حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

اختارت نجمة تشاركها البطولة حباً بالمنافسة

فيفي عبده: لا أحد يستطيع وقف "كيد النسا"

القاهرة - “الخليج

عندما عرض عليها مسلسل “كيد النسا” أصرت على وجود نجمة أخرى فيه ومن دون تردد رشحت سمية الخشاب، وقالت: “سمية صديقتي ولا أخشى وجود نجمة أخرى بجواري”، إلا أن هذا لم يمنع الكثير من الأقاويل عن حدوث خلافات بينها وبين سمية أثناء التصوير، إنها الفنانة فيفي عبده التي تتحدث عن أسرار مسلسلها واتهامها بالإثارة فيه وردها على القضية التي أقامها أحد المحامين مطالباً بوقف عرضه، وحقيقة التشابه بينه وبين الفيلم الشهير “الزوجة الثانية” وعلاقتها بسمية الخشاب وسر إنقاصها وزنها وقضايا أخرى كثيرة وجريئة تتطرق إليها فيفي عبده في حوارنا معها .

·         هل صحيح أنك كنت وراء ترشيح سمية الخشاب لتشاركك بطولة هذا العمل؟

- بالفعل، فعندما عرض عليّ المسلسل وجدت أن السيناريو يقوم على صراع ضرتين وكان من الممكن أن أكون البطلة المطلقة وأستعين بممثلة عادية لتجسد دور ضرتي، لكنني أصررت على وجود نجمة معي لأنني لا أخشى العمل مع نجمات أخريات، فأنا واثقة بنفسي وأبحث عن مصلحة العمل، ولم أتردد في ترشيح سمية لتشاركني البطولة وهي أيضاً وافقت على الفور خاصة أن هناك علاقة طيبة تربطنا منذ أن عملت معي في مسلسل “الحقيقة والسراب” الذي كان باعترافها نقلة مهمة في مشوارها .

·         رغم ما تقولينه إلا أن هذا لم يمنع أقاويل كثيرة عن وجود خلافات بينكما أثناء التصوير؟

- أنا وسمية كنا نتوقع هذه الشائعات، لذلك عندما بدأت تتردد ضحكنا عليها، لأننا نعلم منذ أن اتفقنا على العمل معا أن هناك من سيرددون وجود خلافات بيننا، خاصة على الدعاية وترتيب الأسماء، لكن الحقيقة أننا ضحكنا على ما قيل لأننا اتفقنا على كل التفاصيل منذ اللحظة الأولى التي وقعنا فيها العقد وبالتالي لم يكن هناك أي مجال للخلاف .

·         ألم تكن هناك أيضاً خلافات سببها الغيرة؟

- الغيرة بيننا موجودة فقط ضمن أحداث العمل خاصة أننا ضرتان، وكل منا تحاول بكل الأسلحة الممكنة أن تجذب إليها الزوج الذي يلعب دوره الفنان أحمد بدير، وهذا الصراع يدور في إطار اجتماعي وكوميدي، أما بعيداً عن أحداث المسلسل فلا توجد أي غيرة بيني وبين سمية .

·     الصراع بين ضرتين “تيمة” تم تقديمها في أكثر من عمل تلفزيوني وسينمائي من قبل، حتى إن هناك من رددوا أن المسلسل يشبه أحداث الفيلم الشهير “الزوجة الثانية” فما ردك؟

- الموضوع يمكن تناوله في أعمال كثيرة وبأشكال مختلفة، وهذا ما سيكتشفه الجمهور وهو يتابع الحلقات، ولا يوجد أي تشابه بين “كيد النسا” و”الزوجة الثانية “أو غيره من الأعمال التي كان فيها صراع بين ضرتين، ومن قالوا هذا الكلام تعجلوا في الحكم على المسلسل .

·         بمجرد عرض “التنويه” الخاص بالمسلسل وهو أغنية جمعتك بسمية انتقد البعض ملابسكما المثيرة؟

- أنا وسمية صورنا هذا “البرومو” في بيروت، وما ارتديناه فيه كان ملابس عادية جداً، ولا أرى أنها مثيرة أو عارية حتى تستحق كل هذه الضجة والانتقادات، لكنها ليست المرة الأولى التي أواجه فيها مثل هذه الانتقادات ولذلك اعتدت عليها ولا تشغلني كثيراً .

