعليا فى العمل انتظارا لمعرفة رد فعل الجمهور على مشرفة، كما أنها تتمنى تقديم قصة حياة العالم الدكتور أحمد زويل.

«رجل من هذا الزمان» تأليف محمد السيد عيد وبطولة أحمد شاكر، فى أول بطولة مطلقة له، وهنا شيحة وياسر فرج وإبراهيم يسرى وأحمد خليل ونادية رشاد ومنة فضالى وكارولين خليل ومجموعة من الوجوه الشابة.

الشروق المصرية في

08/08/2011

 

فجرها أبو إسماعيل.. وأزمة (عابد كرمان) أثارت الشكوك.. (دراما رمضان).. على مزاج (ولاد العم)

أحمد فاروق 

كشف الداعية السلفى حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة خلال حواره التليفزيونى مع الإعلامى يسرى فودة عن تدخل إسرائيلى سافر فى كل مجالات الحياة المصرية بشكل عام والدراما والفنون بشكل خاص، مستندا فى ذلك لنصوص من معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل حيث قال أبو إسماعيل حرفيا «إن معاهدة السلام جعلت من إسرائيل رقيبا على كل شىء فى مصر حتى مشاهد المسلسلات».. ويجعل من هذه التصريحات أمرا مهما بسبب إصرار جهات سيادية مصرية للعام الثانى على التوالى على حذف شخصية موشى ديان وزير دفاع إسرائيل الأسبق من مسلسل «عابد كرمان» بشكل نهائى.

وللتأكد من صحة المعلومة تواصلنا مع حسن عيسى أول سفير لمصر فى تل ابيب وكان يتولى إدارة ملف إسرائيل بوزارة الخارجية المصرية.

فى البداية يؤكد عيسى عدم وجود أى بنود فى معاهدة السلام تبيح لإسرائيل التدخل فى الدراما والفنون المصرية بشكل عام، وأن هذه مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة، ويأسف من تداولها لأنها تعطى الكيان الصهيونى أكثر مما يستحق، وتجعل بعض المواطنين البسطاء غير المطلعين يشعرون بأن وطنهم فى موقف ضعيف، وعاجز على مواجهة إسرائيل.

وشدد عيسى على أن إسرائيل لا تملك القدرة على التدخل فى الفنون أو تغيير مشهد فى سير أحداث مسلسل حتى إذا كان يزعجها، بل ليس لديها الجرأة على طلب ذلك أصلا، ووصف ذلك بأنه أمر كبير عليها.

واندهش عيسى من تصور البعض أن إسرائيل تنزعج من انتقاد أحد قادتها فى الفنون وأكد أن الإسرائيليين ينتقدون أنفسهم بشكل لاذع جدا وأنه ذات مرة شاهد حلقة تسخر من «شارون» بطريقة يخجل أن يصفه بها العرب أنفسهم.

ووصف عيسى اتهام اتفاقية السلام بمثل ذلك بأنه التباس حيث كانت هناك اتفاقية ثقافية كانت ستنبثق من اللجنة الثقافية للمعاهدة، ولكن هذه الاتفاقية لم يتم التصديق عليها حتى اليوم.

لكن هذه الاتفاقية أيضا لم تكن تنص على أن تحصل إسرائيل على حق التدخل فى الفنون المصرية، ولكنها كانت تهدف إلى التطبيع الثقافى والفنى بين البلدين، بأن تعرض الفنون المصرية ــ سينما ومسرحاً ودراما ــ فى إسرائيل والعكس.

والحقيقة أن إسرائيل كانت مهتمة بتنفيذ هذه الاتفاقية، بل سعت لذلك بشكل كبير، ولكن بسبب الرفض الشعبى للتطبيع مع إسرائيل لم يتم التصديق عليها، وبقيت معطلة وفى الأدراج حتى الآن، ولا يتصور أنه يمكن تنفيذها.

وعن رؤيته لسبب حذف شخصية «موشى ديان» من أحداث مسلسل «عابد كرمان» قال عيسى إن هذا عمل مخابراتى بحت، والسبب لا يجب أن يكون معروفا ومشاعا، ولكن الأكيد أن فى حذفها خيرا للصالح العام.

