مهرجان دبي السينمائي الدولي

 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

رسالة مهرجان دبي السينمائي

حرب مي المصري في فيلم 33 يوم

محمد موسى من دبي

تشير إختيارات مسابقات المهر السينمائية للافلام الوثائقية القصيرة والطويلة في مهرجان دبي السينمائي، بأن المهرجان وادارته الفنية معينة كثيرًا بالإهتمام بنتائجات المخرجيين التسجلين العرب المختلفين وافلامهم المتنوعة التي لا تخلو من جرأة كبيرة، جرأة تجعل عرض الكثير منها في بعض الدول العربية قضية شائكة. لا يخفى على الكثيرين بأن الفضل في تلك الإختيارات يعود إلى المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله، الذي يتولى منذ سنوات اختيارات الأفلام العربية القصيرة والطويلة لمهرجان دبي السينمائي. مسعود أمر الله الذي يتولى ايضا رئاسة مسابقة أفلام الامارات للإفلام القصيرة، مطلع كثيرًا على آخر نتاجات السينما الوثائقية العربية، بحكم ثقافته وحضوره المكثف للعديد من المهرجانات السينمائية العربية والعالمية. تنوع اساليب وقضايا الأفلام الوثائقية وعدم اقتصارها على اتجاهات معينة يشجع الكثيرين على المشاركة في مهرجان عربي مثل مهرجان دبي السينمائي، ويغير بعضًا من الافكار الشائعة عن مهرجات الخليج العربي والمعوقات الاجتماعية والسياسية التي تحدد عروض بعض الأفلام فيها.

في اليوم الثاني من المهرجان عرض فيلم المخرجة الكبيرة مي المصري "33 يوم"، اي فيلم جديد للمخرجة صار حدثًا خاصًا لذاته، المخرجة حضرت مع فيلمها الى المهرجان وردت على اسئلة المشاهدين بعد الفيلم الذي تقطع أكثر من مرة بسبب مشاكل تقنية.

33 يوم

أرسلت المخرجة التسجيلية الكبيرة مي المصري فيلمها السابق "يوميات بيروت" للمشاركة في مهرجان معهد العالم العربي في باريس مع بداية حرب اسرائيل مع حزب الله في شهر تموز الماضي. لم يتسنَّ للمخرجة آخذ اجازة على الاطلاق بعد انتهاء فيلمها عن يوميات بيروت بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري. الحرب الجديدة هيمنت على المدينة وعلى المخرجة الفلسطينية التي ارتبطت الكثير من سيرتها الفنية مع بيروت والحياة الهشه فيها.

فيلم "33 يوم" انجزته المخرجة حتى لا تنفجر، كما ردت على أحد اسئلة الحضور بعد انتهاء عرض فيلمها في مهرجان دبي السينمائي. الفيلم لا يختلف في اسلوبه عن مجموعة الأفلام الاخيرة للمخرجة، الحرب والاحداث الكبار بعيون وتجارب الناس العاديين ضحايا الظروف والمتاثرين بها. ابطال فيلم "33 يوم" هم طلاب وناشطيين لبنانيين، اعلاميات، والفقراء من لاجئي حديقة الصنايع، الذي هربوا من الحرب ولم يملكوا اي حلول اخرى سوى الحديقة التي تتوسط بيروت. الفيلم يبدأ مع بدياة الحرب وينتهي مع رجوع الهاربين منها الى بيوتهم المدمرة. لا تحتاج الى جهد كبير لمعرفة اين تقف المخرجة من الحرب !، بالطبع كان هناك مناخا عاما وسط مجموعة كبيرة من اللبنانين الذي وقفوا مع مقاتلي حزب الله في حربهم ضد القوات الاسرائيلية، لكن هذا لا يبرر اجواء الحماسة العاطفية الآنية الزائدة التي هيمنت على الكثير من دقائق الفيلم.، وهو امر غير شائع في سينما المخرجة الكبيرة، هناك ايضًا غياب شبه كامل للبنانيين الآخريين الذين عبروا احيانًا وبكل وضوح عن رفضهم للحرب، وانتقاداتهم لحزب الله الذي يرون انه اعطى الاسباب لاسرائيل لبدء الحرب. المخرجة التي صورت الكثير من مشاهدة فيلمها بكاميرتها الخاصة ومن دون كادر كانت ربما غير قادرة او ربما غير راغبة في التوجه الى اللبناني المختلف البعيد، لكن هذا الجزء من بيروت -المدينة - والذي صورت فيه المخرجة فيلمها يضم ايضًا الكثيرين الرافضين للحرب وكل مشعليها، ولم يكونوا يمتلكوا القدرة على الافصاح العلني عن مواقفهم ومخاوفهم. ربما لهذه الاسباب لا يمنح الفيلم، الفرصة للتفكير بجدية وتعقل بالتجربة القاسية التي مر بها اللبنانيين، فالمشاهد العاطفية الانسانية الشديدة التاثير لضحايا الحرب من المدنيين اللبنانين كانت (تهدد) باي مراجعة ناقدة متعقلة للحرب.

