حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

أحمد شاكر:

مصطفي مشرفة استفاد من ثورة يناير.. والفضائيات المصرية أهملته

كتب rosadaily

بعد نجاحه العام قبل الماضي في تجسيد شخصية الفنان فريد الأطرش في مسلسل أسمهان يؤدي الفنان أحمد شاكر حاليا شخصية العالم د.مصطفي مشرفة في مسلسل «رجل لهذا الزمان».. وعن هذا المسلسل يقول إن ثورة 25 يناير أفادت هذا المسلسل كثيرا وكانت سببا في رفع نسبة مشاهدته لأنه عمل ذو قيمة ويتناول شخصية وطنية.

·         < كيف تلقيت ردود الأفعال حول الدور؟

كنت قلقا جدا من ردود أفعال الناس ولكنها الحمد الله جاءت جيدة وإيجابية.. فنحن نقدم أول مسلسل عن قيمة علمية جليلة وشخصية منسية تاريخيا.. فلم نكن متأكدين من رد فعل الناس، ولكن اعتقد أن تغير مناخ مصر السياسي ومطالبة المصريين بحياة أفضل أدي إلي تغير وتطور الذوق المصري مما يؤهله لتقبل مثل هذه الأعمال العلمية فأهل مصر اثبتوا خلال الثورة أنهم يبحثون عن مستقبل أفضل لمصر وذلك لن يتحقق إلا عن طريق العلم والعلماء.

·         < وما الملاحظات التي تلقيتها عن المسلسل؟

أنا ومخرجة المسلسل إنعام محمد علي نتواصل دائما لمعرفة الملاحظات التي توجه إلي المسلسل سواء الإيجابية أو السلبية ولكن أفضل ما سمعت عن المسلسل هو أننا نجحنا في تبسيط شخصية العالم والعلم.. فلقد نجحنا في توضيح صورة العالم التي ترسخت في أذهان الناس طوال سنوات.. فهو شخص طبيعي من لحم ودم ويحب ولديه مشاعر وليس بالجمود الذي نراه في الدراما، ولقد قال لي أحد النقاد إنه سعيد بالمسلسل لأنه غير الصورة النمطية التي كانت تسخر من العلماء والبحث العلمي في الدراما المصرية لعدة سنوات.

·         < انقطاع التصوير لفترات وأكثر من مرة منذ بدايته قبل عامين.. كيف كنت تحافظ علي روح الشخصية؟

أنا أحتفظ بالمذكرات الشخصية للدكتور مشرفة والتي كتبها بيده قبل موته، وبها كل ما خطر له من تأمل في الطبيعة والعلم والحياة والدين والسياسة والفن والموسيقي أحيانا.. مما يجعلني أعيش دائما بداخل هذه الشخصية.. غير أني كنت أقوم بقراءة كل ما يتعلق به طوال فترة ايقاف التصوير وخاصة الكتاب الذي قام د.عادل عطية ابن اخ مشرفة بكتابته عن عمه.

·         < وبالنسبة لمشاهد عزفك الموسيقي ضمن أحداث المسلسل هل قمت بالعزف فعلا؟

قمت بالحصول علي تدريب كثير علي آلتي البيانو والكمان.. وقمت بعزف المقطوعات التي تم تسجيلها مثلما سمعتها وذلك ليكون الدور به مصداقية شديدة.. فيجب أن أشعر بالنغم وأن أجعل الجمهور يقتنع بأني أنا الذي أقوم بالعزف بنفسي، وذلك علي عكس ما يحدث في أغلب الأعمال الدرامية التي تعتمد علي إمساك الفنان بالآلة الموسيقية دون معرفته كيفية العزف عليها.

·         < وما الصفات التي تجدها متشابهة بينك وبين د. مشرفة؟

حبه الشديد وانتماؤه لوطنه مصر واحساسه بالمسئولية تجاه ما يقدمه وحبه الشديد لعمله.

