حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

فاجأت الجمهور بدور الأم لأول مرة

نيكول سابا: لا أخشى المنافسة

القاهرة – عمر محمد

تخوض المنافسة الرمضانية من خلال مسلسل «نور مريم»، وترى انها تلعب به في منطقة بعيدة عن بقية نجوم رمضان، ولذلك تعلن بكل صراحة انها لا تخشى المنافسة، انها النجمة نيكول سابا التي التقينا بها فتكلمت عن سبب قبولها تقديم دور الأم لأول مرة في هذا العمل، وحقيقة خلافها مع الشركة المنتجة حول الأجر وغنائها للاطفال، والمسلسل اللبناني الذي تظهر فيه كضيفة شرف، كما تتحدث عن غيابها السينمائي وسبب اكتفائها بالكليبات بدلا من اصدار ألبومات، والشخص الذي تنتظر ظهوره في حياتها وغيرها من الاعترافات في الحوار التالي:

• الجمهور فوجئ بك في مسلسل «نور مريم» تقدمين شخصية الأم لأول مرة، ألا تخشين هذه التجربة؟

بالطبع لا، فأنا أقدم من خلال هذا المسلسل شخصية طبيبة متزوجة، ولكنها صغيرة في السن، والجميع يعلم ان هناك العديد من الفتيات تزوجن وهن صغيرات وانجبن اطفالا، ولذلك المصداقية موجودة في الدور، وللأسف الشديد الدراما في الوقت الحالي لا تقدم سوى الأم الكبيرة التي تعاني من امراض الشيخوخة، لذلك وجدت ان الدور مختلف تماما عن جميع اعمالي السابقة، كما انني بهذا الدور سأكون صاحبة الفضل في تشجيع باقي النجمات على قبول مثل هذه الادوار.

• هل كانت هناك استعدادت خاصة بهذا الدور؟

لا .. فأنا مثلا لم استعن بخبير تجميل لتوضيح علامات كبر السن على وجهي لأنني ببساطة أقدم شخصية أم صغيرة.

صورة نمطية

• البعض وجد أن تقديمك لشخصية الطبيبة يتعارض مع مظهرك وملامحك. فما تعليقك؟

قررت تغيير هذه الفكرة والصورة النمطية الخاصة بالطبيبة التي ترتدي النظارة بشكل دائم ولا تتمتع بخفة الظل، واعلم جيدا ان الجمهور اصابه الملل بسبب هذه الصورة غير الصحيحة، فطبيبة الاطفال يجب ان تكون صبورة وتتعامل مع الاطفال بحنان وانسانية، وتبتعد كل البعد عن الجدية.

• هل صحيح انك توقفت عن تصوير المسلسل لفترة طويلة بسبب خلافك مع الجهة المنتجة حول الأجر؟

هذا الكلام لا اساس له من الصحة، وبصراحة هذه الإشاعات في مصلحتي ليس ضدى كما يظن البعض، لأنها ببساطة جعلت جميع وسائل الإعلام تتحدث عن المسلسل، لكنني اريد ان اكشف حقيقة ما حدث، لأن التصوير توقف فقط لفترة قصيرة اثناء تصوير مشاهدي في مسلسل «كازانوفا»، وليس كما تردد من أنني اوقفت التصوير لعدم حصولي على اجري كاملا، والشركة المنتجة هي التي طلبت ايقاف العمل لفترة بسبب حظر التجول وانعدام الأمن بعد الثورة، وهو أمر حدث لكل المسلسلات وليس لمسلسلي فقط.

• لكن قيل انك رفضت تخفيض اجرك!

أنا تعاقدت على هذا العمل قبل الثورة، وعندما حدثت الثورة والازمة المالية التي أثرت على الدراما المصرية هذا العام لم تتحدث شركة الإنتاج معي عن خفض أجري، فانا لا امانع.

قضايا الفساد

• هل هناك أي تعديلات اجريت على سيناريو المسلسل بعد ثورة 25 يناير؟

المسلسل يناقش قضايا الفساد والرشوة، وقد اتاحت الثورة ونجاحها مساحة كبيرة من الحرية لمناقشة هذه القضايا بشكل أعمق ولكن لم ندخل اي تعديلات على النص.

