حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

بعد أن أطلق سراحها الدكتور مانع العتيبة

«كريمة» تفرض نفسها دراميا منذ الأيام الأولى لعرضها خلال رمضان

عمان: محمد الدعمة

لاقى العمل الدرامي الاجتماعي «كريمة» حضورا واسعا وإعجابا بين المشاهدين العرب، وحجز لنفسه مكانا بارزا وسط زحمة الأعمال التلفزيونية التي يجري عرضها خلال شهر رمضان الحالي، والذي صار يشكل عرفيا موسما لتنافس الأعمال التلفزيونية العربية.

وينتمي العمل التلفزيوني الجديد للأعمال الروائية العربية، وهو ما يعتبره مخرج العمل الذي سبق وقدم للشاشة قبل «كريمة» مسلسل «سلطانة» لغالب هلسة، ويحضر أيضا للعام القادم رواية «أبناء القلعة» عن رواية بذات الاسم للروائي الأردني الراحل زياد قاسم، بأنه إعادة اعتبار للرواية العربية وللدراما العربية كذلك.

«كريمة» المسلسل الاجتماعي مقتبس عن رواية بذات الاسم للأديب والروائي الإماراتي الدكتور مانع سعيد العتيبة، ويخرجه الأردني إياد الخزوز وهو من إنتاج تلفزيون أبوظبي، بينما تقدم الخدمات الإنتاجية والفنية للعمل شركة «أرى الإمارات» للإنتاج الإعلامي.

وبحسب ما صرح به المنتج المنفذ للعمل مفيد مرعي، فإن العمل الذي تم تصويره في مواقع الأحداث كما وردت في الرواية في المغرب العربي، وفي عدة مدن من بينها بني ملال، الرباط العاصمة، فاس، مكناس، ومواقع الأحداث الأخرى وأيضا في مواقع مختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وعن فكرة تحويل رواية «كريمة» لعمل تلفزيوني يقول مرعي إنه مدرك أن الرواية العربية هي ركيزة أساسية للارتقاء بالأعمال التلفزيونية، و«رواية (كريمة) التي شدتني منذ اللحظة الأولى التي قرأتها، خلقت بداخلي دافعا للسعي نحو إنتاجها كعمل درامي ليراها المشاهد العربي، وهو ما صنع لدي التزام أدبي أمام الدكتور مانع العتيبة، لأكون مؤتمنا على العمل كي يظهر بصورة مشرفة ومشوقة، حيث دامت التحضيرات للعمل أكثر من خمس سنوات كنت وقتها أتفاوض مع بعض المخرجين العرب إلى أن التقيت المخرج إياد الخزوز الذي رأيت أنه الأكثر قدرة على إخراجها كما يجب والحفاظ عليها والخروج بعمل درامي بمستوى عال كبقية أعماله التلفزيونية التي أخرجها».

ويضيف مرعي الذي يملك شركة (K M) للإنتاج، المنتج المنفذ وهي شركة عريقة لها أكثر من أربعين عاما في مجال الإعلام والإنتاج التلفزيوني، ولها مقرات في لندن وبيروت وأبوظبي والمغرب، أن «الرواية تقدم صورة مشرفة للفتاة المغربية وللمغرب بشكل عام وأيضا تقدم الرجل الخليجي والمجتمع الخليجي بصورته الطيبة الودودة كما هي على أرض الواقع».

والعمل كما الرواية يتناول في عدة محاور درامية مترابطة، تبدأ من حادث سير وقع بالمغرب بين شاب إماراتي يعمل عند رجل أعمال إماراتي وسيارة فيها عائلة مغربية تتكون من كريمة ذات الستة عشر عاما ووالدها وأخيها وأختها. وفي الحادث يموت الأب وتبدأ صدمة كريمة التي كانت متعلقة بحب جنوني لأبيها وفجأة تفقد أهم إنسان في حياتها، فتقرر الانتقام بنفسها من قاتل أبيها كما تسميه، وهنا تبدأ الأحداث الدرامية إذ تتمكن كريمة من إقناع أبي يوسف «رجل الأعمال» الذي يعمل عنده السائق «علي» الذي قتل والدها كما تسميه، لتعمل عنده. وتعمل كريمة عند أبو يوسف، وتبدأ بالاقتراب أكثر منه ومن سائقه «علي» الذي تسبب في موت والدها في حادث السير، لتبدأ الأحداث بشكل غريب ومتقاطع مع قصص حب وانتقام.

