زياد الخزاعي

 
سيرة كتابة
 
 
 

كتابة

 
 

تحية الى مهرجان الجونة السينمائي (2)

 

نصوص الأمهات الحقيقيات و ثورات الشباب والصُحبات المجيدة

بقلم: زياد الخزاعي

 
 

"أمهات حقيقيات" لليابانية ناوومي كاواسي.. حقَّ النُّطفة

 
 
 

أمهات حقيقيات - ناعومي كاواسي | اليابان | 2020 |

 
 
 

لا شخصيات سيئة الطبائع أو النيات في "أمهات حقيقيات"، بل أقدار إنسانية خائبة وأسى عارم. بشر عاديون يعيشون زلّاتهم، ويمتحنون عواقبها. كلّ شخصيات هذه المليودراما الباهرة، التي تحمل وسم "الإختيارات الرسمية لكانّ" في دورة المهرجان السينمائي الفرنسي الـ73 المُلغاة، بسبب جائحة الكورونا، من النساء وخصوصا الفتيات اللواتي يتخطاهن الحظ، فيقعن في شراك الخطايا. لا تمتحن كاواسي أخلاقيات بطلاتها، وإنما توجه إبتهالاتها السينمائية الى الحياة والطبيعة من حولهن. كلّ فصل من عملها يذهب، بلقطات جانبية خاصة، الى الكون البهي وعناصره من ماء وريح وطيور وضجيج ونبض شوارع وصرخة أولى لوليد جديد وهدير أمواج محيط وحفيف أشجار باسقة. إنه إحتفاء مطلق بالحياة وقداستها وشروطها وأزليتها وجبروتها. تقسم كاواسي نصّها (139 د) الى أربع حكايات بأزمان مختلفة، الزوجان الشابان كوريهارا الساعيان الى تبني طفل من أم مراهقة تدعى هيكاري. العجوز أسامي مؤسسة دار التبني التي تساعد الفتاة في رعاية جنينها قبل ولادته، قبل أن نتابع الفصل العاصف لعائلة هيكاري بعد مقدم الوليد و"التبرع به"، وأخيرا عودة الأم الصبية الى الزوجين للمطالبة بـ"حق النطفة". هذا تداخل لا يُسرد تقليدياً بل تعود به كاواسي الى بناء حكائي ياباني عريق، يستدعي روح "راشومون" (1950) لأكيرا كوروساوا، حيث كل شخصية تفك لغزاً من شجنها الشخصي، ويتحتم على مشاهد "أمهات حقيقيات"، المعروض ضمن خانة "أفلام الإختيار الرسمي ـ خارج المسابقة"، الإنتظار حتى النهاية كي يتكشف له السر اللامع لزهو الحياة، المصحوب بكم وفير من الدموع والعواطف الجيّاشة. يصوب "أمهات حقيقيات" سهاماً جارحة، ولكن مبطنة، الى المدينة وأجوائها وقسوتها وعزلاتها، رغم ذلك تجعل كاواسي ضواحيها، حيث تعيش بطلتها اليافعة، بيئة مليئة بخضرة فاتنة، يغمرها ضياء باهر، يتجلى كعصب بصري يطغي على الهوان الإنساني كلّه.

** ناوومي كاواسي، كاتبة سيناريو ومخرجة سينمائية ومنتجة يابانية، ولدت في مدينة نارا في عام 196. تخرجت من مدرسة أوساكا للتصوير الفوتوغرافي في العام 1989. أنجزت أول فيلم وثائقي تجريبي "عناق" (1992)، حول والدها الذي تخلى عنها وعائلتها. تبعته بأخر هو "كاتاتسموموري" (1994) عن والدتها. إكتسبت شهرة دولية مع عرض باكورتها الروائية "سوزاكو" (1997) الذي فاز بجائزة "الكاميرا الذهبية" في مهرجان كان السينمائي، وهي في سن الثامنة والعشرين، ما جعلها أصغر مخرج يفوز بالجائزة المرموقة. من أعمالها نخص بالذكر "هوتارو" (جائزتا أفضل إخراج وتصوير من مهرجان بوينس أيريس السينمائي، 2000)، "غابة الحداد" (الجائزة الكبرى لمهرجان "كانّ" السينمائي، 2007)، "هينزو" (2011)، "أثر" (2012)، "سكون الماء" (2014)، "رؤية" (2018).

