كتبوا في السينما

 

 
 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

المشكلة قيد علي النفس يكسره السؤال

اسألوا ماما نعم ­ أنا وحفيدتي ونانسي عجرم

بقلم الكاتبة : نعم الباز

كل هذا للنبضات التي تدفع الدم في العروق لايعيها أولادنا!!

كل هذه المقدمة لكي تعلمي كيف ان مشكلتي تفتت الوجدان فالبرغم من حبي للبنان الشقيق إلا أنني لا أرضي أن تقول حفيدتي لأصحابها أولاد جيراننا:
­
انا لبنانية.. كيفك أختي..؟ كيفك حبيبتي

ولما سألتها جارتي عن أمها المصرية قالت


­
ماما لبنانية بس بتتكلم مصري كويس..

صدقيني انا لبنانية وخالتي كمان نانسي عجرم!! وانا باحب علم لبنان اوي وحكت لي الجارة وفزعت اولا للكذب ثانيا لخروجها من مصريتها.

وأخذتها لا فهمها أن هذا خطأ وقلت لها

 
­
ليه ياحبيبتي قلت انك لبنانية؟

انت مصرية وماما وبابا مصريين وجدتك لماما مصرية وانا جدتك لبابا مصرية


­
لا.. انا باحب لبنان وعاوزه ابقي لبنانية وكل الدول العربية اخوان

.
­
طبعا كلنا اخوان لكن اللبناني يحب لبنان اولا وبعدين يحب باقي الدول والمصري يحب مصر الاول وبعدين كل الدول

 
­
لا انا بحب الاغاني اللبنانية وكمان الرقص الجميل وباحب الأكل اللبناني.. كمان

..
­
طب تروحي تعيشي في لبنان وتسيبنا هنا

..
­
لا أحذكم معايا..

هل تتصوري؟.. هل تتصوري ياماما نعم أن يكون الاطفال تأثرهم بالاغاني بهذه الدرجة..؟

انا محتارة ومتعجبه من الجيل كله.. حفيدتي كم تتم اعوامها الخمسة وحفيد صديقتي لم يتم العاشرة ويقول لها

.
­
أهم حاجة اللغات علشان اسافر بره.

اليست هذه كارثة حلت علينا دون ان ندري وبلا اسباب واضحة..

شكرا.. واجوا ان لاتلقي رسالتي في السنة لعدم الأهمية..

الأجابة تجدها في بقية مقال ماما نعم

شارع الوجدان

نجاح سلام تعيش في وجدان المصريين بصوتها الرخيم القوي وتهز وجدان المصريين (برائعتها يا أغلي اسم في الوجود يامصر) نجاح سلام.. عاشت في مصر ونجحت في مصر وتألقت في مصر وحينما ارتدت الحجاب أعلنته في مصر أيضا.. حيث دعتها الدكتورة رتيبة الحفني صاحبة وراعية مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية دعتها للتكريم والغناء في إحدي دورات المهرجان والمؤتمر.. وكانت مفاجأة نجاح سلام أنها غطت رأسها بحجاب جميل غير مبالغ فيه.. وغنت وصلتها في الأوبرا وختمتها بأغنية للرسول صلوات الله عليه وهناك في حجرتها ذهبت لتحيتها وكانت معي الكاميرا فطلبت من الصديقة آمال بكير ان تلتقط لي صورة مع المطربة الكبيرة الصديقة نجاح سلام.

وكانت هذه الصورة وابتسامتها الجميلة تملأها وتملأ الوجدان كلما نظرت إليها.

أخبار النجوم في 5 يناير 2008

 

اليزابيث العصر الذهبي

بقلم : رفيق الصبان 

يدعونني بالملكة العذراء.. لأنني لا زوج لي.. ولا سيد يسودني.

لم أرزق بأطفال.. لذلك فانني أم لشعبي كله.. فليمنحني الله القوة لكي اتحمل هذا العبء العظيم.

هكذا تحدثت اليزابيث الاولي ملكة انجلترا عن نفسها.. هذه الملكة التي بسطت ظلها علي التاريخ.. عملاقة جبارة. وجعلت انجلترا تعيش في عهدها أزهي عصورها الثقافية تألقا.. حيث فرضت حمايتها علي شاعر الانسانية الأعظم شكسبير.. كما جعلت من بلادها سيدة البحار عندما انتصرت علي ملك اسبانيا بعد معركة الاماندا التي قهرت فيها بقوة وجبروت الاسطول الاسباني.

