مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

(العدو الحميم)

يقطف جائزة الهرم الذهبي فـي القاهرة

عمان - الرأي - قطف الفيلم الفرنسي المعنون  العدو الحميم  الجائزة الكبرى في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي أنهى فعاليات دورته الحادية والثلاثين مساء أول من أمس بالعاصمة المصرية .

ويناقش الفيلم الذي أخرجه فلوران اميليو سيري قد نال جائزتين إضافيتين لأفضل مخرج وأفضل ممثل لبطله البير دبونتيل تناقضات المشكلة الجزائرية إبان وقوع الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي حيث اختار فترة غنية بالأحداث الجسام التي خاضتها المقاومة الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي في نهاية الخمسينات .

ويعقد الفيلم مقارنة بين المقاومة الفرنسية ضد قوات النازي والمقامة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي دون أن يغفل مشاهد القسوة والوحشية التي جرى فيها التعامل الفرنسي ضد أفراد الشعب الجزائري ..لكن الفيلم في الوقت ذاته يبرز بعض التجاوزات التي وقعت بها المقاومة الجزائرية وبررت لجنة تحكيم منحها الهرم الذهبي للفيلم كونه يحذر من العواقب المريرة للصراعات الدولية والحروب. ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي ترأسها المخرج البريطاني المخضرم نيكولاس روج الجائزة الفضية للفيلم الباكستاني  باسم الله  للمخرج شهيب منصور الذي يتناول أحوال بلده والعالم ما بعد الحادي عشر من أيلول 2001 بحيث يحكي الفيلم عن جماعات التطرف في الشرق والغرب عبر سلسلة من الأحداث التي تتشابه في دعاويها من كلا الجانبين المتنافرين لكن فكرة التعصب تكاد تصبغ رؤية كل طرف تجاه الآخر خصوصا وان تنامي هذا التطرف نشأ بفعل تداعيات ما بعد اعتداءات مدينة نيويورك .

فالفيلم يتتبع بحذق ومهارة ألوانا من التطرف عندما يتعرض موسيقي باكستاني إلى معاملة قاسية داخل سجن اميركي في ذات الوقت مع مشاهد أخرى تصور وقوع شقيق الموسيقى إلى معاملة لا تقل فظاعة عن شقيقه من قبل أصحاب الأفكار الدينية المتطرفة عندما ينقضون عليه داخل محكمة باكستانية بعد أن اكتشف زيف وخداع المجموعة التي وقع في حبائلها .

وتمكن الفيلم المغربي  في انتظار بازوليني للمخرج داود أولاد سيد من نيل جائزة مسابقة الأفلام العربية التي تنافس عليها ثلاثة عشر فيلما من الجزائر والمغرب ولبنان وسوريا ومصر وتبلغ قيمتها 100 ألف جنيه مصري نحو 20 ألف دولار. ويسرد الفيلم المغربي أحوال مجموعة من الأهالي البسطاء في بلدة مغربية فقيرة وجدوا أنفسهم يعيشون على مكتسبات ضئيلة جراء ظهورهم في أفلام السينما العالمية ككومبارس في مشاهد المجاميع التي تزدحم بهم السينما التاريخية التي تصور مناظرها ببلدتهم . في حين قررت لجنة التحكيم منح شهادتي تقدير لفليمي  سكر بنات  للبنانية نادين لبكي وألوان السما السبعة للمصري سعد هنداوي. وحاز المخرج الهولندي ألبرت تير هيردت على جائزة أفضل سيناريو عن فيلمه  ضربات  حيث جاء في قرار لجنة التحكيم إن سيناريو الفيلم لسيناريو جرى تشييده بمهارة معبرا عن أصعب وأجمل وأكثر المواقف ألما..مشيرة إلى أن العمل بالفعل إنجاز فني رائع وفيه يرصد نماذج لأفراد من الجيل الجديد المنحدرين من العائلات العربية المهاجرة إلى هولندا والمقيمين في هولندا ومواقفهم من فكرة الاندماج في المجتمع .

