كتبوا في السينما

 

 
 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

المنافسة بين الممثلين ساخنة والأوسكار بعد يومين

محمد رضا

بقي يومان على موعد الأوسكار، إذ سينطلق في الرابع والعشرين من الشهر الحالي وفي انطلاقته رد على كل التوقّعات التي تحيط به.. مواقع ومدوّنات الإنترنت السينمائية ليس لديها ما تتولى الحديث فيه إلا الأوسكار ومن الذي سيفوز ومن الذي سيشارف على الفوز لكنه سيخرج خالي الوفاض في نهاية الأمر.

لا ندّعي أننا نعلم ولذلك من المفيد أن نذكّر بالمتسابقين خصوصاً في نطاق أفضل تمثيل رجالي وأفضل تمثيل نسائي على أساس أنه، ومع أهمية الأقسام الأخرى، إلا أن الممثلين هم الواجهة التي يراها الجمهور من الفيلم في معظم الأحيان.

الممثلون

George Clooney - جورج كلوني

الفيلم: (مايكل كلايتون) حيث يؤدي شخصية رجل يبحث في سر مقتل صديقه ليجد أنه مهدد أيضاً.

احتمالات: جيّدة.

منافسه الأول: دانيال داي - لويس

سوابق: نال أوسكار أفضل ممثل مساند عن (سيريانا).

تعليق: كلوني يمنح فيلم (مايكل كلايتون) الحضور اللازم. يعكس أزمة الشخصية التي يلعبها والواضح أنه سهر كثيراً على البحث عن الزاوية الصحيحة للعبها ووجدها ما جعل من أدائه حافزاً لتصديق ما يدور.

Daniel Day- Lewis - دانيال داي لويس

الفيلم: (سيكون هناك دم) رجل عنيد يصعد سلّم الثراء بعدما وجد حقل نفط لكنه لا يغيّر طباعه الشريرة.

احتمالات: جيّدة جداً.

منافسه الأول: جورج كلوني.

سوابق: نال داي لويس الأوسكار كأفضل ممثل عن فيلم (قدمي اليسرى) سنة 1989م.

تعليق: في برلين حجبوا عن هذا الممثل جائزة أفضل تمثيل رجالي ومنحوها لممثل إيراني ليست لديه الخبرة بل الفطرة، لكن لا أثر لهذه النتيجة على الأوسكار والغالب أن الممثل سيفوز بها. ما يدعمه في ذلك الأداء الرائع الذي لا يوجد من يؤديه بالأسلوب ذاته أفضل منه.

Johnny Depp - جوني ديب

الفيلم: (تود سويني): يؤدي دور حلاّق يجز رقاب الزبائن انتقاماً مما حدث له من ظلم.

احتمالات: متوسّطة.

منافسه الأول: كل الآخرين.

سوابق: تم ترشيح جوني ديب للأوسكار مرّتين من قبل. الأولى سنة 2004 عن دوره في (قراصنة الكاريبي) الأول. الثانية عن دوره في (إيجاد نفرلاند) سنة 2005 وهذه هي المرّة الثالثة.

تعليق: لم يفز جوني ديب بالجائزة من قبل والمرجّح أن لا يفوز بها هذه المرّة أيضاً. السبب هو أن دوره هنا يعكس شخصية عنيفة، وبل دموية وهو أمر يتحاشى معظم أعضاء الأكاديمية التصويت له.

Tommy Lee Jones - تومي لي جونز

الفيلم: لا بلد للمسنّين. إنه شريف بلدة يحاول منع جريمة أخرى ويعرف من الضحية ومن القاتل.

احتمالات: عالية.

منافسه الأول: جورج كلوني ودانيال داي - لويس.

سوابق: مثل دانيال داي - لويس نال تومي لي جونز أوسكاراً واحداً من قبل. كان ذلك سنة 1994 كأفضل ممثل مساند عن (الهارب). لكنه رشّح مرة واحدة قبل ذلك التاريخ بثلاث سنوات وذلك عن دوره في (جون ف. كندي).

تعليق: يمثّل تومي لي جونز بحضوره وبهدوئه وبأقل الكلمات الممكنة (كما الحال مع دانيال داي- لويس أيضاً)، وهو يعكس في (لا بلد للمسنين) حال الرجل الذي يحمل أعباء الحياة ما يرفع من احتمالاته.

