كتبوا في السينما

 

 
 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

حسين فهمي يحذر من شر الزناتي ولا يخشى كره الجمهور

القاهرة – البيان: رغم حجم الشر في شخصية الصعيدي التي قدمها حسين فهمي في مسلسل «حق مشروع» إلا انه يعتبرها ملامح متطورة ولا يخشى من تأثيرها السلبي على جماهيريته وحب المشاهدين له. وهو بحسب قوله لم يضع عدسات لاصقة لأنه لا يحتاج إليها، كما أن هناك صعايدة أصحاب عيون زرقاء.

ولفت حسين فهمي إلى أن الدراما العربية تمر بفترة ازدهار، مشددا على تفوق الدراما التاريخية السورية. وأعلن حزنه من تصريحات بعض الممثلين السوريين ضد إخوانهم المصريين، مؤكدا أننا أمة عربية واحدة لا نريد الفرقة في الفن، بل نريده وسيلة للتقارب والحب.. التقيناه وكان الحوار التالي..

·         ألم تخش أن يؤثر دورك الشرير في «حق مشروع» على حب الجماهير لك؟

ـ أبداً لن تتأثر شعبيتي، لأن الفنان الذي يمتلك جماهيرية حقيقية لا تتأثر شعبيته مهما قدم من أدوار الشر، وهناك من الفنانين الذين يعدون علامة قدموا دور الشر ونجحوا فيه وتركوا بصمة لدى الجمهور ولم يكرههم وذلك لأن الجمهور يعلم جيداً أن هذا كله تمثيل وعلى الرغم من صعوبة الدور إلا أنه يجب على الممثل أن يحسب الشخصية حتى يتقنها وشخصية «زناتي أبوجبل» لها مواقف في نهاية المسلسل قاسية وسوف يكرهها الجمهور.

وهذا الدور لم يكن في الحسبان، خاصة أنني وجدت في البداية صعوبة خاصة في إتقان اللهجة الصعيدية والأداء الصعيدي ولكن بعد ذلك وجدت أن هذا العمل هو الذي أبحث عنه منذ فترة وقمت بالتحضير للشخصية من خلال استعانتي بمصحح لغة للتأكد من إجادة اللهجة الصعيدية.

·         وهل وضعت عدسات لاصقة في عينيك تغير لونها لتقترب من الشكل الصعيدي؟

ـ لم أضع أي عدسات لاصقة لأنني لا أحتاج لها، فأنا مصري وهناك صعايدة كثيرون أصحاب عيون زرقاء وأشهرهم شيرين سيف النصر.

·         لماذا تقدم برنامج «الناس وأنا» للعام الثاني على التوالي؟

ـ فكرة البرنامج كانت تشغلني جداً، لأنه يطرح موضوعات شائكة وقضايا ساخنة.

·         من وجهة نظرك لماذا تظهر هذه المشكلات والقضايا الساخنة الآن في المجتمع المصري؟

ـ في اعتقادي أن السبب الأساسي هو الزيادة السكانية، لأن أغلب المصريين ينجبون أطفالا دون إدراك حجم هذه المشكلة وأتمنى أن نجد لها حلاً.

·         هل تتفق مع قول البعض بتفوق الدراما السورية خاصة التاريخية علي الدراما المصرية؟

ـ لاشك أن المسلسلات السورية تفوقت علينا إنتاجاً وإخراجاً وتمثيلاً وموضوعاً، فهي أعمال مكلفة ومخدومة جيداً، والإنتاج العربي عموماً أصبح متميزاً والمهرجانات العربية تخلق فرصاً ممتازة للتعاون بين الجانب المصري والعربي لأننا نبحث خلالها أمورنا ومشاكلنا كفنانين ومنتجين ومخرجين لكن لا ننكر أن الدراما المصرية هي الأساس وهى التي أعجبت فنانين عباقرة سيظلون في ذاكرة السينما والدراما.

·         بعض الممثلين الكبار يقولون أنهم يواجهون حرباً عندما يشتركون في أعمال لا تعرض على القنوات المصرية .. كيف ترى ذلك؟

ـ هذا ليس صحيحاً كل ما في الأمر أن عرض الأعمال الدرامية وحتى البرامج مرتبطة ومقيدة بجدول زمني بين الأعمال الأخرى والدليل على ذلك أن حلقات برنامجي، التي تم عرضها في التليفزيون المصري عرضتها بعض القنوات الفضائية بعدها بفترة نظرا لأن جدولها الزمني لم يسمح بعرضها في رمضان الماضي، فالمسألة ليست وجود عداء في الإعلام المصري، لأن هذا شيء يسيء لنا فكيف نفعله، والدليل عرض مسلسل «حق مشروع» وبرنامج «الناس وأنا» على القنوات المصرية بينما لم يعرض لي مسلسل «مواطن بدرجة وزير» العام الماضي على التليفزيون المصري، لأنه تم بيعه لإحدى المحطات الكويتية حصرياً، بالإضافة إلى أنني ممثل أقوم بعملي سواء عرض في رمضان أو غير رمضان والمهم القيام بعمل جيد يذاع في أي وقت، فمثلاً معظم أعمالي نجحت ولم تعرض في رمضان، مثل: مسلسلات «الشارد، أولاد الأكابر، كلمات».

·         لماذا هجرت السينما في الفترة الأخيرة وهل هناك علاقة لجيل الشباب الحالي بابتعادك؟

ـ لا يوجد أي صراعات بيني وبين جيل الشباب، بل على العكس من الطبيعي أن تتعاقب الأجيال جيلا وراء آخر وبصراحة هذا الجيل من الشباب، مثل «السقا، هنيدى ومحمد سعد» وغيرهم أصبحت السينما ملعبهم وكل جيل وله وقته، لكن لا أنكر أنني لو وجدت قصة فيلم جيدة فسوف أعود بها.

 

·         أخيراً ما رأيك في التصريحات العدائية المتبادلة بين الممثلين المصريين والسوريين وهل قلت فعلاً، أعلن وفاة الدراما السورية؟

ـ لم أقل ذلك بالضبط كل ما في الموضوع أنني قلت أن الممثل المصري له قوته وأداؤه المتميز، ولكن حزنت من تصريحات بعض الممثلين السوريين ضد المصريين، لأننا دائما نرحب بهم لأنهم فنانون كبار في مصر لكن أن يطلق البعض منهم تصريحات مغرورة ضدنا، فهذا ما لا أقبله وأدعوهم لتغيير هذه اللهجة وإذا كانت الدراما السورية قوية، فلماذا يسعون للدراما المصرية، ونحن أمة عربية واحدة.

البيان الإماراتية في 13 يناير 2008