• هذا العام تعرض مسلسلات لنجوم لهم جماهيرية ضخمة، مثل محمد هنيدي وليلى علوي وتامر حسني وغيرهم. ألا تخشين المنافسة؟

لا أخشى لأننى بكل بساطة ألعب في منطقة بعيدة عن هؤلاء النجوم، وانا لا اسعى للمنافسة فهذا بعيد عن حساباتي، وكان كل ما يهمني تقديم عمل متميز يختلف عن باقي المسلسلات، وينال رضاء الجمهور العربي، وهو ما بدأت ألمسه منذ الحلقة الاولى التي عرضت من المسلسل.

تجربة جديدة

• انتهيت أخيرا من تسجيل ثلاث أغنيات للاطفال. حدثينا عن هذه التجربة؟

جهزت ثلاث أغنيات للأطفال من أجل مسلسل «نور مريم»، وهي من ألحان محمد يحيى، وتوزيع علي فتح الله، وكلمات الشاعر بهاء الدين محمد، وهذا تعاملي الأول معه، وأنا سعيدة بهذا التعاون جدا، وفخورة به، وبصراحة استمتعت كثيرا بتسجيل هذه الاغاني، فهي التجربة الاولى لي، وأفكر في الوقت الحالي بتقديم ألبوم خاص للاطفال.

• ألا تخشين المقارنة بينك وبين هيفاء وهبي ونانسي عجرم لتقديمهما أغاني أطفال؟

أنا أقدم أغاني الأطفال من خلال المسلسل، وبالتالي فهي موظفة دراميا والجميع سيلاحظ الاختلاف الشديد بين ما قدمته الفنانات الاخريات وبين ما سأقدمه للجمهور.

مسلسل لبناني

• ماذا عن دورك في مسلسل «كازانوفا»؟

«كازانوفا» مسلسل لبناني، اشارك فيه كضيفة شرف، وانا سعيدة بهذا العمل لأنه سيجمعني بجمهور لبنان الذي اعشقه، وهو المسلسل الثالث الذي أشارك فيه في لبنان.

• منذ فترة طويلة وانت بعيدة عن السينما ما السبب؟

أنا لا أتعمد الغياب عن شاشة السينما، وليس صحيحا ان الدراما ابعدتني عنها كما قيل، ولكنني في انتظار عمل جيد ومتكامل ودور مناسب، فالدور هو المعيار الاساسي بالنسبة لي سواء في السينما او التلفزيون.

ألبوم غنائي

• لماذا تكتفين بالكليبات ولم تقدمي حتى الآن ألبوما غنائيا؟

سوق الغناء في الوقت الحالي ليس في حاجة لألبومات لأنها مشاريع خاسرة، بمعنى ان الالبومات تتعرض للسرقة وتنتشر على الانترنت وشركات الانتاج تخسر، هذا بالإضافة الى ان الجمهور لم يعد في حاجة لسماع عشر اغنيات او اكثر لنجم واحد، بل يحفظ اغنية او اثنتين، ولذلك قررت ان اقدم أغاني سنجل اشعر بأنها ستحقق النجاح.

• البعض وجد أن توقيت عرض كليبك الاخير «كنت بحالي» غير مناسب فما ردك؟

بالعكس التوقيت مناسب تماما، فالجمهور المصري والعربي عموما في حاجة إلى الخروج من حالة التوتر والقلق التي عاشها في الفترة الاخيرة، ولذلك عندما وجدت ان الاحداث استقرت بشكل نسبي في البلاد العربية قررت عرض الكليب، خاصة بعد تأجيله لأكثر من مرة بسبب الثورات العربية، وانا سعيدة بهذا العمل خاصة انه آخر ما قدمه المخرج الراحل يحيى سعادة.

مبالغة في الإثارة

• لكن اتهمت بالمبالغة في الإثارة بل وصنفت إحدى الصحف هذا الكليب تحت فئة «الاغاني الإباحية»، ما ردك؟

أرفض هذه الاتهامات وأنا لست مضطرة للرد على هذا الكلام، وتبرير كل مشهد في الاغنية، والاثارة ليست مشكلة لانني اقدمها من دون ابتذال وكل واحد حر.

• الملاحظ تمردك على الرجال من خلال اعمالك الغنائية هل تتعمدين ذلك؟

أنا اعشق هذه النوعية من الاغاني لأنها تعبر عن الفتاة وعما بداخلها من مشاعر لا تستطيع البوح بها، فأنا اقترب من خلال هذه الاعمال من الفتيات واعبر عن أحاسيسهن.