Viggo Mortensen - فيغو مورتنسن

الفيلم: (وعود شرقية). يعمل سائقاً لدى المافيا الروسية في لندن ويحاول إنقاذ حياة امرأة من القتل.

احتمالات: ضعيفة.

منافسه الأول: الجميع.

سوابق: لم يرشّح من قبل.

تعليق: يمارس الممثل جهداً أعلى من المعتاد، لكن المرء يفضّله حين لا يحاول أن يمثّل بعمق، كما حاله في سلسلة (سيد الخواتم).

الممثلات

Cate Blanchett - كيت بلانشيت

الفيلم: (إليزابث - العصر الذهبي) دور الملكة إليزابث التي واجهت مكائد مختلفة طوال فترتها.

احتمالات: متوسّطة.

منافستها الأولى: ماريون كوتيلار وجولي كريستي.

سوابق: استحقت كيت بلانشيت الأوسكار عن دورها في (إليزابث) سنة 1998 لكنها لم تنله إلا بعد خمس سنوات عن دورها كممثلة مساندة في فيلم (الملاح) لمارتن سكورسيزي. رشّحت في العام الماضي أيضاً عن (ملاحظات حول فضيحة)، لكنها لم تفز بها.

تعليق: دورها في (إليزابث) أفضل بقليل عن دورها في (إليزابث - العصر الذهبي) الذي لا يخلو من قدر من التصنّع والرغبة في الظهور عوض تقديم الباطن.

Julie Christie - جولي كرستي

الفيلم: (بعيداً عنها): المرأة التي تبدأ بفقدان ذاكرتها فتجد حبّاً جديداً حين يتم نقلها إلى مصحّة.

احتمالات: ممتازة.

منافستها الأولى: ماريون كوتيار.

سوابق: الأوسكار الوحيد في حياتها نالته في العام 1965 عن فيلم (دارلينغ) وبعده رشّحت مرّتين الأولى سنة 1972 عن دورها الجيد في (ماكايب ومسز ميلر) والمرّة الثانية عن دورها فيAfterglow سنة 1997م.

تعليق: حين تظهر جولي كريستي على الشاشة اليوم تحمل معها أناقة وروعة وجمال. بعد كل هذه السنوات من العمل في السينما لا زالت تجسّد موهبة فائقة مدروسة الحركات وعميقة المفاد. دورها في هذا الفيلم يؤكد حضورها اليوم كما أكد حضورها في كل مرّة ظهرت فيها على الشاشة، مع اختلاف رئيسي واحد: هي الآن أنضج.

Marion Cotillard - ماريون كوتيار

الفيلم: (حياة وردة): تؤدي شخصية المغنية الراحلة إديت بياف.

احتمالات: جيدة.

منافستها الأولى: جوليا كريستي وإلى حد لورا ليني.

سوابق: المرّة الأولى لها في الأوسكار.

تعليق: صاحبة الدور البيوغرافي الوحيد بين المرشّحات وهي تؤديه بإتقان حتى حين تتظاهر بالغناء حيث حركة الشفاه مناسبة لكن الصوت صوت المغنية إديت بياف، هذه الممثلة الفرنسية لديها الجرأة على أن تقدّم الشخصية الصعبة من دون السعي لسرقة الأضواء منها.

Laura Linney - لورا ليني

الفيلم: (المتوحشون) حيث تسعى مع شقيقها (فيليب سايمور هوفمان) لإنقاذ العائلة الآيلة إلى الدمار.

احتمالات: معتدلة إلى جيّدة.

منافستها الأولى: جولي كريستي.

سوابق: رشّحت مرّتين من قبل: 2001 عن (تستطيع الاعتماد عليّ) و2005 عن دورها في (كنسي) حيث لعبت دوراً مسانداً.

تعليق: واحدة من أفضل الممثلات الأميركيات اليوم وإن لم تحقق بعد الشهرة التي حققتها ميريل ستريب حين كانت هذه أصغر منها قليلاً في السن.

Ellen Page - إيلين بايج

الفيلم: (جونو) وتؤدي فيه دور فتاة حامل وهي في السادسة عشر من العمر وتقرر الاحتفاظ بالجنين.

احتمالات: ضعيفة.