·     ما موقفك من قيام أحد المحامين برفع دعوى قضائية ضدكما طالب فيها بوقف عرض العمل لما يحتويه من إثارة بما لا يناسب العرض على شاشة رمضان؟

- لا يملك أحد أن يكون وصياً على الجمهور ليحدد له ما يشاهده في رمضان وما يمتنع عن مشاهدته، وهذا المحامي غاوي شهرة وحكم على المسلسل من الدعاية لأنه انتقد العمل قبل عرضه، ولا يملك هذا الرجل أو غيره حق إيقاف عرض المسلسل الذي سيكون نجاحه رداً على كل ما واجهه من انتقادات.

·         هل قلة عدد الأعمال المعروضة هذا العام تقلل المنافسة في رأيك؟

- لا أرى أن الأعمال المعروضة قليلة، فهناك مسلسلات كثيرة ونجوم ونجمات كثيرون والمنافسة موجودة وأنا أعشقها، لأنه لا يمكن لفنان أن يعمل من دون أن يشعر بالمنافسة، فالنجاح وسط منافسة قوية طعمه أجمل بكثير من أن تنجح وسط منافسة ضعيفة .

·         الكل لاحظ إنقاص وزنك بشكل كبير، هل صحيح أنك أجريت جراحة من أجل الوصول إلى هذا الوزن؟

- إطلاقاً لم ألجأ لأي جراحة فأنا أخاف المستشفيات وإنما اتبعت حمية قاسية مع ممارسة الرياضة بانتظام، وكانت عندي عزيمة لأستعيد رشاقتي وأنا سعيدة بوصولي للوزن الذي كنت أتمناه .

·         هل استعادتك رشاقتك تعني عودتك للرقص من جديد؟

- لم أترك الرقص حتى أعود إليه، فأنا أستغل موهبتي في الرقص وأوظفها لخدمة أدواري، وهو ما حدث في مسلسل “كيد النسا”، وذلك من دون أن أفرض فيفي الراقصة على الدور، لا أرقص إلا إذا كان الدور يتطلب ذلك، كما أرقص في مناسبات الأهل والأصدقاء، وأعتز بتاريخي في الرقص .

·         بمناسبة الكلام عن تاريخك هل صحيح أنك أعلنت نيتك كتابة مذكراتك بعد نجاح الثورة؟

- لا أربط بين مذكراتي ونجاح الثورة، أولاً لأنني لا أفهم في السياسة، وثانياً لأنه ليست لي علاقات بمسؤولين سابقين كنت أخشى إعلانها قبل الثورة والآن يمكنني إعلانها، فحياتي كلها كانت في النور، لكن ما تعرضت له من رحلة كفاح طويلة ومملوءة بالمواقف والأحداث الصعبة والمثيرة تصلح لفيلم سينمائي سيكون أفضل بكثير من فكرة كتابة مذكرات، وهو الفيلم الذي أحضر له حالياً وتشاركني في بطولته ابنتي عزة التي تجسد دوري في مرحلة الشباب بسبب ما بيننا من تشابه .

·         هل سيكون الفيلم من انتاجك؟

- أفكر في ذلك رغم أنني تلقيت عروضاً من بعض شركات الانتاج بمجرد إعلاني عن نيتي تقديم هذا الفيلم، لكن انتاجي له سيجعلني أقدمه بكل صدق ومن دون أي ضغوط انتاجية .