مي المصري تحدثت بعد الفيلم عن نيتها للتوقف عن اخراج هذه النوعية من الافلام والألتفات الى مشروع مؤجل منذ سنين لفيلم روائي أول للمخرجة، هذا كله ربما يتغير اذا اتجه الوضع في لبنان الى تازم محتمل قادم..

اميركا الشرق

لا اعرف كيف وصل فيلم "اميركا الشرق" الى مهرجان دبي السينمائي، او الى اي مهرجان في العالم !؟

الفيلم الاميركي الاول الذي يتعرض لحياة العرب الاميركيين، سيئ الى درجة لا يمكن تصديقها، صانعوا الفيلم الذين حضروا عروضه في مهرجان دبي السينمائي ذكروا ان استغرقوا 3 سنوات لصناعة الفيلم، تتحسر على وقتهم ووقت الجمهور الضائع. لا توجد شخصية حقيقة واحدة في هذا الفيلم، الفيلم الذي اراد له صانعوه تعديل بعض من الأراء المسبقة للاميركيين العاديين عن العرب، غرقوا هم أنفسهم في كليشات لا تغتفر. الفيلم عن رب العائلة المصري وحياته وحياة اسرته بعد الحادي عشر من أيلول/سبتمبر. الفيلم يمر على قصص العائلة وقصص الناس الذين يترددون على المطعم الذي يلمكه رب العائلة، الفيلم اسرف تمامًا في تقديم نماذج متطرفة غير عميقة للشخصية العربية والاميركية، موضوع الفيلم عن العرب في اميركا زج به مع قضايا مثل الزواج المرتب بين احدى شخصيات الفيلم وابن عمها القادم من مصر. تمثيل غاية في السوء لشخصيات لم يجرِ بحثها تمامًا، اكثر من ساعة ونصف من الوقت الضائع للاسف!!

لقطات من المهرجان

• تولى الناقدين السينمائيين زياد الخزاعي ومحمد رضا في تقديم الأفلام المشاركة، كما أداروا الاسئلة والاجوبة بين الجمهور ومخرجي الأفلام واحيانًا الأبطال الذين حضروا مع افلامهم.

• رغبة ادارة المهرجان في تحقيق درجة كبيرة من التنظيم انتجت بيرقراطية كبيرة، في حجز تذاكر الأفلام مثلا، حيث تأخذ عمليات الحجز للافلام أوقاتًا طويلة، مما سببت في تأخير معظم عروض الأفلام.

• ذكر المنظمين انهم قد باعوا تذاكر للجمهور تفوق ما بيع من مثيلاتها خلال الدورات الثلاثة المنصرمة.