·         < هل تري أن تأجيل عرض المسلسل في رمضان الماضي لرمضان الحالي افاده في التسويق؟

بكل تأكيد، فالتأجيل أتاح للمسلسل مشاهدة أكبر لأنه ذو قيمة كبيرة والشعب حاليا يريد أعمالا جادة تدعو للعمل والعلم والنهوض بالدولة.. غير أن مستوي الأعمال المقدمة هذا العام أكثر جدية وموضوعية عن العام الماضي الذي لو تم عرض «مشرفة» به لكان سيدفن وسط كم هائل من الأعمال الخفيفة التي لا تحمل بداخلها مضمونا جيدا.

·         < هل «رجل لهذا الزمان» يحمل تلميحات سياسية لهذا العصر الذي نعيشه؟

نعم فالسياسة لا تنفصل عن الاقتصاد الذي بدوره لا ينفصل عن العلم الذي تدور حوله أحداث المسلسل.. لذلك نحن ننتقد في المسلسل السياسات التي ترسخ الجهل مثل الحاكم الذي يفشي الجهل في دولته لكي لا يوجد من يعارضه.. أما بناء الأمم يعتمد علي العلم والعلماء لدفع البلد للأمام لذلك يكره أي حاكم ظالم العلماء ويقلل من شأنهم. والرسالة التي نبثها عبر حلقات المسلسل هي أن ما سيرفع مصر للسماء هو أن يوجد حاكم يقدر العلم مثلما فعل محمد علي باني نهضة مصر الحديثة.

·         < وهل تري أن توقيت عرض المسلسل علي الشاشات في رمضان مناسب؟

مواعيده مناسبة في الفضائية المصرية وقناة النيل للدراما 2.. وبمناسبة المواعيد أنا أحب أن اقول أنه للاسف القنوات الفضائية العربية ادركت اهمية المسلسل وقيمته مثل قناة الكويت واليمن ودبي.. في حين لم يتم تسويق المسلسل علي أي فضائية مصرية خاصة مملوكة لافراد لأن اصحاب هذه القنوات لا يبحثون إلا علي الربح المادي فقط. وما أثار دهشتي أن هذه القنوات كانت تتبني فكرة كيفية بناء مصر وانتشار العلم بها أثناء أحداث الثورة المصرية وعندما دخلنا في الجد وجدناهم يركضون خلف الأعمال التي تأتي لهم بربح اعلاني اكبر والمسلسلات الشعبية التي تتناول قاع المجتمع وتعرض حالة السقوط والتردي التي أصبح عليها الشعب. حتي أن هذه القنوات بعضها يقوم بانتاج اعمال بنفسه لتكون مربحة أكثر بينما لا يوجد أي منهم يمكنه أن يغامر وينتج مسلسلا لشخصية مثل مشرفة..

·         < هل تنوي استكمال مشوارك في تقديم ادوار السير الذاتية؟

السير الذاتية هي أكثر انواع الفن ابداعا وهي التي تبرز قيمة وموهبة وتحدي الفنان لنفسه.. مثل الراحل الفنان أحمد زكي فعندما نذكر معه حليم وعبد الناصر والسادات وطه حسين. بالاضافة إلي هذه المسلسلات تلقي قبولا كبيرا من الشعب العربي لأنه يعشق التاريخ ويستخلص منه العبر.

·         < هل هناك أعمال تم عرضها عليك مؤخرًا؟

نعم والاثنان من نوعية السيرة الذاتية.. أولهما عن الرئيس السابق حسني مبارك وهو عمل درامي سيكون انتاجه مصريا ولكني لم أوافق عليه حتي الآن ليس لاني لا اريد تجسيد هذه الشخصية ولكن لانه يجب أن ننتظر قليلا لمعرفة نهاية الأحداث التي نعيشها ولتكتمل كل الأدلة وتبرز كل الحقائق حول مبارك. والثاني هو عمل سوري مصري عن قصة حياة الفنان الراحل فريد الأطرش.. ولكني حتي الآن لم أوافق عليه أيضا ربما أكون في انتظار عمل ثالث يكون افضل أو ربما لا يحمل سيرة ذاتية.

