أما الفيلم المغربي "الملائكة لا تحلق فوق الدار البيضاء" للمخرج محمد عسلي، فقد اختار أن يكون نجم مهرجان الإسكندرية الدولي ويحصل على جائزته بالإجماع، هذا إضافة إلى التانيت الذهبي في مهرجان قرطاج الدولي.

"أصيلة" كان لها مهرجانها الوليد هذا العام مع نهاية شهر يوليو، حيث كانت "أيام أصيلة السينمائية" ملتقى ثقافي هام لسينما جديدة.. من المغرب إلى الصين. كان مهرجاناً يجمع الكثيرين بأنه ولد كبير، بعد انتظار طويل.

"طيارة من ورق" للبنانية رندة شهال، كان نصيبه مشرفاً على المستوى الدولي، حيث حصل على جائزة الأسد الفضي في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

في ديسمبر، كان هناك ثلاثة مهرجانات عربية.. القاهرة/ الرباط/ دبي.. وكان الحديث والجدال شديداً حول أهمية التنسيق بين هذه المهرجانات.. وهو أمر متأخر جداً.. عموماً لم يكن مهرجان القاهرة استثنائيا في دورته الأخيرة.. بل إن هناك الكثيرين الذي أبدو ملاحظاتهم عليه.. مراكش أيضاً.. إلا أن الجديد دبي، كان مثار حديث طويل في الصحافة وعلى ألسن الكثيرين.. لماذا دبي الآن..؟ ولماذا هذا البذخ..؟ ولماذا مديره كندي..؟ ولماذا.. ولماذا..؟؟

مع كل هذه الأفلام العربية، التي حضرت في الفضاء السينمائي الدولي والإقليمي.. كانت هناك أفلام أخرى مهمة، بل وأحدثت مع عروضها ضجة فنية وجماهيرية مثل (بحب السينما)، الذي أثار ضجة رقابية هوجاء لم تهدأ بعد، حيث وصلت إلى ساحات القضاء. وفيلم "باب الشمس" لمخرجه "يسري نصرالله"، الذي جاء كنموذج صارخ لسرد قصة الصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني. هذا الفيلم الذي عرض في غالبية المحافل المحلية والدولية. فيلم من جزأين أول ما عرض كان في مهرجان "كان" ولاقى صدى طيباً. ومن بعدها استقبلته الكثير من المهرجانات والمحافل الدولية والمحلية.

هنا البحرين في

02.02.2005