كتبوا في السينما

 

 
 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

كريم عبدالعزيز يعترف

لا أنكر منافستي في الأكشن.. للسقا

قدري الحجار

عبر مشواره الفني استطاع الفنان الشاب كريم عبدالعزيز أن يثبت لجمهوره أنه ليس مجرد نجم وسيم. بل ممثل قادر علي تقديم كافة ألوان الأداء.. خاصة في آخر أفلامه "خارج علي القانون" وإذا كان ما حققه من نجاح سينمائي يعود بالدرجة الأولي إلي ما يجده المشاهد من متعة في تعبيره عن همومه وأحلامه فإن من حق القارئ أن نقترب من دائرة همومه وأحلامه الفنية والشخصية.

·         كيف تري فيلمك الأخير "خارج علي القانون"؟

فيلم جرئ وجديد في كل شيء تمام فالشخصية التي قدمتها مليئة بالمفاجآت واعتبر هذه الشخصية من أهم الشخصيات التي قدمتها في أعمالي الأخيرة والحمد لله الفيلم لاقي صدي طيب لدي الجمهور.

·         وما الذي جذبك في هذه الشخصية؟

عشقت شخصية أدهم الذي يطارد كل ظالم في الخيال والحقيقة والمنزل والعمل هذا الرجل الذي يتميز بكل سمات الإنسانية الممزوجة بالدماء الشرقية الأصلية التي تمنح الفيلم مذاقا خاصا ومختلفا أحسسته أنا وفريق العمل منذ بداية التصوير ورغم جرأة الفكرة واختلافها إلا أنني أثق تماما في أنها كانت خطوة لابد منها مع كل فيلم جديد!

منة في الطريق!

·         لماذا..؟

لم يعد المشاهد ينتظر من الفنان أن يظهر علي الشاشة فقط لأنه يحبه ولكن الناس تبحث حاليا عن التجديد ويبحثون أيضا عما يثير الاهتمام ويحفز المشاعر طوال مدة العرض ومن خبرتي خلال أعمالي عرفت أن مخاطبة المشاعر علي كل المستويات وليست الرومانسية فقط هي مطلب أساسي لكل شخص يذهب للسينما لمشاهدة نجمه المفضل ودائما ينتظر منه التجديد والابتعاد عن المألوف وهو ما سعيت إليه من خلال الفيلم وربما كان هذا أهم أسباب نجاحه.

·         شاركت منة شلبي في العديد من الأعمال الفنية فلماذا لم تشاركها البطولة في فيلمك الأخير؟

الحقيقة أننا وجدنا أن مايا أنسب شخصية للدور وأحب أن أوضح شيء أن من يفرض فنان علي الدور هي الشخصية التي سيجسدها فهي التي تتحكم وتختار من يقدمها وأنا ومنة تجمعنا حتي اليوم صداقة قوية وهناك فيلم جديد يتم تحضيره الآن وسوف تشاركني البطولة فيه.

·         وما هو العمل الذي يجمع بينكما من جديد؟

في مرحلة التحضير ويحمل عنوان "الطريق الوحيد" وسوف يخرجه أحمد نادر جلال وقصته تدور حول الهجرة غير الشرعية وتصور أجزاء منه في أوروبا.

·         فيلمك الجديد الطريق الوحيد هل هو استثمار لنجاح فريق العمل السابق معا؟

عندما يحدث تفاهم فني في التمثيل أو الإخراج أو الكتابة أو الإنتاج أو التصوير يكون هناك كيمياء بين فريق العمل وبالتالي يكون هذا في مصلحة العمل كتابات بلال فضل قريبة من الناس وأحمد نادر جلال مخرج واع وعبقري ومادمنا نحقق نجاحا في الأفلام التي تجمعنا فلماذا لا أكرر التعامل معهما عشرات المرات طالما أن هذا في صالحنا جميعا.. ومع ذلك فيلمي الجديد من تأليف د. مدحت العدل.

·         من الملاحظ أن أعمالك في الفترة الأخيرة متنوعة فهل هذا عن تخطيط أم مصادفة؟

أريد أن أعمل كل الأنواع ولا أحب أن أقصر نفسي في قالب معين ولا أحب أن أخاطب فئة معينة بل كل الفئات وهذا واضح في كل الأعمال التي تنوعت ما بين الكوميديا والتراجيديا والرومانسية فالأفلام التي نالت إعجابي هي نفسها التي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا والحمد لله أنا وجمهوري تستطيع أن تقول إننا علي موجة واحدة لأنني أسعي للتعبير عن مشاكل الناس وأحاسيسهم وخاصة البسطاء منهم.

ابتعدنا عن شادية!

·         كيف تري المنافسة بينك وبين أبناء جيلك خاصة أحمد السقا؟

لا أحب أن أضع لنفسي ترتيبا معينا وسط زملائي لأن المهم عندي أن ننجح كلنا فمن الضروري في رأيي أن ينجح عشرات النجوم في تقديم أفلام جيدة. لأن في ذلك اثراء للحركة الفنية وللمنافسة الشريفة فما أحلي أن نجتهد جميعا من أجل أن نقدم كل ما يسعد الجمهور وتكون فيه إضافة جيدة لتاريخ السينما والفن عموما.. ولا أنكر أبدا أن هناك منافسة بيننا في أفلام الأكشن أو حتي الأفلام الرومانسية لأننا نعمل في مجال واحد ولكن هذه المنافسة لن تؤثر مطلقا علي علاقتنا الطيبة وبأي شكل ونحن نحرص علي أن نهنئ بعضنا البعض علي نجاح أفلامنا؟

·         كيف تعمل علي مواصلة هذا النجاح؟

لا أشعر أنني نجم واحب البساطة.. وكل ما يهمني أن أبحث عن فكرة جيدة أتقدم بها إلي الأمام وهذا ما تعلمته من والدي المخرج محمد عبدالعزيز وعمي المخرج عمر عبدالعزيز وأنا مازالت اعتبر نفسي في مرحلة التكوين ومازلت في حالة عمل دائم من أجل الحفاظ علي كل ما حققته حتي الآن.

·         لماذا استبدلتم اسم فيلمك الجديد؟

أبدا.. الاسم الأصلي للفيلم هو "الطريق". ولما وجدنا أن هناك فيلم شهير يعد من كلاسيكيات السينما المصرية بنفس الاسم وكان بطولة شادية ورشدي أباظة وسعاد حسني أضفنا كلمة "الوحيد" له حتي لا يحدث لبس عند البعض. ولا يحدث خلط أو مقارنة عندما يصبح الفيلمان في ذمة التاريخ.

الجمهورية المصرية في 21 فبراير 2008