روز اليوسف اليومية في

08/08/2011

 

«ولي العهد».. حلم أبطال مسلسلات رمضان

كتب نسرين علاء الدين 

يبدو أن عدم القدرة علي الإنجاب هو الخيط الذي توحدت عليه أذهان المؤلفين لجذب استعطاف المشاهدين لأعمالهم حيث استخدم عدد كبير من الكتاب نفس الفكرة في أكثر من عمل درامي مما جعلها أشبه بالظاهرة في دراما رمضان هذا العام.

جاءت البداية مع مسلسل «مسيو رمضان» والذي يعرض حالتين كل منهما يعاني من مشكلة العقم أولهما بطل المسلسل محمد هنيدي حيث يعاني مسيو رمضان وزوجته نسرين الإمام من عدم القدرة علي الإنجاب رغم مرور أكثر من عام علي زواجهما في الوقت الذي يتمني فيه رمضان أن يرزقه ربه بولد مما يجعلهما يشعران بحساسية عندما تعاتبهما والدته ليلي طاهر بسبب تأخر إنجابهما وفي مفارقة كوميدية تشعر نسرين الإمام بألم في معدتها ويذهبوا إلي الطبيب علي أمل أنها حامل ليبلغهم أنها تعاني من انتفاخ.

وفي نفس العمل تعاني نهال عنبر والتي تجسد دور زوجة عضو مجلس الشعب من عدم القدرة علي الإنجاب وأكد لها الأطباء أنه ليس هناك أي أمل في الإنجاب مما يجعلها تلجأ لنسب طفل أنجبه شقيقها من فتاة أجنبية قام بمعاشرتها مقابل مبلغ من المال.. وفي مسلسل «آدم» يعاني ماجد المصري وزوجته أمل رزق من نفس المشكلة والتي يعتبرها نقطة ضعفه الوحيدة نظرًا لكونه ضابطًا بأمن الدولة قوي الشخصية ونصحه الأطباء للسفر للخارج علي الرغم من أن حالته تحدث في واحد من 10000 مما يجعل علاجه أشبه بالمستحيل وهذا العجز يتسبب في العديد من المشكلات مع زوجته.. كذلك الحال في مسلسل «المواطن اكس» حيث تشب خلافات شبه يومية بين الزوجين عمرو يوسف الذي يجسد دور صديق القتيل الذي تدور التحقيقات حول حادثة قتله وشيري عادل زوجته بسبب عدم إنجابها رغم مرور عام علي زواجهما وهددها بالانفصال عنها إن لم تجد حلا لمشكلتها حيث إنه متأكد من سلامته الصحية وفي نفس السياق لم تنجب أروي جودة إحدي بطلات المسلسل والتي تجسد دور صديقة القتيل يوسف الشريف أيضًا من زوجها ولكنها لم تسع لحل المشكلة.. أما في مسلسل «الكبير أوي» فمازال الكبير الذي يجسد دوره أحمد مكي يعاني من عدم إنجابه من زوجته دنيا سمير غانم ولكن تصاعدت الأزمة عن أحداث الجزء الأول من المسلسل وأصبحت الخلافات بينهما مستديمة بسبب رغبة الكبير في إنجاب ولي عهد له، ولكن هذا لم يحدث.

روز اليوسف اليومية في

08/08/2011

 

برامج الـمقالب.. ضحك علي «الدقون»