الخليج الإماراتية في

07/08/2011

 

متسلطة في "خاتم سليمان" ومستاءة من "تلك الليلة"

رانيا فريد شوقي: أنجح أدواري بطولات درجة ثانية

القاهرة - حسام عباس:  

تطل الفنانة رانيا فريد شوقي في رمضان من خلال مسلسل “خاتم سليمان” مع النجم خالد الصاوي، وتقدم خلاله شخصية زوجة متسلطة تسبب الكثير من المشكلات لزوجها، وتقول إنها تحمست للعمل مع خالد الصاوي لتميزه في أعماله الأخيرة، وهي متفائلة بنجاح المسلسل ووجود فرصة لمشاهدة جيدة في ظل تقلص الإنتاج الدرامي هذا العام . وهي تعترف بأن السينما ابتعدت عنها لأنها من وجهة نظر المنتجين ليست وجهاً جاذباً لجمهور شباك التذاكر . وأثناء استكمال تصوير مشاهدها في “خاتم سليمان” التقيناها لتتحدث عن حياتها الخاصة مع زوجها الفنان مصطفى فهمي في هذا الحوار .

·         تقدمين في مسلسل “خاتم سليمان” شخصية زوجة متسلطة، ألم تقلقي من تلك التجربة؟

- بالعكس، تحمست للشخصية لأنها تغيير جلد وتحد لي كممثلة، وهذه ليست المرة الأولى التي أسعى فيها للتجديد والاختلاف لكنني لا أقلق من هذه الأدوار، لأن الجمهور يفهم أنها شخصية في عمل فني وتمر .

·         ماذا أغراك في العمل؟

- أشياء كثيرة، أهمها طبيعة الشخصية وكذلك خالد الصاوي الذي تميز ونجح في أعماله الأخيرة، خاصة مسلسل “أهل كايرو” في العام الماضي مع رانيا يوسف وكندة علوش، وقبله “قانون المراغي” مع غادة عبد الرازق، وهو للمخرج أحمد عبد المجيد مخرج مسلسل “خاتم سليمان” والإنتاج لشركة محترمة سعيدة بالعمل معها .

·         هل تحمست للعمل مع خالد الصاوي من منطلق أنه كان فناناً ثورياً ربما يتعاطف معه الجمهور؟

- أولاً، أنا ليس لي علاقة بالسياسة ولا أفكر بهذا المنطق، والجمهور لا يحسبها كذلك من وجهة نظري بل سيشاهد المسلسل إذا كان جيدا، وخالد الصاوي ممثل مميز وموهوب وأثبت نجوميته قبل الثورة .

·         أعرف أنك كنت مرشحة لبطولة مسلسل “تلك الليلة” مع حسين فهمي، هل اعتذرت عنه للتركيز في “خاتم سليمان”؟

- الحقيقة أنني لم أعتذر عن هذا المسلسل لكن المخرج عادل الأعصر اعتذر لي عن عدم وجودي في المسلسل رغم اتفاقي عليه، لأن الشركة قررت أن تأتي بفنانة أخرى، ولست حزينة على ذلك .

·         الشركة رفضت أن يجمع فنان بين عملين هذا العام، ما رأيك؟

- المفروض أن هذا يكون في أعمالها، لكن مسلسل “خاتم سليمان” ليس من إنتاج شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات التي تنتج مسلسل “تلك الليلة”، وهناك عدد كبير من الفنانين يجمعون بين أكثر من عمل واحد في نفس الوقت وهم معروفون، فلماذا يطبق هذا عليّ ولا يطبق على الآخرين؟

·         هل كنت في حاجة إلى هذا العمل؟

- على الإطلاق، فأنا موجودة ولي أعمالي وبطولاتي وعلى الفضائيات دائما لي أعمال من رصيدي، وأقدم لرمضان هذا العام مسلسلاً مميزاً هو “خاتم سليمان” ولكن أحزن لعدم المعاملة بشكل لائق مع الفنان، خاصة أنني فنانة لي رصيدي وجمهوري .

·         تألقت في أكثر من تجربة مع نجوم كبار أمثال نور الشريف ويحيى الفخراني في أدوار ثانية، هل أنت مستعدة لذلك حتى الآن؟

- أعتبر نفسي فنانة مختلفة لأنني لا أقيس أدواري بمساحتها، وأطبق ذلك وأهتم فقط بقيمة ما أقدمه، بدليل أنني تألقت مع يحيى الفخراني في مسلسل “يتربى في عزو” وغيره من أعمال، وما يزيد قناعتي بالاستمرار في هذا الطريق أنني أجد أن أهم أعمالي في أدوار بطولة ثانية مع نجم كبير، وليس شرطاً أن تكون بطولات مطلقة .

