مهرجان دبي السينمائي الدولي

 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

المهرجان يعرض فيلمين له تكريماً لإبداعاته

داني جلوفر صديق أمريكي لشافيز

يحرص المهرجان على تقدير أبرز الإسهامات في عالم السينما من خلال برنامج تكريم إنجازات الفنانين الذي يحتفي سنوياً بشخصية سينمائية رائدة من آسيا والعالم العربي والعالم الغربي. وسيكرم المهرجان في دورته الرابعة الممثل والمنتج والناشط في مجال العمل الإنساني داني جلوفر.

ولد داني ليبرن جلوفر في الثاني والعشرين من يوليو/تموز عام 1946 في مدينة نيويورك لأبوين يعملان في البريد. وتخرج جلوفر في مدرسة جورج واشنطن الثانوية في سان فرانسيسكو، وانضم أولاً إلى الجامعة الأمريكية قبل أن يقبل في جامعة ولاية سان فرانسيسكو. وخلال أيامه الجامعية، التقى بالمرأة التي سيتزوجها لاحقاً وهي آسيك بوماني، وعقد قرانه عليها بالفعل عام ،1975 وللزوجين ابنة واحدة تسمى مانديسا.

وخلال أواخر العشرينات من عمره، انضم جلوفر إلى برنامج تدريب في سان فرانسيسكو يسمى ورشة الممثلين السود على المسرح الأمريكي كما خضع للتدريب في مركز شيلتون للممثلين في سان فرانسيسكو، وذكر جلوفر لاحقاً أن الفضل يعود إلى الممثل جين شيلتون في تطوير مستواه التمثيلي، وبعد أن قرر جلوفر أن يصبح ممثلاً، استقال من وظيفته الإدارية وبدأ مشواره في مجال التمثيل على المسارح وانتقل لأجل ذلك إلى لوس أنجلوس.

وعانى جلوفر خلال فترة مراهقته وما بعدها من داء الصرع، ولم يعرف كيف أصيب به، ولكنه يقول إنه تمكن من تطوير طريقة تفكير وتركيز تبعد النوبات عنه.وأدى جلوفر أدواراً عديدة في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية وعلى المسارح، أما أبرز أدواره فكان دور رقيب الشرطة روجر مورتف في سلسلة أفلام “السلاح القاتل” بالإضافة إلى دوره كزوج شرير في فيلم “اللون البنفسجي” كما أدى جلوفر أدواراً في أفلام خاصة بالأطفال سواء بالتمثيل أو عبر صوته.

ودشن جلوفر أولى تجاربه الاخراجية عام ،1994 عندما أخرج فيلم “أوفرايد” القصير وفي العام نفسه، أسس مع الممثل بين جويلوري شركة “روبي ثيتر” في لوس أنجلوس والتي تركز على أعمال المسرح بالنسبة للأشخاص السود. ويعد جلوفر من أهم رموز السينما المستقلة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، وأنتج فيلم “باماكو” الذي عرض في مهرجان دبي السينمائي 2006 ومثل فيه السينما الافريقية، وحقق شهرة واسعة من خلال اسلوبه المتنوع في الأداء، حيث حصل على خمس جوائز من الجمعية الوطنية الأمريكية لتطوير أوضاع الملونين، تكريماً لإنجازاته كممثل يدعم قضايا الملونين (السود) كما ترشح لنيل خمس جوائز “إيمي “ تقديراً لأدائه المتميز، بما في ذلك دور البطولة في فيلم “مانديلا” عام ،1987 ودور الممثل المساعد في فيلم “اغنية الحرية” عام ،2000 وفي مارس/آذار 1998 تم تعيين جلوفر سفيراً للنوايا الحسنة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حتى عام 2004 حيث ركز على قضايا الفقر والأمراض والتنمية الاقتصادية في افريقيا وامريكا اللاتينية، كما أنه عين سفيراً لليونيسيف.