موقع "إيلاف" في 11 ديسمبر 2007

 

يوميات مهرجان دبي السينمائي

إنطلاق عروض الأفلام اللبنانية  

دبي: أعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي، عن عرض مجموعة متنوعة من الأفلام اللبنانية، وذلك ضمن الأفلام المشاركة في برنامج ليال عربية، ومسابقة المهر للإبداع السينمائي العربي. مسعود أمر الله العلي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي والمنسق العام لجوائز المهر تحدث انه على الرغم من الصعوبات التي تواجهها صناعة السينما في لبنان حاليًا، إلا أن عجلة إنتاج الأفلام استمرت بالدوران في بيروت، والتي تمثل القلب النابض للسينما العربية والمركز الرائد للإشعاع الفني. وبما أننا نسعى إلى تسليط الضوء على السينما العربية في المحافل السينمائية الدولية، نعرف تمامًا أنه سيكون للسينما اللبنانية دائمًا حضور هام، كما هو الحال مع الموسيقى والمسرح والرقص والفنون الجميلة في لبنان.

وسيشارك العديد من صناع السينما اللبنانيين المعروفين في دورة مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام بما في ذلك  المخرج برهان علوية الذي لم يخرج أفلاماً روائية منذ عام 1980، ويشارك من خلال فيلمه خلص في عرضه العالمي الأول، والذي نستكشف فيه علاقة حب غير متبادل تستمر أثناء الحرب الأهلية.

كما يتناول فيلمان لبنانيان آخران موضوع الحب الذي يمتد عبر الزمن، ويتخطى حدود الجغرافيا، واختلاف الأديان وحتى الحرب، ويتجسد ذلك جليًا من خلال من نافذتي من دون وطن، الفيلم الروائي الثاني الذي تخرجه الصحافية التلفزيونية ماريان زحيل والتي تتناول فيه قصة سناء لويز بورتال التي تدعو ابنتها دنيا، التي تركتها في بيروت وهي لم تبلغ عامها الرابع قبل 17 عامًا، ولم ترها منذ ذلك الحين لزيارتها في مونتريال، الأمر الذي يسبب لها شعور بعذاب الضمير. لا تحاول المخرجة مقاضاة سناء خلال أحداث الفيلم، بل تقدم بديلاً تصفه بـ "انعكاس لتأكيد الذات في فضيلة تنازل المرء عن رغباته الخاصة".

ويستكشف المخرج فيليب عرقتنجي في فيلمه تحت القصف علاقة الود التي تربط بين الأديان من خلال امرأة مسلمة ورجل مسيحي في خضم حرب يوليو عام 2006، حيث نرى زينا، وهي امرأة لبنانية مسلمة تقيم في دبي، تتقدم بطلب الطلاق من زوجها، ومن ثم ترسل ابنها إلى عائلتها في جنوب لبنان لتجنيبه المشاكل التي تدور رحاها بينها وبين زوجها، وسرعان ما تسافر إلى لبنان بحثًا عن ولدها عندما تطلق الحرب شرارتها الأولى، وهناك تجتمع مع طوني، سائق تاكسي مسيحي، الشخص الوحيد الذى يوافق على نقلها إلى قريتها في جنوب لبنان. وعلى الرغم من الإختلافات بين الطرفين، وبشكل أساسي الدين، يقع كل منهما في حب الآخر. وقد حظي فيلم البوسطة، أول عمل موسيقي كوميدي من إخراج عرقتنجي، بشعبية في كافة أنحاء العالم العربي، كما أنه أول فيلم لبناني يشارك في جوائز الاوسكار 2006.

ويتناول فيلم وعلى الأرض السماء قصة يوسف، الرجل الحكيم والمسكين، الذي يبحث بين ركام الأنقاض التي خلفتها الحرب في بيروت لاستخراج صور الناس التي التقطوها في أسعد لحظات عمرهم. يعد الفيلم أول عمل للمخرج شادي زين الدين، بمشاركة كادر من النجوم بما في ذلك المسرحي الكبير رفيق علي أحمد في دور البطولة، وعمار شلق، ويامن سكرية، ونايا سلامة. كما نشاهد النجمة كارمن لبس التي تلعب دور البطولة في فيلم لولا في افتتاح برنامج ليال عربية.

