كتبوا في السينما

 

 
 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

ليل ونهار

خارج علي القانون!

محمد صلاح الدين

هل هو توارد خواطر.. أم ظاهرة أو موضة استيقظت عليها السينما فجأة هذه الأيام.. وهي علاقة الشرطة بالمواطنين التي شهدت توتراً ملحوظاً.. إلي أن هدأت قليلاً بالمكاشفة والمصارحة.. ومحاولة رأب الصدع الذي سببه السكوت والنبوت!!

لذلك يجيء فيلم "خارج علي القانون" استكمالاً لسلسلة أفلام موسم الهجوم علي الشرطة. أو بمعني أصح علي الخارجين عن القانون في جهاز الشرطة. المفترض فيه حامي هذا القانون والمدافع عن سلطانه.. والقانون كما هو معروف يرتب الحق لأصحاب المصلحة. وأيضا للدولة. ولكن أحيانا يتعارض القانون - بحذافيره أو بإساة تطبيقه - مع الحق ومع العدل. من هنا تجيء أهمية الرحمة والإنسانية وعدم المحاباة في رعاية المواطن.. ومن هنا أيضا لعبت الدراما علي هذه الاشكالية في أكثر من عمل يتم عرضها في وقت واحد منها: "هي فوضي" و"حين ميسرة" و"الجزيرة" و"خارج علي القانون"!!

ولكن قضية "التوريث" في الفيلمين الاخيرين "الجزيرة" و"خارج علي القانون" هو أكثر ما يلفت النظر .. توريث الجريمة طبعاً وليست السلطة. بحجة ان ابن المهندس وابن الطبيب وابن اللواء يسيرون علي نفس الدرب.. بالمناسبة نسوا ابن الممثل!! ولكن الجريمة تختلف لأنها تكتسب ولا تورث ولها أسباب عديدة منها الضعف العقلي والاضطراب الانفعالي والتفكك الأسري وطبعاً الخلل في النظام الاقتصادي والاجتماعي.. وهو ما افتقد الفيلم مناقشته بدلاً من الشعارات القدرية الرنانة التي أطلقها بشكل تجاري وبلا عمق!!

اننا نري عمر "كريم عبد العزيز" الذي يقتل والده "محمود الجندي" أمامه وهو صغير السن في مطاردة مع الشرطة برغم اعلانه الاستسلام.. يتبناه السويسي "حسن حسني" ويشاركه في أعماله الاجرامية ومنها تجارة المخدرات. ثم تقع مناورات تشبه لعبة القط والفأر بين البطل وضابط إدارة المكافحة "أحمد سعيد عبد الغني" أو ضابط كل فيلم في تنميط غريب للممثلين! حتي توقع الشرطة بين المتحالفين فيقضي كل منهما علي الآخر في مذبحة تشبه بداية الأحداث مع والده أيضا وكأن الابن يتجرع نفس قدر أبيه!

نص بلال فضل متقن برغم آفة البطولة الفردية التي تميل إلي التعاطف برغم شراسة الفعل الإجرامي تناوله المخرج أحمد نادر جلال بكافة أشكال التأثير الدرامي من مفارقة وتشويق في صياغة بصرية تراجيدية لدعم القضية المطروحة. والتي تميل هي الأخري لنوعية دراما العصابات التي بدت مطروحة بقوة في الأفلام الأخيرة.. وكل الخوف أن يتم تدشين هذا القالب وتلك الصياغة الفنية لتدخل منطقة التنميط هي الأخري. لابراز الكائنات المشوهة فيضيع معها الهم الحقيقي الجمعي للمجتمع!! ومع ذلك تبرز اللوحة العريضة بكل تفاصيلها بشكل مشوق وإتقان عام لمعظم العناصر بها فيها أغنية النهاية لخالد عجاج التي يقول فيها: "ناس بتنداس في طريقها.. وناس السكينة بتسرقها.. العيب في مين يا زمن"؟!

رعاع

* في زمن يتحدث فيه الجميع عن حقوق الإنسان لدرجة المبالغة بالمطالبة بالغاء القصاص عن المجرمين.. تقوم عصابات الصهيونية بقتل الأطفال والنساء.. شوية رعاع يعيشون في القرون الوسطي وعصور الظلام والجاهلية!!