يشارك في العمل نخبة من الفنانين العرب من عدة دول عربية من بينهم: عاكف نجم من الأردن، ميساء مغربي وإبراهيم الحربي ومنصور الغساني وعبد الرحمن الزرعوني من الإمارات، وربيع القاطي، وإلهام وعزيز، وبشرى أهريش، وفاتن هلال بيك، وفرح الفاسي، ونجاة خير الله من المغرب وآخرون.

يجري عرض العمل على أكثر من فضائية عربية، وفي أوقات مختلفة، أيضا فإن المشاهدين يرون أن العمل متكامل فنيا وقدم فكرة جديدة للمشاهد العربي، حيث يعرض العمل على فضائية أبوظبي الأولى الساعة الثالثة عصرا ويعاد الساعة الثانية صباحا، وكذلك يعرض على شاشة أبوظبي الإمارات الساعة الثامنة مساء ويعاد في العاشرة صباحا، كما يعرض على شاشة تلفزيون قطر والوطن في التاسعة مساء في كل يوم من أيام الشهر الفضيل.

الشرق الأوسط في

07/08/2011

 

أعلى هيئة دينية سعودية تنفي إجازة مسلسل 'الحسن والحسين'

ميدل ايست أونلاين/ الرياض 

الشيخ قيس المبارك: للتمثيل أثر كبير على النفس فهو يقوم بما لا تقوم به الكتابة ولا ما يقوم به الكلام.

نفى عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ قيس المبارك، ما تناقلته بعض الفضائيات عن أنه أجاز عرض المسلسل الديني (الحسن والحسين) المثير للجدل.

وقال المبارك في تصريح نشرته صحيفة (اليوم) السعودية، الأحد، "لم أتحدث عن مسلسل معيّن بعينه غير أنني كتبت من قبل بضرورة وجود ضوابط لتمثيل شخصيات الصحابة".

وأضاف إنه يجوز تمثيل أدوار الصحابة "بضوابط".

وأشار المبارك إلى حصول تشويه في كثير من الأفلام التاريخية، حيث مثلت بطريقة لا تعكس حقيقة التاريخ لا في اللباس ولا في طريقة الحديث ولا في كثير من التصرّفات.

وشدّد المبارك على أن "للتمثيل أثراً كبيراً على النفس فهو يقوم بما لا تقوم به الكتابة ولا ما يقوم به الكلام".

في غضون ذلك اكد القائمون على المسلسل التاريخي "الحسن والحسين ومعاوية" الذي احيا الجدل حول تصوير الانبياء وصحابة الرسول وآل البيت ورفضه الازهر خصوصا، انهم ملتزمون فتاوى لمراجع سنية وشيعية لانتاجه وعرضه.

وقال منتج المسلسل محمد العنزي ان "هذا موضوع شرعي ونحن اخذنا فتاوى علماء بجواز ظهورهم وخضعنا فيه للمعايير الشرعية"، مؤكدا "نحن لا نملك ان نحلل او نحرم".

واضاف "بما ان هناك علماء افاضل حللوا، فقد اخذنا فتواهم ومشينا"، مشددا على موافقة المراجع الشرعية الشيعية والسنية على تجسيد شخصيات الصحابة.

وقال ان "السيد محمد فضل الله رحمه الله اعطانا فتوى خاصة للعمل بجواز ظهور الحسن والحسين في المسلسل والنص كان فيه لجنة متخصصة بدكاترة تاريخيين منهم علي الصلابي ومحمد البرزنجي ودار الافتاء السورية والشيخ حسن الحسيني، هذا فيما يخص الروايات التاريخية".

وتابع ان الداعية المصري القطري يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "اطلع على اول خمس حلقات وملخص العمل واعطانا فتوى على هذا الاساس".

من جهته، قال المستشار الشرعي والتاريخي للعمل الحسن الحسيني، انه "تم التوجه لثلة من نخبة الفقهاء الموثوقين منهم القرضاوي" واحمد هليل قاضي قضاة الاورد والداعية السعودي سلمان بن فهد العودة وقيس بن محمد آل مبارك عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية.

