جديد حداد

 

ندوات ولقاءات ومقالات متفرقة

حسن حداد في صحف ومجلات ومواقع متعددة في البحرين وخارجها

ملحقات

 

تغطية صحفية للندوة في جريدة الوطن السعودية

في ندوة استضاف فيها أدبي الشرقية مواقع إلكترونية

المليحان يتحدّث عن "محاصرته"، وحداد عن "الاستهلاك" واليحيائي عن "موت الرقيب"

الوطن: زكريا العباد

 
 
 
تقصي الإبداع والنشر الإلكتروني
 

تغطية صحفية للندوة في الصحافة

 

في جريدة الوطن السعودية

visionary-fx.net

في جريدة اليوم السعودية 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

استضاف نادي الشرقية الأدبي ثلاث تجارب إبداعية في ندوة أقامها مساء الثلاثاء المنصرم تحت عنوان " تقصي الإبداع في النشر الإلكتروني " شارك فيها مؤسس الموقع السينمائي (سينماتك) الناقد والكاتب البحريني حسن حداد والمشرف بموقع جسد الثقافة عبدالواحد اليحيائي ومؤسس موقع القصة القصيرة القاص جبير المليحان وأدار الحوار في الندوة أحمد الملا.

وقدّم حداد لورقته قائلاً إن الثقافة والإبداع يواجهان موجةً من الصد والنكران من قبل الجمهور والمؤسسات الرسمية بسبب تسيد النمط الاستهلاكي على جميع الأصعدة مما أدى إلى جو من اللامبالاة بالإبداع ومكوناته، مضيفاً أن المتلقى غير مهيّأ لقراءة الإبداع ومتابعته بسبب همومه المادية والنفسية. ووصف حداد الجيل الحالي "بالكسول " و" الغير مستعد لقراءة أكثر من صفحة واحدة في النت " وأنه " يكتفي بما يصله من ثقافة ولا يسعى للمزيد".

وركز حداد في ورقته على الثقافة السينمائية في الوطن العربي واصفاً إياها بـ" شبه المعدومة " في وسط ثقافي فقير تتفشى فيه الثقافة الاستهلاكية، وأضاف أن السينمائيين الجدد أنفسهم تنقصهم الثقافة فما بالك بالمتلقي؟!

ووصف المواقع السينمائية بأنها جاءت متأخرة، قياساً بالغرب، ومنتشرة كأقسام فرعية من المنتديات والمواقع أو على شكل مدونات أو مواقع متخصصة شخصية ما تزال " تحبو " نتيجة لقلة الإمكانيات. ودعا إلى إنشاء مواقع متخصصة بإمكانيات غير محدودة لأن الإنترنت هو من أبرز الأمور التي يتعامل معها الجيل الحالي وهو سهل التناول وقادر على جذب اهتمام هذا الجيل.

وتحدّث اليحيائي عن إيجابيات وسلبيات تلحق بالإبداع من خلال علاقته بالنشر الإلكتروني وعد من الإيجابيات سرعة الحصول على المعلومة بكميات كبيرة وموت الرقيب، كما أكد على ميزة التفاعل الحي مع النص الإبداعي الذي تخلو منه المطبوعات، لكنه تحدّث أيضاً عن سلبيات النشر الإلكتروني، متسائلاً في البداية: هل موت الرّقيب من شأنه أن يخلق مبدعاً؟. وأجاب أن موت الرقيب ساهم في رداءة المادة المقدّمة خصوصاً أن الإبداع في الشبكة لم يتزامن مع الإبداع في النقد حيث يغلب طابع المجاملات على التعليقات التي تتفاعل مع النصوص إلا أنه قال إن الشبكة إذا أفرزت عدداً قليلاً من المبدعين في مقابل ما تفرزه من زبد كثير فإن هذا كاف ويعدّ إنجازاً لأن هؤلاء لم يكونوا ليظهروا في بيئة المطبوعات التقليدية.

وختم اليحيائي بعرض تجربته الخاصة قائلاً إنه بدأ باسم مستعار لمدة أربع سنوات وتحدّث عن إيجابيات استعارة الاسم قائلاً إنه قد يكون مفيداً لرفع الحرج الاجتماعي الذي تواجهه المرأة كما أنه يتيح المزيد من الحرية للرجل إلا أن له سلبياته أيضاً فهو يستخدم أحياناً للهروب من النقد من قبل بعض الكتاب المعروفين كما أن بعضهم يستخدمه لأهداف غير نبيلة كأن يستخدم معرفين يكيل أحدهما الثناء للآخر إلا أن أبرز عيوبه ضياع الحقوق الفكرية.

وقال إنه بتخليه عن الاسم المستعار صار لزاماً عليه أن يتحمّل المسؤولية الجمالية لما سينسب له من كتابة.

وتحدّث جبير المليحان عن تجربته في النشر الإلكتروني قائلاً إن دافعه لهذا التوجه كان بسبب "الحصار " الذي سببه له المنع مما جعله يتنقل من صحيفة إلى أخرى رغم أن ما يكتبه لم يكن به سوى " بعض الجرأة ".

وقال إن الفكرة في البداية كانت إنشاء موقع خاص وتحدّث عن دافعه لاختيار الهدهد شعاراً للموقع ذاكراً بأنه تأثّر بالبيئة التي نشأ فيها والتي كانت مشبعة بالحكايات ويتسامر أهلها بحكايات الجن وكان للهدهد رمزية المستشرف للمستقبل وصاحب العلاقة الملتبسة مع السلطان.

الوطن السعودية في

16.05.2008

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)