من جانبه، أكد نادر جلال مخرج مسلسل «عابد كرمان» أنه طلب إعادة المشاهد المحذوفة قبل عرض المسلسل هذا العام، ولكن الجهات الامنية السيادية تمسكت بموقفها السابق وأصرت على عدم ظهور شخصية «موشى ديان» نهائيا ضمن أحداث المسلسل.

واستبعد جلال فى الوقت نفسه أن تكون إسرائيل هى من تدخلت لحذف مشاهد «موشى ديان» من «عابد كرمان» خاصة وأنه قدم نفس الشخصية فى مسلسله السابق «حرب الجواسيس» الذى ينتمى لنوعية دراما الجاسوسية أيضا ولم تحذف.

وأكد جلال أنه لا يعلم سبب الإصرار على حذف الشخصية خاصوصاً أنها تظهر قوة وتفوق الجانب المصرى على نظيره الإسرائيلى، كما أنه تم الالتزام حرفيا بطريقة سرد الشخصية التى رصدها ماهر عبد الحميد فى رواية «كنت صديقا لديان» المأخوذ عنها المسلسل، والتى من المؤكد تم مراجعتها من قبل المخابرات قبل صدورها وطرحها فى السوق.

والمثير فى قرار الحذف حسب جلال أنه جاء بناء على قراءة السيناريو وليس على مشاهدة الشخصية ضمن الأحداث.

الشروق المصرية في

08/08/2011

 

مشاهير حول الكعبة:

عفاف شعيب: انبهرت عندما رأيت الكعبة لأول مرة وسالت دموعي

كتب: القاهرة - محمد عبدالحي  

تقول الفنانة عفاف شعيب: «إن أول عمرة أديتها كانت عام 1978 بصحبة زوجي آنذاك المنتج الفني رياض العريان، وبدعوة من الشيخ صالح كامل، وقد كنت في قمة الانبهار حينما شاهدت الكعبة للمرة الأولى وتسمرت في مكاني وظلت عيناي متعلقتان بالكعبة مدة طويلة».

وأضافت: «شعرت بصفاء نفسي وروحي لم أشعر بهما في حياتي لدرجة أنني لم أستطع أن أتماسك فرأيت الدموع تسيل من عيني دون توقف، وشعرت في هذه اللحظة بأن التغيير آت في حياتي لا محالة، ومنذ ذلك الحين أصبح أفضل مكان في الدنيا بالنسبة إلي، أتوق شوقاً إليه وإلى قضاء الوقت بدون حساب فيه، هو الكعبة المشرَّفة والمدينة المنوَّرة».

وذكرت أنها قبل هذه العمرة كانت تحرص على أداء الأدوار الفنية المحترمة التي تناقش القضايا الاجتماعية المهمة للناس دون خدش حيائهم أو وجود ابتذال أو إسفاف، وبعد أدائي العمرة الأولى، التي تكررت بعد ذلك بفضل الله، أصبحت أشد حرصاً على ذلك، ودائما كانت رغبتي في أن تكون جميع أدواري الدرامية معبرة عن مشاكل المجتمع ومعبرة عن المرأة العربية، فعلى سبيل المثال بنهاية فيلم «ابتسامة في نهر الدموع»، اقترحت على مخرجه عدلي خليل تعديله بقضاء الأيتام يوما بصحبة أبناء البطلة، مما كان له صدى كبير بعد عرضه تلفزيونيا، وأصبحت هذه الفكرة يؤخذ بها لدى أسر عربية كثيرة.

وأكدت أن ارتداء الحجاب جاء بعد مرحلة لاحقة من العمرة، لكنه كان أحد تداعياتها وتجلياتها النورانية في نفسي، وساهم بشكل كبير في بث الهدوء والسكينة داخل قلبي، وكنت قبل ارتدائه عصبية جدا وانزعج من أي كلمة أو خبر يُنشر عني في وسائل الإعلام.