·         في الفترة الأخيرة أصبحت مستعدة للقيام بأدوار الأم وفي سن كبيرة ألا تخشين تلك الأدوار؟

- أولاً أنا أم في الواقع وهذه ليست مشكلة، لكن عندما أقدم شخصية أم في سن كبيرة يكون الدور في مراحل وأنا أحب هذه النوعية من الأدوار لأنها بمثابة اختبارات للفنان وموهبته .

·         في شهر رمضان هذا العام تراجع الإنتاج الدرامي، فهل ترين ذلك في مصلحة الأعمال المعروضة؟

- بكل تأكيد هناك فرصة أكبر ليركز المشاهد في عدد محدود من الأعمال بدلا من التشتت، حيث كنا نجد المعروض يتخطى 40 عملاً ولكن هذا العام ربما لا نجد 20 مسلسلاً والأهم هو جودة هذه الأعمال والقضايا المطروحة فيها .

·         بصراحة، هل تأثر أجرك بالأزمة هذا العام؟

- مسألة الأجر هذه خاصة بيني وبين المنتج ولا أحب أن أتحدث فيها لوسائل الإعلام، فلا يصح أن أسألك عن أجرك أو راتبك في عملك، هذا رزق من الله، ثم إنني لا أتقاضى الملايين مثل النجوم والنجمات الكبار، وأجرى لا يزعج أحداً .

·         كيف تسير العلاقة مع زوجك الفنان مصطفى فهمي؟

- الحمد لله على ما يرام، وأنا سعيدة معه وهو إنسان محترم جدا ويعاملني بمنتهى الحب و”الشياكة” .

·         هل تستشيرينه في أعمالك؟

- مجرد مناقشات عادية بين زوجين لا تصل حد أن يتدخل في قراراتي الفنية أو أتدخل أنا في عمله، وكل منا يحترم الآخر، وقد اكتشفت أنه يخاف عليّ جداً أيام الثورة واقتربنا أكثر من بعضنا بعضاً .

الخليج الإماراتية في

06/08/2011

 

البعض يتفاءل بها ليضمن من خلالها النجاح

الشلل الفنية تسيطر على الدراما المصرية

القاهرة - حسام عباس:  

يخوض عدد كبير من نجوم الدراما معركتهم الفنية خلال هذا الشهر ومعهم “شللهم” الذين سبق أن تعاملوا معهم في أعمالهم التلفزيونية والسينمائية، إذ يتمسك الفنان عادة بسند له حقق معه نجاحاً سابقاً ربما على سبيل التوافق والاستئناس أو على سبيل التفاؤل . وفي هذا التحقيق نرصد عدداً كبيراً من الأعمال الدرامية المعروضة على الشاشة والتي يغلب عليها طابع الشللية، إضافة إلى مسلسلات الأجزاء التي تفرض التعاون المستمر مع الوجوه نفسها .

أكثر الأمثلة التي ترسخ فكرة الشللية هذا العام مسلسل “سمارة”، الذي تتصدى لبطولته غادة عبد الرازق ومعها المؤلف مصطفى محرم والمخرج محمد النقلي، وهم فريق العمل الذي تعاون منذ مسلسل “عائلة الحاج متولي”، وبه صعدت غادة عبدالرازق التي قدمت “الباطنية” ثم “زهرة وأزواجها الخمسة” في العام الماضي، وانضمت إليهم في “سمارة” الفنانة لوسي التي كانت شريكاً في تجربة “الباطنية”، وإذا كان مصطفى محرم يتبنى غادة عبد الرازق باعتبارها نجمة تلك المرحلة فهي بكل تأكيد تطمئن للعمل معه هو والمخرج محمد النقلي . أما النجم تامر حسني فعندما فكر في أن يخوض أول تجربة تلفزيونية في مشواره الفني حرص أن يصطحب معه الفنانة مي عزالدين، رفيقة الكفاح وزميلة نجاحات سينمائية سابقة، كان أهمها فيلم “عمر وسلمي” بجزءيه الأول والثاني، والجزء الثالث في الطريق أيضاً، والمسلسل للكاتب المؤلف أحمد عبدالفتاح مؤلف الأعمال السينمائية الأكثر نجاحاً في مشوار تامر حسني .