• متى سنسمع خبر زواج نيكول سابا؟

بصراحة كل شيء قسمة ونصيب، لكن الوقت غير مناسب للدخول في قصة حب، وللأسف فالفنانة التي تحظى بالشهرة والنجومية من الصعب ان تحصل على الزوج المناسب، والجميع يعلم ذلك، ولكنني في انتظار ظهور فارس احلامي.

القبس الكويتية في

05/08/2011

 

نيكول سابا: لم أرفض العمل مع تامر حسني

كتب: القاهرة - رولا عسران  

مع أن الجمهور عرفها كممثلة في فيلم «التجربة الدنماركية»، إلا أنها مع «نور مريم» أولى بطولاتها التلفزيونية عادت إلى الغناء. إنها الفنانة اللبنانية نيكول سابا التي تشارك على شاشة رمضان في أكثر من مسلسل.

حول جديدها وأسباب اعتذارها عن مسلسل «آدم»، كان اللقاء التالي معها.

·         هل إغراء البطولة المطلقة دفعك إلى قبول مسلسل «نور مريم» ورفض بطولة مسلسل «آدم» مع تامر حسني؟

أُعجبت بشخصية مريم، لأن الدور إنساني والمسلسل رومنسي ويتناول قضايا اجتماعية، وفي أثناء قراءة السيناريو اقتنعت بها لدرجة أنني بدأت أرسم تفاصيلها من ملابس وأكسسوار وطريقة كلام وكيفية تعبيرها عن حزنها وسعادتها… ما يعني أن حماستي للمسلسل جاءت من إعجابي بالشخصية وليس لأنه بطولة مطلقة.

·         لكن تردّد أنك رفضت المشاركة في بطولة «آدم» بسبب صغر مساحة دورك.

عندما عُرض عليَّ المسلسل كنت قد تعاقدت على «نور مريم»، إلى جانب أن أجري المقترح في الأول لم يناسبني، لذا فضّلت التركيز على الثاني خصوصاً أنه يُعرض على شاشة رمضان التي تؤمن نسبة مشاهدة عالية للمسلسلات المعروضة.

·         أثناء تصوير «نور ومريم» شاركت في أعمال درامية أخرى، ألم يقلّل ذلك من تركيزك على المسلسل؟

أظهر في المسلسلات كضيفة شرف وفي حلقات محدودة، على غرار «عرض خاص» الذي أشارك في أربع حلقات منه فحسب و{كازانوفا»، لذا لم يعطّل عملي فيها تصوير «نور مريم».

·         ما صحة ما تردّد حول تعطيلك تصوير «نور مريم» مراراً؟

غير صحيح، لم أتسبّب في تعطيل المسلسل دقيقة واحدة، لكن الأحداث التي مرّت بها المنطقة عموماً أوقفت تصوير أعمال فنية وليست الدراما فحسب، ثمّ شركة «صوت القاهرة» المنتجة للمسلسل تعثّرت مادياً وواجهت نقصاً في السيولة في مرحلة من المراحل، لذلك توقّف التصوير لفترة، وبعدما حُلّت الأزمة استأنفنا التصوير، وقد صبّ التوقّف في مصلحتي، لأنني استغلّيت ذلك لتصوير مشاهدي في «كازانوفا».

·         شخصية مريم في المسلسل مثالية، ألا ترين ذلك عامل ضعف في الدراما؟

المثالية في شخصية مريم ليست متعمّدة، لكنها تخدم العمل ككل، من خلال حالة التضاد بينها وبين زوجها المحامي الانتهازي المتخصّص في قضايا التعويضات، وبسبب خلافاتهما ينفصلان ويستغلّ مهنته لإبعاد ابنتهما عنها رغبة منه في الضغط عليها.

يزخر المسلسل بالمشاعر من حبّ وكره وأمومة، خصوصاً أن مريم طبيبة أطفال وتهتم بالجانب الإنساني في عملها، وهذا ما يجعله مناسباً للعرض على شاشة رمضان. ثم على الدراما أن تعالج مواضيع لها طابع خاص، ولا يمكن مناقشة قضايا مثل المخدرات أو المافيا، لا سيما أن الأسرة بأكملها تشاهدها، من هنا على العمل أن يكون جاداً.

·         يرى البعض أن تسويق المسلسل باسمك هو جرأة… فما ردّك؟

لا علاقة لاسمي بالأمر، فقد سُوّق المسلسل بأسماء المشاركين فيه، والمنافسة قضية لا تشغلني، ثم أنا بعيدة عنها ولا أحلم بمنافسة أي نجم آخر.