كتب شريف عبد الهادى 

«ما تيجي أقول لك».. «هكشن».. «رامز قلب الأسد».. «ماكانشي يومك».. وغيرها من البرامج التي تقوم علي استضافة مشاهير الفن، ثم التفنن في عمل مقالب كوميدية فيهم، ليخرجوا عن شعورهم، ويغضبوا، ويشتموا، ولا مانع من استخدام الأيدي والأقدام والكراسي إذا لزم الأمر، ثم «stop.. علي فكرة كل ده كان مقلب.. إحنا بنهزر معاك» .. فحسين الإمام الذي يقدم برامج المقالب منذ رمضان 2002 الذي قدم فيه برنامجه الشهير "قال إيه ع الهوا" لازال يستضيف بعد 9 سنوات ببرنامج «ما تيجي أقولك» نفس الفنانين الذين عمل فيهم المقالب طوال السنوات الماضية مثل إدوارد ومحمد لطفي ومحمد الصاوي وغيرهم، والمطلوب أن نصدق انهم في كل مرة - يا سبحان الله - يفاجأون بأنه عمل فيهم مقلب، وأنهم شربوه، وكالمعتاد تنتهي الحلقة بكام ضحكة و«إخص عليك يا حسين.. والله لأوريك»..

أما برنامج «هكشن» الذي يقدمه الفنان حجاج عبدالعظيم في أول تجربة تقديم له، فجاءت قائمة ضيوفه بأكثر الفنانين الذين تم عمل فيهم مقالب علي مدار السنوات الماضية مثل سعد الصغير وعلاء مرسي وغيرهما، بخلاف أن المقلب نفسه يعتمد علي إقناعهم بتمثيل تفاصيل درامية بلهاء، لو قصصتها علي طفل صغير لسخر منك وقال لك غاضبا «إيه العبط ده؟»، لكن النجوم - يا للمعجزة - يصدقون المقلب ببراءة تفوق بكثير براءة الأطفال.حتي رامز جلال الذي لا يوجد فنان في الوسط الفني إلا ويعرف مقالبه الشهيرة، إلا أنه في برنامجه الجديد «رامز قلب الأسد» يقوم باستضافة نجم أو نجمة ليضع في انتظار ضيوفه أسدا أمام باب الأسانسير، قبل أن يتم فصل الكهرباء عن الأسانسير حتي لا يتمكن الضيف من استغلال الأسانسير والهرب به من الأسد الذي يقف ساكناً مستكيناً دون ان يشكل اي تهديد لحياة الضيف، والآن قل لي من فضلك، هل إذا كنت مكان الضيف وقام باستضافتك فنان مشهور بمقالبه وحركاته، ثم وجدت أسدا علي باب الاستديو بلا أي داع، في حين أن الأسد نفسه لا يشكل أي خطورة، فما نسبة الذكاء اللازمة لتستنتج أن الأمر برمته مجرد مقلب خاصة أن الجميع يتعمد تجاهلك لتواجه الأسد بمفردك؟

التطور الطبيعي لتلك البرامج بدأ مع تصديقنا لها وضحكنا عليها من كل قلوبنا، ونحن نري نجومنا المفضلين، وهم يتجردون من نجوميتهم، ويظهرون علي حقيقتهم كبشر يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق مثلنا، مجرد بشر لا يختلفون عنا في غضبهم، وردود أفعالهم الحادة، ثم إدراكنا بعد فترة أنها مجرد تمثيلية «كوميدية» في صورة برامج «مفبركة» يتم الاتفاق علي نتائجها مسبقاً، لكنها والحق يقال لم تكن قد فقدت قدرتها علي إضحاكنا وتسليتنا، رغم إدراكنا لـ«فبركتها»، ومع مرور الوقت أصبح الأمر مجرد نكتة "بايتة" و"بايخة" سمعناها من قبل عشرات المرات، لدرجة تجعلنا نصرخ فيمن يقولها قبل حتي أن تكتمل :«قديمة»، لكن ورغم ذلك، لم يتوقف أصحاب تلك البرامج عن تعذيبنا بترديد تلك النكات «البايتة»، إعادة تنفيذ "تيمة" مقالب محروقة، وبرامج مفبركة، يحفظ المشاهد كل تفاصيلها عن ظهر قلب، قبل حتي أن تعرض عليه!