 
 
 
 

"وغداً العالم برُمَّته" للألمانية جوليا فون هاينز.. سيرة مناضلة برجوازية!

 
 
 

وغدًا العالم بأكمله - جوليا فون هاينز | ألمانيا، فرنسا | 2020 |

 
 
 

شباب في ثورة. نظام لا يُهادن. جماعات نيو نازية تتشدُّد. جيل متنوّع الأصول والمنابت والأعراق يجتمع على مواجهات لن تنتهي أو تَفَتَر، تقوده إيديولوجيات أناركية (فوضوية) نحو تعقيدات سياسية وضميرية، ومثلها قرارات طائشة وحماسية. تحشد المخرجة فون هاينز عوالم متداخلة عدة في آن، تضع فيها قيم الواجب وتعهداته مقابل ضرورات التكتيك النضالي وفاعلياته. الجماعية وتفانيها مقابل المغامرة الفردية وإستئثاراتها. التعاضد الشبابي وإندفاعاته وخطاياه مقابل الدهاء الحكومي وخبثه وعسفه ولا رحمته.

"العالم برُمَّته" في عنوان هذا الشريط الديناميكي، المعروض ضمن خانة "أفلام الإختيار الرسمي ـ خارج المسابقة"، يخصّ طريقة تفكير تتعلق بشبيبة مسيَّسة، ترى في صعود التطرف العرقي وفاشياته الجديدة، خطة مبيَّتة تقود ألمانيا (ولاحقا أوروبا) نحو حرب إجتماعية شريرة، تستهدف أُسسها الديموقراطية. هذا ليس شعاراً فارغاً، إذ يستند نصّ فون هاينز الى تجاربها الشخصية، خلال إنخراطها ضمن جماعة "أنتيفا" الطلابية اليسارية التوجه، والصدامية الفعل، حين تتعرض البلاد الى سلسلة عنيفة من الهجمات الإرهابية العنصرية، ومعها إستهداف المهاجرين الأجانب، وتكريس معاداة السامية. عليه، تصبح الشابة لويزا (20 عاماً)، وطالبة الحقوق في جامعة مدينة مانهايم، صدى الى كينونة المخرجة، ليتداخل عالمها البرجوازي مع أعضاء كومونة هيبية، تتحصّن داخل بناية مهجورة، وتنظم عمليات "إنتفاضة كرّ وفرّ" ضد حركة النازيين الجدد. لا تقاتل البطلة اليمين المتطرف وحسب، بل تصارع هياماً داخلياً نحو الشاب ألفا، تسعى الى إخفائه عن الجميع من دون نجاح. ضمن هذا كله، تتصادم لويزا ورفاقها حول سؤال ما إذا كان العنف يمكن أن يكون إجابة سياسية مشروعة ضد الفاشية والكراهيات.

بكاميرا محمولة في غالبية فصول الفيلم، ومشهديات خارجية تغطي شوارع وأحياء محمومة بغدر وبغض، تصور فون هاينز، خسارة بطلتها لنفسها وقناعاتها ووداعاتها، ضمن مناخ سياسي شديد الإستقطاب والعقاب.

** جوليا فون هاينز، هي مؤلفة ومخرجة سينمائية ألمانية، ولدت في برلين في العام 1976، ونشأت في مدينة بون. تخلت عن دراسة القانون، لتنظم الى حلقات مكثفة حول الميديا الجديدة في أحد معاهد مدينة كولونيا. قبل أن تكمل دراساتها في قسم الإعلام المرئي والمسموع في جامعة "تي أف هج" للتقنيات ببرلين، وتتخرج منه كمصورة في عام 2005. خلال أيام دراستها، أنجزت أفلامها القصيرة "أيام الثلاثاء"(2001)، و"دوريس" (2002)، و"لوسي وفيرا" (2003)، وهي مشاريع نالت جميعها جوائزعددة. في 2007، أخرجت باكورتها الروائية "ما يهم في النهاية" التي عرضت في مهرجان برلين السينمائي. من أفلامها "الأطفال الورديون" (2012)، و"رحلة هانا" (2013)، "سأذهب حينها" (2015)، "كاثرين لوثر" (2017)، "تاتورت ـ للأبد وأنت" (2019).