·         ما صحة ما يتردد حول خلافك مع الشركة المنتجة لرفضها أن تغني مقدّمة المسلسل والاكتفاء بالأغنيات في سياق الأحداث؟

لا خلافات من أي نوع مع «صوت القاهرة» المنتجة للمسلسل، بل وفّرت لي كل ما أحتاج إليه، ولم يكن هذا الموضوع محلّ خلاف من الأساس، وأعتقد أن وجود مطرب لغناء التتر يعطي المسلسل بعداً آخر.
أما عن الأغنيات ضمن الأحداث فهي موظّفة درامياً وموجّهة الى الأطفال بحكم أن مريم طبيبة متخصّصة بجراحات القلب للأطفال وأم لطفلة أيضاً، لذلك سُعدت بوجود هذه الأغنيات، إذ تحدوني رغبة منذ فترة طويلة في تحضير ألبوم جديد أو مجموعة أغنيات للأطفال، وحقّق لي المسلسل هذه الرغبة.

·         هل صحيح أنك تجهّزين لألبوم للأطفال؟

لا، ولكني أفكر في ذلك جدياً. أحبّ الغناء للأطفال، كما ذكرت، وتراودني الفكرة منذ فترة لكن التنفيذ متوقّف لعوامل منها: إيجاد  كلمات وألحان ملائمة، الشركة التي ستنتج الألبوم، حالة سوق الكاسيت. باختصار، ثمة عناصر تحكم الموضوع ولو توافرت لن أتردّد في تنفيذه.

·         برأيك هل ستستمر الانتعاشة التي شهدها سوق الألبومات في الفترة الأخيرة؟

ليس الموضوع إلا مسألة وقت لتعود الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً. لا أعتقد أن هذه الانتعاشة ستستمرّ طويلاً بسبب حلول شهر رمضان، إذ يزداد خلاله الاهتمام بالدراما ويقلّ الاهتمام بالسينما والغناء. في النهاية هذا أمر جيد، ويدفع المطربين إلى أن يكونوا أكثر جرأة عند طرح ألبوماتهم في موسمَي عيد الأضحى وعيد الفطر.

·         كيف يمكن التغلّب على تراجع المبيعات من وجهة نظرك؟

من خلال الحفلات، لكنها للأسف لم تعد كما كانت منذ سنوات عندما  كانت تنظَّم في أكثر من مكان ما كان يتيح لقاء مستمراً مع الجمهور، لكن هذه الظاهرة تراجعت ووصل الأمر ببعض المطربين إلى إحياء حفلات مجانية حفاظاً على حضورهم، ثم الظروف الراهنة التي يمرّ بها الوطن العربي ككل تمنع تنظيم حفلات ضخمة مثلما كان يحدث سابقاً.

من هنا أرى أن أغنيات الـ «سينغل» والـ «ميني ألبوم» هما أحد أكثر الحلول مرونة لهذه المشكلة لأن إعدادهما لا يستغرق الوقت والجهد المخصّصين للألبوم.

·         انتقد البعض دفاعك عن عادل إمام بوصفه أحد نجوم القائمة السوداء ومطالبتك برفعه من القائمة، ما ردّك؟

على الجمهور إعادة النظر في الأسماء الواردة على القوائم السوداء، خصوصاً أن فنانين كثراً اعتذروا وأكدوا أنهم كانوا مخدوعين على غرار قسم كبير من الشعب المصري، لذلك علينا أن نسامح ونتذكّر ما قدّمه هؤلاء النجوم وقيمتهم الفنية.

الجريدة الكويتية في

05/08/2011

 

مشاهير حول الكعبة:

الفنان سامح الصريطي: أرفض الحج المتميز ودعوات الاستضافة لخدمة الحجيج

كتب: القاهرة - أحمد فوزي  

علاقة شديدة الخصوصية جمعت بين الفنان سامح الصريطي والأماكن المقدسة منذ أن بدأ أول رحلاته للعمرة عام 1985 واتبعها بعمرة ثانية عام 1986.