السؤال الذي يفرض نفسه حقاً، هل السادة الفنانون، الذين تجرعوا عشرات المقالب، في مختلف البرامج والقنوات، لم يفطنوا بعد إلي أن ما يحدث حولهم من قبيل المقلب والدعابة السمجة لاستفزازهم؟ الإجابة أن أي شخص عادي من الجمهور لو تعرض لمقلب واحد، لصام وصلي عليه، وصار يفهم آليات اللعبة حتي وإن دخل عليها التجديد والتطوير، فما بالنا واللعبة هي هي، دون أي تجديد أو تغيير أو إضافة؟ وهل الوسط الفني الذي يعرف كل أفراده أدق أسرار وتفاصيل بعضهم البعض، بما فيها أخص العلاقات، لما يحدث فيه من جلسات نميمة، وضربات تحت الحزام، ألا يخبر أفراده بعضهم البعض بمقالب تعرضوا لها في البرنامج الفلاني، ليأخذ سعيد الحظ الذي لم يستضفه البرنامج بعد حذره، ويستعد للمقلب جيداً

روز اليوسف اليومية في

08/08/2011

 

الشركة المنتجة تستغيث بفيروز لإنقاذ «الشحرورة»

كتب غادة طلعت 

اضطرت الشركة المنتجة لمسلسل «الشحرورة» لترويج الشائعات وافتعال الأزمات حول المسلسل بعد أن تأكدت منذ الحلقات الأولي أن الجمهور لن يضع مسلسلهم ضمن قائمة المشاهدة في رمضان هذا العام حيث تزايد الهجوم والتعليقات السلبية حول المسلسل بجانب اتهام كارول سماحة بالإساءة لتاريخ صباح الفني بعد خوض هذه المغامرة غير المحسوبة خاصة أن البعض يري أن الصبوحة خط أحمر لا يجوز المساس به فهي صاحبة أجمل طلة وأيضا محبة للحياة مثلما وصفتها الفنانة هند رستم التي تنبأت بفشل المسلسل وعدم قدرة كارول سماحة علي تجسيد الدور قائلة للأسف صباح نموذج لن يتكرر وغير قابل للتقليد.

الشركة المنتجة ادعت مؤخرًا أن الفنانة الكبيرة فيروز تقضي معظم وقتها حاليا في الذهاب للنقابات الفنية لتتقدم بشكاوي بحق القائمين علي المسلسل وتطالب بوقف عرضه كما تهدد حاليا بالقيام برفع دعوي قضائية وهذا ما قام بنفيه المقربون من فيروز مؤكدين إنها لم تتابع حتي حلقاته ولم تشغل نفسها بما ورد في أحداثه خاصة أن المسلسل لم يحقق أي صدي وفي نفس السياق أعلنت أسرة الشحرورة استياءها الشديد من المبالغة في أحداث المسلسل وتشويه والدهم وتصويره بأنه رجل مادي وانتهازي مؤكدين أن صباح نفسها لم تصور والدها بهذا الشكل وأن ما جاء هو خيال مؤلف العمل فداء الشندويلي.

وعلي الجانب الآخر تزايدت الدعوات علي الفيس بوك لمقاطعة المسلسل وقال البعض إنه غلطة لا تقل عن الخطأ الذي تم ارتكابه في حق سعاد حسني بمسلسل «السندريللا» الذي قدمته مني زكي ولم تجتهد سوي في تجسيد ملامح السندريللا التعليقات جاءت بأن كارول سماحة تقترب من عامها الخمسين فكيف تخدع الجمهور وتجسد دور صباح وهي في السادسة عشرة من عمرها.

روز اليوسف اليومية في

08/08/2011

 

تامر حسني... سوبرمان الموسم الرمضاني!