وفي مسلسل “الريان” يواصل خالد صالح عمله مع المخرجة شيرين عادل التي قدمت له مسلسلاته الأخيرة، وكان منها “بعد الفراق” و”سلطان الغرام” .

أما هاني رمزي فيقدم مسلسله الكوميدي “عريس ديليفري” ومعه النجمة التونسية درة التي شاركته بطولة فيلمه الأخير “سامي أكسيد الكربون” والذي تصدر قمة قائمة إيرادات الأفلام الصيفية هذا العام، والإخراج لأشرف سالم الذي قدم معه مسلسله الأخير “عصابة بابا وماما” في العام قبل الماضي مع نيكول سابا .

فرقة نونة

النجمة حنان ترك تقدم مسلسل “نونة المأذونة” هذا العام، ويشاركها البطولة عدد من الفنانين الذين شاركوها بطولة أعمالها الدرامية في الأعوام الأخيرة، وفي مقدمتهم رجاء الجداوي وعلاء مرسي .

كذلك صابرين تخوض تجربة مسلسل “وادي الملوك” ومعها ريهام عبد الغفور والإخراج لحسني صالح، وقد اجتمعوا معاً في مسلسل “شيخ العرب همام” في العام الماضي مع النجم يحيى الفخراني .

كما حرص المخرج خالد الحجر أن يضم إلى تجربته الأولى في الدراما التلفزيونية خلال مسلسل “دوران شبرا” عدداً من الفنانين الذين تعاون معهم في أفلامه السينمائية، ومنهم أحمد عزمي ومحمد رمضان، وكانا بطلي فيلم “شوق” الذي قدمه العام الماضي مع روبي وسوسن بدر .

شلة رمضان

ويخوض النجم محمد هنيدي أول بطولة تلفزيونية له خلال مسلسل “مسيو رمضان مبروك”، للمؤلف يوسف معاطي صاحب فيلم “رمضان مبروك أبو العلمين حمودة”، وهو الأكثر نجاحاً لهنيدي في المرحلة الماضية، وقد حرص هنيدي على أن تشاركه البطولة النجمة الكبيرة ليلى طاهر التي عادت معه إلى السينما بعد غياب في نفس الفيلم، ويبدو أنه تفاءل بها .

وفي مسلسل “الشوارع الخلفية” يجتمع - إلى جانب بطلة المسلسل ليلى علوي - شلة سبق أن التقت سابقاً في العام الماضي خلال مسلسل “قصة حب”، وهم جمال سليمان والمؤلف مدحت العدل وشركة الإنتاج المتمثلة في العدل جروب والمخرج جمال عبدالحميد، الذي يتكرر تعاونه مع الشركة نفسها ونفس المؤلف بعد “محمود المصري” للنجم محمود عبدالعزيز . وبكل تأكيد نتابع شلة العمل نفسها في مسلسلات الأجزاء المعروضة هذا العام مثل الجزء الثالث لمسلسل “الدالي” بطولة نور الشريف وسوسن بدر وآيتن عامر ووفاء عامر، وكذلك الجزء الثاني من مسلسل “الكبير قوي” لأحمد مكي ودنيا سمير غانم ومحمد شاهين، والجزء الثامن من “راجل وست ستات” لأشرف عبدالباقي ولقاء الخميسي وانتصار ونيفين محمد والطفلة منة عرفة للمخرج أسد فولاد كار .

الخليج الإماراتية في

06/08/2011

 

عين ع الفضائيات

"الشعب يريد" و"المذيع لا يريد"

مارلين سلوم  

إنه وقت المحاكمة والمحاسبة . الأجواء كلها توحي بأنه حان موعد الحساب، وبأن الموضوع جدي و”القاضي” حاسم في القرارات ولا يقبل سوى الصدق في الأقوال .

هذه الأجواء القاتمة والموسيقا التي تلعب على أوتار الضيف والمشاهد، والنظرات والأسلوب الحاد في الكلام والبزة السوداء، تلتقي مجدداً في استديو يكبر أو يصغر في المساحة وفق المطلوب، لتؤمن الأجواء “البوليسية” لبرنامج طوني خليفة الجديد .

