جاذبية وسحر وإغراء
ممثلة أسترالية حمراء الشعر طويلة، أخاذة، وعرفت الشهرة مسبقا في الولايات المتحدة حيث أنها الزّوجة الثّانية للممثل السوبر توم كروز. بدأت كيدمان دروس الباليه في الثالثة من العمر، إضافة إلى دروس تمثيلية صامتة في الثامنة من العمر، كما مثلت في العاشرة في مسرح الشّارع. ولفتت الانتباه في الرابعة عشرة لأدائها في فيلم (شجرة عيد ميلاد BUSH CHRISTMAS) عام 1983، وهو الفيلم الذي اصبح فيلم العطلة على تليفزيون "أوسي"، وحصلت على المديح لعملها في المسلسل القصير (فيتنام) عام 1985، لـ"كندي ميلر" (شركة إنتاج بيرون كندي وإخراج جورج ميلر). وقد شدت كيدمان إنتباه الجمهور العالمي في دور امرأة مرهبة في عرض البحار في فيلم المخرج "فيليب نويس" المثير (الموت الهادئDEAD CALM) عام 1989. وكان ظهورها الأول في هوليود في دور طبيبة في جراحة الدماغ أمام زوجها توم كروز في دور سائق سيارة سباق في فيلم (أيام الرّعدDAYS OF THUNDER) عام 1990.
عملت كيدمان بشكل منتظم في هوليود، بالإضافة إلى الرّحلات العرضية للعمل في الأفلام والتليفزيون الأسترالي مثل (مغازلة FLIRTING) عام 1990. ثم عادت إلى هوليود، لتلعب دور المومس الغوغائية "درو بريستون" في فيلم "روبرت بنتون" الغريب (بيلي باتشجيت BILLY BATHGATE) عام 1991، حيث قدمت فيه مشاهد جنس رفعت من رصيدها عند الجماهير الأمريكية. مع أنّ كيدمان مطالبة أن تكون قد استفادت وازدادت ثقافة من العمل مع المحترف "دوستين هوفمان" في هذا الفيلم، أما رصيدها المالي فلم يزداد بسبب فشل الفيلم التّجاري. اشتراكها مع توم كروز في فيلم "رون هاوارد" كان ملحمة منتظرة (بعيداً وقاصي FAR AND AWAY) عام 1992، لكنه فشل في شباك التذاكر. وقد شهد عام 1993 بعض أعمال كيدمان المتميزة والشّخصية. فقد مثلت في فيلمين مهمين: (الحقد MALICE)، والذي لعبت فيه دوراً كلاسيكياً لأنثى قدرية أمام "اليك بالدوين"، ثم فيلم (حياتي MY LIFE) وهو ميلودراما حزينة مع مايكل كيتون.

وكان عام 1995 مهماً لكيدمان. فقد لعبت فيه دور البطولة النسائية أمام "فال كيلمير" في (باتمان إلى الأبد BATMAN FOREVER)، ودور البطولة في فيلم (الموت من أجله TO DIE FOR). في الأول، واحد من تلك أفلام الصيف المتوقّعة، لعبت كيدمان دور إجرامي كعالمة نفسانية فاتنة مع "كابيد كروسادر" و"بروس واين". وفي الأخير، ظهرت أمام "مات ديلون" كمذيعة تليفزيونية للنشرة الجوية بالتّصاميم القاتلة على زوجها. وكان صيف 1995 نقطة البداية أيضاً في فيلم "جان كامبيون" (بورتريه للسيدة PORTRAIT OF A LADY) أمام جون مالكوفيتش. هذه المشاريع الثلاثة المختارة بعناية أكدت بشكل حازم بأنها لم تعد فقط السيدة. توم كروز.

تقول نيكول كيدمان: "عندما سمعت عن دور سوزان في (أن تموت من أجله) اعتقدت بأنني لن أحصل عليه، وسيعرض على شخص آخر. لذا دعوت "جيس فان سانت" في البيت، والحمد لله لبى دعوتي. أخبرته بأنني شاهدت فيلمه (صيدلية راعي بقر Drugstore Cowboy) وأريد حقا أن اعمل معه. قلت بأنه قدّر لي أن اعمل معه".

وتضيف نيكول كيدمان:"اخرج عادة بقبعة البيسبول وببنطلون مبلل بالعرق، واسحب شعري كله للخلف. وأميل أن لا أكون ملاحظة، لكن ارتفاعي – طولي ستة أقدام – يخدمني في أن يجعلني غائبة. أما هو (زوجها توم كروز) فيقول لا يهم ماذا تفعل. فأجيبه: "لماذا لا تلبس باروكة؟" فيجيب: "إذن سيكون توم كروز متخفي في باروكة، اسحب تلك القبعة إلى أسفل، تفادى عيونك، وتمنّى الأفضل".