محمد عبد الرحمن  

انتظر كثيرون تجربة تامر حسني الدرامية الأولى، فأطلّ علينا «نجم الجيل» في مسلسله الرمضاني «آدم» الذي تعرضه مجموعة من القنوات بينها «أبو ظبي الأولى»، وmtv، و«النهار»... لا شكّ في أن العمل يحتوي على عدد من نقاط القوة التي تساعده على جذب الجمهور، منها جودة التصوير، والديكور، والأداء المميّز لأغلب الممثلين. لكنّ «عارضاً» درامياً خبيثاً قد يلغي أي فرصة في نجاح المسلسل، وهو أنّ تامر حسني يظهر في شخصيته الحقيقية! أي أن دور آدم الذي يؤديه المغني المصري، يشبه الصورة التي يحاول حسني ترسيخها في أذهان الناس، فهو شاب وسيم، وطيّب، وشجاع، ومحبوب من الفتيات، وخفيف الظل، وطبعاً ناقم على الفساد المستشري في الحياة السياسية والاجتماعية. وتجري كل هذه الأحداث من دون أن ينتبه صنّاع العمل (تأليف أحمد أبو زيد، وإخراج محمد سامي) إلى المفارقات الكبيرة التي حاصروا بها الجمهور. مثلاً يلعب تامر حسني دور شاب عاطل من العمل، يقضي يومه في المقاهي المصرية، ولا يتحدّث إلا عن... صراع الحضارات، ونظرة الغرب إلى المسلمين، وهو أمر بعيد عن الواقع تماماً. إذ إن الهمّ الاقتصادي والاجتماعي غالباً ما يكون هاجس الشباب العاطلين من العمل، بعيداً عن الصراعات العالمية.

هكذا نسمعه يتحدّث عن قتل المصرية مروة الشربيني في ألمانيا لأنها محجبة. ثمّ يكمل حديثه مشيراً إلى وجود متعصبين وعقلاء في الغرب. ويخبرنا قصة عن عمله في أحد مطاعم شرم الشيخ حيث المدير أجنبي... من دون أن ينتبه إلى أن شرم تبقى منطقة مصرية ولو أدار أحد فنادقها أجنبي. في مشهد آخر، يشارك حسني في تظاهرة ضدّ حصار غزة، ويصرّ حتى في هذه المناسبة على أن يظهر «مواهبه الشاملة» فيكرّر إيفيهات معتادة في أغلب أفلامه ومقابلاته. إذاً يبدو واضحاً أن صناع العمل يريدون تمرير مجموعة من الرسائل التي تدور كلّها حول شخصية تامر حسني، ونجوميته، حتى يبدو أشبه بـ«سوبرمان» أو أي بطل خارق آخر. كذلك يعتمد المسلسل على مجموعة من الأفكار التي كانت سائدة في المجتمع المصري قبل الثورة. نشاهد مثلاً شخصية ضابط أمن الدولة الطيب (أحمد زاهر) الذي يحاول إقناع زميله «الشرير» (ماجد المصري) بمعاملة المعتقلين معاملة إنسانية. وهي المعادلة التي كانت موجودة في أغلب أعمال ما قبل «25 يناير» أي ضابط «شرير» مقابل ضابط طيّب. لكن يعرف الجميع، ومن بينهم تامر حسني، أنه لو وجد ضباط طيبون في جهاز أمن الدولة... لما قامت ثورة في مصر!

مفاجأة اسمها الثورة

لو لم تقم «ثورة 25 يناير»، لكان بإمكان تامر حسني أن يفتخر بأن مسلسله يتطرّق إلى قضايا الفساد في الحياة السياسية والاجتماعية في مصر. لكن الثورة فاجأت كثيرين ومن بينهم «نجم الجيل»، فبدا مسلسله باهتاً. كذلك طرد تامر حسني من ميدان التحرير سار بالعمل في اتجاه معاكس، وهي حال كل أعمال فناني القائمة السوداء الذي أصروا على دعم نظام حسني مبارك حتى اللحظات الأخيرة، وأبرزهم غادة عبد الرازق. باختصار يبدو واضحاً هذه المرة أن ثوب «سوبرمان» لن ينفع المغني المصري بعد الآن.

الأخبار اللبنانية في

08/08/2011

 

الدراما المصرية تريد «أخلاق الميدان»

محمد عبد الرحمن 

القاهرة | «الشعب يريد أخلاق الميدان»، شعار رفعه المتظاهرون في ميدان التحرير بعد إطاحة حسني مبارك، في إشارة إلى التعاطي الأخلاقي بين المصريين خلال الثورة. اليوم، يبدو أن القطاع الدرامي بات يحتاج إلى رفع هذا الشعار. هذا القطاع الذي اكتشف فجأة أن كل المسلسلات التي قدّمت لم تعد تناسب مزاج المصريين بعد الثورة، فوجئ بحادثتَين غريبتَين عن السوق الدرامية المصرية.