قد تتشابه هذه الأجواء مع معظم البرامج التي تتخذ لنفسها صفة “محاكمة الضيوف” وغالباً ما يكونون من أهل الفن، والتي قدم الكثير منها طوني خليفة سابقاً، لكن الجديد هو تغير مسار البرنامج ومذيعه نحو الاتجاه المعاكس . فهذا المذيع الذي تعود أن يستفز الضيوف والجمهور في آن بأسئلته التي تذهب أبعد من غرف النوم أحياناً، وتنبش في الدفاتر القديمة وفي الأوراق الصفراء والخطوط الحمراء دائماً كي يثير بها ضجة كبيرة في شهر رمضان، استدار نحو الشارع وجلس في كرسي “المواطن” ليتكلم بلسانه في “الشعب يريد” . لماذا؟

لماذا يجلس المذيع على كرسي أعلى من مستوى الطاولة المستديرة التي تفصل بينه وبين ضيفه، والتي يرتفع بها كثيراً عن مستوى الجالس أمامه، ويكفي أن تلتقط الكاميرا المشهد من الجنب، وهي غالباً ما تكون مسلطة عليهم من هذه الزاوية، حتى نرى الفرق بين المستويين، حيث طوني ينظر إلى ضيفه من فوق، ويوجه إليه الأسئلة بشكل حاسم و”درامي” بعض الشيء، من عليائه، في حين يبدو الضيف (والذي من المفترض أنه نجم أو شخصية معروفة) في مكانة أصغر أو كأنه يستعطف رضا “ساكن العالي”؟

لماذا لم يسمع طوني خليفة صوت “الشعب” قبل اليوم، واستمر في تقديم نوعية واحدة من البرامج الحوارية المستفزة، والملغومة بأسئلة “هابطة” . بل كان كلما عابت عليه أقلام النقاد والصحافة وانتقده الناس بسبب نوعية أسئلته، ازدادت أسئلته هبوطاً وتصاعدت رغبته في النبش بالأوراق الصفراء؟

لماذا كان يمشي في طريق “المعلن يريد” و”الإثارة تريد” و”الشهرة تريد”، متجاهلاً أن “الشعب لا يريد” هذه النوعية من الأسئلة، أو ليس الشعب هو الجمهور المشاهد؟

لماذا لم يحاول النهوض ببرامجه إلى مستوى “الشعب”؟ واسمحوا لنا أن نقول إن “الشارع” الذي يُتهم غالباً بالانحطاط والمستوى المتدني، يثبت أحياناً كثيرة أنه أرقى مما يقدم له على الشاشة ومن اللغة التي يخاطبه بها البعض .

برنامج “الشعب يريد”، جاء من وحي الثورة وإن ادعى معده ومقدمه طوني خليفة بأنه على الحياد وبأنه يتخذ صفة “الناقل للأقوال”، وهو الذي يردد دائماً أنه يلعب دور المدعي العام في برامجه وليس المحامي. لكنه اعترف مرة بأنه “تسرع في حواراته” حين قدم برنامج “لماذا؟” وبأنه تمنى لو حذف أسئلة كثيرة منه .

لماذا يقحم طوني نفسه في البرنامج كطرف ويضع صورته بين الشخصيات التي سأل الإعلامي مفيد فوزي عنها في فقرة “الشعب يريد أن تُسقط القناع”؟

ليس الاستفزاز “شطارة” ولا الأسلوب المتبع يوحي بأن المذيع يبحث عن الحقيقة ليقدمها للناس، والدليل أنه استفز طلعت زكريا حتى بكى، فقلب المقاييس من دون أن يدري، وتعاطفنا مع زكريا واحترمنا فيه إصراره على موقفه رغم كل الاستفزازات والضغوط التي تعرض لها في الإعلام سابقاً وفي البرنامج الآن .

الثورة فرضت الارتقاء بنوعية الموضوعات، لكن المذيع هو هو .

smarlyn@hotmail.com

الخليج الإماراتية في

06/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)