وخلال دراسة جلوفر في جامعة سان فرانسيسكو، كان عضواً في “اتحاد الطلاب السود” الذي قاد مع “جبهة تحرير العالم الثالث” إضراباً استمر 5 أشهر بسبب بعض اجراءات تدريس مقررات متعلقة بالأقليات واعتبر أطول اضراب طلابي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. يشارك جلوفر ضمن مجالس إدارة عدد من المنظمات الدولية والوطنية.ويعتبر جلوفر من المؤيدين المتحمسين للرئيس الفنزويلي هوجو شافيز، ودافع بشراسة عنه ضد التهم الموجهة إليه بخصوص عدم احترامه للقيم الديمقراطية. علاقته مع شافيز جلبت له انتقادات عديدة من الإعلام الغربي، لأنه في إحدى المناسبات قام شخصياً بتقديم شافيز الذي أكد خلال هذه المناسبة أن بوش هو الشر بعينه، ويحتل جلوفر موقعاً في مجلس المستشارين التابع لقناة “تيلي سور” أي تلفزيون الجنوب وهي محطة تقع في العاصمة الفنزويلية كاراكاس وكُشف عام 2007 عن أن فنزويلا ستعطي جلوفر 18 مليون دولار لإنتاج نسخة سينمائية عن ثورة العبيد الهايتيين. وتكريماً لإبداعات جلوفر، سيعرض المهرجان فيلمه القديم “تو سليب وز أنجر” إلى جانب عرض أحدث أفلامه “هانيدريبرز” الذي لعب فيه دور البطولة.

عروض اليوم

يعرض اليوم على مسرح مدينة الجميرا الساعة 5،15 الفيلم الفرنسي “لولا”  إخراج نبيل عيوش وبطولة لولا رامزي.وفي الساعة 8،45 يعرض فيلم “موقعة من أجل حديثة” . إخراج وإنتاج نك برومفيلد وبطولة اليوت رويز. ويعرض في سينما سيني ستار 1 فيلم “نسمة هواء لطيفة في القرية”، ياباني،، ويعرض الساعة 12،15 أخرجه ياماشيتا نوبوهيرو وبطولة كاهو. كما يعرض “رحلة البالون الأحمر” وهو فيلم فرنسي، أخرجه هاو سباو  سين. وفي الساعة 8،45 مساء يعرض فيلم “مرحاض البابا” أوروغواي، فرنسي، برازيلي أخرجه انريك . وفي سينما سيني ستار 2 يعرض الفيلم اللبناني البرازيلي الفرنسي “خَلَص” الساعة 6،15 مساء، وهو من إخراج برهان علوية . وفي الساعة 9 مساء يعرض فيلم “كابتن أبو رائد” أردني من إخراج أمين مطالقة. وفي سيني ستار 7 يعرض فيلم “ابنة الصياد” 18،15 سريلانكا، من إخراج ساليندا بيريرا.

ومن سيني ستار 8 يعرض فيلم “بلد البنات” الساعة 12،45 ظهراً والفيلم هو الأول للمخرج المصري عمرو بيومي .

ويعرض فيلم “وعدنا للموتى” في سيني ستار 9 في 12،45 ظهراً والفيلم كندي وثائقي من إخراج بيتر رايمونت.وفي 14،30 مساء يعرض فيلم “قلوب محترقة” من المغرب قصة وسيناريو وإخراج وإنتاج أحمد المعنوني. أما فيلم “إعادة خلق” من الأردن فيعرض في سيني ستار 11 الساعة 20،45 مساء والفيلم من إخراج وإنتاج وسيناريو وتصوير محمد المساد.

وفي سيني ستار 12 يعرض فيلم “أمريكي شرقي” الساعة 21،00 مساء إخراج هشام عيساوي.

الخليج الإماراتية في 12 ديسمبر 2007

 

الهجرة والحب والحرب ثلاثية الأفلام اللبنانية 

قال مسعود أمر الله العلي، المدير الفني للمهرجان والمنسق العام لجوائز المهر: “بالرغم من الصعوبات التي تواجهها صناعة السينما في لبنان حالياً، إلا أن عجلة إنتاج الأفلام استمرت بالدوران في بيروت، والتي تمثل القلب النابض للسينما العربية والمركز الرائد للإشعاع الفني. وبما أننا نسعى إلى تسليط الضوء على السينما العربية في المحافل السينمائية الدولية، نعرف تماماً أنه سيكون للسينما اللبنانية دائماً حضور مهم، كما هو الحال مع الموسيقا والمسرح والرقص والفنون الجميلة في لبنان”.