الحادثة الأولى تتعلّق بالجزء الثاني من مسلسل «الكبير أوي»، المؤلف من 15 حلقة، وهو من إنتاج «شركة آد لاين»؛ إذ باعت هذه الأخيرة حق العرض لمجموعة من القنوات بينها «التحرير»، و«المحور»، و«التلفزيون المصري»... ولكنها فوجئت بعرض محطة «بانوراما دراما» للعمل رغم عدم حصولها على حقوق البثّ. وسرعان ما اتّضحت أسباب هذه الأزمة: حصلت «بانوراما دراما» العام الماضي على حقّ عرض المسلسل. لكن الإصابة الشهيرة التي تعرض لها بطل العمل أحمد مكي أدّت إلى عرض 15 حلقة من أصل ثلاثين، ثمّ استكمل التصوير لاحقاً، واتُّفق على عرض الـ15 حلقة الباقية في الموسم الحالي. هكذا رأت «بانوراما دراما» أن عقدها الموقّع مع الشركة المنتجة يخوّلها عرض 30 حلقة، أي المسلسل كاملاً، فيما رأت الشركة المنتجة أنه كان يجب على القناة أن تجدد العقد.

لكن بغض النظر عن «سوء الفهم» هذا، يبقى السؤال الأخطر هو: كيف حصلت المحطة على الحلقات الـ15 الجديدة؟ تبدو الإجابة واضحة، هي أن أحد العاملين في المسلسل أو في القنوات التي اشترت حقوق بث الجزء الثاني، نسخ الحلقات وسرّبها إلى «بانوراما». واللافت أن المسؤولين في هذه الأخيرة التزموا الصمت حيال هذه «الفضيحة». أما «شركة آد لاين»، فلمّحت إلى أن الحلقات سُرقت من قناة «نايل كوميدي» التابعة لـ«التلفزيون المصري» من دون أن يصدر أي موقف رسمي عن المسؤولين في «ماسبيرو».

الحادثة الثانية كان ضحيتها المنتج محمود بركة الذي يقدم هذا العام مسلسلَي «الريان»، و«خاتم سليمان». وباع حق عرضهما في الخليج لقناة جديدة هي «أرابيا»، على أن يحق لهذه الأخيرة تسويق المسلسل لأي محطة خليجية أخرى. لكن بركة فوجئ بأن «أرابيا» باعت المسلسل لقنوات «ميلودي دراما» المصرية. وقد استفادت هذه الأخيرة من فرق السعر؛ لأن الشراء من المنتج الأصلي أغلى من التعاقد مع وسيط. هنا، برزت مشكلة جديدة، هي أن «ميلودي» ليست قناة خليجية، وبالتالي فإن حصولها على حق العرض منافٍ للعقد الموقع بين بركة و«أرابيا». غير أن مالك «ميلودي» جمال مروان وجد سريعاً حلّاً «احتيالياً»، فغيّر اسم محطّته إلى «أرابيا دراما».

وفي انتظار أن يفصل القانون في نزاعات رمضان هذا العام، ينتظر الجميع صدور قانون يحمي الحلقات التلفزيونية من محاولات عرضها بنحو غير قانوني.

الأخبار اللبنانية في

08/08/2011

 

«أنت وضميرك»... اعترافات ما بعد الثورة

عماد استيتو  

في برنامجه الرمضاني، يحاول مجدي الجلاد استجواب ضيوفه بشأن مواقفهم السابقة للثورة. حتى الساعة، يحقّق البرنامج نسبة مشاهدة عالية بفضل ضيوفه المثيرين للجدل، مثل طلعت زكريا، وأحمد شوبير...