وأشارت إلى أنها أصبحت أكثر التصاقا بالدين وأكثر حرصا على ممارسة الأنشطة الدعوية لخدمة الإسلام والمسلمين وقضاء حوائجهم، والمشاركة في الأنشطة الخيرية بكل أنواعها، وزاد من شعوري بالإيمان، خاصة بعد ارتدائي الحجاب، إحساسي الدائم الذي دائما ما أعبر عنه بأن الفن شيء راق وصورة جميلة لو قدم بطريقة صحيحة تفيد المجتمعات في كل بيت مصري وعربي وكل العالم، فنحن ولدنا مسلمين وعشنا مخطئين ولقد جرفتنا الدنيا بتياراتها القوية ولا نعلم كيف وإلى أين مشت بنا.

وقالت إن للفن مزايا وعيوبا، وقد قدم الفن صورا لم نكن نعرفها من قبل فيها الخير والشر، بعيدا عن الدور الراقي والأساسي للفن، فمثلا بعض الأدوار المناسبة عرفتها من خلال الفن النظيف كأبي حنيفة النعمان الذي لم نكن نعرفه إلا بعد عرضه على الشاشة في مسلسل قدير، وهارون الرشيد وعمر بن عبدالعزيز، وهذا يدخل ضمن المسلسلات الإسلامية والتاريخية والدينية التي تفيد مشاهديها داخل نصوص سليمة تعين الناس على الطاعة.

وأوضحت «من دواعي الإيمان الرضا بالقليل وذكر الله سبحانه وتعالى والخشوع في جميع الفروض، وحتى أطرد الشيطان من صلاتي أصبحت وأنا أصلي أضع الكعبة أمام عيني والجنة عن يميني والنار عن يساري، والموت من خلفي، وبذلك أستطيع أن أخشع وأكون قريبة من خالقي سبحانه وتعالى لأصرف عن نفسي كل مساوئ الدنيا.

الجريدة الكويتية في

08/08/2011

 

صباح لم تدَّع على الشحرورة لا بمفردها ولا بالتكافل مع فيروز

كتب: بيروت - الجريدة  

صدر بيان مشترك امس عن الفنانة صباح والشركة المنتجة لمسلسل “الشحرورة” الرمضاني أكد انها لم تقم دعوى قضائية ضد الشركة، وأفاد ضمنا بأن لا دعوى مشتركة أقامتها بالتكافل مع الفنانة فيروز في هذا الخصوص. وجاء في البيان:

“بعد أن كثرت الإشاعات التي تتعلق بمسلسل الشحرورة والمتداولة في الإعلام المرئي والمسموع، نوضح الأمور التالية المتعلقة بهذا المسلسل الذي يعرض حالياً على التلفزيون:

أولاً: اننا نؤكد أن الكلام المتداول حول أي نزاع بين الفنانة صباح وبين منتجة المسلسل شركة سيدرز آرت بروداكشن (صبّاح إخوان)، يتعلق بمسلسل الشحرورة هو غير دقيق ولا أساس له من الصحة ، وإن العلاقة التي تربط الشركة المذكورة بالفنانة صباح هي علاقة مميزة ومتينة ومبنية على الإحترام المتبادل.

ثانياً: نؤكد مرة جديدة أن هذا العمل هو من الإنتاجات التلفزيونية الأهم من حيث ضخامته وجودته ومهارة الممثلين والمؤدين للأدوار فيه وأنه سيعيد أمجاد الدراما اللبنانية كما كانت في السابق. ونود أن نهدي هذا العمل الى المشاهد العربي بشكل عام واللبناني بشكل خاص.

ثالثاً: نوضح أن هذا العمل يتناول حياة الفنانة صباح الشخصية والمهنية وله طابع درامي، وبالتالي فإن بعض الأحداث والشخصيات الموجودة فيه هي مختلقة، وذلك لحاجة ربط الأحداث والشخصيات بشكل درامي يزيد من تشويقه لمتابعته علماً أن بعض هذه الشخصيات مستوحى من خيال المؤلف.

رابعاً: توضيحاً للدعاوى والإجراءات القضائية التي واجهها المسلسل فإننا نؤكد مجدداً بأن لا يوجد عند الفنانة صباح أو الشركة المنتجة أي نية للإساءة الى أي شخص ولا سيما الى الفنانين الكبار في لبنان الذين أغنوا وساهموا في رفع المستوى الفني في لبنان وكانوا ولا زالوا عن حق وبكل جدارة رافعي راية الوطن في العالم”.

الجريدة الكويتية في

08/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)