يقول الفنان سامح الصريطي: بعد العمرة الثانية توقفت عن رحلات العمرة وقلت يجب أن أؤدي فريضة الحج أولا وكانت أول حجة عام 1990 وبدأت من حينها أسافر للحج سنة وللعمرة السنة التي تليها واستمر ذلك حتى عام 1994 حيث واظبت على رحلات العمرة حتى عام 2000 فقلت لنفسي يجب أن أبدأ الألفية الجديدة بأداء فريضة الحج ثم بعد ذلك واظبت على عمرة رمضان وللأسف منذ أربع سنوات لم أتمكن منها واستعد لها هذا العام إن شاء الله.

ويوضح الصريطي: كل زيارة للاماكن المقدسة لها طعم خاص بداخلك وكل مرة أدعو أن يرزقني الله العودة مرة ثانية وطعم الحج يكون مختلفاً تماما عن العمرة حيث تشعر بحلاوة مذاق خاص للذل لله سبحانه وتعالى فكلما ازددت ذلا لله ترتفع قامتك وهامتك في الدنيا ففي هذا المكان أشعر بأن جسمي أقل من أن يستوعب أو يتحمل حجم السعادة التي تغمرني فلا يوجد أجمل من هذه الأماكن التي يشتاق إليها كل مسلم .

يشير إلى أن أول دعوة له في الحرم المكي حينما وقعت عينه على الكعبة هي «اللهم زد بيتك هذا تعظيما وتشريفا وتكريما ومهابة وعزة وبرا وزد يارب من شرفه ممن حج أو اعتمر تعظيما وتشريفا وتكريما ومهابة وعزة وبرا».

ويقول: لكن بشكل عام في كل حجة وكل عمرة ادعو لأسرتي ولأصدقائي وأحبابي ولكل من طلب مني الدعاء ولكل من أتذكره في هذا المكان بمجرد أن يخطر على بالي.

وأوضح الصريطي أن كل عمرة في كل شهر من السنة لها مذاق وطعم خاص مختلف عن الوقت الآخر لكن أكثر عمرة بالنسبة لي أشعر فيها كما لو كنت أحج هي عمرة رمضان خاصة العشر الأواخر منه، لكن لا يعادل الحج من متعة فللحج متعة خاصة جدا ومختلفة تماما.

يؤكد أن أكثر ما لفت نظره في الأماكن المقدسة على مدار السنوات الطويلة أن المكان يزداد اتساعا وتطورا ويقول: عشت جميع مراحل التوسعة للحرمين الشريفين بداية من عام 1985 وأقمت في فنادق كانت ملاصقة للحرم ثم اختفت ومع كل توسعة كنت أرى أن دعاء «اللهم زد بيتك هذا تعظيما وتشريفا…» يتحقق على أرض الواقع.

يضيف الفنان المصري: من الصعب أن أعدد المواقف التي صادفتني لأن كل مرة لها ذكرياتها، وأنا حريص في كل حجة ألا أحج حجا متميزا فأنا أستمتع جدا عندما أحج وسط أهلنا البسطاء واستمتع بخدمتهم ورفضت كثيرا دعوات ضيافة لأنني أشعر دائما أن الله غمرني بكرم كبير وأعطاني من وسع.

عن المواقف التي لا ينساها الفنان سامح الصريطي في رحلتي الحج والعمرة يقول: في أول رحلة عمرة لي بدأنا بزيارة المدينة وكنت أتمنى عدم مغادرة الروضة الشريفة وبكيت بحرارة حينما اقترب موعد انطلاق الأتوبيس للذهاب إلى مكة لكن فجأة تعطل مما تسبب في أن نمكث يوما آخر في المدينة وكنت أسعد إنسان بهذا العطل وحينها لم أترك الروضة الشريفة إلا عند تحرك الأتوبيس والذهاب إلى مكة وحينما ذهبت إلى مكة أصبحت في حالة أخرى مختلفة تماما عما كنت عليه في المدينة حيث وجدت في مكة جلالاً وهيبة وشعرت كما لو كنت أنا جنين في رحم الكعبة وشعرت أنني في حضن إلهي كبير جدا وشعرت أنني مشدود ومنجذب وأصبح شوقي الأول أن أكون في الكعبة وبعد ذلك استمتع بزيارة مسجد النبي (صلى الله عليه وسلم).