كما تشمل الأفلام اللبنانية ثلاثة أعمال وثائقية تبحث عن النور في عتمة حرب صيف 2006 حيث تؤرخ مي المصري، مخرجة الأفلام الوثائقية المبدعة من خلال فيلمها 33 يوم، حياة أربعة شبان يعملون في المسرح والصحافة والإغاثة الإنسانية خلال أشهر الصيف، ونتابع المقابلات التي صورها المخرج أنور براهم في فيلمه كلمات بعد الحرب مع فنانين ومثقفين لبنانيين بعد قرار وقف إطلاق النار، محاولاً إعادة بناء الدمار الثقافي الذي يعمق الضعف المادي. ويرصد فيلم آنسات سيدات مواطنات علاقة خمس نساء من مختلف القطاعات الإجتماعية في لبنان ويصور حواراتهن حول أحلامهن الشخصية وآمالهن بخصوص مستقبل وطنهن.

كما ستعرض ثلاثة أفلام أخرى ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي من ضمنها فيلم على العتبة الذي يصور حياة رجل لبناني في لندن شارك في الحرب الأهلية، وفيلم بوستوموس الذي نرى من خلاله التمازج بين الخيال والحقيقة في بيروت، وفيلم جيش النمل الذي نستكشف من خلال أحداثه ما يجري في جنوب لبنان.

موقع "إيلاف" في 12 ديسمبر 2007

 

مهرجان دبي يسلط الضوء على إبداعات السينما اللبنانية

وكالة أنباء الامارات  

دبي: أعلنت ادارة مهرجان دبي السينمائي الدولي وفي إطار دعم المهرجان لصناعة السينما في العالم العربي عن عرض مجموعة متنوعة من الأفلام اللبنانية وذلك ضمن الأفلام المشاركة في برنامج ليال عربية ومسابقة المهر للإبداع السينمائي العربي.

وقال مسعود أمر الله العلي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي والمنسق العام لجوائز المهر بالرغم من الصعوبات التي تواجهها صناعة السينما في لبنان حاليا إلا أن عجلة إنتاج الأفلام استمرت بالدوران في بيروت والتي تمثل القلب النابض للسينما العربية والمركز الرائد للإشعاع الفني وبما أننا نسعى إلى تسليط الضوء على السينما العربية في المحافل السينمائية الدولية نعرف تماما أنه سيكون للسينما اللبنانية دائما حضور هام كما هو الحال مع الموسيقى والمسرح والرقص والفنون الجميلة في لبنان.

وسيشارك العديد من صناع السينما اللبنانيين المعروفين في دورة مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام بما في ذلك المخرج برهان علوية الذي لم يخرج أفلاما روائية منذ عام 1980 ويشارك من خلال فيلمه "خلص" في عرضه العالمي الأول والذي نستكشف فيه علاقة حب غير متبادلة تستمر أثناء الحرب الأهلية وجهود إعادة البناء والبحث عن معنى الحياة التي تتقاذفها أعمال العنف المدمر.

وتشمل الأفلام اللبنانية ثلاثة أعمال وثائقية هي فيلم "33 يوما" للمخرجة مي المصري وفيلم "كلمات" للمخرج أنور براهم وفيلم آنسات سيدات مواطنات .

كما ستعرض ثلاثة أفلام أخرى ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي من ضمنها فيلم على العتبة وفيلم جيش النمل. من جهة أخرى عقد مهرجان دبي السينمائي الدولي ندوة حول فيلم "أميركي شرقي" شارك فيها بطلا الفيلم طوني شهلوب وسيد بدرية والمخرج هشام عيساوي إلى جانب نجوم الفيلم أنطوني عزيز وقيس ناشف وسارا الشحي.

وقال طوني شلهوب هناك حالة جفاف في الأفلام التي تصور حياة الأمريكان العرب والقصص التي تروى عنهم كذلك يعاني الممثلون العرب من محدودية الأدوار التي تتاح لهم في السينما الأميركية ومن هنا فنحن بحاجة لتعريف الناس ببعض من هذه القصص. وقال أنطوني عزيز أن فيلم أمريكي شرقي نجح في تغيير الصورة النمطية للعربي في السينما.

موقع "إيلاف" في 11 ديسمبر 2007