مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

القاهرة تناقش شروط التمويل الأوروبي للسينما العربية

القاهرة - “الخليج”: ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال ،31 عقدت ندوة موسعة حول الصناديق الأوروبية وطرق دعمها للسينما في العالم العربي، ولوحظ اقتصار الحضور على المهتمين بالسينما، أبرزهم المخرج يسري نصر الله، والمنتج جابي خوري، والمهتمون بالدعم الأوروبي للسينما العربية وخاصة المخرجين المغاربة.

بدأت الندوة بحديث عن ماهية الصناديق الأوروبية، وميزانيتها وطرق دعمها، وكان المحور الأول للمناقشة خلال الندوة، حيث يحاول الصندوق الألماني إيجاد طرق اتصال بينه وبين الشرق الأوسط خاصة مصر، التي تعد النموذج أو البوابة السحرية للعالم العربي، في ظل سعي الفنانين المصريين لإنجاز مشروعات ذات شكل مختلف فنيا، ومضمون شديد المحلية حتى يحققوا نجاحات دولية، ولدى الصندوق استعداد لعرض الأفلام التي يتم دعمها في مهرجان برلين إذا رغب في ذلك الحاصلون على الدعم.

أما صندوق الجنوب في فرنسا ويشرف عليه المركز الوطني الفرنسي، ووزارة الخارجية الفرنسية بميزانية تجاوزت مليوني يورو، فيساعد على إنتاج ما يزيد على 12 فيلما سنويا، وإذا لم تتح له المساعدة في الإنتاج فإنه يسهم في العمليات الأخيرة من الفيلم بتكلفة تتجاوز ال 46 ألف يورو على الأكثر.

وحول الشروط التي يضعها صندوق الجنوب لفرنسا لقبول الأفلام المحتاجة للدعم يقول مسؤول الصندوق: ينبغي أن يكون المخرج من البلد الذي حصل على المنحة، وأن تدور الأحداث بنسبة 75% في البلد المعني بالمنحة و30% في فرنسا فقط، واستفادت من الدعم أفلام مصرية عديدة، وبعد فترة من التوقف تلقينا العديد من الطلبات للحصول على دعم اللجنة، وحصل اثنان من الشباب المصريين عليه.

ويضيف: نحن لا ندع أموال الدعم تحت تصرف المنتج، إذ لابد أن ينفق الصندوق 50% من قيمة الدعم داخل فرنسا، و50% تدفعها وزارة الخارجية الفرنسية، ويتم الدفع على 3 دفعات، أولاها عند التوقيع، وثانيها أثناء العمل، وثالثها عند الانتهاء منه.

ودار المحور الثاني للندوة حول دعم المهرجانات الأوروبية للسينما، حيث أكد جون جارسيا مدير مهرجان “امبيان” أن المهرجان يدعم السينما منذ 27 عاما حيث يتم اختيار المشاريع المرسلة له، والتي تكون مجرد معالجة مع المشاهد الرئيسية، ومعلومات وتوضيح لرسالة العمل والميزانية، التي يريد المنتج الحصول عليها، وترسل هذه الطلبات في أغسطس قبل بداية المهرجان في نوفمبر حيث تتولى لجنة دائمة اختيار 20 طلبا، كحد أقصى ثم يرسل المهرجان إلى المنتج ومساعده للوقوف أمام لجنة التحكيم الدائمة، حيث تحصل 5 أفلام على منحة تصل إلى 7500 يورو، أما ممثل مهرجان “مونبيلييه” فأكد أنهم يتخذون نفس الأسلوب لتقديم الدعم مع فارق أن مهرجان “مونبيلييه” يدعم فقط سينما البحر المتوسط والمنطقة والعديد من المواهب الشابة.

أما مسؤول مهرجان “لوكارنو” فتحدث عن أن المهرجان يتبنى ثلاثة أوجه للعمل، أولها سوق الإنتاج المشترك ودعم المشروعات والجوائز السنوية حيث يتم التركيز على منطقة ما.

وأشار مسؤول مهرجان “مونبيلييه” إلى أن تقديم الدعم يحتاج إلى قرارات سياسية من بلدان جنوب المتوسط، لإجبار الحكومات الأوروبية على إيجاد موارد دعم جديدة للمؤسسات التي تدعم صناعة السينما العربية، لذلك يجب أن تتقدم وزارات الخارجية العربية للحصول على الدعم وهذا ما حدث من دول جنوب الصحراء في إفريقيا، وحول إلغاء بينالي السينما العربية، الذي كان يعقده مهرجان العالم العربي بباريس قالت “جونسارت كازنوفا” ممثلة الاتحاد الأوروبي إن إلغاء البينالي أمر محزن خاصة أنه لا يتكلف أكثر من 20% من المبالغ المرصودة للمهرجان، إلا أن ما حدث ليس إلا سياسات ثقافية وكل دولة لها أولوياتها. في حين أوضح مسؤول مهرجان “مونبيلييه” أن هناك عديدا من الطلبات المصرية، لم تحصل على الدعم وكنا نفاجأ من قبل بأننا ندعم الفيلم المصري منذ البداية ويرفض المنتج إعطاءه لنا لعرضه.

الخليج الإماراتية في 6 ديسمبر 2007