منافستها الأولى: جميعهن.

سوابق: لا سوابق لها مع الأوسكار.

تعليق: بلانشيت أسترالية، كريستي بريطانية، كوتيار فرنسية وبايج كندية (لورا ليني الأميركية الوحيدة) لكن هويّتها لا علاقة لها بأن حظّها في الفوز ضعيف، بل سنّها الذي لا يزيد عن العشرين أو الواحد والعشرين سنة هو الذي سيشجع المصوّتين، وجلّهم من كبار السن، التوجّه إلى المرشّحات الأخريات.

 

اللقطة الأولى

لمن نكتب؟

في الجو الحاضر الذي يلبّد سماء العالم العربي بأسره، وفي هذا الظرف الذي ينال من عافية النشاطات الإبداعية المختلفة من الطبيعي أن يبادر الكتّاب، على اختلاف مناهجهم وحقولهم، إلى محاولة تنشيط وتفعيل الحياة الثقافية وإزكاء مدارك الناس وتوسيع أطر معلوماتهم والنظر إلى احتياجاتهم الفكرية والذهنية والإقبال على تأمينها.

من غير الطبيعي أن لا يفعل المثقّفون ذلك. أو أن لا يكون لهم دور في الدعوة إلى نشر الكتاب والعلم والفن والتراث والأدب والثقافة بشكل عام. هذا الأمر غير الطبيعي هو الأكثر انتشاراً اليوم. في المجال السينمائي، حتي لا يبقى هذا الكلام عامّاً، هناك نقاد وكتّاب في السينما والمعظم الكاسح منهم يكتب ويكتب لنفسه ولبعضه البعض. وتعالوا نكون صريحين: هل نعتقد فعلاً أننا منتشرين (أو معظمنا على أي حال) إلى حد أننا نربط ونحل بالمسألة السينمائية ونترك تأثيراً في القطاع الكبير من الناس.

سأقلب السؤال: هل معظم الناس تفكّر بالسينما أو تفكّر بأكل عيشها وبحاجيّاتها الاقتصادية؟ وهي معها حق في ذلك. هناك حاجيّات أهم والعالم لا ينتظر والحياة صعبة والكل يركض. أكثر من هذا، فإن الظروف السياسية لعدد كبير من الناس، في أوطانهم أو مهاجرين، ليست مثالية? أي شيء في أي لحظة قد يحدث (وفي بعض الأوطان يحدث) ويطير معه الاستقرار والعمل وقد يطير الفرد نفسه. الحال هذه كيف يتصرّفالناقد السينمائي أو حتى ذلك الذي يكتب في السينما.

إلى الآن معظمنا يتصرّف كما لو أن لا شيء خطأ في الصورة. كل شيء عال العال، والقراء حسب تعبير واحد منهم في مدوّنته الإلكترونية "واقفين في الطابور" رغم أن الأمر ليس على هذا النحو مطلقاً. القراء محدودين جدّاً والكلمة السينمائية الجادة لا تصل إلا لعدد ضئيل من القراء وإذا ما نظرت إلى عدد الذين يعرفون القراءة والكتابة في العالم العربي، فنحن جميعاً نأتي بأقل معدّل ممكن. نأتي بعد السياسة وبعد الاقتصاد وبعد الرياضة وبعد أخبار النجوم.

ما الحل؟

الحل على أكثر من طريقة. علينا نحن المشتغلين في هذه المهنة التواصل مع الجمهور وليس مع بعضنا البعض. نحن لا نكتب لأنفسنا وأنا لا أكتب لك ولو أن قراءتك لي أمر مهم عندي. إنما أكتب للقارئ ولدي هدف وخطّة دائمة وهي إشراكه بما أعرف عن عالم السينما والانفراد بالزوايا التي تثير اهتمامه أو بذلك النوع من النقد الذي يدخل في الصلب ولا يدور ويحور عند باب الموضوع فقط. أريد القارئ أن يعرف ما يعرف بل وأن يتجاوزني فينطلق بعيداً لأنه وصل إلى حيث لم أعد أنا أفيده، وفي هذه الحالة أنا أستحق أن يتوقف عن قراءتي لأن معنى ذلك أني فشلت في المواكبة وحافظت على حدود علمي ومعرفتي ولم أسبقه. وكثيرون منّا انطلقوا ثم توقّفوا في المكان الذي انطلقوا منه، أو أنهم إذا تقدّموا تقدّموا محطة واحدة وانتهوا عندها، بعض هؤلاء ما يزال يكتب اليوم كما كان يكتب قبل أربعين سنة وكلي قناعة أن قراءه هم أقل اليوم بكثير عما كانوا عليه من قبل.