ويضيف: في إحدى رحلات العمرة كان بصحبتي ابنتايا ونزلنا أولا في مدينة الرياض وأقمنا في فندق فاخر وكانتا قلقتين وتصران على مغادرة المكان والعودة لمصر لكن حينما ذهبنا إلى المدينة المنورة وذهبنا لقبر سيدنا حمزة في جبل أحد وجلسنا على التراب وكلما قلت لهما هيا نعود للفندق رفضتا العودة وأصرتا على الجلوس في هذا المكان رغم أنهما كانتا يبغيان العودة لمصر حينما أقمنا في فندق خمسة نجوم، لكن روحانيات المدينة المنورة ومزار سيدنا حمزة غمرتهما ففضلتا الجلوس على التراب عن الجلوس في الفندق.

كذلك دائما وأنا في الحرم كنت أفاجأ بالناس تستوقفني وتسألني عن أحداث المسلسل الذي يعرض في رمضان لأنني لم أكن أتابع أي شيء فأجد الناس تسألني ماذا سوف يحدث من أحداث وأبرز مسلسل علق عليه الناس في مكة والمدينة هو (أميرة في عابدين) لأنني لم أعتمر في رمضان من بعده وكان الناس يلومونني على ما أفعله في الفنان محمد رياض في المسلسل.

وهناك مواقف لا تنسى خاصة حينما كنت في صحبة فنانين مثل سعيد صالح وجمال إسماعيل ومجدي إمام ووجدي العربي لكن لا أستطيع أن أنسى العمرة التي قمت بها في شهر رمضان بصحبة ابنتاي حيث تيسر لي بهما الوصول للحجر الأسعد وتقبيله.

واختتم الصريطي كلامه بقوله: مع كثرة رحلاتي لزيارة الأماكن المقدسة سواء للحج أو العمرة تصور الناس أنني اعتزلت وأنا لم أعتزل الفن، ولكن ما حدث أنني ابتعدت عن بؤرة الضوء في فترة من الفترات ولم أنقطع عن عملي أبداً.

الجريدة الكويتية في

05/08/2011

 

رمضان 2011… هل يشهد زوال ظاهرة النجم الأوحد؟

كتب: بيروت - غنوة دريان  

هل انتهى عهد النجم الأوحد في المسلسلات الرمضانية الذي يفصّل له الكاتب عملاً على قياسه ويختار بنفسه المخرج ويشارك في اختيار فريق العمل من ممثلين وغيرهم، بعد سيطرة هذه الظاهرة سنوات طويلة خصوصاً أن النجوم أتوا إلى الشاشة الصغيرة من الشاشة الكبيرة؟

بدأت معالم انحسار هذه الظاهرة العام الماضي في مسلسلات: «أهل كايرو»، «الحارة» و{الجماعة»، فعلى رغم خصوصية هذا الأخير كونه يجسّد سيرة مؤسس حركة «الإخوان المسلمين» حسن البنا، إلا أن الأحداث والمشاهد لم تكن حكراً على البطل إنما شكّلت مساحة لبقية الممثلين الذين أظهروا مواهبهم، ولم يكن البطل الحاضر- الغائب كما هي حال مسلسلات يسرا على سبيل المثال، فحين لا تكون حاضرة في المشاهد يتمحور الحوار حولها، إذاً هي حاضرة على الدوام.

في هذا السياق صرّحت يسرا أمام وسائل الإعلام بأنها طلبت من الكاتب وحيد حامد، منذ عامين، كتابة مسلسل جديد لها، بحكم الصداقة التي تربط بينهما وبعدما قدمت مسلسل «أوان الورد» من كتابته، تأكيداً منها أن وحيد حامد، بكل التاريخ الذي يحمله، يكتب مسلسلاً خصيصاً لها، إلا أن الأخير أعلن بصراحة أنه لا يكتب لممثل معين إنما الدور يفرض نفسه على الممثل.

حالة خاصة

يندرج ضمن البطولات الجماعية أيضاً مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» الذي مهّد لظهور بطلته غادة عبد الرازق في مسلسل «سمارة» لكن إلى جانبها لوسي، وقد تحدّت غادة وشركة الإنتاج قائمة العار التي كان اسمها في طليعتها، كذلك مسلسلات: «شارع عبد العزيز»، «المواطن اكس»، و{دوران شبرا».
يُعتبر كل مسلسل حالة خاصة ويضمّ مجموعة من الممثلين منهم من حقّق حضوراً بموهبته مثل عمرو سعد وإياد نصار ومنهم من يجتهد لإبراز إمكاناته مثل هيثم أحمد زكي ومحمد رمضان الذي يعتبر اكتشافاً في الدراما التلفزيونية، بالإضافة إلى وجوه نسائية جديدة مثل حورية التي قدّمها خالد يوسف في فيلم «كلمني شكراً»، وبرهنت في مسلسل «دوران شبرا» أنها مشروع نجمة ستكون قبلة المنتجين، وممثلين سيكون هذا العام عام التحدّي بالنسبة إليهم على غرار الممثلة الشابة ريم البارودي، التي تشارك في «إحنا الطلبة» و{مسألة كرامة» والممثل أحمد عزمي الذي يشارك في «دوران شبرا» و{إحنا الطلبة»، وربما يشهد هذا العام بزوغ مشروع نجوم شباب لهم شأن في الدراما التلفزيونية في ظل ركود ملحوظ في عالم السينما، عدا عن الظهور المختلف لنجوم من بينهم: حلا شيحة في مسلسل «شارع عبد العزيز».