الرباط | يحاول مجدي الجلاد إثبات عكس ما يقوله المثل شائع «جرح الضمير لا يلتئم أبداً». الإعلامي المصري يقدّم برنامجاً رمضانياً بعنوان «أنت وضميرك» على شاشة «دريم 2» (20:30)، يحاول من خلاله مصالحة ضيوفه مع ضميرهم، من خلال حوارات صريحة وحساسة. وينطلق الجلاد دائماً من «ثورة 25 يناير»، محاولاً تذكير ضيوفه بمواقفهم السابقة، وتلك التي تلت إطاحة نظام حسني مبارك.

منذ الحلقة الأولى، بدا البرنامج مثيراً للاهتمام؛ إذ أطلت مجموعة من الضيوف الذين أبدوا مواقف مضادة للثورة. هكذا تابعنا طلعت زكريا وهو يدافع عن نفسه في وجه الحملة الشرسة التي تعرّض لها من الثوّار. وقال «طباخ الريّس» إنه لم يكن يوماً مؤيداً لنظام حسني مبارك، «لكن كنت أحب الرئيس من الناحية الإنسانية لا السياسية»! وفي حلقة أخرى، تابعنا المحامي فريد الديب وهو يرافع عن مبارك في محاكمته الحالية. وأعلن المحامي المثير للجدل أن الرئيس المخلوع أخبره أنه «فضل أن يحاسبه شعبه على أن يفر إلى أي دولة أخرى».

أما أكثر الحلقات إثارة، فكانت تلك التي أطلّ فيها الإعلامي ولاعب كرة القدم السابق أحمد شوبير. ورغم أن هذا الأخير كان عضواً في «الحزب الوطني»، وترشّح لانتخابات مجلس الشعب، فإنه أعلن أنه دخل الحزب «كي أتمكّن من إيجاد عمل»، مضيفاً أنه زوّر أكثر من خمسة آلاف صوت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. كذلك تحدّث عن «الضغوط» التي ادعى أنها كانت تمارسها عليه المجموعة المحيطة بجمال مبارك «لأنني كنت ضدّ التوريث».

وإذا كان شوبير قد أدلى باعترافات يجرؤ للمرة الأولى على البوح بها، فقد كشف الأمين العام الأخير لـ«الحزب الوطني» حسام بدراوي تفاصيل لقاءاته الأخيرة بحسني مبارك ومحاولاته المتكررة لإقناع الرئيس بالتنحي عن منصبه. وقال بدراوي: «التقيت الرئيس في التاسع من شباط (فبراير) وأخبرني أنه سيلقي خطاب التنحي قبل أن يغير رأيه بإيعاز من المقربين منه». واعترف بأنه التقى بعض شباب الثورة كوائل غنيم «واقترحت على الرئيس لقاءهم لأنني كنت مقتنعاً بأنه سيغيّر رأيه بهم عندما يقابلهم». وأضاف أنه اتصل بمبارك «وأخبرته أن أي خطاب لا يعلن تنحيه لن يكون مفيداً».

وأكد بدراوي أنه حاول لفت نظر مبارك إلى أنّ دائرة مستشاريه المكونة من ابنه جمال، وأنس الفقي، وصفوت الشريف، وزكريا عزمي كانت تنقل إليه تقارير خاطئة عن حقيقة الوضع في ساحة الثورة. ثم انتقل للحديث عن اللحظات الأخيرة مع الرئيس قبل تنحيه، «قلت له بصراحة إنني أرى سيناريو رومانياً أمام عينيّ، فسألني الرئيس: هل سيقتلونني؟ أنا مستعد للموت من أجل بلدي، فقلت له: لماذا لا تعيش من أجل بلدك وتعلن قرار التنحي».   

مصارحة نادرة يقدمها برنامج «إنت وضميرك» الذي يحقّق نسبة مشاهدة مقبولة حتى الآن في انتظار ما ستكشفه الحلقات المقبلة من حقائق جديدة تروى للمرة الأولى، واعترافات نادرة قلما يتحدّث بها أصحابها؟

الأخبار اللبنانية في

08/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)