 

شاشة عالمية

DEFINITELY, MAYBE

إخراج: أدام بروكس

تمثيل: رايان رينولدز، إسالا فيشر، ديريك لوك.

المصدر: مكتوب خصيصاً للسينما

النوع: كوميديا (الولايات المتحدة).

ملخّص: رجل يخوض الطلاق من زوجته، لكن ابنته الصغيرة ذات العشر السنوات مصممة على أن تعرف كيف التقى والداها ولماذا وقعا في الحب حينها وما الذي تغيّر بينهما بعد ذلك. في النهاية تدرك أنها قد تنجح في إعادتهما إلى بعضهما البعض.

رأي الجزيرة: هذا فيلم عاطفي كان يمكن له أن ينجح، على الصعيد الفني والموضوعي، أكثر بكثير مما حققه، لكن المخرج يحتاط ويبدو غير واثق من خطواته: أهو يريد فيلماً عاطفياً أو ميلودرامياً أو كوميدياً.

رأي آخر: يخوض المخرج في صعود وهبوط الحياة العاطفية المعاصرة ويدخل بالفيلم في نطاق مفارقات غير متوقّعة (جيمس برنارديني- موقع ريل فيوز).

* * *

OUR MOHTER

إخراج: يوجي يامادا

تمثيل: سايوري يوشيناغا، تادانوبو أسانو، راي دان

المصدر: رواية بعنوان (أنشودة لأب) للكاتب تريو نوغامي

النوع: دراما اجتماعية (اليابان).

ملخص: حين يلقي البوليس القبض على المفكّر المعارض للحرب في أحداث تقع في مطلع الحرب العالمية الثانية، تعاني عائلته من غيابه ومن محاولتها السعي لدى السلطات للإفراج عنه.

رأي الجزيرة: دراما عميقة وثرية بالمشاعر الواقعية من صنع مخرج ياياني كلاسيكي عادة ما حقق أفلام الساموراي، لكنه الآن يريد البحث في الفترة الصعبة الحديثة من التاريخ الياباني أيام كان ممنوعاً على أحد معارضة الإمبراطور والدولة حتى بوضع الملاحظات على هوامش كتب يطالعها.

رأي آخر: مثل أفلام الساموراي التي حققها المخرج من قبل وبينها (النصل المخفي) يعرف هذا المخرج العريق كيف يضغط على الأزرار التي تتعامل والشحنة العاطفية الكبيرة التي يوصلها لمشاهديه جيّداً (راسل إدواردز - فاراياتي).

* * *

JUMPER

إخراج: دوغ ليمان

تمثيل: هايدن كرستنسن، سامول ل. جاكسون، راتشل بيلسون.

المصدر: مكتوب خصيصاً للسينما

النوع: مغامرات تشويقية

ملخص: يكتشف شاب أنه يمتلك القدرة على الدخول في الأزمنة والسفر إلى المناطق بمجرد التفكير بالانتقال. لاحقاً ما يكتشف أيضاً مؤامرة كبيرة على العالم وأن هناك حرباً تخوضها قبائل متنازعة منذ ألوف السنين.

رأي الجزيرة: خال من الأصالة لكن هذا ليس سوى جزء من المشكلة. الجزء الأكبر أنه حتى مع خلوّه من الأصالة يبقى عملاً بالكاد قادراً على لحمة أحداثه. أما الممثلون فيبدون في أسوأ حالاتهم باستثناء هايدن كرستنسن... هو دائماً سيئ.

رأي آخر: هذا الفيلم ضعيف - دون مستوى الإنجاز بشخصيّاته ومشاهد الأكشن التي فيه ميّتة. يتساءل المرء كيف قدّر لهذا المشروع أن ينتقل إلى المرحلة الأولى من العمل (رتشارد كورلس - تايم).