هذه الملكة التي عاشت حياتها تدير معاركا داخلية وخارجية لم تتوقف.. عاشت قصة حب غريبة.. لم تستطع أن تخوض غمارها بشخصها.. بل عن طريق أقرب وصيفاتها إليها وإلي قلبها.

كل مراحل حياة هذه المرأة الخارقة.. استهوت عددا كبيرا من المخرجين.. وعددا كبيرا من الممثلات قمن بتجسيد دورها في مراحل مختلفة من عمرها.. ومن خلال أزمة من الأزمات الكثيرة التي عاشتها 'بيتي دافيز' لعبت شخصيتها أكثر من مرة قدمتها وهي في أوج شبابها غارقة في حب فارس من فارسان مملكتها.. ثم جسدتها امرأة عجوز في فيلم آخر.. تعيش آخر لحظات حياتها الحافلة دون أن تؤثر الايام علي شخصيتها وعلي مسارها.

'جلندا جاكسون' كبيرة ممثلات بريطانيا لعبت دورها أيضا في فيلم يصور النزاع الحاد الذي قام بينها وبين ابنة عمها ماري ستيوارث ملكة اسكتلندا.. التي راحت ضحيتها وحكمت عليها اليزابيث بالاعدام بقطع رأسها دون أن ترتجف ذرة من جسدها.. لان ستيوارث كانت تقف عقبة أمام شرعية عرشها. المخرج الهندي الكبير شيكاركابور فتنته سيرة اليزابيث وطريقها الملتوي الي السلطة وحكمها القوي الذي استمر عشرات السنوات.. فصنع من حياتها فيلما أول.. اطلق عليه اسم 'اليزابيث' وصور فيه شبابها والعقبات التي وقعت في طريقها الي أن استتب لها العرش تماما.

ولكن حياة هذه الملكة والمغامرات التي احاطت بحياتها أشعر في أن فيلما واحدا لا يمكن أن يصور مراحل حياة هذه الملكة المليئة بالاحداث والعواطف والتقلبات.

أخبار النجوم في 5 يناير 2008

 

سينمائيات

نساء بلا نظير

مصطفي درويش 

وأقصد بهذا العنوان نوعا نادرا من النساء، قل أن يجود بهن الزمان.

ولعل خير مثال علي ذلك النوع النادر في أيامنا هذه 'بنظير بوتو'­ اسمها الأول يعني التي لا نظير لها­ فهذه الزعيمة كانت أول امرأة تتولي رئاسة الوزارة بالانتخاب.. وأين؟

في بلد إسلامي، شعبه صعب المراس، ولأنها صاحبة إرادة من حديد، وعزم أكيد، لم يثنها عن عزمها خوض المعركة من أجل الديمقراطية، تهديدها بالقتل، إن هي غادرت منفاها وعادت إلي وطنها باكستان.

وهاهي، قبل رحيل السنة الماضية بقليل، تشد الرحال إلي غابة الانتحاريين، حيث كانت علي موعد مع موت أكيد، جعلها حديثا من أحاديث التاريخ، ستحفظه ذاكرة الأيام.

أما في غير أيامنا، وتحديدا قبل أربعة قرون أويزيد، فلعل 'اليزابيث الأولي' ملكة بريطانيا وقتذاك، خير مثال علي ذلك النوع النادر من النساء.. فزمانها الموغل في القدم، كان مثل زماننا، مسكونا بالتعصب الديني المقيت، مصحوبا بإرهاب لا يقيم وزنا لحياة الآخر المختلف فكريا.

وكان قطبا الصراع وقتها، اسبانيا حيث الاستبداد البغيض، مجسدا في محاكم تفتيش تعدم من تشاء بغير حساب، إما خنقا، أو حرقا، تجنبا لارتكاب ذنب إراقة الدماء!!

وبريطانيا، حيث القول الفصل للقانون في نهاية المطاف، وحيث الخروج عن طاعة الحبر الأعظم، بابا روما، أمرا مغفورا.