انبسطي يا أمريكا.. يا راعية قتل الأطفال في الكرة الأرضية.. وهنيئاً لك يا بوش طعامك المغموس بدم الضحايا!!

Salaheldin-g@Hotmail.com

الجمهورية المصرية في 24 يناير 2008

 

ماجدة الصباحي.. تعيش أزمة نفسية ومدينة للبنوك

جهاز 6 أكتوبر يوقف بناء 4 دور عرض بدون أسباب منطقية

ضياء دندش 

تعيش الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي بين الحيرة والقلق فهي مشغولة بنقل محتويات شقتها في الدقي إلي فيللتها الجديدة بمدينة 6 أكتوبر ويستغرق ذلك وقتا حتي مارس القادم حيث تقول انها تنقل أثاث وذكريات 30 سنة قضتها في هذا المكان.

تضيف ماجدة انها توزع وقتها بين متابعة أعمال شركتها الانتاجية وبين زيارة شقيقها اللواء مصطفي الصباحي وبين متابعة حفيدها أحمد 10 سنوات من ابنتها الفنانة الشابة غادة نافع.. وكذلك متابعة الأزمة التي تواجهها مع جهاز مدينة اكتوبر والخاصة بإنشاء دور عرض سينمائية علي الأرض التي تمتلكها هناك حيث اشترت 11 ألف متر ولأنها لا تملك المال اللازم لبناء دور العرض اتفقت مع رجل الأعمال نجيب ساويرس لينشيء دور العرض مقابل حق انتفاع عشرين سنة تؤول بعدها لها وقام ساويرس ببناء داري عرض وباع حق الانتفاع إلي الفنانة اسعاد يونس التي انشأت داري عرض ايضا.

تقول ان هناك 700 متر من الأرض لم يتم البناء عليها وعندما فكرت اسعاد في اقامة 4 قاعات عرض أخري فوجئنا بجهاز المدينة يشترط اقامة مكان انتظار للسيارات رغم انه لم يخطرنا بذلك عند بدء الإنشاءات الأولي وما يضايقني ان المشروع الذي سيقام علي الأرض الفضاء سيفتح أكثر من 50 بيتاً جديدا من خلال فرص العمل للشباب فهل ذلك أهم أم اقامة جراج سيارات؟!

عن انتاجها لمسلسل "شخلول" بطولة اشرف عبدالباقي وغادة نافع قالت انني رأيت الويل وأصبحت مديونة للبنوك وهي أول مرة انتج دراما تليفزيونية واحصل علي الاقساط المستحقة من مدينة الانتاج.

ولكن دعني اتساءل عن شيء لم يحدث من قبل في الوسط الفني فقد كانت ابنتي غادة مرشحة لدور في مسلسل "الملك فاروق" وتم تغييره لتلعب زوجة عزت أبوعوف رئيس الديوان الملكي وحازت علي اعجاب المشاهدين ولكن فوجئنا بسقوط اسمها من تترات المسلسل وعندما تكلمت مع المسئولين عن الانتاج وضعوا اسمها فقط في نسخة واحدة تعرض علي احدي الفضائيات وبقية النسخ بدون اسمها وهذه سابقة لم نسمع عنها.

سألتها لماذا لا تنتجين افلاما سينمائية؟

قالت: الأفلام الآن تتكلف ارقاما فلكية ولا استطيع انتاجها بمفردي ولا أحب أن أخوض تجربة الاقتراض من البنوك مرة أخري لأن فوائدها نار وإذا فشل الفيلم فإن بيوتا ستغلق كما أن التحالفات الحالية لها السيطرة والأولوية في السوق ولذلك لا أحب تعريض نفسي لمأزق حرج خاصة مع الأجور الهائلة لنجوم هذه الأيام.

عموما يكفي تاريخي انني انتجت ستة افلام دينية وتاريخية في الوقت الذي كانوا يحذرونني فيه من الخسارة كما انتجت فيلما سياسيا "جميلة بوحريد" وكذلك فيلم "السراب" الذي لا أعرف سببا لعدم عرضه علي قنوات التليفزيون المصري.

الجمهورية المصرية في 24 يناير 2008