Definitely 12663 الأب وابنته في فيلم (المؤكد، ربما)

 

يحدث الان

وفاة مخرج

المخرج الفرنسي ألان روب- غرييه توفّي عن 85 سنة بعد حياة حافلة بالمشقّات. هو أديب في الأساس كتب روايات اعتبرت من النوع التجريبي المتقدّم والمختلف عن الرواية الفرنسية الأصلية. أختلف نقاد الأدب حوله كاتباً، ثم اختلف نقاد السينما حوله مخرجاً إذ أنجز نحو عشرة أفلام معظمها عن روايات له، سينمائياً كان المخرج قادراً على الإتيان بفكرة جديرة بالصنع، لكنه كان دوماً يخرجها بتمهّل يصلح للرواية وليس للسينما، عدا عن أنه كان دائماً ما يخفق في بعث الروح إلى شخصياتها? من أشهر أفلامه - المخطوفة الجميلة- سنة 1983 وهو كتب الفيلم الكلاسيكي لألان رينيه وعنوانه -العام الماضي في مارينباد-.

وممثل:

الممثل الأميركي روي شايدر غادر الحياة أيضاً وذلك عن 75 سنة. الاسم ربما ليس معروفاً بما فيه الكفاية لكن الوجه معروف جدّاً: إنه من لعب دور الشريف في فيلم Jaws لستيفن سبيلبرغ الذي يجد نفسه مطالباً بمواجهة سم كة قرش كبيرة تثير الهلع بين السابحين? المشاهد المؤلفة من نصف ساعة الأخيرة في الفيلم لا تنسى.

إلى جانب هذا الدور، لعب قبل ذلك الدور الثاني في الفيلم البوليسي الشهير (الاتصال الفرنسي) كذلك دور البطولة في (كل ذلك الجاز) الذي رشّح عنه للأوسكار لكنه لم يتمكّن منه.

كينيث براناه والقوارب:

بعيداً عن مسرحيات شكسبير التي اشتهر بها، سيقوم الممثل والمخرج البريطاني كينيث براناه بكتابة وإخراج و-ربما- تمثيل فيلم بعنوان (القارب الذي اهتز)، الفيلم وصف بأنه دراما عاطفية حانية جديدة على المخرج الذي بدا حتى الآن وهو منشغل بأعمال درامية كبيرة.

لكن براناه يقول: هذا الفيلم بالفعل أكثر فيلم عاطفي مر بتاريخ مهنتي وتحمّست له لهذا السبب لأني لم أصنع بعد عملاً من هذا النوع، وأنصح من يريد مشاهدته أن يحمل علبة مناديل ورقية لأنه سيبكي من فرط المشاعر التي يعرضها.

لم يتم تحديد الممثلين الذين سيشتركون حقاً في هذا الفيلم لكن البعض يعتقد أن المخرج ربما استعان بالممثلة هيلينا بونهام كارتر التي سبق لها وأن ظهرت في بعض أعماله السابقة.

منافسة على فيلم:

الفيلم الذي لم يكمله الممثل هيث لدجر، بسبب إنتحاره، وهو (مقر الخيال للدكتور بارماسوس) يشهد تنافساً بين عدد من الممثلين الذين يريدون لعب الدور الذي كان لدجر يلعبه ليس حبّاً بالمشروع بقدر ما هو إحتفاء وتكريماً لزميلهم الذي مات قبل نحو ثلاثة أسابيع.

من بين هؤلاء جوني دب الذي كان أوّل المعبّرين عن رغبتهم. هناك أيضاً الممثل كولن فارل والممثل جود لو. المخرج تيري جيليام لم يعلن بعد عمن سيختار من بين هؤلاء الممثلين بطلاً لفيلمه.

 

أفلام الاسبوع

1 (-) Jumper   $38.718.006

كرهه النقاد وأحبّه الجمهور. (جامبر) فيلم مغامرات يفتقر إلى الإثارة خصوصاً مع وجود هايدن كرستنسن في البطولة لاعباً شخصية شاب يدخل ويخرج في أي زمن يريد. ذات يوم يكتشف أن حرباً كبيرة يشنها رئيس قبيلة شرير على باقي القبائل مهدداً الحياة على الأرض (فوكس).