 
 
 
 

"امّحاء السجل التاريخي" للفرنسيين غوستاف كِرفِرن وبونوا دولِبين.. عبيد العالم الرقمي

 
 
 

اِمْح التاريخ - جوستاف كيرفيرن، بينوا ديليبين | فرنسا | 2020 |

 
 
 

كوميديا سينمائية إنتقادية جماعية باهرة ولاذعة، تقارب إنتهاكات مديدة، نمارسها عبر الكمبيوتر وتقنياته، ومواقع التواصل الإجتماعي ومراوغاتها. نخضع ـ بوعي أو من دونه ـ الى سطواتها التي تطال خصوصياتنا ومصائرنا، وتعرضها الى إبتزازات مدمرة. حكاية 3 شخصيات تقطن في شارع واحد لضاحية باريسية، يعيشون مآزق يومية، كُلّ حسب اللعنات التي تطارده. ما يجمعهم هو وقيعة بيانات، تغوي اليائسين منهم، لتتحكم في حيواتهم، وتدمَّر تطامناتهم العائلية وهوياتهم، وتجعلهم رهينة الفضيحة (تصوير سيدة بإوضاع مُهيّجة)، أو الخزي (مطاردة طالبات مراهقات وتعميم زلّاتهن)، أو التقبيح (فضح علاقة جنسية إفتراضية لرجل، وهوسه بصوت امرأة مثيرة، لا يتمكن من رؤيتها عبر الشاشة).

شريط  كِرفِرن/ دولِبين، الفائز بجائزة "الدب الفضّي" الخاص في الدورة الـ70 لمهرجان برلين السينمائي (2020)، والمعروض ضمن خانة "أفلام الإختيار الرسمي ـ خارج المسابقة"، يراكم رزايا أبطاله ومهازلهم بترتيب متصاعد ومتقاطع الحكايات، حيث على الجميع الوصول الى حلَّ مشترك وسريع وجازم، قبل الإنهيار الأخلاقي العارم، وبمساعدة "قوّة عليا" تقودهم الى مملكة العالم الرقمي في الولايات المتحدة الأميركية، وقلب شركاتها العملاقة والنافذة، القادرة وحدها على "امّحاء" تواريخهم الشائنة وسجلاتها التي "أُحتجزت" داخل أجهزة جامدة وعالم إفتراضي، لا تخشى التهديد أو التفكيك أو الإختراق.

 تحسم الشخصيات تلك، القريبة الروح من نظيراتها عند المعلّم الفرنسي جاك تاتي، خصوصا في شريطه "بلاي تايم" (1967)، في نهاية مطاف مغامراتها ومقالبها ومعاركها، قرارها في توحيد هدف تطهُّرها من خطايا سعت الى إخفائها، وجاهدت في شطبها، عبر إنتفاضة معقدة، تخترق خيانات ضمير آليّ أصمَّ، غير معني بخلاصها من خيباتها، أو تحرَّرها من إرتباكات طموحاتها، أو نصرتها ضد نزواتها.   

** غوستاف كِرفِرن، ولد غوستاف كِرفِرن في عام 1962، وهو ممثل ومخرج ومؤلف العديد من الكتب، منها "لحظات صغيرة من السكر" (2008)، و"صفيق" (2014).

**فيما ولد بونوا دولِبين عام 1958، وهو مؤلف سينمائي ومخرج. أطلق وكتب البرامج التلفزيونية الساخرة الشهيرة "قرنا المعلومات"، و"غرولاند". نشر عدداً من كتب رسوم الكارتون (الكوميك) مثل "المنتحل" (2000)، و"القنبلة" (2002)، و"قاتل الأله" (2003).

