البحرين.. أفلام وفعاليات سينمائية

 
 
 
 
 

هي تجربة.. ينتظر أن تتحول.. إلي واقع ملموس تحدث عنها أبطالها:

القبر.. سعدنا بالمشاركة في تجربته وننتظره يكتمل

حوارات اجراها - عبدالرحمن صالح:

 
 
 
 

فيلم زائر

 
 
 
 
 
 
 

في عدد سابق تحدثنا عن تجربة فيلم (القبر).. مع المخرج بسام الذوادي.. اما في هذه الوقفة السريعة فنلتقي الابطال المشاركين في هذه التجربة التي سعد الجميع بالمشاركة فيها واجمعوا علي انهم بانتظار ان تكتمل ليشاهدها الجمهور في السينما ولكي يتلمسوا مدي ردة الفعل لدي المشاهد بعد ان تعرض.

انور احمد:  الجمهور ستعجبه التجربة

كنت دائماً اتبادل مع بسام الافكار وعندما بدأ بسام بطرح الفكرة علي وافقت دون تردد وابديت وجهة نظري باضافة افكار اخري في الموضوع. من هذه الافكار هي ان نعمل فيلما وان نشاهد ردة الفعل علي الشارع البحريني، بعدها قررنا خوض التجربة بالافكار التي جمعناها.

وفي يوم التصوير بدا ان الغالبية من المشاركين فنيين وممثلين لم يكونوا قد استوعبوا الفكرة بعد، فالسؤال الحائر الذي كانوا يحملونه هو ما الذي سنقدمه.. وما هو دورنا في التجربة.. لا احد كان يعلم.. والأحلي في الموضوع ان الفكرة موجودة.. لكنها في مخيلة بسام لذلك كانت المفاجآت دائماً هي ما يشعر بها المشاركون فقط، كان بسام يركز علي نظرة العين.. والحركة في كل مشهد لذلك فان نجاح التجربة اعتمد علي ردة الفعل لدي المشاركين واود ان اضيف ان هذه التجربة مع بسام اشعرت الجميع بنوع من التضحية، وكانوا يعملون بحماس شديد وقد كنا جميعاً مستمتعون بالتجربة.. ونود لها ان تكتمل بسرعة خصوصاً بعد عرضها، وشعوري ايضاً ان الجمهور في البحرين سيستمتع بمشاهدة هذا الفيلم وستكون ردة فعله ايجابية خصوصاً عندما يتم تطويرها الي مشروع فيلم سينمائي.

أحمد مجلي: انتظر اكتمالها.. وعرضها

الفكرة ليست وليدة اليوم لكنك تعلم انها بدأت مع بسام منذ حضوره العرض الاول لمسرحية (نبيكم ويانا) وأعجبته روح العائلة في الفريق الذي يقدم المسرحية وحاول ان يستثمر هذه الروح في السينما وبعد ان عرض علينا الفكرة في اجتماع خاص كانت فكرة فيلم (القبر) واحدة من تلك الافكار وسعدنا بها ورحبنا جميعاً بالمشاركة فيها.. الجميل الذي اود أن أؤكد عليه انك تشارك في تجربة لا تدري عنها شيئاً فأنت لم تقرأ دورك.. ولا حركتك.. ولا حتي الموقع الذي ستصور فيه، وأود أن أوكد هنا علي ان تجربتنا في التلفزيون دائماً هي أقل من المسرح.. لكن ما اضيفه انها كانت تجربة جميلة وسعدت بالمشاركة فيها.. وكل ما اتمناه ان تكتمل هذه التجربة بسرعة لانني بعد مشاهدتها أحسست انني أود ان اتقدم بصورة أكثر تطوراً.. وأجمل لامتاع المشاهد في السينما ولتبقي احدي التجارب البحرينية الجميلة في ذاكرة المتتبع للسينما.

فاطمة عبدالرحيم:  فيلم رعب.. ما كنت أعلمه فقط

في الواقع انني ذهبت الموقع ولا أعلم شيئاً عن الفيلم الذي سأشارك في تصويره.. الا انه فيلم رعب فقط.. وعندما ذهبت الي اللوكيشن المعد لتصوير مشاهد الفيلم مع زملائي كنت محتارة وكثيراً ما اتساءل عن الدور الذي سأقوم بتأديته في الفيلم.. لكنني كنت كغيري من المشاركين كنت جداً متفائلة، ومتحمسة كثيراً.