وحول طبيعة الفتوى التي اقرها الفقهاء قال الحسيني "سئلوا عن جواز تشخيص الصحابة الذين سيظهرون في المسلسل، وبالاخص السبطين الكريمين الحسن والحسين واجاب الجميع بجواز ذلك وفق ضوابط الحفاظ على مكانة ومنزلة تلك الشخصيات الاعتبارية والشرعية".

وشدد العنزي على التزام مؤسسة المها منتجة العمل "بالرأي القائل بجواز تجسيد الصحابة".

وقال ان "هناك اناسا يتبنون وجهة نظر في عدم ظهور الصحابة وهناك اناس مع ظهور الصحابة وهذا الموضوع طبيعي. من يتبنى رأي عدم ظهور الصحابة فنحن لا نقول له انت مخطئ لان هذه وجهة نظره تحترم وتقدر. اما نحن فننتمي للراي الآخر وهو ان الظهور وفق ضوابط فنية وشرعية معينة لا بأس به".

من جهته قال محمد الحسيان انه قبل البدء بكتابة النص الدرامي "قام فريق الانتاج بتوجيه الكاتب حول اهداف المسلسل ورؤيته في توحيد صفوف الامة واطلاعه على المعايير الشرعية التي يجب أن تتوافر خلال تشخيص آل البيت والصحابة الكرام وبما يليق بمكانتهم".

وشدد على ان "المسلسل لا يعتبر وثيقة تاريخية بل عمل درامي مبني على اسس وحقائق وأخبار تاريخية صحيحة".

ويلقي المسلسل وهو من اخراج السوري عبد الباري ابو الخير وتأليف وسيناريو محمد السيادي بمشاركة محمد الحسيان، الضوء على "الفتنة الكبرى" عبر تصوير حياة حفيدي النبي محمد الحسن والحسين ودورهما في الدفاع عن الخليفة عثمان بن عفان ومساندة والدهما علي بن ابي طالب.

والفتنة الكبرى من اهم الاحداث التي اثرت في مسار التاريخ العربي الاسلامي عندما احتج اهل مصر والعراق خصوصا على حكم الولاة الذين عينهم ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان نتيجة فسادهم ونهب ثروات البلاد والضرائب التي قاموا بفرضها.

وادت هذه الفتنة الى تمزيق المسلمين الى ثلاثة اتجاهات رئيسية هي السنة والشيعة والخوارج.

وحول توقيت تناول هذه المرحلة من تاريخ الاسلام، قال العنزي ان "الهدف من تناول الموضوع هو اظهار منطقة او فترة في التاريخ لم يتم التطرق لها ووضع النقاط على الحروف في بعض المسائل غير الواضحة للناس".

واضاف "في اساس الخلاف بين الصحابة وآل البيت كان هناك اطراف معينة تؤجج هذا الموضوع فاحببنا تسليط الضوء على ذلك"، مؤكدا ان العمل الذي "اعتمد على وثيقة تاريخية بقالب درامي"، يهدف الى "تفنيد بعض الروايات التاريخية المغلوطة".

ويرتكز العمل على عدة محاور هي آل البيت اي علي والحسن والحسين وابناؤهم ومحور الصحابة (بينهم طلحة والزبير وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس) وموقف كل منهم خلال تلك الفترة ومحور الذين خرجوا على الخليفة عثمان بن عفان، والخوارج الذين خرجوا على علي بن ابي طالب. وهو يتناول دور الخليفة الاموي الاول معاوية بن ابي سفيان وعبد الله بن سبأ والفرقة السبئية ودورها في واثارة الفتنة بين الاطراف.

والمسلسل استغرق تصويره وانتاجه ثلاث سنوات وتخطت تكاليف انتاجه تخطت الثمانية ملايين دولار، بحسب المنتجين.

ويمثل الاردنيان خالد الغويري ومحمد المجالي دوري الحسن والحسين على التوالي بينما يشارك في العمل فنانون من سوريا ولبنان والاردن بينهم السوريون علاء القاسم وزيناتي قدسية وتاج حيدر وتيسير ادريس ويوسف مقبل واللبناني بيار داغر.

وكانت شركة المها للانتاج الفني، الكويتية التي تشكل الذراع الانتاجية لمجموعة النور القابضة القطرية، اعلنت منذ ايام انتهاء العمليات الانتاجية والفنية الخاصة بالمسلسل الذي تم تصويره في المغرب ولبنان والاردن.