تعاونا معا على مدى العشرين سنة الماضية، وإنجزا برامج تلفزيونية عدة، قبل أن يقدما فيلمهما المشترك الأول "ألترا" (2004). أختير كل من الشريطين "ماموث" (2010) و"القديس الحب" (2016) ضمن قوائم المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي.

 
 
 
 

"ماتدوري المذعور" للتشيلي رودريغو سيبولفيدا.. الخيارات المظلومة

 
 
 

ماتادوري المذعور - رودريجو سيبوليدا أورثوا | شيلي، الأرجنتين، المكسيك | 2020 |

 
 
 

عن رواية يتيمة، أصدرها في العام 2001، الكاتب والمؤرخ التشيلي بيدرو ليمبيل (1952 - 2015)، وإستعار لها عنوان أغنية فولكلورية ذائعة الصيت للمطربة الشعبية لولا فلوريس "أنا خائفة، يا مصارع الثيران"، صاغ مواطنه رودريغو سيبولفيدا أنشودة سينمائية شجية عن نزوعين متناقضين، يعيشان حياتين خفيتين كُلّ حسب أقداره. عن مصيرين لن تنصفهما الحياة والوقائع والطبائع والقيم العامة. عن علاقة غير متكافئة بين رجل مسن مخنّث، يعشق حياة الليل والمسرح والموسيقى، يعيش على هامش عزلته وعالمه الشاذ، وشاب ثوري غارق في إلتزام حزبي، وإنخراط أعمى في منظمة راديكالية، تسعى الى إطاحة نظام فاشي. تقودهما صدفة لقاء يحدث على خلفية محاولة إغتيال ديكتاتور تشيلي أوغستو بينوشيه (7 سبتمبر 1986)، وما تبعها من مظالم منظمة ووحشية، الى البحث معاً عن شيء مشترك غفلا عنه، وكادا أن يخبو في دواخلهما وضميرهما: تلك الصُحبة المجيدة وعواطفها ونزعاتها وأواصرها. تصبح حكاية "إستغلال" الشاب لنخوة الرجل المتوحّد وطيبته (يُطلِق على نفسه أسم "الملكة"، ويمتهن تطريز الشراشف لزوجات الجنرالات)، في إخفاء إسلحة عملية الإغتيال المرتقبة في منزله المتداعي، بسبب زلزال ضرب العاصمة سنتياغو، عاملاً درامياً ثانوياً أمام تفَّجر العواطف بينهما، يختزلها العجوز بحكمة بليغة بقوله:" الحياة مُدينة ليّ بحكاية حب، لطالما إخترعتها أنا للأخرين".

أفلمة سيبولفيدا، المعروضة ضمن خانة "أفلام الإختيار الرسمي ـ خارج المسابقة"، مفعمة بحنو على كينونتين ظلَّمتهما خياراتهما. أحدهما، تقوده مثليته وخروجه عن المألوف الى إنكفاء أمام إعتراضات الأخرين وشتائمهم وإزدراءاتهم،. وأخر، يرغمه نهج عنف سياسي الى تستر وتمويه وحيطة وشكوك دائمة. ولعل المشهد الختامي عند شاطيء محيط مقفر، والحرية العارمة التي تحيط بهما في فضائه الباهر، هو التمثيل الحسي الأكثر بلاغة لتلك اللحظة الوجودية الجديرة بالتقدير لإنعتاقهما من جزع الإستبداد والتحيز. 

** رودريغو سيبولفيدا أورثوا، كاتب سيناريو ومنتج. ولد في مدينة سنتياغو في عام 1959. درس الأدب في جامعة تشيلي، قبل أن ينخرط في نشاط مهني مميز في التلفزيون وعالم الإعلانات. في عام 1999، أنجز فيلمه القصير الأول "وقت الظهيرة لمراقبة الطيور" عن قصة قصيرة للكاتب كارلوس سيردا. تبعه، بباكورته الروائية الطويلة "لص وزوجته" (2001). ثم أخرج شريطه "أبانا" (2007) الذي ترشح  الى "جوائز غويا" في فئة أفضل فيلم أجنبي ناطق باللغة الإسبانية. لاحقا، قدم "أورورا" (2014) عن حكاية حقيقية لامرأة وجدت طفلاً ميتاً في مكب للقمامة، وسعت الى تبنيه حتى تتمكن من دفنه.