2 (-) The Spiderwick Chronicles   $27.116.417

الفيلم الفانتازي الثاني هذا الأسبوع يتعامل مع امرأة (ماري لويز باركر) وابنيها التوأمين اللذين ينتقلون إلى قصر ترثه الأم فيكتشف الصغار عالماً خفياً مليئاً بالجنيّات والحكايات الخيالية. الفيلم نفسه يكتشف إقبالاً سيساعده على البقاء في سدّة القائمة لأسبوعين آخرين او أكثر قليلاً (باراماونت).

3 (-) Step Up 2: The Streets   $22.150.047

الجزء الثاني من فيلم الراب الراقص لا يحاول أن يُجيد او يتقدّم بالقصّة التي وردت في الفيلم السابق ولو قليلاً. مرّة أخرى نحن في أكاديمية مخصصة لتعليم هذا النوع من الرقص وقصّة حب بين راقص وراقصة من النظرة الأولى... لقاء ففراق فلقاء جديد ونهاية سعيدة (ديزني).

4 (1) Foolصs Gold   $14.855.386

ماثيو ماكونوفي وكيت هدسون زوجان شابّان يشتركان في مغامرة للبحث عن كنز مدفون ما يذكّر ب Romancing the Stone مغازلة الحجر الفيلم الذي قام ببطولته قبل نحو عشرين سنة كل من مايكل دوغلاس وكاثلين تيرنر (وورنر).

5 (-) Definitely, Maybe   $14.591460

رابع الأفلام الجديدة هذا الأسبوع يكتفي بالمركز الخامس ما يعني أنه قد يجد نفسه يستعد للرحيل في الأسبوع المقبل. إنه عن الأب الذي يخطط للطلاق وابنته التي ستغيّر له رأيه وتنقذ حياته الزوجية من الإنهيار. عاطفي مناسب للفترة المزدحمة بالفانتازيات (يونيفرسال).

6 (2) Welcome Home Roscoe Jenkins   $9.942.740

في السنوات الأخيرة تكاثرت الكوميديات المتكوّنة من شخصيات أفرو- أميركانية وهذا الفيلم الذي يتولّى بطولته كل من مارتن لورنس، جيمس إيرل جونز وجو برايانت لا يختلف عنها: مواقف للضحك وأخرى للتهريج (هي الغالبة) وخصوصا وأن مارتن لورنس ككوميدي ليس لديه موهبة تمكّنه من الاختلاف من فيلم لآخر (يونيفرسال).

7 (5) Juno   $5.582.865

الأسبوع الحادي عشر لهذا الفيلم الاجتماعي الخفيف حول فتاة شابة (إلين بايج) تفاجئ والديها بأنها حامل لكنها ترفض فكرة الإجهاض وتقرر الاحتفاظ بالجنين. الفيلم شبابي ويهم العائلة في الوقت ذاتها وجمع للآن نحو 125 مليون دولار (فوكس سيرتشلايت).

8 (7) The Bucket List   $4.674.489

رغم الكليشيهات المعهودة التي يتألّف منها هذا الفيلم، الا أن الجمع بين ممثلين قديرين ومسليين طوال فترة ظهورهما وهما جاك نيكلسون ومورغان فريمان يطغى على المساوئ. قصّة عجوزين يريدان تحقيق أحلامهما على كبر وقبل فوات الأوان (وورنر).

9 (3) Hannah Montana   $4.386.852

مأخوذ عن حلقات تلفزيونية بشخصياته ومواقفه الكوميدية ومن بطولة ميلي سايروس وجو جوناس وكفن جوناس ونك جوناس وهم أعضاء فريق غنائي يحاول توظيف نجاحه المحدود بالتمدد سينمائياً. الفيلم يؤمن إقبال الشبيبة ولا شيء أكثر من ذلك (ديزني).

10 (6) 27 Dresses   $3.887.914

بطلة الفيلم (كاثرين هيغل) تصر على أن تكون راعية حفلات الأعراس وحتى الآن حضرت 27 عرساً بـ 27 فستاناً، لكن أحداً لا يشعر بأنها في الحقيقة تنتظر أن يحتفل بها أحد. هذا الفيلم الكوميدي العاطفي جيّد التمثيل ونسائي التوجه لكنه ليس أكثر من ذلك بكثير (فوكس 2000).

الجزيرة السعودية في 22 فبراير 2008