إمام وهنيدي

ساهمت أسباب عدة في الحدّ من مسلسلات النجم الواحد، من بينها: إدراج أسماء نجوم في قائمة العار بعد اندلاع ثورة 25 يناير، رفض بعض هؤلاء الدخول في السباق الرمضاني في أعمال لا تكون ذات قيمة، أو تخفيض الأجر مقابل المشاركة في مسلسل من باب إثبات الوجود…

لا يعني ذلك أن هذه الظاهرة قُضي عليها بشكل نهائي، فلو قرّر عادل إمام عرض مسلسله «فرقة ناجي عطا الله»، لكان مثالاً صارخاً للنجم الأوحد بالإضافة إلى مسلسل «مسيو رمضان أبو العلمين حمودة» الذي يعرض على شاشة رمضان وتدور أحداثه في فلك الفنان الكوميدي محمد هنيدي، البطل الأوحد، الذي لا يقبل الظهور في عمل تلفزيوني، بعد غياب طويل عن الشاشة الصغيرة، لا يكون فيه النجم الأوحد، وهذا أمر بديهي، لكن هل سيُكتب لتجربة رمضان مدرّس اللغة العربية النجاح نفسه الذي حققته في السينما؟

خروج على القاعدة

ثمة مسلسلات خرجت على القاعدة المتّبعة هذه السنة هي: «الريان» للنجم خالد صالح و{الشحرورة» لكارول سماحة، بالإضافة الى مسلسلات الجاسوسية مثل «عابد كرمان» بطولة تيم حسن.
ما يميّز «الريان» و{الشحرورة» أنهما سيرتان ذاتيتان ما زال صاحباهما على قيد الحياة، وقد تدخلا في السيناريو مع ترك هامش للكاتب لضرورات درامية، لذا لم يدخل صناعهما في أي صراع مع الورثة جرياً على عادة السير الذاتية.

أول استثمار قام به رجل الأعمال أحمد الريان، المفرج عنه قبل حوالى عام بعدما قضى أكثر من 15 عاماً في السجن، الموافقة على تحويل سيرته إلى مسلسل تلفزيوني.

أما صباح، فروت بمنتهى الأمانة، سيرتها بحلوها ومرّها للقيّمين على العمل، مع ذلك واجه المسلسل عقبات أبرزها رفض شخصيات كثيرة كان لها دور في حياة صباح أن ترد أسماؤها في المسلسل، لا من قريب أو من بعيد، وهددت باللجوء إلى القضاء لا سيما ابنتها هويدا، علماً أن العلاقة الشائكة بينها وبين والدتها هي أحد أهم عناصر الدراما في حياة صباح الحقيقية، ومع غياب تلك العناصر قد يفقد المسلسل رونقه ومصداقيته.

نرجسيّة «الكبار»

تبقى أهم ظاهرة هذا العام استكمال القضاء على مقولة النجم الأوحد  وإعطاء المجال للوجوه الصاعدة لتحتلّ المكانة التي تستحقها من دون تسجيل حنين إلى وجود «الكبار» على الشاشة الرمضانية أي: نور الشريف، نادية الجندي، يحيى الفخراني… وقد حان الوقت ليتنازلوا عن نرجسيّتهم الفنية والإنسانية.

لا بد من أن نسجّل هنا أن فيفي عبده وسمية الخشاب ولوسي وغادة عبد الرازق فهمن تماماً أن كل واحدة لن تستطيع تحمّل مسوؤلية مسلسل بمفردها فتعاونت فيفي عبده وسمية الخشاب في «كيد النسا وغادة عبد الرازق ولوسي في «سمارة».

الجريدة الكويتية في

05/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)