واكدت الشركة ان العمل "يتميز بسابقة تشخيص سبطي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين اضافة الى كوكبة كبيرة من الصحابة الكرام الذين يظهر بعضهم مشخصا على الشاشة للمرة الاولى".

واشارت الى ان "المسلسل يتناول فترة تاريخية هي الاكثر حساسية وتأثيرا في تاريخ الاسلام، اي تلك التي سبقت مقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه وما تبعها من احداث وانتهت باستشهاد الحسين رضي الله عنه، في موقعة كربلاء".

وقال العنزي ان المسلسل ستتم دبلجته الى عدة لغات منها الانكليزية والتركية والماليزية والاوردو.

ميدل إيست أنلاين في

07/08/2011

 

يتمنى تجسيد شخصية (ريتشارد الثالث)

محمد حداقي: المال السوري خجول وغير شجاع ولا يؤمن بالدراما

عامر عبد السلام / دمشق

أكد الفنان السوري محمد حداقي بأن للدراما السورية موقع جيد ومتميز على الخارطة العربية، وأنها لا يستطيع تصنيف موقعها بالضبط كونها تكون في بعض المرات بالمستوى الأفضل وتتأخر أحياناً لصالح بعض الأعمال المصرية المتميزة، معتبراً أنه من الضروري أن تحافظ الدراما السورية على مكانتها.

وقال الفنان السوري حداقي لـ"إيلاف" بأن الاقتصاد عامل مهم بالفن ،مؤكداً أن في سوريا العديد من رؤؤس الأموال القادرة على أن تصرف لصالح الدراما لكن المشكلة أن المال السوري خجول وغير شجاع، كون رجل الأعمال السوري لم يؤمن بعد بأن المشروع الفني هو مشروع اقتصادي يدر الربح ،معتبراً بأن الدراما السورية ستمر بأزمة كبيرة إن لم يطمئن المنتج السوري بالمادة التي يصنعها الدراميون والفنانون السوريون.

وأشار الفنان السوري محمد حداقي بأنه غالباً ما يستند على النص أثناء تأديته لمعظم أدواره في الأعمال التي يشارك بها ،ولا توجد لديه طريقة محددة في العمل ولكن أكثر ما يهمه هو الكلمة المكتوبة بالنص وأن يكون المخرج مريحاً.

واعتبر الفنان حداقي أنه يحب التمثيل بمختلف أنواعه وقوالبه وأنه لا يحبذ أن يتخصص بالفن الكوميدي، لافتاً إلى كثرة أدواره الكوميدية كون الدراما السورية مقلة بمثل هذه الأعمال لذا فهو يتشوق للعمل بها.

ويعود محمد حداقي هذا العام بمسلسلات عدة تتنوع بين الكوميدية والاجتماعية أبرزها (الولادة من الخاصرة) الذي يتعاون فيه مجدداً مع رشا شربتجي.

كما يصّور الممثل السوري مشاهده المتبقية من مسلسل "الخربة" للمخرج الليث حجو، مجسداً شخصية راعي بقر.

ويشير حداقي إلى أنّ كراكتر شخصيته في العمل كوميدي يشبه دور (أبو شملة) الذي جسده في مسلسل (ضيعة ضايعة)، لكنّه تابع بأنّ لا تكرار بين الشخصيتين، مضيفاً أنه يسعى دوماً إلى إضافة رونق خاص لكل شخصية يجسّدها.

كما يشارك حداقي في الجزء الثامن من سلسلة "بقعة ضوء" حيث يجسّد العديد من الشخصيات في لوحات العمل.

ومن بين المسلسلات التي يشارك في بطولتها "سوق الورق"، والجزء الثاني من "يوميات مدير عام"، والمسلسل البوليسي "كشف الأقنعة"، و"ملح الحياة" الذي يخرجه أيمن زيدان.

 ويعتبر الفنان السوري حداقي أنه لم يحقق طموحه الفني بعد رغم كثرة وتنوع أدواره هذا العام، مشيراً بأنه يحاول بذل المزيد من الجهد ليأخذ فرصته الصعبة في ظل وجود المحسوبيات في الوسط الفني السوري والعمل بمجال التمثيل خاضع لمزاجية المخرج والمنتج وكثرة العلاقات، وأن أسلم طريقة هي بذل الجهد في التمثيل ،مؤكداً أنه سيصل في يوم ما أن كان مستحقاً وإن لم يكن كذلك فسينطفأ بسرعة.

