مهرجان دبي السينمائي الدولي

 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

يعرض ضمن الاحتفال بالسينما الهندية

"صحوة الإيدز" رؤى 4 مخرجين للمأساة

دبي - شيرين فاروق

ضمن احتفاء المهرجان بسينما بوليوود عقد صباح أمس بمدينة جميرا مؤتمر صحافي حول فيلم “صحوة الايدز” الذي يضم أربعة افلام لأربعة مخرجين هنود تدور في فلك انتشار المرض وتضاعف ضحاياه في الهند، ولعل الرابط المشترك بين هذه الافلام جمعها لأربع قصص مختلفة عن ضحايا الايدز رغما عنهم اي انهم اصيبوا بهذا المرض اللعين عن طريق الصدفة ومن دون ان يدركوا ذلك، كذلك يستعرض الفيلم نقل المريض لهذا المرض من دون قصد لأسرته والمحيطين به.

بطل القصة الاولى “البداية” هو طفل صغير تخلى عنه والداه بعدما اكتشفا مرضهما بالايدز حيث يذهب هذا الطفل الى الاختباء في شاحنة كبيرة ويجده السائق وتبدأ رحلة البحث عن والدي الطفل، أما القصة الثانية “اخوة الدم” فتتحدث عن تجربة احد الشباب الذي يكتشف صدفة اصابته بهذا المرض اللعين وينطوي على ذاته خوفا من مواجهة المجتمع، ويعتبر الفيلم الثالث “الهجرة” للمخرجة الهندية ميرا نايير اكثر تركيزا على قضية نقل المرض الى الاسرة حيث يستعرض الفيلم قصة ابهاي الذي يعيش حياة مزدوجة مع والدته وزوجته وعشيقته رغم معرفته باصابته، وفي نفس الفيلم تتناول المخرجة قصة احد المزارعين الذي يقيم علاقة غير شرعية مع امرأة ويكتشف في النهاية أنها مصابة بالايدز وان نتائج تلك العلاقة انتقلت الى زوجته الحامل، اما الفيلم الرابع فيعرض قصة شاب يذهب الى جنوب افريقيا لدراسة التصوير الا ان والدته تستدعيه لرعاية ابيه المصاب بالايدز المشرف على الموت، وحول فكرة تجميع أربعة أفلام في فيلم قالت نايير ان الاربع القصص تضم حكايات دسمة عن مرض الايدز لذلك فضلنا جمعها في عمل واحد حتى يكون التأثير أقوى كذلك فضلنا تقديم طريقة جديدة للعرض تساهم الى حد كبير في الكشف عن رؤية أربعة مخرجين حول نفس القضية، كما أكدت أنها تسعى الى إيجاد اهتمام من السينما الهندية للتصدي للارتفاع المخيف في عدد اصابات الايدز بالهند.

ومن جانبها، تطرقت ريانا احد فريق عمل الفيلم الى تخوفها من ردة الفعل حوله خاصة من المجتمع الهندي المحافظ خاصة في قضية شائكة مثل هذا الموضوع الا انها في الوقت نفسه ابدت تحمسها لتحمل النتيجة التي ستساهم في وضع اليد على قضية خطيرة، وفي ما يتعلق بمدى الحرية التي منحت للمخرجين الاربعة في عرض قصصهم أشارت نايير الى الاتفاق على ان تكون مدة عرض كل فيلم مساوية للأخرى، وحول امكانية وصول الفيلم الى المناطق الريفية بالهند والتي يتركز فيها الجهل التام بهذا المرض وكيفية الابتعاد عنه أكدت نايير أنها ستحاول عرض الفيلم في الهند وفي اكثر من مكان حتى تكون هناك نتائج ملموسة لهذا العمل على ارض الواقع وبعيدا عن كونها مجرد سينما للمهرجانات فقط.

 

كويلو أبرز المتحدثين في "الجسر الثقافي"

يشارك نخبة من الضيوف والشخصيات البارزة غداً في الجلسة الحوارية الخاصة ببرنامج الجسر الثقافي، إحدى أهم الفعاليات في المهرجان، والتي تجسد القيم الرئيسية لشعاره كملتقى للثقافات والإبداعات.

وقال عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان: “تعد جلسة حوار الجسر الثقافي حدثاً بارزاً ضمن فعاليات المهرجان. وعملنا في النسخة الثانية للحدث على استقطاب نخبة من الشخصيات المرموقة من مختلف المشارب والتيارات والخلفيات. ولا شك أن لقاء العقول هذا سيقدم للجمهور تجربة متفردة ستعزز من تواصلهم مع المهرجان. وبدورنا نرحب بالجميع للمشاركة في هذه النقاشات المهمة والحيوية”.

وتمثل جلسة حوار الجسر الثقافي، التي تدخل عامها الثاني في دورة المهرجان الرابعة، منتدى لمناقشة القضايا المرتبطة بالتفاهم والحوار بين الثفافات، وكيفية استخدام السينما كأداة لتكريس السلام العالمي.

وسيلقي الروائي العالمي باولو كويلو الكلمة الرئيسية خلال هذا الحدث المهم، كما تتضمن قائمة المتحدثين كلا من الممثل والمنتج والناشط الاجتماعي داني جلوفر، الذي سيمنحه المهرجان جائزة إنجازات الفنانين، والروائية والممثلة والمخرجة رايدا جيكوبز، والإعلامية في قناة العربية جيزيل خوري. وتدير الجلسة كاميرون بايلي، الصحافية والمذيعة الكندية، والمسؤولة عن البرامج في مهرجان ترونتو السينمائي الدولي.

وكان الحدث في العام الماضي استقطب أيضاً نخبة من أبرز ضيوف المهرجان، حيث أدار الجلسة الإعلامي ريز خان من قناة الجزيرة الدولية، في حين ضمت قائمة المتحدثين المخرج العالمي أوليفر ستون، والكاتبة والمخرجة جوليا باشا، والمخرجة ماجدة عابدي، والمخرج المصري القدير محمد خان، وروني سكروفالا، المؤسس والرئيس التنفيذي لمحطة ضشص.

الخليج الإماراتية في 13 ديسمبر 2007