 
 
 
 

"بانسكي أكثر المطلوبين" للفرنسيين أورليا روفييه وشيمص هالي.. المحارب الخفي للشعبوية

 
 
 

بانكسي أكثر المطلوبين - أوريليا روفييه، شيموس هالي | فرنسا | 2020 |

 
 
 

"إذا أردت أن تقول شيئاً، ويصغي إليك الجميع، عليك إذن أن ترتدي قناعاً" (أيّ أن تخفي هويتك وسحنتك)، هذا قول لفنان الغرافيتي البريطاني الشهير بانكسي، يرد في ختام فيلم الثنائي روفييه/ هالي، مُثبتاً عبره مناوراته، التي لا يكل في إرتكابها، للتملَّص من أعين الرقباء والفضوليين ورجال الأمن والمخبرين، ومثلهم أصحاب الغاليرهات وصائدي الثروات، لينثر رسوماً إيديولوجية إستفزازية، لكنها عميقة الرؤى وشديدة الإبتكار، من دون أن تحيد عن الظرافة البريطانية المعهودة، يطبعها بسرعة نادرة على جدران مهدَّمة أو فوق أبواب بنايات أو عند جسور مهجورة، أو فوق جدار الفصل العنصري في فلسطين المحتلة.

بانكسي أسم/علامة ذائع الصيت عالمياً. مقدام وغير هيّاب المغامرة. يصل الى أيّ مكان بطرق لا تخلو من صيغ بوليسية و تآمرية و تموَّهات معقدة. بسببها تحوَّل الى هاجس جماعي للكشف عن سرّه وفك غموضه. عمل  روفييه/ هالي ليس وثائقياً بمعنى الكلمة، إذ إنه لا يستقصي قضيته (أو سؤاله الكبير)، بل يداور في معلوماته الخاصة وشخوصها ومواقعها وأشرطتها، ليُصاغ بما يمكن تسميته عملياً بـ"الفيلم الصحافي"، المعني بضخ أكبر قدر من أخبار وتصريحات مصوَّرة مستعارة، تشكَّل فصولاً لتحقيق صحافي بصري ديناميكي وممتع، يحرَّض مشاهده على التضامن مع فنان مقاتل حمل رسالة إبداعية دولية ضد الشعبوية الرأسمالية وحروبها ولصوصها وأنانياتها، من دون أن ينافق حزباً أو قوّة سياسية، وهذا ما يبرَّر عنوان الشريط، المعروضة ضمن خانة "أفلام الإختيار الرسمي ـ خارج المسابقة"، حيث يطالب الكُلّ بحصتهم من "أعمال مجانية"، تجعل من شارع معزول في قرية إنجليزية نائية أو مدينة كبرى مثل نيويورك قبلة إعلامية وشعبية صاخبة.

** أورليا روفييه، مخرجة أفلام فرنسية متخصصة في الموضوعات الثقافية. حاصلة على درجة الماجستير في تاريخ الفن. أنجزت تقارير تلفزيونية لصالح برامج ثقافية تم بثها عبر قنوات "فرانس 5" و"آرتي". في عام 2015، ساهمت في إنتاج سلسلة وثائقية، على نمط التحقيقات البوليسية، حول أشهر السرقات في عالم الفن، كما شاركت، منذ العام 2017، في تأليف أشرطة وثائقية عن الثنائيات الإبداعية في تاريخ الفن.

** شيموص هالي، ولد في عام 1980. يحمل شهادة في المونتاج السينمائي حصل عليها بباريس في العام 2003. عمل مونتيراً في أشرطة عدّة منها "غولدمان ساكس: البنك الذي يحكم العالم" (2013)، و"الكازابلانكيون" (2016)، و"فيركيمر" (2019). مؤسس مشارك لشركة "تشاريزا" المتخصصة في إنتاج الإفلام الوثائقية.

 
 

سينماتك في ـ  07 نوفمبر 2020

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004