واختتم الفنان السوري حديثه لـ"إيلاف" بالتطرق إلى الشخصية التي ينوي تجسيدها وهي (ريتشارد الثالث) واعتبرها من أجمل الشخصيات التي كتبها شكسبير على الإطلاق وأنه حاول تجسيدها مرة عندما كان طالباً في المعهد العالي للفنون المسرحية لكنه أعترف بفشله في ذلك الحين، مؤكداً أنه قرأها أكثر من مرة وتمثل بالنسبة إليه حالة من التحدي ،متمنياً أن يستطيع تأديتها في يوم ما في السينما أو على خشبة المسرح.

إيلاف في

07/08/2011

 

"طاش18 " يذيب سخونة القضايا التى يطرحها بالإبتسامة الساخرة

عبدالله الحسن / الدمام

مع مرور كل هذه السنوات استطاع طاقم عمل مسلسل "طاش ما طاش" أن يثبت أن للكوميديا رسالة هامة، وجلية في القدرة على طرح "اسخن " القضايا فى قالب كوميدي ساخر يخف من حدة سخونتها وجرأتها فى نفس الوقت.

وعلى رأس هذا الطاقم يأتى الفنان عبدالله السدحان، والفنان ناصر القصبي، الذين تناولا قضايا هامة ومؤثرة فى طاش 18 لهذا الموسم شهر رمضان الكريم.

ومن أبرز القضايا التي تناولها المسلسل ومنذ الحلقة الأولى قضية "التعايش" مع كل الأطياف والألوان الدينية والسياسية، لتفجر الحلقة الأولى مفاجأة للجميع بحديثها عن الليبراليين والمتشددين، وكيف يفهم كلًا منهما الآخر بصورة خاطئة ويكون عنه فكرة مغلوطة.

فناقشت الحلقة الأولى من المسلسل تشدد البعض فى حكمهم على الليبرالي، ونظرة الليبرالي للإسلامي، المتشدد وتتغير كل هذه الأفكار عندما يرى الليبرالي من المتشدد عطفه على غير المسلم ويرى المتشدد من الليبرالي أنه ليس بكافر ويصلى ويقوم كما يقوم المسلمون.

وتعد هذه الحلقة رسالة من طاقم المسلسل إلى المشاهدين والمجتمع بضرورة عدم التصنيف وضرورة التمعن والفهم السليم واحترام الرأى والرأى الآخر.

وبالطبع  تم مناقشة القضية بشكل من الكوميديا الساخرة التي استعملت الضحكة كقلم تكتب به رسالة إلى المجتمع.

ولم تكن تلك هى الرسالة الوحيدة التى ارسلها المسلسل منذ حلقاته الأولى للجمهور لكن من أبرز القضايا التى ناقشها المسلسل فى الحلقات المتضية، حلقة القضاء، وتسليط الضوء على قضية المس والتماس العذر للقاضي الممسوس وهذا الأمر مأخوذ من قضية حقيقية وقعت فى المدينة المنورة على أراضي المملكة العربية السعودية، فعالج طاش قضية فساد لأحد القضاة بتحويلها إلى قضية ضد " جني " مجهول ، حيث رأى الشيخ عبدالله بعد أن واجهته هيئة الرقابة والتحقيق بتهمة الحكم لصالح مجموعة الأمانة العقارية رغم ضعف أدلتها ، والحصول على مبلغ 200 مليون ريال في نفس القضية ، بإدعاء عرضه للسحر ، وشهد له بذلك الكاتب ثم لجنة مكافحة السحر بهيئة الأمر بالمعروف، وحصل على صك بذلك، وهو الخيار الذي ألجأ لجنة التحقيق إلى تسجيل القضية ضد الجني المجهول ، والحكم بتبرئة الشيخ عبدالله ، في حين لم يشفع لفراش مكتب الشيخ عبدالله إدعاء المس عندما سرق آلة كاتبة ، فاضطر لكشف الحقيقة.

ورغم جرأة الطرح فى هذه الحلقة تحديدًا إلا أن الأسلوب الكوميدي الساخر لكلًا من القصبي والسدحان خفف من حدة القضية التى تناولتها الحلقة، ليثبتا لنا أن الكوميدية قادرة على امتصاص الضجة وتحويلها إلى ابتسامة هادفة وراءها معنى ورسالة كبيرة.

إيلاف في

07/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)