ولم يكن حال 'اليزابيث' في ذلك الزمان بأحسن من حال 'بنظير'، بل لعله كان أكثر سوءا، وأشد هولا .

فأمها 'آن بولين' نفذ فيها حكم الإعدام، وقت ان لم يكن ل'اليزابيث' من العمر سوي ثلاثة أعوام.

وعندما جاء أباها الملك هنري الثامن الموت، كان عمرها لم يتجاوز بعد الثلاثة عشر ربيعا.

والأهم أن اعتلاء العرش لم يكن من نصيبها، وإنما أولا من نصيب 'إدوارد' أخيها غير الشقيق، الذي اعتلي العرش، وليس له من العمر سوي تسعة أعوام.

ثم، بعد وفاته المبكرة، من نصيب 'كاترين' أختها غير الشقيقة، التي كانت تكبرها سنا.

وفي هذه الأثناء، وحتي وفاة أختها الملكة 'كاترين' التي كانت متعصبة للمذهب الكاثوليكي، كان الموت أقرب إليها من حبل الوريد، والغريب حقا بقاؤها حية، رغم أكثر من مؤامرة ومكيدة، ومحاكمة، يشيب من هول اتهاماتها الولدان.

والأغرب أن تعتلي رغم كل هذا عرش بريطانيا.وعن سيرتها، قبل اعتلائها العرش، وهي في عمر الزهور، ثم بعد اعتلائه، وهي في الخامسة والعشرين، يدور فيلم 'اليزابيث' (1998)، لصاحبه 'شيكار كابور' ذلك المخرج الهندي، المقيم في بريطانيا.

وقد تقمصت شخصيتها في الفيلم النجمة الموهوبة 'كيت بلانشيت'، ووقتها كانت في بداية مشوارها السينمائي، ومع ذلك فبفضل روعة تقمصها لشخصية الملكة، جري ترشيحها لجائزة أوسكار أحسن ممثلة رئيسية.

وهاهي، مرة أخري، تتقمص نفس الشخصية في فيلم ثان 'اليزابيث.. العصر الذهبي' (2077)، يسند إخرجه لصاحب الفيلم الأول 'شيكار كابور'.

والفيلم تدور أحداثه، وقد بلغت 'اليزابيث' الخمسين، دون أن تتزوج، رغم كثرة طالبي القرب من ملكة صعد نجمها في سماء أوروبا، علي نحو أصبح معه اسمها عنوانا علي صمود وصلابة، مقترنين بقدر كبير من الذكاء والدهاء.

ومن بين ما يحكيه الفيلم كيف انه بفضل حكمتها، خرجت بريطانيا من حرب المصير بينها وبين اسبانيا، منتصرة، سيدة البحار، لا تغرب أبدا الشمس عن إمبراطوريتها، التي قامت علي أنقاض امبراطورية الاسبان.

هذا، ولا يفوتني أن أذكر أن الفيلم ينطوي علي أكثر من مشهد أخاذ، جدير بالوقوف عنده، ولو قليلا.. من بينها اكتفي بالوقوف عند مشهدين..

أولهما مشهد الملكة، وهي تواجه الشخص الذي شرع في قتلها، دون أن يبدو عليها أي مظهر من مظاهر الخوف، وذلك رغم أنه ليس بينها وبين غدراته المصوبة إلي رأسها سوي بضع خطوات.

أما المشهد الثاني، ففيه نراها ممتطية جادها، تخطب بصوت جهوري في حشود الجنود، هازئة بقوات العدو حين تقول 'دعهم يجيئون مع جيوش الجحيم.. أبدا لم يمرو'.

وختاما، يظل لي أن أقول:

أولا: إن الفيلم افتتح به مهرجان مراكش الأخير.

ثانيا: إن بطلته 'كيت بلانشيت' رشحت عن أدائها فيه لجائزة الكرة الذهبية، لأفضل ممثلة رئيسية.

وأكاد أجزم، انه لن تمضي سوي بضعة أيام، إلا ويذاع خبر ترشيحها عن أدائها لدور الملكة لجائزة الأوسكار.

moustafa@sarwat.de

أخبار النجوم في 5 يناير 2008