وبعد مشاهدة التجربة التي عرضت في نادي البحرين للسينما أود أن أضيف انني دهشت لما شاهدته لانني عندما كنت في الموقع شاهدت الكاميرات التي استعملت في التصوير وهي لم تكن بالمستوي المطلوب لتصوير مشاهد ولقطات سينمائية وهذا ما أدهشني.. وزاد من اصراري علي أن أكمل التجربة الي ان تتحول الي واقع ملموس.. وفيلم اكيد انه سيمتع الجميع.. من فنانين ومن جمهور معاً، خصوصاً عندما يتم تصويره بكاميرات خاصة.. ومتطورة. وانا واثقة بان الفيلم سيحدث مفاجأة.. بل (صدمة) جميلة للمشاهد البحريني وسيخرج منه بانطباع جميل عن سينما بحرينية.. جميلة.

علي الغرير:  افرحتني كثيراً.. التجربة

انا من الذين سعدوا بالمشاركة في تجربة (القبر) وانا كغيري من اخواني الفنانين دهشنا بالتجربة بعد مشاهدتها خصوصاً اننا شاهدنا الامكانيات التي صورت بها، وكل ما نتمناه ان تكتمل هذه التجربة لتمتع الجمهور البحريني، فهي ايضاً ستعطي انطباعاً جيداً عن الفنان البحريني.. وهي تجربة جديدة بعيداً عن المسرح والمبالغة فيه.. وهي هنا ستظهر مدي الامكانيات الاخري التي يمتلكها الفنانون في البحرين. وكل ما اتمناه ان تكتمل هذه التجربة.. واسعدت بمشاهدتها..

أحمد مبارك:  اللقطات التي شاهدتها.. مفاجأة..

أود هنا أن أؤكد علي انني فوجئت بما شاهدته من لقطات لهذا العمل السينمائي الذي أتمني ان يكتمل بسرعة ليقدم للمشاهد جزءاً آخر مما يمتلكه الفنان البحريني. فأنا عندما كنت في موقع التصوير كنت دائم السؤال لبسام: عن دوري.. وما التالي في المشاهد.. وكان يرد فقط عليك ان تصور هذا المشهد وسأرد عليك بعدها.. واجيب علي كل اسئلتك.

الذي أتمناه بعد عرض تجربة (القبر) هو ان نبدأ سريعاً في ان نكملها لكي نشاهد ردة الفعل عند الحضور من الجمهور وانا واثق انها ستكون ايجابية.. كما كانت معنا.

أمين الصايغ: اختيار المقابر كموقع.. أعجبني

ما اعجبني وشدني لهذه التجربة هو موقع التصوير الذي كان في احد المقابر بالبحرين، لم اكن أتوقع انني سأكون احد أبطال هذا الفيلم لتجربتي القليلة قياساً بالمشاركين فيه من الزملاء.

وانا اعتبر اختياري ضمن فريق الفيلم هو واحد من المجازفات التي يقوم بها بسام دائماً.. وهي خطوة جريئة اتخذها.

ولكن بعد مشاهدتي لتلك التجربة الجميلة.. اطمح في أن أشاهدها بعد ان تنتهي كل مراحل التصوير والمونتاج فيها.

وهو رأي الجميع من فنانين وفنيين.. لاننا نود ان نجعل الخوف هو البطل في هذه التجربة، ونحن لن نتخلص منه الا بعد ان تستمع الي ردة الفعل لدي المشاهد في البحرين وكل من سيتابع التجربة في صالة السينما.

واود أن أسجل انها المرة الاولي التي اعمل مع بسام لكنني سعدت بهذه التجربة وأسعدني حرص علي العمل، وهي ستبقي لي من التجارب المهمة التي لن انساها.  ..وبعد كلنا لا شك ننتظر ان تكتمل هذه التجربة.. وتتحول من حلم.. الي واقع.. وتصبح واحدة من حديث الشارع السينمائي.. ان كان لها مؤيدون او رافضون.. تبقي انها تجربة اكيد ستكون جميلة.. وجريئة.. وقد تكون بداية اكثر واقعية لسينما بحرينية.. تجارية.. ممتعة.. يتعايش معها المشاهد.. ويقبل عليها.. مرات.. ومرات.. ويطلب منا المزيد.

جريدة الأيام في 11 يونيو 2003

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)