واستطاع الفيلم المكسيكي  أوبرا  للمخرج المكسيكي خوان باتريشيو ريفيرول أن يظفر بجائزة نجيب محفوظ التي تمنح لأفضل عمل أول والذي نال أيضا جائزة لجنة الاتحاد الدولي للنقااد / الفيبريسي / كما حازت بطلته مارينا ماجرو سوتو على جائزة أفضل ممثلة مناصفة مع الروسية تاتيانا لوتايفا بطلة فيلم  رؤية كامل  كما نال المخرج التركي درويش زيم عن فيلم  في انتظار الجنة  جائزة أفضل إبداع فني واكتفى الممثل ماثيو بيرد بشهادة تقدير عن دوره في الفيلم البريطاني  متى رأيت والدك آخر مرة. في مسابقة أفلام الديجيتال فاز الفيلم الصيني  الفراشة الصغيرة  بالجائزة الأولى وقدرها عشرة آلاف دولار

ونال الفيلم البريطاني  الإنجليزي  الجائزة الثانية وقيمتها ستة آلاف دولار اميركي. وأشتمل حفل توزيع الجوائز على الاحتفاء بالعديد من ابرز صناع السينما العربية العالمية من بينهم المخرج الجزائري محمد الأخضر حامينا ونيكولاس روج . واستضاف المهرجان خلال فعالياته الكثير من وجوه التمثيل السينمائي مثل لورا هارنج وهارفي كيتل وجمال سليمان وسو - ري مون وناكي سي صافان ومات ديلون وكريستوف زانوسي الذي كان ضمن أعضاء لجنة التحكيم.

الرأي الأردنية في 9 نوفمبر 2007

 

أبو عوف حزين لعدم فوز مصر بجائزة كبيرة

فكري كمون 

فوز مصر بشهادة تقدير فقط في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الواحدة والثلاثين أثار ردود فعل متباينة وان أجمعت علي أن هناك حالة من الاحباط أصابت الجميع سواء من السينمائين أو من خارج السينمائيين وقد ظهر هذا جليا في حفل الختام أثناء توزيع الجوائز وان كابرنا أو كابر البعض واعتبر ذلك فوزاً وانجازاً لأننا البلد المنظم للمهرجان أو الذي يقام علي أرضه واننا البلد الرائد في السينما في منطقة الشرق الأوسط كما ان لدينا نجوما في التمثيل والاخراج والكتابة عباقرة تشهد لهم منطقة الشرق الأوسط ويعلمون الجميع واذا كان هذا حالنا فكيف نشارك في مهرجاننا ونخرج منه بشهادة تقدير؟!.

وزيرنا الفنان فاروق حسني سألته ما رأيك في موقعنا من جوائز المهرجان خاصة واننا لم نفز بجائزة كبيرة فكان رده لا فض فوه: لقد فزنا بشهادة تقدير بفيلم "ألوان السما السبعة" وأشفقت بصراحة أن اسأله سؤالاً آخر.. وعزت أبوعوف رئيس المهرجان وهو فنان جميل وله بصماته ويهمه تفوق أفلامنا اعترف صراحة بأنه حزين أن مصر لم تفز بجائزة كبري في المهرجان وعندما واجهناه بأن هناك ملاحظات كثيرة علي فعاليات المهرجان ومنها عدم عرض فيلم في حفل الختام قال: اننا نحارب من أجل أن يتم ذلك.

رد لكننا نواجه مشاكل في وسائل العرض بالمسرح الكبير حيث لا يكون الصوت أو الصورة واضحين اضافة إلي عملية ترتيب بوبينات الفيلم ومكان تواجدها بهذا المسرح.

أما الفنان فاروق الفيشاوي أحد أبطال الفيلم فقال ان شهادة التقدير للفيلم شيء جيد وهي تؤكد اننا بدأنا السينما الجيدة خلال مجموعة من الأفلام أنتجت مؤخراً ولا داعي للتعجل.

أما الدكتور رمسيس مرزوق مدير التصوير الكبير والذي شارك في تصوير فيلم "ألوان السما السبعة" فقال: ان فكرة الفيلم جيدة وبذلنا فيه جهدا كبيراً ولكنه أضاف أنا لم أشاهد الفيلم المغربي "في انتظار بازوليني" الذي فاز بجائزة أحسن فيلم في المسابقة العربية كي أعقد مقارنة فربما كان بالفعل فيلما جيدا وعلينا ان نثق في لجنة التحكيم.

الجمهورية المصرية في 10 نوفمبر 2007