ويشارك العديد من صناع السينما اللبنانيين المعروفين في المهرجان هذا العام بما في ذلك المخرج برهان علوية الذي لم يخرج أفلاماً روائية منذ عام ،1980 ويشارك من خلال فيلمه “خلص” في عرضه العالمي الأول، والذي نستكشف فيه علاقة حب غير متبادل تستمر أثناء الحرب الأهلية، وجهود إعادة البناء والبحث عن معنى الحياة التي تتقاذفها أعمال العنف المدمر.

كما يتناول فيلمان لبنانيان آخران موضوع الحب الذي يمتد عبر الزمن، ويتخطى حدود الجغرافيا، واختلاف الأديان وحتى الحرب، ويتجسد ذلك جلياً من خلال من نافذتي “من دون وطن”، الفيلم الروائي الثاني الذي تخرجه الصحافية التلفزيونية ماريان زحيل والتي تتناول فيه قصة سناء لويز بورتال التي تدعو ابنتها دنيا، التي تركتها في بيروت وهي لم تبلغ عامها الرابع قبل 17 عاماً، ولم ترها منذ ذلك الحين لزيارتها في مونتريال، الأمر الذي يسبب لها شعوراً بعذاب الضمير. لا تحاول المخرجة مقاضاة سناء خلال أحداث الفيلم، بل تقدم بديلاً تصفه ب “انعكاس لتأكيد الذات في فضيلة تنازل المرء عن رغباته الخاصة”.

ويستكشف المخرج فيليب عرقتنجي في فيلمه “تحت القصف” علاقة الود التي تربط بين الأديان من خلال امرأة مسلمة ورجل مسيحي في خضم حرب يوليو/ تموز ،2006 حيث نرى زينا، وهي لبنانية مسلمة تقيم في دبي، تتقدم بطلب الطلاق من زوجها، ومن ثم ترسل ابنها إلى عائلتها في جنوب لبنان لتجنيبه المشاكل التي تدور رحاها بينها وبين زوجها، وسرعان ما تسافر إلى لبنان بحثاً عن ولدها عندما تطلق الحرب شرارتها الأولى، وهناك تجتمع مع طوني، سائق تاكسي مسيحي، الشخص الوحيد الذى يوافق على نقلها إلى قريتها في جنوب لبنان. وبالرغم من الاختلافات بين الطرفين، وبشكل أساسي الدين، يقع كل منهما في حب الآخر.

ويتناول فيلم “وعلى الأرض السماء” قصة يوسف، الرجل الحكيم والمسكين، الذي يبحث بين ركام الأنقاض التي خلفتها الحرب في بيروت لاستخراج صور الناس التي التقطوها في أسعد لحظات عمرهم. يعد الفيلم أول عمل للمخرج شادي زين الدين، بمشاركة عدد من النجوم بما في ذلك المسرحي الكبير رفيق علي أحمد في دور البطولة، وعمار شلق، ويامن سكرية، ونايا سلامة. كما نشاهد النجمة كارمن لبس التي تلعب دور البطولة في فيلم “لولا” في افتتاح برنامج “ليال عربية”.

كما تشمل الأفلام اللبنانية ثلاثة أعمال وثائقية تبحث عن النور في عتمة حرب صيف 2006 حيث تؤرخ مي المصري، مخرجة الأفلام الوثائقية المبدعة من خلال فيلمها “33 يوماً”، حياة أربعة شبان يعملون في المسرح والصحافة والإغاثة الإنسانية خلال أشهر الصيف، ونتابع المقابلات التي صورها المخرج أنور براهم في فيلمه “كلمات بعد الحرب” مع فنانين ومثقفين لبنانيين بعد قرار وقف إطلاق النار، محاولاً إعادة بناء الدمار الثقافي الذي يعمق الضعف المادي. ويرصد فيلم “آنسات سيدات مواطنات” علاقة خمس نساء من مختلف القطاعات الاجتماعية في لبنان ويصور حواراتهن حول أحلامهن الشخصية وآمالهن بخصوص مستقبل وطنهن.

كما ستعرض ثلاثة أفلام أخرى ضمن فعاليات المهرجان هي “على العتبة” الذي يصور حياة رجل لبناني في لندن شارك في الحرب الأهلية، و”بوستوموس” الذي نرى من خلاله التمازج بين الخيال والحقيقة في بيروت، و”جيش النمل” الذي نستكشف من خلال أحداثه ما يجري في جنوب لبنان.

الخليج الإماراتية في 12 ديسمبر 2007