قبل الإعلان نهاية هذا الشهر عن جوائز الأوسكار نستعرض
المخرجين المرشحين للحصول علي الجائزة, وفرصة كل منهم للفوز بها.
-
فيرناندو ميرلز: مخرج كبير فاز من قبل بالعديد من الجوائز العالمية
منها جائزة مهرجان برلين عام2002 عن فيلمه البوابة الذهبية بمشاركة مع
سوزان كيتالوندا, كما فاز بجائزة مهرجان البرازيل السينمائي.. وفيلم
مدينة الرب فاز بستة جوائز من مهرجان هافانا, كما فاز بجائزة القسم الخاص
لمهرجان تورنتو الدولي.. فهل يفوز عن نفس الفيلم بجائزة الأوسكار؟
-
بيتر
جاكسون: كاتب ومخرج ومنتج فيلم ملك الخواتم بأجزائه الثلاثة.. وقد
رشح للحصول علي الأوسكار عن الجزء الثاني العام الماضي, كما رشح ايضا
لنفس الجائزة عام2002 عن الجزء الأول الذي فاز عنه بعدة جوائز من
مهرجانات اخري مثل امستردام واستراليا.. وقد حصل بيتر جاكسون عن الجولدن
جلوب هذا العام عن ملك الخواتم الجزء الثالث, وقد حقق هذا الجزء نجاحا
جماهيريا كبيرا باجزاءه الثلاثة ولكنه لم يحصل علي الأوسكار فهل يحصل عليها
هذه المرة؟!
-
بيتر
واير: مخرج فيلم السيد والمعلم, له العديد من الافلام الكبيرة وقد
رشح لنيل الأوسكار أربعة مرات عن افلام ترومان شو بطولة جيم كاري والكارت
الأخضر بطولة جيرارد ديبار دو, وعن فيلم المجتمع المميت بطولة روبن
ويليامز وعن فيلم الشاهد بطولة هاريسون فورد, ولكنه لم يحصل عليها, فهل
يحصل عليها عن السيد والمعلم.. في ذلك شك لأن الفيلم به بعض التطويل في
الأحداث!
-
صوفيا
كوبولا: تدخل ترشيحات الأوسكار لأول مرة بفيلمها ضائع في الترجمة فهي
المؤلفة والمنتجة والمخرجة, وقد حصل الفيلم علي أربعة عشر جائزة من
مهرجانات عديدة منهم الجولدن جلوب هذا العام.. وهو ثالث فيلم لها كمخرجة
فهي في الأساس ممثلة, ومثلت من قبل ثلاثة عشر فيلما منهما الأب الروحي
بإجزائه الثلاثة فهي ابنة المخرج الكبير فرانسيس فورد كوبولا.. فهل تحصل
علي الأوسكار باعتبارها أول مخرجة امريكية ترشح للحصول عليه.
-
كلينت
ايستوود: النجم الكبير صاحب الجماهيرية العريضة, ويعرف كممثل فقط
ولكنه كاتب ومؤلف موسيقي ومخرج كبير ايضا, فقد حصل علي الأوسكار من قبل
كمخرج وليس كممثل عام1993 عن فيلم لن اتسامح.. والترشيح عن فيلمه النهر
الغامض, الذي حصل عنه علي السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي الذي
رشح ايستوود لنيل جائزته من قبل أربع مرات.... ايضا فاز ايستوود
عام2002 بجائزة مهرجان فنيسيا عن فيلم العمل الدموي.. فهل يفوز ايستوود
بالاوسكار رغم اخفاقه بالفوز بالجولدن جلوب؟
مجلة
أخبار النجوم
في 11 فبراير 2004
|